المولودون أو المولدين هم سكان الأندلس الأصليون الذين اعتنقوا الإسلام أو من أبناء الأمازيغ والعرب من أمهات إسبانيات، وشغلوا مناصب كبرى في الأندلس، كما عملوا بالتجارة.[1][2]
كان المسلمون يعتبرونهم أحط منهم من الوجهة الاجتماعية، لذا كانوا يضنون عليهم بالمناصب في بدايات عصر الدولة الأموية في الأندلس.[3] أطلق عليهم الإسبان لقب "Renegados" والذي يعني المرتدون أو الخوارج لتركهم الدين المسيحي[4]
أحيانا يطلق هذا المصطلح كذلك على الإسبان الذين أسلموا مع حفاظهم على أصولهم وتبنيهم الثقافة الإسلامية والأسامي العربية [5] كما هو الحالة مع عائلة بنو قسي المسلمة التي حكمت مناطق واسعة في الثغر الأعلى في حوض نهر أبرة.
اشتهر منهم عمروس بن يوسف أحد قادة الأمير الحكم بن هشام الذي ولاه طليطلة عام 181 هـ،[6] وبنو قسي زعماء الثغر الأعلى والذين سيطروا على الثغر الأعلى لفترات طويلة خاصة في فترات ضعف سلطة الدولة في قرطبة،[7] ومنهم أيضًا بنو مروان الجليقيين الذين تمردوا وأعلنوا انفصالهم عن سلطة الدولة لمرات عدة في ماردة وبطليوس.[8] أما أشهرهم على الإطلاق فهو عمر بن حفصون الذي قاد هو وبنيه أطول وأخطر تمرد على الدولة الأموية في الأندلس دام لنحو خمسين عامًا، ولم ينته إلا على يد جيوش الخليفة عبد الرحمن الناصر. ومن أبناء المولدين البارزين، المتصوف والثائر أحمد بن قسي الأندلسي.
مشاهير مولدين الاندلس
- خيران الصقلبي
- بنو مردنيش
- إبراهيم بن همشك
- زهير الصقلبي
- مجاهد العامري
- علي إقبال الدولة
- مبارك الصقلبي
- محمد بن عبد الملك الطويل
- عمر بن حفصون
- عبد الرحمن بن مروان الجليقي
- بنو قسي
- موسى بن موسى
- محمد بن لب بن موسى
- لب بن محمد بن لب
المراجع
- دويدار, حسن يوسف. "عناصر السكان في الأندلس". المجتمع الأندلسي في العصر الأموي ( كتاب إلكتروني PDF ). القاهرة: مطبعة الحسين الإسلامية. صفحات ص 4-65. 1994/2547. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 5 يوليو 2018.
- شحلان, أحمد. "مكونات المجتمع الأندلسي ومكانة أهل الذمة فيه". التاريخ العربي. مؤرشف من الأصل في 24 مارس 201622 يوليو 2011.
- محمد عبد الله عنان: دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول، مكتبة الخانجي الطبعة الرابعة 1997، ص67
- دولة الإسلام في الأندلس-ج1، ص206
- Diccionario de la lengua española - Edición del Tricentenario - تصفح: نسخة محفوظة 5 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- دولة الإسلام في الأندلس-ج1، ص239-240
- دولة الإسلام في الأندلس-ج1، ص260
- دولة الإسلام في الأندلس-ج1، ص304