يائير لبيد (بالعبرية : יאיר לפיד) (بالانجليزية: Yair Lapid)، (ولد في 5 نوفمبر 1963-)، هو سياسي وصحفي إسرائيلي، رئيس ومؤسس حزب "هناك مستقبل" ، نائب في الكنيست الإسرائيلية، انتخب للمرة الأولى للكنيست التاسعة عشرة عام 2013، حيث كان حزبه مفاجأة الانتخابات بعد ان حقق نجاح فائق، بحصوله على 19 مقعدًا في أول مرة يخوض بها الانتخابات.[4] ورغم كونه حزب جديد، ليكون بذلك ثاني أكبر حزب في هذه الدورة، دخل في ائتلاف مع حكومة نتنياهو شغل خلاله منصب وزير المالية، الا ان هذه الحكومة لم تعمر طويلا واستمرت من 18.3.2013 وحتى 1.12.2014، حيث اعلن نتنياهو عن اقالة وزير المالية لبيد ووزيرة القضاء تسيبي ليفني عن ( حزب الحركة)[5]، وبالتالي كان يتوجب الإعلان عن حل الائتلاف والإعلان عن عقد انتخابات مجددة في مارس 2015 [6]. وفي هذه الانتخابات تراجع حزبه إلى 11 مقعد، واختار البقاء في المعارضة خلال حكومة نتنياهو العشرين.
يائير لبيد | |
---|---|
(بالعبرية: יאיר לפיד) | |
يائير لبيد
| |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 5 نوفمبر 1963 |
مواطنة | إسرائيل |
مناصب | |
عضو الكنيست[1] | |
عضو خلال الفترة 5 فبراير 2013 – 31 مارس 2015 |
|
فترة برلمانية | دورة الكنيست التاسعة عشر |
وزير المالية | |
في المنصب 18 مارس 2013 – 4 ديسمبر 2014 |
|
عضو الكنيست[2] | |
عضو خلال الفترة 31 مارس 2015 – 30 أبريل 2019 |
|
فترة برلمانية | دورة الكنيست العشرون |
عضو الكنيست[2] | |
عضو خلال الفترة 30 أبريل 2019 – 3 أكتوبر 2019 |
|
فترة برلمانية | 21st Knesset |
عضو الكنيست[2] | |
عضو خلال الفترة 3 أكتوبر 2019 – 16 مارس 2020 |
|
فترة برلمانية | 22nd Knesset |
عضو الكنيست[3] | |
عضو خلال الفترة 16 مارس 2020 – 29 مارس 2020 |
|
فترة برلمانية | 23rd Knesset |
عضو الكنيست[3] | |
عضو منذ 29 مارس 2020 |
|
فترة برلمانية | 23rd Knesset |
الحياة العملية | |
التعلّم | صحافة . |
المهنة | وزير المالية الإسرائيلي |
الحزب | هناك مستقبل |
اللغات | الإنجليزية[1]، والإسبانية[1]، والعبرية |
موظف في | يديعوت أحرونوت |
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
IMDB | صفحته على IMDB |
يعرف لبيد كذلك كمؤلف وكاتب، وصدر له 11 كتاب، كتب ولعب اداور تمثيلية في أعمال سينمائية إسرائيلية، وكان صاحب مقال رأي اسبوعي لمدة 19 عاما في صحيفة يديعوت، قبل دخوله المعترك السياسي، كان يعتبر أحد أشهر رجال الاعلام الإسرائيليين، وعمل في العديد من البرامج الحوارية والاخبارية الرئيسية.[7][8]
عائلته
لبيد هو ابن الكاتب والصحفي ورجل السياسة يوسف لبيد والأديبة شلوميت لبيد، ولد في تل أبيب، تربى وترعرع في لندن وفي تل أبيب. لبيد خريج مدرسة ال "جيمناسيا" العبرية في مدينة هرتلسيا، وقد شهد والده بأنه كان شاباً متمرداً هرب من المنزل وتعلم كيف يسكن وحده في ظروف صعبة. وقد قال والداه بأنهما قد يئسا منه حتى التحق بجيش الدفاع الإسرائيلي. شقيقته، ميخال دوربان، قُتلت في حادث طرق في عام 1984، وشقيقته الثانية، ميراف، تعمل أخصائية في علم النفس الإكلينيكي. في منتصف الثمانينيات تزوج يائير من تمار ورُزق بمولود ذكر. وفي سنوات التسعينيات تزوج ثانية من المصورة ليهي لبيد، ورزقا بابن وابنة، من المعروف عن لبيد بأنه من هواة الملاكمة.
النشاط السياسي
في بداية عام 2010 كثرت الإشاعات في وسائل الإعلام عن إمكانية دخوله للسياسة، وقد تعرض لانتقادات بسبب تناقض المصالح وعمله في الإعلام. في يناير (كانون الثاني) 2012، وبعد المصادقة على القانون الذي ينص على وجوب خضوع الصحفيين المعنيين بالانضمام للسياسة لفترة "تبريد"، أعلن عن تخليه عن عمله في شبكة الأخبار التابعة للقناة الثانية ودخوله حلبة السياسة قبيل الانتخابات القادمة. وحسب ما نشر في وسائل الإعلام، فقد قام بهذا العمل تبعاً لنصيحة رئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت، في شهر ابريل (نيسان) 2012 أعلن لبيد بأن اسم حزبه الجديد سوف يكون "هناك مستقبل" بالعبرية יש עתיד.[1]
يعتبر يائير لبيد منذ خوضه العمل السياسي منافس لبنيامين نتنياهو على رئاسة الوزراء[9]، وبعد ان خاض انتخابات 2013 وحصل حزبه على 19 مقعداً، تمكن من الدخول بقوة في ائتلاف مع بنيامين نتنياهو وحزبه الليكود، واشغال منصب وزير المالية وإدارة حزبه لوزارة التربية والتعليم وغيرها، وفي هذه الدورة عرف عن تنسيقه القوي مع الحزب اليميني المتطرف "البيت اليهودي" ورئيسه نفتالي بينيت، حيث وقفا سدًا ضد "الحريديم" إلى الحكومة، وفي فترة ولايته في وزارة المالية تم انتقاده لعدم تطبيقه وعوده الانتخابية واستمرار ارتفاع اسعار السكن، وغلاء المعيشة. [10] حكومة نتنياهو ، بينت ولبيد لم تعمر طويلاً واعلن عن حلها في 1 ديسمبر 2014، وفي الانتخابات اللاحقة للكنيست العشرين والتي اجريت في 17 مارس 2015، تراجع حزبه إلى 11 مقعدًا، وفي هذه الدورة قرر الجلوس في صفوف المعارضة.
يائير لبيد يصنف حزبه كحزب وسط، في مواقفه رفع شعارات العدالة الاجتماعية للطبقة الوسطى بالذات وصور نفسه كممثل لها، رغم ان ثروته تقدر بأكثر من 22 مليون شيكل، هو يؤيد حل الدولتين والانفصال عن الفلسطينيين،[11] كضمان لبقاء إسرائيل ذات اغلبية يهودية، لا يقبل بحدود ال 67، ويؤمن بوجوب ابقاء كتل استيطانية كبيرة ضمن حدود اسرائيل، في انتخابات 2013 اختار لبيد أن يعلن عن برنامجه السياسي في جامعةمستوطنة أرئيل بالذات[12]، ينادي بالتجنيد الإجباري لليهود المتدينين والعرب، عرف عنه معارضته وتطبيقه سياسة ضد منح امتيازات لليهود المتدينين واتهامهم بالتطفل على الدولة والبطالة[13]، كذلك وفي تصريحات اولى له عقب انتخابه للمرة الاولى عبر عن مواقف عنصرية اتجاه المواطنين العرب في اسرائيل وانه لن يجلس في المعارضة إلى جانبهم.[14] وفي احدى مبادراته كوزير للمالية لحل ازمة السكن من خلال منح اعفاء الضريبي، اقترح استثناء العرب من هذا الحق، حيث لم يكمل هذا التشريع بسبب حل الحكومة. ،
نشاطه على مواقع التواصل الاجتماعي
بعد الإعلان عن دخوله الحياة السياسية تميز لبيد في استخدامه لشبكات التواصل الاجتماعي من خلال صفحة ال"فيس بوك" الشعبية الخاصة به، حيث يتبعه أكثر من 420000 شخص ( في 18/8/2017). وهو من أول السياسيين الإسرائيليين اللذين وظفوا هذه الاداة. [2][15]
منتج وشخصية إعلامية
بدأ لبيد بالعمل كمراسل في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، وفي عام 1988 تم تعيينه كمحرر للصحيفة المحلية "صحيفة تل أبيب" في مدينة تل أبيب. في عام 1991 أصبح كاتب عمود أسبوعي في مجلة نهاية الأسبوع، في البداية في "معاريف" ومن ثم في الصحيفة ذات الانتشار الأوسع في البلاد "يديعوت أحرونوت"، حيث يكتب هناك حتى يومنا هذا. في عام 1995 عمل كمقدّم برنامج الاستضافة الرئيسي في القناة الأولى، التي كانت تبث في ليلة السبت. ومنذ العام 1997 قام بتقديم برنامج اللقاءات "يائير لبيد مباشر في العاشرة" وفي السنوات 2000-2008 قدم برنامج الاستضافة ذو الشعبية "يائير لبيد".كتب لبيد أحد عشرة كتاباً، من بينها كتب التشويق "الرأس المزدوج"، و "الأحجية السادسة"، و "المرأة الثانية"، وكذلك رواية بعنوان "غروب الشمس في موسكو" والسيرة الذاتية لوالده "ذكريات بعد موتي: قصة يوسف (تومي) لبيد". وفي يناير (كانون الثاني) من العام 2008 بدأ بتقديم برنامج الأخبار الذي يحظى بشعبية واسعة في إسرائيل، في أيام الجمعة، بعنوان "أستوديو الجمعة".
وصلات خارجية
- العربية: مقدم برنامج تلفزيوني يطعّم فوز نتنياهو بمذاق الهزيمة
- [3] المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "الصحافي يائير لبيد- "نجم" جديد في الحلبة السياسية الإسرائيلية"
- [4] "تأسيس حزب يهودي جديد باسم ( هناك مستقبل ) برئاسة الإعلامي الصهيوني يائير لبيد"
- [5] "مذيع تلفزيوني في إسرائيل يدخل معترك السياسة منافسا محتملا لنتنياهو"
- [6] - تصفح: موقع بانيت وصحيفة بانوراما "على خطى والده ... يائير لبيد يدخل الحلبة السياسية"
المراجع
- חה"כ יאיר לפיד — الناشر: كنيست
- http://www.knesset.gov.il/mk/heb/mk.asp?mk_individual_id_t=878 — الناشر: كنيست
- https://main.knesset.gov.il/mk/Pages/MKPositions.aspx?MKID=878 — الناشر: كنيست
- "حزب نتانياهو يفوز بـ31 مقعدا في الكنيست و حزب يائير لابيد يفوز بـ 19 مقعدا - فرانس 24". فرانس 24. 2013-01-24. مؤرشف من الأصل في 18 أغسطس 201718 أغسطس 2017.
- امطانس شحادة ونداء نصار، برنامج دراسات اسرائيل، عامان على المشتركة ملف رقم(9)، اصدار مدى الكرمل - تصفح: نسخة محفوظة 24 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- "انتخابات إسرائيل 2015". مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 201718 أغسطس 2017.
- يائير لبيد، شخصيات في السياسة الاسرائيلية، مدى الكرمل، برنامج دراسات اسرائيل، 2013، دخول 18/8/2017 - تصفح: نسخة محفوظة 15 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- "يائير لبيد - الزعيم الإسرائيلي القادم؟". المصدر. مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 201718 أغسطس 2017.
- "يائير لبيد... «ملك إسرائيل الجديد»". الأخبار. مؤرشف من الأصل في 18 أغسطس 201718 أغسطس 2017.
- "يائير لبيد". www.madarcenter.org. مؤرشف من الأصل في 3 أغسطس 201718 أغسطس 2017.
- "يائير لبيد يشترط انضمامه إلى أي حكومة إسرائيلية مقبلة باستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين". www.madarcenter.org. مؤرشف من الأصل في 07 ديسمبر 201918 أغسطس 2017.
- Thomas. "إعفاء من ضريبة القيمة المضافة؟ ليس للمواطنين العرب". www.abrahamfund.org. مؤرشف من الأصل في 18 أغسطس 201718 أغسطس 2017.
- الإسرائيلي, اعداد وحدة المشهد. "تفاقم الصراع بين لابيد والحريديم" .. "إسرائيل التي تكره الغرباء لا تريد قبول الحريديم كما هم". www.madarcenter.org. مؤرشف من الأصل في 07 ديسمبر 201918 أغسطس 2017.
- عــ48ـرب (2013-01-23). "يائير لبيد: لن أكون في كتلة مانعة تضم حنين زعبي". موقع عرب 48 (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 07 ديسمبر 201918 أغسطس 2017.
- "Israeli politicians' Facebook policies come under fire". The Jerusalem Post | JPost.com. مؤرشف من الأصل في 02 يناير 201818 أغسطس 2017.