الرئيسيةعريقبحث

آل سعود

الأسرة الحاكمة للمملكة العربية السعودية الثالثة

☰ جدول المحتويات


 

آل سعود هي أسرة أقامت ثلاث دول أولها الدولة السعودية الأولى وثانياً الدولة السعودية الثانية وحالياً المملكة العربية السعودية. وتنتسب إلى الإمام سعود الأول بن محمد بن مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع بن ربيعة المريدي من بني حنيفة من بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان. يبلغ عدد أفراد أسرة آل سعود 10.000 (عشرة آلاف) شخص تقريباً في المملكة العربية السعودية.

نسب آل سعود

مشجّرة بحكّام آل سعود

ينحدر آل سعود من عشيرة آل مقرن المردة من بني حنيفة من بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة ابن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان.

تاريخ آل سعود

يعود تأسيس السعودية إلى بدايات تأسيس الدرعية وامتدادها القديم. فالإمام محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الأولى يعود نسبه إلى بني حنيفة الذين أسسوا دولتهم الأولى منذ ماقبل الإسلام في وادي حنيفة نسبة إلى قبيلة حنيفة بن لُجَيْم بن صَعب بن علي بن بكر بن وائل، وعرف بها منذ العصر الجاهلي؛ حتى وادي حنيفة.[1]

ويذكر الرحالة ابن بطوطة عندما زار اليمامة أنه كان يحكمها طفيل بن غانم من بني حنيفة وأنه حج معه في جمع وكان ذلك في عام 732 هـ، وفي عام 850 هـ الموافق 1446م انتقل جد آل سعود، مانع المريدي بأسرته من شرقي الجزيرة العربية إلى العارض في نجد بدعوة من ابن عمه ابن درع صاحب حجر والجزعة، الذي منحهم موضعي المليبيد وغصيبة فاستقر فيهما مانع وأسرته، وأصبحتا بعد ذلك مناطق عامرة بالسكان والزراعة.

وأنشأ مانع في هذين المكانين بلدة قوية سميت بالدرعية نسبة إلى الدروع، وأخذت مكانها في قلب الجزيرة العربية حتى أصبحت إمارة معروفة. استمرت أسرة ربيعة بن مانع في إمارة الدرعية منذ ذلك العام إلى أن تولى سعود بن محمد بن مقرن عام 1132 هـ وبعد وفاته ليلة عيد الفطر عام 1137 هـ تولى زيد بن مرخان في فترة تقل عن السنتين، حيث تولى بعده الأمير محمد بن سعود الذي أصبح يلقب فيما بعد بالإمام وذلك عام 1139 هـ الموافق 1725م وقاد البلاد إلى مرحلة جديدة في تاريخ المنطقة، حيث نجح في تأسيس دولة واسعة النفوذ.

واستطاع الإمام محمد بن سعود في فترة قصيرة وضع بذور تأسيس الدولة من خلال امتداد نفوذه في المنطقة وعلاقاته مع القبائل المجاورة ونشره للاستقرار والأمن في الدرعية حتى أصبحت تتمتع بنفوذ مستقل وقوة وعلاقات مع الحواضر والقبائل المحيطة بها، ومع هذا الجانب السياسي والاقتصادي والاجتماعي تكامل معه تأييد الإمام محمد بن سعود للدعوة الإصلاحية التي بدأها الشيخ محمد بن عبدالوهاب وقيام الدولة بنشر مباديء الدعوة التي هي مباديء الإسلام الصحيحة.

الدول السعودية

الدولة السعودية الأولى

  • إمارة الدرعية ( 1157ـ 1233هـ / 1744ـ 1818م):

في عام 1157 هـ الموافق 1744م تأسست الدولة السعودية الأولى في الدرعية بجهود الإمام محمد بن سعود لتكون دولة تمتد في نفوذها وتؤيد الدعوة الإصلاحية وتؤسس لاقتصاد ومجتمع مزدهر. ونتيجة لقيام الدولة السعودية الأولى ظهر الكثير من العلماء، وازدهرت المعارف والنواحي العلمية والاقتصادية، وأنشئ العديد من المؤسسات والنظم الإدارية، وأصبحت الدولة السعودية الأولى تتمتع بمكانة سياسية مميزة، واتساع رقعتها الجغرافية، وكان انتهاء الدولة السعودية الأولى عام 1233 هـ الموافق 1818م نتيجة للحملات التي أرسلتها الدولة العثمانية عن طريق واليها في مصر، كان آخرها حملة إبراهيم باشا التي تمكنت من هدم الدرعية وتدمير العديد من البلدان في مناطق الدولة السعودية الأولى في أنحاء الجزيرة العربية.

حكام الدولة السعودية الأولى

الدولة السعودية الثانية

  • إمارة نجد ( 1240ـ 1309هـ / 1824ـ 1891م) :

على رغم الدمار والخراب الذي خلفته قوات محمد علي بقيادة إبراهيم باشا في وسط الجزيرة العربية، وهدمها الدرعية وتدمير الكثير من البلدان، وإشاعة الخوف في نواحي الجزيرة العربية، إلا أنها لم تتمكن من القضاء على مقومات الدولة السعودية، حيث ظل الأهالي في البادية والحاضرة على ولائهم لأسرة آل سعود التي أسست الدولة السعودية الأولى، ومناصرتهم للدعوة السلفية، فلم يمض عامان من نهاية الدولة السعودية الأولى إلا وعاد القادة من آل سعود إلى الظهور من جديد لإعادة تكوين الدولة السعودية، وكانت أولى محاولاتهم عام 1235 هـ الموافق 1820م عندما حاول الإمام مشاري بن سعود الكبير إعادة الحكم السعودي في الدرعية لكنها لم تدم إلا مدة قصيرة لم تتجاوز بضعة أشهر، ثم تلتها محاولة ناجحة قادها الإمام تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود في عام 1240 هـ الموافق 1824م أدت إلى تأسيس الدولة السعودية الثانية وعاصمتها الرياض.

واستمرت الدولة السعودية الثانية على الأسس والركائز ذاتها التي قامت عليها الدولة السعودية الأولى من حيث اعتمادها على الإسلام، ونشر الأمن والاستقرار، وكانت النظم الإدارية والمالية مشابهة لتلك التي كانت في الدولة السعودية الأولى، كما ازدهرت العلوم والآداب في ظل الدولة السعودية الثانية.

وفي عام 1309 هـ الموافق 1891م غادر الإمام عبد الرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود الرياض إثر حدوث الخلافات بين أبناء الامام فيصل بن تركي آل سعود، وسيطرة محمد بن رشيد حاكم حائل عليها، وبذلك انتهت الدولة السعودية الثانية.

حكام الدولة السعودية الثانية

الدولة السعودية الثالثة

  • المملكة العربية السعودية:

في الخامس من شهر شوال عام 1319 هـ الموافق للخامس عشر من شهر يناير 1902م تمكن الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود من استرداد الرياض والعودة بأسرته إليها لكي يبدأ صفحة جديدة من صفحات التاريخ السعودي ويعد هذا الحدث التاريخي نقطة تحول كبيرة في تاريخ المنطقة نظراً لما أدى إليها من قيام دولة سعودية حديثة تمكنت من توحيد معظم أجزاء شبه الجزيرة العربية، وبعد استرداد الرياض واصل الملك عبد العزيز كفاحه مدة تزيد على ثلاثين عاماً من أجل توحيد البلاد، وتمكن من توحيد العديد من المناطق من أهمها:

- جنوب نجد وسدير والوشم 1320هـ (1902م). - القصيم 1322هـ (1904م). - الأحساء 1331هـ (1913م). - عسير 1338هـ (1919م). - حائل 1340هـ (1921م). - الحجاز في عامي 1343هـ و1344هـ (1925م). - جازان في عام 1349هـ (1930م).

وفي السابع عشر من شهر جمادى الأولى عام 1351 هـ الموافق التاسع عشر من شهر سبتمبر عام 1932م صدر أمر ملكي للإعلان عن توحيد البلاد وتسميتها بأسم المملكة العربية السعودية اعتباراً من الخميس 21 جمادى الأولى عام 1351هـ الموافق 23 سبتمبر 1932م.[2]

حكام المملكة العربية السعودية

تسلسل حكام آل سعود


انظر أيضاً

مراجع

  1. "دارة الملك عبد العزيز". مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 2018.
  2. "تاريخ تأسيس المملكة العربية السعودية". مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 2018.

موسوعات ذات صلة :