أسماء النبي محمد لغوياً محمّد يعني: الشخص المحمود حمدًا كثيرًا[1]، وتوجد في الآثار الإسلامية أحاديث حول أسمائه مثل:
" | أنا محمد وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يُحشَرُ الناس على قدمي، وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي | " |
" | أنا محمد وأحمد والمقفى والحاشر ونبي التوبة ونبي الرحمة | " |
وقد اختلف علماء الدين الإسلامي في أسماء كثيرة، هل تصح نسبتها إلى نبي الإسلام أو لا، فأدى ذلك إلى اختلافهم في تعداد هذه الأسماء فجعلها بعضهم كعدد أسماء الله الحسنى تسعة وتسعين اسمًا، وعدّ منها الجزولي في "دلائل الخيرات" مائتي اسم، وأوصلها ابن دحية في كتابه "المستوفى في أسماء المصطفى" نحو ثلاثمائة اسم. وقد كان من أهم أسباب الخلاف أن بعضهم رأى كل وصف وُصف به النبي في القرآن من أسمائه. في حين قال آخرون إن هذه أوصاف وليست أسماء أعلام. قال النووي: «بعض هذه المذكورات صفات، فإطلاق الأسماء عليها إنما هو مجاز»[2] ويقول السيوطي «وأكثرها صفات»[3]. وقد صنف العلماء في جمع أسماء نبي الإسلام مصنفات كثيرة، تزيد على الأربعة عشر مصنفا، وهي: لابن دحية، والقرطبي، والرصاع، والسخاوي، والسيوطي، وابن فارس، والجزولي، ويوسف النبهاني، وغيرهم. منها: "الرياض الأنيقة في شرح أسماء خيرالخليقة" للسيوطي.
قائمة بعض الأسماء
فيما يلي بعض ما ورد من أسمائه وصفاته وألقابه[4]:
- محمّد.
- أحمد، الاسم الذي أتى بالكتب وبشر به الأنبياء من قبل [5].
- أبو القاسم.
- الماحي.
- المقفّي (أي: آخر الأنبياء).
- الحاشر.
- العاقب (أي: آخر الأنبياء).
- نبي الرحمة.
- نبي المرحمة.
- نبي التوبة[6].
- نبي الملحمة[7].
- الرحمة المهداة[8].
- سيد ولد آدم[9].
- حبيب الرحمن.
- المختار.
- المصطفى.
- المجتبى.
- الصادق.
- المصدوق.
- البرهان.
- الأمين.
- صاحب الشفاعة والمقام المحمود.
- صاحب الوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعة.
- صاحب التاج والمعراج.
- إمام المتقين.
- سيد المرسلين.
- قائد الغر المحجلين.
- النبي الأمّي.
- رسول الله.
- خاتم النبيين.
- المزمل.
- المدثر.
- المنذر.
- الشاهد.
- المبشر والبشير.
- النذير.
- الداعي إلى الله.
- السراج المنير.
- النور.[10][11][12]
- رؤوف رحيم[13].
- قدم صدق[14]
انظر أيضاً
مصادر
- أسماء الرسول - تصفح: نسخة محفوظة 19 ديسمبر 2008 على موقع واي باك مشين.
- تهذيب الأسماء واللغات، النووي، ج1، ص49.
- تنوير الحوالك شرح موطأ مالك، السيوطي، ج1، ص27.
- ذكر هذه الأسماء وغيرها القاضي عياض في الشفا، ص144-148.
- الشفا بتعريف حقوق المصطفى، تأليف: القاضي عياض، ص145.
- صححه الباني في صحيح الجامع.
- في شرح البخاري، لابن الملقن، ج20، ص58، عن جبير «أن رسول الله قال: "وأنا نبي الملحمة"»
- في الجامع الصغير، للسيوطي، رقم:2583، عن أبي هريرة: «أن رسول الله قال: "إنما أنا رحمة مهداة"»
- في سنن الترمذي، للترمذي، رقم:3148، عن أبي سعيد الخدري: «أن رسول الله قال: "أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر"» قال الترمذي عنه: حسن صحيح.
- في آية (قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ).
- تفسير آية (قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ)، من تفسير القرطبي، الجزء السادس صفحة 77، موقع إسلام ويب نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- تفسير آية (قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ)، من تفسير البغوي، الجزء الثالث صفحة 33، موقع إسلام ويب نسخة محفوظة 04 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
- في آية (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ).
- في آية (وَبَشِّرِ الَّذِينَ ءَامَنُوا أَنَّلَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ) قال علي بن أبي طالب في معناها: هو محمد شفيع لهم يوم القيامة. راجع الدر المنثور في التفسير بالمأثور، تأليف: جلال الدين السيوطي، تفسير سورة يونس.