الرئيسيةعريقبحث

اضطهاد الوثنيين في الإمبراطورية الرومانية المتأخرة


☰ جدول المحتويات



بدأ اضطهاد الوثنيين في أواخر الإمبراطورية الرومانية في أواخر عهد قسطنطين العظيم، عندما أمر بنهب وهدم بعض المعابد.[1][2][3] بدأت أولى القوانين المعادية للوثنية من قبل الدولة المسيحية مع ابن قسطنطين قسطانطيوس الثاني،[4][5] الذي كان معارضا للوثنية؛ وأمر بإغلاق جميع المعابد الوثنية، ومنع القرابين الوثنية وجعل عقابها الموت،[6] وأزال مذبح النصر من مجلس الشيوخ.[7] تحت حكمه، بدأ المسيحيون العاديون في تخريب المعابد والمقابر والنصب التذكارية الوثنية.[8][9][10][11] هذا الاضطهاد بدأ بعد فترة من اضطهاد المسيحيين في الإمبراطورية.

من 361 حتى 375 كان هناك تسامح نسبي مع الوثنية. الأباطرة الثلاثة—جراتيان، فالانتينيان الثاني وثيودوسيوس الأول—تأثروا بعد ذلك بأسقف ميلان، أمبروز. باقتراح أمبروز، السياسات المعادية للوثنية تم تطبيقها من جديد.[12][13] متأثرا بأمبروز أيضا، أصدر ثيودوسيوس مراسيم سنة 391.[13][14] جراتيان أيضا قام بإزالة مذبح النصر للمرة الثانية. تم تسريح عذارى فستال، وتم منع الوصول إلى المعابد الوثنية.

أثناء حياته، أصبح قسطنطين تدريجيا أكثر مسيحية وتحول بعيدا عن أي ميول هينوثية ظهر أنه قد فضلها في بعض الأحيان سابقا، مما دل بحسب مؤرخي حياته أن "إله المسيحيين كان في الواقع إله غيور لا يسمح بوجود أي آلهة أخرى بجانبه. الكنيسة لم يمكنها أبدا أن تعترف أنها مثل الهيئات الدينية الأخرى، لقد غزت جميع المجالات واحدا بعد الآخر".[15]

حتى لو كان قسطنطين قد رغب في تنصير الدولة، ربما قد فرضت النفعية عكس ذلك لأن المسيحيين قد شكلوا فقط نحو الخمس من السكان في الغرب ونصف السكان في الشرق.[6][16]

سياسات قسطنطين الأول الدينية

بدأت الحلقات الأولى من اضطهاد الوثنية في تاريخ الإمبراطورية الرومانية في وقت متأخر من عهد قسطنطين مع أوامره بنهب وهدم المعابد الوثنية.[1][2][3] تطورت سياسات معاداة الوثنية الخاصة بقسطنطين الكبير من التحريم الأولي لبناء المعابد الجديدة[17] والتسامح مع القرابين الوثنية،[18] إلى أوامر نهب وهدم المعابد قبل نهاية فترة حكمه.[1][1][2][2][3][3] حيث في وقت سابق من عهده كان يحظر بناء المعابد[17] ولكن يتسامح مع ممارسة القرابين الوثنية.[18]

وفقا لمؤرخي الكنيسة الذين كتبوا بعد وفاته، قسطنطين اعتنق المسيحية وتم تعميده وهو على فراش الموت، مما جعل منه أول إمبراطور مسيحي.[19][20] وتم تعميد قسطنطين من قبل البابا سيلفستر الأول.[21]

الحظر على إنشاء المعابد والتسامح مع القرابين

قسطنطين، على الرغم من أنه جعل ولاءه واضحا، لم يحرم الوثنية; في كلمات مرسوم في بدايات عهده، قال المرسوم أن الوثنيين يمكنهم أن "يحتفلوا بطقوس وهم عتيق" طالما أنهم لا يجبرون المسيحيين على الانضمام إليهم.[22][23] في رسالة إلى ملك فارس، كتب قسطنطين عن تجنبه "الدم البغيض والروائح البغيضة" للقرابين الوثنية، وبدلا من ذلك يعبد الله السامي،[24][25] وفي العاصمة الجديدة التي بناها قسطنطين عمل على التأكد من أنه لا يبنى فيها أي معابد وثنية.[26] قسطنطين سيحظر بعد ذلك بشكل متقطع القرابين العامة وسيغلق معابد وثنية، لكن على الرغم من ذلك كان الضغط قليلا على الأشخاص الوثنيين، ولم يوجد ضحايا من الوثنيين.[22] وفقا لبعض المؤلفين، فإن إصدار مرسوم ميلانو،[27] أظهر أن قسطنطين استمر في سياسة التسامح التي بدأها جاليريوس. حتى 325، أظهرته القطع النقدية بالاشتراك مع سول إنفكتوس، في حين أن في وقت لاحق أظهرت القطع النقدية علامة تشي-رو.[28] في ذلك العام قام بتجميع الأساقفة في مجمع نيقية الأول، ومن حينها استمر في الاهتمام بشكل فعال بشؤون الكنيسة.

العديد من المؤرخين، بما في ذلك MacMullen، رأوا بذور الاضطهاد المستقبلي من قبل الدولة في تصريحات قسطنطين العدائية بشأن الدين القديم.[29] مؤرخون آخرون يرون أن الوثنية كان يتم التسامح معها بحكم الأمر الواقع في الفترة من قسطنطين إلى جراتيان، وأن الأباطرة كانوا متسامحين في أفعالهم، وإن لم يكونوا دائما متسامحين في أقوالهم."[30]

كانت الكنيسة تضع قيودا تعارض نهب المعابد الوثنية من قبل المسيحيين حتى عندما كان المسيحيون يتعرضون للاضطهاد من قبل الوثنيين. أعلن أساقفة إسبان في 305 مرسوما يقضي بأن أي شخص يكسر الأصنام ويقتل بسبب القيام بذلك لا يمكن رسميا أن يعتبر شهيدا، لأن الاستفزاز كان يعتبر شديد الوقاحة.[31]

أصبح قسطنطين أول إمبراطور في العصر المسيحي يقوم باضطهاد طوائف معينة من المسيحيين، أتباع الدوناتية، من أجل فرض الوحدة الدينية.[32]

نهب وتدمير المعابد

تم تدمير معبد أفروديت في لبنان.[33] وفقا للمؤرخ MacMullen، قسطنطين رغب في التخلص من غير المسيحيين ولكن افتقر للوسائل التي تمكنه من ذلك لذلك اكتفى بسرقة معابدهم في نهاية حكمه.[34] لجأ إلى إصدار تعليقات مهينة وازدراء الدين القديم؛ وكتب عن "عناد" الوثنيين و"الطقوس الاحتفالية المضللة"، و"معابد الكذب" التي تتناقض مع "فخامة منزل الحقيقة".[6]

سياسات معاداة الوثنية من قبل قسطنطين الثاني

تمثال أوغسطس الذي كان يتم تقديسه، وتم تشويهه بنحت صليب مسيحي على جبين الإمبراطور.

استمرت سياسة معاداة الوثنية لقسطنطين الثاني استمرت من 337 حتى 361. وتميزت بوجود القوانين والمراسيم التي تعاقب الممارسات الوثنية.[35][36] القوانين التي يرجع تاريخها لعقد 350 نصت على عقوبة الإعدام لأولئك الذين أدوا أو حضروا القرابين الوثنية، وعبادة الأصنام;[35][37][38] تم إغلاق المعابد،[6][36] وتمت إزالة مذبح النصر من مجلس الشيوخ.[7] كانت هناك أيضا نوبات متكررة من تدمير المسيحيين العاديين ونهبهم وتدنيسهم وتخريبهم العديد من المعابد والمقابر والآثار الوثنية القديمة.[8][39][40][41]

الوثنية كانت لا تزال شعبية بين السكان في ذلك الوقت. سببت سياسات الإمبراطور مقاومة من قبل العديد من الحكام والقضاة.[6][42][43][44]

التدابير الأولية

بدأت تشريعات قسطنطين الثاني مع حظر ممارسة القرابين الوثنية.[35][36][37] وكان ذلك تماشيا مع مبدئه الشخصي: "Cesset superstitio; sacrificiorum aboleatur insania" (أوقف الخرافات؛ ألغي حماقة القرابين).[45] وفقا لليبانيوس، كان قسطنطين فعليا تحت سيطرة الآخرين الذين ألهموه بإنهاء القرابين الوثنية.[46]

في سنة 353، حظر قسطنطين القرابين الوثنية وجعل العقوبة الموت. كما أغلق بعض المعابد ومنع الوصول إليها، وأنهى إعاناتها من الضرائب العامة.[6][36]

بما يتفق مع اللاهوت المسيحي، نفذ قسطنطين حملة نشطة ضد السحرة والمنجمين وغيرهم من العرافين. قد يكون هذا أيضا بسبب خوفه من أن الآخرين قد يستخدمون هذه الوسائل لجعل شخص آخر إمبراطور.[47]

يرى Herbermann أن التشريعات المعادية للوثنية أثرت سلبيا على العصور الوسطى وأصبحت أساس محاكم التفتيش.[45][48][43][44]

الاعتدال النسبي

انعكس الاعتدال النسبي في إجراءات قسطنطين نحو الوثنية من خلال حقيقة أنه لم يكن حتى بعد أكثر من 20 عاما من موت قسطنطين، وخلال عهد جراتيان، أن احتج أي من أعضاء مجلس الشيوخ الوثنيين على طريقة معاملة دينهم.[49] الإمبراطور لم يحاول حل أي من المنظمات الرومانية الكهنوتية أو عذارى فستال[50] بقي بونتيفيكس ماكسيموس حتى وفاته، وتم جعله إلها من قبل مجلس الشيوخ الروماني بعد وفاته.

المقاومة الوثنية

سياسات الحكومة لم يمكن تنفيذها بشكل صارم بسبب قوة الوثنية بين السكان.[6][48][43] بغض النظر عما أعلنته المراسيم الإمبراطورية في صورة تهديدات، فإن الأعداد الكبيرة من الوثنيين والمقاومة السلبية من الحكام والقضاة الوثنيين جعلتها عاجزة إلى حد كبير في الطلب.[6][44] ومع ذلك، فإن آثار السياسات الحكومية كانت كافية للمساهمة في انتشار اعتناق المسيحية، وإن لم تكن كافية للقضاء على الوثنية تماما.

الإجراءات المضادة للوثنية من قبل المسيحيين العاديين

بعض المسيحيين شجعوا الإمبراطور على اتخاذ المزيد من التدابير المتطرفة بسبب حماسهم للقضاء على الوثنية، على سبيل المثال في أعقاب إلغاء القرابين.[6] Firmicus Maternus، وهو معتنق للمسيحية، حث على أن: "الوثنية يجب أن تدمر تماما ويتم ضبطها بأشد القوانين في المراسيم، خشية أن يستمر الوهم المميت في عمل وصمة عار على العالم الروماني" وقال: "كم أنت محظوظ أن الله، الذي أنت وكيله، قد أوكل إليك مهمة تدمير الأصنام وتخريب المعابد المدنسة."[35]

يقول سوزومين أن قسطنطين لم يحاول على ما يبدو وقف المسيحيين عن تدمير ونهب العديد من المعابد القديمة.[8][39] ومع ذلك، في Theodosian code كان هناك قانون يهدف إلى الحفاظ على المعابد التي كانت تقع خارج أسوار المدينة.[40]

سن قسطنطين قانونا آخر يفرض غرامة على أولئك الذين يتم إثبات قيامهم بتخريب المواقع المقدسة عند الوثنيين ووضع مهمة رعاية هذه الآثار والمقابر تحت تحكم الكهنة الوثنيين.[41]

تمرد ماغننتيوس

تمرد ماغننتيوس وقتل قنسطنس. على الرغم من أنه استخدم الرموز المسيحية على القطع النقدية له، قام بإلغاء قوانين معاداة الوثنية الخاصة بقنسطنس وحتى سمح باحتفال تقديم القرابين. بعد ثلاث سنوات في عام 353، هزم قسطنطين ماغننتيوس مرة أخرى ومنع أداء الطقوس الوثنية مرة أخرى.[51] وقد قام قسطنطين بالتشريع مرة أخرى ضد الوثنية في 356. أعلن قسطنطين حينها أن أي شخص سيقوم بحضور القرابين أو عبادة الأصنام سيتم إعدامه.[38] يبدو أن القضاة كانوا غير مرتاحين مع تنفيذ هذا القانون؛ وتم تجاهله إلى حد كبير.

إزالة مذبح النصر

في 357 قام قسطنطين بإزالة مذبح النصر من مجلس الشيوخ بسبب شكاوى من بعض المسيحيين في مجلس الشيوخ. هذا المذبح كان قد تم وضعه من قبل أغسطس في 29 قبل الميلاد؛ كل سيناتور كان تقليديا يقوم بتقديم قربان على المذبح قبل الدخول إلى مجلس الشيوخ. تمت استعادة المذبح في وقت لاحق، إما بسرية بعد مغادرة قسطنطين، أو من قبل الإمبراطور يوليان.[7]

استعادة التسامح من يوليان حتى فالنتينيان/فالنس (361-378)


تحت حكم يوليان (361-363)

التسامح الديني تحت حكم جوفيان، فالنتينيان وفالنس

السياسات المعادية للوثنية من قبل جراتيان، فالنتينيان الثاني وثيودوسيوس الأول

القديس أمبروز والإمبراطور ثيودوسيوس، لأنطوني فان ديك.

سياسة معاداة الوثنية من قبل جراتيان

سياسة معاداة الوثنية من قبل فالنتينيان الثاني

سياسة معاداة الوثنية من قبل ثيودوسيوس (381-395)

السياسات المعادية للوثنية من ثيودوسيوس الأول حتى انهيار عهد الزعامة

بعد سقوط الإمبراطورية الغربية

التقييم والإرث

باستثناء المؤلفات الأكثر حداثة، على الأقل للـ200 سنة الماضية اتبع الباحثون المفاهيم التي ترى بأن اضطهاد أديان البحر الأبيض المتوسط التي نسميها الآن "الوثنية" كان ينظر إليه كنتيجة للتعصب الديني المتأصل في الإيمان المسيحي التوحيدي. التعبير الكلاسيكي عن هذا الرأي يوجد في كتاب إدوارد جيبون، تاريخ ضعف وسقوط الإمبراطورية الرومانية. كما يصف المؤرخ هربرت دريك الأمر: "من الصعب أن نبالغ في تقدير تأثير تفسير جيبون على الأبحاث اللاحقة."[52]

هربرت دريك لديه مشكلة مع تأريخ جيبون، بحجة أنه في حين الاضطهاد بالتأكيد حدث لأسباب دينية، إلا أن الدافع الأساسي هو توحيد السلطة في الأسرة القسطنطينية، والذي تم عرضه في شكل تعزيز الطائفة المسيحية واستبعاد الآخرين. يكتب أنه "في حين من الواضح أن هناك بعض الحقيقة في القول بأن التعصب يأتي من رفض الآلهة الأخرى والذي يكمن في صميم العقيدة التوحيدية" هذا وحده لا يمكن أن يفسر لماذا اضطهد الوثنيون المسيحيين سابقا، ولا لماذا كانت هناك "أصوات معتدلة مهمة في المجتمع المسيحي المبكر."[53] H. A. دريك يكتب: "يتجنب جيبون مشكلة خطيرة: لأكثر من ثلاثة قرون قبل قسطنطين، الوثنيون المتسامحون الذين يملأون كتاب تاريخ ضعف وسقوط الإمبراطورية الرومانية كانوا هم من يضطهدون المسيحيين".[54] جيبون، مع ذلك، يرى أن هذه الحجة هي في حد ذاتها معيبة لأن المسيحيين في وقت لاحق بالغوا في تقدير عمق وحجم الاضطهاد ضدهم. ويقول إنه باستعراض المصدر المسيحي يوسابيوس، ينكشف أن أقل من مائة مسيحي تم إعدامهم في فلسطين تحت حكم ديوكلتيانوس لرفضهم تقديم القرابين، كاختبار لولائهم.[55]

بيتر جارنسي يختلف بشدة مع أولئك الذين وصفوا موقف "عدد كبير من الطوائف" التي تسمى ب"الوثنية" بأنه "متسامح".[56] ما كتبه MacMullen أنه في خلال عملية التوسع، كانت الإمبراطورية الرومانية "متسامحة تماما"[57] (باستثناء اليهود والمسيحيين والدرويد)، هو وفقا لجارنسي "إساءة استخدام للمصطلحات."[58]

قسطنطين، ثيودوسيوس وجستنيان كانوا يعتبرون "أباطرة عظماء (...) يخدمون الكنيسة ويسحقون أعدائها"، وقد ذكر ذلك مرارا من قبل الكتاب المسيحيين الذين أيدوا الاضطهاد الديني.[59] وفقا للمؤرخ MacMullen، دعا مجلس الأساقفة في توليدو في 681 السلطات المدنية لقطع رأس جميع من يقومون بأي ممارسات غير مسيحية من أي نوع.[60] في القرون الوسطى قضى الإمبراطور شارلمان في سبتمبر 774 أن ساكسون (Westfali, Ostfali ، Angrarii) يجب أن يقدم لهم خياران هما المعمودية أو الموت[61] وقد تم قطع رأس 4,500 وثني في مجزرة Verden.

في القرن العشرين، أصدرت الكنيسة الكاثوليكية الرومانية المرسوم "Dignitatis Humanae" الذي منح كامل الحق لكل إنسان في الحرية الدينية، كجزء من اجتماع المجمع الفاتيكاني الثاني في 7 ديسمبر 1965. في 12 مارس 2000، صلى البابا يوحنا بولس الثاني علنا طلبا للمغفرة لأن "المسيحيين غالبا ما أنكروا الإنجيل؛ وباستخدامهم عقلية السلطة، انتهكوا حقوق الجماعات العرقية والشعوب، وأظهروا ازدراءا بالثقافات والتقاليد الدينية الخاصة بالآخرين".[62]

المراجع

  1. R. MacMullen, "Christianizing The Roman Empire A.D.100-400, Yale University Press, 1984, (ردمك )
  2. Hughes, Philip (1949), "6", A History of the Church, I, Sheed & Ward, مؤرشف من الأصل في 31 مايو 2019
  3. Eusebius Pamphilius and Schaff, Philip (Editor) and McGiffert, Rev. Arthur Cushman, Ph.D. (Translator) NPNF2-01. Eusebius Pamphilius: Church History, Life of Constantine, Oration in Praise of Constantine quote: "he razed to their foundations those of them which had been the chief objects of superstitious reverence" نسخة محفوظة 17 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. Kirsch, J. (2004) God against the Gods, pp. 200-1, Viking Compass
  5. "The Codex Theodosianus On Religion", XVI.x.4, 4 CE نسخة محفوظة 14 أغسطس 2014 على موقع واي باك مشين.
  6. Hughes, Philip (1949), "6", A History of the Church, I, Sheed & Ward, مؤرشف من الأصل في 31 مايو 2019
  7. Sheridan, J.J. (1966). "The Altar of Victory – Paganism's Last Battle". L'Antiquite Classique. 35 (1): 186–187. مؤرشف من الأصل في 04 يونيو 2018.
  8. سوزومن Ecclesiastical History 3.18.
  9. Theodosian Code 16.10.3
  10. Theodosian Code 9.17.2
  11. Byfield (2003) pp. 92-4 quote:
    «In the west, such [anti-pagan] tendencies were less pronounced, although the enemies of paganism had an especially influential advocate. No one was more determined to destroy paganism than Ambrose, bishop of Milan, a major influence on both Gratian and Valentinian II. [...] p. 94 The man who ruled the ruler - Whether Ambrose, the senator-bureaucrat-turned-bishop, was Theodosius's mentor or his autocrat, the emperor heeded him--as did most of the fourth-century church.»
  12. MacMullen (1984) p. 100 quote:
    «The law of June 391, issued by Theodosius [...] was issued from Milan and represented the will of its bishop, Ambrose; for Theodosius--recently excommunicated by Ambrose, penitent, and very much under his influence43--was no natural zealot. Ambrose, on the other hand, was very much a Christian. His restless and imperious ambition for the church's growth, come what might for the non-Christians, is suggested by his preaching.»
    See also note 43 at p.163, with references to Palanque (1933), Gaudemet (1972), Matthews (1975) and King (1961)
  13. King (1961) p.78
  14.  "Constantine the Great". الموسوعة الكاثوليكية. نيويورك: شركة روبرت أبيلتون. 1913.
  15. C. G. Herbermann & Georg Grupp, "Constantine the Great", Catholic Encyclopedia, 1911, New Advent web site.
  16. Gerberding, R. and J. H. Moran Cruz, Medieval Worlds (New York: Houghton Mifflin Company, 2004) p. 28.
  17. Peter Brown, The Rise of Christendom 2nd edition (Oxford, Blackwell Publishing, 2003) p. 60.
  18. نسخة محفوظة 18 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
  19. "The Codex Theodosianus On Religion", XVI.v.1, 4 CE نسخة محفوظة 14 أغسطس 2014 على موقع واي باك مشين.
  20. See The Roman and British Martyrology. Publisher: O'Neill and Duggan, Dublin, 1846. 31st December, p. 427: "In Rome, the feast of St. Sylvester, pope, who baptized the Emperor Constantine, and confirmed the decrees of the Council of Nice." Also see The Roman Breviary, translated out of Latin into English by John, Marquess of Bute, K. T. Publisher: William Blackwood and Sons, Edinburgh and London, 1908. Vol. 1, Winter, Dec. 31: Pope St. Sylvester, Matins: Second Nocturn: Fourth Lesson, p. 307: "Silvester [I.] was a Roman by birth, and his father's name was Rufinus. ... In his thirtieth year he was ordained Priest of the Holy Roman Church by Pope Marcellinus. In the discharge of his duties he became a model for all the clergy, and, after the death of Melchiades, he succeeded him on the Papal throne, [in the year of our Lord 314,] during the reign of Constantine, who had already by public decree pro¬claimed peace to the Church of Christ. ...It was Silvester who caused him [Emperor Constantine] to recognise the images of the Apostles, administered to him holy Baptism, and cleansed him from the leprosy..." and The Roman Breviary, translated out of Latin into English by John, Marquess of Bute, K. T. Publisher: William Blackwood and Sons, Edinburgh and London, 1908. Vol. 2, Summer, November 9: Dedication of the Cathedral Church of the Most Holy Saviour, at Rome, Matins: Second Nocturn: Fifth Lesson, pp. 1346-47: "But when the Emperor Constantine had by the Sacrament of Baptism received health both of body and soul, then first in a law by him published was it allowed to the Christians through¬out the whole world to build Churches, to the which holy building he exhorted them by his example as well as by his decree. He dedicated in his own Lateran Palace a Church to the Saviour, and built hard by it a Cathedral in the name of St. John the Baptist, upon the place where he had been baptized by holy Silvester and cleansed from his leprosy." Also see the Liber Pontificalis for December 31 and the inscription on a side of the St. John Lateran obelisk at Rome which reads, "CONSTANTINUS PER CRUCEM VICTOR AS SILVESTRO HIC BAPTIZATUS CRUCIS GLORIAM PROPAGAVIT." (Della Letteratura Italiana, by Cesare Cantù. Publisher: Presso L'Unione Tipografico-Editrice, Torino, 1856. Chap. 5, §4, p. 338)
  21. بيتر براون صعود المسيحية 2nd edition (أكسفورد ، دار النهضة العربية للطباعة والنشر, 2003). 74.
  22. الدستور Theodosianius 9.16.2.
  23. بيتر براون صعود المسيحية 2nd edition (أكسفورد ، دار النهضة العربية للطباعة والنشر, 2003). 60.
  24. يوسابيوس, حياة قسطنطين 4.10.
  25. جربردينج, R. J. H. موران كروز القرون الوسطى العالمين (نيويورك: دار الفكر العربي, 2004). 28.
  26. "Edict of Milan", 313CE."Archived copy". مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 200718 يوليو 2007.
  27. MacMullan 1984:44.
  28. R. MacMullen, "Christianizing الإمبراطورية الرومانية م 100-400, مطبعة جامعة ييل ، عام 1984 ،
  29. Garnsey 1984: 19
  30. رامزي MacMullen, Christianizing الإمبراطورية الرومانية, 1986, مطبعة جامعة ييل.
  31. "There is No Crime for Those who Have Christ: Religious Violence in the Christian Roman Empire", Michael Gaddis, p55-56, University of California Press, 2005, (ردمك )
  32. J. كيرش "الله ضد الآلهة" ، فايكنغ البوصلة, 2004.
  33. MacMullan 1984:96.
  34. كيرش, J. (2004) الله ضد الآلهة ، ص 200-1 ، فايكنغ البوصلة
  35. نسخة محفوظة 14 أغسطس 2014 على موقع واي باك مشين.
  36. الدستور Theodosianus على الدين, 16.10.2
  37. Theodosian رمز 16.10.6
  38. سوزومين Sozomen التاريخ الكنسي 3.18.
  39. Theodosian رمز 16.10.3
  40. Theodosian رمز 9.17.2
  41. الموسوعة الكاثوليكية (1914) فلافيوس يوليوس لقسطنطين
    نسخة محفوظة 18 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  42. أميانوس مارسيليانوس Res Gestae 9.10, 19.12. اقتباس ملخص: Ammianus يصف التضحيات الوثنية وعبادة تجري علنا في الاسكندرية و روما. في التقويم الروماني 354 يستشهد العديد من المهرجانات الوثنية كما لو كانت لا تزال علنا لوحظ. انظر أيضا أوصاف العبادة الوثنية في الأعمال التالية: Firmicius Maternus دي Errore Profanorum Religionum; Vetus Orbis اخ Graeci Scriptoris الفرعية Constantio.
  43. Bowder, D. (1978) سن قسنطينة و جوليان
  44. C. G. Herbermann & جورج Grupp, "قسطنطين الكبير", الموسوعة الكاثوليكية, 1911, جديد ظهور الموقع على شبكة الإنترنت.
  45. "Libanius Oration" 30.7, For the Temples نسخة محفوظة 2011-07-19 على موقع واي باك مشين.
  46. Theodosian رمز 9.16.4, 9.16.5, 9.16.6
  47. الموسوعة الكاثوليكية (1914) فلافيوس يوليوس لقسطنطين[3]
    نسخة محفوظة 18 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  48. سالزمان, M. R., صنع مسيحي الأرستقراطية: الاجتماعية والدينية تغيير في الإمبراطورية الرومانية الغربية (2002), ص. 182
  49. فاسيلييف ، A. A, تاريخ الإمبراطورية البيزنطية 324-1453 (1958) ، ص. 68
  50. Theodosian رمز 16.10.5
  51. H. A. دريك ، الحملان إلى الأسود ، ص. 8
  52. H. A. دريك ، الحملان إلى الأسود, p. 5
  53. H. A. دريك ، الحملان إلى الأسود, p. 7
  54. جيبون ، إدوارد إنحدار و سقوط الإمبراطورية الرومانية ، الفصل السادس عشر جزء 8; النص على الإنترنت من مشروع غوتنبرغ
    نسخة محفوظة 27 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  55. Garnsey 1984: 24
  56. نقلت بعد Garnsey 1984: 25
  57. Garnsey 1984: 25
  58. جون كوفى (2000), الاضطهاد و التسامح في إنجلترا البروتستانتية 1558-1689 ، دراسات في التاريخ الحديث ، بيرسون التعليم ، ص. 31; O. اودونوفان (1996), رغبة الأمم: إعادة اكتشاف جذور عقيدة سياسية, esp. ch. 6.
  59. Ramsay MacMullen, "Christianity & Paganism in the Fourth to Eighth Centuries," Chap 1:16, "Persecution," (ردمك )
  60. توماس ج. شاهان & E. ماكفرسون "شارلمان" الموسوعة الكاثوليكية ، المجلد الثالث. نشرت عام 1908 [1]
    نسخة محفوظة 03 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  61. "POPE JOHN PAUL II ASKS FOR FORGIVENESS". March 12, 2000. مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 200816 أبريل 2007.

موسوعات ذات صلة :