الرئيسيةعريقبحث

الإمبراطورية الفارسية

إمبراطورية قديمة

☰ جدول المحتويات


بوَّابة الملل (الأُمم) في مدينة پرسپوليس (تخت ‌جمشيد)
العهود القديمة
الحضارات القبعيلاميَّة 3200–2700 ق.م
عيلام 2700–539 ق.م
مملكة ماني 850–616 ق.م
العهود الشاهنشاهيَّة
الشاهنشاهيَّة الميديَّة 678–550 ق.م
  (الشاهنشاهيَّة السكوثيَّة 652–625 ق.م)
الشاهنشاهيَّة الأخمينيَّة 550–330 ق.م
الشاهنشاهيَّة الأتروپاتکانيَّة عقد 320 ق.م – القرن الثالث م.
الإمبراطوريَّة السلوقيَّة 312–63 ق.م
الشاهنشاهيَّة الأشكانيَّة 247 ق.م – 224م
الشاهنشاهيَّة الساسانيَّة 224–651
  (السُلالة الدابویگانيَّة 642–760)
  (السُلالة الباونديَّة 651–1349)
  (مسمغونات دماوند 651–760)
  (السُلالة الپادوسبانيَّة 665–1598)
الفتح الإسلامي والقرون الوُسطى
الدولة الأُمويَّة 661–750
الدولة العبَّاسيَّة 750–1258
الجستانيّون
791–974
السُلالة الطاهريَّة
821–873
السُلالة السامانيَّة
819–999
السُلالة الصفاريَّة
867–1002
السُلالة الزياريَّة
928–1043
السُلالة السالاريَّة
919–1062
السُلالة الساجيَّة
889/890–929
السُلالة البويهيَّة
934–1055
بنو إلياس
932–968
الدولة الغزنويَّة 963–1186
السُلالة الكاكويهيَّة 1008–1141
الدولة السُلجوقيَّة 1037–1194
أتابكة يزد 1141–1319
السلطنة الغورويَّة 1148–1215
الدولة الخوارزميَّة 1077–1231
السُلالة المحربانيَّة 1236–1537
السُلالة الكُرتيَّة 1244–1396
الدولة الإلخانيَّة 1256–1335
السُلالة الچوپانيَّة
1335–1357
السُلالة المُظفَّريَّة
1335–1393
السَّلطنة الجلائريَّة
1336–1432
السُلالة السربدارانيَّة
1337–1376
السُلالة الأفراسیابيونيَّة 1349–1504
الدولة التيموريَّة 1370–1405
إمارة الخراف السود
1406–1468
السُلالة التيموريَّة
1405–1507
إمارة الخراف البيض
1468–1508
القرون الحديثة المُبكرة
الدولة الصفويَّة 1501–1736
  (الدولة الهوتکیانيَّة 1722–1729)
الدولة الأفشاريَّة 1736–1747
الدولة الزنديَّة
1760–1794
السُلالة الأفشاريَّة
1747–1796
الدولة القاجاريَّة 1796–1925
القرون الحديثة المُتأخرة والمُعاصرة
مملكة إيران البهلويَّة 1925–1979
الثورة الإسلاميَّة والحكومة المؤقتة 1979–1980
الجمهوريَّة الإسلامية 1980–الحاضر
حدود تقريبية لبلاد فارس سنة 400م.

الإمبراطورية الفارسية أو فارس (بالفارسية:شاهنشاهي إيران) هو الإسم التاريخي للمنطقة التي قامت عليها الإمبراطوريات والدول الفارسية والتي تشكل اليوم إيران.[1][1] تقع الإمبراطورية الفارسية شرق وشمال شبه الجزيرة العربية. تأسست الإمبراطورية الفارسية عام 559 ق.م. بواسطة كورش.وتعتبر الإمبراطورية الفارسية التي تعرف بدولة الفرس أو الدولة الكسروية، من أعظم وأكبر الدول التي سادت المنطقة قبل العصر الإسلامي، حتى إنها فاقت الإمبراطورية البيزنطية في الشهرة والقوة، ولقد مرت هذه الدولة بعدة أطوار قبل البعثة وبعده.

الحالة السياسية والاقتصادية

كانت الإمبراطورية الساسانية تحكم بلاد إيران في القرن السابع الميلادي ويكوِّن الفرس مادة الإمبراطورية، ولكنها أخضعت الترك في بلاد ما وراء النهر، والعرب في العراق، وكانت حدودها الغربية غير مستقرة حسب قوتها، فأحياناً تغلب على أطراف بلاد الشام كما حدث سنة 614م عندما اجتاحت بلاد الشام واستولت على بيت المقدس، ثم استولت على مصر سنة 616م. ولم يستسلم هرقل امبراطور الروم بل أعاد تنظيم بلاده وإعداد جيوشه وهزم الفرس في آسيا الصغرى سنة 622م، ثم استعاد منهم سوريا ومصر سنة 625م، ثم هزمهم هزيمة سنة 627م قرب أطلال نينوى، مما أدى إلى ثورة العاصمة ضد كسرى الثاني، وعقد خليفته شيرويه الصلح مع هرقل، على أن أحوال الدولة الفارسية لم تستقر بعد ذلك، إذ تكاثرت الثورات والانقلابات الداخلية، حتى تعاقب على عرش فارس في تسع السنوات التالية أربعة عشر حاكماً، مما مزّق أوصال دولة الفرس، وجعلها مسرحاً للفتن الداخلية، حتى أجهز عليها العرب المسلمون في حركة الدخول. هذا عن الأحداث السياسية والعسكرية التي مرت على بلاد فارس.

الحياة الاقتصادية

احتكر الأقوياء الثروة ومصادرها، وانهمكوا في مباهج الحياة وملذاتها، وزادوا من ثرائهم بالربا الفاحش والمكوس والضرائب الثقيلة التي فرضوها على الضعفاء من الفلاحين والعامة، فزادوا فقراً وتعاسة، وحرّموا على العامة أن يشتغل الواحد منهم بغير الصناعة التي مارسها أبوه، وكان العامة من سكان المدن يدفعون الجزية كالفلاحين، ويشتغلون بالتجارة والحرف، وهم أحسن حالاً من الفلاحين الذين كانوا تابعين للأرض، ومجبرين على السخرة، ويجرّون إلى الحروب بغير أجر ولا إرادة. وكانت الجباة للضرائب لا يتحرزون من الخيانة واغتصاب الأموال في تقدير الضرائب وجبايتها، وكانت الضرائب تفرض بصورة اعتباطية وخاصة وقت الحروب.

الحالة الدينية والفكرية

لم يعرف الفرس الديانات الإبراهيمية التي سبقت ظهور الإسلام إلا بنطاق محدود جداً، وكان أكثرهم من معتنقي الزرادشتية, فمنذ القرن الثالث الميلادي صارت الزرادشتية ديناً للدولة، وحاول كسرى الثاني تجديد الزرادشتية وإحياء معابد النيران ونشر تفسير جديد لكتابها الآفستا وكانت عقوبة من يخرج عليها الإعدام. وتقوم العقيدة الزرادشتية على الثنوية، أي وجود إلهين في الكون هما إله النور اهورا مزدا وإله الظلام (أهريمن) وهما يتنازعان السيطرة على الكون، ويقف البشر الأخيار مع إله الخير، والأشرار مع إله الظلام، وتقدس الزرادشتية النار، وقد أقيمت معابد النيران في أرجاء الدولة، ويعرف رجال الدين الزرادشتيون بالموابذة وكل منهم يرأس مجموعة يسمون الهرابذة وهم الذين يخدمون نار المعبد في كل قرية.

الحالة الاجتماعية والأخلاقية

كانت الحياة الاجتماعية في إيران تقوم على عمادين: النسب والملكية، فكان يفصل النبلاء عن الشعب حدود محكمة، وكان لكل فرد مرتبته ومكانه المحدد في الجماعة، وكان من قواعد السياسة الساسانية المحكمة ألا يطمع أحد في مرتبة أعلى من المرتبة التي يخولها له مولده. وتقوم الأسرة على أساس تعدد الزوجات، وشاع بينهم الزواج بين المحارم، وكان وضع المرأة يشبه وضع الرقيق حيث بإمكان الزوج أن يتنازل عنها لزوج آخر دون رضاها، كما شاعت عادة التبني للأولاد.

معرض صور

  • Afsharid dynasty (greatest extent).svg
  • Sasanian Empire (greatest extent).svg
  • Safavid dynasty (greatest extent).svg
  • Achaemenid (greatest extent).svg

مقالات ذات صلة

المراجع

  1. Herodotus. "Halicarnassus". The Histories. صفحات (page needed).  .

موسوعات ذات صلة :