التيموريون سلالة تركمانية حكمت في بلاد ماوراء النهرين (آسيا الوسطى)، أفغانستان (حتى 1405 م)، شمال الهند، إيران العراق، الشام، شرق الأناضول وأجزاء من منطقة القفقاس ما بين سنوات 70/1363-1506 م. كان مقرها في سمرقند: حتى 1405 م، ثم انتقلت بعدها إلى هراة.
الإمبراطورية التيمورية | ||||||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
الدولة التيمورية | ||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||
علم الأسرة التيمورية | ||||||||||||||||||
الشعار الوطني : راستى رستى Rāstī rastī "In rectitude lies salvation"[1] |
||||||||||||||||||
الدولة التيمورية في أقصى اتساعها. يشير اللون الأخضر الداكن إلى الأقاليم والأخضر الفاتح للمناطق التي خضعت لغارات تيمور.
| ||||||||||||||||||
سميت باسم | السلالة التيمورية | |||||||||||||||||
عاصمة | سمرقند هراة |
|||||||||||||||||
نظام الحكم | إمارة ملكية | |||||||||||||||||
اللغة الرسمية | الفارسية | |||||||||||||||||
لغات مشتركة | لغة فارسية (لغة البلاط الرسمية ولغة الأدب الرفيع ولغة التواصل المشترك)[2] لغة جغتائية |
|||||||||||||||||
الديانة | أهل السنة والجماعة، الشيعة | |||||||||||||||||
أمير | ||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||
التاريخ | ||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||
المساحة | ||||||||||||||||||
المساحة | 4400000 كيلومتر مربع (1405) | |||||||||||||||||
العملة | دينار | |||||||||||||||||
تاريخ إيران الكبرى |
---|
حتى ظهور الدول والقوميات الحديثة |
قبل الحداثة |
مؤسس السلالة تيمورلنك (1405-1328 م) ينحدر من قبائل "البرلاس" الأوزبك (من أصول تركية) والتي استوطنت مناطق ما وراء النهر. أصبح منذ 1360 م أميراً على "كش" (جنوبي سمرقند-أوزبكستان). استولى منذ 1363 م على مناطق واسعة في ما وراء النهرين (سمرقند: 1366، بلخ: 1369 م). تم الاعتراف به سنة 1370 م حاكماً للمناطق التي استولى عليها. بعدما أصبح زعيماً لتجمع قبائل "ألوس تامغطاي". أخضع في السنتين التاليتين منغوليا وخوارزم. ثم بدأ منذ 1380 م في شن حملاته على الغرب. حتى سنة 1389 م كان قد غزا القرتيون في أفغانستان (هراة) ثم دفع بقواته سة 1382 م إلى إيران والعراق فاستولى على أصفهان (1387 م)، أزاح آل مظفر عن شيراز ثم طرد الجلائريين من بغداد. سنة 1395/1394 م انتصر على القبيلة الذهبية واستولى على بلاد الكرج (القفقاس). سنة 1398 م قام بغزو الهند ونهب دلهي. سنة 1401/1400 م استولى على حلب، دمشق وشرق الأناضول. دمر بغداد سنة 1401 م، ثم انتصر على العثمانيين في معركة أنقرة. قام تيمورلنك بتحويل سمرقند إلى أكبر حواضر العالم. توفى تيمورلنك سنة 1405 م أثناء إعداده حملة لغزو الصين.
بعدما تنازع أحفاد تيمور لنك على مملكته تمكن شاه رخ (09/1405-1447 م) من أن يفرض نفسه بعد نزاع مع أخوته باشي وجان وآق وآلب على عرش المملكة الذين خافوا على حياتهم من الموت فلجؤوا إلى السلطان العثماني محمد الأول فرحب بهم لغرض في نفسه وهو أن يجعلهم ورقة ضغط على شقيقهم شاه رخ العدو له ولكي يأمن السلطان من أي خديعة جعل كل شقيق يقيم في أحد أقاليم الدولة العثمانية بعيداً عن الآخر فجعل باشي في سوريا وجان في مصر وآق في تونس وآلب في المغرب كما تزوج السلطان من شقيقتهم الجميلة ماه رخسار وكان السلطان يشملهم برعايتة الشخصية فخصص لهم رواتب شهرية ومنحهم أراضي وأملاك في الأقاليم التي يقيمون بها كما أبقى على ألقابهم الملكية وكان لهم وضع خاص ومكانة كبيرة واطلق عليهم أيضاً أمراء السلطان دلالة على مكانتهم الرفيعة عنده وجريا على عادة عثمانية كانوا يقدمون اسم العائلة على الاسم الشخصي فأصبح باشي تيمور باشي وجان أصبح تيمور جان وآق أصبح تيمور آق وآلب أصبح تيمور آلب وفي عهد السلطان محمد الأول ومن بعده ابنه مراد الثاني عاشت هذة العائلات التركمانية الملكية في ثراء فاحش ونعيم ليس له حدود لدرجة أن أصبحوا أغنى من حكام الأقاليم أنفسهم واستمر الحال هكذا فترة طويلة إلى أن دخل الاستعمار الأوروبي للدول التي يعيشون فيها فانقطعت الرواتب والعطايا ومن ثم صودرت القصور والأراضي الخاصة بهم وما أفلت من المصادرة تم وقفه لذريتهم كما تم إلغاء الألقاب الملكية التي كانوا يتخذونها ومع مرور الزمن أصبحت هذة الفروع الملكية المنحدرة من تيمور لنك العظيم في طي النسيان وأصبح العثور على أحد أحفاد هذه الأسر في الدول التي عاشوا بها أمرا شبه مستحيل ولولا مقابرهم الفخمة سواء في سوريا ولبنان ومصر وتونس والمغرب لما تذكرهم أحد في هذا العصر. سقطت بعدها الأناضول ومعها إيران والعراق في أيدي الآق قويونلو (الخرفان البيض). أثناء العهود التالية نشطت الحياة الثقافية في العديد من الحواضر في المملكة. كانت سمرقند أكبرها جميعاً، اشتهرت بمرصدها الفلكي الذي قام ببناءه الفلكي والسلطان في نفس الوقت أولوغ بيك (1409-1449 م). بعد 1447/9 م بدأت الحروب الداخلية. كانت إمارة سمرقند والتي حكمها أبو سعيد (1451-1469 م) الاستثناء الوحيد لحالة الفوضى التي عمت المملكة. أزاح الشيبانيون ابنه أحمد (1469-1494 م) عندما دخلوا سمرقند (على مرتين) سنة 1497 ثم 1500 م.
عاشت دولة التيموريين آخر أمجادها في هراة تحت حكم حسين بايقرا (1469-1506 م)، والذي كانت عاصمته مركزاً من مراكز الثقافة آنذاك. انتهى حكمهم سنة 07/1506 م عندما دخل الشيبانيون هراة. قام أحد أحفاد تيمور وهو بابر بتأسيس دولة جديدة (المغول الكبار) في الهند.
قائمة السلاطين
- مقالة مفصلة: السلالة التيمورية
راجع
- السلالة التيمورية.
- حروب التيموريين الأهلية
- دولة التيمورون في الهند .
- قائمة السلالات الحاكمة الإسلامية السنية
المراجع
- Subtelny, Maria E. (2007). Timurids in Transition: Turko-Persian Politics and Acculturation in Medieval Iran. Leiden: Brill. صفحة 260. .
-
- Manz, Beatrice Forbes (1999). The Rise and Rule of Tamerlane. مطبعة جامعة كامبريدج, p.109. (ردمك ). Limited preview في كتب جوجل. p.109. «"In almost all the territories which Temür incorporated into his realm Persian was the primary language of administration and literary culture. Thus the language of the settled 'الديوان' was Persian." »
- B.F. Manz, W.M. Thackston, D.J. Roxburgh, L. Golombek, L. Komaroff, R.E. Darley-Doran. "Timurids" دائرة المعارف الإسلامية دار بريل للنشر 2007; «"During the Timurid period, three languages, Persian, Turkish, and Arabic were in use. The major language of the period was Persian, the native language of the Tajik (Persian) component of society and the language of learning acquired by all literate and/or urban Turks. Persian served as the language of administration, history, belles lettres, and poetry." »
- Bertold Spuler. "CENTRAL ASIA v. In the Mongol and Timurid Periodse". الموسوعة الإيرانية. مؤرشف من الأصل في 17 مايو 201814 سبتمبر 2017. «... Like his father, Olōğ Beg was entirely integrated into the Persian Islamic cultural circles, and during his reign Persian predominated as the language of high culture, a status that it retained in the region of Samarqand until the Russian revolution 1917... Ḥoseyn Bāyqarā encouraged the development of Persian literature and literary talent in every way possible...)»
- Robert Devereux (ed.) "Muhakamat Al-Lughatain (Judgment of Two Languages)" Mir 'Ali Shir Nawāi; Leiden, دار بريل للنشر 1966: «...Nawa'i also employs the curious argument that most Turks also spoke Persian but only a few Persians ever achieved fluency in Turkic. It is difficult to understand why he was impressed by this phenomenon, since the most obvious explanation is that Turks found it necessary, or at least advisable, to learn Persian – it was, after all, the official state language – while Persians saw no reason to bother learning Turkic which was, in their eyes, merely the uncivilized tongue of uncivilized nomadic tribesmen.)»
- David J. Roxburgh. The Persian Album, 1400–1600: From Dispersal to Collection. Yale University Press, 2005. pg 130: «"Persian literature, especially poetry, occupied a central in the process of assimilation of Timurid elite to the Perso-Islamicate courtly culture, and so it is not surprising to find Baysanghur commissioned a new edition of Firdawsi's Shanama»
- Manz, Beatrice Forbes (1999). The Rise and Rule of Tamerlane. مطبعة جامعة كامبريدج, p.109. (ردمك ). Limited preview في كتب جوجل. p.109.
- Turchin, Peter; Adams, Jonathan M.; Hall, Thomas D (December 2006). "East-West Orientation of Historical Empires". Journal of world-systems research. 12 (2): 222. ISSN 1076-156X. مؤرشف من الأصل في 20 مايو 201914 سبتمبر 2016.
- Rein Taagepera (September 1997). "Expansion and Contraction Patterns of Large Polities: Context for Russia". International Studies Quarterly. 41 (3): 500. doi:10.1111/0020-8833.00053. مؤرشف من الأصل في 27 أكتوبر 201914 سبتمبر 2016.
- Islam: Kunst und Architektur
- التيموريون في سمرقند