الرئيسيةعريقبحث

الكنيسة الرومانية الكاثوليكية


☰ جدول المحتويات


الكنيسة الرومانية الكاثوليكية (باللاتينية: Ecclesia Catholica Romana) هي أكبر الكنائس المسيحية، مع ما يقرب من 1.3 مليار كاثوليكي معمّد في جميع أنحاء العالم اعتباراً من عام 2016.[1] رأسها هو البابا أسقف روما وبحسب تقليدها الكنسي خليفة بطرس تلميذ يسوع المسيح. لقبها الرسمي هو الكنيسة المقدسة الكاثوليكية الرسولية. وباعتبارها "أقدم مؤسسة دولية تعمل باستمرار"،[2] فقد لعبت دوراً بارزاً في تاريخ وتطور الحضارة الغربية.[3][4] إلى جانب الأرثوذكسية الشرقية والبروتستانتية. تتبعها في الشرق كنائس عديدة في شراكة كاملة معها تعرف بالكنائس الكاثوليكية الشرقية. على مر القرون طورت الكنيسة الكاثوليكية منظومة لاهوتية معقدة وثبتت بنية إدارية فريدة تحكمها البابوية أقدم ملكية مطلقة مستمرة في العالم. رئيسها الحالي هو البابا فرنسيس. وتقع الإدارة المركزية للكرسي الرسولي في مدينة الفاتيكان، داخل مدينة روما في إيطاليا.

الكنيسة الكاثوليكية
بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان

الدين المسيحية
الزعيم البابا فرنسيس
المؤسس بطرس، يعتبره الكاثوليك أول باباوات روما
مَنشأ روما (إيطاليا)
الأماكن المقدسة - بازيليك القديس بطرس (روما) في
  الفاتيكان
العقائد الدينية القريبة أرثوذكسية شرقية، بروتستانتية
العائلة الدينية مسيحية غربية
عدد المعتنقين 1.299 مليار نسمة (2016)[1]
الامتداد يتواجد أتباعها في كثير من دول العالم وخاصةً في جنوب أوروبا وأمريكا اللاتينية

يستند اللاهوت الكاثوليكي على قانون نيقية للإيمان. تعلم الكنيسة الكاثوليكية أنها كنيسة واحدة جامعة مقدسة ورسوليَّة التي أسسها يسوع المسيح،[5][6] وبأن أساقفتها هم خلفاء رسل يسوع، وأن البابا هو خليفة القديس بطرس وعليه مُنح الأسبقية من قبل يسوع المسيح. وتؤكد أنها تمارس الإيمان المسيحي الأصلي، وتحتفظ بالعصمة، وتنتقل من خلال التقاليد المقدسة.[7] تعكس الكنيسة اللاتينية، والكنائس الكاثوليكية الشرقية الثلاثة والعشرون، إلى جانب الجماعات والأوامر الرهبانية المختلفة، مجموعة متنوعة من التأكيدات اللاهوتيَّة والروحيّة في الكنيسة.[8][9]

من أسرارها السبعة هو سر القربان المقدس الرئيسي، والذي يُحتفل به من خلال الليتورجية في القداس.[10] يتم تبجيل مريم العذراء في الكنيسة الكاثوليكية كثيوتوكس وملكة السماء، وتخص لها تكريماً في العقائد والإخلاصات.[11] ويشمل تدريسها التقديس من خلال الإيمان والتبشير بالإنجيل وكذلك التعليم الاجتماعي الكاثوليكي، الذي يؤكد على الدعم التطوعي للمرضى والفقراء والمصابين من خلال أعمال الرحمة الجسدية والروحية. الكنيسة الكاثوليكية هي أكبر مؤسسة غير حكومية للتعليم والرعاية الصحية في العالم.[12]

مثلت هذه الكنيسة القوة الروحية الأساسية في تاريخ الحضارة الغربية،[3] وتقوم الكنيسة بإدارة المدارس والجامعات والمستشفيات والملاجئ ودور العجزة حول العالم. وكوَّن الكاثوليك في بعض الأقطار التي تسكنها غالبية كاثوليكية أحزابًا سياسية قوية. وكان للكنيسة الكاثوليكية أثر كبير في تاريخ أوروبا السياسي والثقافي والأدبي والفني.[3] لقد أثرت الكنيسة الكاثوليكية على الفلسفة والثقافة والعلوم والفن الغربي. يعيش الكاثوليك في جميع أنحاء العالم من خلال البعثات والشتات والتحولات. الدينية منذ القرن العشرين، يعيش الغالبية في نصف الكرة الجنوبي بسبب العلمنة في أوروبا، وزيادة الاضطهاد في الشرق الأوسط.

تشاركت الكنيسة الكاثوليكية بالوحدة مع الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية حتى الانشقاق بين الشرق والغرب في عام 1054، بسبب النزاع حول سلطة بابا روما، وكذلك مع الكنائس الأرثوذكسية المشرقية قبل الانشقاق الخلقيدوني في عام 451 بسبب الاختلافات في الكريستولوجيا. ونتج عن الإصلاح البروتستانتي من القرن السادس عشر انفصال الطوائف البروتستانتية.

تسميتها

تعرف هذه الكنيسة بالرومانية بسبب جذورها التاريخية التي ترجع لمدينة روما، وبشكل عام فأن مصطلح "الرومانية الكاثوليكية" بدأ استخدامه في بريطانيا في القرن التاسع عشر وذلك للتمييز بين كنيسة روما والكنائس الأخرى التي تدعوا نفسها كاثوليكية أيضاً. وعبارة "الكنيسة الرومانية" تستعمل رسمياً للحديث عن أسقفية روما. أما لفظة "الكاثوليكية" فتعني باليونانية (الجامعة) ويعتبر إغناطيوس الأنطاكي أول آباء الكنيسة استعمالاً لهذا المصطلح. ويمكن تعريف الرومان الكاثوليك ببساطة على أنهم مسيحيين في شركة أيمانية مع البابا.

تاريخها

الفترة الرسولية

حسب التقليد الكاثوليكي والمذهب الكاثوليكي فقد تأسست الكنيسة الكاثوليكية من قبل يسوع المسيح في القرن الأول في يهودا ضمن الإمبراطورية الرومانية. ويسجل العهد الجديد أن يسوع بدأ بالتعليم وعين الرسل وعلمهم لمواصلة عمله.[13][14]

الكنيسة الكاثوليكية تقول أن الروح القدس حل على الرسل، في حدث يعرف باسم عيد العنصرة.[15] المذهب الكاثوليكي يعلم أن الكنيسة الكاثوليكية المعاصرة هي استمرار للمجتمع المسيحي في وقت مبكر. فإنه يفسر اعتراف بطرس وجدت في إنجيل متى وتعيين المسيح الرسول بطرس وخلفائه الباباوات أساقفة روما ليكون رئيس الزمني للكنيسته، وهو مذهب المعروفة باسم الخلافة الرسولية.

النشر في أنحاء الإمبراطورية الرومانية

خلافاً لمعظم الديانات في الإمبراطورية الرومانية تطلب المسيحية من أتباعها على نبذ جميع الآلهة الأخرى، وهي ممارسة اعتمدت من اليهودية مما كان يعني رفض المسيحيين الانضمام لإحتفالات وثنية ولم يتمكنوا من المشاركة في الكثير من ميادين الحياة العامة، وهو ما تسبب غير المسيحيين بما في ذلك السلطات الحكومية، إلى الخوف من أن المسيحيين والخوف من إغضاب الآلهة ومما قد يهدد السلام والرخاء للإمبراطورية. فبدئت الاضطهادات مما أدى إلى السمة المميزة لفهم الذات المسيحية حتى تم قبول المسيحية في القرن الرابع.[16] أصبحت المسيحية من قبل الإمبراطور قسطنطين الأول في 380، دين الدولة الإمبراطورية الرومانية الرسمي بموجب مرسوم الإمبراطور.

أواخر العصور القديمة

بعد تدمير الإمبراطورية الرومانية الغربية، كانت المسيحية الغربية عاملاً رئيسياً في الحفاظ على الحضارة الكلاسيكية، الفن الكلاسيكي ومحو الأمية وخاصة.[17] كان بنديكت السادس عشر من نورسيا (c.480 -543) قد أسس الرهبنة الغربية وبدأ لها تأثير هائل على الثقافة الأوروبية عن طريق الاستيلاء على التراث الروحي للكنيسة الرهبانية في وقت مبكر. خلال هذه الفترة، أصبحت أيرلندا مركزاً للتعلم والتبشير في وقت مبكر وساهمت بانتشار المسيحية في جميع أنحاء قارة أوروبا.[18]

خلال العصور الوسطى

كان للكنيسة الكاثوليكية تأثير على الحضارة الغربية من العصور القديمة إلى العصور الحديثة. خلال عصر النهضة اشتهر العديد من الناس مثل رافاييل، مايكل أنجلو، ليوناردو دافينشي، بوتيتشيلي، انجيليكو فرا، تينتوريتو، تيتيان، برنيني وكارافاجيو وغيرهم من الفنانين الذين رعتهم الكنيسة [19]. الرهبان الكاثوليك عملوا نوتات موسيقية من أجل تلحين القداس في جميع أنحاء الكنيسة مما ساعد على تطوير الموسيقى والتلحين وأدى هذا التقليد الكنيسة برعاية مباشرة إلى نشوء وتطور الموسيقى الكلاسيكية الأوروبية ومشتقاته كثيرة.[20]

قام القديسان فرنسيس الأسيزي ودومينيك دي غوزمان خلال القرن الثالث عشر بتأسيس الكثير من المؤسسات الصحية والتعليمية وغيرها من المؤسسات الاجتماعية. وساهموا في الناحية الفكرية أيضاً.[21]

إيمانها

تشترك الكنيسة الرومانية الكاثوليكية بالمعتقدات الدينية الأساسية نفسها للكنائس المسيحية الأخرى، خصوصاً الكنائس الأرثوذكسية الشرقية والمشرقية. بما في ذلك قبول تعاليم الكتاب المقدس (بحسب فهمها له) وقبول العقائد المقررة في المجامع الكنسية خلال القرون الميلادية الأربعة الأولى (نيقية 325 والقسطنطينية 381). على ذلك فلعقيدة الخلافة الرسولية أهمية عظمى في الإيمان الكاثوليكي، لأنها تؤكد أن البابا (ممثل المسيح على الأرض) والأساقفة يمتلكون – بدرجات مختلفة – السلطة الروحية التي وهبها يسوع لتلاميذه. فما يقرره البابا منفرداً أو مع بقية أساقفته في المجامع الكنسية يعتبر معصوماً عندما يتعلق بقضايا التعليم العقائدي أو الأخلاقي.

التعاليم الجوهرية للكنيسة الكاثوليكية هي: حقيقة وجود الله، اهتمام الله بالكائن البشري الذي يستطيع بدوره الدخول في علاقة مع الله (عن طريق الصلاة)، الثالوث، لاهوت يسوع المسيح، خلود أرواح جميع البشر، كل إنسان مسؤل عن أعماله الخاصة وسيكافئ عنها بعد موته بالملكوت أو الجحيم، قيامة الموتى، تاريخية الإنجيل والتكليف الإلهي للكنيسة. وتنفرد الكنيسة الرومانية الكاثوليكية بعقائد خاصة كالمطهر والعصمة البابوية والحبل بلا دنس وغيرها.

تعلم الكنيسة أن الدافع الرئيسي للسلوك الأخلاقي يجب أن يكون محبة الله. وأن لا شيء مما خلقه الله هو شرير بذاته ولكن يمكن أن يستخدم في خدمة الشر. وفيما يتعلق بغير الكاثوليك فأن الله قد جعل في كل شخص القدرة على بلوغ الخلاص، فقط إن تمسك بالخير الذي يعلمه إياه إيمانه بغض النظر عن جهله. ولكن هؤلاء الذين يداومون على مايعتبرونه شراً سوف يلعنون، ومن بينهم الأشخاص الذين يقاومون الكنيسة وهم يعلمون بأنها الكنيسة الوحيدة الحقيقية. تعتقد الكنيسة بوجود نوعين من الخطايا: خطايا أو زلات عرضية وخطايا خطرة تعرف بالخطايا السبع المميتة

العبادة

تعتقد الكنيسة بأنها تمتلك نظام يسمح لها بنقل نعمة الله مباشرة للبشرية بما يعرف بأسرار الكنيسة. فيمارس الكاثوليكي العادي سر التوبة والاعتراف (مرة واحدة على الأقل في السنة) الإفخارستيا (على الأقل زمن عيد القيامة)، ويعتبر هذا السر مركز العبادة الجماعية بما يعرف بالقداس. وللصلوات الخاصة والتأمل أيضاً أهمية كبيرة، وينتظر من كل مؤمن أن يكرس يومياً بعضاً من وقته للصلاة التي هي أكثر من مجرد طلب للخيرات. والكنيسة تقبل طرق مختلفة للصلاة (المسبحة الوردية والرياضات الروحية...إلخ)، يعتبر إنكار الذات جزءاً مهماُ فيها.

تنظيم الكنيسة

يوجد داخل الكنيسة الكاثوليكية مجموعة من التقاليد الكنسية، فإلى جانب التقليد الروماني اللاتيني الذي ينتمي له غالبية الكاثوليك تحتضن الكنيسة خمسة تقاليد شرقية تتبعها كنائس كاثوليكية شرقية. جميع هذه التقاليد والمرجعيات لها تنظيمها الخاص وقيادتها الذاتية تحت سلطة البابا، وهي محمية من أي محاولة لتحويلها للتقليد اللاتيني.

تقاليد الكنائس الكاثوليكية الشرقية
التقليد مثال
ملاحظة
التقليد البيزنطي كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك تتشارك به مع الكنائس الأرثوذكسية الشرقية (التي لا تتبع روما).
التقليد الأنطاكي الكنيسة المارونية والكنيسة السريانية الكاثوليكية هو أيضاً تقليد الكنيسة السريانية الأرثوذكسية (التي لا تتبع روما).
التقليد الإسكندري الكنيسة القبطية الكاثوليكية هو أيضاً تقليد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية (التي لا تتبع روما).
التقليد الكلداني الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية هو أيضاً تقليد الكنيسة النسطورية (التي لا تتبع روما).
التقليد الأرمني الكنيسة الأرمنية الكاثوليكية تتشارك به مع الكنيسة الأرمنية الرسولية الأرثوذكسية الشرقية (التي لا تتبع روما).

بغض النظر عن الكنائس الكاثوليكية الشرقية والإرساليات، تنتظم الكنيسة الكاثوليكية في أبرشيات (مفردها أبرشية) يرأسها أسقف يعين بشروط خاصة من قبل البابا. وتتألف كل أبرشية من مجموعة رعيات تمتلك كل واحدة منها كنيسة أو مبنى للصلاة وقسيس. يدير البابا الأساقفة بشكل أساسي عن طريق تشريع عام، وتنشغل حكومته المؤلفة من ثلة من الكرادلة بأمور ذات أهمية عامة، كالإرساليات والعلاقات الدولية.

تتقاطع مع الحدود الأبرشية تنضيمات رهبانية للرجال والنساء، يكون مجال عملها الحياة الديرية والأنشطة غير الرعوية وأيضاً في المدارس. وتدير الجماعات الرهبانية عادةً إرساليات في الخارج ومستشفيات ومؤسسات تعليمية مختلفة المستويات. ويعتمد أعضاءها بشكل رئيسي على المعونات، بينما يعتاش قساوسة الكنائس المحلية من رواتب ثابتة يحددها الأسقف. والسواد الأعظم من رجال الدين الكاثوليك هم من القساوسة، يدربون عادة من أربع إلى ست سنوات في معاهد لاهوتية تتبع أبرشية المنطقة أو جماعة رهبانية أو الفاتيكان. لايسمح لرجال الدين الكاثوليك بالزواج (مع وجود استثناءات في الكنائس الكاثوليكية الشرقية التي تبيح زواج الكهنة).

تعداد

نسبة الكاثوليك في كل دولة حول العالم

لا يوجد احصائية عالمية محددة لعدد الكاثوليك في العالم وذلك مع وجود معايير مختلفة لتحديد عضوية أو هوية الكاثوليكي. ومع ذلك فمن المقدر أن نسبة الكاثوليك بين جميع الكنائس المسيحية تبلغ النصف، مما يجعل الكنيسة الكاثوليكية أكبر الجماعات أو الطوائف الدينية في المسكونة بعدد أتباع يتجاوز المليار مؤمن موزعين على الشكل الآتي (بحسب إحصائية 2005) [22]:

  • الأمريكيتين: 49.8 % من كاثوليك العالم (تقريباً 541 مليون).
  • أوروبا: 25.8 % من كاثوليك العالم (تقريباً 282 مليون).
  • أفريقيا: 13.2 % من كاثوليك العالم (تقريباً 143 مليون).
  • آسيا: 10.4 % من كاثوليك العالم (تقريباً 113 مليون).
  • أوقيانوسيا: 0.8 % من كاثوليك العالم (تقريباً 9 مليون).

مواضيع ذات صلة

مصادر

  • Jean-Robert Armogathe et Yves-Marie Hilaire, Histoire générale du christianisme, Paris, PUF, Quadrige Dicos Poche, 2010, 2896 p. (ردمك ).
  • Yves Bruley, Histoire du catholicisme, Paris, PUF, Que sais-je ? 365, 2010(ردمك ).
  • Jean-Yves Calvez sj. et Philippe Lécrivain sj Comprendre le catholicisme, Eyrolles, 2008.
  • Jean Chelini et A.-M. Henry, La Longue Marche de l’Église, Bordas, Paris, 1981.
  • Alain Corbin (dir.), Histoire du christianisme, Paris, Seuil, 2007, 468 p. (ردمك ).
  • Henrich Fries, « Catholicisme/catholicité » et « Église/ecclésiologie », dans Peter Eicher (dir.), Nouveau dictionnaire de Théologie, Paris Cerf, 1996 (ردمك ).
  • Patrick Levaye, Géopolitique du catholicisme, éditions Ellipses, 2007 (ردمك ).
  • Jean-Pierre Moisset, Histoire du catholicisme, Flammarion, 2009 (ردمك ).
  • Michel Sales sj., Le Corps de l'Église, Études sur l'Église une, sainte, catholique et apostolique, Fayard, coll. « Communio », 1989.
  • Les Pères apostoliques. Texte intégral, Cerf, Sagesses chrétiennes, 2006 (ردمك ).
  • Marie-Françoise Baslez, Comment notre monde est devenu chrétien, Paris, éditions CLD, 2008 (ردمك ).
  • Pierre Grelot (théologien)|Pierre Grelot, La tradition apostolique, Paris, Cerf, 1995. (ردمك ).
  • Roland Minnerath, De Jérusalem à Rome. Pierre et l'unité de l'Église apostolique. Paris, Beauschesne, 1994 (ردمك ).
  • Rudolf Pesch, La primauté dans l'Église. Les fondements bibliques, Paris, Cerf, Lire la Bible.
  • Benoît XVI, Les bâtisseurs de l'Église. Des Apôtres à saint Augustin, Paris, Salvator, 2008 (ردمك ).
  • Nicole Lemaitre, L'Europe et les Réformes au XVIe قرن, Paris, Ellipses, coll. « Le monde : une histoire », 2008, 264 p. (ردمك ).
  • Wolfgang Reinhard, Papauté, confessions, modernité, trad. Florence Chaix, Paris, Éditions de l'École des Hautes Études en sciences sociales, coll. Recherches d'histoire et de sciences sociales, 1998 (ردمك ).
  • Le Chrétien à l'aube du XXIe siècle. Vivre aujourd'hui la Parole éternelle de Dieu. La Clairière. 2000.  .
  • La Mission de l'Église au XXI{{{2}}} قرن. les Nouveaux Défis. Excelsis. 2010.  .
  • Ces fidèles qui ne pratiquent pas assez... : Quelle place dans l'Eglise ?. Editions Lessius. 2017.  .
  • L'Eglise catholique face aux abus sexuels sur mineurs. Bayard Culture. 2019.  .
  • Un moment de vérité. Albin Michel. 2019.  .
  • Lettres aux catholiques qui veulent espérer. Bayard Culture. 2019.  .

المراجع

  1. "Presentazione dell'Annuario Pontificio 2018 e dell' "Annuarium Statisticum Ecclesiae" 2016" (باللغة الإيطالية). Sala Stampa della Santa Sede. 13 June 2018. مؤرشف من الأصل في 23 مارس 201913 يونيو 2018.
  2. Mark A. Noll. The New Shape of World Christianity (Downers Grove, IL: IVP Academic, 2009), 191.
  3. كيف بنت الكنيسة الكاثوليكية الحضارة الغربية (بالإنجليزية) نسخة محفوظة 20 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. O'Collins, p. v (preface).
  5. "Vatican congregation reaffirms truth, oneness of Catholic Church". Catholic News Service. مؤرشف من الأصل في 10 يوليو 200717 مارس 2012.
  6. Bokenkotter, Thomas (2004). A Concise History of the Catholic Church. New York: Doubleday. صفحة 7.  . مؤرشف من الأصل في 14 يناير 2017.
  7. Colin Gunton. "Christianity among the Religions in the Encyclopedia of Religion", Religious Studies, Vol. 24, number 1, page 14. In a review of an article from the Encyclopedia of Religion, Gunton writes: "[T]he article [on Catholicism in the encyclopedia] rightly suggests caution, suggesting at the outset that Roman Catholicism is marked by several different doctrinal, theological and liturgical emphases."
  8. CCC, 1322–1327, Vatican.va: "the Eucharist is the sum and summary of our faith" نسخة محفوظة 30 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  9. "The Four Marian Dogmas". Catholic News Agency25 مارس 2017.
  10. Agnew, John (12 February 2010). "Deus Vult: The Geopolitics of Catholic Church". Geopolitics. 15 (1): 39–61. doi:10.1080/14650040903420388.
  11. Kreeft, p. 980.
  12. Bokenkotter, p. 30.
  13. Barry, p. 46.
  14. MacCulloch, Christianity, pp. 155–159, 164.
  15. How The Irish Saved Civilization: The Untold Story of Ireland's Heroic Role from the Fall of Rome to the Rise of Medieval Europe by Thomas Cahill, 1995.
  16. Cahill, Thomas. How the Irish Saved Civilization. Hodder and Stoughton, 1995.
  17. Hall, p. 100
  18. Murray, p. 45
  19. Bokenkotter, pp. 158–159
  20. BBC - Factfile: Roman Catholics around the world - تصفح: نسخة محفوظة 15 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.

2.   The Columbia Encyclopedia, Sixth Edition - Roman Catholic Church
3.   Britannica Encyclopedia - Roman Catholicism

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :