تنظيم داعش في ليبيا أو تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام في ليبيا هي فرع من الجماعة الاسلامية المتطرفة المعروفة باسم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، وتنشط في عدد من المناطق في ليبيا. مستغلة الفوضى والفراغ الأمني في البلاد، تم تشكيل فرع في 13 نوفمبر عام 2014 ظهرت فيديوهات على الإنترنت تبين مجموعة من المسلحين بمدينة درنة المبايعين بالولاء لزعيم داعش أبو بكر البغدادي. أعلن البغدادي اثرها إنشاء ثلاثة فروع في ليبيا: برقة في الشرق، فزان في الصحراء جنوبا، وطرابلس في الغرب.[4][22]
| ||
---|---|---|
الراية السوداء لداعش
| ||
سنوات النشاط | 13 نوفمبر 2014[1][2][3]– للآن | |
الأيديولوجيا | سلفية،جهادية | |
مجموعات | ولاية طرابلس ولاية فزان[4] ولاية برقة[5][6][7] |
|
قادة | أبو بكر البغدادي ("الخليفة" زعيم التنظيم) أبو علاء العفري ⚔ (نائب زعيم التنظيم)[8][9] أبو البراء الأزدي (قاضي المحكمة الإسلامية بدرنة)[10] أبو نبيل الأنباري (أمير الدولة الإسلامية في شمال أفريقيا)[11] أبو حبيب الجزراوي[12][13] عبد الله الليبي [14] |
|
منطقة العمليات |
ليبيا | |
قوة | 3,000 [15][16] | |
جزء من | تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) | |
خصوم | مجلس النواب الليبي | |
معارك/حروب | الحرب الأهلية الليبية الثانية |
خلفية
بعد الحرب الأهلية الليبية 2011، والتي أسفرت عن الإطاحة بالعقيد معمر القذافي وحكومته، ذهب العديد من المتمردين المقاتلين إلى سوريا للقتال إلى جوار المسلحين الذين يقاتلون بشار الأسد والموالين له بالحرب الأهلية السورية.[23] عام 2012، إحدى مجموعات المقاتلين الليبيين في سوريا أعلنت عن إنشاء ميليشيا باسم لواء البتار. لاحقًا، قدم لواء البتار البيعة لتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام، وقاتل لأجله في كل من سوريا والعراق.[24]
في ربيع 2014، عاد أكثر من 300 من محاربي لواء البتار القدامى إلى ليبيا. في درنة، شُكِلَ فصيل جديد أطلق عليه اسم مجلس شورى شباب الإسلام، الذي بدأ بتجنيد مقاتلين من جماعات محلية أخرى. كان العديد من بين المنضمين أعضاء بأنصار الشريعة فرع درنة.[12][24] بعد أشهر قليلة، أعلنوا الحرب على أي شخص في درنة يعارضهم، قضاة المحاكم، قادة المجتمع المدني، ومعارضين أخرين، بما فيهم المقاتلين المحليين الذين رفضوا سلطتهم مثل كتيبة شهداء أبو سليم حليفة تنظيم القاعدة.[25]
في سبتمبر 2014، وصل وفد من تنظيم الدولة الإسلامية قد أوفد من قبل قيادة الجماعة إلى ليبيا. ضم الممثلون أبو نبيل الأنباري، المساعد البارز للبغدادي والمقاتل القديم المشارك بحرب العراق،[26] السعودي أبو حبيب الجزراوي، واليمني[12] أو السعودي[26] أبو البراء الأزدي.[27][24][28] في 5 أكتوبر 2014، اجتمعت فصائل المقاتلين الموالين لمجلس شورى شباب الإسلام وقدموا معًا المبايعة لتنظيم الدولة الإسلامية. بعد مراسم المبايعة، طافت أكثر من 60 شاحنة محملة بالمقاتلين خلال المدينة في موكب إستعراضي للقوة.[12] عقد اجتماع ثانٍ أكثر رسمية شمل مجموعة أكبر من الفصائل للمبايعة في 30 أكتوبر 2014، حيث تجمع المسلحون لمبايعة أبو بكر البغدادي في ميدان المدينة.[12][29]
في 13 نوفمبر 2014، أصدرّ البغدادي تسجيلا صوتيا أعلن فيها قبوله لمبايعات الولاء من مؤيديه في خمسة دول، ضمت ليبيا، وأعلن توسيع تنظيمه إلى تلك الدول.[30] وأعلن عن إقامة ثلاثة ولايات في ليبيا، برقة في الشرق، فزان بالجنوب، وطرابلس في الغرب.[31][32]
الهجمات والعمليات التوسعية في ليبيا
تواجد الموالون لتنظيم الدولة الإسلامية في البيضاء، بنغازي، سرت، الخمس، والعاصمة الليبية طرابلس.[33] ويوجد حوالي 800 مقاتل والعشرات من المعسكرات في ضواحي درنة فيما يسمى "إمارة برقة". كما إن لديهم مرافق كبيرة في منطقة الجبل الأخضر، حيث يتدرب المقاتلون القادمون من البلدان الأخرى في شمال أفريقيا.[27]
قي ديسمبر 2014، أخبر مُجَنِدّوا تنظيم الدولة الإسلامية في تركيا رفاقهم الليبيين للتوقف عن إرسال مقاتلين لسوريا والتركيز بدلاً من ذلك على الهجمات المحلية، وفقًا لوول ستريت جورنال. في الأسابيع اللاحقة، قام مقاتلون ليبييون كانوا قد بايعو تنظيم الدولة الإسلامية التي أصبحت أكثر عدوانية، بتنفيذ هجمات ضد منشآت نفطية وفنادق عالمية، وإجراء إعدامات جماعية ومحاولة الإستيلاء على المزيد من الأراضي الليبية.[11] التحالفات التي تكونت مع المجموعات المتعلقة بتنظيم القاعدة لم تقم بتقديم مبايعة رسمية لداعش، مثل فرع بنغازي من تنظيم أنصار الشريعة،[34][35] وأعضاء من تنظيم أنصار الشريعة التونسية، وكتيبة طارق بن زياد التابعة للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي[11] في 30 مارس 2015، قام المفتي العام لتنظيم أنصار الشريعة أبو عبد الله الليبي بمبايعة تنظيم الدولة الإسلامية، حيث إن عدد من أعضاء الجماعة إنشقوا معه.[36][37]
مدينة سرت، والتي كانت موالية لمعمر القذافي وعانت أضرار جسيمة في نهاية الحرب الأهلية سنة 2011،[38] أصبحت موطن مقاتلي الجماعات الإسلامية مثل الفرع المحلي لتنظيم أنصار الشريعة. بعد إعلان تنظيم الدولة الإسلامية عن الخلافة في 2014، عدد صغير من الأجانب بدأ في الوصول للمدينة. وأعلنوا عن وجودهم بشكل رسمي في أوائل 2015، بقيادة موكب من العربات المسلحة خلال المدينة وإعلان سرت جزءًا من الخلافة. إنقسم فرع تنظيم أنصارالشريعة بشأن كيفية التجاوب مع الأمر، وأنضم غالبية أعضائها إلى تنظيم الدولة الإسلامية.[39][40] التقارير تشير إلى أن بالتنظيم العديد من المحليين، مؤيدوا القذافي السابقين الذين تم إقصاؤهم من النظام السياسي بعد الحرب.[40]
في فبراير 2015، سيطروا على بلدة النوفلية المجاورة. حيث وصل موكب من أربعين سيارة مدججة بالسلاح من سرت، وأمروا سكان النوفلية بالتوبة ومبايعة أبو بكر البغدادي. عينّ المقاتلون "علي أقعيم القرقعي" كأمير على البلدة.[41] أستعيدت النوفلية لفترة وجيزة من قبل قوات المؤتمر الوطني العام الجديد في 19 مارس 2015،[42] لكن قوات تنظيم الدولة الإسلامية أعادت السيطرة عليها بعد أيام من الموجهات.[43][44] في مايو 2015، واصلت قوات تنظيم الدولة الإسلامية بسرت الهجوم، فسيطرت على مطار القرضابية الدولي ومناطق البنية التحتية كمحطات توليد الطاقة وجزء من مشروع مياه النهر الصناعي العظيم.[45][46] في يونيو 2015، سيطرت قوات تنظيم الدولة الإسلامية على بلدة هراوة، 46 كلم شرق سرت.[47] إلا أنها عانت انتكاسات كبيرة بنفس الشهر في درنة، حيث دارت اشتباكات عنيفة مع مقاتلي مجلس شورى مجاهدي درنة أدى إلى طرد قوات تنظيم الدولة الإسلامية من معاقلهم في المدينة بحلول يوليو.
الدعاية
المكتب الإعلامي لولاية برقة، نشرّ صور ومواد أخرى تظهر مبانٍ مع شعارات تنظيم الدولة الإسلامية، عمليات التفجير الانتحارية، إستعراضات عسكرية، ومبايعات لأبو بكر البغدادي.[48] زار أحد محرري نيويورك تايمز ضواحي سرت ووجد أن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قد أخذت محطة الإذاعة المحلية، وكل المحطات الأربعة على الأثير لتستخدم في بث الخطب الإسلامية.[39]
هدد تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا بتسهيل وصول آلاف المهاجرين لزعزعة إستقرار أوروبا في حال أعتديّ عليهم.[49]
انتهاكات حقوق الإنسان ومزاعم إرتكاب جرائم حرب
في أواخر 2014، كانت درنة بالكامل تحت سيطرة التنظيم، والأعلام السوداء ترفرف على كافة المباني الحكومية، سيارات شرطة بشعار تنظيم الدولة الإسلامية، وأصبح ملعب كرة قدم محلي يستخدم للإعدامات العلنية.[50] اتهمت هيومن رايتس ووتش في تقرير لها جماعات على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية تسيطر على درنة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وشملت ترهيب السكان في غياب سلطة الدولة والقانون. هيومن رايتس ووتش وثقت ثلاثة إعدامات واضحة وعشرة عمليات جلد علني على الأقل من قبل مجلس شورى شباب الإسلام، الذي إنضم لتنظيم الدولة الإسلامية في نوفمبر 2014. كما وثقت أيضًا قطع رؤوس ثلاثة من سكان درنة و250 عملية اغتيال تبدو ذات دوافع سياسية على القضاة، والموظفين العموميين، وأعضاء القوات الأمنية، والصحفيين، وغيرهم دون إجراء أي تحقيقات. قالت سارة ليا ويتسن، مديرة هيومن رايتس ووتش في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "يتوجب على القادة أن يفهموا أنهم قد يواجهون النيابة المحلية أو الدولية على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها قواتهم."[51]
تحت مراقبة تنظيم الدولة الإسلامية، ترتدي النساء بشكل متزايد النقاب، ويعاقب الشباب الذين يُضبَطون مُحتَسين الكحول بالجلد. غُيرَّ النظام التعليمي لفصل الطلبة الذكور عن الإناث، وأزيلت مواد التاريخ والجغرافيا من المنهج التعليمي. أمرت الشرطة التابعة للتنظيم متاجر الملابس بتغطية عارضات الملابس وأن لا يُظهروا "ملابس النساء الفاضحة التي تسبب الفتنة" فيما أغلقت كلية القانون.[12]
هجمات مزعومة
- في نوفمبر 2014، أعلنت ولاية برقة إرسالها تسعة انتحاريين من مصر، ليبيا، وتونس لتنفيذ هجمات ضد القوات الأمنية الليبية ببنغازي وضواحيها. ذكرت سي إن إن أن العديد من هذه الهجمات تتشابه مع عمليات انتحارية غير متبناة، بما فيها الهجوم المزدوج على معسكر القوات الخاصة الليبية ببنغازي في 23 يوليو 2014 وهجوم 2 أكتوبر 2014 على نقطة تفتيش أمنية بالقرب من مطار بنينا.[26]
- ولاية برقة هي المشتبه بها الرئيسي في تفجير 12 نوفمبر 2014 الانتحاري، بمدينة طبرق الذي قتل شخص وجرح 14 أخرين، وتفجير البوابة الخارجية لقاعدة الأبرق الجوية في البيضاء الذي أودى بحياة أربعة، وفقًا لتقرير السي إن إن.[26][52]
- في 13 نوفمبر، إنفجرت قنابل قرب سفارات مصر والإمارات في طرابلس، ولكن لم تقع إصابات بشرية بحسب التقارير. الحسابات المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية على تويتر أشارت إلى أن ولاية طرابلس التابعة للتنظيم هي المسؤولة عن التفجيرات، بحسب مجموعة سايت للاستخبارات.[26][53]
- في ديسمبر 2014، وٌجِدَ كلا من "على جثت محمد باتو" و"سيراج القط" ناشطي حقوق إنسان الذين كانا قد اختطفا بدرنة في 6 نوفمبر 2014.[54]
- في يناير 2015، نشرت ولاية برقة صور إدّعت فيها قتلها لصحفيين إثنين من تونس كانا قد إختفيا في سبتمبر 2014.[55]
- في 27 يناير 2015، الاعتداء على فندق كورنثيا في طرابلس المكون من سيارة مفخخة تلاها قيام مهاجمون مسلحون بقتل 10 أشخاص، من بينهم خمسة أجانب. أعلنت "ولاية طرابلس" التابعة للتنظيم مسؤوليتها عن الهجوم، مدعية أنه انتقام لموت عضو القاعدة الليبي أبو أنس الليبي في السجون الأميركية أوائل الشهر.[56][57]
- في 3 فبراير 2015، اقتحم مسلحون يعتقد أنهم ينتمون للتنظيم حقل نفطي ليبي-فرنسي قرب بلدة المبروك، مما أسفر على مقتل تسعة حراس.[11]
- في 15 فبراير 2015، أصدر تنظيم الدولة الإسلامية فيديو يظهر ذبح 21 مسيحي مصري كانوا قد اختطفوا في سرت.[58] مجلة دابق التابعة للتنظيم كانت قد نشرت في وقت سابق صور المختطفين المصريين وهددت بقتلهم "انتقامًا للنساء المسلمات من الكنيسة القبطية".[59]
- في 20 فبراير 2015، نفذ التنظيم تفجيرات القبة، والتي إستهدفت محطةً للوقود، ومديرية أمن ومنزل رئيس مجلس النواب الليبي، وأودت بحياة 40 شخصًا على الأقل.[60]
- أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته في 24 مارس 2014 عن عملية انتحارية بواسطة سيارة مفخخة قتلت خمسة جنود ومدنيين اثنين بنقطة تفتيش أمنية تابعة للجيش.[61]
- 5 أبريل 2015، أعلنت ولاية طرابلس مسؤوليتها عن تفجير انتحاري بنقطة تفتيش خارج مصراتة، قتل فيها أربعة أشخاص وجرح 21 أخرين.[62]
- في 13 أبريل 2015 نشر مسلحون موالون للتنظيم على تويتر ما يفيد مسؤوليتهم عن تفجير وقع خارج السفارة المغربية، الذي لم يوقع أي أضرار، والاعتداء المسلح على سفارة كوريا الجنوبية في اليوم السابق لقتل حارسين.[63]
- في 19 أبريل 2015 صدرّ فيديو على الإنترنت من قبل التنظيم يظهر قتل قرابة 30 مسيحي إثيوبي في ليبيا. قطعت رؤوس 15 رجل منهم، والمجموعة الأخرى من نفس العدد كان قد أطلق النار عليهم في الرأس.[64]
- في 27 أبريل 2015، وجدت جثت خمسة رجال مقطعين بخناجر في في غابات الجبل الأخضر. تم التعرف على الجثت على أنها تعود لخمسة صحفيون يعملون لمحطة تلفزيونية ليبية قد اختطفوا في نقطة تفتيش تابعة للتنظيم في أغسطس 2014.[65]
- في 9 يونيو 2015 أكدت الحكومة الأميركية قيام التنظيم في ليبيا بأسر 86 إريتريا جنوب طرابلس.[66]
- في 10 يونيو 2015، قتل مسلحو التنظيم ناصر العكر وسالم دربي، اثنان من كبار قادة مجلس شورى مجاهدي درنة التابع لتنظيم القاعدة.[67]
الأهمية
الأحداث في درنة ينظر لها من قبل التنظيم وأنصاره كنموذج لتوسع التنظيم خارج العراق وسوريا. حيث يُطلق على ذلك الإقليم "ولاية برقة"، باستخدام مصطلح يعبر عن شرق ليبيا.[10][21]
قال نعمان بن عثمان، جهادي ليبي سابق يعمل الآن في مكافحة الإرهاب بمنظمة كويليام.[33]: يشكل تنظيم الدولة الإسلامية تهديدًا خطيرًا في ليبيا. فهو في طريقه لإنشاء إمارة إسلامية شرق ليبيا. […] غالبية السكان المحليين في درنة يعارضون سيطرة التنظيم، لكن، مع الغياب الكامل لأي تواجد حكومي، فهم ليسوا في وضع يمكنهم أن يفعلوا فيه الكثير في الوقت الراهن.
ذكرت قوات فجر ليبيا أن لديها تقارير إستخبارية تظهر أن أولئك الذين زُعم أنهم مناصرين لتنظيم الدولة الإسلامية في طرابلس هم عملاء لدول خارجية يهدفون لزرع القلقلة وتشويه سمعتها. يعني البيان أن تنظيم الدولة الإسلامية موجود في شرق ليبيا، لكن ينظر إليها على أنها محاولة لشرح أبعاد قضية نمو المتطرفين في الغرب. على الرغم من حقيقة أنه قد تم مشاهدة رايات تنظيم الدولة الإسلامية مؤخرًا في طرابلس، ويقال أن مناصري التنظيم متواجدين بمعسكر ماجر زليتن، وفي صبراتة.[68]
في أعقاب توسع تنظيم الدولة الإسلامية بليبيا، دعا رئيس وزراء مالطا جوزيف ماسكت وزعيم المعارضة سيمون بوسوتيل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي للتدخل في ليبيا لمنع البلاد من أن تصبح دولة فاشلة.[69][70]
مقالات ذات صلة
- حملة درنة (2014–16)
- الغارات الجوية المصرية في ليبيا (فبراير 2015)
- معركة سرت (2015)
- إعدام الرهائن المصريين في ليبيا 2015
- تفجيرات القبة
- اعتداء فندق كورنثيا 2015
- الألغام في ليبيا
مراجع
- Masi, Alessandria (13 November 2014). "ISIS Leader Abu Bakr Al-Baghdadi Allegedly Alive, Announces Expansion Of Islamic State Caliphate". إنترناشيونال بيزنس تايمز. مؤرشف من الأصل في 9 أبريل 201901 يناير 2015.
- Zelin, Aaron Y. (14 November 2014). "ISIS Has Declared The Creation Of Provinces In Several Arab Countries". معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى. بيزنس إنسايدر. مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 201731 ديسمبر 2014.
- Zelin, Aaron Y. (14 November 2014). "The Islamic State's Archipelago of Provinces". معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى. مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 201931 ديسمبر 2014.
- "Islamic State Sprouting Limbs Beyond Its Base". نيويورك تايمز. 14 February 2015. مؤرشف من الأصل في 8 يوليو 201813 مارس 2015.
- "Derna Islamist leader killed in Benghazi". Libya Herald. 17 September 2014. مؤرشف من الأصل في 31 مارس 201917 سبتمبر 2014.
- Cruickshank, Paul; Robertson, Nic; Lister, Tim; Karadsheh, Jomana (18 November 2014). "ISIS comes to Libya". سي إن إن. مؤرشف من الأصل في 29 مارس 201919 نوفمبر 2014.
- SPIEGEL ONLINE, Hamburg, Germany (18 November 2014). "Islamic State Expanding into North Africa". Der Spiegel. مؤرشف من الأصل في 31 مارس 201925 نوفمبر 2014.
- "Report: A former physics teacher is now leading ISIS - Business Insider". Business Insider. 23 April 2015. مؤرشف من الأصل في 3 مايو 201919 مايو 2015.
- "ISIS' Abu Alaa al-Afri killed alongside dozens of followers in air strike - Daily Mail Online". Mail Online. مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 201919 مايو 2015.
- "Libyan city is first outside Syria, Iraq to join ISIS". Haaretz.com. 10 November 2014. مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 201518 نوفمبر 2014.
- "Islamic State Gained Strength in Libya by Co-Opting Local Jihadists". وول ستريت جورنال. 17 February 2015. مؤرشف من الأصل في 26 مايو 201913 مارس 2015.
- "How a Libyan city joined the Islamic State group". The Big Story. مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 201525 مارس 2015.
- "TLa catena di comando dello Stato islamico in Libia". Il Foglio. 19 March 2015. مؤرشف من الأصل في 11 مارس 201624 أبريل 2015.
- "Ansar al Sharia Libya relaunches social media sites". Long War Journal. 9 April 2015. مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 201810 أبريل 2015.
- "The Islamic State of Libya Isn't Much of a State". فورين بوليسي. 17 February 2015. مؤرشف من الأصل في 27 مارس 201925 مارس 2015.
He said that today there are about 1,000 to 3,000 fighters loyal to the Islamic State in Libya
(الاشتراك مطلوب) - Libyan gains may offer ISIS a base for new attacks واشنطن بوست, 6 June 2015 نسخة محفوظة 06 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Libyan army gears up for Derna assault". Middle East Eye. مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 201829 يناير 2015.
- AFP (15 مارس 2015). "Libye - Libye : combats entre jihadistes de l'Ãtat islamique et miliciens à Syrte - Jeuneafrique.com - le premier site d'information et d'actualité sur l'Afrique". JEUNEAFRIQUE.COM. مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 201522 مارس 2015.
- "Islamic State fighters and force allied with Tripoli clash in central Libya". Reuters. 14 مارس 2015. مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 201514 مارس 2015.
- "Al-Qaida-linked militants attack IS affiliate in Libya". أسوشيتد برس. 10 يونيو 2015. مؤرشف من الأصل في 5 مارس 201610 يونيو 2015.
- Zelin, Aaron Y. (10 October 2014). "The Islamic State's First Colony in Libya". The Washington Institute. مؤرشف من الأصل في 27 مارس 201921 نوفمبر 2014.
- "ISIS atrocity in Libya demonstrates its growing reach in North Africa". سي إن إن. 25 March 2015. مؤرشف من الأصل في 26 مايو 201923 فبراير 2015.
- "BBC News - Libya violence: Activists beheaded in Derna". BBC News. مؤرشف من الأصل في 26 مايو 201925 مارس 2015.
- "Rising Out of Chaos: The Islamic State in Libya". مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي. 5 March 2015. مؤرشف من الأصل في 15 مايو 201619 مارس 2015.
- Paul Cruickshank, Nic Robertson, Tim Lister and Jomana Karadsheh, CNN (18 November 2014). "ISIS comes to Libya - CNN.com". CNN. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 201929 يناير 2015.
- Paul Cruickshank, Nic Robertson, Tim Lister and Jomana Karadsheh, CNN (18 November 2014). "ISIS comes to Libya - CNN.com". CNN. مؤرشف من الأصل في 29 مارس 201929 يناير 2015.
- Cruickshank, Paul; Robertson, Nic; Lister, Tim; Karadsheh, Jomana (18 November 2014).
- Keilberth, Mirco; von Mittelstaedt, Juliane; Reuter, Christoph (18 November 2014). "The 'Caliphate's' Colonies: Islamic State's Gradual Expansion into North Africa". Spiegel Online. مؤرشف من الأصل في 31 مارس 201919 نوفمبر 2014.
- "Isis: Libya Baghdadi proclaimed chief of Derna Caliphate". ANSAmed. 31 October 2014. مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 201918 نوفمبر 2014.
- "Islamic State leader urges attacks in Saudi Arabia: speech". Reuters. 13 November 2014. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 201521 نوفمبر 2014.
- "Islamic State Sprouting Limbs Beyond Its Base". نسخة محفوظة 01 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- "The Islamic State's Archipelago of Provinces". Washington Institute for Near East Policy. 14 November 2014. مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 201917 نوفمبر 2014.
Baghdadi also noted that his declaration entails "nullification" of all jihadist local groups in the five places mentioned above, as well as "the announcement of new wilayat (provinces) of the Islamic State and the appointment of wulat (governors) for them."
- Ernst, Douglas (18 November 2014). "Islamic State takes Libyan city; 100K under terror group's control as chaos spreads". واشنطن تايمز. مؤرشف من الأصل في 27 مارس 201923 فبراير 2015.
- Elmenshawy, Mohamed (25 August 2014). "Egypt's Emerging Libya Policy". The Huffington Post. مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 201825 سبتمبر 2014.
- "ISIS woos Ansar al-Sharia in Libya". Magharebia. مؤرشف من الأصل في 7 أكتوبر 201825 سبتمبر 2014.
- "Ansar al Sharia Libya relaunches social media sites". نسخة محفوظة 04 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Jihadists Report Shariah Jurist in Ansar al-Shariah in Libya Pledging to IS". SITE. 28 March 2015. مؤرشف من الأصل في 14 سبتمبر 2018.
- Peachey, Paul (14 October 2011). "Through hell and high water: final push in battle for Sirte". The Independent. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 201720 أكتوبر 2011.
- "ISIS Finds New Frontier in Chaotic Libya". نيويورك تايمز. 10 March 2015. مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 201813 مارس 2015.
- "Islamic State: Inside the latest city to fall under its sway". ديلي تلغراف. 10 March 2015. مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 201913 مارس 2015.
- "IS said to have taken another Libyan town". Times of Malta. 10 February 2015. مؤرشف من الأصل في 28 يونيو 201813 فبراير 2015.
- "Pro-Tripoli forces retake Nawfaliya from ISIS, Al Jazeera". ANSAmed. 19 March 2015. مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 201819 أبريل 2015.
- "KUNA : Libyan army advances towards Tripoli - official - Security - 20/03/2015". مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 201719 مايو 2015.
- "Tripoli forces withdraw from battle for Libyan oil ports". Middle East Eye. مؤرشف من الأصل في 8 نوفمبر 201719 مايو 2015.
- "Islamic State militants in Libya 'seize Sirte airport". bbc.com. BBC News. مؤرشف من الأصل في 21 أغسطس 201829 مايو 2015.
- "Alarmed as ISIS Expands Territory in Libya". The New York Times. 1 June 2015. مؤرشف من Western Officials الأصل في 13 ديسمبر 201918 يونيو 2015.
- Hassan Morajea (6 June 2015). "Libyan gains may offer ISIS a base for new attacks". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 201910 يونيو 2015.
- "The Emergence of the Islamic State's 'Cyrenaica Province' (Wilayat al-Barqa) in Libya". GLORIA Center. 17 November 2014. مؤرشف من الأصل في 28 يناير 2015.
- "11,000 migrants land in Italy in a week, ISIS had warned of sending over 500,000". The Independent. 17 April 2015. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 201822 أبريل 2015.
- Fadel, Leila (18 November 2014). "With Cash And Cachet, The Islamic State Expands Its Empire". Parallels. الإذاعة الوطنية العامة. مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 201521 نوفمبر 2014.
- "Libya: Extremists Terrorizing Derna Residents". Human Rights Watch. مؤرشف من الأصل في 9 أغسطس 201803 ديسمبر 2014.
- "Libya bombings: Tobruk and al-Bayda attacked". BBC. 12 November 2014. مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 201814 نوفمبر 2014.
- "Bombs explode near Egyptian and UAE embassies in Libyan capital". Reuters. 13 November 2014. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 201514 نوفمبر 2014.
- "ISIS: Libya, two human rights activists beheaded in Derna - General news - ANSAMed.it". مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 201729 يناير 2015.
- "ISIS Claims To Have Executed Two Tunisian Journalists". International Business Times. 8 January 2015. مؤرشف من الأصل في 27 مارس 201925 مارس 2015.
- "′Islamic State′ attacks Libya hotel - News - DW.DE - 27.01.2015". DW.DE. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 201503 مارس 2015.
- Karadsheh, Jomana; Alkhshali, Hamdi (28 January 2015). "Gunmen attack Corinthia Hotel in Libya; at least 10 die". CNN. مؤرشف من الأصل في 1 مايو 201928 يناير 2015.
- "ISIL video shows Christian Egyptians beheaded in Libya". قناة الجزيرة. 16 Feb 2015. مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 201927 مارس 2015.
- El-Gundy, Zeinab (12 February 2015). "Islamic State publishes report on Coptic Egyptian workers kidnapped in Libya". Al-Ahram. مؤرشف من الأصل في 13 سبتمبر 201816 فبراير 2015.
- "Libya violence: Islamic State attack 'kills 40' in al-Qubbah". BBC. 20 February 2015. مؤرشف من الأصل في 22 مايو 201920 فبراير 2015.
- "Islamic State claims suicide bombing in Libya's Benghazi". رويترز. 24 March 2015. مؤرشف من الأصل في 1 أكتوبر 201531 مارس 2015.
- "Four dead in Libya suicide bombing claimed by IS". AFP. 5 April 2015. مؤرشف من الأصل في 5 مارس 201608 أبريل 2015.
- "Islamic State militants claim attacks on embassies in Libya". رويترز. 12 April 2015. مؤرشف من الأصل في 2 أكتوبر 201514 أبريل 2015.
- "Islamic State shot and beheaded 30 Ethiopian Christians in Libya: video". Reuters. 19 April 2015. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 201521 أبريل 2015.
- "Islamic State kills five journalists working for Libyan TV station-army official". Reuters. 27 April 2015. مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 201530 أبريل 2015.
- "ISIS captures 88 Eritrean Christians in Libya, US official confirms". Fox News. مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 201510 يونيو 2015.
- "Al-Qaida-linked militants attack IS affiliate in Libya". نسخة محفوظة 5 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- Ali Salem (21 November 2014). "Libya Dawn denies the presence of Daesh in Tripoli". Libya Herald. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2017.
- "Malta should press EU to intervene in Libya - Simon Busuttil". Times of Malta. 15 February 2015. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 201719 أبريل 2015.
- Micallef, Keith (15 February 2015). "Prime Minister calls for UN intervention in Libya". Times of Malta. مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 201719 أبريل 2015.