حبيب بن أبي ثابت تابعي ومُحدث ثقة، وفقيه من فقهاء الكوفة، توفي عام 119 هـ.
حبيب بن أبي ثابت | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | حبيب بن أبي ثابت |
الوفاة | 119 هـ الكوفة |
الإقامة | الكوفة |
الكنية | أبو يحيى |
اللقب | الأسدى مولاهم الكوفى |
الحياة العملية | |
الطبقة | من التابعين، طبقة الحسن البصري |
مرتبته عند ابن حجر | ثقة كثير الإرسال والتدليس |
المهنة | محدث، وفقيه، ومفتي |
سيرته
حبيب بن أَبي ثابت، واسمه قيس بْن دينار، ويُقال: قيس بْن هند، ويُقال: هند، وكنيته أبو يحيى الكوفي، مولى بني أسد بْن عبد العزى. تابعي وراوي حديث نبوي من الثقات، روى له الجماعة، قال علي بن المديني: «له نحو مئتي حديث.»، وكان من فقهاء الكوفة، ومفتي الكوفة قبل حماد بن أبي سليمان، قال أبو بكر بن عياش المقرئ: «كَانَ بالكوفة ثلاثة ليس لهم رابع: حبيب بْن أَبي ثابت، والحكم، وحماد، وكَانَ هؤلاء الثلاثة أصحاب الفتيا، ولم يكن بالكوفة أحد إلا يذل لحبيب.»
مات سنة تسع عشرة ومئة، بينما قال محمد بن سعد البغدادي: «مات في ولاية يوسف بْن عُمَر سنة اثنتين وعشرين ومئة.»[1]
روايته للحديث النبوي
- روى عن: إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص، والأَغَر أبي مسلم، وأنس بن مالك، وثعلبة بْن يزيد الحماني، وحكيم بن حزام، قال الترمذي: «ولم يسمع عندي منه»، وجميل بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وذر بْن عَبد اللَّهِ الهمداني، وهو من أقرانه، وذكوان أبي صالح السمان، وزيد بن أرقم، وزيد بْن وهب الجهني، وأبي العباس السائب ابن فروخ المكي، وسعيد بن جبير، وسَعِيد بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن أبزى، وأبي الشعثاء سليم بْن أسود المحاربي، وأبي وائل شقيق بْن سلمة الأسدي، والضحاك المشرفي، وطاووس بن كيسان، وعاصم بْن ضمرة السلولي، وعامر بن واثلة، وعَبْد اللَّهِ بْن باباه، وأبي عَبْد الرَّحْمَنِ عَبْد اللَّهِ بْن حبيب السلمي، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الحميد بْن عَبد اللَّهِ بْن أَبي عَمْرو، وأبي المنهال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مطعم، وعبدة ابن أَبي لبابة وهو من أقرانه، وعروة المزني، وعروة بْن عامر القرشي، وعطاء بن أبي رباح، وعطاء بن يسار، وعكرمة مولى ابن عباس، وعلي بن الحسين السجاد، وعمارة بن عمير، والقاسم بْن مُحَمَّدِ بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن الحارث بْن هشام، وكريب مولى ابن عباس، ومجاهد بن جبر، ومحمد بن علي بن عبد الله بن العباس، وهو من أقرانه، وميمون بْن أَبي شبيب، ونافع بن جبير بْن مطعم، ووهب أبي سفيان مولى ابْن أَبي أَحْمَد، وأبي أرطاة، وأبي المطوس، وأبي مُوسَى الحذاء، وأم سلمة مُرسلًا.
- روى عنه: الأجلح بْن عَبد اللَّهِ الكندي، وإسماعيل بْن سالم، وأَبُو يونس حاتم بْن أَبي صغيرة، وحصين بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ السلمي، وحماد بْن شعيب الحماني، وحمزة الزيات، وخالد بْن طهمان الخفاف، وزيد بْن أَبي أنيسة، وأَبُو سنان سَعِيد بْن سنان الشيباني، وسعير بْن الخمس، وسفيان الثوري، والأعمش، وأبو إسحاق الشيباني، وشعبة بن الحجاج، وطعمة بْن عَمْرو الجعفري، وعبد الله بن عون، وعبد الرحمن بْن عَبد اللَّهِ المسعودي، وعبد العزيز بْن رفيع، وعبد العزيز بْن سياه، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، وعُبَيد بْن أَبي أمية والد عُمَر بْن عُبَيد الطنافسي، وأَبُو حصين عثمان بْن عاصم الأسدي، وعطاء بن أبي رباح، وهو من شيوخه، وعمرو بن خالد الواسطي، وأبو إسحاق السبيعي، وهو من أقرانه، والعوام بن حوشب، وقيس بن الربيع، وكامل أَبُو العلاء، وأَبُو الزبير مُحَمَّد بْن مسلم المكي، وهو من أقرانه، ومسعر بن كدام، ومطرف بن طريف، ومنصور بن المعتمر، ويزيد بْن زياد بْن أَبي الجعد، وأبو بكر بن عياش المقرئ، وأَبُو بكر النهشلي، وأَبُو هاشم الرماني، وأَبُو يَحْيَى القتات.[1]
- الجرح والتعديل: قال يحيى بن معين والنسائي: «ثقة».[1]
- قال العجلي: «تابعي كوفي ثقة»، وقال أبو زرعة الرازي: «لم يسمع من أم سلمة»، وقال أبو حاتم الرازي: «صدوق ثقة، ولم يسمع حديث المستحاضة من عروة» وقال الترمذي عن البخاري: «لم يسمع من عروة بن الزبير شيئًا»، وقال ابن خزيمة في صحيحه: «كان مدلسًا»، وكذلك قال ابن حبان في الثقات.[2]
المراجع
- تهذيب الكمال، المزي، جـ 5، صـ 358، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الأولى، 1980م - تصفح: نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- تهذيب التهذيب، ابن حجر العسقلاني، جـ 2، صـ 179، مطبعة دائرة المعارف النظامية، الهند، الطبعة الأولى - تصفح: نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.