مصطفى خُلقي بن عثمان النوري (1851 - 11 فبراير 1916) شاعر سوري. ولد في دمشق في عائلة ألباني الأصل وهو ابن عثمان نوري باشا. درس في إسطنبول وتخرّج ضابطًا ونبع في الأدب التركي وتعلم الموسيقا. كُفّ بصره في أواخر أيّامه فأقام في دمشق حتى وفاته. له ديوان شعر مخطوط وشعر كثير بالتركية والعربية وموشّحات اشتُهرت في أيامه. [2][3][4]
مصطفى خلقي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1851 دمشق |
الوفاة | 11 فبراير 1916 (64–65 سنة) دمشق |
مواطنة | الدولة العثمانية |
الديانة | الإسلام[1] |
الأب | عثمان نوري باشا |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعر، وضابط، وموسيقي |
اللغات | العربية، والتركية العثمانية |
سيرته
ولد مصطفى خلقي بن عثمان بك النوري سنة 1851 م/ 1267 هـ (في بعض مصادر 1825م/ 1240 هـ) في دمشق. ولد في عائلة عريقة ألبانية الأصل عرف بأوليا زاده. كان والده قائداً في الحملة التي غزا بها إبراهيم باشا بلاد الشام، فاستوطن دمشق، وأنجب مصطفى خلقي. كان في الخامسة من عمره لما توفي والده، فأدخلته أمه المدرسة الإعدادية العسكرية بدمشق.
تخرج من المدرسة الحربية في إسطنبول، وهنالك اصطحب أشهر شعراء الأتراك. وبدأ حياته العملية في الحقل السياسي بها فكان أحد أقطاب الثورة الفكرية والإصلاحية وكان يجيد اللغة الفرنسية وضليعاً بالعلوم الشرعية والفقهية. تخطي الرتب الرفيعة في السلك العسكري، وإبعد إلى قضاء دوما القريب من دمشق. وقد اشتهر بإشتراكه في حملة سامي باشا ضد تمرد دروز حوران.[2]
كُفّ بصره في أواخر أيّامه، وكان يعتمد على سعيد عودة الدوماني بكتابة ما يمليه عليه من مقالات أدبية ورسائل سياسية يوجهها إلى جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده. وكان عليماً بالفن الموسيقي وأوزان الموشحات، ويعزف بالقانون.
[2]
توفي في الساعة الواحدة بعد ظهر يوم الخميس في 7 ربيع الثاني سنة 1334/ 11 فبراير 1916 وأعقب خمسة ذكور ودفن بمقبرة الدحداح بدمشق. [2]
مؤلفاته
له ديوان شعر مخطوط وشعر كثير بالتركية وموشّحات اشتُهرت في أيامه.
مقالات ذات صلة
مراجع
- https://almoqtabas.com/ar/biographies/view/25965344409519426
- https://almoqtabas.com/ar/biographies/view/25965344409519426 - تصفح: نسخة محفوظة 2020-05-26 على موقع واي باك مشين.
- إميل يعقوب (2004). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة. المجلد الثالث (الطبعة الأولى). بيروت: دار صادر. صفحة 1252.
- خير الدين الزركلي (2002). الأعلام. المجلد السابع (الطبعة الخامسة عشرة). بيروت، لبنان: دار العلم للملايين. صفحة 232.