أبو ثعلبة الخشني أو جرثوم بن ناشب ، صحابي شهد صلح الحديبية، وبايع تحت الشجرة بيعة الرضوان، وضرب له النبي بسهمه يوم غزوة خيبر، وشارك في غزوة حنين وأرسله النبي إلى قومه، فأسلموا، ونزل الشام، وهو مشهور بكنيته[1].
أبو ثعلبة الخشني | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الوفاة | سنة 694 |
الحياة العملية | |
المهنة | محدث، ومجاهد |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | بيعة الرضوان، وغزوة حنين |
📖 سير أعلام النبلاء/أبو ثعلبة الخشني |
سيرته
مشهور بكنيته، واختلفوا في اسمه واسم أبيه على أقوال كثيرة والأشهر منها جرثوم بن ناشر، وقيل: جرثوم بن عمرو، وقال أبو بكر بن أبي شيبة: لاشر بن حمير، واعتمده الدولابي، وقال بقية بن الوليد: شومة بن جرثومة، وقال خليفة بن خياط: لاشق بن جرهم، ويقال جرثومة بن ناشج، ويقال: جرهم. صحابي شهد بيعة الرضوان، وضرب له النبي بسهمه يوم غزوة خيبر، وأرسله النبي إلى قومه، فأسلموا،[1] وغزا غزوة حنين، وكان ممن نزل الشام بداريا غربي دمشق، وكان ممن يجالس كعب الأحبار، وكان في كل ليلة يخرج فينظر إلى السماء فيتفكر ثم يرجع إلى المنزل فيسجد لله، وكان يقول: «إني لأرجو أن لا يخنقني الله عند الموت كما أراكم تختنقون»، كان يصلي قيام الليل وتوفي وهو ساجد بعد أن رأت ابنته ذلك في المنام، فجاءته ابنته فحركته فسقط لجنبه فإذا هو ميت، ومات في خلاقة معاوية بن أبي سفيان، وقيل توفي سنة 75 هـ، أيام عبد الملك بن مروان.[2]
روايته للحديث النبوي
روى عدة أحاديث عن النبي، كما روى عن معاذ بن جبل، وأبي عبيدة بن الجراح. وروى عنه أبو إدريس الخولاني، وجبير بن نفير، وأبو رجاء العطاردي، وأبو أسماء الرحبي، وسعيد بن المسيب، وأبو الزاهرية، ومكحول الهذلي - وفي سماعه له شك - وعمير بن هانئ، وآخرون.[1] له حديث في الصحيحين من طريق ربيعة بن يزيد.[3]
المراجع
- "الكتب - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - أبو ثعلبة الخشني- الجزء رقم 2، صـ 568: 571". library.islamweb.net. مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 201823 نوفمبر 2016.
- البداية والنهاية، لابن كثير، الجزء التاسع، أبو ثعلبة الخشني علي ويكي مصدر
- الإصابة في تمييز الصحابة، ترجمة أبي ثعلبة الخشني، جـ7، ص 50 نسخة محفوظة 03 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.