الرئيسيةعريقبحث

أبو حذيفة بن عتبة

صحابي من السابقين الأولين

☰ جدول المحتويات


أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة القرشي (المتوفي سنة 12 هـ) صحابي بدري من السابقين إلى الإسلام، استُشهد في معركة اليمامة

أبو حذيفة بن عتبة
أبي حذيفة بن عتبة.png
 

معلومات شخصية
اسم الولادة هشيم بن عتبة بن ربيعة
الميلاد 41 ق.هـ 581م
مكة
الوفاة 12 هـ 634م
اليمامة
الكنية أبو حذيفة
الزوجة سهلة بنت سهيل
أبناء محمد بن أبي حذيفة
الأب عتبة بن ربيعة
أخوة وأخوات
أقرباء أخوته:
أبو هاشم بن عتبة
الوليد بن عتبة
الحياة العملية
النسب العبشمسي القرشي
المهنة عالم 
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب غزوات النبي محمد
معركة اليمامة

سيرته

كان أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي[1][2][3][4] من السابقين إلى الإسلام،[1][3] حيث أسلم قبل دخول النبي محمد دار الأرقم ليدعو فيها،[2] وقيل أنه أسلم بعد 43 إنسانًا.[3][4][1] وقد اخُتلف في اسم أبي حذيفة، فقيل «مُهَشِّم»،[1][3][4] وقيل «هُشيم»،[2][3][4] وقيل «هاشم»،[3][4] وقيل «قيس».[3] كان أبوه عتبة بن ربيعة سيد من سادات قريش في الجاهلية، أما أمه فهي أم صفوان فاطمة بنت صفوان بن أمية بن محرث الكناني.[2][4]

هاجر أبو حذيفة مع زوجته سهلة بنت سهيل إلى الحبشة،[1][2] ثم عاد منها إلى مكة، فأقام مع النبي محمد حتى هاجر إلى يثرب،[4] وقد آخى النبي محمد بينه وبين عباد بن بشر.[2][4] صاحب أبو حذيفة النبي محمد في المدينة المنورة، وشهد معه المشاهد كلها،[2][4] ويوم بدر، دعا أبو حذيفة أبيه عتبة بن ربيعة وهو يومها من قادة قريش في المعركة للمبارزة،[1][2] لولا أن نهاه النبي محمد عن ذلك.[4] وقد هجته أخته هند بنت عتبة لذلك، فقالت:[2]

الأحول الأثعل المشؤوم طائرهأبو حذيفة شر الناس في الدين
أما شكرت أبًا ربَّاك من صِغَرٍحتى شَبَبْتَ شبابًا غير محجون؟


بعد وفاة النبي محمد، شارك أبو حذيفة في حروب الردة، واستُشهد في معركة اليمامة وهو ابن 53[1] أو 54 سنة.[2][4] وقد أعقب أبو حذيفة من الولد محمد أمه سهلة بن سهيل بن عمرو،[1] وعاصم أمه آمنة بنت عمرو بن حرب بن أمية، وقد انقرض عقب أبي حذيفة، فلم يبق منهم أحد.[2] أما صفته، فقد كان أبو حذيفة طويلاً، حسن الوجه، أثعل،1 أحول.[1][2][4]

الهوامش

  • (1) الأثعل: من تراكبت أَسنانه بعضها فوق بعض.[5]

طالع كذلك

المراجع


موسوعات ذات صلة :