أمين سعيد تقي الدين (1884 - 31 مايو 1937) محام وصحفي وشاعر وکاتب لبناني. [1] من أهل بعقلين بقضاء الشوف، تعلم ببيروت، وأقام زمناً بمصر فأنشأ فيها مجلة الزهور مشتركاً مع أنطون الجميل. عاد إلى بيروت فعمل في المحاماة إلى أن توفي في بالسكتة القلبية في بيروت. له مؤلفات في مجال المحاماة والأدب. [2][3][4][5]
أمين تقي الدين | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1884 بعقلين |
الوفاة | 31 مايو 1937 (52–53 سنة) بيروت |
سبب الوفاة | نوبة قلبية |
مواطنة | الدولة العثمانية |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة بورغندي |
المهنة | محامي، وصحفي، وشاعر، وكاتب |
اللغات | العربية، والفرنسية |
سيرته
ولد أمين بن سعيد بن محمود بن حسين تقي الدين سنة 1887 في بعقلين - وآل تقي الدين فيها أسرة درزية كبيرة - وبدأ تحصيله في المدرسة الداودية في عبيه، ثم انتقل إلى مدرسة الحكمة في بيروت، فظهر نبوغه في الشعر باكراً، ثم درس المحاماة في باريس وناس شهادتها من جامعة ديجون سنة 1908، وذهب إلى مصر في أواخر سنة 1910 واشتغل في المحاماة في مكتب اسكندر بن عمون، وفي سنة 1911 اهتم مع صديقه أنطون الجميل في تحرير مجلة الزهور.
وبعد اعلان الحرب عاد إلى وطنه ولزم بعقلين متوفراً على كتابة المقالات السياسية، فأثار غضب الدولة العثمانية، وحكم عليه بالإعدام غيابياً، وبقي متواريا إلى أن ألقت الحرب أوزارها، فعينه الفرنسيون في الإعاشة، ثم كلفوه النظر في مبيعات الحرب، فلم يلبث أن هجر الوظيفة ونزل إلى بيروت سنة 1918 وعمل في المحاماة مع صديقه المحامي جبرايل نصار، فنجح نجاجاً باهراً حتى صار بعده من أقوى محامي الجزاء في لبنان، وشغل وظيفة أمين سر نقابة المحامين في بيروت، وأسس مع يوسف السودا حزب الجبهة الوطنية التي تحولت فيما بعد إلى حزب الميثاق الوطني. وترشح للنيابة سنة 1922 فلم يوفِّق.[1]
حياته الشخصية
كان مكتبه في بيروت منتدى للشعراء والكتّاب ومحجّه للأدباء. «تحلى بالخلق الرفيع، والمعشر الطيب، وکان حلو الحديث، حاضر النکتة، أنيق الملبس، ابتعد في شعره عن التملق والزلفى، وکان صادقاً مع نفسه ومع الناس.» [1]
وفاته
توفي بالسكتة القلبية في 31 أيار 1937 في بيروت، فاقيم له مأتم حافل في بعقلين، وعلّق رمسه الزيتي في دار الكتب الوطنية، وأطلق اسمه على أحد شوارع بيروت في تلة الخياط.
في 10 كانو الثاني 1968 أقيم له في قاعة الأونسكو في بيروت مهرجان تذكاري تكلم فيه نخبة من الشعراء والأدباء وذلك بمرور ثلاثين سنة على وفاته.[1]
آثاره
- ترجم عن الفرنسية الأسرار الدامية لجول دي كاستين.
- آداب المحاماة
- قصائد: جمعها ابنه وسيم، فقدت في أحداث بيروت الدامية، فنهض مؤخراً نجيب البعيني وجمعها مجدداً لطبعها في ديوان. [1][6]
مقالات ذات صلة
وصلات خارجية
مراجع
- محمد خليل الباشا (2010). معجم أعلام الدروز في لبنان، المجلد الأول (الطبعة الثانية). لبنان: دار التقدمية. صفحة 207-208. مؤرشف من الأصل في 7 ديسمبر 2019.
- عبد الفتاح عايش - قيصر (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002 - ج 4 (الطبعة الأولى). لبنان: دار الكتب العلمية. صفحة 406-407.
- خير الدين الزركلي (2002). الأعلام - ج 2. لبنان: دار العلم للملايين. صفحة 15.
- وفيق غريزي (العدد 240 - حزيران 2005). "أمين تقي الدين الشاعر الكبير والناثر المبدع". مجلة الجيش. مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 201914 أغسطس 2018.
- "أمين تقيّ الدين". معجم البابطين. مؤرشف من الأصل في 14 أغسطس 201814 أغسطس 2018.
- نجيب البعيني (27 يوليو 2014). "أمين تقي الدين .. وقصائد مجهولة -منبر- فكر". tahawolat.net. مؤرشف من الأصل في 14 أغسطس 201814 أغسطس 2018.