الرئيسيةعريقبحث

إبراهيم بن سعد الزهري


☰ جدول المحتويات


إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف القرشي الزهري، أبو إسحاق المدني، نزيل بغداد، والد يعقوب بن إبراهيم وسعد بن إبراهيم [1]،كان من العلماء الثقات، تولى القضاء في المدينة المنورة وكان أبوه سعد بن إبراهيم قاضيها، وكان إبراهيم أسود

إبراهيم بن سعد الزهري
معلومات شخصية
الميلاد 108 هـ
المدينة المنورة 
تاريخ الوفاة 185 هـ
مواطنة Flag of Saudi Arabia.svg السعودية 
الكنية أبو إسحاق المدني
اللقب ابن سعد
الأب سعد بن إبراهيم قاضي المدينة
الحياة العملية
الطبقة الطبقة الثامنة، الوسطى من أتباع التابعين
النسب قرشي زهري
اشتهر بأنه أباح الغناء بالعود
مرتبته عند ابن حجر ثقة حجة
مرتبته عند الذهبي من كبار العلماء
عدد الأحاديث التي رواها سبعة عشر ألف حديث في الأحكام
المهنة موسيقي،  ومغني،  ومحدث 

اللون، قدم بغداد فأكرمه الرشيد وأظهر بره وسئل عن الغناء فأفتى بتحليله، وأتاه بعض أصحاب الحديث ليسمع منه فسمعه يتغنى فقال: لقد كنت حريصاً على أن أسمع منك فأما الآن فلا أسمع منك، فقال: إذا لا أفقد إلا شخصك وعلي إن حدثت ببغداد حديثاً حتى أغني قبله، وشاعت عنه هذه ببغداد وبلغت الرشيد فدعا به وسأله عن حديث المخزومية التي قطعها الرسول محمد في السرقة، فدعا بعود، فقال الرشيد: أعود البخور؟ فقال: لا ولكن عود الطرب، فتبسم ففهمها إبراهيم بن سعد فقال: لعلك بلغك يا أمير المؤمنين حديث السفيه الذي آذاني بالأمس وألجأني إلى أن حلفت؟ قال: نعم، ودعا له بعود فغناه:

يا أم طلحة إن البين قد أزفاقل الثواء لئن كان الرحيل غدا

فقال له الرشيد: من كان من فقهائكم يكره السماع؟ قال: من ربطه الله، قال: فهل بلغك عن مالك في هذا شيء؟ قال: أخبرني أبي أنهم اجتمعوا في بني يربوع في مدعاة وهم يومئذ جلة ومعهم دفوف ومعازف وعيدان يغنون ويلعبون ومع مالك دف مربع وهو يغنيهم:

سليمى أجمعت بينا فأين لقاؤها أينا

الأبيات الثلاثة، فضحك الرشيد ووصله بمال [2] ولد سنة ثمان ومئة، ومات سنة ثلاث وثمانين ومئة.[3]

أقوال الجرح والتعديل

أن إبراهيم كان يجيز الغناء بالعود، وولى قضاء المدينة.[4]

كف عن حديث إبراهيم بن سعد، ثم حدث عنه بعد. قلت: لم ؟ قال: لا أدرى، إبراهيم ثقة ![3]

  • قال أحمد بن سعد بن أبي مريم، والمفضل بن غسان الغلابى، عن يحيى بن معين: ثقة. زاد ابن أبي مريم: حجة.
  • قال على بن الحسين بن حبان: وجدت في كتاب أبى، بخط يده عن يحيى بن معين قال: إبراهيم بن سعد أثبت من الوليد بن كثير ومن ابن إسحاق جميعا.[3]
  • قال ابن عيينة: كنت عند ابن شهاب فجاء إبراهيم بن سعد فرفعه وأكرمه وقال :إن سعدا أوصانى بابنه.[4]
  • قال أحمد بن عبد الله بن صالح العجلي: مدني ثقة، يقال: إنه كان أسود.
  • قال البخاري: قال لى إبراهيم بن حمزة: كان عند إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق نحو من سبعة عشر ألف حديث في الأحكام سوى المغازى، وإبراهيم بن سعد من أكثر أهل المدينة حديثا في زمانه.[3]
  • قال أبو حاتم: ثقة.
  • قال عبد الرحمن بن يوسف بن سعيد بن خراش: صدوق.
  • قال أبو داود: ولى بيت المال ببغداد.[3]
  • قال ابن عدى: هو من ثقات المسلمين حدث عنه جماعة من الأئمة، ولم يختلف أحد في الكتابة عنه، وقول من تكلم فيه تحامل، وله أحاديث صالحة مستقيمة عن الزهري.[4]

شيوخه

تلاميذه

المراجع

  1. تاريخ دمشق ,ابن عساكر,3/96 [https://web.archive.org/web/20191216200821/http://islamport.com/w/trj/Web/71/971.htm?zoom_highlight="+++++" نسخة محفوظة] 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  2. الوافي بالوفيات، الصفدي,2/220 [https://web.archive.org/web/20200309023041/http://islamport.com/w/tkh/Web/290/720.htm?zoom_highlight="++++" نسخة محفوظة] 9 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  3. كتاب تهذيب الكمال للحافظ المزي - تصفح: نسخة محفوظة 15 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. تهذيب التهذيب، الحافظ ابن حجر العسقلاني,1/123 - تصفح: نسخة محفوظة 15 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.


موسوعات ذات صلة :