ابتسام لطفي (ولدت في سنة 1950)[1] هي من أولى المغنيات في المملكة العربية السعودية، وأول مغنية على الإذاعة السعودية.[2]
ابتسام لطفي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | خيرية |
الاسم الكامل | خيرية قربان عبد الهادي كشاري |
الميلاد | 1950
الحياة الخاصةولدت ابتسام في سنة 1950 في مدينة الطائف،[1] وسماها أهلها خيرية وكانت أمها تسميها بسمة، وقد عانت منذ طفولتها من العمى لكن - حسب وصف ابتسام - فقد عوضتها والدتها عن شعورها وكانت لها كل شيء حيث تقول: "هي التي ساعدتني على تخطي كل الصعاب وشجعتني ولم تعاملني كفنانة فقط، بل كطفلة أيضًا، كذلك هي التي اكتشفت موهبتي".[3][4] بدأت ابتسام بالغناء في عمر الخامسة، وتأثرت بالمغنية أم كلثوم.[3] لم تتزوج الفنانة ابتسام وبررت ذلك بانشغالها بالفن عن الزواج.[4] الحياة المهنيةفي نهاية الستينات الميلادية قابلت ابتسام - خيرية آنذاك - الملك فيصل آل سعود فطلبت منه أن يسمح لها بالغناء في الإذاعة السعودية وبعد شهرين قُبلت في الإذاعة وغنت أول أغانيها في الإذاعة "عبير" وبعد ذلك أغنية "نام القمر بدري" وهما من كلمات أحمد قنديل وألحان عمر كدرس.[4] غنت ابتسام لاحقاً أغنية "البارحة" لصالح الصالح من قصيدة لابن لعبون وألحان سلامة العبد الله، وهي باللهجة النجدية.[4] التقت ابتسام بالفنان طلال مداح وغنت "فات الأوان" من ألحان طلال مداح وكلمات لطفي زيني وكانت رداً على ذات الأغنية ولكن من ألحان طارق عبد الحكيم.[4][5] كان هذا هو التعاون الوحيد بينها وبين طلال مداح ولكنه لم يمنعها من أن يسميها باسمها الذي اشتهرت به ابتسام لطفي.[4] كتب لها طاهر زمخشري أغنية "النجوى الهامسة" والتي لحنتها ابتسام بنفسها ولكن تحت اسم مستعار هو أبو عماد، ثم غنت "جسر الصبر"، و"روابي تونس"، و"ابتسامة الصباح"، و"لو تسألوني".[4] التقت ابتسام بالفنان أحمد رامي في جدة عندما أتى لها حيث قدمها له طاهر زمخشري، وعند عودته للقاهرة لم يستطع أن يودعها ووعدها بدلاً من ذلك بأن يرسل لها رسالة، فكانت قصيدة "ردك الله سالماً"، واحتفظت بها ابتسام إلى أن دعاها عبد الحميد يونس مدير التلفزيون المصري آنذاك وقدمها للملحن رياض السنباطي الذي لم يعتقد بموهبتها في البداية وشكك فيها فأدت أغنية "ردك الله سالماً" كبروفة أمامه بعد عقد موقعٍ معه لتلحينها، وعندما سمعها انبهر بها ومزق العقد وأهداها اللحن وأعتذر لها.[4] بعد ذلك كتب أحمد رامي أغنية "بعد الحبيب" لها والتي لحنها محمد الموجي، ثم كتب لها "لوعة" التي لحنها أحمد صدقي.[2] غنت ابتسام أيضاً مقدمة ونهاية المسلسل المصري وسقط حائط الأحزان وهي من كلمات مجدي نجيب وألحان محمد الموجي.[4] غنت ابتسام أيضاً على المسرح المصري أمام محمد أنور السادات في سنة 1974 في ذكرى الانتصار في حرب أكتوبر.[4][6] لاحقاً وُجِّهت لها دعوة من الاتحاد القومي للمكفوفين في تونس برعاية من وسيلة بورقيبة زوجة الحبيب بورقيبة وقدمت في تونس 5 حفلات تبرعت بريعها للاتحاد القومي للمكفوفين، ثم التقت بالرئيس في حفل خاص في قصر قرطاج وغنت أغاني الحفلات الخمسة بما فيها أغنية "آنستنا" وصادف ذلك عودة الرئيس من سفر في نفس اليوم، وقد أهداها الرئيس ثوباً تونسياً تقليدياً.[4] حصلت ابتسام على عدد من الألقاب في حياتها المهنية فقد لقبها أحمد رامي بلقبين هما كوكب الجزيرة وأم كلثوم الصغيرة وشادية العرب.[2][6] كما لقبها طاهر زمخشري بلقب عاشقة الأدب[4] الاعتزال ثم العودةقل ظهور ابتسام في الثمانينات الميلادية وانقطعت عن الساحة الفنية تماماً في 1988 إثر موت والدتها والذي اعتبرته "نكسة" بالنسبة لها،[4][5] ولكنها أعلنت عودتها للساحة الفنية في سنة 2013 بعد انقطاع دام 23 سنة؛[7] حيث سجلت مجموعة من الأغاني لإذاعة صوت الخليج بمشاركة المغني عبادي الجوهر، والمغني علي عبد الكريم، والمغني طلال سلامة.[8] ظهرت أيضاً على شاشة قناة روتانا خليجية حيث عرفت بنفسها وسردت قصة حياتها قبل الاعتزال وغنت عدداً من أغانيها القديمة، كما ألقت اللوم بشكل جزئي على الإعلام في تغييبها حيث سؤلت في اللقاء: "هل غيب الإعلام ابتسام لطفي؟" فأجابت: "كثير".[4] كُرمت ابتسام من قبل الجمعية السعودية للمحافظة على التراث برعاية الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.[8] قائمة الأعمالوفقاً لابتسام فقد تجاوزت أعمالها الغنائية أكثر من 60 إلى 70 عملاً، وتجاوزت أعمالها كلها بما فيها الإذاعية وفقاً لتقرير جريدة الرياض 150 عملاً، ومنها:[4][1][9] المراجع
موسوعات ذات صلة : |