الرئيسيةعريقبحث

الدين في لبنان


الطوائف الدينية في لبنان (2018)[1]
الدين النسبة
الشيعية
  
31.65%
السنية
  
31.25%
الدرزية
  
5.36%
العلوية
  
1.01%
المارونية الكاثوليكية
  
16.96%
اليونانية الأرثوذكسية
  
5.98%
اليونانية الكاثوليكية
  
3.87%
الأرمنية الأرثوذكسية
  
1.42%
الأرمنية الكاثوليكية
  
0.4%
السريانية الأرثوذكسية
  
0.38%
السريانية الكاثوليكية
  
0.23%
البروتستانتية
  
0.37%
الكلدانية الأرثوذكسية و الكاثوليكية
  
0.06%
طوائف مسيحية أخرى
  
0.6%
اليهودية
  
0.08%
ديانات أخرى
  
0.38%
رسم بياني يوضح توزيع لمختلف المجموعات الدينية الرئيسية في لبنان، 2008

في لبنان ينص الدستور على حرية المعتقد الديني وحرية ممارسة كافة الشعائر الدينية، شرط ألا تؤثر على النظام العام. ويحتم الدستور على الدولة أن تحترم جميع الأديان والطوائف ويكفل احترام نظام الأحوال الشخصية والمصالح الدينية للأشخاص من جميع الطوائف الدينية. وتسمح الحكومة للأديان المعترف بها بممارسة نفوذها في المسائل المتعلقة بالأحوال الشخصية على غرار الزواج والطلاق والارث , ويؤكد الدستور أيضاً على المساواة في الحقوق والواجبات الممنوحة لجميع المواطنين دون تمييز أو تفضيل، ولكنه يشترط وجود ميزان قوى بين المجموعات الدينية الرئيسية لبنان رغم صغر مساحته ورقعته الجغرافية التي لا تزيد على عشرة آلاف وأربعمائة كيلو متر مربع وبنظامها السياسي الذي يكرس الطائفية منذ أعلان إستقلاله تحت نفوذ واشراف الإنتداب الفرنسي ليؤكد حدود الاستقلال دستورياً وقانونياً ويؤكد نظامها السياسي الطائفي على أساس التفاهم والتعايش السلمي المشترك، يضم البلد عدة طوائف رئيسية مختلفة، بحيث يعتبر البلد الأكثر تنوعا دينياً في الشرق الأوسط ، ويضم 17 طائفة دينية معترف بها.[2] ,وانماطها الاكليركية والديموغرافية هي في غاية التعقيد. وتعود الانقسامات والتنافسات بين المجموعات المختلفة إلى 15 قرنا، وهي لا تزال موجدة إلى اليوم، اما نمط الاستقرار فلم يتغير كثيرا منذ القرن السابع، رغم حصول انخفاض رقمي ثابت في عدد المسيحيين مقارنة مع المسلمين.[3] هذا النسيج العجيب يتسم بحساسية شديدة بحيث يضم اثنين من الأديان الرئيسية في المنطقة وهي المسيحية ومنها( المارونية الكاثوليكية ، والكنيسة الأرثوذكسية الشرقية ، الكنيسة الأرمنية الرسولية ، كنيسة المشرق الآشورية ) و الإسلام ومنه فرعان رئيسيان هم ( السني والشيعي ) وهناك أيضا الدروز دين أقلية، لم يوجد أي إحصاء سكاني رسمي منذ عام 1932، والذي يعكس الحساسية السياسية في لبنان على التوازن المذهبية في البلاد [4] , كتاب وكالة المخابرات المركزية حقائق العالم يدل على أن الذين يقيمون في لبنان يمثلون 59.7% من المسلمين ( السنة ، الشيعة ، الدروز ، الصوفية والعلويين ) و39.0% من المسيحيين (ومعظمهم من الموارنة ، الروم الأرثوذكس ، الأرمنية الرسولية ، الروم الملكيين الكاثوليك ، كنيسة المشرق الآشورية ، السريان الأرثوذكس ، الكلدان الكاثوليك ، الكاثوليك السوريان ) و1.3٪ أخرى، ولكن بمجرد أن يتم تضمين الشتات يصبح المسيحيون على الأغلبية المطلقة، في ظلّ غياب الإحصاء في لبنان، يبدو أن للهجرة لأسبابا اقتصادية وسياسية، تأثيرها على التركيبة السكانية والوضع الديموغرافي في هذا البلد، كما هاجر عدد كبير من سكان عرفوا بإسم المحلمية ، ومعظمهم هاجروا من شمال شرق سوريا وجنوب شرق تركيا لتصل أعدادهم بما يتراوح بين 75-100 ألف قٌبل الحرب الأهلية اللبنانية تم منحهم الجنسية اللبنانية لذلك أعتبروا جزءا من المكون السني، وإلى جانب الحروب الأهلية التي تسبب في فرار المسيحيين من البلاد، وإعادة ترجيح كفة الميزان الديموغرافي لصالح المسلمين وأهل السنة على وجه الخصوص. وبالإضافة إلى ذلك، حصول عدة آلاف من العرب البدو في البقاع في منطقة وادي خالد، الذين هم تماما من السنة، على الجنسية اللبنانية. أيضا يوجد أقلية يهودية والتي تقدر بأقل من 100 شخص.

رغم أن لبنان هو بلد علماني، لا يزال يتم التعامل مع قضايا الأسرة مثل الزواج والطلاق والميراث من قبل المحاكم الدينية التي ورفضت بالإجماع الزواج المدني والذي لا يجيزه القانون اللبناني في حال عقده في لبنان، ولكنه يتم الاعتراف بالزواج المدني الذي عقد في بلد آخر من قبل السلطات المدنية اللبنانية.

المسلمون المسجلة قانونيا يشكلون حوالي 54٪ من السكان (الشيعة والسنة) المسيحيون مسجلة قانونيا يشكلون ما يصل إلى 41٪ (الموارنة، الأرثوذكسية اليونانية المسيحية، الكاثوليكية اليونانية والأرمنية والإنجيلية، وغيرها). الدروز شكل حوالي 4٪ وهناك أقلية صغيرة ويشمل اليهود، الهندوس والبوذيين يشكلون حوالي من 1٪ من السكان.

اتخذت الحكومة بعض الخطوات لتحسين الحرية الدينية، بما في ذلك مرسوم وزارة الداخلية في 11 فبراير 2009 الذي أصدره وزير الداخلية زياد بارود ، الذي يسمح للمواطنين بحذف الإشارة إلى انتمائهم الديني من بطاقة لهوية الوطنية، وتمكن المواطنون من حذف الانتماء الديني من سجلاتهم في السجل المدني أثناء الفترة التي يغطيها هذا التقرير. ويمكن للمواطن أن يبرز إخراج القيد، وهو وثيقة مدنية تحتوي على المعلومات الشخصية، بدلاً من بطاقة الهوية عندما يتقدم بطلب إلى الحكومة لأي غرض كان، مثل الحصول على وظيفة حكومية أو الالتحاق بجامعة أو الحصول على وظيفة في جامعة، هذا لم يتم بعد تطبيق ذلك، تنكر السلطات الدينية سيطرة كاملة على قضايا الأسرة المدني داخل البلاد.

الإحصاءات الأخيرة تقدر إجمالي السكان المتدينين لا تقل عن 84٪ , فيما 11٪ يعتقون في وجوود الله ولكن يرفضون اتباع ثقافة دينية بعينه، وكذلك 5٪ أن يدعي أنه ملحد أو اللاأدرية

التوزيع الجغرافي للطوائف في لبنان

تقديرا لتوزيع المنطقة من الجماعات الدينية الرئيسية في لبنان
تقديرا لتوزيع المجموعات الدينية الرئيسية في لبنان، عام 1991، استنادا إلى خريطة من قبل GlobalSecurity.org

معرض صور

  • St georges orthodox cathedral beirut.jpg
  • Lebanese electorate (largest community per minor district and-or qada), based on 2017 data.png
  • St. George's Greek-Orthodox Cathedral (Beirut).JPG

المراجع

  1. "الدولية للمعلومات تحدّد عدد اللبنانيين... كم بلغ؟ وكيف تَوزَّع بحسب الطوائف؟". LBCI Lebanon. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 201908 أغسطس 2019.
  2. Alfred B. Prados (June 8, 2006). "Lebanon" ( كتاب إلكتروني PDF ). The Library of Congress. مؤرشف من 2006)Update.pdf الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 26 سبتمبر 201311 يونيو 2012.
  3. تقرير سنوي حول حالة التسامح في لبنان - Permanent Peace Movement - تصفح: نسخة محفوظة 04 يناير 2015 على موقع واي باك مشين.
  4. Lebanon Population - تصفح: نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :