تُشكّل المسيحية في عُمان ثاني أكثر الديانات انتشاراً بين السكان بعد الإسلام،[1] ووفقًا لدراسة مركز بيو للأبحاث عام 2010 تبلغ نسبة المسيحيين في سلطنة عمان حوالي 6.5% من سكان البلد،[2] وهذه النسبة تشمل كل المسيحيين المنتميين إلى بلدان أخرى غير سلطنة عمان فالدين الرسمي لعمان هو الإسلام ولكن يوجد بها تسامح ديني للاديان الأخرى والسماح لهم بتادية مناسك دينهم بها بدون توتر أو قلق، وفقًا لدراسة مركز بيو للأبحاث عام 2010 تبلغ أعداد المسيحيين حوالي 180,000 نسمة وينضوون في تسعين رعية.[3]
ينتمي كل المسيحيين تقريبًا إلى بلدان أخرى غير عمان.[4] وتأتي الغالبية من الفلبين والهند أو الدول الغربية.[5] تحظر القوانين العُمانية تحويل المسلمين إلى المسيحية. تتواجد في منطقة العاصمة مسقط أكثر من 50 جمعية للدين المسيحي. تعترف وزارة الأوقاف والشؤون الدينية العمانية بالكنيسة البروتستانتية في عمان، وبالأبرشية الكاثوليكية العمانية وبمركز الأمانة. كذلك تتواجد مدارس مسيحية في عمان وجميعها تحت اشراف الاوقاف الإسلامية، ويبقى تدريس الدين الإسلامي إلزاميًا في المدارس العامة.[6]
لا يوجد سوى القليل من السجلات الرسمية للمسيحية في عُمان حتى وصول البرتغاليين في عام 1504، لكن أطلال ما يُعتقد أنه كان كنيسة تقع في صحار.[7] بالإضافة إلى ذلك، يروي نص وقائع اربيلا وجود أبرشية نسطورية في بيت مازوناي، وهي منطقة شملت عمان. ومع ذلك، فإن مصداقية نص القرن السادس متنازع عليه بين الباحثين.[8] إثر النمو الاقتصادي المحقق في دول مجلس تعاون الخليج العربي في القرن العشرين وفدت إلى هذه الدول ومن ضمنها سلطنة عُمان أعداد كبيرة من المغتربين حول العالم وكان منهم أيضًا مئات الآلاف من المسيحيين.
تاريخ
العصور المبكرة
كان للمسيحية في عُمان عدة قبائل وأساقفة ذكرهم ياقوت، وكذلك هو الحال في الساحل الشرقي أي قطر والبحرين والإمارات حاليًا، فإلى جانب الوثنية التي لم تختف من تلك النواحي فإن بني تميم إحدى أكبر قبائل العرب كانوا من المسيحيين يرأسهم المنذر بن سادي ومن مشاهير تلك الحقبة بشر بن عمرو وطرفة بن العبد.[9] وذكر ابن خلكان أن جميع قبائل العراق اليمانية الأصل قد تنصرّت بما فيه تيم اللات وكلب والأشعريون وتنوخ ومنها انتقلوا نحو البحرين وذلك خلال القرن الرابع.[10] من جملة الرسائل التي بعث بها النبي محمد إلى الملوك العرب والعجم وأغلبهم من المسيحيين رسالة إلى ملك عمان جيعز بن الجلندي وهو مسيحي؛ ومع تعاظم شأن الإسلام اعتنقت عدة قبائل عربية الدين الجديد ومنهم قبيلة حنيفة في عام الوفود، إلى جانب إسلام قبيلة عبد القيس التي شكلت أغلب سكان البحرين ونواحيها،[11] وحاول يشوعيهب الثالث بطريرك كنيسة المشرق ثني عرب الخليج وعمان من التحول إلى الإسلام.[12]
العصور الوسطى
في أواخر القرن السابع عُقد مجمع كنسي محلي في العراق وقع عليه أساقفة من قطر والبحرين ما يدلّ على عدم انقراض المسيحية في تلك النواحي، لتكون بداية القرن الثامن موعد ذلك، وقد نقلت بعض الوثائق العائدة للبطريرك أيشوعاب الثالث أن القبائل التي تبعت كنيسته في عمان قد اعتنقت الإسلام هربًا من فرض تسليم "نصف ثروات المسيحيين لمسلمين"، وهو ما دفع قسمًا آخر للهجرة نحو الأحواز، ولايمكن تعميم ما حصل في عمان على سائر المناطق،[13] علمًا أنه في الأحوال العاديّة كان مقدار الجزية أربع دنانير ذهبية للأغنياء وديناران لمتوسطي الحال ودينار واحد عن الأحداث، ويعفى منها الفقراء والمسنون وذوو العاهات ورجال الدين والنساء.
العصور الحديثة
في مايو من عام 1867 قامت إميلي رويتي أو السيدة سالمة بنت سعيد بن سلطان سلطان عمان وزنجبار وهي سليلة عائلة البوسعيد والتي حكمت سلطنة عمان وزنجبار في أواخر القرن الثامن عشر إلى ما بعد ستينات القرن العشرين، بالتحول من الإسلام إلى المسيحية.[14] ويعود تاريخ المسيحية الحديث في السلطنة إلى العام 1893، عندما وصلت جماعة مسيحية إلى مسقط، واشترت بناء كبيراً مع قطعة ارض حصلت عليها هبة من السلطان. وهذه البعثة تتبع للكنيسة الإصلاحية الأميركية، جاءت بهدف التبشير، ثم تحولت إلى تقديم خدمات صحية للسكان واستقرت على دور رعاية المسيحيين، يذكر أن السلطنة تحتضن نحو 500 مسيحي بروتستانتي، في حين أن الكنيسة الكاثوليكية وجدت عام 1971 وجاءت بعدها الكنيسة الأرثوذكسية، وكذلك كنيسة للسريان الأرثوذكس في مدينة صلالة، وكنيسة للأقباط في مسقط.[15]
بعد استقرار أوضاع الإرسالية الأمريكية العربية في البحرين، تحرك المبشرون إلى مسقط في الطرف الجنوبي للخليج العربي، واستثمروا وجود القنصلية الأمريكية هناك في تعزيز نشاطهم. وافتتح القس بيتر زويمر عام 1896 مدرسة "الرقيق المحرر" التي تأسست لتعليم أطفال عبيد كان الأسطول الإنكليزي قد أخذهم من سفينة للرقيق وتطوع زويمر لرعايتهم بهدف تحويلهم إلى المسيحية. وفي عام 1908، انتهت الإرسالية الأمريكية العربية من بناء مدرسة حملت اسم "بيتر زويمر"، واستخدمت جزءاً منها مستشفى.[16]
كانت إليزابيث ديبري زوجة المبشر جيمس كانتين ممرضة وأول امرأة مبشرة في شبه الجزيرة العربية.[17][18] وتم تجنيدها من قبل البعثة البروتستانتية ودرست لأول مرة وعملت في البحرين قبل القدوم إلى البعثة في عمان.[19] أسست مع زوجها عيادة نسائية في مسقط وعمان وعملا في مواقع تبشيرية وعندما شكلت البعثات المتحدة كانا ممثلين للكنيسة الإصلاحية في أمريكا من أجل التنظيم. كانتين شارك في تأليف الكتاب "المعلم الذهبي: ذكريات أيام رائدة خمسون عاما في شبه الجزيرة العربية" مع زويمر. وكانت ماري بروينس أليسون من أوائل النساء الأمريكيات اللواتي تدربن على الطب في الولايات المتحدة للعمل كطبيبة مبشرة في شبه الجزيرة العربية. أثناء دراستها في كلية الطب في فيلادلفيا تعلمت اللغة العربية. في عام 1934 ذهبت إلى الشرق الأوسط للعمل كطبيبة مبشرة. في عملها الذي استمر لمدة أربعين عاما عملت في المقام الأول في الكويت وكذلك في الهند وقطر والبحرين وسلطنة عمان. وتقاعدت على مضض من البحرين وعادت إلى الولايات المتحدة في عام 1971 ومع ذلك تلقت مكالمة قالت أن مجلس البعثة طلب منها العمل في مستشفى مطرح في عمان. أراد السلطان قابوس بن سعيد تشغيل مستشفيات مجانية ولكن لم يكن لديه طاقم طبي كاف. عالجت العديد من الأمراض بما في ذلك الملاريا والجذام والكوليرا عام 1974. تقاعدت للمرة الأخيرة في عام 1974 وانتقلت في عام 1975 إلى ريدلاندز بولاية كاليفورنيا.
الوضع الحالي
إثر النمو الاقتصادي المحقق في دول مجلس تعاون الخليج العربي في القرن العشرين وفدت إلى هذه الدول أعداد كبيرة من المغتربين حول العالم كان منهم أيضًا مئات الآلاف من الشوام والعراقيين والمصريين وكان من ضمنهم مسيحيون عرب. وبالتالي فالأغلبية الساحقة من مسيحيي سلطنة عُمان هم من الوافدين، حيث وفقًا لدراسة مركز بيو للأبحاث عام 2010 بلغت أعداد المسيحيين في السلطنة حوالي 180,000 نسمة وينضوون في تسعين رعية. وفقًا لدراسة المؤمنون في المسيح من خلفية مسلمة: إحصاء عالمي وهي دراسة أجريت من قبل جامعة سانت ماري الأمريكيّة في تكساس سنة 2015 وجدت أن عدد المسلمين العُمانيين المتحولين للديانة المسيحية يبلغ حوالي 200 شخص.[20]
معظم المسيحيين في البلاد هم من المغتبرين القادمين من الفلبين أو الهند أو الدول الغربية، ويتركزون في المناطق الحضرية في البلاد: مسقط وصحار وصلالة.[21][22] توجد على الأقل كنيسة لمجتمع مسيحيو مار توما في عُمان، وتنشط أكثر من خمسين مجموعة وتجمعات مسيحية في منطقة مسقط الكبرى.[23] تعترف وزارة الأوقاف والشؤون الدينية العمانية بالكنيسة البروتستانتية في عمان، وبالأبرشية الكاثوليكية العمانية وبمركز الأمانة.[24] يوجد أيضًا مقبرة مسيحية في مدينة مسقط، تديرها شركة تنمية نفط عُمان.[7]
الإسلام هو الدين الرسمي للدولة، لكن المادة 28 من الدستور العماني تحمي حرية الممارسات الدينية طالما أنها لا تنتهك الشريعة الإسلامية.[25] لذلك، يتمتع المهاجرون المسيحيون في عُمان بقدر كبير من الحرية الدينية، رُغم أنهم ملزمون بقواعد صارمة. على سبيل المثال، يجب على المسيحيين أن يمارسوا طقوسهم الدينية على أرض محددة خصصتها لهم الحكومة. من الصعب أيضًا الحصول على تصاريح لبناء الكنائس، كما أن الحصول على تصريح لإستضافة التجمعات الدينية العامة أمر صعب. التجمعات الخاصة محظورة، على الرغم من أن هذا القانون لا يتم تطبيقه بشكل صارم دائمًا.[26] التبشير بين المسلمين ممنوع بحسب القانون،[27] ومع ذلك، هناك حالات يتبنى فيها المسلم العقيدة المسيحية، ويعلن سراً اعتناقها. لكن بحسب القانون يعتبرون مسلمون قانونيًا؛ وبالتالي فإن إحصاءات أعداد المسيحيين العمانيين لا تشمل المسلمين الذين تحولوا إلى المسيحية. تدريس الإسلام هو أمر إلزامي في المدارس العامة، ولكن هناك مدارس مسيحية تعمل في عُمان.[28]
الطوائف المسيحية
كاثوليكية
وفقًا لتقديرات من عام 2019 هناك 138,000 كاثوليكي في عمان وهم ليسوا بمواطنيها بل من الخارج، ويُشكلون حوالي 70% من مجمل المسيحيين في البلاد.[26] وتعتبر عمان التي هي جزء من إقليم من النيابة الرسولية الرومانية الكاثوليكية لجنوب شبه الجزيرة العربية، ويوجد في البلد واحد وعشرين تجمع كاثوليكي.[29] ويتوزع الكاثوليك في البلاد على أربعة أبرشيات منها واحدة في صحار وصلالة واثنتان في مسقط.[30] تعد كنيسة القديس بطرس وبولس في مسقط أقدم كنيسة كاثوليكية في البلاد، وبُنيت في عام 1977. وتعد كنيسة القديس فرانسيس في صلالة الأحدث وقد فتحت أبوابها في سبتمبر من عام 2019.[31] وتشير مصادر كنسيَّة أن معظم المسيحيين في البلاد هم من الهند والفلبين، بالإضافة إلى مغتربين من نيبال وباكستان وسريلانكا وبنغلاديش.[32]
الأرثوذكسية
وفقًا لتقديرات من عام 2019 حوالي يوجد حالياً 24,000 مسيحي أرثوذكسي في سلطنة عمان، ويشكلون حوالي 12.5% من إجمالي السكان المسيحيين في البلاد.[26] يخضع أتباع الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في سلطنة عمان للولاية الكنسيَّة لأبرشية بغداد والكويت التابعة إلى بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس. المركز الرئيسي للأرثوذكسية الشرقية في سلطنة عمان هو في مسقط، برئاسة الكاهن مايكل عجرم.[33] في أبريل من عام 2019 أُفتتحت الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية الأولى في البلاد وهي كنيسة القديسين قسطنطين وهيلانة الأرثوذكسية في مدينة مسقط. العديد من المغتبرين الأرثوذكس في عُمان تعود أصولهم إلى سوريا ولبنان وفلسطين والأردن ومصر والهند (مسيحيو مار توما) وإثيوبيا وروسيا وغيرها من الدول.
بروتستانتية
وفقًا لتقديرات من عام 2019 حوالي 5.8% من مجمل المسيحيين في عُمان هم من أتباع المذهب البروتستانتي، 11,500 شخص، ومعظمهم من المغتربين.[26] وتوجد واحد وعشرين طائفة بروتستانتية في سلطنة عمان، وتنتمي معظمها تحت مظلة الكنيسة العمانية البروتستانتية.[34] وبحسب دراسة تعود إلى عام 2015 حوالي 200 مواطن مسلم عماني تحول إلى المسيحية الإنجيلية.[35] وينتمي المجتمع الأنجليكاني المحلي إلى منطقة أبرشية قبرص والخليج للكنيسة الأسقفية في القدس والشرق الأوسط.[36] يوجد كنيسة بروتستانتية في صلالة وواحدة في صحار وكنيستين في مسقط. وتمارس الجماعات البروتستانتية طقوسها بلغات مختلفة منها الكورية والإنجليزية والعربية والتاغالوغية.[34]
توجد جمعية خمسينية في مسقط، وأتباعها هم من المغتربين الهنود إلى حد كبير، وهي أكبر تجمع مالايالي في الشرق الأوسط. وينضوي للكنيسة الخمسينية أكثر من 1,500 عضو، وتُمارس الكنيسة طقوسها الدينية بأربع لغات مختلفة: الهندية والإنجليزية والماليالامية والتاميلية.[34]
مراجع
- What is each country’s second-largest religious group? - تصفح: نسخة محفوظة 20 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- Pew Research Center's Religion & Public Life Project: Oman. مركز بيو للأبحاث. 2010. نسخة محفوظة 10 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- حقائق عن عمان - تصفح: نسخة محفوظة 20 يونيو 2006 على موقع واي باك مشين.
- موقع الصلاة - تصفح: نسخة محفوظة 5 سبتمبر 2005 على موقع واي باك مشين.
- مجلة الإرساليات المسيحية - تصفح: نسخة محفوظة 25 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- تقرير الخارجية الأمريكية حول حرية المعتقد - تصفح: نسخة محفوظة 13 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
- Peterson, J.E. (Winter 2014). "Oman's Diverse Society: Northern Oman". Middle East Journal. 58 (1): 49. JSTOR 4329973.
- Carter, R.A. (May 1, 2008). "Christianity in the Gulf during the first centuries of Islam". Arabian Archaeology & Epigraphy. 19 (1): 71–108. doi:10.1111/j.1600-0471.2008.00293.x.
- النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية، الأب لويس شيخو، المطبعة الكاثوليكية، بيروت 1922، ص.70
- النصرانية وآدابها، مرجع سابق، ص.78
- المسيحية العربية وتطوراتها، مرجع سابق، ص.131
- Winkler & Baum 2010، صفحات 44
- لمسيحية العربية وتطوراتها، سلوى بالحاج صالح، دار الطليعة، بيروت 1998، ص.148
- "ذكريات أميرة عربية: سيرة ذاتية". المكتبة الرقمية العالمية. 1888. مؤرشف من الأصل في 28 مايو 201919 سبتمبر 2013.
- حال الكنائس في عُمان - تصفح: نسخة محفوظة 10 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- "كانت المسيحية هناك ومن حقنا استرجاعها"... قصص بعثات التبشير في الجزيرة العربية؛ رصيف22، 15 ديسمبر 2019 - تصفح: نسخة محفوظة 17 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Kansfield, Mary L. (2004). Letters to Hazel: Ministry Within the Woman's Board of Foreign Missions of the Reformed Church in America. Wm. B. Eerdmans Publishing. صفحة 75. . مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2020.
- "Local Death Record". The Kingston Daily Freeman. Kingston, New York. Aug 31, 1927. صفحة 10. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019 – عبر newspaper.com.
- Scudder, Lewis R. (1998). The Arabian Mission's Story: In Search of Abraham's Other Son. Wm. B. Eerdmans Publishing. صفحة 172. . مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020.
- Johnstone, Patrick; Miller, Duane (2015). "Believers in Christ from a Muslim Background: A Global Census". Interdisciplinary Journal of Research on Religion. 11: 16. مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 201928 أكتوبر 2015.
- "Commission Magazine on international Christian Missions". مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 2018.
- "OMAN 2018 INTERNATIONAL RELIGIOUS FREEDOM REPORT" ( كتاب إلكتروني PDF ). U.S. Department of State. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 8 نوفمبر 201907 نوفمبر 2019.
- "Central Valley Christian Schools". مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2008.
- "U. S. State Department International Religious Freedom Report 2007". 14 September 2007. مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2020.
- "Oman's Constitution of 1996 with Amendments through 2011" ( كتاب إلكتروني PDF ). The Constitution Project. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 2 أغسطس 201907 نوفمبر 2019.
- "FINAL WWL 2019 COUNTRY DOSSIER" ( كتاب إلكتروني PDF ). Open Door. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 8 نوفمبر 201908 نوفمبر 2019.
- "The Voice of the Martyrs". مؤرشف من الأصل في 21 مارس 2008.
- "Page in German on Christians in Muslim countries". مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 2019.
- "Oman Facts". مؤرشف من الأصل في 20 يونيو 2006.
- "Parishes of the Apostolic Vicariate of Southern Arabia". Apostolic Vicariate of Southern Arabia. مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 201307 نوفمبر 2019.
- "Vicar of Arabia celebrated the inauguration of the new church in Oman, a land to discover". Asia News. 10 September 2019. مؤرشف من الأصل في 8 نوفمبر 201907 نوفمبر 2019.
- Fiore, Luca (12 November 2009). "Emigrating to find work in Oman and rediscover the Christian faith in an Arab country". OASIS. مؤرشف من الأصل في 8 نوفمبر 201908 نوفمبر 2019.
- Official Page of the Eastern Orthodox Archdiocese of Baghdad, Kuwait and Dependencies - تصفح: نسخة محفوظة 20 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Lamport, Mark A. (May 2018). Encyclopedia of Christianity in the Global South, Volume 2. Rowman & Littlefield. صفحة 598. . مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 202007 نوفمبر 2019.
- Johnstone, Patrick; Miller, Duane Alexander (2015). "Believers in Christ from a Muslim Background: A Global Census". IJRR. 11: 14. مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 201906 ديسمبر 2015.
- "Anglicans Online". مؤرشف من الأصل في 14 أغسطس 2019.