الحسن بن علي بن محمد العسكري (10 ربيع الثاني 232 هـ - 8 ربيع الأول 260 هـ/ 4 مارس 846 م - 874 م) هو الإمام الحادي عشر للشيعة الاثني عشرية بعد والده علي الهادي. ولُقِّب بالعسكري بسبب اقامته في مدينة سامراء التي كانت معسكرا آنذاك، كما لُقّب بالزكي وابن الرضا.
الحسن بن علي العسكري | |
---|---|
تخطيط لاسم حسن بن علي العسكري | |
العسكری، الزكي، ابن الرضا | |
الولادة | 10 ربيع الثاني 232 هـ، الموافق 4 ديسمبر 846م المدينة المنورة، الدولة العباسية |
الوفاة | 8 ربيع الأول 260 هـ، الموافق 4 يناير 874م (27 سنة) سامراء، الدولة العباسية |
مبجل(ة) في | الإسلام خصوصا لدى الشيعة الاثنا عشرية |
المقام الرئيسي | الروضة العسكرية، العراق |
النسب | أبوه : علي الهادي أمه : حديث و تسمى أيضا: سليل و سوسن إخوته : |
ولد في شهر ربيع الثاني عام 232 هـ في المدينة المنورة، ثم انتقل مع والده الإمام علي الهادي إلى سامراء بعد أن استدعاه الخليفة المتوكل العباسي إليها ليجعله تحت إقامة جبرية هناك ويكون تحت أنظار السلطة. فعاش فيها بقية حياته حتى توفي في سنة 260 هـ،[1] وحسب المصادر الشيعية، تم تسميمه في سن الثامنة والعشرين بناءً على أوامر الخليفة العباسي المعتمد.[2] ثم دفن في سامراء بجانب قبر والده. وبعد أعوام شيّد على قبرهما ضريح اشتهر بضريح العسكريين. تعرض الحرم إلى هجومين إرهابيين في عامي 2006 و 2007، مما أدى إلى هدم أجزاء من البناء.[3]
لم يولد للعسكري غير محمد المهدي. يعتقد الشيعة الإثنا عشريون أنه الإمام الثاني عشر والمتمم لسلسلة الأئمة، وهو غائب عن الأنظار وسيظهر يوماً «ليملأ الأرض قسطًا وعدلًا بعدما ملئت ظلمًا وجورًا».[4]
بداياته
نسبه
- هو: الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر جد قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
- أمه: ام ولد يقال لها سوسن وتكنى اُمّ الحسن، وأُم أبي محمد، وتعرف بالجدّة، أي جدّة محمد المهدي،[5] وقيل تسمى حديثة أو سليل.[6]
- إخوته: له ثلاثة أخوة: محمد المعروف بسبع الدجيل، وهو أكبر أولاد علي الهادي، وتوفي في حياة أبيه. والحسين الذي كان يسمى مع اخوه الحسن بالسبطين، تشبيهاً لهما بجدهما الحسن والحسين. وجعفر الذي اشتهر عند الشيعة بجعفر الكذاب لأدعائه الإمامة.[7]
مولده
تضاربت الاقوال في مكان وتاريخ ميلاد الحسن العسكري. يقول دونالدسون في كتابه عقايد الشيعة ان هناك شكا في المكان الذي ولد فيه العسكري، فمن المؤرخين من يقول انه ولد في المدينة المنورة و منهم من يقول انه ولد في سامراء. و تختلف الروايات كذلك في السنة التي ولد فيها.
تراوحت هذه الاقوال في اغلب الروايات بين شهر رمضان أو ربيع الأول أو ربيع الثاني من عام 230 هـ أو 231 هـ أو 232 هـ في المدينة المنورة، ولكن المرجّح والمشهور عند العلماء أنه وُلد في شهر ربيع الثاني في المدينة المنوّرة من عام 232 هـ. فيقول الكليني في الأصول الكافي انه ولد سنة 232 لكنه لم يعين المكان الذي ولد فيه. اما العلامة المجلسي فقد ذكر في الجزء الثاني عشر من كتابه بحار الأنوار ان الأمام الهادي انتقل إلى سامراء سنة 234 هـ، ولذلك فأن أسرته كانت حتى ذلك الوقت في المدينة ولذلك يحتمل جدا أن يكون ولادة ابنه الحسن فيها.[8][9]
نشأته
عندما بلغ الحسن العسكري الثانية من عمره (أو الثالثة أو الرابعة حسب بعض الروايات) استدعى الخليفة المتوكل العباسي والده علي الهادي وأشخصه من المدينة إلى سامراء في العراق التي كانت آنذاك معسكراً، ليجعله تحت رقابته ويبعده عن شيعته ومواليه.[10] ثم سمح لأسرته بأن تأتي إلى سامراء كذلك. فانتقل الحسن العسكري ايضا إلى سامراء ونشأ هناك تحت الإقامة الجبرية.
قضى الحسن العسكري معظم وقته في الدراسة وطلب علم القرآن والشريعة. ووفقا لدونالدسون انه كان منشغلا أيضا لدرجة ما بتعلم اللغات، لانه كان من المعروف ان العسكري كان في السنين الأخيرة يستطيع التكلم بالهندية مع المسلمين القادمين من الهند، والتركية مع الأتراك، والأيرانية مع الإيرانيين.[8] لكن يعتقد الشيعة، بان ائمتهم الاثنا عشر يعرفون جميع اللغات البشرية، بالعلم اللدني من الله.[11][12]
سيرته
عاش الحسن العسكري مع والده في سامراء 20 سنة ثم توفي والده سنة 254 هـ. وحسب معتقدات الشيعة انه استلم الإمامة بعد وفاة والده، وكان يبلغ من العمر 22 سنة. استمرت إمامته إلى سنة 260 هـ، أي ست سنوات، وفي هذه الفترة عاصر من حكام العباسيين المعتز والمهتدي والمعتمد.[13]
في تلك الفترة تدهور الوضع السياسي للدولة العباسية وتم استيلاء الاتراك على مقاليد الحكم، وهذا الأمر لم يمنع من تزايد سياسة الضغط العباسي بحقه حيث كانوا يراقبونه عن كثب ويحاولون السيطرة التامة على نشاطاته. وقد تردد إلى سجونهم عدّة مرات كما حاولوا قتله مرارا لكنها كانت تبوء بالفشل. وبالرغم من كل ذلك فإن الحسن العسكري اتخذ اساليب مضادة ازاء أساليب السلطة، فكان اتصاله بشيعته عن طريق الوفود التي تقدم إلى سامراء وعن طريق الوكلاء في الأقاليم التي يسكنها الشيعة. كما أكسب احتراماً خاصاً لدى أتباع السلطة بحيث كانوا يتحولون من خلال قربهم له إلى أناس ثقات وموالين وحرصاء على سلامته. حتى ان الوزير العباسي، عبيد الله بن يحيى بن خاقان ايضا كان يحترمه ويقدره وقد ينسب إليه أنه قال بحقه: "لو زالت الخلافة عن بني العباس ما استحقها أحد من بني هاشم غيره لفضله وعفافه وهديه وصيانة نفسه وزهده وعبادته وجميل أخلاقه وصلاحه".[14][15]
وكان العسكري كوالده مسؤولاً عن الذهاب إلى بلاط الخلافة كل اثنين وخميس لدوام مراقبته ودقة الإطلاع على أمره، لكن استغل الحسن العسكري هذه السياسة لإيهام السلطة بعدم الخروج على سياستها ليدفع عن أصحابه الضغط والملاحقات التي كانوا يتعرضون لها من قبل الدولة. ولكن من دون أن يعطي السلطة الغطاء الشرعي الذي يكرّس شرعيتها ويبرّر سياستها، كما يظهر ذلك واضحاً من خلال موقفه من ثورة الزنج التي اندلعت نتيجة ظلم السلطة وانغماسها في حياة الترف، وبفعل الفقر الشديد في أوساط الطبقات المستضعفة، وكانت بزعامة رجل ادّعى الانتساب إلى أهل البيت، وقد أربكت هذه الثورة السلطة وكلفتها الكثير من الجهد للقضاء عليها، فكان موقف العسكري تجاه هذه الثورة اختيار الصمت فلم يعلن موقفا معارضا ولامؤيدا، لأن معارضته قد تفسر بأنها تأييدا للسلطة وتأييده يعني القبول بانحرافات الثورة.[16]
وفعلاً انشغلت السلطة عن مراقبته بإخماد ثورة الزنج. مما سمح له أن يرتبط بشيعته وأصحابه. فكان يشجعهم على إصدار الكتب والرسائل بالموضوعات الدينية الحيوية، وكان يطلّع عليها وينقحها. كما تصدى للرد على كتب المشككين وإبطالها. ويُروى أنه برز في عصره أحد الفلاسفة يقال له الكندي وقد قام بكتابة كتاب حول متناقضات القرآن وكان ينوي نشرها. فتواصل معه العسكري وأقنعه بخطئه. مما جعل الكندي يحرق الكتاب ويتوب.[17] وقد عمل العسكري على إمداد وتدعيم قواعده ومواليه بكل مقومات الصمود والوعي فكان يمدّهم بالمال اللازم لحل مشاكلهم، ويتتبع أخبارهم وأحوالهم النفسية والاجتماعية، ويزودهم بالتوجيهات والإرشادات الضرورية مما أدّى إلى تماسكهم والتفافهم حول نهج أهل البيت والتماسهم كافة الطرق للاتصال به رغم الرقابة الصارمة التي أحاطت به من قبل السلطة، ويُروى أن محمد بن علي السمري كان يحمل الرسائل والأسئلة والأموال في جرّة السمن بصفته بائعاً ويدخل بها على الحسن ليرجع بالأجوبة والتوجيهات وبذلك استطاع الحسن أن يكسر الطوق العباسي من حوله ويوصل المفاهيم والمعارف الإسلامية إلى قواعده الشعبية ويجهض محاولات السلطة ويسقط أهدافها.[15]
وفاته
تختلف الآراء حول سبب وفاة حسن العسكري، فمنهم من يعتقد أنه توفي بسبب المرض.[18][19] ووفقا للمصادر الشيعية أنه قد تم تسميمه في عمر 28 بتحريض من الخليفة العباسي المعتمد، وذلك في 8 ربيع الأول 260 هـ.[20] يعتقد الشيخ الطبرسي استنادًا إلى أحد أحاديث الأئمة بان جميع الأئمة خرجوا من الدنيا بالشهادة ولذلك ان الحسن العسكري ايضا مضى مسموما.[18] كما يشير ابن شهر آشوب في كتابه، بأن العسكري قتل من قبل شخص آخر.[21] ويقول رسول جعفريان انه من المرجح ان الإمام العسكري قتل وليس توفي، لأن حسب الوثائق التاريخية للقرن السادس الهجري فانه اعتقل عدة مرات من قبل الجهاز العباسي وانه كان معارضاً سياسياً للخليفة، كما ان موته كان في عنفوان شبابه وكل ذلك يمكن أن يؤكد على أنه قد قُتل.[22] ووفقًا لموسوعة الإسلام، هناك موضوع مشترك في جميع المصادر وهو أن المعتمد اراد إقرارًا من قبل الأطباء يظهر للناس أن العسكري مات موتًا طبيعيًا.[18][23]
مدفنه
دفن الحسن العسكري في البيت الذي دفن فيه أبوه في سامراء. وفي البداية لأن كانت المنطقة عسكرية، فُتحت نافذة من البيت على الشارع كي يزار قبرهما من هناك ولن يدخل احدا إلى البيت. وقد كانت إدارة البيت بيد الشيعة.[24]
في عام 332 هـ شيدت أول قبة فوق قبرهما بأمر من ناصر الدولة الحمداني، وفي مختلف العصور توالت العناية بهذا المكان. ثم في عام 1200 هـ جدد بناؤه بامر من سلطان منطقة خوي الاذربيجانية. وحين حكم السلطان ناصر الدين شاه القاجاري، كسيت القبة بالذهب بأمره عام 1285 هـ. ثم أنفق الأمير فرهاد ميرزا، عم ناصر الدين شاه، أموالا كثيرة على أعمال تذهيب المنارات الكبرى من الحوض إلى أعلاه. وقد انتهى العمل في قبة المقامين عام 1323 هـ.
تعرض حرم الامامين العسكريين للتخريب إثر تفجيرين إرهابيين ما بين عامي 2006 و2007، مما أدى إلى تدمير جزء من البناء بما فيه القبة والمأذنة والضريح. وقد خضع الدمار الناتج عن الهجمات إلى إعادة الإعمار والتجديد.[3] وفي أبريل 2009، تم استعادة القبة الذهبية والمآذن وأعيد فتح المقام للزوار.[25]
عائلته
زوجته
تروي كتب السيرة الشيعية أن علي الهادي بعث أحد خواص أصحابه لشراء أمة رومية معينة وصف له أوصافها، واسمها نرجس بنت يشوعا، وتعود في نسبها إلى شمعون الصفا أحد حواري عيسى، وحمّله رسالة باللغة الرومية وثمناً كي يشتريها. فلما دخل المبعوث إلى سوق العبيد، عرفها فسلّم لها الرسالة واشتراها ونقلها إلى سامراء. فسلمها علي الهادي إلى أخته حكيمة وكلّفها بتربيتها وتعلّمها الفرائض وأحكام الشريعة.[26] فبقيت عند السيدة حكيمة. ثم تزوجت من الحسن العسكري.[27]
ابنه
أنجبت السيدة نرجس للعسكري محمد بن الحسن المهدي، وهو الابن الوحيد الذي خلفه الحسن العسكري. يعتقد الشيعة أن ولادة ابن العسكري، قد أُخفيت بسبب الصعوبات الزمنية، حيث اخفى الله بمعجزة منه بطن السيدة نرجس حتى لايعلم احدا بحملها، لأنّ السلطات العباسية كانت قد وضعت منزل الإمام تحت مراقبة شديدة وكانت ترصد ولادة ابنه كي يقتلوه قبل الولادة. وقد ورد تشبيه ولادة المهدي بولادة نبي الله موسى التي لم يظهر حمل امه ولم يعلم به احد إلى وقت ولادته.
خفي علامات الحمل على السيدة نرجس حتى قرب موعد الولادة، وفي ليلة النصف من شعبان طلب الإمام العسكري من السيدة حكيمة، أن تلازم السيدة نرجس في تلك الليلة ولا تفارقها وأخبرها بأنّ نرجس ستلد الليلة وليدها. فقامت بمهمّة القابلة تلك ليلة. حتى ولدت السيدة نرجس ولدها الوحيد في ليلة الجمعة الخامس عشر من شعبان سنة 255هـ بمدينة سامرّاء. فسماه محمد المهدي. ثم أخبر العسكري بعض أصحابه الموثوقين شفوياً بولادة ابنه.[28][29]
ان محمد المهدي عند الأثنا عشريون الامام الثاني عشر والأخير، تولى الإمامة سنة 260 هـ حين توفي والده، وغاب الغيبة الصغرى. ثم غاب الغيبة الكبرى بعد 69 عاما. وهو الآن باعتقادهم حي يرزق، غائب عن الأنظار، يظهر في آخر الزمان ليملأ الأرض قسطا وعدلا، بعد ما ملئت ظلما وجورا.[30]
الآراء حوله
نظرة أهل السنة والجماعة
اكتفى أهل السنة بأنه أحد الصحابة والتابعين، وهم يسمّون ما ينتهي إلى الصحابة والتابعين بالأثر.[31]
نظرة الشيعة الاثنا عشرية
تؤمن الطائفة الشيعية الإثناعشرية أن الحسن العسكري هو الإمام الحادي عشر من الأئمة الإثني عشر بعد الإمام علي الهادي. ويعتقدون بأنه وجميع الأئمة الاثنا عشر معصومون كعصمة النبي فهو معصوم عن الذنوب والمعاصي صغائرها وكبائرها، وأنه لا يمكن صدور المعصية منه حتى على نحو الغفلة أو السهو أو النسيان.[32] ويرون أن أخذ الحديث عنه عن الرسول وإن كان بدون إسناد متصل وذلك لعصمته وصدقه فيما يقول،[31] كما أن فقه الإمام الحسن العسكري وتعاليمه التي تثبت عنه ويتم ثبوت صحتها عنه فلا يجوز تجاوزها أو الاعتراض عليها لأن الحديث عند الشيعة الإثناعشرية هو كلامٌ يحكي قول المعصوم أو فعله أو تقريره، وبهذا الاعتبار ينقسم إلى الصحيح ومقابله، وبهذا عُلم أن مالا ينتهي إلى المعصوم ليس حديثاً.[33]
تراثه
إنّ المأثور عن الإمام العسكري هو مجموعة من النصوص التي يمكن تصنيفها تحت العناوين التالية:
- تفسير الإمام العسكري: هو كتاب في تفسير القرآن نسب إليه، وقد اختلف فقهاء الشيعة ومحدّثيهم في مدى صحة انتسابه إليه منذ القرن الرابع الهجري، غير أن المعلوم هو أن العسكري قد أثرت عنه مجموعة لا بأس بها من النصوص في مجال التفسير، وقد تناثرت جملة من هذه النصوص في المصادر الشيعية الموجودة اليوم.[34]
- رسالة المنقبة التي وصفت بأنها تشتمل على أكثر علم الحلال والحرام
- مكاتبات الرجال عن العسكريين
- مجموعة من وصاياه وكتبه وتوقيعاته إلى شيعته
- كلماته وأحاديثه في مجالات شتى.[35]
المراجع
- فی رحاب الإمام العسکری علیه السلام، مجلة بقية الله، شعبان 1416 ، العدد 52، صفحة:24. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- محمد الكوفي، الإمام الحسن العسكري (ع) من الولادة إلى الشهادة، مؤسسة النور للثقافة والإعلام، 17/03/2008. نسخة محفوظة 17 يونيو 2013 على موقع واي باك مشين.
- وليد البياتي، نظرة تاريخية حول مرقد الامامين العسكريين، وكالة انباء براثا، 2007-02-26. نسخة محفوظة 19 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- المظفر، الشيخ محمد رضا، عقائد الإمامية، الجزء : 1 صفحة : 111. نسخة محفوظة 22 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
- الكعبي، علي موسى، الإمام عليّ الهادي عليه السلام سيرة وتاريخ، الجزء: 1 صفحة: 130. نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- عرفة، محمد سليم، إفادات من ملفّات التاريخ، الجزء: 1 صفحة: 226. نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- الكوراني العاملي، الشيخ علي، الإمام علي الهادي عليه السلام، الجزء: 1 صفحة: 455. نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- الخليلي، جعفر، موسوعة العتبات المقدسة، الجزء: 13 صفحة: 275. نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- حسين بركة الشامي، ملحمة قوافل النّور، الجزء: 1 صفحة: 663. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- محمد زين الدين، التشيّع، الجزء : 1 صفحة : 135. نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Al-Qurashi, Baqir Shareef. The Life of Imam ‘Ali al-Hadi, Study and Analysis. Abdullah al-Shahin. Qum: Ansariyan Publications. صفحة 82. مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 201425 سبتمبر 2014.
- Koleini, Mohammad (1362). Osule Kafi. 1. Tehran: Islamie. صفحات 509 & 285.
- محمد علی أسبر، فی فردوس أهل البیت: الإمام الحسن العسکری (232 - 260 ه)، مجلة الثقافة الإسلامية، ربیع الأول وربیع الثانی 1411 - العدد 33. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- کاظم یاسین، الملف: صور من حیاة الإمام الحسن العسکری علیه السلام، مجلة بقية الله، صفر و ربیع الاول 1432 - العدد 233. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- مركز نون للتأليف والترجمة، الإمام الحسن بن علي العسكري عليهما السلام، شبكة المعارف الإسلامية، الطبعة الثالثة: 2015م. نسخة محفوظة 22 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
- دروس من السیرة: الإمام الحسن بن علی العسکری (ع)، مجلة المنطق، ربیع الثانی 1404 - العدد 23. نسخة محفوظة 5 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- تامر محمد حمزة، مناسبة: الإمام حسن العسکری و الحیاة العلمیة فی عصره، مجلة بقية الله، ربیع الأول و ربیع الثانی 1429 - العدد 199. نسخة محفوظة 22 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- Robson, J. (13 أبريل 2010). "Isnād". In Bearman, P.; Bianquis, Th.; Bosworth, C.E.; van Donzel, E.; Heinrichs, W.P. (المحررون). Encyclopaedia of Islam (الطبعة Second). Brill Online. Augustana. doi:10.1163/1573-3912_islam_SIM_3665. . مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 20186 يونيو 2018.
- Shareef al-Qurashi 2005، صفحة 18
- Mufīd, Ibn-al-Muʻallim, I. K. A. Howard, and Ḥusain Naṣr. Kitāb Al-Irshād: the Book of Guidance into the Lives of the Twelve Imams. Qum: Ansariyan Publications, 1990. Print.
- al-Tabari, Muhammad b. Jarir. Dala'il al-imama.
- Jafarian, Rasul. Human leaders.
- Ahmadi Birjandi, Ahmad. The Fourteen Luminaries of Islam. CreateSpace Independent Publishing Platform (November 8, 2015). . مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
- موسوعة التشيع، الجزء الأول، صفحة: 236.
- "Iraqis rebuild al-Askari mosque". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2019.
- الشيخ علي الأحمدي الميانجي، مكاتيب الأئمّة، الجزء: 6، صفحة: 48 نسخة محفوظة 05 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- عبد العزيز كاظم البهادلي، أمّهات المعصومين عليهم السلام سيرة وتاريخ ، الجزء: 1، صفحة: 152. نسخة محفوظة 04 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- حسين بركة الشامي، ملحمة قوافل النّور، الجزء: 1، صفحة: 698. نسخة محفوظة 22 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
- خلیل رزق،الإمام العسکری علیه السلام الممهد لإمام دولة العدل،صفر و ربیع الاول 1432 - العدد 233. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- لبيب بيضون، موسوعة كربلاء، الجزء: 1، صفحة: 156. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- محمود المعاضيدي، آل البيت الأطهار والصحابة الأخيارفي الميزان، صفحة:174. "غير+خاضع+للجرح+والتعديل"&source=bl&ots=iQcd8S9-w2&sig=xttv4Bz3ZkhxfnIDM_NSbUcBH_0&hl=ar&sa=X&ved=2ahUKEwigg8m22OLfAhVOCewKHb7CAPUQ6AEwAHoECAkQAQ نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- أدلة نقلية وعقلية على عصمة الأئمة، مركز الأبحاث العقائدية، اطلع عليه في 14 أغسطس 2018 - تصفح: نسخة محفوظة 16 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- خالد محمد الجنابي، في ذكرى استشهاده ... الدور التوجيهي والإرشادي للأمام الحسن العسكري عليه لسلام، موسسة النور للثقافة والاعلام، 01/02/2012. نسخة محفوظة 10 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
- حياة الإمام الحسن العسكري لباقر شريف القرشي طبع بيروت - لبنان، عام 1996 م، منشورات المؤسسة العربية للطباعة والإعلام.
- جمع من المؤلفين، أعلام الهداية، الامام الحسن بن علي العسكري، الفصل الثالث. نسخة محفوظة 10 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
ألقاب شيعيَّة | ||
---|---|---|
سبقه علي بن محمد الهادي |
الإمام الأحد عشر من الأئمة عند الشيعة الإثنا عشرية
|
تبعه المهدي |