حسن خالد أبو الهدى، واسمه الكامل السيد "حسن خالد" بن محمد (أبو الهدى) بن حسن وادي الصيادي الرفاعي[1] (1871-1936)، كان رئيساً لوزراء إمارة شرق الأردن لعدة مرات حين كانت رئاسة الوزراء تسمى مجلس النظار. تعود علاقته بالعائلة الهاشمية لصداقته بالأمير عبدالله[2] حين كان الأخير عضواً بمجلس المبعوثان العثماني في أسطنبول. عمل حسن خالد في البداية مع الدولة العثمانية بقيادة السلطان عبدالحميد الثاني، لكن بعد خلع السلطان عن الحكم، بدأ بعملٍ تنظيمي لإنشاء دولة عربية في المشرق واليمن ومصر متواصلاً مع شيوخ الطريقة الرفاعية الصوفية التي كان أبوه أهمهم، لكن ذلك لم يتم لدخول المشرق بتبعات اتفاقية سايكس بيكو. عمل بالسياسة في المملكة العربية السورية ثم لجأ بعد الإحتلال الفرنسي إلى إمارة شرق الأردن وعمل رئيساً لوزرائها لفترات مختلفة.
حسن خالد أبو الهدى | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1871 خان شيخون ولاية حلب الدولة العثمانية |
الوفاة | 1936 عمان إمارة شرق الأردن |
الجنسية | عثماني ثم شرق أردني |
العرق | عربي |
الديانة | مسلم متصوف على الطريقة الرفاعية |
أبناء | تاج الدين بن حسن خالد أبو الهدى الصيادي |
عدد الأولاد | 1 |
الأب | محمد أبو الهدى الصيادي |
أخ | أحمد سراج الدين بن محمد أبو الهدى الصيادي |
منصب | |
في | مجلس النظّار 1923-1924 مجلس الوزراء 1926-1931 |
بداية | 5 أيلول\سبتمبر 1923 |
نهاية | 21 شباط\فبراير 1931 |
سبقه | مظهر رسلان |
خلفه | علي رضا الركابي |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي، وموظف مدني |
الحزب | مستقل |
مع أن اسمه يشابه رئيس الوزراء الأردني اللاحق توفيق أبو الهدى، إلا أنهما من أصول مختلفة، فهذا من خان شيخون التابعة حينها لولاية حلب وأبو الهدى هو لقب أبيه لدينه وصلاحه، بينما توفيق أبو الهدى من عكا في فلسطين الآن.
نسبه وأسرته
حسن خالد أبو الهدى ابن شيخ الإسلام، محمد أبو الهدى الصيادي أي شيخ مشايخ الدولة العثمانية بعهد السلطان عبدالحميد الثاني[3]. وله أخ مشهور عند الرفاعيّة اسمه أحمد سراج الدين بن محمد أبو الهدى[4]. وعمه الشيخ عبد الرزاق الصيادي وكان قاضي عسكر عثماني وشيخ من مشائخ السجادة الرفاعية في مصر. وهم كلهم من آل الصياد أحد فروع السادة الأشراف الرفاعية الحسينية، وإن كان هنالك من يشكك بنسبهم[5]. وكان ابنه آخر نقيب لآشراف حلب، السيد تاج الدين ابن السيد حسن خالد أبن السيد محمد أبى الهدى الصيادي[6].
عاش طفولته وشبابه في أسطنبول بمعية أبيه. ثم ومع أحداث 1909 نفى الاتحاديون أبيه إلى جزيرة الأمراء وهرب حسن خالد إلى فرنسا ثم مصر ثم سوريا وأنتهى به المطاف في شرق الأردن حيث عمل إلى أن توفي وكل ذريته في سوريا. أما عائلته، فلقد خرجت كلها إلى مصر بعهد الملكية، ولم يبق لهم في أسطنبول شيئاً، وهدمت زاوية أبيه في بشكطاش التي دفن فيها أبيه وأخيه أحمد سراج الدين وعمته خلودة بعد أن نقل رفات أبيه إلى الزاوية الصياديّة في حلب بسنة 1937، وهدمت هذه الزاوية في حلب بشهر شباط 2013 خلال الحرب السوريّة أيضاً[7][8]. في مصر، تزوجت أخواته من مصريين، من آل راضي وآل عثمان وآل الكيلاني، ولهن أحفاد في أنسفط في محافظة بني سويف[9] وبالمعادي[10] وغيرها. أما أخيه تاج الدين، فمكث فترة في مصر، وكان له اتصالات مع الشاعر عرار في شرق الأردن[11]، ثم عاد إلى سوريا ربما عقب سقوط الملكية في مصر.
ولحسن خالد أبوالهدى حفيدين إثنين من ابنه الوحيد تاج الدين، هما حسن خالد بن تاج الدين، والشيخ أحمد مهدي بن تاج الدين بن حسن خالد الصيادي، وكان التالي من شيوخ الصوفيّة في سوريا وله أتباع ومريدين وتسجيلات لخطب وأذكار[12][13]. وتوفي الأخير، الشيخ أحمد مهدي، في عمان ودفن فيها
حياته السياسية
خاض حسن خالد أبو الهدى تجارب طويلة في السياسة امتدت من العمل في الدولة العثمانية، إلى العمل لتأسيس دولة عربية قبل سقوطها، فاستلامه مهام سياسية في المملكة العربية السورية قبل أن ينتقل إلى إمارة شرق الأردن ويصبح رئيساً لوزرائها.
عمله مع ثم ضد الدولة العثمانية
عمل حسن خالد بن محمد أبو الهدى الرفاعي لدى السلطان عبدالحميد الثاني[14]. وفي عام 1311 هـ - 1893منحه السلطان رتبة الأولى العثمانية حيث صار يعرف باسم السيد حسن خالد بك أفندي[3]. وتذكر المصادر بأن السلطان أرسله بوفدٍ إلى اليمن للتواصل مع إمام اليمن محمد بن يحيى حميد الدين بشهر صفر 1320 (حزيران\يونيو 1902 على الأرجح)[14]، لكنه لم يلتق بالإمام، وبقي بصنعاء برهة تراسل فيها مع الإمام بوساطة الحاج علي النحوي الصنعاني قبل أن يعود إلى الأستانة. بينما تشير مصادر من نفس الوقت[15] بأن أهل اليمن اشتكوا من حسن خالد أبو الهدى ووالده الشيخ أبي الهدى الصيادي في اسطنبول بأنهما كانا يزوران شكاوى اهل اليمن وأدى حجب الشكاوى هذه عن السلطان إلى تمرد القبائل. وكان أبيه قد حظي بأهمية كبيرة لدى السلطنة العثمانية وكان من سياسته أن يحمل السلطان على الاعتقاد أنه صاحب النفوذ الأكبر في الولايات العربية، رضاه رضا العرب[3]. ومن الممكن قراءة حجبهم للمعلومات عن سلطان الدولة الآفلة لرغبتهم بانشاء "خلافة عربية تعيد مجد العباسيين وصدر الإسلام"[16].
بتاريخ 13 نيسان\إبريل 1909 قامت وحدات من الجيش العثماني المؤيدة لجمعية الاتحاد والترقي بقيادة عصيان ضد السلطان عبد الحميد الثاني انتهت بخلعه في 27 أبريل. وقام الاتحاديون بمهاجمة أبيه، محمد أبو الهدى، في قصره ثم نفوه إلى جزر الأمراء التي كان تسجن بها النخب العثمانيّة.
شعر حسن خالد أبو الهدى بالخطر من الانقلاب الحاصل في الاستانة فقام بالفرار منها[16] بعد حادثة 13 أبريل، وقام ببيع املاكه، التي شملت امتيازاً لصنع الثلج بمبلغ 15 ألف ليرة، وأخذ بها حوالة إلى باريس، وحول جميع أمواله وسافر إلى باريس، وهناك بدأ بالتراسل مع أحمد عزت بن هولو العابد وهو والد محمد علي العابد أول رئيس لسوريا بعد سقوط المملكة العربية السورية.
اتنقل بعد سنة 1909 من باريس إلى مصر، وبدأ هو وأحمد عزت العابد ومجموعة من المتصوفة منهم أبو الهدي القصبي، شيخ مشايخ الطريقة الرفاعية، الذي تولى نقابة الأشراف في الشام، بدأوا بعمل تنظيمي لحشد العرب في الدولة العثمانيّة لتأسيس دولة عربية إسلامية وذلك نتيجة للإطاحة بالسلطان عبد الحميد[17]. تجدر الإشارة بأن أحمد عزت العابد كان يحظى بمنصب كبير في الدولة العثمانية لكنه هاجر إلى مصر بعد خلع عبد الحميد[3].
وبدأ حسن خالد أبو الهدى باصدار جريدة في باريس باللغة العربية والتركية باسم "شربست"، وبدأ بنقل اعدادها إلى مصر واليمن والبلاد العربية وارسالها مجاناً إلى الأستانة ضمن مظاريف ووصلت كذلك إلى الإسكندرية وطنطا والقاهرة خصوصاً بين شيوخ الطريقة الرفاعيّة. لم يقبل عمه عبد الرزاق العمل السياسي معه لولاءه للدولة العثمانية، ويورد عبده ميخائيل بدران[18]، الصحفي اللبناني المقيم في مصر بسنوات 1909، قولاً بمراسلاته مع الدولة العثمانيّة يذكر فيه "وسمعت من فم حسن خالد قوله حرفيا "هناك شأن عمي في القديم، فهو لايشاركنا في عمل من أعمالنا، ويجب أن يكون منزويا في منزله"[16].
تلقت دعوتهم التنظيمية قبولاً في مصر لكن لم تستمر الأمور كما أرادوا لتغير كل شيء في المشرق مع توقيع اتفاقية سايكس بيكو التي قام البلشفيون بإذاعة خبرها بسنة 1917. أي، قامت الدول الاستعمارية بتقسيم الأوطان العربية أمام أعين الجميع.
في الحكومة العربية في دمشق
تسلم مهام سياسية في المملكة العربية السورية في دمشق بزعامة الملك فيصل قبل أن يلجئ[19] إلى شرق الأردن بعد الإحتلال الفرنسي لسوريا بسنة 1920.
مناصب تولاها بحكومات شرق الأردن
لجأ إلى شرق الأردن بعد استيلاء الفرنسيين على دمشق، وكان صديقاً للملك عبد الله الأول منذ بدايات القرن. لذا أسند عبد الله الأول لحسن رئاسة حكومته بفترة صعبة من تاريخ شرق الأردن إذ كانت تحت ضغوط بريطانية من جهة وتخضع لتهديدات غزوات ابن سعود من جهة أخرى. فعمل حسن خالد أبو الهدى في الحكومات التالية في إمارة شرق الأردن رئيساً لها أو وزيراً بها[20]:
- رئيس النظار (رئيس الوزراء) :5/ أيلول /1923م خامس حكومة أردنية في عهد الإمارة
- ناظر المالية (وزير المالية) 3 أيار 1924
- رئيس النظار (رئيس مجلس الوزراء) للمرة الثانية في 26/ حزيران /1926وناظر الداخلية
- رئيس النظار (رئيس الوزراء) للمرة الثالثة في 17/ تشرين أول /1928م ومدير المالية
- رئيس المجلس التشريعي (البرلمان) الأول[21] 2 نيسان 1929- 9 شباط 1931
ووقد شهدت فترات رئاسته للحكومة توترا للعلاقة بينه وبين أحزاب المعارضة وبين الصحافة المعارضة فعندما أعلنت الحكومة عن إجراء أول انتخابات لإفراز أول مجلس تشريعي في 2 / نيسان / 1929 م لإقرار المعاهدة الأردنية ـ البريطانية تنادى رجالات الحركة الوطنية الأردنية إلى تنظيم حملة واسعة في الإمارة لمقاطعة الانتخابات، فقامت حكومة باعتقال عدد من زعامات المؤتمر وفرضت على آخرين الإقامة الجبرية في بيوتهم، وجرَّدت بعضهم الآخر من لقب الباشوية[19].
علاقته بالحركات الأردنيّة
عملت حكومته الأولى مع البريطانيين للقضاء على ثورة البلقاء بقيادة الشيخ سلطان العدوان، وكانت تلك الحركة كرد فعل ضد منهجيات الحكومات وتردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعيه إضافة لقيادة الحكومات من عناصر غير محلية، كحسن أبو الهدى نفسه، عدى عن تواطئ الحكومات مع البريطانيين الذين قصفوا الثورة بالطيران[22]
كان الشاعر مصطفى وهبي التل "عرار" معارضاً للحكومات الأردنية ويصطدم بشكل متكرر معها. وبسنة 1928 اشترى عرار تصريح جريدة أطلق عليها اسم "الأنباء"[23] وكان يقصد بها أن تكون جريدة سياسية أدبية، لكن أمر حسن أبو الهدى أمراً بإلغاء التصريح ومصادرة العدد الأول الوحيد للجريدة[24].
ومنعت حكومات أبي الهدى العديد من الصحف بتلك الفترة[25].فعندما تأسَّـس حزب الشعب الأردني في شهر آذار من عام 1927 م أصدر جريدةً أطلق عليها اسم "صدى العرب" وكانت جريدة قوميّة عروبية لقت قبولاً واسعاً عند الشرق أردنيين الذين كانت توجهاتهم قوميّة بذلك الوقت. وترأس تحرير الجريد محمد صالح الصمادي وانتقدت الجريدة المعاهدة الأردنية-البريطانية التي أسست لشكل من الاستعمار البريطاني في شرق الأردن وفلسطين، لكن قامت حكومة حسن أبو الهدى تحت ضغط الإنجليز باغلاق الجريدة والغاء تصريحها ونفي رئيس تحريرها الصمادي إلى خارج العاصمة عمان[19]. وقامت حكوماته المتتالية باغلاق الصحف ذات التوجه القومي العروبي، من مثل جريدة الشريعة لخليل عباس ومحمود الكرمي وجريدة جزيرة العرب لحسام الدين الخطيب[23][25].
مراجع
- Bilo. "الرفاعي". www.yabeyrouth.com. مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 201926 نوفمبر 2017.
- ولسن, ماري; ترجمة :, فضل الجراح (2000م). عبدالله وشرق الأردن بين بريطانيا والحركة الصهيونية. بيروت: مؤسسة سندياد.
- سويدان, حسن السماحي (2002). أبو الهدى الصيادي في آثار معاصريه. سورية: دار البشائر. صفحات 28, 135، 246.
- السيد إبراهيم بن محمد الراوي الرفاعي الحُسيني. بل الصدى في ترجمة السيد الشيخ أبي الهدى. مخطوط
- "موقع آل البيت يخاطب آل البيت حول العالم » ((النّسب الرفاعي بين الحقيقة وادِّعاءات آل الصيادي))". alalbayt.com. مؤرشف من الأصل في 25 يونيو 201826 نوفمبر 2017.
- "سند الرفاعية :: الموقع الرسمى للسيد يوسف السيد هاشم الرفاعى". www.rifaieonline.com. مؤرشف من الأصل في 16 يوليو 201826 نوفمبر 2017.
- "تدمير الزاوية الصيادية دار الإفتاء في حلب وهو مبنى أثري هام - معرض حرمات لرصد إنتهاك المقدسات". hurumat.org (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 201727 نوفمبر 2017.
- "حلـب: مـذبـح التـراث العـالمــي! - أرشيف موقع قناة المنار". archive.almanar.com.lb (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 201727 نوفمبر 2017.
- "الوفيات ـ التالى". www.ahram.org.eg. مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 201627 نوفمبر 2017.
- "الوفيات". www.ahram.org.eg. مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 201727 نوفمبر 2017.
- وثيقة رقم 120 "وثائق مصطفى وهبي التل «المجلد الثاني» 5". Alrai. 2015-04-21. مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 201727 نوفمبر 2017.
- احباب السيدعبدالغفور الشيخ عيسى الرفاعي (2016-07-30), تسجيل بصوت السيد احمد مهدي تاج الدين الصيادي وهو في حال مع الله, مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2019,27 نوفمبر 2017
- الفقير لله كهلان (2016-08-06), مجلس ذكر بحضور شيخي وتاج راسي السيد أحمد مهدي الصيادي ابوتاج, مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2019,27 نوفمبر 2017
- ابن زبارة الحسني (ت1381 هـ), محمد بن محمد بن يحيى. أئمة اليمن بالقرن الرابع عشر للهجرة. المجلد الأول . الجزء الثاني. منشورات المطبعة السلفية و مكتبتها. صفحة 367.
- "المؤرخ الأردني مهند مبيضين يكتب : هل كان "أبو الهدى" رئيس وزراء الأردن فاسدًا؟". الوقائع الإخبارية. مؤرشف من الأصل في 1 مايو 201726 نوفمبر 2017.
- "خطابات نادرة.. صحفي لبناني يرسل لوزير الحربية التركي تحركات رئيس وزراء الأردن وبيعه لشركة الثلج". موسوعة الأهرام. مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 201726 نوفمبر 2017.
- "هل تورط الصحفى اللبنانى عبده بدران صاحب جريدة " لسان العرب" فى التجسس على المعارضين العرب لحساب الاتراك ؟ | الوكالة العربية للأخبار". www.arabipress.org26 نوفمبر 2017.
- هو عبده بن ميخائيل بدران (توفي 1342 هـ \ 1924 م) كاتب وصفحي من لبنان سكن الإسكندري وصنف معجماً سماه الهادي، كان يتراسل بالسر مع محمود شوكت، قومندان الفيالق العثمانية الذي قام بانقلاب على عبدالحميد الثاني وخلعه عن الحكم.
- "أسماء في الذاكرة : حسن خالد أبوالهدى الصيَّادي.. ثاني رئيس حكومة يترجَّـل عن الرئاسة ليعود وزيرا". جريدة الدستور الاردنية. مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 201926 نوفمبر 2017.
- "رئاسة الوزراء - دولة السيد حسن خالد ابو الهدى". pm.gov.jo. مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 201826 نوفمبر 2017.
- "مجلس الأمة". www.parliament.jo. مؤرشف من الأصل في 1 أكتوبر 201826 نوفمبر 2017.
- Joab B. Eilon, Yoav Alon. The making of Jordan: tribes, colonialism and the modern state. 2007 نسخة محفوظة 19 فبراير 2014 على موقع واي باك مشين.
- "من ملفات الصحافة الأردنية : «الأنباء» ، أول صحيفة أردنية تمنع من الصدور .. تلتها «الميثاق » ثمَّ «الجزيرة» ثمَّ «الرائد»". جريدة الدستور الاردنية. مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 201926 نوفمبر 2017.
- "أطولُ وأقصرُ الحكومات الأردنية عُمرا". جريدة الغد. مؤرشف من الأصل في 9 مارس 201826 نوفمبر 2017.
- 15) عصام سليمان موسى، الصحافة الأردنية:- دراسة نقدية لتطورها وقوانينها 1920 – 1988، مجلة أبحاث اليرموك "سلسلة العلوم الإنسانية والاجتماعية"، المجلد 5، العدد 1، 1989، ص ص 227 – 266. الأردنية دراسة نقدية لتطورها و قوانينها 1920 - 1988.pdf نسخة محفوظة 11 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.