خِلَافَةُ عَلي بنُ أَبِي طَالِب هي امتدادٌ للخلافة الراشدة عَقِبَ استشهاد ثالثِ خُلفاءِ المُسلمين عثمان بن عفان في يوم الجمعة الموافق لـــ 18 من شهر ذي الحجة سنة 35 هـ [1] على أيدي الخوارج [2][3]. بايعه في اليوم التالي لقتل عثمان كل من بقي من أصحاب الرسول محمد بن عبد الله في المدينة المنورة لإيمانهم بأحقيته في الخلافة.[4][5] ولم يكن أبو السبطين [معلومة 1] ليقبل بالخلافة لولا خشيته على الدين وحرصه على درء الفتن وتوحيد صفوف المسلمين [معلومة 2]. انتقل علي إلى الكوفة ونقل عاصمة الخلافة إليها وحكم في حِقبةٍ عُرِفَت بعدم الاستقرار السياسي وبالأحداث والمواقف الصعبة والمعقدة التي احتاجت إلى الحِكمة والدراية الفقهية التي كان هو أهلا لها. استمرت مدة خلافته خمس سنوات (من السّنة الخامسة والثّلاثين للهجرة إلى العام الأربعين للهجرة).[6]
مصادر
خلفيَّة تاريخيَّة
تأسيس الدولة الإسلامية
- طالع أيضًا: دستور المدينة
- خلافة محمد
«وإنَّه مَنْ خرج آمنٌ، ومن قعد آمنٌ بالمدينة، إلا من ظَلم، وَأَثِمَ، وإنَّ الله جارٌ لمن برَّ، واتقى، ومحمَّدٌ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم.[7]» |
عَقِبَ هِجْرَةِ النبي محمد إلى المدينة، كتب دستوراً تاريخياً [معلومة 3] يهدفُ بالأساسِ إلى تنظيم العلاقة بين جميع الطوائف والجماعات داخل المدينة، وعلى رأسها المهاجرون والأنصار وقبائل يهود المدينة وأصحاب الأديان الأخرى.
مبايعة علي بالخلافة
ظروف توليه للخلافة
ظهور المعارضة السياسية
إدارة شؤون الدولة
بيتُ المال
القضاء
المواجهة المسلحة الأولى بين المسلمين
موقعة الجمل
- مقالة مفصلة: موقعة الجمل
الصراع على مصر
وقعة صفين
- مقالة مفصلة: وقعة صفين
حادثة التحكيم
ظهور الخوارج
فرقة الـمُحَكِّمَة الأولى
معركة النهروان
- مقالة مفصلة: معركة النهروان
مقتل علي بن أبي طالب
- مقالة مفصلة: اغتيال علي بن أبي طالب
طالع أيضاً
معلومات
- أبو السبطين إشارة لعلي بن أبي طالب وأحد الألقاب التي كان يكنى بها. والسِّبطان في اللغة العربية من المثنيات المتلازمة التي يُشار بها إلى حفيدي الرسول محمد من ابنته فاطمة الزهراء (الحسن والحسين).
- يذكر بعض المؤرخون أن بيعة علي بن أبي طالب كانت قد بدأت في الوقت الذي وقعت فيه فتنة مقتل عثمان، ويشيع في كتبهم أيضا أن طلحة والزبير قد بايعاه مكرهين وهذا لايقوم على سند صحيح. والصحيح أن الناس بعد أبي بكر وعمر وعثمان لم يجدوا بينهم من هو أحق بالخلافة من علي بن أبي طالب، وقد قبلها هو بعد إلحاح الصحابة الشديد عليه، خشيةً منه على الدين وخوفا من اشتعال الفتن بين المسلمين. وقد كان يقول: لولا الخشية على دين الله لم أجبهم.(فتح الباري بشرح البخاري - الجزء الثالث عشر) إسناده صحيح.
- أوردته كتب السير القديمة واصطلح على تسميته بالكتاب أو الصحيفة كما جاء به ابن إسحاق وهو أول من أورد الوثيقة بتمامها ونقلها عنه ابن هشام. وسمَّاها الباحثون المحدثون دستور المدينة.
مراجع
- الطبري، تاريخ الأمم والملوك ج 2/ص 688، ابن الأثير، الكامل في التاريخ ج 3/ص 69
- "فتنة مقتل عثمان بن عفان - المكتبة الوقفية للكتب المصورة PDF". waqfeya.com. مؤرشف من الأصل في 21 مارس 201523 نوفمبر 2019.
- "الطبقات الكبير (الطبقات الكبرى) (طبقات ابن سعد) (ط. الخانجي) - المكتبة الوقفية للكتب المصورة PDF". waqfeya.com. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 201923 نوفمبر 2019.
- "عقيدة أهل السنة في الصحابة الكرام - المكتبة الوقفية للكتب المصورة PDF". waqfeya.com. مؤرشف من الأصل في 6 فبراير 201823 نوفمبر 2019.
- علي محمد (2017-01-16). الشورى فريضة إسلامية. دار المعرفة للطباعة والنشر - لبنان. . مؤرشف من الأصل في 02 فبراير 2020.
- "أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب شخصيه وعصره - المكتبة الوقفية للكتب المصورة PDF". www.waqfeya.com. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 201831 أكتوبر 2019.
- "كتاب السير والمغازي (سيرة ابن إسحاق) (ت: زكار) - المكتبة الوقفية للكتب المصورة PDF". waqfeya.com. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 201805 نوفمبر 2019.
كتب
التاريخ والسيرة
|
|
الحديث وشروحه
كتب الصحاح الستة: |
|
الجرح والتعديل
|
تراجم
|
ألقاب سُنيَّة | ||
---|---|---|
سبقه عُثمان بن عفَّان |
أمير المؤمنين وخليفة المسلمين 35-41هـ |
الحسن بن علي |
ألقاب شيعيَّة | ||
سبقه مُحمَّد بن عبد الله خاتم الأنبياء والمُرسلين — آخر أنبياء الزمان |
أوَّل الأئمة المعصومين 11-41هـ |
تبعه الحسن بن علي على خلاف عند النزاريَّة |
موسوعات ذات صلة :
- موسوعة أعلام
- موسوعة الإسلام
- موسوعة التاريخ الإسلامي
- موسوعة شبه الجزيرة العربية
- موسوعة صحابة
- موسوعة الخلافة الراشدة
- موسوعة علي