الرئيسيةعريقبحث

رفائيل إيتان (11 يناير 1929)


☰ جدول المحتويات


لمعانٍ أخرى، انظر رفائيل إيتان (توضيح).

رفائيل ايتان (بالعبرية: רפאל "רפול" איתן)‏ (11 يناير 1929 - 23 نوفمبر 2004) هو وزير إسرائيلي سابق ورئيس هيئة الأركان سابق.[5] توفي غرقًا في بحر إسدود في 23 نوفمبر 2004.

رفائيل إيتان
(بالعبرية: רפאל איתן)‏ 
Rafael Eitan.jpg

معلومات شخصية
الميلاد 11 يناير 1929
تل عدشيم
الوفاة 23 نوفمبر 2004 (75 سنة)
ميناء أشدود
سبب الوفاة غرق 
مكان الدفن تل عدشيم 
مواطنة Flag of Israel.svg إسرائيل 
مناصب
عضو الكنيست[1]  
عضو خلال الفترة
13 أغسطس 1984  – 16 نوفمبر 1987 
فترة برلمانية دورة الكنيست الحادية عشر  
عضو الكنيست[2]  
عضو خلال الفترة
16 نوفمبر 1987  – 30 نوفمبر 1987 
فترة برلمانية دورة الكنيست الحادية عشر  
عضو الكنيست[3]  
عضو خلال الفترة
30 نوفمبر 1987  – 21 نوفمبر 1988 
فترة برلمانية دورة الكنيست الحادية عشر  
عضو الكنيست[3]  
عضو خلال الفترة
21 نوفمبر 1988  – 13 يوليو 1992 
فترة برلمانية دورة الكنيست الثانية عشر  
وزير الزراعة والتنمية[4]  
في المنصب
11 يونيو 1990  – 31 ديسمبر 1991 
عضو الكنيست[3]  
عضو خلال الفترة
13 يوليو 1992  – 17 يونيو 1996 
فترة برلمانية كنيست الـ13  
عضو الكنيست[3]  
عضو خلال الفترة
17 يونيو 1996  – 4 مارس 1999 
فترة برلمانية دورة الكنيست الرابعة عشر  
وزير الزراعة والتنمية[4]  
في المنصب
18 يونيو 1996  – 6 يوليو 1999 
نائب رئيس الوزراء  
في المنصب
18 يونيو 1996  – 6 يوليو 1999 
عضو الكنيست[3]  
عضو خلال الفترة
4 مارس 1999  – 7 يونيو 1999 
فترة برلمانية دورة الكنيست الرابعة عشر  
الحياة العملية
المهنة سياسي،  وعسكري،  وضابط 
اللغات الإنجليزية[1]،  والعبرية 
الخدمة العسكرية
الفرع جيش الدفاع الإسرائيلي 
الرتبة راف ألوف 
المعارك والحروب حرب فلسطين 1948،  والعدوان الثلاثي،  وحرب 1967،  وحرب الاستنزاف،  وحرب أكتوبر،  وحرب لبنان 1982 
الجوائز

حياته العسكرية

انضم سنة 1946 إلى البلماح وخلال حرب العام 1948 عمل في كتيبة هرئيل التي أوكلت إليها مهمة شق الطريق باتجاه القدس لاحتلالها[5]. قاد خلال العدوان الثلاثي على مصر وحدة عسكرية وكان من أوائل الذين عبروا ممر الميتلا في شبه جزيرة سيناء. أُصيب بجروح بالغة خلال حرب الايام الستة على جبهة سيناء. تولى قيادة فرقة عسكرية خلال حرب 1973 على الجبهة مع سورية، حيث قامت فرقته بوقف تقدم الفرق السورية، وتقديراً لانجازاته العسكرية خلال الحرب تمت ترقيته إلى درجة جنرال، وعُين قائداً للقيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي[5].

عُين بعد ذلك في منصب رئيس شعبة العمليات الحربية للجيش الإسرائيلي، ثم عُين رئيساً لهيئة الاركان العامة للجيش بين 7891- 1983، وخلال فترة رئاسته لهيئة الاركان شارك في التخطيط للهجوم على مفاعل تموز الذري العراقي كما شارك في تخطيط الاجتياح على لبنان[5].

قام بتأسيس شبيبة رفول داخل الجيش المتكونة من شبان يهود هامشيين والذين لم توفر لهم أطر النجاح. عارضه كثير من السياسيين في خطوته هذه معللين أنهم سيخفضو من مستوى الجيش لميلهم إلى المشاغبات ولكنه نال تأييد رئيس وزراء إسرائيل مناحيم بيغن. ساهم كذلك في الإعلان عن البرنامج العسكري لإنتاج الاسلحة والمعدات الحربية وهو البرنامج المعروف باسم لافي[5].

على إثر مذبحة صبرا وشاتيلا وجهت إليه لجنة كاهان, التي كلفت للتحقيق عن مسؤولية الجيش الإسرائيلي في المجزرة، لوماً شديداً، وأشار تقرير اللجنة أن ايتان لم يتخذ الاجراءات اللازمة للحيلولة دون حصول المذابح، ولم يتصرف بالشكل اللائق الذي يجب أن يتحلى به قائد عسكري، ولكن اللجنة لم تتخذ أي قرار فعلي بفصل ايتان أو إصدار أية توصية قانونية بحقه، لأن مهمته كرئيس لهيئة الأركان كانت على وشك الانتهاء[5].

مسيرته السياسية

انخرط في السياسة بعد خروجه من الجيش فقام بتأسيس سنة 1983 حزب تسوميت والذي يعني بالعبرية مفترق. اتحد حزبه سنة 1984 مع مع حزب هتحيا بقيادة غئولا كوهين للمشاركة في انتخابات الكنيست الحادية عشرة، ولكنه انفصل عن هذا الاتحاد العام 1987 بعد وقوع خلافات بينه وبين غئولا[5].

تمكن من الفوز في انتخابات الكنيست الثانية عشرة والثالثة عشرة وتولى رئاسة لجنة مكافحة المخدرات ومن ثم منصب وزير الزراعة بين 90 و1991. خاض انتخابات عام 1996 في تحالف متكون من حزبه مع أحزاب الليكود وغيشر وتولى ايتان منصب نائب رئيس الحكومة ووزارتي الزراعة وشؤون البيئة[5]. وجهت إليه النيابة العامة تهمة الاستفادة من وثائق الجيش الإسرائيلي لأغراض سياسية تخصه فجرت عملية نزع حصانته وتقديمه للمحاكمة في أواخر العام 1996 إلا أن المحكمة برّأت ساحته من هذه التهمة، وأُعيدت اليه حصانته البرلمانية، ومع اقتراب انتخابات الكنيست الخامسة عشرة سنة 1999 شرع في مفاوضات مع حزب الليكود لخوض الانتخابات معا إلا أن الليكود رفضت ضمه إلى القائمة الانتخابية، فخاض الانتخابات في قائمة تسوميت بشكل مستقل وخسر في الانتخابات فأعلن ايتان عن اعتزاله الحياة السياسية العامة وعاد للعمل الزراعي في تل عدشيم[5].

كان إيتان ممنوعًا من دخول الولايات المتحدة الأميركية لتورطه في قضية تجسس صناعي، ومشاريع تجارية في كوبا.[6]

مقالات ذات صلة

مصدر

موسوعات ذات صلة :