الرئيسيةعريقبحث

سلوك جنسي خطر


السلوكيات الجنسية الخطرة هي توصيف للنشاط الذي يُزيد من احتمالية انتقال العدوى أثناء النشاط الجنسي من الطرف المصاب إلى الطرف المعافى، فتنتقل إليه الأمراض المنقولة جنسيًا،[1] أو تحمل المرأة. هذا التوصيف يعني شيئين متماثلين: السلوك نفسه، ووصف قيام أحد الطرفين بالسلوك. السلوك قد يكون جِماع غير محمي سواء مهبلي أو فموي أو شرجي. الشريك قد يكون شريك غير أساسي، أو مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، أو مُتعاطٍ للمخدِرات من خلال الحقن الوريدي.[2] هناك علاقة ارتباطية بين تعاطي المخدرات والسلوكيات الجنسية الخطرة.[3]

الوصف

  السلوك الجنسي الخطر قد يكون:

  • الجماع دون استخدام واقٍ.
  • الجنس الفموي.
  • الاتصال الجنسي في سن صغير.
  • وجود أكثر من شريك.
  • أن يكون لدى الفرد شريك خطر للغاية؛ لإصابته بعدوى أو أكثر، أو لتعامله مع شركاء عِدة.
  • الجنس الشرجي.
  • الاشتراك في علاقة جنسية مع شريك تعاطى أو مازال يتعاطى المُخدِرات من خلال الحقن الوريدي.
  • الاشتغال في أعمال البغاء (الدعارة)، أو التعامل مع شريك يعمل بها.[4]

تتضمن السلوكيات الجنسية الخطرة الجماع غير المحمي، الدخول في علاقة جنسية مع عدة شركاء، الاستخدام غير القانوني للمخدرات.[5] حيث إن استخدام الكحوليات أو الاستخدام غير القانوني للمخدرات يُزيد بشدة من مخاطر الإصابة بالسيلان، والكلاميديا، وداء المشعرات، وفيروس الكبد الوبائي باء، وفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز). كما صُنفت الصدمة الناتجة عن الجنس الشرجي باستخدام القضيب كسلوك جنسي خطير.[6]

يعد المراهقون في قارة أمريكا الشمالية نشطين جنسيًا_ بمعنى أنهم يشاركون في أنشطة جنسية/ يمارسون الجنس، ولكنهم لا يقومون بإجراءات وقائية ملائمة لمنع العدوى أو منع حدوث حمل. الفهم الخاطئ لمفهوم الحصانة_الوقاية_، والاستهتار بالعواقب بعيدة المدى للسلوكيات الجنسية يعززا السلوكيات الجنسية الخطرة. حيث تؤدي هذه السلوكيات إلى عواقب جسيمة للفرد ولشريكه أو شركاءه. تتضمن هذه العواقب سرطان عنق الرحم، والحمل خارج الرحم، والعقم.[2] هناك ربط بين الأشخاص الذين لديهم نسب أعلى من استخدام فنون الجسد من ثقب الجسد لتركيب حُلي ووشوم له، وبين السلوكيات الجنسية الخطرة.

مراجع

  1. Dimbuene, Zacharie Tsala; Emina, Jacques B.O.; Sankoh, Osman (2014). "UNAIDS 'multiple sexual partners' core indicator: promoting sexual networks to reduce potential biases". Global Health Action. 7 (1): 23103. معرف الوثيقة الرقمي:10.3402/gha.v7.23103. رقم دولي معياري للدوريات 1654-9716. ببمد سنترال 3955766. ببمد 24647127. - تصفح: نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. ACHESON, L (2004-09). "Genetics for primary care clinicians". Primary Care: Clinics in Office Practice. 31 (3): xv–xviii. doi:10.1016/s0095-4543(04)00066-1. ISSN 0095-4543. مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 2019.
  3. Fryar, Cheryl D.; Hirsch, Rosemarie; Porter, Kathryn S.; Kottiri, Benny; Brody, Debra J.; Louis, Tatiana (2007). "Drug use and sexual behaviors reported by adults: United States, 1999-2002". PsycEXTRA Dataset. مؤرشف من الأصل في 29 مارس 202006 نوفمبر 2019.
  4. Lee, T. D. (1980-06-01). "Theoretical high energy physics. Progress report, May 1, 1979-April 30, 1980. [Columbia Univ. , New York]". مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 2019.
  5. Pandor, Abdullah; Kaltenthaler, Eva; Higgins, Agnes; Lorimer, Karen; Smith, Shubulade; Wylie, Kevan; Wong, Ruth (2015). "Sexual health risk reduction interventions for people with severe mental illness: a systematic review". BMC Public Health. 15 (1): 138. معرف الوثيقة الرقمي:10.1186/s12889-015-1448-4. رقم دولي معياري للدوريات 1471-2458. ببمد سنترال 4330652. ببمد 25886371. - تصفح: نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  6. Fundamentals of nursing (الطبعة Eighth edition). St. Louis, Mo.  . OCLC 776773386. مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 2019.


موسوعات ذات صلة :