الرئيسيةعريقبحث

ضمور

انكماش أو تقلص في حجم الخلية نتيجة لفقدان مواد من داخل الخلايا

☰ جدول المحتويات


الفأر (الايمن) لديه ضمور عضلي نخاعي المنشأ

ضمور (atrophy)‏ هو انكماش أو تقلص في حجم الخلية نتيجة لفقدان مواد من داخل الخلايا، (إذا أصاب الضمور أكثر من خلية فإنه يمكن القول بأن العضو في حالة ضمور) ويجب الملاحظة بأن ضمور الخلايا لا يعني موتها. مسببات الضمور تتضمن الطفرات (التي من الممكن أن تدمر الجين المسؤول عن بناء العضو)، سوء التغذية، الانخفاض في إمداد الدم، فقدان التحفيز الهرموني، خسارة التعصيب (تزويد بأعصاب) للعضو المحدد، استماتة كميات كبيرة من الخلايا، قلة التمارين أو مرض متأصل في الأنسجة نفسها. المدخلات الهرمونية والعصبية التي تحافظ على العضو أو جزء من الجسم يشار لها في المهنة الطبية بالتغذية. التغذية تصف الحالة الغذائية للأنسجة. تضاءل التغذية العضلية يرمز لهل بالضمور.

الضمور هو عملية فسيولوجية شاملة إعادة الامتصاص وتعطيل الأنسجة، تشمل الاستماتة. عندما تحدث نتيجة لمرض أو فقدان الدعم الغذائي بسبب مرض آخر، تمسى بالضمور المرضي، على الرغم من أنه من الممكن أن تكون جزء من تطور الجسم الطبيعي والاستتباب (التوازن) أيضاً.

أسباب الإصابة بالضمور

  • النقص في العمل، أو الحركة (مثل عدم تحريك أحد الأطراف نتيجة الكسر).
  • خسارة التعصيب (تزويد بأعصاب).
  • الانخفاض في امداد الدم.
  • فقدان التحفيز الهرموني.
  • الهرم أو الكبر في السن،الشيخوخة.
  • الانخفاض في تصنيع البروتين.
  • الزيادة في تحطم البروتين.

التطور الطبيعي

أمثلة علي الضمور كجزء من التطور الطبيعي يتضمن تقلص والتفاف الغدة الزعترية في الطفولة المبكرة، واللوزتان في سن المراهقة، في كبار السن، تشمل الآثار، ولكن لا تقتصر عليها، فقدان الأسنان، الشعر، ترقق الجلد الذي يكون تجاعيد، ضعف العضلات، نقص الوزن في الأعضاء وخمول في النشاط العقلي.[1]

ضمور العضلات

ضمور عدم استعمال العضلات والعظام، مع نقص في الكتلة والقوة، من الممكن أن تحدث بعد عدم الحركة لمدة طويلة، مثل الراحة في الفراش لفترة طويلة، أو وجود جزء من الجسم في قالب (العيش في الظلام للعين، طريح الفراش للرجلين إلخ.). هذا النوع من الضمور ممكن عكسه بواسطة التمارين إلا إذا كان وخيم. يجب على رواد الفضاء في الجاذبية الصغرى التمرن بانتظام لتقليل الضمور في العضلات الطرفية.

هناك الكثير من الأمراض والحالات التي تسبب ضمور في الكتلة العضلية. على سبيل المثال الأمثراض مثل السرطان والإيدز التي تسبب متلازمة هزال الجسم تسمى "دَنَف"، والذي يعرف بالضمور الحاد للعضلات. المتلازمات والحالات الأخرى التي تسبب ضمور العضلات الهيكلية هي فشل القلب الاحتقاني وأمراض الكبد.

خلال التشيخ، هناك نقص تدريجي في القدرة على الحفاظ على وظيفة العضلة وكتلتها. هذه الحالة تسمى "ضمور العضلات (الفقر من اللحم)، ويمكت تميزها عن الضمور بالفيزيولوجيا المرضية. في حين أن المسبب الرئيسي لضمور العضلات (الفقر من اللحم) غير معروف، من الممكن أن تحدث بواسطة مجموعة من الفشل التدريجي في "الخلايا الساتِلَة" التي تساعد في تجدد ألياف العضلات الهيكلية، وتقلل من حساسية أو توافر عوامل النمو المفرزة الحرجة والتي هي ضرورية للحفاظ على كتلة العضلة وبقاء الخلايا الساتِلَة.[2]

حثل عضلي، التهاب العضل، حالات عصبون حركي

الضمور المرضي للعضلات من الممكن أن يظهر مع الأمراض للأعصاب الحركية، أو مع الأمراض لأنسجة العضلة نفسها. من الأمثلة على أمراض ضمور الأعصاب تتضمن مرض شاركو-ماري-توث، شلل الأطفال، التصلب الجانبي الضموري (مرض لو جيهريج)، و متلازمة غيلان باريه. ومن الأمثلة على أمراض ضمور العضلات تتضمن الحتل العضلي، ضمور العضلات، التأتر العضلي الخلقي، والضمور العضلي.

إن التغير في التعبير عن أشكال قنوات الصوديوم المتشابهة والنشاط الذاتي في العضلات تسمى الرجفان من الممكن أن تسبب ضمور العضلات أيضاً.

ضمور الغدة

يحدث ضمور الغدة الكظرية خلال الاستخدام الطويل للستيروئيدات خارجية المنشأ مثل بريدنيزون. يمكن أن يحدث ضمور في الثديين مع انخفاض هرمون الاستروجين لفترات طويلة، كما هو الحال مع مرض فقدان الشهية العصبي أو انقطاع الطمث. ضمور الخصية مع الاستخدام المطو لستيرويد الجنس الخارجي المنشأ (سواء الاندروجين أو هرمون الاستروجين) للحد من إفراز موجهة الغدد التناسلية.

ضمور المهبل

بعد سن اليأس للأنثى، تصبح جدران المهبل رقيقة (الْتِهابُ المَهْبِل الضُّمورِيّ). إن آلية الحالة المرتبطة بالعمر ليست واضحة لحد الآن. رغم أن هناك نظريات أن التأثير يحدث بسبب نقص في مستويات الإستروجين.[3] هذا الضمور، وذاك الذي للثديين، متناسقان مع دور التوازن (التطور الطبيعي) للضمور بشكل عام، حيث أن الجسم بعد انقطاع الطمث لا يحتاج للمزيد من المتطلبات البيولوجية الوظيفية للحفاظ على الجهاز التناسلي الذي توقف بشكل دائم.

أمثلة

الأبحاث

دواء واحد تحت الاختبار يبدو أنه يمنع نوع من فقدان العضلات في المرضى غير المتحركين، طريحي الفراش.[4] ظهر على الفئران المختبرة أنها تمنع نشاط البروتين الموجود في العضلة المسبب لضمور العضلات.[5] ومع ذلك، تأثير المدى الطويل للدواء على القلب يمنع الاستخدام الروتيني له للإنسان، ويجري البحث عن أدوية أخرى غيرها.[4]

أخرى

المراجع

  1. W. T. Councilman (1913). "Chapter Two". Disease and Its Causes. New York Henry Holt and Company London Williams and Norgate The University Press, Cambridge, U.S.A. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019.
  2. Campellone, Joseph V. (2007-05-22). "Muscle atrophy". مدلاين بلس. مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 200702 أكتوبر 2007.
  3. "Types of Atrophy". مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 200702 أكتوبر 2007.
  4. "Drug could stop muscle wasting". NetDoctor.co.uk. 2006-05-25. مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 200927 مايو 2006.
  5. Wang X, Hockerman GH, Green Iii HW, Babbs CF, Mohammad SI, Gerrard D, Latour MA, London B, Hannon KM, Pond AL (May 24, 2006). "Merg1a K+ channel induces skeletal muscle atrophy by activating the ubiquitin proteasome pathway". FASEB J. 20 (9): 1531–3. doi:10.1096/fj.05-5350fje. PMID 16723379.

موسوعات ذات صلة :