عبد الوهاب الشواف، (1916-1959) قائد وضابط عسكري عراقي، وهو العقيد الركن عبد الوهاب بن الشيخ عبد الملك بن طه بن عبد الرزاق الشواف القيسي الكبيسي.
عبد الوهاب الشواف | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1916 بغداد |
الوفاة | 1959 الموصل |
مكان الدفن | جامع أم الطبول |
الإقامة | الموصل |
الجنسية | عراقي |
العرق | عربي |
الديانة | مسلم |
الحياة العملية | |
المهنة | ضابط وقائد عسكري |
أعمال بارزة | ثورة الشواف |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | العراق |
الفرع | القوة البرية العراقية |
وهو قائد الثورة على نظام عبد الكريم قاسم في 8 آذار من عام 1959، والتي عرفت باسم (ثورة الشواف).
مولده ونشأته
ولد في بغداد، في أسرة دينية قوامها التقوى والورع، وكان والده عالماً فقيهاً وعمل قاضياً في بغداد، ونشأ ابنه عبد الوهاب في ظل هذه الرعاية العلمية، وسطاً في الحق، وسطاً في التقاليد الفضيلة، ولقد أكمل الدراسة الإعدادية في بغداد، وانتمى إلى الكلية العسكرية وتخرج فيها برتبة ملازم ثم انتسب إلى كلية الأركان العراقية وتخرج فيها، كما انتسب إلى مدرسة الضباط الأقدمين بانكلترا وتفوق فيها.
عائلته
ينتسب العقيد عبد الوهاب إلى عائلة الشوّاف، وهي أسرة عربية، ترجع إلى بطن من بطون القبيلة العربية الشهيرة قيس (جيس). ولقد اشتهرت عائلة الشواف بالتقوى والصلاح وظهر فيها دعاة ومصلحون وشعراء ورجال دين ورجال سياسة ومنهم عبد الفتاح الشواف صاحب كتاب (حديقة الورود)، الذي ترجمت لهُ الكثير من المراجع العربية. وأما والد عبد الوهاب فهو الأديب الشاعر صاحب الرسائل النثرية المأثورة (طه الشواف)، ومن رجالها البارزين النحوي المعروف أحمد الشواف جد الشاعر خالد الشواف، ويعتبر العالم الجليل الشواف القاطن في كبيسة بمحافظة الأنبار من فضلاء العائلة وكما ظهر في العائلة أدباء وعلماء فلقد كان للقيادة والسياسة رجالها من هذه العائلة أيضاً، حيث استوزر أحد رجالها المعروفين وهو الدكتور محمد الشواف.[1]
ثورته
- مقالة مفصلة: ثورة الشواف
انظم لحركة الضباط الأحرار في عام 1953 تلك الحركة التي قدر لها أن تزيل النظام الملكي وترسي قواعد النظام الجمهوري في 14 تموز من عام 1958، فعين بعدها مباشرة حاكماً عسكرياً عاماً، وفي 15 تموز ألغي تعيينه بأمر من عبد السلام عارف، وصدر أمر آخر بتعيينه آمراً لحامية الموصل، وكان أيضاً على خلاف مع رئيس الوزراء عبد الكريم قاسم لأختلاف أفكارهما في تطبيق مبادئ الثورة، واشتد الخلاف فيما بينهما في مطلع آذار عام 1959 حين أمر قاسم بعقد (مهرجان السلام) في الموصل الذي استهدف من عقده تحطيم الجبهة القومية التي كان الشواف أحد أركانها، ورغم تحذيراته من عقد هذا المهرجان فلم يستطع إقناع عبد الكريم قاسم، فتمرد عليهِ وأعلن الانتفاضة من إذاعة محلية، وكان البيان الأول لهذه الانتفاضة يدعو قاسم للتخلي عن السلطة، لكن الانتفاضة جوبهت بالقوة العسكرية، إذ أصدر عبد الكريم قاسم أوامره إلى القوة الجوية بقصف الحامية ومراكز الانتفاضة الأخرى، فجرح الشواف، وعند نقلهِ إلى المستشفى تصدى لهُ بعض أنصار عبد الكريم قاسم فأردوه قتيلاً، وفي رواية أخرى أن الشواف مات منتحراً، ونقلت جثته إلى بغداد، ودفنت في مقبرة الغزالي، وبعد ثورة 14 رمضان 1963 نقل رفاته إلى جامع أم الطبول حيث مقابر بعض المشاركين في هذه الثورة الذين أعدمهم النظام القاسمي.[2]
المراجع
- مجالس بغداد - يونس الشيخ إبراهيم السامرائي البغدادي - المكتبة العالمية - الطبعة الأولى 1985 - الصفحة 108- 109
- موسوعة أعلام العراق في القرن العشرين - حميد المطبعي - الجزء الثاني - دار الشؤون الثقافية العامة - الطبعة الأولى 1996 - الصفحة 156.