هو امير قبيلة عتيبة الامير محسن بن عيران بن حجاب بن مهنا بن مرزوق بن محسن بن مانع الهيضل
برزالامير محسن بن عيران الهيضل وتولى المشيخة بعد وفاة أخيه حشر وفي تلك الفترة كانت جيوش محمد على باشا تجوب أراضي نجد وشبه الجزيرة العربية وكانت الأوضاع غير مستقرة بعد سقوط الدرعية عام 1233هـ، 1818م عاصمة الدولة السعودية الأولى على يد إبراهيم باشا قائد العسكر العثماني المصريّ.
لم تكن علاقته بالأتراك على ما يرام بل أنهم هاجموا قبيلة عتيبة بقيادة محسن الهيضل في عام 1254هـ كما سيرد ذكره
وكانت تربطه علاقة قوية بأهل القصيم ومنهم الأمير حجيلان بن حمد آل أبوعليان التميمي الذي كان له علاقة قوية مع والده الأمير عيران بن حجاب الهيضل حيث كان الاثنان من قادة الدولة السعودية الأولى [1] ومن المناصرين لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب
وقد اهدى الامير حجيلان بن حمد فرس على الامير محسن الهيضل وأخذها العسكر الأتراك عند صباحهم لعتيبة عام 1254هـ .
محسن بن عيران الهيضل
|
---|
معلومات شخصية
|
---|
وقعه بين قبيلة عتيبة بقيادة الأمير محسن بن عيران الهيضل وجيش محمد على باشا عام 1254هـ
في عام 1254هـ صبّح الأتراك قبيلة عتيبة بقيادة الامير محسن بن عيران الهيضل وقد جاء ذكر هذا الخبر في الوثيقةرقم (6) التي نشرها الدكتور عبد الرحيم[2] وجاء فيها ما نصه : " وفي تاريخ ذي القعدة 1254هـ غزونا قبيلة هيضل من عتيبة فقتلنا منهم مئة شخص ونهبنا جميع أموالهم بجمالهم والباقون منهم وهم حويجان ابن جامع وسائر مشايخهم..الخ ". ويتضح من نص الوثيقة أن صباح الأتراك كان على قبيلة عتيبة والدليل ذكر حدجان بن جامع في الوقعة وهو من قبيلة الروسان، ولم يسمّي نص الوثيقة من هو الهيضل إلا أن حمد الجاسر في كتابه [3] نقلاً عن ثقل الهيضل وفي معرض حديثه عن الخيول ذكر ما نصه : " فاشتراها محسن الهيضل بسبع مئة ريال فأخذها الشمارجي يوم صبحهم بالعسكر ". ومن هذا النص يتبين ان صباح الأتراك كان على محسن، ولدى القبيلة رواية شبه مفصلة عن هذهالمعركة
من أشهر معارك نجد والدولة السعودية الثانية ويعرف في التاريخ الحديث بوقعة الدوادمي واجتمع فيه ضد قبيلة عتيبة عدة قبائل تجمعت تحت رأيه الإمام عبد الرحمن بن فيصل، واختلفت الروايات حول تفاصيل هذا المناخ الذي كانت فيه قبيلة عتيبة بقيادة الأمير محسن بن عيران الهيضل. وشارك في هذا المناخ عدد من مشايخ عتيبة منهم الشيخ مسلط بن ربيعان والشيخ عقاب بن شبنان بن حميد والشيخ هذال بن فهيد وغيرهم تحت قيادة الهيضل، وأبلت فيه قبيلة عتيبة بلاء شديد وخاصة الدعاجين دفاعاً عن العطفة وهذا ماعناه سهاج بن ربيعان بقوله (وجت الحريقة عند جمع الهيضل). فقد قتل في ذلك اليوم تحت جمل الهيضل (40) من عتيبة دفاعاً عن العطفة وهي رمز القيادة في القبيلة،
ومن أشهر من حضر هذا المناخ من قبيلة الدعاجين بقيران بن عيدة كبير المعالية وكان أمير الخيل في ذلك اليوم جفين ابن عقيّل[5]
وقد أمتدح سهاج بن غلاب بن ربيعان الأمير محسن بن عيران الهيضل ضمن قصيدة له في هذا المناخ ومنها :
وجت الحريقه عند جمع الهيضل
|
|
بالاد مفلح عسكر الـسـلـطـانِ
|
يروسهم محســن على مذعــوره
|
|
مجناه من صـاهـــد إلى عيرانِ
|
الأمير محمد بن رشيد و الأمير محسن بن عيران الهيضل
وكان الأمير محسن بن عيران الهيضل خلاف مع ابن رشيد وله عدة وقائع معه وهو ماعناه الشاعر عجران بن شرفي السبيعي بقصيدته الموجهة للأمير محمد العبد الله الرشيد التي ذكرها الصويغ[6] ومنها :
رسـالـــةٍ للـضيغمي من سـمـيـه
|
|
بـهـا لكـســــاب الــنـفـايـل تـعنيت
|
الــفٍ من الـتـريحـب والفٍ تحيه
|
|
والــفٍ صبـــاح الخـير والفٍ به أمسـيت
|
إلى أن قال :
أرسل لمرزوقٍ ومحـسن هــديه
|
|
وفــرّح على تركي جميع الشـمامـيت
|
على النـقا جـتهـم جموعٍ رويه
|
|
مـن النقيعـه لخـشــوم المـراريت
|
والمقصود بمرزوق: هو مرزوق بن محسن الهيضل ومحسن: هو محسن بن عيران الهيضل, والمقصود بالهدية: هي غارة لابن رشيد على الاميرين مرزوق ومحسن.
مقالات ذات صلة
المصادر
موسوعات ذات صلة :