تيسمسيلت ولاية، هي الولاية رقم 38 في التقسيم الولائي الجزائري. كانت تنتمي إلى ولاية تيارت قبل عام 1985.
ولاية تيسمسيلت | |
---|---|
الموقع | |
عاصمة الولاية | تيسمسيلت |
رمز الولاية | 38 |
ولاية منذ | 1985 |
الموقع الرسمي | Wilaya-tissemsilt.dz |
بعض الأرقام | |
مساحة | 3.125 كم² |
تعداد السكان | 300.000 نسمة (41) |
إحصاء سنة | 2014 م |
كثافة | 96 نسمة/كم² |
الترقيم الهاتفي | 046 |
الرمز البريدي | 38000 |
التقسيم الإداري | |
الدوائر | 8 |
البلديات | 22 |
أصل التسمية
تنقسم تيسمسيلت إلى قسمين "تيسم": غروب و "سيلت": الشمس، بمعنى غروب الشمس، أو هنا تغرب الشمس المصطلح يرجع إلى اللهجة المستعملة من طرف سكان المنطقة قديما (الأمازيغ) ومنذ ذلك العهد تداولت التسمية على المنطقة بتيسمسيلت وللمتأمل متعة في ظاهرة غروب الشمس حقا.
فيالار (VIALAR): اسم أطلقه المستعمر الفرنسي على المنطقة نسبة إلى الفيلسوف الفرنسي VIALAR ANTOINE ETIENNE ANGUSTIN كنيسة فيالار في عهد الاستعمار (مسجد بلال بن رباح حاليا).
الجغرافيا
يحدها من الشمال كلا من ولايتي عين الدفلى والشلف، ومن الغرب ولاية غليزان، ومن الجنوب ولاية تيارت، ومن الشرق ولاية المدية.
السكان
التاريخ
كانت تيسمسيلت آهلة بالسكان منذ العصر الحجري القديم المتأخر، استمرت الحياة في المنطقة إلى غاية العهد الروماني حيث تمت السيطرة على الجهة الشرقية و الجنوب الغربي من المنطقة، و في سنوات 62-64 للهجرة دخل الإسلام إلى المنطقة خلال الحملة الثانية لعقبة بن نافع الفهري إذ استقبل السكان الدين الحنيف بترحاب شديد، و لقد حكمت المنطقة دول تاريخية عدة وهي الرستميية، ثم خضعت المنطقة للفاطميين بدءًا من سنة 298 للهجرة، و بعدهم الزيانيين في سنة 312 للهجرة، وبعدهم الموحدون في سنة 539 للهجرة، و بعدهم الحفصيون سنة 632 للهجرة، و في مطلع القرن الثامن للهجرة الزيانيون، و بعدهم العثمانيون و لما دخل الاستعمار الفرنسي أرض الوطن تصدى له سكان الونشريس ضمن المقاومة الشعبية للأمير عبد القادر، غير أن قلعة الأمير بتازا لم تصمد طويلا كباقي قلاع الأمير حيث سقطت في يد العدو يوم 25 ماي 1841م الأمير عبد القادر استمر النضال السياسي و العسكري خلال مرحلة الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر إذ قدم الونشريس ما يفوق ثلاثة آلاف شهيد و على رأسهم البطل البطل الجيلالي بونعامة
المواقع الأثرية
تعتبر ولاية تيسمسيلت من بين الولايات التي تزخر بمواقع أثرية جد هامة، تجسد مراحل تاريخية مختلفة، بدءا بماقبل التاريخ مرورا بالعصر القديم، انتهاء بالعصر الإسلامي نقتصر على ذكر أهم المواقع الأثرية الموجودة على تراب الولاية تلك المقترحة للتصنيف و ذلك لأهميتها الأثرية البالغة وهي: موقع عين الصفا: يقع شرق بلدية تيسمسيلت على بعد 7 كلم على الطريق الوطني رقم 14، الرابط بين بلدية تيسمسيلت و ثنية الحد يرجع تاريخ هذا الموقع إلى فترة ما قبل التاريخ و بالتحديد إلى العصر الحجري الحديث (النيوليتيك) و هو عبارة عن مغارة بها نقوش و زخارف مختلفة الأشكال، و كتابات ليبية بربرية.
موقع عين تكرية: يقع بمنطقة خميستي، على مقربة من الطريق الوطني رقم 14، و هو من بين التحصينات العسكرية التي شيدها الرومان ضمن منظومة خط الدفاع (الليمس)، وقد كانت تعرف أثناء العهد الروماني باسم "كوليمناتة"، و هي تعود إلى القرن الثاني ميلادي و بالتالي، تعتبر أقدم منشأة عسكرية على تراب الولاية.
موقع تازا: يقع ببلدية الأمير عبد القادر، و يعود إلى الفترة الإسلامية، و هون عبارة عن قلعة من قلاع الأمير، و قد أنشأها سنة 1838 م و نتيجة لأهمية هذا الموقع تجرى حفرية من قبل بحث جامعية، و قد أسفرت عن نتائج مهمة.
الجيلالي بونعامة
سي محمد بونعامة المعروف بإسم الجيلالي من مواليد 6 أفريل 1926 بقلب الونشريس قضى سي محمد طفولته في هذه المنطقة الجبلية بين أحضان أسرة متواضعة، التحق بالمدرسة الابتدائية و طرد منها في سن مبكر ثم التحق بمنجم ليعمل به نظرا للحالة الاجتماعية الصعبة لعائلته. انخرط كعضو في حركة انتصار الحريات الديمقراطية حيث تقلد منصب مسؤولية قسم، وانخرط في المنظمة الخاصة وظل ينشط في المجال السياسي، تمكّن من حضور مؤتمر هونرو ببلجيكا، نظم إضراب عام لعمال المناجم عام 1951 والذي دام حوالي 5 أشهر
عند اندلاع الثورة تمكّن سي محمد بفضل حيويته وصلابته من جعل منطقة الونشريس قلعة قوية لجبهة التحرير الوطني وجيش التحرير الوطني منذ 1955. في سنة 1956 حسب التنظيم الذي أقرّه مؤتمر الصومام أصبح سي محمد بونعامة يحمل رتبة ضابط أول عسكري وبدأ يكوّن وحدات تنطلق لمهاجمة مراكز العدو وضرب تجمعاته في كل حدود الولائية الرابعة في سنة 1957 ارتقى إلى رتبة رائد قائد المنطقة الثالثة حيث قام بالتنظيم السياسي والإداري والاجتماعي وجعل هذه المنطقة محرمة على المستعمر. في سنة 1958 عين بمجلس الولاية الرابعة كرائد عسكري إلى جانب سي محمد بوقرة وبعد استشهاد هذا الأخير واصل سي محمد وسي صالح تسيير إدارة الولاية وبعدما قاد الولاية الرابعة. اختار مدينة البليدة قلب متيجة مركزا لقيادة الولاية ومنها أصبح القائد يعدّ وينظّم العمليات العسكرية، و كان له الضلع الأكبر في تنظيم مظاهرات 11 ديسمبر 1960 اغتيال والديه، و توقيف أخيه الأكبر وتهديم منزلهم لم يقلص من عزيمة الشهيد الذي سقط في ميدان الشرف في معركة وسط مدينة البليدة بتاريخ 08 أوت 1961
السياحة
أهم الفضاءات السياحية في ولاية تيسمسيلت هي:
تعرف بعروس الونشريس – علوها حوالي 1786 متر أعلى قمة بها هي "رأس البراريت" تقع حوالي 02 كلم من ثنية الحد و 50 كلم من مدينة تيسمسيلت.
- الحظيرة الجهويـة عين عنتر:
تتربع على مساحة تقدر ب 500 هكتار- علوها 1983، حيث تغطيها ثلوج شتاء، توجد بها أنواع عديدة من الأشجار مثل البلوط، الأرز، الصنوبر، الفلين و ثروة حيوانية نادرة مثل الذئب و الثعلب و الخنزير و بعض الطيور الجارحة.
- منطقة سيدي سليمان:
موقع استراتيجي على علو 1230 متر، به محطة معدنية تتدفق مياهه من أعماق الصخور مستغلة منذ 1910 م، درجة حرارة مياهه 42°، تصلح لعلاج أمراض عديدة.
الحمامات: حمام سيدي سليمان
التقسيم الإداري
الدوائر
دوائر الولاية[2] هي:
البلديات
قُسمت ولاية تيسمسيلت إداريا إلى 22 بلدية بموجب القانون 84-09 المؤرخ في 04 فيفري عام 1984 :
التعليم الجامعي
تضم هذه الولاية العديد من الجامعات ومؤسسات التعليم الجامعي، منها:
اقتصاد المنطقة
تشتهر تيسمسيلت بطابعها الفلاحي لوجودها في منطقه الهضاب العليا أو التل كما تشتهر بطاقات سياحية لوجود مناظر طبيعيه خلابه نذكر منها جبال الونشريس وغابات المداد المحمية عالميا المصنفة حضيرة وطنية شهيرة بغابات الأرز إضافة إلى الأثار الرومانية في مدينة خميستي كوليم ناتا و قلعة الأمير عبد القادر الأثرية في مدينة تازه، كما تجدر الإشارة إلى وجود منابع حموية بمنطقة سيدي سليمان بأعالي جبال الونشريس.
وصلات خارجية
المصادر
- السكان المقيمين في الولاية حسب السن والجنس.نسخة محفوظة 21 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- دوائر ولاية تيسمسيلت - تصفح: نسخة محفوظة 07 يوليو 2013 على موقع واي باك مشين.
- الموقع الرسمي للمركز الجامعي الونشريسي - تيسمسيلت. - تصفح: نسخة محفوظة 12 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.