الرئيسيةعريقبحث

الحرب الأهلية الليبية (2014–الآن)

حرب أهلية داخلية بدأت في ليبيا عام 2014

☰ جدول المحتويات


الحرب الأهلية الليبية أو الحرب الأهلية الليبية الثانية[89][90] أو الأزمة الليبية هو صراع دائر بين أربع منظمات متناحرة تسعى للسيطرة على ليبيا. جذور الأزمة تكمن في الحالة التي سادت البلاد عقب الثورة سنة 2011 وأبرز سماتها وجود جماعات مسلحة عديدة خارج سيطرة الحكومة. الصراع اشتعل بين الحكومة التي كانت آنذاك المعترف بها دولياً والمنبثقة عن مجلس النواب الذي انتخب ديمقراطيا في عام 2014 والذي يتخذ من مدينة طبرق مقراً مؤقتاً له، والمعروفة رسمياً باسم "الحكومة الليبية المؤقتة" ومقرها في مدينة البيضاء شرق البلاد. وحكومة إسلامية تتناحر معها أسّسها المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته القانونية ومقرها في مدينة طرابلس. وفيما ومجموعات مسلحة تحت قيادة المشير خليفة حفتر والذي يحظى بدعم من مصر والإمارات العربية المتحدة.[91] الحكومة الإسلامية التابعة للمؤتمر الوطني العام، وتسمى أيضا "حكومة الإنقاذ الليبية"، تقودها جماعة الإخوان المسلمين، ومدعومة من قبل تحالف جهات إسلامية تعرف باسم "فجر ليبيا"[92][93] وتحظى بدعم من قطر، السودان وتركيا.[91][94] وقد حكمت المحكمة الليبية العليا ببطلان التعديلات الدستورية التي اقرتها لجنة تسمي ب لجنة فبراير ومما قضي بكافة القرارات الناتجة عن هذه اللجنة بما فيها انتخابات البرلمان الدي حكمت ببطلانه قانونا وقد صدر هذا الحكم تحت التهديد نتيجة حصار مليشيات مسلحة تابعة للاحزاب والكتل السياسية الخاسرة في الانتخابات لمقر المحكمة

الحرب الأهلية الليبية
جزء من الشتاء العربي، والأزمة الليبية
Libyan Civil War.svg
الوضع العسكري في ليبيا حتى 9 أبريل 2019




  مناطق يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية


  مناطق تسيطر عليها القوات المحلية


(للحصول على خريطة تفاعلية أكثر تفصيلا، طالع )
الوضعمستمرة
المتحاربون الرئيسيون
ليبيا مجلس النواب (مقره طبرق)[1][2]
  • الجيش الليبي[3][4]
  • كتائب الزنتان[5]
  • شركات عسكرية خاصة روسية[6]
  • حركة العدل والمساواة[7] (منذ 2016)
  •  مصر[8] (تدخل محدود)
     الإمارات العربية المتحدة[8][9] (تدخل محدود)

    ليبيا حكومة الوفاق الوطني
    (منذ 2016)
    ليبيا حكومة الإنقاذ الوطني (مقرها طرابلس 2014–17)[37]

    مجلس شورى ثوار بنغازي[44][45]

    القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي[46]

    مجلس شورى مجاهدي درنة

    ليبيا سرايا الدفاع عن بنغازي[48][49]

    مجلس شورى ثوار أجدابيا[50]
    الدولة الإسلامية[51]

    دعم:

    AQMI Flag asymmetric.svg القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي (مزعومة من 2014–15;[55][56][57])
    القادة والزعماء
    ليبيا عقيلة صالح عيسى
    (رئيس مجلس النواب)

    ليبيا عبد الله الثني
    (رئيس الوزراء)[75]
    المشير ركن خليفة حفتر
    (القائد العام للقوات المسلحة الليبية)
    العقيد ونيس بوخمادة
    (آمر القوات الخاصة)
    العميد ركن صقر الجروشي
    (رئيس أركان القوات الجوية)

    رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة عبد الرزاق الناظوري
    ليبيا فائز السراج
    (رئيس الوزراء ورئيس المجلس الرئاسي)

    ليبيا العقيد المهدي البرغثي
    (وزير الدفاع بحكومة الوفاق)

    رضا عيسى[26]
    (آمر البحرية الليبية)
    ليبيا نوري أبوسهمين (سابق)
    (رئيس المؤتمر الوطني العام)

    ليبيا خليفة الغويل (ج ح)
    (رئيس وزراء)[76]
    ليبيا الصادق الغرياني
    (المفتي العام)


    أبو خالد المدني
    (أمير أنصار الشريعة)[77]
    مختار بلمختار ?
    (آمر كتيبة المرابطون، يعتقد أنه ميت)[78]
    موسى أبو داود  (آمر المنطقة الجنوبية بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي)[46] محمد الزهاوي  [79]
    (أمير أنصار الشريعة السابق)
    وسام بن حميد [80]
    (آمر كتيبة درع ليبيا)

    سالم دربي  
    (آمر كتيبة شهداء أبو سليم)[81]
    أبو نبيل الأنباري  (أرفع زعيم لداعش في ليبيا)[82][83]
    أبو حذيفة المهاجر[84]
    (أمير ولاية طرابلس بالدولة الإسلامية)
    الإصابات والخسائر
    10,071 قتيل (حتى يناير 2018)[85][86][87]
    20,000 جريح (حتى مايو 2015)[88]

    وبالإضافة إلى هذه هناك أيضا جماعات متنافسة أخرى أصغر: مجلس شورى ثوار بنغازي الإسلامي، الذي تقوده جماعة أنصار الشريعة، الذي حصل على دعم مادي وعسكري من المؤتمر الوطني العام[95]؛ تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام في بعض المناطق الليبية.[96] وكذلك ميليشيات الطوارق في غات، والتي تسيطر على المناطق الصحراوية في جنوب غرب البلاد. والميليشيات المحلية في منطقة مصراتة والتي تسيطر على بلدتي بني وليد و تاورغاء. المتحاربين هم ائتلافات من الجماعات المسلحة والتي تغير الجانب الذي تحارب معه في بعض الأحيان.[91]

    في بداية عام 2014، حكم ليبيا المؤتمر الوطني العام بعد انتخابات عام 2012. ومنذ ذلك الحين سيطرت التيارات الإسلامية على المجلس، مقصية الأغلبية المنتخبة المكونة من تياري الوسط والليبراليين، وتم انتخاب نوري أبو سهمين رئيسا للمؤتمر في يونيو 2013.[97][98] ووفقا للبعض، فقد استخدم أبو سهمين صلاحياته لقمع المناقشات والاستفسارات داخل المؤتمر.[99] وفي ديسمبر عام 2013، صوت المؤتمر الوطني لفرض الشريعة الإسلامية[100] وقرر تمديد مدة ولايته البالغة 18 شهراً لمدة سنة إضافية حتى نهاية عام 2014 وسط رفض شعبي[101]. في 14 فبراير 2014، وفي محاولة انقلاب من الجنرال خليفة حفتر، الذي خدم في الجيش في عهد النظام السابق، دعا حفتر لحل المؤتمر الوطني العام وتشكيل حكومة مؤقتة للإشراف على انتخابات تشريعية جديدة. في مايو 2014، أطلقت القوات البرية والجوية الموالية للجنرال حفتر عملية عسكرية مستمرة سميت عملية الكرامة ضد الجماعات الإسلامية المسلحة في مدينة بنغازي وضد المؤتمر الوطني العام في مدينة طرابلس[102]. في يونيو دعا المؤتمر الوطني العام لإجراء انتخابات جديدة لمجلس النواب، هُزم الإسلاميون في الانتخابات، لكنهم رفضوا نتائج الانتخابات، التي شهدت نسبة مشاركة بلغت 15٪[103][104][105][106].

    تصاعد النزاع في 13 يوليو عام 2014، عندما أطلق الإسلاميون في طرابلس رفقة ميليشيات مصراتة عملية أطلق عليها فجر ليبيا للاستيلاء على مطار طرابلس الدولي، حيث استولت عليه من ميليشيا مصراتة في 23 أغسطس، مخلفة دماراً في منشآت المطار والطائرات به. بعد ذلك بوقت قصير، قام أعضاء سابقون من المؤتمر الوطني العام والذين رفضوا انتخابات يونيو ونتائجها، قاموا بعقد جلسة المؤتمر الوطني العام الجديد وصوتوا لأنفسهم كبديل لمجلس النواب المنتخب حديثا، متخذين من طرابلس عاصمة سياسية لهم، وتم وضع نوري أبو سهمين رئيسا وعمر الحاسي رئيسا للوزراء. ومع سيطرة الميليشيات الإسلامية المدعومة من المؤتمر الوطني العام على مدينة بنغازي وهجومها على معسكرات الجيش الليبي بالمدينة التي كان يفترض بها ووفقاً للإعلان الدستوري المعدل أن تكون مقراً لمجلس النواب المنتخب ونتيجة لذلك، اضطرت الغالبية في مجلس النواب في الانتقال إلى طبرق في أقصى الشرق وتحالفت مع قوات الجنرال حفتر الذي تم ترشيحه كقائد الجيش الليبي[107]. في 6 نوفمبر، أعلنت المحكمة العليا في طرابلس، التي يسيطر عليها المؤتمر الوطني العام الجديد حل مجلس النواب.[108][109][110] ورفض مجلس النواب هذا الحكم الذي صدر "تحت التهديد".[111] في 16 يناير عام 2015، وافقت عملية الكرامة وفصائل فجر ليبيا على "وقف لإطلاق النار". لتقاد البلاد من قبل حكومتين منفصلتين، مع سيطرة المؤتمر الوطني العام وقتها من خلال القوات الموالية لفجر ليبيا على مدينة طرابلس ومناطق مصراتة والزاوية وغرب البلاد في حين المجتمع الدولي ظل حينها يعترف بالحكومة الليبية المؤقتة التي يترأسها عبد الله الثني في مدينة البيضاء ومجلس النواب في طبرق.[112] فيما استمرت مدينة بنغازي تشهد نزاع مسلح بين القوات الموالية للفريق خليفة حفتر والإسلاميين الراديكاليين.[113]

    تم التوصل إلى اتفاق مثير للجدل لوقف إطلاق النار توسطت فيه الأمم المتحدة في ديسمبر عام 2015، ويوم 31 مارس عام 2016، ووصل قادة حكومة التوافق المرتقبة والتي تدعمها الأمم المتحدة إلى القاعدة البحرية في أبو ستة في طرابلس.[114] ولكنها لم تتسلم مقر الحكومة في المدينة أو أي من المقرات الحكومية الأخرى والذي رفضت حكومة الإنقاذ التابعة للمؤتمر الوطني العام برئاسة خليفة الغويل تسليمها.[115]

    في يوليو 2017، أعلن الجنرال خليفة حفتر النصر لصالح الجيش الوطني الليبي في معركة بنغازي بعد ثلاث سنوات من الصراع مع الجماعات المسلحة.[116]

    اعترف الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم 11 أبريل 2016 أن "أسوأ خطأ" ارتكبته رئاسته كان عدم الاستعداد لمرحلة ما بعد القذافي في ليبيا.[117]

    الخلفية

    خلفية الاستياء مع المؤتمر الوطني العام

    في بداية عام 2014، حكمت ليبيا من قبل المؤتمر الوطني العام  (والذي كان قد تم انتخابه بالاقتراع الشعبي لعام. حيث اتهم المؤتمر الوطني العام الذي سيطر الإسلاميين عليه رغم عدم حصولهم على أغلبية أعضائه  كما تم التصويت على اعلان تطبيق الشريعة وإقامة "لجنة خاصة " لاعادة النظر في جميع القوانين القائمة لضمان توافقها مع الشريعة الإسلامية ".  وفرض الفصل بين الجنسين والإلزام بالحجاب في الجامعات الليبية. وكما رفض اجراء انتخابات جديدة عند انتهاء ولايته الانتخابية في يناير 2014 حتى بعد أن شن خليفة حفتر هجوما عسكريا ضده. 

    تمديد ولايته

    فشل المؤتمر الوطني العام على التنحي في نهاية ولايتها الانتخابية في يناير 2014، وصوت من جانب واحد في 23 ديسمبر عام 2013 لبسط سلطته وتمديدها لمدة سنة على الأقل. مماسبب في حالة قلق على نطاق واسع واندلاع بعض الاحتجاجات في مدن ليبية، رفضاً للخطة تمديد المؤتمر ومطالبين باستقالة المؤتمر يتبعه انتقال السلطة السلمياً لهيئة جديدة منتخبة حديثا. واحتجوا أيضا علي انعدام الأمن والامان، محملين المسوؤليه علي المؤتمر الوطني العام لعدم بناء الجيش والشرطة. كما شهدت كل من ساحة الشهداء في طرابلس وساحة تيبستي في بنغازي وقفات مماثلة.

    في 14 فبراير 2014، اعلن اللواء حينها خليفة حفتر حل المؤتمر الوطني العام وتجميد الإعلان الدستوري، ودعا إلى تشكيل حكومة تصريف أعمال ولجنة للإشراف على انتخابات جديدة. ومع ذلك كانت ردت فعل الموتمر الوطني العام بأنها "محاولة انقلاب"، وواصل المؤتمر الوطني العام بقيام بأعمال كما كان من قبل ومن ثم اعلن خليفه حفتر بداء عملية الكرامة بعد شهرين من ذلك، في 16 مايو.

    إنتخاب البرلمان

    وفي 25 مايو عام 2014، وبعد أسبوع واحد من إعلان خليفة حفتر "عملية الكرامة" أعلن المؤتمر الوطني العام، تعيين هيئة جديدة لإجراء الإنتخابات وتم تحديد يوم 25 يونيو 2014 موعداً الإنتخابات لمجلس النواب الجديد التي تمت ولكن رفض أعضاء محسوبين على التيار الإسلامي في المؤتمر الوطني العام تسليم السلطة له. ليتخذ مجلس النواب الجديد من طبرق شرق البلاد مقراً مؤقتاً له بسبب عدم توفرالأمان في كل من طرابلس وبنغازي وسيطرة المليشيات الإسلامية عليهما.

    آثار الحرب

    إعتباراً من شهر فبراير عام 2015، كان الضرر والفوضى من الحرب كبيراً جدا تمثل في الانقطاع المتكرر للكهرباء، وانخفاض كبير في النشاط التجاري والصناعي، وخسارة في عائدات النفط بنسبة تقدر بــ 90٪. و فضلاً عن أكثر من 3000 شخص لقوا حتفهم في القتال، وتزعم بعض المصادر أنه قد فرّ نتيجة المعارك والإشتباكات نحو ما يقرب من ثلث سكان البلاد بشكل أساسي إلى كل من تونس ومصر كلاجئين.

    في أغسطس 2016، تضمن تقرير للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الانسان أن المصدر الأول لانتشار العنف في البلاد هو فوضى السلاح بين المدنين. حيث أدى إلى إضعاف فرص الحل السلمي للخروج من هذه الأزمة. وبسبب هذه الأعمال العدائية المسلحة نزح حوالي 350 ألف شخص داخليا، بينما هاجر 270 ألف إلى أوروبا في الفترة ذاتها. ويعاني أكثر من 1.3 مليون من انعدام الأمن الغذائي. و2.5 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات انسانية. وذكر التقرير أنه تم تعطيل 60% من المراكز الصحية، بالإضافة إلى أن 9% يعانون من الأمية. وأشار إلى أن هنالك 95% من النازحين فروا بسبب النزاع المسلح. وأوصى في نهاية تقريره بوضع حد لظاهرة انتشار السلاح بين المدنين. ودعى منظمات الأمم المتحدة وبعثاتها ومجلس الأمن أن تحاسب مرتكبي الإنتهاكات والجماعات المسلحة.[118]

    الإطار الزمني للصراع

    2013

    يونيو

    في يوم 8 يونيو، قتل 31 شخصاً على الأقل وجرح 100 آخرون في اشتباكات في بنغازي بين المتظاهرين وميليشيا تعمل بموافقة وزارة الدفاع. وكان معظم القتلى من المدنيين وواحد من أفراد الميليشيا، مع ورود أنباء بمقتل 5 جنود فقط وأحد أفراد الميليشيا.

    وفي الساعات الأولى من صباح يوم 15 يونيو، هاجم مئات من المسلحين يرتدون ملابس مدنية عدة منشآت أمنية في أنحاء المدينة، وعند إحدى النقاط أجبروا أعضاء فرقة المشاة الأولى على التخلي عن أجزاء من قاعدتهم أثناء اقتحامهم البوابة الرئيسية وإحراق أجزاء من المبنى. وقد قُتل خلال الهجوم ستة جنود ليبيين على الأقل - أربعة منهم بطلق ناري من قناصة واثنان إثر الإصابة بطعنات. كان جميع القتلى من أفراد وحدة الجيش الليبي النخبة التي تعرف باسم الصاعقة. وأصيب أحد عشر شخصاً خلال الهجمات، منهم العديد من المهاجمين. وتم الإبلاغ عن اشتباكات بالقرب من الطريق المؤدي إلى المطار مما أدى إلى إغلاقه. وقد تم إرسال تعزيزات حكومية حسبما ذكر من العاصمة طرابلس.  وقد اقترح رئيس وكالة مكافحة الجرائم في بنغازي بأن عناصر القذافي كانت في الواقع وراء الهجمات. وقد صرح الفريق سليمان بوشاح لراديو بنغازي أنه تم القبض على اثنين من أعضاء جماعة تخريب قذاف الدم. وادعى أن هذه الجماعة احترافية، ومهمتها هي إثارة الشقاق والإضطرابات، ويعتقد أنها وراء عدد من هجمات أخرى في بنغازي. ويعتقد أيضاً أن أعضاء هذه الجماعة هم أنصار للنظام السابق.

    وفي يوم 19 يونيو، وقع صباحاً انفجار ضخم دمر مركز الشرطة تماماً في حي الحدائق في بنغازي، ولكنه لم يسفر عن وقوع ضحايا. وقد ورد أن صوت الإنفجار الذي وقع حوالي الساعة 2:30 صباحاً كان عالياً لدرجة أنه تم سماعه في معظم مناطق بنغازي. وكان يعتقد عدم وجود إصابات داخل مركز الشرطة لأنه كان قد أغلق بعد هجوم سابق في مايو. وقد أخبر سمير اللمامي، أحد المقيمين في منطقة الحدائق وقد شاهد الانفجار، صحيفة ليبيا هيرالد "أن الإنفجار أدى إلى التدمير الكامل لمركز الشرطة لدرجة تسويته بالأرض". وقد تكهن أيضاً أنه "ربما كانت هناك أكثر من قنبلة واحدة زرعت في مركز الشرطة لأن الإنفجار كان قوياً لهذه الدرجة التي دمرت المركز تماماً".

    يوليو

    في 2 يوليو، انفجرت سيارة ملغومة عند نقطة تفتيش تحرسها قوات عسكرية خاصة، مما أسفر عن إصابة أربعة جنود وثلاثة مدنيين على الأقل.

    وفي 26 يوليو، قتل الناقد عبد السلام المسماري المناهض لجماعة الإخوان المسلمين بعد مغادرته المسجد عقب صلاة الجمعة خلال شهر رمضان. وبعدها هاجم المتظاهرون ممتلكات الإخوان المسلمين في كل من بنغازي والعاصمة طرابلس. بعد ذلك بيومين، تم قصف المباني التي تستخدمها السلطة القضائية، ثم وقعت اشتباكات بين ميليشيا لم يذكر اسمها والقوات الخاصة العسكرية. في 29 يوليو، هاجمت ميليشيا مجهولة الهوية أيضاً مقر حزب الوطن في طرابلس، والذي يتزعمه عبد الحكيم بلحاج. وقال رئيس المكتب السياسي للحزب، جمال عاشور،: إنهم "حطموا النوافذ، وأطلقوا النار على أقفال الأبواب لفتحها وألقوا قنابل مولوتوف بالداخل. وقد كانت الخسائر خطيرة. ولكن لم يصب أحد بأذى. في اليوم نفسه، انفجرت سيارة مفخخة في بنغازي وجرح عقيد بحرية فيما قيل إنها "محاولة لاغتياله"؛ وصرح أيضاً علي زيدان، رئيس الوزراء، أنه سيجري تعديلاً لحكومته في وقت قريب. وأضاف قائلاً، "اليوم اخترنا شخصية لوزارة الدفاع وغداً [الثلاثاء] أو بعد غد سنقدم قائمة بالوزراء إلى الجمعية العامة [الوطنية]".

    2014

    16-17 مايو: بدء عملية الكرامه

    المعركة

    اندلعت أعمال القتال لأول مرة في وقت مبكر من صباح يوم الجمعة 16 مايو 2014 عندما هاجمت قوات اللواء حفتر معسكرات معينة للميليشيات في بنغازي، بما في ذلك واحدة منها ينحى عليها باللائمة في اغتيال السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز عام 2012. شاركت المروحيات والطائرات والقوات البرية في الهجوم، مما أسفر عن مقتل 70 شخصا على الأقل، وإصابة 250 آخرين. وتعهد حفتر أن لا يتوقف حتى يتم تطهير بنغازي من المجموعات المسلحة على حد وصفه.

    بدأت العملية عندما قامت القوات المواليه لخليفة حفتر بالهجوم على وحدات من ميليشيا 17 فبراير، و ميليشيا درع ليبيا 1، وأنصار الشريعة. انحصر القتال إلى حد كبير في المناطق الجنوبية الغربية من بنغازي كالهواري وسيدي فرج. وتركز القتال على وجه الخصوص في المنطقة الواقعة بين حاجز البوابة الجنوبي الغربي ومصنع الإسمنت؛ وهي منطقة تسيطر عليها مجموعة أنصار الشريعة. شوهدت مروحيات تشارك في جزء من القتال على منطقة الهواري.

    في اليوم التالي قامت ميليشيا درع ليبيا واحد والتي تتخذ من مرفق كان تابعاً لجهاز الأمن الداخلي السابق في وسط المدينة مقرا لقواتها بالهجوم على ميناء بنغازي البحري حيث اشتبكت مع القوة الأمنية التابعة للدولة والتي تقوم بحماية الميناء وكذلك اشتبكت مع قوات مشاة البحرية في القاعدة البحرية المجاورة في جليانا في معركة استمرت نحو يومين وانتهت باحتلال الميليشيا للميناء وسقوط قتلى وجرحى. 

    تحركت قوات التي يقودها حفتر على ما يبدو نحو بنغازي من الشرق، بمسانده من بعض الوحدات القادمة من المرج. وقد اندرج ضمن هذه القوات وحدات قبلية مختلفة. ثم انضم لهم على ما يبدو عناصر قليله من الجيش الليبي في بنغازي.

    مع أن سلاح الجو الليبي ومشاة البحرية لديهما علاقات وثيقة بالقوات الخاصة الليبية (الصاعقة)، فلا يبدو أن تلك الكتائب ولا الغرفة الأمنية المشتركة بنغازي قد شاركت في ذلك الهجوم. بينما قال الناطق باسم الغرفة الأمنية السابق، العقيد محمد حجازي، أن القوات العسكرية الليبية تقاتل "تشكيلات إرهابية" في مناطق بسيدي فرج والهواري ببنغازي. وذكر حجازي أيضا أن قوات الجيش الليبي سيطرت وقتها على معسكر تابع لميليشيا راف الله السحاتي. وذكرت صحيفة ليبيا هيرالد الصادرة بالإنجليزية أيضا أن شاهد عيان ادعى أنه شاهد دبابات تابعة لقوات الصاعقة متمركزة على طريق المطار أمام معسكرها في بوعطني. وقد دعت القوات الخاصة (الصاعقة) سكان بنغازي أن يتجنبوا المناطق التي تشهد الإشتباكات. 

    ونتج عن القتال أن كانت شوارع بنغازي فارغة إلى حد كبير وأغلقت الطرق المؤدية إلى بنغازي بشكل فعال. وأدى القتال أيضا في إغلاق مطار بنينا الدولي، بالقرب من بنغازي.

    في اليوم التالي، عاد المقاتلون من ميليشيا راف الله السحاتي و أيضا ميليشيا شهداء 17 فبراير إلى قواعدهم، والتي كانوا قد طردوا في اليوم السابق حيث لم تكن قوات الجيش بها. 

    البيان الصحفي اللاحق لحفتر

    في 17 مايو، عقد خليفة حفتر مؤتمر صحفي أعلن فيه أن المؤتمر الوطني العام الليبي المنتهية ولايته آنذاك "غير شرعي ولم يعد يمثل الشعب الليبي". وادعى أنه اكتشف أدلة على أن المؤتمر الوطني العام قد فتح الحدود الليبية إلى إرهابيين مُعلن عنهم واستدعى العديد من المقاتلين الإسلاميين الدوليين للقدوم إلى ليبيا، وقدم لهم جوازات سفر ليبية. وأوضح أن الهدف الرئيسي من حملته هو "تطهير" ليبيا من المتشددين الإسلاميين، وتحديدا جماعة الإخوان المسلمون "الإرهابية". 

    رد فعل حكومة المؤتمر الوطني

    في مؤتمر صحفي عقدته الحكومة الليبية كرد على هجوم بنغازي، أدان القائم بأعمال رئيس الوزراء المؤقت عبد الله الثني حركة اللواء حفتر ووصفها بالحركة غير الشرعية وقال إن هذه الحركة تقوض محاولات مواجهة الإرهاب في ليبيا. وكانت الحكومة المؤقتة قد سمت أنصار الشريعة كمنظمة إرهابية في وقت سابق من مايو 2014. 

    ادعى الثني أن طائرة واحدة فقط من سلاح الجو الليبي قد شاركت في الاشتباكات، إلى جانب 120 عربة تابعة للجيش، على الرغم من أن شهود عيان قد ذكروا لشبكة سي إن إن بأنهم شاهدوا العديد من الطائرات تشارك في الهجوم. 

    وأدان أيضا اللواء عبد السلام جاد الله العبيدي، رئيس أركان الجيش الوطني الليبي المثير للجدل والذي كان المؤتمر الوطني العام قام بتعيينه رئيساً للأركان في 30 يوليو 2013، أدان الهجوم الذي شنته قوات الجيش التي يقودها حفتر، ودعا القوات الموالية له "بالدخلاء على بنغازي". وفي المقابل حث العبيدي من سماهم "الثوار" في بنغازي على مقاومتهم.

    في اليوم التالي، قامت رئاسة الأركان العامة بإعلان منطقة حظر جوي فوق بنغازي تم فيها حظر جميع الرحلات الجوية فوق المدينة في تحد مباشر لحفتر من أجل منع القوات شبه عسكرية من استخدام القوة الجوية ضد الميليشيات الإسلامية في المنطقة.

    معركة مطار طرابلس الدولي

    أعلنت قوات فجر ليبيا بدء هجوم في 13 يوليو 2014 بهدف الاستيلاء على مطار طرابلس العالمي وعدد من المعسكرات في المناطق المجاورة له الذي تقوم قوات تابعة للزنتان بإدارته وتأمينه منذ (تحرير طرابلس) في 2011 حيث قامت بأعمال تخريبية وتهريب عبر المطار. في 24 أغسطس وبعد قرابة الشهر على بداية هجومها على مناطق في طرابلس قامت قوات فجر ليبيا بالسيطرة على مطار طرابلس إثر فرار قوات الزنتان من المطار حيث أظهرت الصور دماراً هائلاً لحق بالمطار الرئيسي في طرابلس، والجدير بالذكر ان جزء كبير من الدمار سببه بعض قادة فجر ليبيا بسبب القصف العشوائي للمطار وهي حقائق مثبثة ومعروفة بما فيها تدمير طائرة الخطوط الأفريقية الايرباص 330 و تضرر طائرة الخطوط الجوية الليبية الايرباص 330 بشكل كبير وكثير من باقي الاضرار الجسيمة، وكذلك قامت قوات الزنتان بترك ألغام قبل فرارها من محيط وداخل المطار.

    2017

    يوليو

    في يوم الثُلاثاء 5 يوليو 2017 أعلنت القوات التابعة لخليفة حفتر الإستيلاء على مدينة بنغازي من مجلس ثوار بنغازي نهائياً بعدها اتهمتهم المنظمات بارتكاب جرائم بشعة ثم تحدث حفتر واصفاً نفسه بأنه قائد الجيش وأنه سيطر على منطقة الصابري، آخر المعاقل الخارجة عن سيطرته بالمدينة سالفة الذِكر، بعد معارك عنيفة، لتنتهي بذلك حملة استمرت ثلاثة أعوام لإعادة السيطرة على المدينة.[119] وفي اليوم التالي، أي الأربعاء 6 يوليو 2017، أعلن قائد الجيش المشير خليفة حفتر، في خطاب موجه إلى الشعب الليبي «تحرير مدينة بنغازي من الإرهاب بصورة كاملة».[120] وقد واكبت الوحشية والانتقام كافة مراحل الحرب في بنغازي بدا من تاسيس كتيبة اولياء الدم الي التكثيل بجثث القتلي في قنفودة

    مقالات ذات صلة

    مراجع

    1. "Rival Libyan factions sign UN-backed peace deal". Al Jazeera. 17 December 2015. مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 201817 ديسمبر 2015.
    2. "Libya's rival factions sign UN peace deal, despite resistance". Times of Malta. 17 December 2015. مؤرشف من الأصل في 28 يونيو 201817 ديسمبر 2015.
    3. Mohamed, Esam; Michael, Maggie (20 May 2014). "2 Ranking Libyan Officials Side With Rogue General". إيه بي سي نيوز. مؤرشف من الأصل في 26 مايو 201421 مايو 2014.
    4. al-Warfalli, Ayman; Laessing, Ulf (19 May 2014). "Libyan special forces commander says his forces join renegade general". Reuters. مؤرشف من الأصل في 21 مايو 201422 مايو 2014.
    5. Abdul-Wahab, Ashraf (5 August 2014). "Warshefana take Camp 27 from Libya Shield". Libya Herald. مؤرشف من الأصل في 08 أغسطس 201407 أغسطس 2014.
    6. "Exclusive: Russian private security firm says it had armed men in east Libya". Reuters. 13 March 2017. مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2017.
    7. "Sudanese rebel group acknowledges fighting for Khalifa Haftar's forces in Libya". Libya Observer. 10 October 2016. مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 2018.
    8. Kirkpatrick, David D; Schmitt, Eric (25 August 2014). "Egypt and United Arab Emirates Said to Have Secretly Carried Out Libya Airstrikes". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 07 فبراير 201825 أغسطس 2014.
    9. "UAE restates support for Hafter and LNA". Libya Herald. 10 April 2017. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2017.
    10. "France confirms three soldiers killed in Libya". مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 201702 أغسطس 2016.
    11. "Macron Takes Aim at Libya Standoff With Paris Talks". بلومبيرغ إل بي. 25 July 2017. مؤرشف من الأصل في 02 نوفمبر 2017.
    12. "Putin Promotes Libyan Strongman as New Ally After Syria Victory". بلومبيرغ إل بي. December 21, 2016. مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 2017.
    13. Bachir, Malek (30 January 2017). "Russia's secret plan to back Haftar in Libya". ميدل إيست آي. مؤرشف من الأصل في 04 يناير 201803 أبريل 2017.
    14. "Jordan pledges support for Libya in talks with General Haftar". Al Arabiya. 13 April 2015. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2017.
    15. "King renews support for Libya's national concord". جوردان تايمز. 20 August 2017. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 201725 أغسطس 2017.
    16. "Khalifa Haftar says Egypt and Chad are his top supporters". Libyan Express. September 6, 2016. مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2017.
    17. "UAE, Saudi Arabia aiding Libya eastern forces, blacklisting Qatar for alleged support for other Libyans". The Libya Observer. مؤرشف من الأصل في 22 يوليو 201813 يونيو 2017.
    18. Eric Schmitt. "US Scrambles To Contain Growing ISIS Threat in Libya". New York Times. 21 February 2016. "The American airstrikes in northwestern Libya on Friday, which demolished an Islamic State training camp and were aimed at a top Tunisian operative, underscore the problem, Western officials said. The more than three dozen suspected Islamic State fighters killed in the bombing were recruited from Tunisia and other African countries".
    19. "US abandons long-time CIA asset Khalifa Haftar, brands him as spoiler". Libyan Express. 18 August 2016. مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2017.
    20. "British Deployment to Libya". مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 201705 يناير 2016.
    21. "Presidential Guard established". Libya Herald. 9 May 2016. مؤرشف من الأصل في 18 يوليو 201809 مايو 2016.
    22. "Misrata brigades and municipality form security chamber to enable GNA to operate from Tripoli". Libyan Express. 28 March 2016. مؤرشف من الأصل في 13 يناير 201829 مارس 2016.
    23. "Sabratha revolutionary brigades announce full support for GNA". Libyan Express. 21 March 2016. مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 201729 مارس 2016.
    24. "Unity government at last". مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 201728 فبراير 2017.
    25. "Clashes in south Libya intensify between pro-Haftar forces and Third Force". Libyan Express. 2 January 2017. مؤرشف من الأصل في 05 مايو 2018.
    26. Desk, News (10 June 2016). "Libyan Navy asserts control over ISIL-controlled Sirte". مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 201724 يونيو 2016.
    27. "Tabu and Tuareg announce their support for GNA". Libyaprospect. 4 April 2016. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 201724 أبريل 2016.
    28. "Amazigh towns threaten to withdraw recognition of Presidency Council - Source - The Libya Observer". www.libyaobserver.ly. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 201721 أكتوبر 2017.
    29. editor, Patrick Wintour Diplomatic (16 May 2016). "World powers prepared to arm UN-backed Libyan government". مؤرشف من الأصل في 27 أكتوبر 201702 أغسطس 2016 – عبر The Guardian.
    30. "Britain and other world powers say ready to arm Libya in fight against Isil". مؤرشف من الأصل في 27 يونيو 201823 أبريل 2017.
    31. "Italy Reportedly Sends Special Forces to Libya".
    32. "Al-Serraj and Mogherini discuss more EU support for GNA". Libya Express. مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2017.
    33. "Abdulrahman Sewehli thanks Qatari Emir for his support". 13 March 2017. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 201711 أغسطس 2017.
    34. "Libya, Turkey agree on resuming signed security training programs". 25 May 2017. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 201711 أغسطس 2017.
    35. "Sudan reiterates support for Presidency Council but concerned about Darfuri rebels in Libya". Libya Herald. 1 May 2017. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 201711 أغسطس 2017.
    36. "Serraj on another Algeria visit seeking solution to Libyan political impasse". ليبيا هيرلد. 25 December 2016. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2017.
    37. "Libya's self-declared National Salvation government stepping down". مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020.
    38. "Libyan Dawn: Map of allies and enemies". Al-Akhbar. 25 August 2014. مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 201725 أغسطس 2014.
    39. "LNA targets Tripoli and Zuwara but pulls back troops in Aziziya area". Libya Herald. 21 March 2015. مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 201822 مارس 2015.
    40. "Libya Observer". Libya Observer. 10 March 2015. مؤرشف من الأصل في 04 فبراير 201622 مارس 2015.
    41. "Ghwell's Libyan National Guard militia joining fighting in south". Libya Herald. 16 April 2017. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2017.
    42. "Sudan militarily backs Libyan rebels: Bashir to Youm7". The Cairo Post. 23 مارس 2015. مؤرشف من الأصل في 15 يونيو 201524 مارس 2015.
    43. "LNA's Mismari accuses Sudan, Qatar and Iran of backing terrorism in Libya". ليبيا هيرلد. 22 June 2017. مؤرشف من الأصل في 04 يوليو 2018.
    44. "28 قتيلا من قوات الصاعقة ببنغازى منذ بدء الاشتباكات مع أنصار الشريعة". اليوم السابع. 29 July 2014. مؤرشف من الأصل في 10 أغسطس 201426 أغسطس 2014.
    45. "تدهور الوضع الأمني في بنغازي وطرابلس نذير حرب جديدة". العرب (جريدة). 27 July 2014. مؤرشف من الأصل في 09 أغسطس 201426 أغسطس 2014.
    46. American forces kill senior al Qaeda leader in Libya | FDD's Long War Journal - تصفح: نسخة محفوظة 26 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
    47. "Libyan Islamist group Ansar al-Sharia says it is dissolving". 27 May 2017. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 201721 أكتوبر 2017 – عبر Reuters.
    48. "Libyan revolutionary factions form Defend Benghazi Brigades". The Libya Observer. 2 June 2016. مؤرشف من الأصل في 01 ديسمبر 201714 أغسطس 2016.
    49. "Benghazi Defense Brigades advance toward Benghazi". Libyan Express. 16 July 2016. مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 201714 أغسطس 2016.
    50. "Al Qaeda in the Islamic Maghreb says Mokhtar Belmokhtar is 'alive and well". The Long War Journal. 19 June 2015. مؤرشف من الأصل في 01 أبريل 201801 يوليو 2015.
    51. "Libyan city declares itself part of Islamic State caliphate". CP24. مؤرشف من الأصل في 28 يونيو 201829 يناير 2015.
    52. "Islamic State Expanding into North Africa". Der Spiegel. Hamburg, DE. 18 November 2014. مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 201725 نوفمبر 2014.
    53. "ISIS comes to Libya". CNN. 18 November 2014. مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 201620 نوفمبر 2014.
    54. Schmitt, Eric; Kirkpatrick, David D. (14 February 2015). "Islamic State Sprouting Limbs Beyond Its Base". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 08 يوليو 201813 مارس 2015.
    55. "Al Qaeda in the Islamic Maghreb". Stanford University. 1 July 2016. مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2017.
    56. "Al-Qaeda in Islamic Maghreb backs ISIS". 2 July 2014. مؤرشف من الأصل في 01 ديسمبر 2017.
    57. "ISIS, Al Qaeda In Africa: US Commander Warns Of Collaboration Between AQIM And Islamic State Group". International Business Times. 12 February 2016. مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 2018.
    58. Daleh, Mustafa (25 August 2014). "Dawn of Libya forces impose control on Tripoli". Al-Monitor. مؤرشف من الأصل في 06 ديسمبر 201727 أغسطس 2014.
    59. "U.N. hails Libya talks as 'positive", Al Arabiya, 29 September 2014, مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 2018
    60. "Ansar Al-Sharia Claims Control Of Benghazi, Declares Islamic Emirate In Libya". The IB Times. 1 August 2014. مؤرشف من الأصل في 28 يونيو 2018.
      "Libyan army says recaptures four barracks in Benghazi", The Star, 31 October 2014, مؤرشف من الأصل في 14 سبتمبر 2018
    61. "Libyan army takes over remaining militant stronghold in Benghazi". Xinhua News Agency. مؤرشف من الأصل في 02 يناير 2018.
    62. "IS said to have taken another Libyan town". Times of Malta. 10 February 2015. مؤرشف من الأصل في 28 يونيو 201813 فبراير 2015.
    63. "Isis militants seize key buildings in Gadaffi's hometown Sirte", The International Business Times, UK, مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 2019
    64. "Libya oil storage tanks ablaze after assault by IS", BBC, 7 October 2016, مؤرشف من الأصل في 9 سبتمبر 2019
    65. "Isis in Libya: Islamic State driven out of Derna stronghold by al-Qaeda-linked militia". International Business Times UK. مؤرشف من الأصل في 28 يونيو 201804 يوليو 2015.
    66. "Attack on Sirte "imminent" says Presidency Council's new Operations Room". Libya Herald. 7 May 2016. مؤرشف من الأصل في 28 يونيو 201807 مايو 2016.
      "Central Region Joint Operations Room announces all-out war on ISIS in Sirte". Libyan Express. 7 May 2016. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 201707 مايو 2016.
    67. "Misratans report they have recaptured Abu Grain from IS". Libya Herald. 16 May 2016. مؤرشف من الأصل في 28 يونيو 201816 مايو 2016.
      "Freed Gaddafi loyalists found dead in Libya's Tripoli". مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 201724 يونيو 2016.
      "Libyan security forces pushing Islamic State back from vicinity of oil terminals". www.reuters.com. 2016-05-31. مؤرشف من الأصل في 28 يونيو 201831 مايو 2016.
      "Al-Bunyan Al-Marsoos captures Harawa district, says will free Sirte in two days". The Libya Observer. 2016-06-09. مؤرشف من الأصل في 28 يونيو 201807 ديسمبر 2016.
      "Libyan forces clear last Islamic State hold-out in Sirte". Reuters. مؤرشف من الأصل في 08 مارس 202006 ديسمبر 2016.
      "Libyan forces seize last Daesh positions in Sirte". Daily Sabah. 6 December 2016. مؤرشف من الأصل في 28 يونيو 201806 ديسمبر 2016.
    68. "Libya's unity government leaders in Tripoli power bid". BBC News. مؤرشف من الأصل في 18 يوليو 2018.
    69. Elumami, Ahmed (5 April 2016). "Libya's self-declared National Salvation government stepping down". Reuters. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2018.
    70. "Libya's UN-backed government gets 'no confidence' vote". 22 August 2016. مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 201823 أغسطس 2017.
    71. "US concerned about GNC coup on legitimate government in Libya - Libyan Express - Breaking News and Latest Updates from Libya". 16 October 2016. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2017.
    72. "Libya: GNA Forces Take Control of Tripoli's Main Airport". 2 June 2017. مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 2018.
    73. "غرفة عمليات محاربة "داعش" تسيطر على مدينة صبراتة الليبية". 6 October 2017. مؤرشف من الأصل في 26 مارس 2018.
    74. "Joint forces seize control wershiffana district". 8 November 2017. مؤرشف من الأصل في 26 مارس 2020.
    75. رئيس وزراء ليبيا
    76. "Hassi changes his mind, hands over to Ghwell". Libya Herald. 2 April 2015. مؤرشف من الأصل في 15 يونيو 201809 يونيو 2015.
    77. "Ansar al Sharia Libya fights on under new leader". The Long War Journal. 30 June 2015. مؤرشف من الأصل في 01 ديسمبر 201702 يوليو 2015.
    78. "Al Qaeda in the Islamic Maghreb says Mokhtar Belmokhtar is 'alive and well". The Long War Journal. 19 June 2015. مؤرشف من الأصل في 01 أبريل 201802 يوليو 2015.
    79. "Leader of Libyan Islamists Ansar al-Sharia dies of wounds". Reuters. 23 January 2015. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 201523 يناير 2015.
    80. "Wissam Ben Hamid dead says arrested Ansar spokesman; 13 militants reported to have blown themselves up". Libyan Herald. 6 January 2017. مؤرشف من الأصل في 01 ديسمبر 201704 فبراير 2017.
    81. "Islamists clash in Derna, Abu Sleem leader reported killed". Libya Herald. 10 June 2015. مؤرشف من الأصل في 07 ديسمبر 201711 يونيو 2015.
    82. "Islamic State leadership in Libya". TheMagrebiNote. 22 April 2015. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 201502 يوليو 2015.
    83. "Statement from Pentagon Press Secretary Peter Cook on Nov. 13 airstrike in Libya > U.S. DEPARTMENT OF DEFENSE > News Release View". Defense.gov. مؤرشف من الأصل في 22 ديسمبر 201510 ديسمبر 2015.
    84. Joscelyn, Thomas (7 December 2016). "Pentagon: Islamic State has lost its safe haven in Sirte, Libya". Long War Journal. مؤرشف من الأصل في 20 يوليو 201809 ديسمبر 2016.
    85. "Violent Deaths in 2014 & 2015". Libya Body Count. مؤرشف من الأصل في 20 يوليو 201810 أكتوبر 2015.
    86. "Realtime Data (2017)". ACLED. مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 2017.
    87. "ACLED Data (2018)". ACLED. مؤرشف من الأصل في 12 فبراير 2018February 1, 2018.
    88. "LIBYA 2015/2016". Amnesty International. مؤرشف من الأصل في 03 يونيو 2018.
    89. "Libya's Second Civil War: How did it come to this?". Conflict News. مؤرشف من الأصل في 20 مارس 201522 مارس 2015.
    90. National Post View (24 February 2015). "National Post View: Stabilizing Libya may be the best way to keep Europe safe". National Post. مؤرشف من الأصل في 17 مارس 201522 مارس 2015.
    91. Stephen, Chris (29 August 2014). "War in Libya - the Guardian briefing". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 201819 فبراير 2015.
    92. "Libya's Legitimacy Crisis". Carnegie Endowment for International Peace. 20 August 2014. مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 201906 يناير 2015.
    93. "That it should come to this". The Economist. 10 January 2015. مؤرشف من الأصل في 06 ديسمبر 2017.
    94. "Bashir says Sudan to work with UAE to control fighting in Libya". Ahram Online. 23 February 2015. مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 201824 مارس 2015.
    95. "Omar Al-Hassi in "beautiful" Ansar row while "100" GNC members meet". Libya Herald. 18 November 2014. مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 201914 يونيو 2015.
    96. "Why Picking Sides in Libya won't work". Foreign Policy. 6 March 2015. مؤرشف من الأصل في 9 مايو 2019. "One is the internationally recognized government based in the eastern city of Tobruk and its military wing, Operation Dignity, led by General Khalifa Haftar. The other is the Tripoli government installed by the Libya Dawn coalition, which combines Islamist militias with armed groups from the city of Misrata. The Islamic State has recently established itself as a third force"
    97. Eljarh, Mohamed (26 June 2013). "Can the New Libyan President Live Up to Expectations?". Foreign Policy. مؤرشف من الأصل في 9 نوفمبر 201426 أغسطس 2014.
    98. "Libya's new parliament meets amid rumbling violence". Aljazeera America. 4 August 2014. مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 201826 أغسطس 2014.
    99. St John, Ronald Bruce (4 June 2014), Historical Dictionary of Libya, Rowman & Littlefield, صفحة 201
    100. Bosalum, Feras; Markey, Patrick (4 December 2013). "Libyan assembly votes to follow Islamic law". Reuters. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 201526 أغسطس 2014.
    101. "Libya congress extends its mandate until end-2014". AFP. 23 December 2013. مؤرشف من الأصل في 13 يونيو 2018.
    102. Madi, Mohamed (16 October 2014), "Profile: Libyan ex-General Khalifa Haftar", News, BBC, مؤرشف من الأصل في 2 ديسمبر 2019
    103. "Libyans mourn rights activist amid turmoil". Al-Jazeera. 26 June 2014. مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2018.
    104. "Tarhouna rejects House of Representatives, declares support for Operation Dawn". Libya Herald. 27 September 2014. مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 201806 يناير 2015.
    105. "Jabal Nefusa towns declare boycott of the House of Representatives". Libya Herald. 19 August 2014. مؤرشف من الأصل في 26 سبتمبر 201806 يناير 2015.
    106. ليبيا : نسبة التصويت في انتخاب مجلس النواب 45% بحسب تقديرات أولية - arabic.people.com.cn - تاريخ النشر 26 يونيو 2014 - تاريخ الوصول 12 أبريل 2016 نسخة محفوظة 22 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
    107. "Libya names anti-Islamist General Haftar as army chief". BBC News. 2 March 2015. مؤرشف من الأصل في 25 يونيو 2018.
    108. "Libya Court Rules June Elections Unconstitutional". ABC News. 6 November 2014. مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 201406 نوفمبر 2014.
    109. "Libya chaos deepens as court nullifies parliament". Channel News Asia. 6 November 2014. مؤرشف من الأصل في 06 نوفمبر 201406 نوفمبر 2014.
    110. "Libya supreme court 'invalidates' elected parliament". BBC. 6 November 2014. مؤرشف من الأصل في 4 أكتوبر 201806 نوفمبر 2014.
    111. "Libya parliament rejects court ruling, calls grow for international action". Middle East Eye. مؤرشف من الأصل في 8 يوليو 201829 يناير 2015.
    112. "Tripoli-backed fighters sent to Sirte to confront ISIL", Al Jazeera, Feb 2015, مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2019
    113. "Haftar's troops recapture key stronghold in Libya's Benghazi", Aawsat, Feb 2015, مؤرشف من الأصل في 1 يوليو 2015
    114. "Libya's unity government leaders in Tripoli power bid". BBC News. مؤرشف من الأصل في 8 أبريل 2019.
    115. «الغويل» يحذر الرئاسي من المساس بالمقرات الحكومية في طرابلس - See more at: http://www.alwasat.ly/ar/news/libya/101762/#sthash.0KNkk4y9.dpuf - موسوعة الوسط - تاريخ النشر 6 أبريل 2016 - تاريخ الوصل 2 أبريل 2016 نسخة محفوظة 21 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
    116. Al-Warfalli, Ayman. "Libya's eastern commander declares victory in battle for Benghazi". U.S. (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 27 مايو 201815 أبريل 2018.
    117. "President Obama:Libya aftermath 'worst mistake' of presidency". مؤرشف من الأصل في 8 مايو 2019.
    118. ليبيا نقطة عبور المهاجرين للموت - تصفح: نسخة محفوظة 19 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
    119. "مدينة بنغازي في قبضة الجيش الليبي". صحيفة اللواء اللُبنانيَّة. 5 يوليو 20177 يوليو 2017.
    120. "بعد تحرير بنغازي.. الجيش الليبي يعرض المركبات الداعشية". صحيفة اللواء اللُبنانيَّة. 5 يوليو 20177 يوليو 2017.

    موسوعات ذات صلة :