مطار الشارقة الدولي (إياتا: SHJ، إيكاو: OMSJ) هو المطار الرئيسي الدولي لإمارة الشارقة، وهو ثالث أكبر مطار داخل الإمارات العربية المتحدة، بعد مطاري دبي وأبوظبي، ويعتبر المركز الرئيسي لعمليات شركة العربية للطيران، يبعد عن مدينة الشارقة حوالي 10 كلم، ويبعد عن إمارة دبي حوالي 15 كلم، يعود تاريخ إنشاء مطار الشارقة إلى عام 1932 عندما قامت شركة الخطوط الجوية الإمبراطورية، والتي تعرف حاليا بالخطوط الجوية البريطانية ببناء مدرج لهبوط وإقلاع الطائرات في الشارقة وإستخدمته كمحطة توقف في طريقها إلى الهند وأستراليا في ذلك الوقت، وحصل المطار على لقب أفضل مطار للعام 2005 وذلك بحسب المعهد الدولي لإدارة النقل في لندن. ويمثل تصميم مطار الشارقة الدولي تحفة معمارية إسلامية. يمكن الوصول للمطار بطريقة سهلة بفضل سيارات الأجرة والحافلات التي تربط بين المطار والمدينة.[1]
مطار الشارقة الدولي | |||
---|---|---|---|
إياتا: SHJ – ايكاو: OMSJ | |||
موجز | |||
نوع المطار | عام | ||
المشغل | هيئة مطار الشارقة | ||
يخدم | الشارقة | ||
البلد | الإمارات العربية المتحدة | ||
الموقع | الشارقة - الإمارات العربية المتحدة | ||
الارتفاع | 34 م؛ 111 قدم | ||
الموقع الرسمي | www.sharjahairport.ae | ||
الخريطة | |||
مدارج | |||
| |||
إحصائيات (2018) | |||
عدد المسافرين | 295 047 12 |
تاريخ
- 1932: بناء أول مدرج بالمطار لتوقف الطائرات المتجهة من المملكة المتحدة إلى الهند
- 1977: إفتتاح مطار الشارقة بهندسة معمارية مدهشة
- 1979: تأسيس مركز الشحن الجوي
- 1999: توسعة مركز الشحن الجوي
- 2003: العربية للطيران تتخذ من مطار الشارقة مركزاً لعملياتها
- 2008: توسعة مبنى المسافرين
- 2014: إفتتاح مدرج جديد بطول 4,060 متر
- 2015: احتفال المطار بوصوله لـ 10 مليون مسافر
مباني المطار
أسهمت شركة العربية للطيران والتي تتخذ من مطار الشارقة مقراً لها، وذلك بعد انطلاقها في سنة 2003 إلى زيادة عدد المسافرين المستخدمين للمطار، وقد انتهت أعمال المشروع الجديد لتوسعة مباني مطار الشارقة من أجل المحافظة على تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات بأعلى المواصفات العالمية لكافة المسافرين.
مبنى الركاب
يقدر عدد المسافرين سنوياً من وإلى المطار بحوالي 205 الف مسافر، ويضم المبنى 40 كاونتر للسفر والوصول، و40 كاونتر آخرين للمسافرين من كبار الشخصيات، ويبلغ عدد بوابات مراقبة الجوازات 16 بوابة لكل من القادمين والمغادرين مع وجود بوابة إلكترونية، ويضم المبنى ثلاث جسور للطائرات، وصالات الانتظار المكيفة والأسواق الحرة المجهزة والبنوك وشركات تأجير السيارات وحجز الفنادق والمطاعم، وقد أستحدث المطار قسم خاص للخدمات اللوجستية في مبنى الركاب وينقسم إلى قسمين، الأول يختص بمراكز للشركات العالمية والتي سيكون المجال متاحاً أمامها للاستفادة من هذا المركز ذاتياً أو عن طريق المشاركة مع فعاليات القطاع الخاص لإدارة عمليات التخزين في حين سيخصص القسم الثاني للرحلات غير المنتظمة (الشارتر).
مبنى الشحن الجوي
تم افتتاح قرية البضائع أو مبنى الشحن الجوي عام 2000، حيث بلغت مساحته 14 ألف م2، ويضم أقساماً لحفظ البضائع الواردة سريعة التلف مثل الأدوية والزهور، وأماكن خاصة لحفظ السلع الثمينة مثل الذهب والمجوهرات وأخرى لحفظ المواد الخطرة، حيث يتمتع المركز بأعلى مواصفات الأمن والسلامة، كما تم تزويده برافعتين وآنيات تفريغ حمولة وأربعة موازين سعة 3 أطنان إلى 20 طن لإمكانية وزن جميع البضائع المشحونة، ويضم المركز قسماً خاصاً للحيوانات الحية، ويعتبر مطار الشارقة الوحيد الذي يوفر حظائر لاستقبال الحيوانات من أبقار وأغنام. ونجاح المطارات في مناولة عملية الشحن يعتمد على تصميم مبنى المطار، فكلما كانت هناك أماكن مخصصة للشحن بعيدة عن الركاب ساعد ذلك في تطوير عمليات الشحن، ومطار الشارقة يتمتع بهذه الميزة، فهناك أماكن ومواقف مخصصة لطائرات الشحن وقابلة للنمو لثلاثة أضعاف الوضع الحالي، ويعمل المطار على تعزيز موقعه لمواكبة التكنولوجيا الحديثة وجذب شركات طيران إضافية لزيادة أهميته كمركز شحن يربط بين الشرق والغرب.
شركات الطيران
شركات الشحن الجوي
الإحصائيات
إرتفع عدد المسافرين بالمطار بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، كما يوضح الجدول التالي:[2]
السنة | 2018 | 2017 | 2016 | 2015 | 2014 | 2013 |
---|---|---|---|---|---|---|
عدد المسافرين | 295 047 12 | 588 365 11 | 243 048 11 | 936 039 10 | 600 516 9 | 268 505 8 |
الحوادث
- في 15 ديسمبر 1997 تحطمت طائرة تابعة لـ"الخطوط الجوية الطاجكستانية" من طراز توبوليف تو 154، اثناء استعدادها للهبوط في مطار الشارقة لاحظ الطاقم وجود مطبات هوائية خلال مرحلة النزول التدريجي، لكن لم يلاحظ الطاقم بطيرانهم على ارتفاع منخفض جدا لتتحطم الطائرة على بعد 13 كليومتر شرقي المطار، من بين الركاب ال79 نجت امرأة لتموت لاحقا في المستشفى، إلا من افراد الطاقم ال7 نجا مهندس الرحلة "سيرغي بيتروف" الناجي الوحيد.
- في 10 فبراير 2004 تحطمت طائرة تابعة لـ"طيران كيش" من نوع فوكر أف 50 أثناء هبوطها في مطار الشارقة وذلك بالقرب من منطقة سكنية، وقد قتل في الحادثة 43 شخص من 46 كانوا على متن الطائرة.
- في 21 أكتوبر 2009 تحطمت طائرة شحن سودانية تابعة لشركة "عزة للنقليات" من طراز بوينغ 707 بعد إقلاعها بدقيقتين من مطار الشارقة وتوفي جميع أفراد طاقمها الستة.
مراجع
- "تاريخ مطار الشارقة الدولي". مؤرشف من الأصل في 09 يوليو 2017.
- "إحصائيات مطار الشارقة الدولي". مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2019.