أبو مخنف

أبو مِخنف لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سليم^[1] بن الحارث بن عوف بن ثعلبة بن عامر بن ذهل بن مازن بن ذبيان بن ثعلبة الأزدي الغامدي الأزدي ، كان جده مخنف بن سليم صحابياً ومن أصحاب الإمام علي وقتل وهو يقاتل إلى جانبه في حرب الجمل^[2]، لابي مخنف بعض الاخبار في تاريخ الطبري ، تُرجم لابيه ترجمهُ ، ابن حجر

في " الإصابة في تمييز الصحابة" ^[3]، وقال عنه ابن النديم: إنّ مخنفاً هذا(جد لوط بن يحيى) كان من أصحاب علي بن أبي طالب، وقد ورث أبو مخنف من جده. مات سنة 157هـ. قال عنه ابن النديم في الفهرست: قالت العلماء: أبو مخنف بأمر العراق وفتوحها وأخبارها، والمدائني بأمر خراسانوالهند وفارس، والواقدي بالحجاز والسيرة، وقد اشتركوا في فتوح الشام.

توثيقه

ورد ذكر اسمه في كتب الرجال الشيعية على أنه من أصحاب الإمام الصادق وقال فيه كبار علماء الشيعة:

قال الشيخ النجاشي: أبو مخنف، شيخ أصحاب الاخبار بالكوفة ووجههم، وكان يسكن إلى ما يرويه^[4].

قال عباس القمي: من أعاظم مؤرّخي الشيعة، ومع اشتهار تشيّعه اعتمد عليه علماء السُنّة في النقل عنه كالطبري وابن الأثير وغيرهما، وليعلم أنّ لأبي مخنف كتباً كثيرة في التأريخ والسير^[5].

قال الخوئي: ثقة مسكون إلى روايته^[6].

الطعن فيه

أجمع أئمة الجرح والتعديل من أهل السنة والجماعة على الطعن فيه، ومن أقوالهم فيه:

قال فيه صاحب "القاموس": إن أبا مخنف إخباريّ شيعي تالف متروك.

قال فيه أبو حاتم الرازي

إنه متروك الحديث.

قال الدارقطني: إخباري متروك الحديث، وقالوا: إنه كان يروي عن جماعة من المجهولين.

قال يحيى بن معين: ليس بثقة.

قال ابن عدي: شيعي محترق، صاحب أخبارهم.

قال الذهبي: إخباري تالف لا يوثق به.^[7]

مؤلفاته

ألف كتباً كثيرة، وقد عدها ابن النديم وصاحب "فوات الوفيات"، وهي 33 كتاباً، منها:

• كتاب الردة
• كتاب فتوح الشام
• كتاب فتوح العراق
• كتاب الجَمَل
• كتاب صفين
• كتاب مقتل علي بن أبي طالب
• كتاب مقتل حجر بن عدي
• كتاب مقتل الحسين بن علي بن أبي طالب
• كتاب وفاة معاوية بن أبي سفيان
• كتاب نجدة الحروري
• كتاب الأزارقة
• كتاب خالد بن عبد الله القسري
• كتاب تاريخ الائمه

المصادر

ضحى الإسلام، أحمد أمين، ط: دار الكتاب العربي، ص: 499.

الفتنة بين الصحابة، محمد حسان، ط: مكتبة فياض، ص: 258.

موسوعات ذات صلة :

• موسوعة أعلام
• موسوعة علوم إسلامية