الجماعة الأحمدية (بالأردو: احمدیہ جماعت) أو القاديانية (بالأردو: قادیانیت) ورسميا الجماعة الإسلامية الأحمدية[1] (بالأردوية: احمدیہ مسلم جماعت) هي حركة إسلامية تجديدية[2] أو مسيحانية[3] تأسست في البنجاب، الهند البريطانية، في أواخر القرن التاسع عشر.[4][5][6][7] نشأت مع حياة وتعاليم ميرزا غلام أحمد (1835-1908)، الذي ادعى أنه تم اختياره إلهيا ليكون المهدي الموعود والمشيح المتوقع ظهوره من قبل المسلمين في نهاية الزمان وتحقيق "النصر الأخير للإسلام" بصورة سلمية؛[8][9][10][11] بالإضافة إلى تجسيد الشخصية الأخروية المتوقع قدومها وفقا للأديان الرئيسية الأخرى.[12][13] أتباع الأحمدية (وهو المصطلح الذي تم تبنيه في إشارة إلى أحد أسماء محمد وهو أحمد [14][15][16][17]) يعرفون باسم "المسلمين الأحمديين" أو "الأحمديين" ببساطة.
| ||
---|---|---|
المنارة البيضاء في قاديان
| ||
الزعيم | ميرزا مسرور أحمد | |
المؤسس | ميرزا غلام أحمد | |
مَنشأ | قاديان، منطقة البنجاب، شبه القارة الهندية | |
الأصل | الإسلام | |
العائلة الدينية | ديانات إبراهيمية |
يشدد الفكر الأحمدي على الاعتقاد بأن الإسلام هو الوحي النهائي للبشرية كما أوحي لمحمد وضرورة استعادته إلى "شكله الأول الحقيقي الذي ضاع عبر القرون" وفقا للأحمدية.[4] يعتبر أتباعه أن أحمد ظهر كالمهدي (أي يحمل صفات يسوع وفقًا لتفسيرهم للنبوءات الكتابية) لإحياء الإسلام وإطلاق نظامه الأخلاقي الذي من شأنه أن يحقق السلام الدائم.[18][19][20] وهم يؤمنون أنه بتوجيه إلهي، قام بتطهير الإسلام من البدع الأجنبية في العقيدة والممارسة من خلال الدفاع عن ما يعتبر (في نظرهم) مفاهيم الإسلام الأصلية التي مارسها النبي محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة.[21][22] لذا يرى الأحمديون أنفسهم على أنهم يقودون الإسلام ونهضته.[23][24]
أنشأ مرزا غلام أحمد المجتمع الأحمدي (أو الجماعة) في 23 مارس 1889 بقبول البيعة من أنصاره. منذ وفاته، قاد الجماعة عدد من الخلفاء وانتشرت في 210 دولة ومنطقة في العالم اعتبارًا من عام 2017، ولديها تجمعات في جنوب آسيا وغرب أفريقيا وشرق أفريقيا وإندونيسيا. يمتلك الأحمديون تاريخا دعويا قويا وشكلوا أول منظمة دعوية إسلامية تصل إلى بريطانيا ودول غربية أخرى.[25][26][27][28][29] حاليا، يقود الجماعة الخليفة، ميرزا مسرور أحمد، ويقدر عدد أتباعها بين 10 و20 مليون شخص في جميع أنحاء العالم (أي نحو 1% من إجمالي المسلمين).[30][31][32][33]
أغلب أتباع الأحمدية ينتمون إلى الطائفة الرئيسية للحركة والتي تعتبر منظمة وموحدة. ومع ذلك، في بدايات الحركة، انفصل عدد من الأحمديين عن الطائفة الرئيسية وشكلوا حركة لاهور الأحمدية لنشر الإسلام، والتي تمثل اليوم جزء صغير من الأحمديين. ينُظَر إلى بعض المعتقدات الخاصة بالأحمدية على أنها تتناقض مع المفاهيم الحالية للعقيدة الإسلامية، وقد واجه بعض الأحمديين اضطهادًا.[33][34][35][36] يعتبر العديد من المسلمين كالأزهر وهيئة كبار العلماء السعودية أنهم إما كفار أو أصحاب بدعة.[37][38][39] كثيرًا ما يتم استخدام مصطلح قاديانية للإشارة إلى الحركة بصورة ازدرائية ويستخدم في الوثائق الرسمية لبعض البلدان.[40]
رؤية الحركة لنفسها
وتعتبر الجماعة الأحمدية نفسها حركة إسلامية تجديدية[41][42][43] وقد نشأت في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي في شبه القارة الهندية. يشار إلى أتباع الجماعة الأحمدية بالأحمديين أو المسلمين الأحمديين، مؤسسها هو ميرزا غلام أحمد القادياني (1835-1908)، نسبة إلى بلدة قاديان، في إقليم البنجاب في الهند، حيث وضع أسس جماعته في 23 من مارس عام 1889 وسماها الجماعة الإسلامية الأحمدية. ادعى ميرزا غلام أحمد بأنه مجدد القرن الرابع عشر الهجري، وبأنه المسيح الموعود والمهدي المنتظر من قِبل المسلمين،[44][45][46] ذلك المصلح الذي تنبأت بمجيئه جميع الديانات العالمية بما فيها الإسلام في المرحلة التي وُصِفت بأنها آخر الزمان، حيث من المفترض له أن يحقق النصر النهائي للدين الإسلامي وفق النبوءات الإسلامية أيضاً. إن الفكر الأحمدي يشدّد على الاعتقاد بأن الإسلام هو الديانة السماوية الأخيرة للبشرية جمعاء والتي نزلت على النبي محمد. ويشدد على أهمية استعادة جوهره الحقيقي وشكله الأصلي، الذي أصبح مبهماً على مدى القرون الماضية. وبذلك ترى الجماعة الأحمدية نفسها رائدةً في مجال إحياء الدين الإسلامي ونشره بطرق سِلمية.[47]
ويعتبرون أنفسهم جماعة دينية غير سياسية وهدفها التجديد في الإسلام وتقول بأنها تسعى لنشر الدين بوسائل سلمية عن طريق ترجمة القرآن إلى لغات عدة بلغت بحسب مصادر الجماعة 52 لغة عبر العالم. وتؤكد مصادر الجماعة الأحمدية أنها لا علاقة لها بالسياسة وتتعمد إبعاد الدين عن السياسة كما تؤكد أيضا أنها وأتباعها لن تقود أو تشارك في أي خروج على حكومة أي بلد تواجدت فيها.
بداياتهم
كان أول ظهور لهذه الجماعة في الهند وتحديدا في بلدة قاديان إحدى قرى مقاطعة البنجاب الهندية وذلك عام 1889 على يد ميرزا غلام احمد الذي عاش في الفترة من 1835-1908 والذي قال عن نفسه "انه المسيح الموعود والمهدي المنتظر الذي بشر بأنه يأتي في آخر الزمان[48] وقد استمر في دعوته حتى وفاته في العام 1908 ليخلفه 5 من (خلفاء الأحمدية) حتى الآن. تولى خلافة الأحمدية مؤخرا خليفتهم الخامس ميرزا مسرور أحمد والمقيم في لندن حاليا.
ويعود تاريخ عائلة مؤسس الأحمدية إلى أصول فارسية، ويعتبر لقب ميرزا بمثابة لقب تكريمي، وكان أجداده قد تركوا خراسان
الفارسية في القرن السادس عشر الميلادي في عهد الملك بابر مؤسس الحكومة المغولية في الهند.
الانتشار
يعيش الأحمديون في كل البلدان التي يوجد بها مهاجرون من شبه القارة الهندية، حيث أن الاضطهاد الشديد والقمع المنظم تجاه هذه الجماعة في عدد من الدول الإسلامية حذت بالعديد من أفرادها الأحمديين للهجرة والاستقرار في بقاع أخرى من العالم.[49]. وتعتبر الجماعة الأحمدية من أولى الجماعات التي تدعي بأنها مسلمة التي وصلت إلى بريطانيا والبلدان الغربية الأخرى.[47] وللأحمديين نشاط كبير في أفريقيا، وفي بعض الدول الغربية، ولهم في أفريقيا وحدها مايزيد عن خمسة آلاف مرشد وداعية متفرغين لدعوة الناس إلى الأحمدية.
بعد وفاة الحاج مولانا حافظ حکیم نور الدین - الخليفة الأول لمؤسسها - انقسمت الجماعة إلى فرعين: الحركة الأحمدية في لاهور وجماعة المسلمين الأحمدية.
نشط الأحمديون في الدعوة إلى مذهبهم بوسائل عدة. ويوجد في بريطانيا قناة فضائية باسم التلفزيون الإسلامي يديرها الأحمدية.
العقيدة
يعد الأحمديون أنفسهم مسلمين[50] ، يؤمنون بالقرآن[51] وبأركان الإيمان جميعها: بالله[52] وملائكته[53] وكتبه ورسله وبالبعث والحساب[54][55] ، وبأركان الإسلام كلها؛ وبأن من غيّر شيئاً فيها فقد خرج من الدين. وتؤمن الجماعة الإسلامية الأحمدية بأن ميرزا غلام أحمد مبعوث من الله سبحانه وتعالى، مثيلاً لعيسى عليه السلام ليضع الحروب الدينية، مُديناً ومستنكراً سفك الدماء، معيداً أسس الأخلاق والعدالة والسلام إلى العالم، ويؤمنون بأنه سيخلص الإسلام من الأفكار والممارسات المتعصبة، ليعيده إلى شكله الحقيقي كما كان في عهد النبي محمد.[56]
يرى الأحمديون أنفسهم مسلمين ويمارسون الدين الإسلامي على شكله الأصلي. ومع ذلك، فإن بعض المعتقدات الأحمدية تعتبر مخالفةً للفكر الإسلامي التقليدي منذ تأسيس الجماعة، حيث أن الكثير من عامة المسلمين ينظرون إلى الأحمديين على أنهم غير مسلمين نظراً لوجهة نظرهم وقناعاتهم بأن ميرزا غلام أحمد مبعوث من الله، وفهمهم للجهاد بشكله السلمي، ووجهة نظر الجماعة لقضية ختم النبوة في تفسيرهم للآية القرآنية ﴿ مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴾.[57]
يعتقد الأحمديون أن مؤسس جماعتهم هو "الإمام المهدي"، جاء مجددًا للدين الإسلامي، ومعنى التجديد عندهم هو إزالة ما تراكم على الدين من غبار عبر القرون، ليعيده ناصعًا نقيًا كما جاء به محمد رسول الإسلام الذي يؤمنون بأنه "عبد الله ورسوله وخاتم النبيين"[58]. كما ادعى ميرزا غلام أحمد أن مجيئه قد بشّر به محمد ونبوءات أخرى في مختلف الأديان، وأنه هو المسيح المنتظر، حيث يفسرون أن المسيح المنتظر ليس هو نفسه عيسى ابن مريم الذي يعتقدون أن لم يمت على الصليب (انظر أدناه).
عقيدة الأحمدية في الله
يقول مؤسس الأحمدية ميرزا غلام أحمد ما تعريبه:
" | إن إلهنا هو ذلك الإله الذي هو حيٌّ الآن كما كان حيًّا من قبل، ويتكلم الآن كما كان يتكلم من قبل، ويسمع الآن كما كان يسمع من قبل. إنه لظَنٌّ باطل بأنه سبحانه وتعالى يسمع الآن ولكنه لم يعد يتكلم. كلا، بل إنه يسمع ويتكلم أيضًا. إن صفاته كلها أزلية أبدية، لم تتعطل منها أية صفة قط، ولن تتعطل أبدًا. إنه ذلك الأحد الذي لا شريكَ له، ولا ولدَ له، ولا صاحبةَ له. وإنه ذلك الفريد الذي لا كفوَ له... إنه قريب مع بُعده، وبعيد مع قربه، وإنه يمكن أن يُظهر نفسه لأهل الكشف على سبيل التمثُّل، إلا أنه لا جسمَ له ولا شكلَ.... وإنه على العرش، ولكن لا يمكن القول إنه ليس على الأرض. هو مجمع الصفات الكاملة كلها، ومظهر المحامد الحقة كلها، ومنبع المحاسن كلها، وجامع للقوى كلها، ومبدأ للفيوض كلها، ومرجع للأشياء كلها، ومالك لكل مُلكٍ، ومتصفٌ بكل كمالٍ، ومنـزه عن كل عيب وضعف، ومخصوص بأن يعبده وحده أهلُ الأرض والسماء.[59] | " |
ويقول أيضا:
" | إن فردوسنا إلهنا، وإن أعظم ملذاتنا في ربنا، لأننا رأيناه ووجَدْنا فيه الحسنَ كله. هذا الكنـز جديرٌ بالاقتناء ولو افتدى الإنسانُ به حياتَه، وهذه الجوهرة حَرِيّةٌ بالشراء ولو ضحّى الإنسان في طلبها كلَّ وجوده. أيها المحرومون، هلمّوا سراعًا إلى هذا الينبوع ليروي عطشكم. إنه ينبوع الحياة الذي ينقذكم. ماذا أفعل وكيف أقرّ هذه البشارة في القلوب؟ وبأي دفٍّ أنادي في الأسواق بأن هذا هو إلهكم حتى يسمع الناس؟ وبأي دواء أعالج حتى تنفتح للسمع آذان الناس؟ إن كنتم لله فتيقنوا أن الله لكم.[60] | " |
معتقدات أحمدية مختلفة
وفاة عيسى ابن مريم
مات عيسى ابن مريم ميتة عادية، فلم يُقتل ولم يُصلب، لكنه هو الذي عُلِّق على الصليب وأنجاه الله من الموت عليه، فأُنْـزِل وهو حيٌّ مغشي عليه، ثم هاجر ولسنين أخرى. كما جاء في دعوى الصلب في القرآن الكريم :"وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا* بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا." القرآن الكريم سورة النساء 157-158. من جهة أخرى فالأحمديون يعتقدون أن لا يُسمى مصلوبًا إلا من مات صلبًا، ومن ثم فإن معنى قول الله "شبه لهم") معناه شبه لهم صلبه، أي اشتبه عليهم أنه قد مات على الصليب، وليس معناه شُبه لهم شخص آخر. كما أن المقصود بنـزوله هو مجيء شخص شبيه به من الأمة الإسلامية.[61]
ختم النبوة
{{مفصلة|مضمون=مقال تفصيلي: [[الخاتمية|ختم النبوة في عقيدة الجماعة الأحمدية}}
"خاتم النبيين" تعني عند الأحمديين أكمل النبيين وأعلاهم منزلة وفي الوقت نفسه تعني آخرهم، وكمالُ نبوة رسول الإسلام محمد يقتضي أن يصل تلامذته مستويات روحانية أعلى مما وصلته الأمم السابقة. والأحمديون يعيبون على غير الأحمديين من المسلمين الذين يؤمنون بعودة المسيح، حيث يرى الأحمديون أن هذا يتنافى مع ختم النبوة كليا. والأحمديون لا يجيزون إطلاق كلمة نبيّ على مؤسس جماعتهم، إلا إذا كانت مقيّدة، مثل نبي ظلّي أو بروزي أو تابع أو من الأمة أو ما شابه ذلك، لأن النبوات كلها قد انقطعت إلا نبوة رسول الإسلام محمد.[62][63]
الجهاد
الجهاد القتالي شرعه الله ردًا لعدوان المعتدين، وليس انتقامًا من أهل الأرض غير المسلمين، فمن سالَمَهم سالَموه ومن حارَبَهم حارَبوه. ويؤمنون بأن الإسلام يكفل الحرية الدينية، وأنه نصّ على أن "لا إكراه في الدين"، فلا يُقتل إلا المرتد المحارب.[64][65] (وهو رأي يقول به بعض فقهاء المسلمين من غير الأحمدية كذلك).
استمرار الوحي
- مقالة مفصلة: استمرار الوحي في عقيدة الجماعة الأحمدية
المسيح الدجال
- مقالة مفصلة: الدجال في عقيدة الجماعة الأحمدية
وجهة نظر المسلمين وبعض من الناس تجاه الأحمدية
يعتبر علماء المسلمين كلا من أتباع الجماعة الأحمدية والجمعية الأحمدية اللاهورية غير مسلمين وهراطقة، ، وذلك لعدد من الأسباب، أهمها مسألة ختم النبوة، إذ يعتقدون أن الجماعة الأحمدية لا تعتبر نبي الإسلام محمداً آخر الأنبياء. [66] ولا تقبل الجمعية الأحمدية اللاهورية بهذا الاعتقاد ولا يرى أتباعها ميرزا غلام أحمد نبياً بالمعنى التقليدي.[67] يدعي الأحمديون أن هذا الاعتبار نتيجة لسوء فهم أقوال ميرزا غلام أحمد التي تشير إلى بعثته "بروح محمد” [68] (مشابها لبعثة يوحنا المعمدان بروح إلياس وقوته).[69] يؤمن المسلمون الأحمديون بأن ميرزا غلام أحمد هو الإمام المهدي والمسيح الموعود، بينما يرفض ذلك عامة المسلمين مصرحين بأن ميرزا غلام أحمد لم يكن مصداقا لنبوءات الإمام المهدي وأن لقب المسيح أعطي لعيسى وليس لأحد غيره، لذلك يعتبرون ميرزا غلام أحمد مدعيا كاذبا للنبوة.
عقدت رابطة العالم الإسلامي مؤتمرها السنوي في مكة المكرمة من 14 إلى 18 في شهر ربيع الأول عام 1394هـ الموافق أبريل 1974م، وحضره 140 وفدا ممثلين لدول إسلامية ومنظمات من جميع أنحاء العالم، وأصدر المؤتمر الإعلان التالي:
" | القاديانية أو الأحمدية: حركة تخريبية ضد الإسلام والعالم الإسلامي، والتي تدعي زورا وخداعا أنها طائفة إسلامية، والتي تختفي بستار الإسلام ومن أجل مصالح دنيوية تسعى وتخطط لتدمير أسس الإسلام [70] | " |
كلتا الحركتين الأحمديتين تُعدان خارجتين عن دائرة الإسلام عند الحكومة الباكستانية، ويُسجل ذلك في وثائق سفرهم. وعلى النقيض من ذلك، فإن الأحمديين المواطنين في دول غربية وبعض الدول الإسلامية يؤدون الحج والعمرة، حيث لا تدرك الحكومة السعودية أنهم أحمديون عند تقدمهم لطلب التأشيرة. وقد أيد قرار محكمة حق الأحمديين لتعريف أنفسهم كمسلمين في الهند.[71] وبما أن معتقدات الجمعية أحمدية اللاهورية بخصوص نبوة ميرزا غلام أحمد أقرب لفكر عامة المسلمين، لذلك وجد فكرهم المنشور قبولا أوسع عند أهل الفكر المسلمين.[72][73]
بعض الجماعات الإسلامية تجمع الحركتين الأحمديتين معا وتشير إليهم بالـ"قاديانيين"، وإلى معتقداتهم بالـ"قاديانية” [74] (نسبة إلى بلدة قاديان، في مقاطعة غوردسبور الواقعة في إقليم البنجاب في الهند، حيث وُلد مؤسسها)، وهي مصطلحات ازدرائية. لكن معظمهم، إن لم يكن كل الأحمديين من الطائفتين، لا يعجبهم هذا المصطلح لأنه قد اكتسب دلالات مهينة على مر السنين، وإضافة لذلك فإنهم يفضلون التفريق بين حركتيهم المنفصلتين. معظم المسلمين لا يستخدمون مصطلح "مسلم" عند الإشارة إلى الأحمديين، مستشهدين بالفتاوى التي أصدرها علماء المسلمين، على الرغم من أن كلتا الطائفتين تشيران إلى أنفسهم بأنهم مسلمون. ومع ذلك، فبما أن أعضاء الجمعية الأحمدية اللاهورية تنكر نبوة ميرز غلام أحمد.[75] في أوقات سابقة في باكستان والهند كان هناك اضطهاد على نطاق واسع للأحمديين من قبل جماعات مسلمة معينة. ولا تزال أعمال عنف متفرقة وكذلك اضطهاد ذو طابع أكثر دهاء ضد الأحمدية مستمرةً حتى اليوم.[76]
الطائفة الأحمدية محظورة في باكستان منذ عام 1974، ويرى جميع فقهاء السنة والشيعة أن الأحمدية
"هراطقة وخارجون على الإسلام"، ويرون أنها حركة نشأت في شبه القارة الهندية بدعم من الاستعمار الإنجليزي بهدف إبعاد المسلمين عن مقاومة الاستعمار البريطاني، وذلك حسب عقيدتهم في الجهاد (المشروحة أعلاه). لذلك فإن أتباع الأحمدية يتعرضون لتضييق حكومي إلى جانب ما يتعرضون له من عموم المسلمين.[77]
كذلك ثار في أبريل 2008 في إندونيسيا لغط شعبي حول أتباع الجماعة الأحمدية من الإندونيسيين، ومطالبات بحظر وجودهم.[78][79]
وقد صدرت فتاوى متعددة من عدد من المجامع والهيئات الشرعية في العالم الإسلامي، تقضي بكفر القاديانية، منها المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي، ومجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وهيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، هذا عدا ما صدر من فتاوى علماء مصر والشام والمغرب والهند وغيرها[80].
مقالات ذات صلة
مراجع
- "History of the Ahmadiyya Community". Human Rights Watch. 2005. مؤرشف من الأصل في 5 فبراير 2019.
- Adil Hussain Khan. From Sufism to Ahmadiyya: A Muslim Minority Movement in South Asia Indiana University Press, (2015) (ردمك ) p.2 نسخة محفوظة 12 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
- Friedmann, Yohanan (2011). "The Ahmadiyyah Movement". مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019 – عبر Oxford Bibliographies.
- Valentine, Simon (2008). Islam and the Ahmadiyya jamaʻat: history, belief, practice. Columbia University Press. صفحة xv. . مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
- Morgan, Diane (2009). Essential Islam: a comprehensive guide to belief and practice. Greenwood Press. صفحة 242. .
- "Founding of Ahmadiyya Jamaat". مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 2016.
- Islam, Sirajul; Jamal, Ahmed A., المحررون (2012). "Ahmadiya". Banglapedia: National Encyclopedia of Bangladesh (الطبعة Second). Asiatic Society of Bangladesh.
- Claudia Preckel. (2013, p.174), 'Screening Ṣiddīq Ḥasan Khān's Library: The Use of Ḥanbalī Literature in 19th century Bhopal' in B. Krawietz & G. Tamer (eds.), Islamic Theology, Philosophy and Law: Debating Ibn Taymiyya and Ibn Qayyim al-Jawziyya, Berlin: Walter de Gruyter, p.208 نسخة محفوظة 12 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Andrea Lathan (2008) ‘The Relativity of Categorizing in the Context of the Aḥmadiyya’ Die Welt des Islams, 48 (3/4): 376 نسخة محفوظة 29 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
- Antonio R. Gualtieri (1989). Conscience and Coercion: Ahmadi Muslims and Orthodoxy in Pakistan. Guernica Editions. صفحة 20. . مؤرشف من الأصل في 6 مارس 2020.
- B.A Rafiq (1978). Truth about Ahmadiyyat, Reflection of all the Prophets. London Mosque. . مؤرشف من الأصل في 8 يناير 2017.
- Adil Hussain Khan (2015). From Sufism to Ahmadiyya: A Muslim Minority Movement in South Asia. Indiana University Press. صفحة 50. . مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020.
- Shamim Akhter (2009). Faith & Philosophy of Islam. Gyan Publishing House. صفحة 180. . مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 2019.
- I. Y. Kotin, 'Ahmaddiya' in M. Juergensmeyer & W. C. Roof (eds.), Encyclopedia of Global Religion, SAGE Publications, 2012 p.21 نسخة محفوظة 10 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Steffen Rink (1997). Religionen feiern: Feste und Feiertage religiöser Gemeinschaften in Deutschland. Diagonal-Verlag. صفحة 137. مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 2019.
- Samina Awan (2009), ‘Redefinition of Identities, Subalterns and Political Islam: A Case of Majlis i Ahrar in Punjab’, Journal of the Research Society of Pakistan, 46 (2), pp.188–9 نسخة محفوظة 12 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- Murtaza Khan: The Name Ahmadiyya and Its Necessity, 1945 نسخة محفوظة 5 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Antonio R. Gualtieri (1989). Conscience and Coercion: Ahmadi Muslims and Orthodoxy in Pakistan. Guernica Editions. صفحات 18–20. . مؤرشف من الأصل في 6 مارس 2020.
- Friedmann, Yohanan (2003). Prophecy Continuous: Aspects of Ahmadi Religious Thought and Its Medieval Background. Oxford University Press. صفحات 116–17, 121. .
- Adil Hussain Khan. From Sufism to Ahmadiyya: A Muslim Minority Movement in South Asia Indiana University Press, (2015) (ردمك ) pp.2, 42–8 نسخة محفوظة 12 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
- Antonio R. Gualtieri (1989). Conscience and Coercion: Ahmadi Muslims and Orthodoxy in Pakistan. Guernica Editions. صفحة 22. . مؤرشف من الأصل في 6 مارس 2020.
- "An Overview". Alislam.org. مؤرشف من الأصل في 28 يناير 201714 نوفمبر 2012.
- Valentine, Simon (2008). Islam and the Ahmadiyya jamaʻat: history, belief, practice. Columbia University Press. صفحة xv and passim. .
- Louis J. Hammann."Ahmaddiyyat - An Introduction" Ahmadiyya Muslim Community [online], 1985 نسخة محفوظة 11 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
- Geaves, Ron (2017). Islam and Britain: Muslim Mission in an Age of Empire. Bloomsbury Publishing. صفحة 42. . مؤرشف من الأصل في 08 أبريل 2020. "They were the first Muslim organization to send missionaries to the West..."
- Gilham, Jamie (2014). Loyal Enemies: British Converts to Islam, 1850–1950. C. Hurst & Co. صفحات 123–213. . مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 2019.
- Umar Ryad. (2015, p.47), 'Salafiyya, Ahmadiyya, and European Converts to Islam in the Interwar Period' in B. Agai et al. (eds.), Muslims in Interwar Europe: A Transcultural Historical Perspective, Leiden: BRILL, pp.47–87 " In the interwar period the Ahmadiyya occupied a pioneering place as a Muslim missionary movement in Europe; they established mosques, printed missionary publications in a variety of European languages, and attracted many European converts to Islam." نسخة محفوظة 6 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- Jonker, Gerdien (2015). The Ahmadiyya Quest for Religious Progress: Missionizing Europe 1900–1965. Brill Publishers. . مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 2017.
- Hendrik Kraemer. "World Cultures and World Religions: The Coming Dialogue" James Clarke & Co., 1960, p 267 "The spirit of their tenets and the militant vigour of their founder have made the Ahmadiyya naturally a group with strong missionary and reforming zeal, both inside the lands of Islam where they are represented and outside. They constitute almost exclusively the "Muslim Missions" in Western countries and elsewhere...They devote themselves with sincere enthusiasm to the task of proclaiming Islam to the world in a rationalist, often combative way, and try in Muslim lands to purify and reform the dominant type of popular Islam." نسخة محفوظة 9 نوفمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- "Major Branches of Religions". Adherents.com. 28 October 2005. مؤرشف من الأصل في 15 مارس 201519 أبريل 2015.
- See:
- "Ahmadiyya Muslim Community: An Overview". Al Islam. The Ahmadiyya Muslim Community. مؤرشف من الأصل في 16 مارس 201519 أبريل 2015.
- Lawton, Kim (20 January 2012). "Ahmadiyya Muslims". WNET. مؤرشف من الأصل في 10 مارس 201519 أبريل 2015 – عبر بي بي إس.
- Lago, المحرر (2011). The Handbook of Transcultural Counselling and Psychotherapy. UK: ماكجرو هيل التعليم (نشر 1 October 2011). صفحة 312. . مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 2019.
- Balzani, Marzia. "Localising Diaspora: The Ahmadi Muslims and the Problem of Multi-sited Ethnography". مؤرشف من الأصل في 3 أكتوبر 201817 أبريل 2016.
- Cloudhury, Barnie (26 July 2003). "Islamic sect gathers in Surrey". بي بي سي نيوز. مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 201419 أبريل 2015.
- "Who are the Ahmadi?". بي بي سي نيوز. 28 May 2010. مؤرشف من الأصل في 30 مايو 201019 أبريل 2015.
- Burhani, Ahmad Najib (2013). When Muslims are not Muslims: the Ahmadiyya community and the discourse on heresy in Indonesia. Santa Barbara, California: جامعة كاليفورنيا. . مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 2019.
- Haq, Zia (2 October 2011). "Heretical' Ahmadiyya sect raises Muslim hackles". Hindustan Times. نيودلهي: HT Media. مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 201519 أبريل 2015.
- Antonio R. Gualtieri (1989). Conscience and Coercion: Ahmadis and Orthodoxy in Pakistan. Guernica Editions. صفحة 14. . مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 2019.
- "رسالة عمان". مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2016.
- Valentine, Simon (2008). Islam and the Ahmadiyya jamaʻat: history, belief, practice. Columbia University Press. صفحة xv. . مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2014.
- Morgan, Diane (2009). Essential Islam: a comprehensive guide to belief and practice. Greenwood Press. صفحة 242. .
- Naeem Osman Memon (1994). An Enemy a Disbeliever a Liar, Claims of Hadhrat Ahmad. Islam International Publications. . مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019.
- B.A Rafiq (1978). Truth about Ahmadiyyat, Reflection of all the Prohets. London Mosque. . مؤرشف من الأصل في 8 يناير 2017.
- ميرزا طاهر أحمد (2004). الوحي، العقلانية، المعرفة والحق - الباب السابع. الشركة الإسلامية المحدودة. . مؤرشف من الأصل في 6 مارس 2020.
- "The Ahmadi Muslim Community, Who are they?". The Times. 27 May 2008. مؤرشف من الأصل في 05 أكتوبر 2011.
- "وقال ما نصه: "اِسمعوا يا سادة، هداكم الله إلى طرق السعادة، إني أنا المستفتي وأنا المدعي. وما أتكلم بحجاب، بل إني على بصيرة من رب وهاب. بعثني الله على رأس المائة... لأجدّد الدين وأنوّر وجهَ الملة، وأكسِّر الصليب وأُطفئ نارَ النصرانية، وأقيمَ سنةَ خير البرية، ولأصلحَ ما فسد وأروِّجَ ما كسد. وأنا المسيح الموعود والمهدي المعهود. منَّ الله عليَّ بالوحي والإلهام، وكلّمني كما كلّم برسله الكرام، وشهد على صدقي بآيات تشاهدونها، وأرى وجهي بأنوار تعرفونها. ولا أقول لكم أن تقبلوني من غير برهان، وأن تؤمنوا بي من غير سلطان، بل أنادي بينكم أن تقوموا لله مقسطين، ثم إلى ما أنـزل الله لي من الآيات والبراهين والشهادات. فإن لم تجدوا آياتي كمثل ما جرت عادةُ الله في الصادقين وخلَتْ سنتُه في النبيين الأولين، فرُدُّوني ولا تقبَلوني يا معشرَ المنكرين". (الاستفتاء، الخزائن الروحانية ج 22 ص 641)
- "The Ahmadi Muslims and the problem of multi-sited ethnography". Association of Social Anthropologists of the UK and Commonwealth. مؤرشف من الأصل في 2 يوليو 2013.
- مفهومنا للإسلام وتعريفنا للمسلم - IslamAhmadiyya.net نسخة محفوظة 13 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- عقيدتنا في القرآن الكريم - IslamAhmadiyya.net نسخة محفوظة 03 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
- عقيدتنا في الله - IslamAhmadiyya.net نسخة محفوظة 03 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
- حقيقة الملائكة- IslamAhmadiyya.net نسخة محفوظة 31 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- الحياة بعد الموت- IslamAhmadiyya.net نسخة محفوظة 31 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- حقيقة الجنة والجحيم- IslamAhmadiyya.net نسخة محفوظة 12 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
- "An Overview". Alislam.org. مؤرشف من الأصل في 28 يناير 201714 نوفمبر 2012.
- سورة الأحزاب، الآية: 40
- عقيدتنا في الرسول صلى الله عليه وسلم - IslamAhmadiyya.net نسخة محفوظة 03 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
- الوصية، الخزائن الروحانية ج 20 ص 309 -310
- سفينة نوح، الخزائن الروحانية ج 19 ص 21-22
- وفاة عيسى بن مريم - islamahmadiyya.net نسخة محفوظة 03 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
- مجلة التقوى، المجلد 25, العدد 2, رجب وشعبان 1433هـ, حزيران / يونيو 2012 م، مقال "اصطلاح النبوة في كلام المسيح الموعود عليه السلام تاريخا" - تصفح: نسخة محفوظة 30 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
- خاتم النبيين - islamahmadiyya.net نسخة محفوظة 03 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
- عقوبة المرتد - islamahmadiyya.net نسخة محفوظة 03 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
- الجهاد في الإسلام - islamahmadiyya.net نسخة محفوظة 03 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
- The Promised Messiah and Mehdi, p. 37, “The Question of Finality of Prophethood”, by Aziz Ahmad Chaudhry, Islam International Publications Limited. نسخة محفوظة 04 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Mirza Ghulam Ahmad Sahib of Qadian never Claimed Prophethood". aaiil.org. مؤرشف من الأصل في 9 سبتمبر 2018.
- Chaudhry, Aziz Ahmad. The Question of Finality of Prophethood, The Promised Messiha and Mehdi, Islam International Publications Limited. نسخة محفوظة 08 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- “In what way can we harmonize John the Baptist’s claim that he was not Elijah with the statement of the Lord that he was?”, Tony Capoccia, Bible Bulletin Board. نسخة محفوظة 18 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Fatwas and Statements of Islamic Scholars about Ahmadiyya. Anti-Ahmadiyya Movement in Islam, January 2001. نسخة محفوظة 23 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
- Hoque, Ridwanul. On right to freedom of religion and the plight of Ahmadiyas. The Daily Star, 21 March 2004. Bangladesh. Retrieved on 10 April 2007. نسخة محفوظة 14 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Al-Azhar endorses publications by Lahore Ahmadiyya Movement". muslim.org. مؤرشف من الأصل في 2 أكتوبر 2018.
- "Marmaduke Pickthall's (famous British Muslim and a translator of the Quran into English) comments on Lahore Ahmadiyya Literature". muslim.org. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2018.
- “Lies and the Liar who told them!”, inter-islam.org نسخة محفوظة 10 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- "Tributes to Maulana Muhammad Ali and The Lahore Ahmadiyya Movement". aaiil.org. مؤرشف من الأصل في 27 مايو 2010.
- “Pakistan: Killing of Ahmadis continues amid impunity”, Amnesty International, Public Statement, AI Index: ASA 33/028/2005 (Public), News Service No: 271, 11 October 2005. نسخة محفوظة 8 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- هيومان راتس ووتش: باكستان: إذعان الحكومة للمتطرفين يزيد من اضطهاد الأحمديين
- BBC: احراق مسجد للطائفة الاحمدية (القاديانية) في اندونيسيا. - تصفح: نسخة محفوظة 08 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- رويترز: رجال الدين في اندونيسيا يحذرون من صراع إذا لم تحظر الاحمدية - تصفح: نسخة محفوظة 03 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
- دار الإفتاء المصرية - تصفح: نسخة محفوظة 02 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
وصلات خارجية
- موقع إسلام احمدية
- الموقع الرسمي للجماعة الإسلامية الأحمدية
- بالفيديو تعريف القاديانية الأحمدية - للشيخ ممدوح الحربي على يوتيوب