عبد الله بن علي بن الحسين

عبد الله الباهر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أو عبد الله بن علي القرشي،^[1] الشهير باسم عبد الله الباهر، من أولاد الإمام السجاد ،و يلقب الباهر ، و كنتيه أبو محمد ،و هو حفيد الإمام الحسين، وابن الإمام زين العابدين، وأخو الإمام الباقر، وعم الإمام الصادق ، يذكر أنه هاجر و أختلف في مكان الهجرة فمنهم من قال في مصر في مدينة الأسكندرية ، و منهم من قال في حوض القدس ،و منهم من قال حتى في دمشق ، و من الأحتمالات أنه توفي في المدينة المنورة و دفن في البقيع.

عبد الله بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
معلومات شخصية
الوفاة	سنة 180هـ، وعمره سبعة وخمسون عاماً الإسكندرية أو دمشق
مكان الدفن	دمشق في مقبرة الباب الصغير
الكنية	أبو محمد
اللقب	الباهر
الزوج/الزوجة	منينة
الأب	علي السجاد
الحياة العملية
المهنة	تولي صدقات النبي محمد وعلي بن أبي طالب،محدث، فقيه

وذكر جابر قاسم، وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية، أنه كان للباهر زوجة اسمها منينة وهذا مانفته مصادر الشيعة، ويكنى بأبو محمد، وله من الأولاد أبو عبد الله محمّد الأرقط، إسحاق، الحسن ^[2]، توفي وهو ابن سبع وخمسين سنة وفقا لقول النسّابة الشيعي أبن عنبة ^[3]، وإلّا أنّه كان من أعلام القرن الثاني الهجري، وذكر جابر قاسم، وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية إنه توفي في 180هـ.^[4]

وقال جابر قاسم، وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية إن الباهر هاجر إلى مصر مدينة الأسكندرية، بعد فتنة مقتل الحسين، مع زينب بنت الحسين، ويعقوب بن عبد الرحمن، لنشر الدين الأسلامي، وتوفي ودفنت فيها، ولم تذكر مصادر الشيعة هجرته.

فمن ذلك ما هو مرفوع إلى عمارة بن غزيه عن عبد الله بن علي بن الحسين أنه قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه واله) إن البخيل كل البخيل الذي إذا ذكرت عنده لم يصل علي (صلى الله عليه واله) ؛ وعن عبد الله بن سمعان قال لقيت عبد الله بن علي بن الحسين فحدثني عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه كان يقطع يد السارق اليمنى في أول سرقته فإن سرق ثانية قطع رجله اليسرى فإن سرق ثالثة خلده السجن^[5][6]»

النسب

اسمه الكامل

هو عبد الله بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر جد قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

اللقب والكنيه

يلقب بالباهر ^[7]، وكنيته أبو محمد.

و ذكر النسابة الشيعي أبن عنبة و العالم الشيعي القمي في سبب تسميته بالباهر قالو: «ولقّب الباهر لجماله، قالوا ما جلس مجلساً إلّا بهر جماله وحسنه من حضر ^[8]» و قال باقر شريف القرشي في كتابه حياة الإمام الباقر في تسميته بالباهر: «إنه ما جلس مجلسا إلا بصر جماله وما رآه أحد إلا هابه وأكبره ^[9]» وقالو مؤرخون آخرون: «لجمال طلعته ونورانية وجهه ^[10]».

الوالدان

أبوه الامام علي السجاد (ع) اختلف المؤرخون في أمه وأمه هي أم عبد الله بنت الإمام الحسن المجتبي،^[11] وذكر صاحب مستدرك سفينة البحار بأن أم عبد الله هي كنية فاطمة بنت الإمام الحسن.^[12] ومن جهة أخرى فقال البعض بأنه لأم ولد.^[7]

و هو حفيد الإمام الحسين، وابن الإمام زين العابدين، وأخو الإمام الباقر، وعم الإمام الصادق.

الأخوة والأخوات

زوجاته

قال جابر قاسم، وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية بالإسكندرية، إن لعبد الله الباهر زوجة اسمها منينة ^[4][13] ، ولم تذكر مصادر الشيعة زوجة بأسم منينة.

أبنائه

و أبنائه هم: أبو عبد الله محمّد الأرقط، وإسحاق، والحسن.^[14]

سيرته

كان من العلماء فقد عني بتربيته أبوه زين العابدين فغذاه بعلومه، كما روى مرسلا عن جده رسول الله، وجده علي ابن أبي طالب وعن جده لأمه الحسن بن علي وروى عنه عمارة بن غزية وموسى ابن عقبة وعيسى بن دينار ويزيد بن أبي زياد وعده ابن حيان في الثقات وصحح الترمذي والحاكم حديثه، ان فمن ذلك ما هو مرسلاً إلى عمارة بن غزيه عن عبد الله بن علي بن الحسين أنه قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه واله) إن البخيل كل البخيل الذي إذا ذكرت عنده لم يصل عَلَيَّ؛^[15] وعن عبد الله بن سمعان قال لقيت عبد الله بن علي بن الحسين فحدثني عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه كان يقطع يد السارق اليمنى في أول سرقته فإن سرق ثانية قطع رجله اليسرى فإن سرق ثالثة خلده السجن^[5][6]».

و قال الشيخ المفيد فيه: «وكان عبد الله بن علي بي الحسين أخو أبي جعفر، يلي صدقات رسول الله (صلى الله عليه وآله) وصدقات أمير المؤمنين، وكان فاضلاً فقيهاً، وروى عن آبائه عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) أخباراً كثيرة، وحدّث الناس عنه وحملوا عنه الآثار ^[16]» وجاء في بعض المصادر أنه تولى الصدقات كما جاء في وصية النبي والامام علي وبنيابة عن إخوته ^[17]، وهذا يدل أنه كان عالما وفقيها وروى أحاديث كثير.

وقال الإمام محمد الباقرعليه السلام فيه:«وَرَوَى أَبُو الْجَارُود زِيَادِ بْنِ الْمُنْذِر، قَال: قِيلَ لِأَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: أَي إِخْوَتُك أَحَبُّ إلَيْك وَ أَفْضَلِ ؟ فَقَال: أَمَّا عَبْدِ اللَّهِ فيدي الَّتِي اُبْطُش بِهَا - وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ أَخَاهُ لِأَبِيهِ وَأُمِّهِ - وَأَمَّا عُمَر فبصري الَّذِي أَبْصَرُ بِهِ، وَأَمّا زَيْدُ فلساني الَّذِي أَنْطَق بِه، وَأَمَّا الْحُسَيْنُ فحليم يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا، وَإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا. ^[18]» ، و هذا ماورد في حقه، و ذكرو له هجرتين على أختلاف المصادر قيل بمقدس و قيل دمشق و قيل مصر.

هجرته

ذُكرتْ هجرته، ولكن اختلفَ في تعيين الوجهة، ذكر باقر شريف القرشي أنه هاجر إلى القدس، وقال الشيخ جابر قاسم إنه هاجر إلى الإسكندرية مع زينب بنت الحسين.

هجرته لحوض المقدس

و حسب ماذكر باقر شريف القرشي أنه انتقل إلى حظيرة القدس وعمره سبع وخمسون سنة ولم تعين المصادر التي بايدينا السنة التي توفى فيها والمكان الذي دفن فيه حسب مصادر الشيعة.^[17]

هجرته لدمشق

لا توجد كتب و ذكر في التاريخ و لا أي دلالة على هجرته بدمشق، و لانجد ذكر لمقام و ضريح عبد الله في كتب التاريخ مثل الحموي في كتاب ياقوت معجم البلدان و تاريخ مدينة دمشق المقدسة لأبن عساكر و غيرهم ذكر لمقامه و ضريحه في دمشق في مقبرة الباب الصغير.^[19][20]

هجرته لمصر

قال الشيخ جابر قاسم، وكيل مشايخ الطرق الصوفية، إنه هاجر إلى مصر مدينة الأسكندرية، بعد فتنة مقتل الامام الحسين، مع زينب بنت الحسين، ويعقوب بن عبد الرحمن، لنشر الدين الأسلامي، وتوفي ودفنت فيها، ولم تذكر مصادر الشيعة هجرته.^[21]

وفاته

قال النسّابة الشيعي ابن عنبة إن عبد الله بن علي توفي وهو ابن سبع وخمسين سنة، و ذكر الأستاذ محمد أمين نجف أنّه كان من أعلام القرن الثاني الهجري ويذكر باقر شريف قرشي أن عبد الله توفي في حوض القدس، وقال الشيخ جابر قاسم، وكيل مشايخ الطرق الصوفية إنه توفي في 180هـ في مصر في مدينة الأسكندرية.^[22] ، و من الأحتمالات أنه هاجر لدمشق و توفي و دفن فيها ، و قيل توفي بالمدينة المنورة.

المدفن

ينسب لعبد الله قبر ومزار في مقبرة الباب الصغير بدمشق^[23][24] و لا نجد في كتب التاريخ ذكر لمقام عبد الله في دمشق في مقبرة الباب الصغير و هو مقام غير موجود قديما و هو موجود حديثا^[8][20]، وله في مصر في الأسكندرية انتقلت الإدارة من وزارة الأوقاف إلى مشيخة الطرق الصوفية، وبعد الثورة قررت مشيخة الطرق إغلاق المقام لعدة سنوات، وذكرت المشيخة أن سبب الإغلاق كان بعد مطالبة سلفيين بهدم الأضرحة، ثم أعيد فتحه عام 2017.^[21][25][21] ، و من الأحتمال أنه دفن في المدينة المنورة في مقبرة البقيع.

مراجع

موسوعات ذات صلة :

• موسوعة علي
• موسوعة شيعة
• موسوعة الإسلام
• موسوعة أعلام