الرئيسيةعريقبحث

قلة الخلايا المتعادلة


☰ جدول المحتويات


نقص الخلايا المتعادلة [1] قلة العدلات (الصفة منها قليل العدلات)، مشتقة من البادئة اللاتينية neutro واللاحقة اليونانية πενία (قلة) هو اضطراب في الدم يتميز بانخفاض غير طبيعي لنوع من خلايا الدم البيضاء تسمى العدلات. وتشكل العدلات عادة نسبة 50-70 ٪ من إجمالي عدد خلايا الدم البيضاء الموجودة في الدم، وتكون بمثابة الدفاع الأول ضد العدوى عن طريق تدمير البكتيريا الموجودة في الدم. وبالتالي، فالمرضى الذين يعانون من قلة العدلات يكونون أكثر عرضة للالتهابات البكتيرية، ودون عناية طبية فورية، قد تصبح حالة تهدد الحياة الإنسان بسبب قلة العدلات.

ويمكن أن يكون قلة العدلات حادًا أو مزمنًا وذلك حسب مدة المرض. ويعتبر المريض مصابا بقلة العدلات المزمن إذا استمرت حالته لفترة أطول من ثلاثة أشهر. وهذا المصطلح يستخدم أحيانا بالتبادل مع مصطلح قلة الكريات البيضاء (قلة في عدد خلايا الدم البيضاء)، وذلك لأن العدلات هي أكثر الكريات البيضاء عددًا، ولكن قلة العدلات على الأصح يعتبر نوعا فرعيا من قلة الكريات البيضاء ككل.

هناك أسباب عديدة لقلة العدلات، والتي يمكن أن تنقسم تقريبيا إلى : نقص نتيجة مشاكل في إنتاج الخلايا من نقي العظم أو نتيجة تدمير الخلايا في أماكن أخرى من الجسم. ويعتمد العلاج على طبيعة السبب، ويتم التركيز على الوقاية والعلاج من العدوى.

التصنيف

هناك ثلاثة مبادئ توجيهية عامة تستخدم لتصنيف درجة قلة العدلات على أساس عدد العدلات المطلق (إيه إن سي) والتي تقاس بمقياس الخلايا لكل ميكروليتر من الدم :[2]

  • قلة العدلات الخفيفة (1000 <=ANC <1500) -- الحد الأدنى من خطر العدوى
  • قلة العدلات المتوسطة (500 <= ANC <1000) -- خطورة متوسطة للإصابة بالعدوى
  • قلة العدلات الشديدة (ANC <500) -- خطورة شديدة للإصاة بالعدوى.

العلامات والأعراض

يمكن أن تمر قلة العدلات دون أن تكتشف، ولكنها بصفة عامة تكتشف عندما يصاب المريض بعدوى شديدة أو إنتان. ويمكن لبعض الأمراض الشائعة أن تتخذ مسارا غير متوقع في المرضى قليلي العدلات ؛ تكون القيح، على سبيل المثال، يمكن أن لا يكون موجودا، وهذا لأنه يتطلب وجود العدلات في الدم.

وتشمل بعض الأعراض الشائعة لقلة العدلات : الحمى ووالالتهابات المتكررة. وهذه الالتهابات يمكن أن توجد في ظروف مثل تقرحات الفم، أو الإسهال، أو الحرقان عند التبول، أو الاحمرار غير عادي، أو الألم، أو التورم حول الجرح، أو الالتهاب الحلقي.

التشخيص

يمكن اكتشاف انخفاض عدد العدلات بإجراء صورة دم كاملة. وعموما، وقد تطلب بعض التحليلات المخبرية الأخرى للوصول إلى التشخيص السليم. وعندما يكون التشخيص غير مؤكد، أو الأسباب التي يشتبه فيها خطيرة، فحص نقي العظم غالبا ما يكون ضروري.

ويمكن عمل بعض التحليلات المخبرية الأخرى عادة مثل : عدد العدلات المسلسل من أجل الكشف عن قلة العدلات الدوري المشتبه بها، واختبارات الاجسام المضادة ضد العدلات، اختبارات الأجسام المضادة الذاتية والاختبارات المخبرية الاستقرائية للكشف عن الذئبة الحمراء، واختبارات فيتامين ب 12 وحمض الفوليك واختبار حمض المصل (اختبار هامز) [3]

الأسباب

يمكن أن تقسم الأسباب إلى المجموعات التالية :

وغالبا ما يكون هناك قلة العدلات الخفيفة الالتهابات الفيروسية.

العلاج

لا يوجد علاج مثالي لقلة العدلات، ولكن هرمون المخلق جي - سي إس إف (عامل تحفيز مستعمرة الكريات البيضاء) يمكن أن يكون فعالا في مرضى العلاج الكيميائي، ولدى المرضى الذين يعانون من الأنواع الخلقية من قلة العدلات بما في ذلك : قلة العدلات الخلقي الشديد، متلازمة كوستمانز المتعلقة بالصبغية الجسدية المتنحية، وقلة العدلات الدوري، ومرض myelokathexis.

التاريخ

العلاقة بين عدد العدلات المنخفض وزيادة خطر الإصابة ظهرت لأول مرة في المرضى الذين يعانون من اللوكيميا. [4]

مقالات ذات صلة

المراجع

  1. موسوعة الأدوية الأردنية، تاريخ الولوج 15 نوفمبر 2014 نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. Hsieh MM, Everhart JE, Byrd-Holt DD, Tisdale JF, Rodgers GP (2007). "Prevalence of neutropenia in the U.S. population: age, sex, smoking status, and ethnic differences". Ann. Intern. Med. 146 (7): 486–92. PMID 17404350. مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 2008.
  3. Levene, Malcolm I.; Lewis, S. M.; Bain, Barbara J.; Imelda Bates (2001). Dacie & Lewis Practical Haematology. London: W B Saunders. صفحة 586.  .
  4. Bodey GP, Buckley M, Sathe YS, Freireich EJ (1966). "Quantitative relationships between circulating leukocytes and infection in patients with acute leukemia". Ann. Intern. Med. 64 (2): 328–40. PMID 5216294.

روابط إضافية

موسوعات ذات صلة :