الرئيسيةعريقبحث

اضطهاد ديني


☰ جدول المحتويات


الاضطهاد الديني المنهجي هو سوء المعاملة لفرد أو مجموعة من الأفراد بسبب انتمائهم الديني.[1][2][3] الاضطهاد الديني بحد ذاته هو انتهاك لحقوق الإنسان؛ حيث أن يُخالف المادة الثانية من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر في ديسمبر 1948. ومن صور الاضطهاد الديني، عزل الأفراد ذوي الديانة المعينة، السجن، القتل، حرق الممتلكات، التعذيب، التضييق في المعاملات، بالإضافة إلى منع الأفراد من ممارسة الشعائر الدينية.

تعريف

يُعرَّف الاضطهاد الديني العنف أو التمييز ضد الأقليات الدينية، والإجراءات التي تهدف إلى حرمان الحقوق السياسية وإجبار الأقليات على الاندماج أو الرحيل أو العيش كمواطنين من الدرجة الثانية.[4] في جانب سياسة الدولة، يمكن تعريفها على أنها انتهاكات لحرية الفكر والوجدان والمعتقد، عن طريق سياسة الدولة المنتظمة والنشطة إلى جانب أفعال المضايقة والتخويف والعقاب التي تنتهك أو تهدد الحق في الحياة أو النزاهة أو الحرية.[5] يختلف المصطلح مع مصطلح التعصب الديني هو أن هذا الأخير في معظم الحالات هو في شعور بين السكان، والتي يمكن أن تتحملها الدولة أو تشجعها.[5] غالباً ما يوصف الحرمان من الحقوق المدنية على أساس الدين بأنه تمييز ديني، بدلاً من الاضطهاد الديني.

ومن أمثلة الاضطهاد مصادرة أو تدمير الممتلكات والتحريض على الكراهية والاعتقال والسجن والضرب والتعذيب والقتل والإعدام. ويمكن اعتبار الاضطهاد الديني عكس حرية الدين. ولقد ميز بيتمان درجات مختلفة من الاضطهاد "يجب أن يكون مكلفا شخصياً ... يجب أن يكون غير عادل وغير مستحق ... يجب أن يكون مباشراً".[6]

اشكال الاضطهاد الديني

من أشكال الاضطهاد الديني: مصادره الحقوق أو تمييز في الاحكام ضد المضطهد أو التدمير للممتلكات، والتحريض على الكراهية، والاعتقال والسجن والضرب والتعذيب والإعدام.

التطهير

التطهير الديني هو مصطلح يستخدم في بعض الأحيان للإشارة إلى إزالة السكان من منطقة معينة على أساس الديانة.[7] طوال العصور القديمة، كان التطهير السكاني مدفوعاً إلى حد كبير بالعوامل الاقتصادية والسياسية، على الرغم من أن العوامل العرقية لعبت في بعض الأحيان دوراً.[7] خلال العصور الوسطى، ارتبط تطهير السكان على أساس الطابع الديني إلى حد كبير.[7] ولقد فقد الدافع الديني الكثير من صلاحيته في وقت مبكر من العصر الحديث، على الرغم من أنه حتى القرن الثامن عشر ظل العداء العرقي في أوروبا مقروناً من الناحية الدينية.[7] جادل ريتشارد دوكينز بأن الإشارات إلى التطهير العرقي في العراق هي تعبير ملطف لما يجب أن يسمى بدقة تطهير ديني.[8] وفقاً لأدريان كوبمان، فإن الاستخدام الواسع لمصطلح التطهير العرقي في مثل هذه الحالات يشير إلى أنه في العديد من المواقف يوجد خلط بين العرق والدين.[8]

العرقية

خلال الحكم النازي، اضطر اليهود إلى ارتداء الشارة الصفراء التي تميزهم عن باقي السكان. اليهود هم مجموعة عرقية دينية والاضطهاد النازي كان قائماً بسبب عرقهم.

إن أشكال أعمال العنف الأخرى، مثل الحرب والتعذيب والتطهير العرقي التي لا تستهدف الدين بشكل خاص، قد تعد شكل من أشكال الاضطهاد الديني عندما يتصف فرد أو أكثر من الأطراف المعنية بالتجانس الديني؛ على سبيل المثال، عندما يكون السكان المتنازعين الذين ينتمون إلى مجموعات عرقية مختلفة، غالبًا ما ينتمون أيضًا إلى ديانات أو طوائف مختلفة. قد يكون الفرق بين الهوية الدينية والعرقية غامضًا في بعض الأحيان (مثل حالة المجموعات الإثنية الدينيّة)؛ حيث لا يمكن تفسير حالات الإبادة الجماعية في القرن العشرين بالكامل عن طريق الاختلافات الدينية. ومع ذلك، فإن حالات مثل الإبادة الجماعية لليونانيين البونتيك، والإبادة الجماعية للأرمن، والإبادة الجماعية للآشوريين يُنظر إليها أحيانًا على أنها اضطهاد ديني ولا يوجد فيها خطوط الفاصلة بين العنف العرقي والديني.

منذ الفترة الحديثة المبكرة، كان هناك تطهير ديني متزايد ومتشابك مع عناصر عرقية.[9] بما أن الدين هو علامة هامة أو مركزية في الهوية العرقية لبعض الجماعات، وبالتالي يمكن وصف بعض النزاعات بأنها "صراعات عرقية دينية".[10]

تقدم معاداة السامية النازية مثالاً آخر على الانقسام المثير للنزاع بين الاضطهاد العرقي والديني، لأن الدعاية النازية تميل إلى بناء صورتها لليهود على أنها عرق، وإزالة التشديد على أن اليهود يعرّفهم دينهم. لم يمييز الهولوكوست في عمليات الاضطهاد بين اليهود العلمانيين واليهود الملحدين واليهود الأرثوذكس واليهود الذين تحولوا إلى المسيحية. كما وعانت الكنيسة الكاثوليكية من الإضطهاد الديني في ألمانيا النازية وبولندا.[11]

الإلحاد

قد يؤثر الاضطهاد الديني أيضًا على الملحدين في أنه قد يتم التنديد بهم على أنهم غير أخلاقيين أو يتعرضون للاضطهاد من قبل المتدينين بسبب عدم إيمانهم في الله.[12][13][14]

اضطهاد المسيحيين

الصلاة الأخيرة لمسيحيين خلال أحد حفلات التعذيب في الكولسيوم، روما لوحة بريشة جان ليون جيروم سنة 1834.

يعود اضطهاد المسيحيين إلى العصور المسيحية المبكرة. عانى المسيحيون من الاضطهاد الدينى، في عصور مختلفة تاريخيًا وحاليًا على حد سواء، تم اضطهاد المسيحيين في وقت مبكر لإيمانهم، على أيدي اليهود والذي منهم نشأت المسيحية كديانة، ومن قبل الإمبراطورية الرومانية التي كانت المسيطرة على معظم الأراضي التي انتشرت فيها المسيحية. استمر هذا من الاضطهاد من القرن الأول حتى القرن الرابع، عندما أنهى مرسوم الإمبراطور قسطنطين المسمى في التاريخ باسم مرسوم ميلانو عام 313 مرحلة الاضطهادات وشكل اعتناقه للمسيحية نقطة تحول هامة في التاريخ.[15]

واجهت البعثات التبشيرية المسيحية، بالإضافة إلى السكان المحليين ممن تحولوا إلى المسيحية، الاضطهادات لدرجة أن استشهد بعضهم بسبب إيمانهم المسيحي. وهناك أيضا عدد من الطوائف المسيحية التي عانت من الاضطهاد على أيدي مسيحيين من طوائف آخرى بتهمة الهرطقة، ولا سيما خلال القرن السادس عشر خلال عصر الإصلاح بروتستانتي.

إضطُهِدَ المسيحيين في القرن العشرين من قبل جماعات مختلفة، بما في ذلك الدول الملحدة مثل الاتحاد السوفياتي وكوريا الشمالية. خلال الحرب العالمية الثانية تعرضت بعض الكنائس المسيحية للإضطهاد في ألمانيا النازية لمقاومة الأيديولوجية النازية؛[16][17] وفي بداية الحرب الأهلية الإسبانية من قبل الشيوعيين والفوضويين.[18][19] وقامت الدولة العثمانية في قتل متعمد والمنهجي للسكان الأرمن خلال وبعد الحرب العالمية الأولى،[20] وقد تم تنفيذ ذلك من خلال المجازر، والاغتصاب،[21] وعمليات الترحيل، والترحيل القسري وهي عبارة عن مسيرات في ظل ظروف قاسية مصممة لتؤدي إلى وفاة المبعدين. يقدّر الباحثين ان اعداد الضحايا الأرمن تتراوح ما بين مليون و1.5 مليون نسمة.[22][23][24][25][26] كذلك تعرضت مجموعات عرقية مسيحية بالمهاجمة والقتل من قبل الدولة العثمانية منهم آشوريين/سريان/كلدان وذلك عن طريق سلسلة من العمليات الحربية التي شنتها قوات نظامية تابعة للدولة عثمانية بمساعدة مجموعات مسلحة كردية شبه نظامية استهدفت مدنيين آشوريين/سريان/كلدان أثناء وبعد الحرب العالمية الأولى.[27] أدت هذه العمليات إلى مقتل مئات الآلاف منهم كما نزح آخرون من مناطق سكناهم الأصلية بجنوب شرق تركيا الحالية وشمال غرب إيران.[28] سميت هذه المذابح التي استهدفت السريان باسم مذابح سيفو وتعرف كذلك بالمذابح الآشورية ويقدر الدارسون أعداد الضحايا السريان/الآشوريين بما بين 250,000 إلى 500,000، وضد اليونانيين حيث قامت حكومة تركيا الفتاة الوريثة للإمبراطورية العثمانية بتحريض أعمال العنف ضد الأقليّة اليونانية البنطية في البنطس وغيرها من المناطق التي تقطنها الأقليات الإغريقية. تضمنّت الحملة مذبحة، نفي من المناطق يتضمن حملات قتل الواسعة ضد هذه الأقليات. كان عدد الضحايا وفقاً للمصادر حوالي النصف مليون.[29] ويرى العديد من الباحثين أن هذه الأحداث، تعتبر جزء من نفس سياسية الإبادة التي انتهجتها الدولة العثمانية ضد الطوائف المسيحية.[30][31][32] وكان العدد الإجمالي لضحايا سياسات دولة السوفييت الإلحادية من المسيحيين تم تقديره بما يتراوح بين 12-20 مليون.[33][34][35]

يتعرض المسيحيون حاليًا إلى الاضطهاد في عدد من الدول، ويقدر حاليًا نحو 100 مليون مسيحي يواجهون الاضطهاد، وذلك وفقا لمنظمة "أبواب مفتوحة" المسيحية، ولا سيما في الدول الشيوعية والعديد من الدول الإسلامية،[36][37][38][39] والهند. أشّد الاضطهادات للمسيحيين وفقًا لمنظمة أبواب مفتوحة هي في كوريا الشمالية، حيث لايسمح لأي أديان أن تمارس شعائرها، والصين، حيث هناك اضطهاد للمسيحيين الذين لا ينتمون إلي الطوائف التي أقرّتها الحكومة الصينية، بالإضافة إلى السعودية وإيران.[40] وأعربت جماعات حقوق الإنسان مثل منظمة العفو الدولية أيضًا عن قلقها حول الاضطهاد الديني للمسيحيين في كوريا الشمالية. أفادت دراسة حديثة، والتي استشهد بها في الفاتيكان، أن 75 من بين كل 100 شخص قتلوا بسبب الكراهية الدينية كانوا مسيحيين،[41][42] وقد استشهد المتحدث باسم الفاتيكان بتقدير آخر، وهو أن 100 ألف مسيحي يقتلون سنوياً لسبب مرتبط بالدين، إلا أن تقرير لبي بي سي وجد أن الرقم مبالغ فيه، وأن أغلب الضحايا في التقدير هم ضحايا في حروب أهلية غير متعلقة بالدين كما في الكونغو ورواندا، حيث وفقاً لتوماس شيرماتشر من الجمعية الدولية لحقوق الإنسان، فإن الرقم هو 7 أو 8 آلاف سنوياً.[43] ويقدر بعض المسيحيين بأنه في ألفي عام من المسيحية، قد عانى من الاضطهاد نحو 70 مليون مسيحي وقد قتل من أجل إيمانهم منهم 45.5 مليون أو 65 في المائة منهم في القرن العشرين وفقًا للاضطهاد الجديد.[44] وبحسب مصدر يعاني المسيحيون عدديًا أكثر من أي مجموعة دينية أخرى أو أي مجموعة بدون إيمان في العالم. وفقاً للجمعية الدولية لحقوق الإنسان فإن المسيحيين هم الأكثر تعرضاً للاضطهاد حيث أن 80% من جميع أعمال التمييز الديني موجهة ضد المسيحيين.[45] أشار تقرير بريطاني في عام 2019 طلب إعداده جيريمي هنت وزير الخارجية البريطاني، إن اضطهاد المسيحيين بلغ حد "الإبادة الجماعية"، وأضاف أن المسيحيين هم أكثر الجماعات تعرضا للاضطهاد الديني. وأفاد التقرير المرحلي بأن "ممارسات الإبادة الجماعية بلغت مداها، وأن المسيحية تواجه خطر الاختفاء من أجزاء في الشرق الأوسط".[46] وأشار التقرير إلى تقديرات تتضمن أن واحداً من كل ثلاثة مسيحيين يعاني من الاضطهاد الديني حول العالم.[47][48]

وفقا لمركز بيو، كان عدد الدول التي تم اضطهاد المسيحيين أو التحرش بهم فيها بين 2006 و2011 هو 145 دولة.[49] وفقاً لمصادر مختلفة، يواجه المسيحيون مستويات متزايدة من الاضطهادات في العالم الإسلامي، حيث يعانى السكان المسيحيين من التمييز والاضطهادات الحادّة وفي بعض الحالات القتل في عدد من الدول ذات الأغلبية المسلمة؛[50][36][37][38][51][52][53][54] كما وتشير تقارير مختلفة إلى تزايد في اضطهاد المسيحيين في باكستان،[55][56] وبحسب نيويورك تايمز يواجه المسيحيين في الشرق الأوسط الاستعباد والقتل والتهجير من قبل تنظيمات إسلامية متطرفة.[57] كما وتجّرم أغلب الدول الإسلاميّة التحول من الإسلام إلى الدين آخر، ويواجه العديد من معتنقي المسيحية ذوي الخلفية الإسلامية نبذ اجتماعي أو السجن وأحيانًا القتل وذلك على خلفية تحولهم للمسيحية.[58] ومنذ عام 2008 اندلعت مظاهرات وهجمات مناهضة للمسيحية في عدة أجزاء من الهند.

اضطهاد المسلمين

طرد المسلمين من ميناء دينايا الإسبانيّة في القرن الرابع عشر، ودعي من أضطر للتحول للمسيحية ظاهريًا والبقاء في إسبانيا بإسم المورسكيون.

في الأيام الأولى للإسلام في مكة، تعرض المسلمون الجدد للإساءة والاضطهاد من قبل المكيين الوثنيين وقُتل بعضهم، مثل سمية بنت خباب، والتي كانت سابع معتنقة للإسلام، وتعرض للتعذيب لأول مرة على يد عمرو بن هشام.[59][60] حتى النبي محمد تعرض لمثل هذا الاعتداء. وبينما كان يصلي بالقرب من الكعبة، ألقى عقبة بن أبو معيث أحشاء جمل ذبيحة فوقه.

في العام 1492، طبع سقوط غرناطة بأيدي بني نصر نهاية حرب الإسترداد، واسترجع الإسبان الأندلس، ولم تنته الحرب إلا بسقوط غرناطة سنة 1492، وأسست محاكم التفتيش الإسبانية؛ والتي شملت أهدافها الموريسكيون واليهود والبروتستانت.[61][62][63] أجبر المسلمون واليهود على اعتناق المسيحية وسموا بالمسيحيين الجدد، وأطلق على المسلمين معتنقي المسيحية مصطلح "الموريسكيون". قدرت أعداد المسلمين المورسكيين الذين أجبروا على التحول للمسيحية بحوالي مليون شخص.[64][65] بعد التحول للمسيحية، اعتمدت العائلات الإسلامية الأصل أسماء مسيحية جديدة. بقى عدد من المورسكيين سريًا على دينه الإسلامي وحافظ على التقاليد والشعائر الإسلاميّة بعيدًا عن أعين محاكم التفتيش، في حين أن عددًا آخر اندمج مع المجتمع المسيحي الإسباني.[66]

رداً على الإبادة الجماعية الأرمينية واليونانية، تم تنفيذ أعمال انتقامية من قبل القوات الروسية المتقدمة في عام 1916 ضد المسلمين (من الأكراد والأتراك) في المقاطعات الشرقية، وبمساعدة من المتطوعين الأرمن،[67][68] لا تزال الإحصائيات حول القتل موضع خلاف، وفقاً للمؤرخ جستن مكارثي، بين الأعوام 1821-1922، منذ بداية حرب الاستقلال اليونانية وحتى نهاية الدولة العثمانية، تم طرد خمسة ملايين مسلم من أراضيهم وتوفي خمسة ونصف مليون آخرين، حيث تم قتل بعضهم في الحروب، والبعض الآخر ماتوا كلاجئين من الجوع أو المرض، وعلى الرغم من أن الكثير من المؤرخين يرون أن مكارثي يميل للجانب التركي، إلا أنهم يؤكدون أن الأرقام ما تزال ضخمة،[69] وتنظر بعض أعمال مكارثي إلى التغييرات السكانية العظيمة في تلك الفترة، بما في ذلك فحص الطرد المكثف للمسلمين من دول البلقان الجديدة والكوارث الديموغرافية في الفترة ما بين عام 1912 وعام 1923، ولفت عمل مكارثي الانتباه إلى التاريخ الذي لا يحظى باهتمام الكثيرين من المعاناة والإقصاء للمسلمين الذي شكل عقلية مرتكبي عام 1915، وبحسب دونالد دبليو بلايشر، تشكل أعمال مكارثي تصحيحا للمفهوم الشائع لدى الغرب بأن جميع الضحايا في تلك الفترة كانوا من المسيحيين.[70][71] ويقدر مارك بيونديش أنه في الفترة ما بين 1912 و1923 كانت الخسائر بين المسلمين في البلقان في سياق الذين قُتلوا وطُردوا أكثر من ثلاثة ملايين، وبقي أقل من مليون في البلقان.[72] وبشكل عام، يقدر عدد الوفيات واللاجئين بين المسلمين خلال فترة تفكك الدولة العثمانية بالعديد من الملايين.[73]

أعلن يوم 15 أغسطس 1947 استقلال الهند عن الإستعمار البريطاني، وقد تزامن هذا الاستقلال مع تقسيم الهند إلى حكومة الهند وحكومة الباكستان. وقد خلف هذا التقسيم الكثير من حركات العنف والتهجير حيث قتل ما بين 500 ألف إلى مليون شخص بينما هجر ما يقارب العشرة ملايين. وقد حصلت العديد من أعمال العنف ضد المسلمين، وأجبر عدد من المسلمين بفعل الإكراه التحول ظاهريًا للديانة الهندوسية.[74] وأدت أعمال الشغب والعنف بين الهندوس والمسلمين في ولاية غوجارات عام 2012 إلى مقتل 790 مسلمًا فضلًا عن أضرار لمساكن ومشاغل المسلمين وأشارت تقارير إلى مراسيم بالإكراه لمسلمين للتحول للديانة الهندوسية.[75]

تتعرض بعض الأقليات المسلمة إلى اضطهاد ممنهج في الدول التي يعيشون بها، مثل أقلية الروهينغا في بورما، والتي تعتبرها الأمم المتحدة أكثر أقلية مضطهدة في العالم.[76] تُمارس بعض الجماعات البوذية المتشددة عمليات ملاحقة، وقتل، وتدمير لممتلكات أقلية الروهينغا. أشارت تقارير أنه خلال أعمال العنف في ولاية راخين سنة 2012 أُجبر عدد من المسلمين على التحول بالإكراه للديانة البوذية من خلال مراسيم دينية.[77] كما تتعرض أقلية الإيغور الصنية إلى اضطهاد من الحكومة الصينية؛ حيث يُمنع المسلمون من صيام شهر رمضان، كما ويُمنع ارتداء الحجاب، والصلاة في المساجد.[78] وشهدت جمهورية أفريقيا الوسطى صراع طائفي بين عام 2012 وعام 2014 بين السكان المسيحيين والمسلمين،[79][80] وذكر تقرير سنة 2015 أن العديد من المسلمين يتم إجبارهم على التحول للمسيحية تحت تهديد القتل.[81][82][83] ووفقا لمركز بيو، كان عدد الدول التي تم اضطهاد المسلمين أو التحرش بهم فيها بين 2006 و2011 هو 129 دولة.[49]

اضطهاد اليهود

يهود هنغاريون اختارهم النازيين ليتم إرسالهم لغرفة الغاز في معسكر أوشفيتز ببولندا، صورة تعود لمايو/يونيو من عام 1944.[84]

كان الاضطهاد أحد المكونات الرئيسية للتاريخ اليهودي، وقد ارتكبت الاضطهادات ضد اليهود من قبل السلوقيون،[85] والإغريقون القدماء،[86] والرومان القدماء، والمسيحيون (الكاثوليك، والأرثوذكس والبروتستانتوالمسلمون والشيوعيون والنازيون، وبعض من أهم الأحداث التي تشكل هذا التاريخ مذبحة غرناطة في عام 1066، ومذابح ولاية راينلاند، ومرسوم الحمراء بعد سقوط الأندلس وإنشاء محاكم التفتيش الإسبانية، الأمر الذي كان فاتحة طرد اليهود من أوروبا برمتها: فطردوا من فيينا سنة 1441 وبافاريا 1442 وبروجيا 1485 وميلانو 1489 ومن توسكانا 1494، وأخذوا يتجهون نحو بولندا وروسيا والإمبراطورية العثمانية،[87] كما تم هدم لمعابدهم ودور عبادتهم في مصر وسوريا والعراق واليمن، كما اجبر بعضهم على الإسلام قسراً في بعض مناطق اليمن، وبلاد فارس، والمغرب،[88] وبغداد في القرن الثاني عشر والثامن عشر الميلاديين،[89] وعزز نشر عن اليهود وأكاذيبهم من قبل مارتن لوثر أنطلاق معاداة السامية البروتستانتية، وإتبعت الإمبراطورية الروسية سياسات تمييزية تجاه اليهود تكثفت عندما أدى تقسيم بولندا في القرن الثامن عشر، ونظرًا لِأنَّ اليهود كانوا يعيشون في مُجتمعاتٍ شبه مُنغلقة ويتبعون أساليب حياةٍ مُختلفة عن أساليب حياة الروس المسيحيين، فكانت خلفيتهم الثقافيَّة وديانتهم وعاداتهم وتقاليدهم مُختلفة عن خلفيَّة سائر الشعب. كما وعززت معاداة السامية الألمانية الهولوكوست والتي قٌتِل فيها ما يقرب من ستة ملايين يهودي أوروبي على يد النظام النازي لأدولف هتلر والمتعاونين معه.[90] ووفقا لمركز بيو، على الرغم أن اليهود يشكلون أقل 1% من سكان العالم، كان عدد الدول التي تم اضطهاد اليهود أو التحرش بهم فيها بين 2006 و2011 هو 90 دولة.[49]

اضطهاد الملحدين

استخدم مصطلح مُلحد قبل القرن الثامن عشر كإهانة،[91] وكان الإلحاد يعاقب عليه بالإعدام في اليونان القديمة، وفي إسرائيل القديمة،[92] وفي البلدان المسيحية خلال العصور الوسطى وفي البلدان الإسلامية. اليوم، يُعتبر الإلحاد جريمة في إيران والمملكة العربية السعودية وإندونيسيا،[93] وبعض الدول الإسلامية الأخرى. وقد يتعرض الملحدين والمتشككين الدينيين للإعدام في أربعة عشر دولة على الأقل وهي أفغانستان، وإيران، وماليزيا، وجزر المالديف، وموريتانيا، ونيجيريا، وباكستان، وقطر، والمملكة العربية السعودية، والصومال، والسودان، وليبيا، والإمارات العربية المتحدة واليمن.[94][95]

اضطهاد المؤمنين

صورة تاريخية لتدمير كاتدرائية المسيح المخلص في موسكو سنة 1931. أدى اعتماد إلحاد الدولة في الاتحاد السوفييتي إلى حملة بين الأعوام 1921-1928 ضد الدين، والتي تم خلالها تدمير العديد من "المؤسسات الكنسية على المستوى المحلي أو الأبرشي أو الوطني بشكل منهجي".[96]

إلحاد الدولة هو الترويج الرسمي للإلحاد من قبل الحكومة، مع قمع فعلي للحرية الدينية وممارسة الشعائر.[97] وعلى النقيض من ذلك، فإن الدولة العلمانية تهدف إلى أن تكون محايدة رسميا في مسائل الدين، ولا تدعم الدين ولا تعارضه. قد يشير مصطلح إلحاد الدولة إلى الحكومة المناهضة لرجال الدين، حيث تعارض السلطة المؤسسية الدينية وتأثير الدين في جميع جوانب الحياة العامة والسياسية، بما في ذلك تورط الدين في الحياة اليوميَّة للمواطن.

بزر لأول مرة تعزيز الدولة للإلحاد كقاعدة عامة في المقام الأول في فرنسا الثورية بين السنوات 1789 حتى 1799.[98] اتبعت المكسيك الثورية سياسات مماثلة من عام 1917، كما فعلت غالبية الدول الماركسية - اللينينية. كان لكل من الجمهورية الروسية السوفيتية الاتحادية الاشتراكية (1917-1991) والاتحاد السوفياتي (1922-1991) تاريخًا طويلاً من تعزيز الإلحاد في الدولة، على امتداد تاريخ الاتحاد السوفيتي أي بين الأعوام (1922-1991)، قمعت السلطات السوفياتية واضطهدت مختلف أشكال المسيحية والدينية بدرجات مختلفة تبعًا لحقبة محددة. إن السياسة السوفياتية المعتمدة على الأيديولوجية الماركسية اللينينة، جعلت الإلحاد المذهب الرسمي للإتحاد السوفيتي، وقد دعت الماركسية اللينينية باستمرار السيطرة والقمع، والقضاء على المعتقدات الدينية.[99] وكانت الدولة ملتزمة بهدم الدين،[100][101] ودمرت الكنائس والمساجد والمعابد، سَخِرت من القيادات الدينينة وعرضتهم للمضايقات ونفذت بهم أحكام الإعدام، وأغرقت المدارس ووسائل الإعلام بتعاليم الإلحاد، وبشكل عام روجت للإلحاد على أنه الحقيقة التي يجب على المجتمع تقبلها.[102][103] العدد الإجمالي لضحايا سياسات دولة السوفييت الإلحادية من المسيحيين تم تقديره بما يتراوح بين 12-20 مليون.[104][105][35] استمرت المعتقدات والممارسات الدينية بين الغالبية العظمى من السكان،[102] في الميادين المحلية والخاصة ولكن أيضًا في الأماكن العامة المنتشرة المسموح بها من قبل الدولة التي اعترفت بفشلها في استئصال الدين والأخطار السياسية من اندلاع حرب ثقافية لا هوادة فيها.[100][106]

اضطهاد البهائيين

المقبرة البهائية في يزد بعد تدنيسها من قبل الحكومة الإيرانية.

البهائيون هم أكبر أقلية دينية في إيران، وتضم إيران واحدة من كبرى التجمعات البهائية في العالم. يتعرض البهائيون في إيران لإعتقالات لا مبرر لها، والسجن، والضرب، والتعذيب، والعمليات الإعدام غير المبررة، ومصادرة وتدمير ممتلكات يملكها أفراد والجماعة البهائية، والحرمان من العمل، وإنكار المزايا الحكومية، والحرمان من الحقوق المدنية، والحريات ، والحرمان من الوصول إلى التعليم العالي.[107]

وفي الآونة الأخيرة، وفي الأشهر اللاحقة من عام 2005، شنت الصحف ومحطات الإذاعة الإيرانية حملة مكثفة ضد الديانة البهائية. أدارت صحيفة كيهان التي تديرها الدولة، ما يقرب من ثلاثين مقالة تشوه سمعة البهائيين. وعلاوة على ذلك، فإن رسالة سرية أرسلت في 29 أكتوبر من عام 2005 من قبل رئيس مقر قيادة القوات المسلحة في إيران تنص على أن المرشد الأعلى لإيران، آية الله خامنئي قد أصدر تعليمات إلى قيادة القيادة لتحديد الأشخاص الذين يلتزمون بالدين البهائي. ورصد أنشطتهم وجمع أي وجميع المعلومات حول أعضاء الإيمان البهائي. وجهت اسمة جهانجير ، المقررة الخاصة للجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة حول حرية الدين أو المعتقد، الرسالة في بيان صحفي بتاريخ 20 مارس من عام 2006.[108] وفي البيان الصحفي، ذكرت المقررة الخاصة أنها "قلقة للغاية من المعلومات التي تلقتها فيما يتعلق بمعاملة أعضاء الطائفة البهائية في إيران". وذكرت كذلك أن "المقرر الخاص قلق من أن هذا التطور الأخير يشير إلى أن الوضع فيما يتعلق بالأقليات الدينية في إيران يتدهور في الواقع".

لا يزال البهائيون يتعرضون للاضطهاد في البلدان الإسلامية، لأن الزعماء الإسلاميين لا يعترفون بالدين البهائي كديانة مستقلة، بل كردة عن الإسلام. وقد حدثت الاضطهادات الأكثر شدة في إيران، حيث تم إعدام أكثر من 200 بهائي بين عام 1978 وعام 1998،[109] وفي مصر. تم إصدار أوامر حظر ضد الأنشطة البهائية في الجزائر (1969) والعراق (1970 والإصدارات منذ ذلك الحين)،[110] وإندونيسيا (خاصة ولكن ليس حصريًا 1962-2000).[111][112] خلال أواخر عقد 1970، تم حظر الدين البهائي في عدد من البلدان في أفريقيا جنوب الصحراء منها بوروندي في عام 1974؛ ومالي في عام 1976؛ وأوغندا في عام 1977؛ والكونغو في عام 1978؛ والنيجر في عام 1978.[113]

اضطهاد البوذيين

بوذا باميان؛ قامت عناصر طالبان بتدمير التمثالين باستخدام الديناميت في مارس 2001.

كان اضطهاد البوذيين ظاهرة واسعة الانتشار عبر تاريخ البوذية والتي استمرت حتى يومنا هذا، بداية من القرن الثالث الميلادي من قبل الإمبراطورية الساسانية الزرادشتية. خلال الفتح الإسلامي لخراسان تمت السيطرة على عدد من الأراضي في آسيا الوسطى بما في ذلك سمرقند، وتم تسجيل عدة حالات من هدم وتدمير للأضرحة البوذية من قبل قوات المسلمين المتقدمين وذلك على الرغم من استمرار الدين البوذي في البقاء في بعض الأماكن لفترة طويلة من الزمن.[114] وبسبب الاضطهادات من قبل الأنظمة الإسلامية بالإضافة إلى التمييز والهجرة والتحويل الديني القسري، أدى ذلك إلى تراجع البوذية في آسيا الوسطى تلاه سيطرة المسلمين على تجارة على طول طريق الحرير وكذلك في السند.[115] وأدت المشاعر المعادية للبوذية في الإمبراطورية الصينية بين القرنين الخامس والعاشر إلى ما يُعرف باسم الاضطهاد البوذي الرابع في الصين والذي كان الاضطهاد العظيم المناهض للبوذية في عام 845 والذيك كان على الأرجح أشدها قسوة. في القرن العشرين تعرض البوذيون للاضطهاد من قبل الدول والأحزاب الشيوعية الآسيوية، ومن قبل الإمبراطورية اليابانية. ومع ذلك، خلال الثورة الثقافية، بذل شكل جديد من الإلحاد المسلح جهودًا كبيرة للقضاء على الدين تمامًا.[116] وفي ظل هذا الإلحاد المسلح الذي تبناه ماو تسي تونغ، أغلقت بيوت العبادة؛ ودمرت المعابد البوذية والمعابد الطاوية والكنائس المسيحية والمساجد الإسلامية؛ وتحطمت القطع الأثرية الدينيَّة؛ وأحرقت النصوص المقدسة.

خلال حقبة إمبراطورية اليابان أجبر الرهبان البوذيين على العودة إلى العلمانيين، وتمت مصادرة الممتلكات البوذية، وأغلقت المؤسسات البوذية، وأعيد تنظيم المدارس البوذية تحت سيطرة الدولة باسم تحديث اليابان خلال فترة مييجي المبكرة.[117] وكانت سيطرة الدولة على البوذية جزءًا من السياسة الإمبريالية اليابانية في الداخل والخارج في كوريا وغيرها من الأراضي المحتلة.[118]

ولدَت سياسات الرئيس نغو دينه ديم في فييتنام التحيز الديني لصالح الكاثوليكية. وباعتباره عضوا في الأقلية الكاثوليكية، اتبع سياسات تعارض الأغلبية البوذية. وسيطر الحكّام الكاثوليك من أسرة نجو عن طريق الأخوين نغو دينه ديم وتقو ديم، ووين ڤان ثيو على مكاسب البلاد اقتصاديًا وسياسيًا وكان أغلب جنرلات العاصمة «سايغون» من الكاثوليك،[119] مما أساء البوذيين من احتكار الكاثوليك للسلطة والاقتصاد والجيش والمناصب الرئيسية وذلك على الرغم من كونهم أقلية وائتلافهم مع الولايات المتحدة والغرب.[120][121] في مايو من عام 1963، في وسط مدينة هوو، مُنع البوذيين من عرض العلم البوذي خلال احتفالات فيساك البوذية المقدسة.[122] وقبل أيام قليلة، تم تشجيع الكاثوليك على نقل الأعلام الدينية المسيحية في احتفال تكريما لنغو دينه توك. وأدى ذلك إلى احتجاج البوذيين ضد الحكومة، والتي قمعتها قوات نغو دينه ديم بعنف، مما أسفر عن مقتل تسعة مدنيين. وأدى ذلك إلى حملة جماهيرية ضد حكومة نغو دينه ديم خلال الأزمة البوذية.[123][124]

فرض الخمير الحمر، ذات الميول الماوية، بنشاط الإلحاد، مما أدى إلى اضطهاد الأقليات العرقية والرهبان البوذيين خلال فترة حكمهم من عام 1975 إلى عام 1979.[125] ودمُرت المؤسسات البوذية والمعابد وقُتل الرهبان والمعلمين البوذيين بأعداد كبيرة.[126] ودمرت ثلث الأديرة البوذية جنباً إلى جنب تدمير العديد من النصوص المقدسة والمواد ذات الجودة الفنية العالية. وتم ذبح 25,000 من الرهبان البوذيين من قبل النظام.[127] كان بول بوت ملحداً متطرفاً،[128] أعتقد أن البوذية كانت مؤثرة في الانحلال، وسعى إلى القضاء على تأثيرها البالغ 1500 عام على كمبوديا،[127] مع الحفاظ على هياكل القاعدة البوذية التقليدية.[129]

على الرغم من أن العديد من المعابد والأديرة البوذية قد أعيد بناؤها بعد الثورة الثقافية، فإن البوذية التبتية كانت محصورة إلى حد كبير من قبل حكومة جمهورية الصين الشعبية.[130] وأفادت التقارير أن الرهبان والراهبات البوذيين قد تعرضوا للتعذيب والقتل على يد الجيش الصيني، وذلك وفقاً لجميع جماعات حقوق الإنسان.[131] وكان هناك أكثر من 6,000 دير بوذي في التبت، وتعرضت جميعا تقريباً للنهب والتدمير من قبل الشيوعيين الصينيين، خاصةً خلال الثورة الثقافية.[132] ووفقا لمركز بيو، كان عدد الدول التي تم اضطهاد البوذيين أو التحرش بهم فيها بين 2006 و2011 هو 23 دولة.[49]

اضطهاد الهندوس

أنقاض معبد سومناث، دمر خلال هجوم محمود الغزنوي على الهند.

تم اضطهاد الهندوس خلال العصور الوسطى والعصر الحديث. شمل الاضطهاد في العصور الوسطى موجات من النهب والقتل وتدمير المعابد والإستعباد من قبل الجيوش التركية المغولية المسلمة القادمة من آسيا الوسطى. وهي أحداث موثقة في الأدب الإسلامي مثل تلك المتعلقة بالقرن الثامن مع وصول محمد بن القاسم الثقفي،[133] وفي القرن الحادي عشر مع غزو محمود الغزنوي،[134][135] والرحالة الفارسي البيروني،[136] وغزوات القوات الإسلامية في القرن الرابع عشر بقيادة تيمور،[137] والحكام المختلفين من المسلمين السنَّة في سلطنة دلهي وسلطنة مغول الهند.[138][139][140] كانت هناك استثناءات عرضية مثل حقبة جلال الدين أكبر والذي أوقف اضطهاد الهندوس،[140] وفي بعض الأحيان اضطهاد شديد مثل حقبة أورنكزيب عالم كير،[141] والذي دمر المعابد، وأجبر بالقوة غير المسلمين إلى اعتناق الإسلام وقام بحظر الاحتفال بالمهرجانات الهندوسية مثل هولي وديوالي.[142] وبحسب كيشوري ساران لال انخفض عدد سكان شبه القارة الهندية من 200 مليون إلى 170 مليون بين عام 1000 وعام 1500، نتيجة القتل وعمليات الترحيل والحروب والمجاعات،[143] وذكر أن تقديراته مؤقتة ولا تدعي أنها نهائية،[144][145][146] على الرغم من أنه وفقا لأغلب المؤرخين فقد ازداد عدد السكان بصورة طبيعية خلال هذه الفترة.[147][148][149][150] [151][152][153][154] وصف المؤرخ فرنان بروديل الحقبة الإسلامية في الهند بأنها كانت "تجربة استعمارية عنيفة للغاية، وأن المعابد الهندوسية كان يتم تدميرها إفساحاً للمجال أمام المساجد، وفي أحيان أخرى عمليات التحويل الديني القسري للديانة الاسلامية".[155] وفي ظل بعض الحكام المسلمين أدى تدمير المعابد والمؤسسات التعليمية الهندوسية، وقتل الرهبان المتعلمين وتشتت الطلاب، إلى تراجع واسع النطاق في التعليم الهندوسي.[156] ومع سقوط الملوك الهندوس، واجهت الأبحاث العلمية والفلسفة الهندوسية بعض الانتكاسات بسبب نقص التمويل والدعم الملكي والبيئة المفتوحة.[157]

الاضطهاد الآخر المسجل للهندوس يشمل خلال حكم السلطان تيبو في القرن الثامن عشر في جنوب الهند،[158][159] حيث اضطهد السلطان تيبو الهندوس والمسيحيين،[160] وأجبر كل من الهندوس والمسيحيين على التحول القسري للإسلام.[161][162][163] وخلال الحكم البرتغالي في غوا، تم إجبار الآلاف من الهندوس على التحول إلى المسيحية من خلال تمرير القوانين التي أعاقت ممارسة عقيدتهم، أو مضايقتهم تحت ذرائع مختلفة،[164] وتم إنشاء محكمة التفتيش البرتغالية في غوا والتي اضطهدت المتحولون المتراجعون (أي، الهندوس السابقين والمسلمون الذين تحولوا إلى المسيحية)، وقد تم تسجيل ما لا يقل عن إعدام 57 جنديًا هندوسياً على مدار الثلاثمائة عام أي بدءًا من عام 1560.[165][166][165] الاضطهاد الآخر المسجل للهندوس يشمل اثناء الحقبة الإستعمارية.[167][168][169] في العصر الحديث، تم الإبلاغ عن الاضطهاد الديني للهندوس خارج الهند.[170][171][172] خلال تقسيم الهند كان الهندوس من بين 200,000 إلى مليون شخص ماتوا خلال أعمال الشغب وغيرها من أعمال العنف المرتبطة بالتقسيم.[173] وبعد استقلال باكستان في عام 1947، تم طرد ما يقرب من 4.7 مليون من الهندوس والسيخ إلى الهند بينما استقر 6.5 مليون مسلم في باكستان.[174]

ساهمت الإبادة الجماعية في بنغلاديش 1971 والتي ارتكبتها باكستان الغربية ضد باكستان الشرقية بسبب مطالبتها بحق تقرير المصير، وكان جزء رئيسي منها ضد السكان الهندوس، إلى نزوح عدد كبير من السكان الهندوس،[175][176][177][178][179] وشكل الهندوس نحو 60% من اللاجئين البنغال إلى الهند حينها.[178][180] وأجبر العديد من الهندوس على اعتناق الإسلام.[181][182][183] وشملت الإبادة الجماعية في بنغلاديش 1971 والتي ارتكبتها باكستان الغربية حملة منهجية من الإغتصاب الجماعي،[184][185][186][187] [188] من قبل القوات المسلحة الباكستانية ومن ميليشيات مساندة إسلاموية تنتمي لتنظيم جماعة إسلامي.[184][185][186][187] ووفقا لمركز بيو، كان عدد الدول التي تم اضطهاد الهندوس أو التحرش بهم فيها بين 2006 و2011 هو 32 دولة.[49]

اضطهاد السيخ

تطورت السيخية في أوقات الاضطهاد الديني، حيث تعرض اثنان من أتباع السيخ وهم الغورو أرجان والغورو تيج بهادور للتعذيب وأعدم من قبل حكام المغول بعد رفضهم اعتناق الإسلام.[189][190] وأثار اضطهاد السيخ تأسيس الخالسا كطلب لحماية حرية الضمير والدين. في عام 1746 تعرض السيخ لمجزرة كبيرة من قبل سلطنة مغول الهند، ووصل عدد الضحايا إلى ما يقدر بحوالي 7,000 من السيخ، وتم أسر حوالي 3,000 سيخي.[191][192] وفي عام 1762 حصلت عمليات من القتل الجماعي ضد السيخ من قبل القوات الأفغانية للدولة الدرانية وذلك خلال سنوات النفوذ الأفغاني في منطقة البنجاب في شبه القارة الهندية بسبب التوغلات المتكررة لأحمد شاه الدراني في فبراير عام 1762.[193] وقُتل حوالي 30,000 سيخي خلال الهجمات،[194] وفي هذا الحدث، قدر أعداد القتلى السيخ بين 15,000 إلى 20,000 في 5 فبراير من عام 1762.[195]

في عام 1984 حصلت أعمال شغب ضد السيخ من خلال سلسلة من المذابح الموجهة ضد السيخ في الهند،[196][197][198][199] من قبل الغوغاء المعادين للسيخ، رداً على اغتيال أنديرا غاندي من قبل حراسها الشخصيين من السيخ. كان هناك أكثر من 8,000 حالة وفاة،[200] بما في ذلك 3,000 في دلهي. وفي يونيو من عام 1984، أثناء عملية بلو ستار، أمرت أنديرا غاندي الجيش الهندي بمهاجمة المعبد الذهبي والقضاء على أي متمردين، حيث كان محتلاً من قبل الانفصاليين السيخ الذين كانوا يخزنون الأسلحة. وبدأت عمليات لاحقة من قبل القوات شبه العسكرية الهندية لإخلاء الانفصاليين من ريف ولاية البنجاب.[201]

اندلعت أعمال العنف في دلهي نتيجة اغتيال أنديرا غاندي، رئيس وزراء الهند، في 31 أكتوبر من عام 1984، على يد اثنين من حراسها السيخ رداً على تصرفاتها التي تأذن بالعملية العسكرية. بعد الاغتيال في أعقاب عملية "عملية بلو ستار"، وتم اتهام العديد من عمال المؤتمر الوطني الهندي بما في ذلك جاغديش تيتلر وساجان كومار وكمال ناثان بالتحريض والمشاركة في أعمال الشغب التي استهدفت سكان السيخ في العاصمة. ذكرت الحكومة الهندية 2,700 حالة وفاة في الفوضى التي تلت ذلك. في أعقاب أعمال الشغب، أفادت الحكومة الهندية أن 20,000 شخص قد فروا من المدينة، لكن الاتحاد الشعبي للحريات المدنية أفاد "على الأقل" وجود حوالي 1,000 نازح.[202] وكانت أكثر المناطق تضرراً هي أحياء السيخ في دلهي. ويرى مكتب التحقيق المركزي، وهو وكالة التحقيق الهندية الرئيسية، أن أعمال العنف نُظمت بدعم من مسؤولي شرطة دلهي آنذاك والحكومة المركزية برئاسة نجل إنديرا غاندي، راجيف غاندي.[203] وأدى راجيف غاندي اليمين كرئيس للوزراء بعد وفاة والدته، وعندما سئل عن أعمال الشغب، قال "عندما تسقط شجرة كبيرة (وفاة السيدة غاندي)، تهتز الأرض (وقوع أعمال الشغب)" وبالتالي حاول تبرير الفتنة الطائفية.[204]

اضطهاد الزرداشتيين

عائلة زرادشتية في حوالي عام 1910، ويعتبر العديد من الزرادشتيون فترة القاجاريون واحدة من أسوأ حقبات تاريخهم.[205]

اضطهاد الزرادشتيين هو الاضطهاد الديني الذي يتعرض له أتباع الديانة الزرادشتية. وقع اضطهاد الزرادشتيين طوال تاريخ الدين. ومع الفتح الإسلامي لفارس بدأ التمييز والمضايقة في أشكال من العنف متقطع والتحولات القسرية،[206][207][208][209] وقامت الأنظمة الإسلامية بتدمير معابد النار.[210] وكان الزرادشتيون الذين يعيشون تحت الحكم الإسلامي مطالبين بدفع ضريبة تسمى الجزية.[211][212][210]

تم تدنيس أماكن العبادة الزرادشتيّة وتدمير الأضرحة وبناء المساجد في مكانها. وتم حرق العديد من المكتبات وفُقد جزء كبير من تراثها الثقافي.[210] تدريجياً تم إصدار عدد متزايد من القوانين التي تنظم السلوك الزرادشتي وتحد من قدرتها على المشاركة في المجتمع. ومع مرور الوقت، أصبح اضطهاد الزرادشتيين أكثر شيوعًا وانتشارًا، وانخفض عدد الزرادشتيين بشكل كبير.[210] وأُجبر معظمهم على التحول إلى الإسلام بسبب الاعتداء المنهجي والتمييز الذي تعرضوا له من قبل السلطات الإسلامية.[213] وعندما أُجبرت عائلة زرادشتية على اعتناق الإسلام، تم إرسال الأطفال إلى مدرسة إسلامية لتعلم اللغة العربية ودراسة تعاليم الإسلام، ونتيجة لذلك فقد بعض هؤلاء الأشخاص دياناتهم الزرادشتية.[210] ومع ذلك، في ظل حكم الدولة السامانية، والتي تحولت إلى الإسلام من الديانة الزرادشتية، ازدهرت اللغة الفارسية. وفي بعض الأحيان، ساعد رجال الدين الزرادشتيين المسلمين في هجمات ضد أولئك الذين اعتبروا من الزرادقة الزرادشتيين.[210] خلال القرن الثامن والقرن العاشر بدأ الزرادشتيون في الهجرة إلى الهند، وقد وصفت الهجرة الأولية بعد الفتح بأنها اضطهاد ديني من قبل غزو المسلمين. وحسب الرواية، فإن الزرادشتيين عانوا من الاضطهاد، ومن أجل حماية أنفسهم وحماية دينهم، هربوا أولاً إلى شمال إيران، ثم إلى جزيرة هرمز وأخيراً إلى الهند، وفي الهند أسسوا جالية عرفت باسم البارسيون.

خلال حكم القاجاريون ظل الزرادشتيون في حالة معاناة واستمر تراجع أعدادهم. حتى أثناء حكم محمد خان القاجاري، مؤسس الأسرة الحاكمة، قُتل العديد من الزرادشتيين وتم نقل بعضهم كأسرى إلى أذربيجان.[214] ويعتبر العديد من الزرادشتيون فترة القاجاريون واحدة من أسوأ حقبات تاريخهم.[205] والعديد من الزوار الأجانب إلى بلاد فارس في ذلك الوقت قد علقوا على وضعهم المثير للشفقة.[215] وأشار مصدر إلى أن الزرادشتيين عاشوا في خوف دائم من الاضطهاد من قبل المتطرفين المسلمين وحياتهم كانت في خطر كلما اندلعت روح التعصب، مثل تلك التي حصلت في يزد.[216] ووفقاً لإدوارد براون، كان جدار المنازل الزرادشتية أقل من منازل المسلمين وحظر عليهم وضع علامات على منازلهم بعلامات مميزة.[217] وتم منع الزرادشتيين من إقامة منازل جديدة وإصلاح المنازل القديمة.

وفقًا لماري بويس، فقد لوحظ أن الزرادشتيين الذين عاشوا تحت الحكم المسيحي في آسيا الصغرى قد عانوا من التمييز،[218] ولا سيما خلال الصراع الطويل بين الإمبراطورية الرومانية وبلاد فارس. وقد لوحظ أن المسيحيين الذين عاشوا في الأراضي التي كان يسيطر عليها الساسانيون قد دمروا العديد من معابد النار وأماكن العبادة الزرادشتية.[219] وقام الكهنة المسيحيون بإطفاء النار المقدسة للزرادشتيين بشكل متعمد، ووصفوا أتباعهم بأنهم "أتباع زردشت الشرير، الذين يخدمون آلهة مزيفة وعناصر طبيعية".[219]

اضطهاد الموحدون الدروز

قلب لوزة، تعرض الدروز فيها عام 2015 لمجزرة من قبل تنظيم جبهة النصرة.

تعرّض الموحدون الدروزُ إلى الاضطهاد في العديد من الأحيان، إذ اعتبروا لدى علماء بعض الطوائف الإسلامية بأنهم مرتدين عن الإسلام،[220][221][222][223] وبالتالي كفَّرت العديد من الفتاوى الدروزَ واعتبرتْهم مُرتدِّين عن دين الإسلام.[224] واجه الموحدون الدروز اضطهاداً شديداً من قبل الخليفة الظاهر لإعزاز دين الله، الذي أراد القضاء على الإيمان الدرزي.[225] وكان هذا نتيجة صراع على السلطة داخل الدولة الفاطمية، حيث شوهد الدروز بعين الريبة بسبب رفضهم الاعتراف بالخليفة الجديد، الظاهر لإعزاز دين الله، كإمام لهم. وانضم العديد من الجواسيس، وخاصةً أتباع الدرزي، إلى حركة التوحيد من أجل التسلل إلى المجتمع الدرزي. بدأ الجواسيس في إثارة المتاعب وتلطيخ سمعة الدروز. نتج عن ذلك احتكاك مع الخليفة الجديد الذي اشتبك عسكرياً مع المجتمع الدرزي. وتراوحت المصادمات بين أنطاكية والإسكندرية، حيث تم ذبح عشرات الآلاف من الدروز على يد الجيش الفاطمي.[226] وكانت أكبر مذبحة في أنطاكية، حيث قُتل 5,000 من الزعماء الدينيين الدروز، تلتها مذبحة في مدينة حلب.[226] ونتيجة لذلك، مارس الدروز إيمانهم بسرية تحت الأرض، على أمل البقاء على قيد الحياة، حيث أُجبر المعتقلون إما على التخلي عن عقيدتهم أو القتل. وتم العثور على ناجين من الدروز في جنوب لبنان وسوريا.[225]

جرت حملات اضطهاد للدروز أخرى مماثلة من قبل المماليك والعثمانيين؛[227] وفي الآونة الأخيرة قام كل من تنظيم الدولة الإسلامية أو ما يعرف بداعش وتنظيم القاعدة[228] بحملات تطهير، في سوريا والدول المجاورة، استهدفت المعتقدات والأقليات غير المسلمة.[229] ذكرت وسائل الإعلام عن حادثة مجزرة قلب لوزة وهي مجزرة أستهدفت الدروز السوريين في 10 يونيو من عام 2015 في قرية قلب لوزة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا. وكانت القرية واقعة تحت سيطرة ائتلاف للمتمردين الإسلاميين، عندما حاول قائد تونسي لمجموعة في الائتلاف، وهي جبهة النصرة، مصادرة منزل أحد سكان القرية الذين اتهموا بالعمل لصالح الحكومة السورية. احتج القرويون وكان هناك قصتان مختلفان لما حدث. طبقاً للنشطاء المناهضين للحكومة، فتح مقاتلو جبهة النصرة النار على القرويين المحتجين،[230] بعد أن اتهمهم القائد التونسي بالتجديف.[231] وفي 25 يوليو من عام 2018، دخلت مجموعة من المهاجمين المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية وبدأت سلسلة من المعارك النارية والتفجيرات الانتحارية في شوارعها، مما أسفر عن مقتل 258 شخصًا على الأقل، غالبيتهم العظمى من المدنيين.

اضطهاد الإيزيديين

لاجئون إيزيديون في جبل سنجار، في عام 2014 تعرض الأيزيديون في العراق لحملات إبادة جماعية من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.[232][233][234]

تعرض الإيزيديون عبر التاريخ إلى 72 عملية إبادة استهدفتهم لأسباب دينية واقتصادية.[235] فكانت من أهم الفتاوى التي أباحت قتال الإيزيديين فتوى أحمد بن حنبل في القرن التاسع وأبي الليث السمرقندي والمسعودي والعمادي وعبد الله الربتكي المتوفي عام 1159.[236] ولعل فتوى أبو سعود العمادي (وهو مفتي الدولة العثمانية في عهدي سليمان القانوني وسليم الثاني) أحد هذه الفتاوى، حيث قادت إلى سلسلة من الفتاوى التكفيرية بحق الإيزيديين.[237] تنص المصادر الإيزيدية وتلك المناوئة للعثمانيين أن العمادي أباح في فتواه قتل الإيزيديين وسبي نسائهم وذراريهم بعد أن وصفهم بأنهم "أشد كفرا من الكفار الأصليين"،[238] وعلل ذلك ببغضهم للإمام علي بن أبي طالب وأولاده الحسن والحسين.[239] تطلق الإيزيدية اسم "فرمان" كمرادف لعبارة "حملات الإبادة الجماعية". والفرمان كلمة تركية معناها "القرار"، إشارةً إلى القرار الذي كان يصدره السلاطين العثمانيون في الآستانة.[240] كان الشعب الإيزيدي في الغالب عاجزا عن مواجهة الحملات العسكرية المهددة له لضخامتها ولقلة عدد الإيزيديين. فكانوا يضطرون للاعتصام في رؤوس الجبال وفي الكهوف، وأدى هذا بمرور الزمن إلى انتشار الأمية والتخلف بينهم، وإنهاك الشعب بحروب وكوارث أثرت على بنيتهم ودورهم الحضاري والثقافي.[241] وحملة بدرخان بك سنة 1844م،[242] وحضلت حملات ضد الإيزيديين خلال القرن العشرين بما فيها حملة تشريد الإيزيديين من قبل حزب الاتحاد والترقي إبان مذابح الأرمن سنة 1915م ومن ثم حملة إبراهيم باشا سنة 1918م وحملة سنة 1935 من قبل الجيش العراقي الملكي ومن ثم حملات الأنفال في العراق خلال الفترة الممتدة بين سنتي 1963 و2007م.[243][244][245]

في عام 2014 تعرض الأيزيديون في العراق لحملات إبادة جماعية من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وجرت هذه الإبادة بعد بدأ الحرب بين تنظيم داعش وإقليم كردستان في شمال العراق، حيث إنسحبت قوات البيشمركة انسحاب مفاجئ من بلدة سنجار فقامت قوات داعش بالسيطرة على البلدة في يوم 4 أغسطس من عام 2014 وقتلوا عددا كبير من الإيزيديين يصل لحوالي 5,000 شخص وقاموا بسبي العديد من النساء الإيزيديات، بينما هرب البقية إلى جبل سنجار وحوصروا هناك لعدة أيام ومات العديد منهم هناك بسبب الجوع والعطش والمرض، إلى أن تمكنت قوات البيشمركة وحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردي بدعم جوي من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة من تأمين هروب الإيزيديين من جبل سنجار إلى مناطق أكثر أمان وخدمة.[246] تسببت الحملة بمقتل 3 آلالاف إيزيدي واختطاف 5 آلاف آخرون وتشريد 400 ألف في دهوك وأربيل وزاخو، فضلا عن تعرض 1500 امرأة للاغتصاب الجماعي، وبيع منهم 1000 بالسوق كسبايا.[247] بينما نشر تنظيم داعش فيديو يقولون فيه أن المئات من الإيزيدية دخلوا الإسلام ويظهر مجموعة منهم تردد الشهادة وتصلي وهم محاطون برجال التنظيم.[248] عقب هذه الأحداث قام الإيزيديون في منطقة سنجار بتأسيس كتائب طاووس الملك وأعلنوا في 28 آب عن انضمام 700 إيزيدي وإيزيدية لهذه الكتائب المسلحة التي تتخذ من جبل سنجار معقلا لها وهدفها تحرير المناطق الإيزيدية من سيطرة مسلحي تنظيم داعش.[249]

اضطهاد أتباع الديانات الأفريقية التقليدية

الدوائر الميغاليثية في سينيغامبيا، كان أتباع الديانة سيريرية التقليدية أهدافًا للجهاد الإسلامي والاضطهاد منذ القرن الحادي عشر إلى القرن التاسع عشر.[250]

واجهت الديانات الأفريقية التقليدية الاضطهاد من قبل أنصار مختلف الأيديولوجيات.[251][252] وقد تم تحويل أتباع هذه الديانات بالقوة إلى الإسلام والمسيحية، وتمت شيطنة وتهميش أتباعها.[253] الاضطهادات تشمل القتل، وشن الحرب، وتدمير الأماكن المقدسة، وغيرها من الأعمال الوحشية.[254][255]

بعد ظهور الإسلام، أدى توسع والفتوحات إلى تشريد أتباع الديانات الإفريقية التقليدية إما عن طريق التحول بالقوة أو الغزو. وقد أثرت الديانات الإفريقية التقليدية على الإسلام في أفريقيا،[256] ويعتبر الإسلام أكثر شيوعًا مع الديانات الأفريقية التقليدية،[257] ولكن حدثت أشكال من الصراع، خاصةً بسبب الموقف التوحيدي للإسلام وصعود الإصلاحيين المسلمين مثل أسكيا محمد. في منطقة سينيجامبيا، أصبحت قومية السيريريون الذين ربطوا "صلة قوية بماضيهم الديني القديم"،[258][259] أهدافًا للجهاد الإسلامي والاضطهاد منذ القرن الحادي عشر إلى القرن التاسع عشر، مما أدى إلى معركة فاندان - ثيوتيون. استوعب معظم أتباع الديانات التقليدية الإسلام في بداية انتشاره في أفريقيا،[260] ولكن في غرب أفريقيا، فقط مع ظهور الاستعمار بدأ للإسلام جاذبية جماهيرية، حتيث تحولت الجماعات من العداء التاريخي للهيمنة الإسلامية نحو الانضمام إلى المجتمعات الإسلامية. وفي العديد من الحالات، اختارت الجماعات المتصارعة الانحياز إلى جيوش المسلمين ضد مجتمعات أفريقية أخرى.[261]

قام المسيحيون الأوائل في دلتا النيجر الذين كانوا ضد عادات وتقاليد القبائل الأصلية بتنفيذ اضطهادات مثل تدمير الأضرحة وقتل الزواحف الإغوانة المقدسة.[262] يُشار إلى أن الاستعمار الأوروبي لأفريقيا قد مهد الطريق للمبشرين المسيحيين إلى إفريقيا. في بعض الحالات ، تعرض قادة الديانات الأفريقية التقليدية للإضطهاد من قبل المبشرين واعتبروا "وكلاء الشيطان"، وناقش علي مزروعي قضايا مماثلة في كتابه.[263] مثال آخر على الاضطهاد من قبل المبشرين المسيحيين، هو اضطهاد المبشرين المسيحيين الأوائل لشعب الشونا، في زيمبابوي في الحالية، من خلال تدنيس الأضرحة في ماتونيني، ومضايقة كهنة شونا، وشجب عبادة الإله موارى، على اعتبار أنه إله مزيف. استمر هذا الاضطهاد حتى تم مُنع الشونا تمامًا من عبادة إلههم مواري في ماتونيني.[264] وعلى الرغم من محاولات التسامح والحوار بين الأديان، كان هناك اعتقاد في العديد من الكنائس المسيحية بأن "كل شيء أفريقي يبدو وثنًا"، ويزعم البعض أن هذا الرأي ما زال قائماً في بعض المواقف الدينية الخمسينية الإنجيلية. إن الرأي التاريخي الذي كان يجب على الأفارقة أن يصبحوا "متحضرين" بسبب العبودية والاستعمار والنشاط التبشيري المسيحي ساهم على الأرجح في عدم التسامح مع الأديان التقليدية خلال الفترة الاستعمارية. بلغت هذه الآراء ذروتها في بعض المستعمرات رافضة فكرة أن الديانات الأفريقية التقليدية هي ديانات صحيحة.

مراجع

  1. Affolter, Friedrich W. (2005). "The Specter of Ideological Genocide: The Bahá'ís of Iran" ( كتاب إلكتروني PDF ). War Crimes, Genocide and Crimes Against Humanity. 1 (1): 75–114. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 23 يناير 2010.
  2. Online edition - تصفح: نسخة محفوظة 14 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
  3. "1984 anti-Sikh riots 'wrong', says Rahul Gandhi". Hindustan Times. 18 November 2008. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 201305 مايو 2012.
  4. David T. Smith (12 November 2015). Religious Persecution and Political Order in the United States. Cambridge University Press. صفحات 26–.  . مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2020. "Persecution" in this study refers to violence or discrimination against members of a religious minority because of their religious affiliation. Persecution involves the most damaging expressions of prejudice against an out-group, going beyond verbal abuse and social avoidance.29 It refers to actions that are intended to deprive individuals of their political rights and to force minorities to assimilate, leave, or live as second-class citizens. When these actions happen persistently over a period of time, and include large numbers of both perpetrators and victims, we may refer to a "campaign" of persecution that usually has the goal of excluding the targeted minority from the polity.
  5. Nazila Ghanea-Hercock (11 November 2013). The Challenge of Religious Discrimination at the Dawn of the New Millennium. Springer. صفحات 91–92.  . مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2020.
  6. Bateman, J. Keith. 2013. Don't call it persecution when it's not. Evangelical Missions Quarterly 49.1: 54-56, also p. 57-62.
  7. Ken Booth (2012). The Kosovo Tragedy: The Human Rights Dimensions. Routledge. صفحات 50–51. مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2020.
  8. Adrian Koopman (2016). "Ethnonyms". In Crole Hough (المحرر). The Oxford Handbook of Names and Naming. Oxford University Press. صفحة 256. مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2019.
  9. Michael Mann (2005). The Dark Side of Democracy: Explaining Ethnic Cleansing. Cambridge University Press. صفحات 53–.  . مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 2017.
  10. Jacob Bercovitch; Victor Kremenyuk; I William Zartman (3 December 2008). "Characteristics of ethno-religious conflicts". The SAGE Handbook of Conflict Resolution. SAGE Publications. صفحات 265–.  . مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2020.
  11. * ألان بولوك; Hitler: A Study in Tyranny; HarperPerennial Edition 1991; p 219: "Once the war was over, [Hitler] promised himself, he would root out and destroy the influence of the Christian Churches, but until then he would be circumspect"
  12. Onfray, Michel (2007). Atheist manifesto: the case against Christianity, Judaism, and Islam. Leggatt, Jeremy (translator). Arcade Publishing. صفحة 24.  . مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020.
  13. Chadwick, Owen (2003). The Early Reformation on the Continent By. Oxford University Press.  . مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020.
  14. "God Does Not Exist' Comment Ends Badly for Indonesia Man". مؤرشف من الأصل في 23 يناير 201220 يناير 2012.
  15. Religion in the Roman Empire, Wiley-Blackwell, by James B. Rives, page 196
  16. Sharkey, Word for Word/The Case Against the Nazis; How Hitler's Forces Planned To Destroy German Christianity, New York Times, 13 January 2002 نسخة محفوظة 04 مارس 2009 على موقع واي باك مشين.
  17. The Nazi Master Plan: The Persecution of the Christian Churches, Rutgers Journal of Law and Religion, Winter 2001, publishing evidence compiled by the O.S.S. for the Nuremberg war-crimes trials of 1945 and 1946 نسخة محفوظة 26 سبتمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  18. Julio de la Cueva, <355:RPATAR>2.0.CO;2-O "Religious Persecution, Anticlerical Tradition and Revolution: On Atrocities against the Clergy during the Spanish Civil War" Journal of Contemporary History 33.3 (July 1998): 355.
  19. Payne, Stanley G., A History of Spain and Portugal p. 647 نسخة محفوظة 08 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  20. United Nations Sub-Commission on Prevention of Discrimination and Protection of Minorities, Armenian Genocide, July 2, 1985, مؤرشف من الأصل في 26 نوفمبر 2019 .
  21. Kieser, Hans-Lukas; Schaller, Dominik J. (2002), Der Völkermord an den Armeniern und die Shoah (باللغة الألمانية), Chronos, صفحة 114,  
    Walker, Christopher J. (1980), Armenia: The Survival of A Nation, London: Croom Helm, صفحات 200–03
    Bryce, Viscount James; Toynbee, Arnold (2000), Sarafian, Ara (المحرر), The Treatment of Armenians in the Ottoman Empire, 1915–1916: Documents Presented to Viscount Grey of Falloden (الطبعة uncensored), Princeton, NJ: Gomidas, صفحات 635–649,  
  22. Totten, Samuel, Paul Robert Bartrop, Steven L. Jacobs (eds.) Dictionary of Genocide. Greenwood Publishing Group, 2008, p. 19. .
  23. Noël, Lise. Intolerance: A General Survey. Arnold Bennett, 1994, , p. 101.
  24. Schaefer, T (ed.). Encyclopedia of Race, Ethnicity, and Society. Los Angeles: SAGE Publications, 2008, p. 90.
  25. Henham, Ralph J; Behrens, Paul (2007), The criminal law of genocide: international, comparative and contextual aspects, صفحة 17 .
  26. Marashlian, Levon (1991), Politics and Demography: Armenians, Turks, and Kurds in the Ottoman Empire, Cambridge, Massachusetts, USA: Zoryan Institute .
  27. Aprim 2005، صفحة 49
  28. Yeor, Kochan & Littman 2001، صفحة 148
  29. Hulse (NYT 2007)
  30. Resolution on genocides committed by the Ottoman empire ( كتاب إلكتروني PDF ), International Association of Genocide Scholars, مؤرشف من الأصل في 17 يناير 2012 .
  31. Gaunt, David. Massacres, Resistance, Protectors: Muslim-Christian Relations in Eastern Anatolia during World War I. Piscataway, New Jersey: Gorgias Press, 2006. نسخة محفوظة 17 مارس 2015 على موقع واي باك مشين.
  32. Schaller, Dominik J; Zimmerer, Jürgen (2008). "Late Ottoman genocides: the dissolution of the Ottoman Empire and Young Turkish population and extermination policies – introduction". Journal of Genocide Research. 10 (1): 7–14. doi:10.1080/14623520801950820.
  33. Estimates of the total number all Christian martyrs in the former Soviet Union are about 12 million.”, James M. Nelson, "Estimates%20of%20the%20total%20number%20all%20Christian%20martyrs%20in%20the%20former%20Soviet%20Union%20are%20about%2012%20million"&f=false “Psychology, Religion, and Spirituality”, Springer, 2009, , p. 427 نسخة محفوظة 10 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  34. In all, it is estimated that some 15 to 20 million Christians were martyred under the Soviet regime”, David Barrett, “World Christian Trends”, Pasadena: William Carey Library, 2001, cited by David Taylor, "In%20all,%20it%20is%20estimated%20that%20some%2015%20to%2020%20million%20Christians%20were%20martyred%20under%20the%20Soviet%20regime"&f=false ”21 Signs of His Coming: Major Biblical Prophecies Being Fulfilled In Our Generation”, Taylor Publishing Group, 2009, , p. 220 نسخة محفوظة 10 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  35. over 20 million were martyred in Soviet prison camps”, Todd M. Johnson, “Christian Martyrdom: A global demographic assessment“, p. 4 نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  36. "37 Muslim nations persecuting Christians". WND. مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2019.
  37. Richard Palmer. "Prince Charles urges Muslim leaders to 'show tolerance' over persecution of Christians". Express.co.uk. مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2019.
  38. "Report: Persecution of Christians reveals most abuse in Muslim countries". The Jerusalem Post - JPost.com. مؤرشف من الأصل في 14 أغسطس 2018.
  39. Christians in Muslim Countries. Wake Up, Westeners! This Is Your Legacy for Your Children - تصفح: نسخة محفوظة 23 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  40. 'Open Doors' World Watch List, صحيفة فرانكفورتر العامة 23 January 2010. Jonathan Fox and Shmuel Sandler, Separation of Religion and State in the Twenty-First Century: Comparing the Middle East and Western Democracies, 2005, The City University of New York. (dead link) نسخة محفوظة 08 أغسطس 2012 على موقع واي باك مشين.
  41. Aid to the Church in Need, Religious Freedom in the World – Report 2010; Conference Persecution of Christians
  42. "Statement by the Holy See at the 16th Ordinary Session of the Human Rights Council on Religious Freedom". Vatican.va. مؤرشف من الأصل في 18 أغسطس 201629 يونيو 2011.
  43. Alexander, Ruth (2013-11-12). "How many Christians die for their faith?". BBC News (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 201918 نوفمبر 2018.
  44. 20TH CENTURY SAW 65% OF CHRISTIAN MARTYRS, 10 May 2002 -- Zenit News Agency - تصفح: نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  45. Vallely, Paul (27 July 2014). "Christians: The world's most persecuted people - Comment - Voices - The Independent". London: independent.co.uk. مؤرشف من الأصل في 8 مايو 201914 سبتمبر 2014.
  46. المسيحية: تقرير بريطاني يقول إن اضطهاد المسيحيين بلغ حد "الإبادة الجماعية" - تصفح: نسخة محفوظة 05 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  47. تقرير بريطاني يحذر من خطر يواجه الديانة المسيحية في العالم - تصفح: نسخة محفوظة 29 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  48. Christian persecution 'at near genocide levels' - تصفح: نسخة محفوظة 06 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  49. "Arab Spring Adds to Global Restrictions on Religion". Pew Research Center's Religion & Public Life Project (باللغة الإنجليزية). 2013-06-20. مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 201918 نوفمبر 2018.
  50. Bruce Thornton (25 يوليو 2013). "Christian Tragedy in the Muslim World". Defining Ideas. Hoover institution. مؤرشف من الأصل في 28 يوليو 201323 يوليو 2013.
  51. Tieszen, Charles (2018). Theological Issues in Christian-Muslim Dialogue. Wipf and Stock Publishers Publishers.  . .Christians are persecuted, sometimes in majority Muslim countries... Many of these countries are predominantly Muslim have been experiencing increasing persecution. .
  52. Radical Islam's Existential Threat to Christianity Yesterday, Today and Tomorrow؛ ""Christians have been harassed in more countries than any other religious group and have suffered harassment in many of the heavily Muslim countries of the Middle East and North Africa," says the Pew Research Center's Katayoun Kishi" نسخة محفوظة 19 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  53. Religious Persecution Rising: Islam Threatens Religious Minorities, Especially In Middle East - تصفح: نسخة محفوظة 19 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  54. J. Grim, Brian (2010). The Price of Freedom Denied: Religious Persecution and Conflict in the Twenty-First Century. Cambridge University Press.  . the high rates of religious persecution present in many Muslim-majority societies
  55. Christians come under threat in Pakistan: ‘No one accused of blasphemy is ever safe’ - تصفح: نسخة محفوظة 19 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  56. Why are Pakistan's Christians targeted? - تصفح: نسخة محفوظة 20 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  57. This the End End of Christianity in the Middle East? - تصفح: نسخة محفوظة 13 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  58. How When Muslims become Christians. - تصفح: نسخة محفوظة 20 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  59. Buhl, F.; Welch, A.T. (1993). "Muḥammad". دائرة المعارف الإسلامية. 7 (الطبعة 2nd). دار بريل للنشر. صفحات 360–376.  .
  60. An Introduction to the Quran (1895), p. 185
  61. Ben-Sasson, H.H., editor. A History of the Jewish People. Harvard University Press, 1976, p.588-590
  62. S.P. Scott: History;Vol II, op cit;p.259
  63. These trials, specifically those of Valladolid, form the basis of the plot of The Heretic: A novel of the Inquisition by Miguel Delibes (Overlook: 2006)
  64. Stallaert, C. 1998
  65. Stuart B. Schwartz, All Can Be Saved: Religious Tolerance and Salvation in the Iberian Atlantic, صفحة 62, مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019
  66. Vassberg, David E. (28 November 2002). The Village and the Outside World in Golden Age Castile: Mobility and Migration in Everyday Rural Life. مطبعة جامعة كامبريدج. صفحة 142.  . We know that many of the Moriscos were well acculturated to Christian ways, and that many had even become sincere Roman Catholics.
  67. T. Akcam: A Shameful Act: The Armenian genocide and the question of Turkish responsibility, pp. 327–29; "Acts of revenge were first carried out by the advancing Russian forces in 1916, assisted by Armenian volunteers."
  68. G. Lewy:The Armenian massacres in Ottoman Turkey: a disputed genocide, pp. 115–22
  69. Mann, Michael (2005). The dark side of democracy: explaining ethnic cleansing. Cambridge University Press. p. 113. (ردمك ). "In the Balkans all statistics of death remain contested. Most of the following figures derive from McCarthy (1995: 1, 91, 161-4, 339), who is often viewed as a scholar on the Turkish side of the debate. Yet even if we reduced his figures by as much as 50 percent, they would still horrify. He estimates that between 1811 and 1912, somewhere around 5 1/2 million Muslims were driven out of Europe and million more were killed or died of disease or starvation while fleeing. Cleansing resulted from Serbian and Greek independence in the 1820s and 1830s, from Bulgarian independence in 1877, and from the Balkan wars culminating in 1912." نسخة محفوظة 13 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  70. Bloxham. The Great Game of Genocide, p. 210. "Some of McCarthy's work considers the great population changes of the period, including extensive examination of the expulsion of Muslims from the new Balkan states and the overall demographic catastrophes of 1912–23... McCarthy's work has something to offer in drawing attention to the oft-unheeded history of Muslim suffering and embattlement that shaped the mindset of the perpetrators of 1915. It also shows that vicious ethnic nationalism was by no means the sole preserve of the CUP and its successors." نسخة محفوظة 13 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  71. Beachler, Donald W. (2011). The genocide debate: politicians, academics, and victims. Palgrave Macmillan. p. 123. (ردمك ). "Justin McCarthy has, along with other historians, provided a necessary corrective to much of the history produced by scholars of the Armenian genocide in the United States. McCarthy demonstrates that not all of the ethnic cleansing and ethnic killing in the Ottoman Empire in the late nineteenth and early twentieth centuries followed the model often posited in the West, whereby all the victims were Christian and all the perpetrators were Muslim. McCarthy has shown that there were mass killings of Muslims and deportations of millions of Muslims from the Balkans and the Caucasus over the course of the nineteenth and early twentieth centuries. McCarthy, who is labeled (correctly in this author's estimation) as being pro- Turkish by some writers and is a denier of the Armenian genocide, has estimated that about 5.5 million Muslims were killed in the hundred years from 1821–1922. Several million more refugees poured out of the Balkans and Russian conquered areas, forming a large refugee (muhajir) community in Istanbul and Anatolia." نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  72. Biondich, Mark (2011). The Balkans: Revolution, War, and Political Violence Since 1878. Oxford University Press. صفحة 93.  . مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020. "In the period between 1878 and 1912, as many as two million Muslims emigrated voluntarily or involuntarily from the Balkans. When one adds those who were killed or expelled between 1912 and 1923, the number of Muslim casualties from the Balkan far exceeds three million. By 1923 fewer than one million remained in the Balkans."
  73. J. Gibney, Matthew (2005). Immigration and Asylum: From 1900 to the Present, Volume 1. ABC-CLIO. صفحة 437.  . مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
  74. "Religious Politics and Communal Violence: Critical Issues in Indian Politics" ( كتاب إلكتروني PDF ). yale.edu. مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2009.
  75. Indian Social Institute (2002). The Gujarat pogrom: compilation of various reports. مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 201406 ديسمبر 2014.
  76. "Myanmar, Bangladesh leaders 'to discuss Rohingya". AFP. 2012-06-29. مؤرشف من الأصل في 18 يوليو 2012.
  77. Peter Ford (June 12, 2012). "Why deadly race riots could rattle Myanmar's fledgling reforms". Csmonitor.com. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2018.
  78. الجزيرة نت. الصين تمنع مسلمي الإيغور من الصيام - تصفح: نسخة محفوظة 27 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  79. الصراع في أفريقيا الوسطى: اغتيال برلماني في أعقاب انتقاده للهجمات على المسلمين؛ بي بي سي، 10 فبراير 2014. نسخة محفوظة 21 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  80. الصراع الطائفي يعود من جديد إلى جمهورية إفريقيا الوسطى؛ يورونيوز، 11 فبراير 2014. نسخة محفوظة 19 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  81. "CAR: Muslims forced to convert to Christianity" (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 6 مايو 201929 سبتمبر 2018.
  82. "CAR: Unprotected Muslims forced to abandon religion". www.amnesty.org (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 13 مارس 201729 سبتمبر 2018.
  83. eDuzeNet. "Muslims forced to convert to Christianity or hide". Bulawayo24 News (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 201829 سبتمبر 2018.
  84. "The Auschwitz Album". ياد فاشيم. Retrieved 24 September 2012. نسخة محفوظة 10 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  85. "Seleucidæ". JewishEncyclopedia.com. مؤرشف من الأصل في 3 مايو 200722 نوفمبر 2011.
  86. Flannery, Edward H. The Anguish of the Jews: Twenty-Three Centuries of Antisemitism. Paulist Press, first published in 1985; this edition 2004, pp. 11–2. (ردمك ). Edward Flannery
  87. النزعات الأصولية، مرجع سابق، ص.22
  88. Lewis (1984), p. 28
  89. Lewis (1999), p. 131
  90. Snyder 2010، صفحة 45.
  91. Laursen, John Christian; Nederman, Cary J. (1997). Beyond the Persecuting Society: Religious Toleration Before the Enlightenment. University of Pennsylvania Press. صفحة 142.  . مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020.
  92. Deuteronomy 13:6-11
  93. "God Does Not Exist' Comment Ends Badly for Indonesia Man". مؤرشف من الأصل في 23 يناير 201220 يناير 2012.
  94. Robert Evans (December 9, 2013). "Atheists face death in 13 countries, global discrimination: study". رويترز. مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 2015.
  95. "International Humanist and Ethical Union (IHEU),". 2015. مؤرشف من الأصل في 23 يناير 2019.
  96. Eastern Europe, Russia and Central Asia. Taylor & Francis. 2002. صفحة 46.  .
  97. A Dictionary of Atheism By Lois Lee, Stephen Bullivant - تصفح: نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  98. Latreille, A. FRENCH REVOLUTION, New Catholic Encyclopedia v. 5, pp. 972–973 (Second Ed. 2002 Thompson/Gale) (ردمك ).
  99. "Soviet Union: Policy toward nationalities and religions in practice". www.country-data.com. May 1989. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 201729 مارس 2014. Marxism-Leninism has consistently advocated the control, suppression, and, ultimately, the elimination of religious beliefs.
  100. Daniel, Wallace L. (Winter 2009). "Father Aleksandr Men and the struggle to recover Russia's heritage". Demokratizatsiya: The Journal of Post-Soviet Democratization. Institute for European, Russian and Eurasian Studies (George Washington University). 17 (1). ISSN 1940-4603. مؤرشف من الأصل في 22 مارس 201629 مارس 2014. Continuing to hold to one's beliefs and one's view of the world required the courage to stand outside a system committed to destroying religious values and perspectives.
  101. Froese, Paul. "'I am an atheist and a Muslim': Islam, communism, and ideological competition." Journal of Church and State 47.3 (2005)
  102. Paul Froese. Forced Secularization in Soviet Russia: Why an Atheistic Monopoly Failed. Journal for the Scientific Study of Religion, Vol. 43, No. 1 (Mar., 2004), pp. 35-50
  103. Haskins, Ekaterina V. "Russia's postcommunist past: the Cathedral of Christ the Savior and the reimagining of national identity." History and Memory: Studies in Representation of the Past 21.1 (2009)
  104. Estimates of the total number all Christian martyrs in the former Soviet Union are about 12 million.”, James M. Nelson, “Psychology, Religion, and Spirituality”, Springer, 2009, , p. 427 نسخة محفوظة 10 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  105. In all, it is estimated that some 15 to 20 million Christians were martyred under the Soviet regime”, David Barrett, “World Christian Trends”, Pasadena: William Carey Library, 2001, cited by David Taylor, ”21 Signs of His Coming: Major Biblical Prophecies Being Fulfilled In Our Generation”, Taylor Publishing Group, 2009, , p. 220 نسخة محفوظة 10 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  106. John Shelton Curtis, The Russian Church and the Soviet State (Boston: Little Brown, 1953); Jane Ellis, The Russian Orthodox Church: A Contemporary History (Bloomington: Indiana University Press, 1986); Dimitry V. Pospielovsky, The Russian Church Under the Soviet Regime 1917-1982 (St. Vladimir’s Seminary Press, 1984); idem., A History of Marxist-Leninist Atheism and Soviet Anti-Religious Policies (New York; St. Martin’s Press, 1987); Glennys Young, Power and the Sacred in Revolutionary Russia: Religious Activists in the Village (University Park: Pennsylvania State University Press, 1997); Daniel Peris, Storming the Heavens: The Soviet League of the Militant Godless (Ithaca: Cornell University Press, 1998); William B. Husband, “Godless Communists”: Atheism and Society in Soviet Russia DeKalb: Northern Illinois University Press, 2000; Edward Roslof, Red Priests: Renovationism, Russian Orthodoxy, and Revolution, 1905-1946 (Bloomington, Indiana, 2002)
  107. International Federation for Human Rights (2003-08-01). "Discrimination against religious minorities in Iran" ( كتاب إلكتروني PDF ). fdih.org. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 26 أبريل 201920 أكتوبر 2006.
  108. Affolter, Friedrich W. (2005). "The Specter of Ideological Genocide: The Bahá'ís of Iran" ( كتاب إلكتروني PDF ). War Crimes, Genocide and Crimes Against Humanity. 1 (1): 75–114. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 19 أكتوبر 2016.
  109. International Federation of Human Rights August 2003.
  110. United States Bureau of Democracy, Human Rights, and Labor (October 26, 2009). "Iraq: International Religious Freedom Report". U.S. State Department. مؤرشف من الأصل في 19 يناير 201220 أبريل 2010.
  111. United States Bureau of Democracy, Human Rights, and Labor (2001-10-26). "Indonesia: International Religious Freedom Report". U.S. State Department. مؤرشف من الأصل في 19 يناير 201203 مارس 2007.
  112. United States Bureau of Democracy, Human Rights, and Labor (October 26, 2009). "Indonesia: International Religious Freedom Report". U.S. State Department. مؤرشف من الأصل في 19 يناير 201219 أبريل 2010.
  113. Smith, Peter; Momen, Moojan (1989). "The Bahá'í Faith 1957-1988: A Survey of Contemporary Developments". Religion. 19: 63–91. doi:10.1016/0048-721X(89)90077-8. مؤرشف من الأصل في 30 يوليو 2019.
  114. Phillip K. Hitti (2002). History of The Arabs. Palgrave Macmillan. صفحة 213. مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2019.
  115. Lars Fogelin. An Archaeological History of Indian Buddhism. Oxford University Press. صفحة 230. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019.
  116. Bryan S. Turner. Religion and Modern Society: Citizenship, Secularisation and the State. مطبعة جامعة كامبريدج. صفحة 129. مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020. The contrast between religion in American and militant atheism in China could not have been more stark or profound. While the Red Guards under Mao Zedong's leadership were busy destroying Buddhist pagodas, Catholic churches and Daoist temples, the Christian Right were equally busy condemning the communists. نسخة محفوظة 7 سبتمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  117. James Edward Ketelaar, Of Heretics and Martyrs in Meiji Japan; (ردمك )
  118. Brian Victoria, Zen War Stories, (ردمك )
  119. Gettleman, pp. 280–82.
  120. "South Vietnam: Whose funeral pyre?". ذا نيو ريببلك. 29 June 1963. صفحة 9.
  121. Warner, p. 210.
  122. Topmiller, p. 2.
  123. Karnow, p. 295.
  124. Moyar, pp. 212-13.
  125. "Chronology, 1994-2004 - Cambodian Genocide Program - Yale University". مؤرشف من الأصل في 8 يوليو 201708 أغسطس 2015.
  126. "Nie: Remembering the deaths of 1.7-million Cambodians". Sptimes.com. مؤرشف من الأصل في 3 مارس 201627 سبتمبر 2015.
  127. Philip Shenon, Phnom Penh Journal; Lord Buddha Returns, With Artists His Soldiers نيويورك تايمز - January 2, 1992 نسخة محفوظة 23 فبراير 2008 على موقع واي باك مشين.
  128. Geoffrey Blainey; A Short History of Christianity; Viking; 2011; p.543
  129. Wessinger, Catherine (2000). Millennialism, Persecution, and Violence: Historical Cases (باللغة الإنجليزية). Syracuse University Press. صفحات 282–283.  . Khmer Buddhist influences still persisted and they are also recognizable in the Khmer Rouge's worldview, particularly in their notions of time, authority, and normative ethics ... Though the Khmer Rouge was officially nonreligious, its worldview, especially its notions of time, authority and its normative ethics can be understood as having structural parallels with the Buddhist worldview.
  130. Human rights abuses up as Olympics approach Asia News - August 7, 2007 نسخة محفوظة 07 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  131. Area Tibetans mourn their nation's lost independence Star Tribune - March 10, 2001 نسخة محفوظة 16 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  132. Tibetan monks: A controlled life. BBC News. March 20, 2008. نسخة محفوظة 20 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  133. André Wink (2002). Al-Hind, the Making of the Indo-Islamic World: Early Medieval India and the Expansion of Islam 7Th-11th Centuries. BRILL Academic. صفحات 154–161, 203–205.  . مؤرشف من الأصل في 9 أبريل 2017.
  134. André Wink (2002). Al-Hind, the Making of the Indo-Islamic World: Early Medieval India and the Expansion of Islam 7Th-11th Centuries. BRILL Academic. صفحات 162–163, 184–186.  . مؤرشف من الأصل في 9 أبريل 2017.
  135. Victoria Schofield (2010). Afghan Frontier: At the Crossroads of Conflict. Tauris. صفحة 25.  . مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2020.
  136. Sachau, Edward (1910). Alberuni's India, Vol. 1. Kegan Paul, Trench, Trübner & Co. صفحة 22. مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020. , Quote: "Mahmud utterly ruined the prosperity of the country, and performed there wonderful exploits, by which the Hindus became like atoms of dust scattered in all directions, and like a tale of old in the mouth of the people."
  137. Tapan Raychaudhuri; Irfan Habib (1982). Cambridge Economic History Of India Vol-1. Cambridge University Press. صفحة 91.  . مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020. , Quote: "When Timur invaded India in 1398-99, collection of slaves formed an important object for his army. 100,000 Hindu slaves had been seized by his soldiers and camp followers. Even a pious saint had gathered together fifteen slaves. Regrettably, all had to be slaughtered before the attack on Delhi for fear that they might rebel. But after the occupation of Delhi the inhabitants were brought out and distributed as slaves among Timur's nobles, the captives including several thousand artisans and professional people."
  138. Farooqui Salma Ahmed (2011). A Comprehensive History of Medieval India: Twelfth to the Mid-Eighteenth Century. Pearson. صفحة 105.  . مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2019.
  139. Hermann Kulke; Dietmar Rothermund (2004). A History of India. Routledge. صفحة 180.  . مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2017.
  140. David N. Lorenzen (2006). Who Invented Hinduism: Essays on Religion in History. Yoda. صفحة 50.  . مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2017.
  141. Ayalon 1986، صفحة 271.
  142. Kiyokazu Okita (2014). Hindu Theology in Early Modern South Asia: The Rise of Devotionalism and the Politics of Genealogy. Oxford University Press. صفحات 28–29.  . مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2020.
  143. Lal 1999، صفحة 343: "I have arrived at the conclusion that the population of India in A.D. 1000 was about 200 million and in the year 1500 it was 170 million."
  144. Lal 1999، صفحة 89
  145. Elst, Koenraad (1995), "The Ayodhya Debate", in Gilbert Pollet (المحرر), Indian Epic Values: Rāmāyaṇa and Its Impact : Proceedings of the 8th International Rāmāyaạ Conference, Leuven, 6-8 July 1991, Peeters Publishers, صفحة 33,  
  146. Miller, Sam (2014). "A Third Intermission". A Strange Kind of Paradise: India Through Foreign Eyes. Random House. صفحة 80.  .
  147. Angus Maddison (2001), The World Economy: A Millennial Perspective, pages 241–242, OECD Development Centre - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  148. Colin Clark (1977). Population Growth and Land Use. Springer Science+Business Media. صفحة 64. مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2019.
  149. Angus Maddison (2001), The World Economy: A Millennial Perspective, page 236, OECD Development Centre - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  150. John D. Durand, 1974, Historical Estimates of World Population: An Evaluation, جامعة بنسيلفانيا, Population Center, Analytical and Technical Reports, Number 10, page 9 نسخة محفوظة 06 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  151. Sing C. Chew, J. David Knottnerus (2002). Structure, Culture, and History: Recent Issues in Social Theory. Rowman & Littlefield. صفحة 185. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
  152. Guillaume Wunsch, Graziella Caselli, Jacques Vallin (2005). "Population in Time and Space". Demography: Analysis and Synthesis. Academic Press. صفحة 34. مؤرشف من الأصل في 9 نوفمبر 2015.
  153. John D. Durand, 1974, Historical Estimates of World Population: An Evaluation, جامعة بنسيلفانيا, Population Center, Analytical and Technical Reports, Number 10, page 10 نسخة محفوظة 06 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  154. Colin McEvedy; Richard Jones (1978). Atlas of World Population History ( كتاب إلكتروني PDF ). New York: Facts on File. صفحات 182–185. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 29 أبريل 2019.
  155. A History of Civilizations Paperback – April 1, 1995 - تصفح: نسخة محفوظة 09 فبراير 2012 على موقع واي باك مشين.
  156. Ikram, S. M. (1964). Muslim Civilization in India. Columbia University Press. صفحات 198–199. مؤرشف من الأصل في 19 يناير 2019 – عبر Frances W. Pritchett.
  157. Bharne, Vinayak; Krusche, Krupali (2014). Rediscovering the Hindu Temple: The Sacred Architecture and Urbanism of India. Cambridge Scholars Publishing. صفحة 76.  . مؤرشف من الأصل في 9 أغسطس 2019.
  158. Wagoner, Phillip B. (1999). "Review: Tipu Sultan". The Journal of Asian Studies. Cambridge University Press. 58 (2): 541. doi:10.2307/2659463. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 202015 يوليو 2016.
  159. Kate Brittlebank (1997). Tipu Sultan's Search for Legitimacy: Islam and Kingship in a Hindu Domain. Oxford University Press. صفحات 12, 34–35.  . مؤرشف من الأصل في 9 أبريل 2017.
  160. Varghese, Alexander (2008). India: History, Religion, Vision and Contribution to the World, Volume 1. Atlantic Publishers.  . مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2017.
  161. Paul, Thomas (1954). Christians and Christianity in India and Pakistan: a general survey of the progress of Christianity in India from apostolic times to the present day. Allen & Unwin. صفحة 235. مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020.
  162. Chetty, A. Subbaraya (1999). "Tipu's endowments to Hindus and Hindu institutions". In Habib, Irfan (المحرر). Confronting Colonialism: Resistance and Modernization under Haidar Ali & Tipu Sultan. New Delhi: Tulika. صفحة 111.  .
  163. Bowring, Lewin (1893). Haidar Ali and Tipu Sultan and the struggle with the Musalman powers of the south (الطبعة 1974). Delhi: ADABIYAT-I DELLI.  .
  164. Machado 1999، صفحات 94–96
  165. Salomon, H. P. and Sassoon, I. S. D., in Saraiva, Antonio Jose. The Marrano Factory. The Portuguese Inquisition and Its New Christians, 1536–1765 (Brill, 2001), pp. 345–7.
  166. "Goa Inquisition was most merciless and cruel". Rediff.com. 14 September 2005. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 201817 مايو 2016.
  167. Funso S. Afọlayan (2004). Culture and Customs of South Africa. Greenwood. صفحات 78–79.  . مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2020.
  168. Singh, Sherry-Ann (2005). "Hinduism and the State in Trinidad". Inter-Asia Cultural Studies. 6 (3): 353–365. doi:10.1080/14649370500169987. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 202015 يوليو 2016.
  169. Derek R. Peterson; Darren R. Walhof (2002). The Invention of Religion: Rethinking Belief in Politics and History. Rutgers University Press. صفحة 82.  . مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2017.
  170. Paul A. Marshall (2000). Religious Freedom in the World. Rowman & Littlefield. صفحات 88–89.  . مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2017.
  171. Grim, B. J.; Finke, R. (2007). "Religious Persecution in Cross-National Context: Clashing Civilizations or Regulated Religious Economies?". American Sociological Review. 72 (4): 633–658. doi:10.1177/00031224070720040721 يونيو 2017. , Quote: "Hindus are fatally persecuted in Bangladesh and elsewhere."
  172. "Hindus from Pakistan flee to India, citing religious persecution". Washington Post. 2012-08-15. مؤرشف من الأصل في 9 أكتوبر 201815 يوليو 2016.
  173. White, Matthew. "Secondary Wars and Atrocities of the Twentieth Century". Twentieth Century Atlas - Death Tolls and Casualty Statistics for Wars, Dictatorships and Genocides. مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 201901 أكتوبر 2017.
  174. Hasan, Arif; Raza, Mansoor (2009). Migration and Small Towns in Pakistan. IIED.  . مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020.
  175. International Commission Of Jurists, "The Events In Pakistan: A Legal Study By The Secretariat Of The International Commission Of Jurists" 9 (1972), p. 56–57., cited in S. Linton, "Completing the Circle: Accountability for the Crimes of the 1971 Bangladesh War of Liberation," Criminal Law Forum (2010) 21:191–311, p. 243.
  176. Jones, Owen Bennett (2003). Pakistan: Eye of the Storm. Yale University Press. صفحة 170.  . مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2019.
  177. Bose, S. (2011). Dead Reckoning: Memories of the 1971 Bangladesh War. London: Hurst and Co. صفحات 73, 122.
  178. U.S. State Department, Foreign Relations of the United States, 1969–1976, Volume XI, "South Asia Crisis, 1971", page 165
  179. Tinker, Hugh Russell. "History (from Bangladesh)". Encyclopædia Britannica. مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 201311 يونيو 2013.
  180. Kennedy, Senator Edward, "Crisis in South Asia – A report to the Subcommittee investigating the Problem of Refugees and Their Settlement, Submitted to U.S. Senate Judiciary Committee", 1 November 1971, U.S. Govt. Press, page 66. Sen. Kennedy wrote, "Field reports to the U.S. Government, countless eye-witness journalistic accounts, reports of International agencies such as World Bank and additional information available to the subcommittee document the reign of terror which grips East Bengal (East Pakistan). Hardest hit have been members of the Hindu community who have been robbed of their lands and shops, systematically slaughtered, and in some places, painted with yellow patches marked 'H'. All of this has been officially sanctioned, ordered and implemented under martial law from Islamabad."
  181. [1] 26 Hindus beheeaded by Islamist militants in Kashmir نسخة محفوظة 17 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  182. Sinha, Dinesh Chandra, المحرر (2012). ১৯৫০: রক্তরঞ্জিত ঢাকা বরিশাল এবং (باللغة البنغالية). Kolkata: Codex. صفحات 72–77.
  183. Roy, Tathagata (2002). "Appendix: Letter of Resignation of Jogendra Nath Mandal, dated 8 October 1950, Minister of Law and Labour, Government of Pakistan". My People, Uprooted. Kolkata: Ratna Prakashan. صفحة 362.  .
  184. Sharlach, Lisa (2000). "Rape as Genocide: Bangladesh, the Former Yugoslavia, and Rwanda". New Political Science. 22 (1): (89–102), 92–93. doi:10.1080/713687893.
  185. Sajjad 2012، صفحة 225.
  186. Ghadbian 2002، صفحة 111.
  187. Mookherjee 2012، صفحة 68.
  188. "Birth of Bangladesh: When raped women and war babies paid the price of a new nation". مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 2019.
  189. Pashaura Singh (2005), Understanding the Martyrdom of Guru Arjan, Journal of Punjab Studies, 12(1), pages 29–62
  190. Pashaura Singh; Louis E. Fenech (2014). The Oxford Handbook of Sikh Studies. Oxford University Press. صفحات 236–238.  . مؤرشف من الأصل في 20 يونيو 2019. ;
    Fenech, Louis E. (2001). "Martyrdom and the Execution of Guru Arjan in Early Sikh Sources". Journal of the American Oriental Society. American Oriental Society. 121 (1): 20–31. doi:10.2307/606726. ;
    Fenech, Louis E. (1997). "Martyrdom and the Sikh Tradition". Journal of the American Oriental Society. American Oriental Society. 117 (4): 623–642. doi:10.2307/606445. ;
    McLeod, Hew (1999). "Sikhs and Muslims in the Punjab". South Asia: Journal of South Asian Studies. Taylor & Francis. 22 (sup001): 155–165. doi:10.1080/00856408708723379. مؤرشف من الأصل في 20 يونيو 2019.
  191. A Popular Dictionary of Sikhism: Sikh Religion and Philosophy, p.86, Routledge, W. Owen Cole, Piara Singh Sambhi, 2005 نسخة محفوظة 13 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  192. Singh, Kharak (2004). Martyrdom in Sikhism. Institute of Sikh Studies. صفحة 98.  .
  193. According to the Punjabi-English Dictionary, eds. S.S. Joshi, Mukhtiar Singh Gill, (Patiala, India: Punjabi University Publication Bureau, 1994) the definitions of "Ghalughara" are as follows: "holcaust, massacre, great destruction, deluge, genocide, slaughter, (historically) the great loss of life suffered by Sikhs at the hands of their rulers, particularly on 1 May 1746 and 5 February 1762" (p. 293).
  194. Federalism, Nationalism and Development: India and the Punjab Economy, p.26, Routledge, Pritam Singh نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  195. Sardar Singh Bhatia, "Vadda Ghallughara", The Encyclopedia of Sikhism, Volume IV, Patiala, Punjabi University, 1998, pp. 396; Syad Muhammad Latif, The History of Punjab from the Remotest Antiquity to the Present Time, New Delhi, Eurasia Publishing House (Pvt.) Ltd., 1964, p. 283.
  196. State pogroms glossed over. تايمز أوف إينديا. 31 December 2005. نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  197. "Anti-Sikh riots a pogrom: Khushwant". Rediff.com. مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 201823 سبتمبر 2009.
  198. Bedi, Rahul (1 November 2009). "Indira Gandhi's death remembered". BBC. مؤرشف من الأصل في 02 نوفمبر 200902 نوفمبر 2009. The 25th anniversary of Indira Gandhi's assassination revives stark memories of some 3,000 Sikhs killed brutally in the orderly pogrom that followed her killing
  199. Nugus, Phillip (Spring 2007). "The Assassinations of Indira & Rajiv Gandhi". BBC Active. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 202023 يوليو 2010.
  200. "Delhi court to give verdict on re-opening 1984 riots case against Congress leader Jagdish Tytler". مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2014.
  201. Charny, Israel W. (1999). Encyclopaedia of genocide. ABC-CLIO. صفحات 516–517.  . مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 201621 فبراير 2011.
  202. Mukhoty, Gobinda; Kothari, Rajni (1984), Who are the Guilty ?, People's Union for Civil Liberties, مؤرشف من الأصل في 05 سبتمبر 2019,04 نوفمبر 2010 نسخة محفوظة 2 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  203. "1984 anti-Sikh riots backed by Govt, police: CBI". IBN Live. 23 April 2012. مؤرشف من الأصل في 8 أكتوبر 201427 أبريل 2012.
  204. "1984 anti-Sikh riots 'wrong', says Rahul Gandhi". Hindustan Times. 18 November 2008. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 201305 مايو 2012.
  205. Price 2005، صفحة 111
  206. Lapidus 2002، صفحة 6
  207. Khanbaghi 2006، صفحة 6
  208. Khanbaghi 2006، صفحة 15
  209. Sanasarian 2000، صفحة 48
  210. Houtsma 1936، صفحة 100, Volume 2
  211. Boyce 2001، صفحة 148
  212. Lambton 1981، صفحة 205
  213. Boyce 2001، صفحة 152
  214. Shahmardan، صفحة 125
  215. Selbie 1914، صفحة 150
  216. Jackson 1906، صفحة 376
  217. Lambton 1981، صفحة 207
  218. Boyce 2001، صفحة 119
  219. Nigosian 1993، صفحة 37
  220. Sorenson, David. Global Security Watch-Lebanon: A Reference Handbook: A Reference Handbook. ABC-CLIO.  .
  221. Abdul-Rahman, Muhammed Saed. Islam: Questions And Answers — Schools of Thought, Religions and Sects. AMSA Publication Limited.  .
  222. Nisan, Mordechai. Minorities in the Middle East: A History of Struggle and Self-Expression. McFarland.  .
  223. Kayyali, Randa. The Arab Americans. Greenwood Publishing Group.  .
  224. Druze Identity, Religion — Tradition and Apostasy ( كتاب إلكتروني PDF ), shaanan, May 2015, مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 5 أكتوبر 2018
  225. Rebecca Erickson. "The Druze" ( كتاب إلكتروني PDF ). Encyclopedia of New Religious Movements. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 18 مايو 2015.
  226. Moukarim, Moustafa F, About the Faith of The Mo'wa'he'doon Druze, مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2012
  227. Hitti 1924.
  228. Al-Khalidi, Suleiman. "Calls for aid to Syria's Druze after al Qaeda kills 20". Reuters. مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 2015.
  229. "Syria: ISIS Imposes 'Sharia' on Idlib's Druze". مؤرشف من الأصل في 17 سبتمبر 2018.
  230. Barnard, Anne (11 June 2015). "Syrian Druse Reconsider Alliances After Deadly Attack". NYT. مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 201812 يونيو 2015.
  231. "Al-Qaeda Syria branch tries to reassure Druze after shoot-out". Mail Online. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 201627 يوليو 2015.
  232. Elise Labott; Tal Kopan (17 March 2016). "John Kerry: ISIS responsible for genocide". CNN. مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 201917 مارس 2016.
  233. "UN accuses the "Islamic State" in the genocide of the Yazidis" (باللغة الروسية). BBC Russian Service/بي بي سي. 19 March 2015. مؤرشف من الأصل في 08 مارس 202016 أبريل 2015.
  234. "The UN has blamed "Islamic State" in the genocide of the Yazidis". إذاعة أوروبا الحرة. 19 March 2015. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 201616 أبريل 2015.
  235. "الايزيديون : ذاكرة الفرمانات وحصار البنية". صحيفة المدى. مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 201420\10\2014.
  236. د.عمار قربي-الديانة الايزيدية-12ص
  237. أ .د. عبدالفتاح علي البوتاني. "دراسات ومباحث في فلسفة وماهية الديانة الايزيدية". جريدة صوت الاخر. مؤرشف من الأصل في 06 مارس 201620\10\2014.
  238. مهزلة العقل البشري\علي الوردي\ص42
  239. الإيزيدية حقائق وأساطير\زهير كاظم عبود\ ص32
  240. القومية الإيزيدية-232
  241. القومية الإيزيدية-ص 232
  242. [2] - تصفح: نسخة محفوظة 06 أكتوبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  243. صباح كنجي - كتاب عن الفرمانات الإسلامية ضد الأيزيديين ..! - تصفح: نسخة محفوظة 10 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  244. "انعطافات هامة في حياة الأيزيديين - جورج كتن". مؤرشف من الأصل في 01 سبتمبر 2005.
  245. http://www.gundeme.net/arabic/index.php?option=com_content&view=article&id=4105:2013-02-04-12-17-05&catid=35:2010-02-24-17-47-26&Itemid=61
  246. داعش يرتكب مجزرة “فظيعة” ضد الايزيدية ويعدم رجال ويسبي نساء جنوبي سنجار | المستقبل نيوز - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  247. "وفد الايزيديين: المرجع السيستاني قمة في الإنسانية وأشعرنا بالطمأنينة". قناة العالم. الأربعاء 10 سبتمبر 2014 - 14:18 بتوقيت غرينتش. مؤرشف من الأصل في 23\10\2014.
  248. د أسامة مهدي (1\9\2014). "الدولة الإسلامية" ينشر فيديو لمئات الإيزيديين وهم يدخلون الإسلام". ايلاف23\10\2014.
  249. المحرر دريد سلمان (الأربعاء 17 أيلول 2014 10:26). "كتائب "طاووس الملائكة" .. شوكة إيزيدية تنمو لمواجهة دموية "داعش". السومرية28\10\2014.
  250. Clark, Andrew F., & Phillips, Lucie Colvin, "Historical Dictionary of Senegal". ed: 2, Metuchen, New Jersey : Scrarecrow Press (1994) p 265
  251. Anne C. Bailey, African Voices of the Atlantic Slave Trade: Beyond the Silence and the Shame. - تصفح: نسخة محفوظة 16 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  252. M. Darrol Bryant, Rita H. Mataragnon, The Many faces of religion and society (1985), Page 100, https://books.google.com/books?id=kv4nAAAAYAAJ:"African traditional religion went through and survived this type of persecution at the hands of Christianity and Islam..."
  253. Garrick Bailey, Essentials of Cultural Anthropology, 3rd ed. (2013), Page 268, https://books.google.com/books?isbn=1133603564:"Later, during the nineteenth century, Christian missionaries became active in Africa and Oceania. Attempts by Christian missionaries to convert nonbelievers to Christianity took two main forms: forced conversions and proselytizing."
  254. Festus Ugboaja Ohaegbulam, Towards and Understanding of the African Experience (1990), p. 161, https://books.google.com/books?isbn=0819179418:"The role of Christian missionaries are a private interest group in European colonial occupation of Africa was a significant one...Collectively their activities promoted division within traditional African societies into rival factions...the picture denigrated African culture and religion..."
  255. Toyin Falola et al., Hot Spot: Sub-Saharan Africa: Sub-Saharan Africa (2010), p. 7, https://books.google.com/books?isbn=031335972:"A religion of Middle Eastern origin, Islam reached Africa via the northern region of the continent by means of conquest. The Islamic wars of conquest that would lead to the Islamization of North Africa occurred first in Egypt, when in about 642 CE the country fell to the invading Muslim forces from Arabia. Over the next centuries, the rest of the Maghreb would succumb to Jihadist armies...The notion of religion conversion, whether by force or peaceful means, is foreign to indigenous African beliefs...Islam, however, did not become a religion of the masses by peaceful means. Forced conversion was an indispensable element of proselytization."
  256. Black God: The Afroasiatic Roots of the Jewish, Christian, and Muslim Religions, Julian Baldick
  257. "African traditional religion in the modern world", p. 125, by Douglas E. Thomas
  258. موليفي كيتي أسانتي, Mazama, Ama, Encyclopedia of African Religion, SAGE Publications (2008), p. 846, (ردمك ) [3] - تصفح: نسخة محفوظة 18 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  259. أنتا ديوب, The origin of civilization : Myth or reality, (edited and translated by Mercer Cook) Laurence Hill Books (1974), p. 191-9, (ردمك )
  260. "The Wiley-Blackwell Companion to African Religions", 325, by Elias Kifon Bongmba
  261. Warfare in African History (New Approaches to African History) Richard J. Reid, Kindle Edition, location 617
  262. "Visions & Revisions: Selected Discourses on Literary Criticism", p. 176, by Emeka Nwabueze
  263. "Education for Renaissance in Africa- Large Format" by Raphael J.Njoroge, p. 314
  264. "African Traditional Religion Encounters Christianity: The Resilience of a Demonized Religion" by John Chitakure, p. 77

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :