الجوراسي أو الجوراوي (باللاتينية: Jurassic)، وهو ثاني العصور الثلاثة من حقبة الحياة الوسطى ودهر البشائر، امتد من 201.3 ± 0.2 إلى≈ 145 مليون سنة مضت، لمدة 56.3 مليون سنة تقريبا[5][6].[note 1] يسبقه الثلاثي، ويليه الطباشيري. يُعرف الجوراسي بعصر الزواحف. تميزت بدايته بحدث انقراض الثلاثي-الجوراسي. وهناك حدثان آخران للانقراض خلال هذا العصر: انقراض البلنسباخي-التورسي في الجوراسي المبكر، وحدث التيثوني في النهاية؛[9] ولا يصنف كلا الحدثين من ضمن الانقراضات الجماعية "الخمسة الكبار". في بداية الجوراسي، بدأت القارة العظمى بانجيا بالانقسام إلى كتلتين أرضيتين: لوراسيا شمالا، وغندوانا جنوبا. وقد خلقت المزيد من السواحل وتحول المناخ القاري من الجاف إلى رطب، وتبدل العديد من الصحاري القاحلة من العصر الثلاثي إلى غابات مطيرة مورقة.
العصر الجوراسي | |
---|---|
Jurassic | |
الرمز | J |
المقطع النموذجي | جورا |
المستوى الزمني | عصر |
الحقبة | الحياة الوسطى |
-الدهر | البشائر |
علم الطبقات | |
البداية | 201.3 ± 0.2 م.س.مضت |
النهاية | ≈145 م.س.مضت |
المدة | 56.3 م.س تقريبا |
المؤشر الأحفوري |
|
الأقسام الفرعية | |
الجغرافيا القديمة والمناخ | |
نسبة الأكسجين في الغلاف الجوي |
تقريبا 26% حجما[1][2] (130 % من المستوى الحديث) |
نسبة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي |
تقريبا 1950 جزء في المليون[3] (أعلى 7 مرة من مستوى ما قبل الثورة الصناعية) |
نسبة درجة حرارة سطح الأرض |
تقريبا 16.5 درجة مئوية[4] (3 درجات مئوية عن المستوى الحديث) |
أحداث جيوديناميكية | |
|
|
الحيوانات و النباتات | |
رسم تخيلي للجوراسي المتأخر على احد الجزر الكبيرة في حوض ساكسونيا السفلى في شمال ألمانيا. تظهر عينة من صوروبودا الأوروباصور البالغة مع صغيرها والإغوانادون مارا من الأمام. وهناك نوعان في المقدمة الكومبسوغناثس والأركيوبتركس على اليمين.
| |
التطور | |
الأحداث الرئيسية في الجوراسي -205 — – -200 — – -195 — – -190 — – -185 — – -180 — – -175 — – -170 — – -165 — – -160 — – -155 — – -150 — – -145 — – الأحداث الرئيسية في العصر الجوراسي. مراحل وافقت عليها اللجنة الدولية للطبقات. مقياس المحور: منذ ملايين السنين. |
|
(م.س : مليون سنة) |
احتلت الديناصورات محل حيوانات العصر الثلاثي الأرضية وكانت تسيطر عليها أشباه الديناصورات وأركوصورات أشباه التماسيح. وخلال الجوراسي ظهرت أيضا الطيور الأولى، بعد أن تطورت من فرع ديناصورات الوحشية الأرجل. ومن الأحداث الرئيسية الأخرى ظهور السحالي المبكرة، وتطور الثدييات الوحشية، بما فيها المشيميات البدائية. وقامت التماسيح بالانتقال من نمط الحياة في اليابسة إلى المائية. كانت المحيطات تسكنها الزواحف البحرية مثل الإكتيوصورات والبليزوصورات، بينما كانت التيروصورات هي الفقاريات الطائرة المهيمنة.
التسمية
يعود مصطلح "الجوراسي" (Jurassic) نسبة إلى جبال جورا ضمن جبال الألب بالحدود الفرنسية السويسرية، حيث تم تحديد طبقات الحجر الجيري من العصر لأول مرة.
اسم "جورا (Jura)" مشتق من الجذر الكلتية (*jor) من خلال اللغة الغالية (*iuris) التي تعني "جبل مشجر"، التي، نقلت إلى اللاتينية كاسم مكان، وتطورت إلى (Juria) وأخيرًا (Jura).[10][11][12]
في عام 1795 خلال جولة بالحدود الفرنسية السويسرية،[note 2] تعرف ألكسندر فون هومبولت على الأحجار الجيري الرئيسية التي تغطي السلسلة الجبلية لجبال جورا كتشكيل منفصل لم يتم إدخاله في النظام الطبقي القائم الذي حدده أبراهام جوتلوب فيرنر، وسماها "جورا كالكستين (Jura-Kalkstein)" أي ("جورا الحجر الجيري") عام 1799.[note 3][10][11][15]
بعد ثلاثين عامًا، وبالتحديد في عام 1829، نشر عالم الطبيعة الفرنسي ألكسندر برونغنيارت دراسة استقصائية عن التضاريس المختلفة التي تشكل قشرة الأرض. وقد أشار برونغنيارت في كتابه إلى تضاريس جبال جورا باسم (terrains jurassiques) أي "التضاريس الجوراسية"، وبالتالي صاغ ونشر المصطلح لأول مرة.[16]
الأقسام الفرعية
ينقسم الجوراسي إلى ثلاث فترات:المبكر، والأوسط، والمتأخر. وبالمثل في الطبقات للتكوينات الصخرية، ينقسم الجوراسي إلى الأنساق: السفلي، والأوسط، والأعلى، وفي أوروبا يُعرف أيضا باسم: ليسا (Lias)، ودوغر (Dogger)، ومالم (Malm). وقد فصل العالم "ليبولد فون باخ" مصطلح الجوراسي إلى ثلاثة أقسام. والمراحل الحيوانية من الأصغر إلى الأكبر هي:
العصر | الفترة | المرحلة | أهم الأحداث | البداية (م.س.مضت) |
---|---|---|---|---|
الطباشيري | المبكر | البرياسي | أحدث | |
الجوراسي | المتأخر | التيثوني | شاعت عاريات البذور (خاصة المخروطيات، والبنتيات والسيكاد) والسرخسانية. تنوعت الديناصورات مثل الصوروبودا، والكارنوصوريات، والستيغوصوريات وبلغت أكبر حجم لها. أنتشرت الثدييات ولكنها صغيرة وبدائية. ظهور أول الطيور والسحالي. تنوعت الإكتيوصورات والبليزوصورات. كثر كل من ذوات الصدفتين، والأمونيتات، والسهميات. شاعت قنافذ البحر بشكل كبير، جنبا إلى جنب مع زنابق البحر، ونجم البحر، والإسفنجيات، وتربراتوليدا ، والمخطميات وعضديات الأرجل. تفككت بانجيا إلى كل من غندوانا و لوراسيا. تكون جبال نفادان في أمريكا الشمالية. تناقص حركة تكون الجبال السيمرية و الرانتجاتا. مستوى ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي يعادل 3-4 أضعاف مستويات الوقت الحالي (1200-1500 جزء لكل مليون مقارنة ب 400 جزء لكل مليون في هذه الأيام[17][a]). | 152.1 ± 0.9 |
الكيمريدجي | 157.3 ± 1.0 | |||
الأكسفوردي | 163.5 ± 1.0 | |||
الأوسط | الكالوفي | 166.1 ± 1.2 | ||
الباثوني | 168.3 ± 1.3 | |||
الباجوسي | 170.3 ± 1.4 | |||
الأليني | 174.1 ± 1.0 | |||
المبكر | التورسي | 182.7 ± 0.7 | ||
البلنسباخي | 190.8 ± 1.0 | |||
السنموري | 199.3 ± 0.3 | |||
الهتانجي | 201.3 ± 0.2 | |||
الثلاثي | المتأخر | الرهتي | أقدم |
الجغرافيا
انقسمت قارة بانجيا الكبرى خلال فترة الجوراسي المبكر إلى قارتين مستقلتين لوراسيا الشمالية وغندوانا الجنوبية؛ وانفتح خليج المكسيك في الصدع الجديد بين أمريكا الشمالية وما يطلق عليها الآن بشبه جزيرة يوكاتان في المكسيك. كان المحيط الأطلسي الجوراسي الشمالي ضيّقاً نسبياً، بينما المحيط الأطلسي الجنوبي لم ينفتح حتى العصر الطباشيري التالي، عندما تفككت غندوانا.[18] انغلق بحر تيثس، وظهر بحر تيثس الجديد (حوض البحر الأبيض المتوسط)، وكان المناخ دافئاً، وعدم وجود أية أدلة على حدوث تجلد. وكما هي الحال في العصر الثلاثي، لم كن هناك أية يابسة بالقرب من القطبين، ولا غطاء جليدي.
يعتبر السجل الجيولوجي الجوراسي جيد في غرب أوروبا، حيث يشير التسلسل البحري الواسع حتى الوقت الذي غرق فيه جزء كبير من الكتلة الأرضية تحت البحار الاستوائية الضحلة؛ وتشمل الأماكن الشهيرة موقع التراث العالمي للساحل الجوراسي في جنوب إنجلترا والمرسب الأحفوري (اللاغرشتات) للجوراسي المتأخر في مدينتي هولزمادين وسولنهوفن في ألمانيا.[19] وفي المقابل، يعتبر سجل الجوراسي لأمريكا الشمالية هو الأفقر في حقبة الحياة الوسطى، مع بعض النتوءات الصخرية على السطح.[20] على الرغم من أن بحر صندانس الداخلي أبقى الرواسب البحرية في أجزاء من السهول الشمالية من الولايات المتحدة وكندا خلال الجوراسي المتأخر، ومعظم الرواسب المعرضة من هذه الفترة تعتبر قارية، مثل رواسب الطمي لتكوين موريسون.
كان الجوراسي زمن للكيمياء الجيولوجية لبحر الكالسيت المنخفض المغنيسيوم هو الراسب البحري غير العضوي الأساسي لكربونات الكالسيوم. وبالتالي فقد كانت الأراضي الصلبة للكربونات شائعة جدًا، بجانب السرئيات الكالسيتية، والأسمنت الكالسيتي، والحيوانات اللافقارية ذات الهياكل العظمية الكالسيتية.[21] أن أول باثوليتات ضخمة مغروزة في كورديليرا الأمريكية الشمالية كانت مع بداية الجوراسي الأوسط، مسببة تجبل نيفادا.[22] ومن انكشافات الجوراسي المهم التي حدثت أيضا في روسيا، والهند، وأمريكا الجنوبية، و اليابان، وأستراليا والمملكة المتحدة.
في أفريقيا، توزعت طبقات الجوراسي المبكر بنفس أسلوب الطبقات في الثلاثي المتأخر، مع وجود نتوءات أكثر شيوعا في الجنوب وأقل شيوعًا للطبقات الأحفورية تسودها آثار أحفورية في الشمال.[23] مع تقدم الجوراسي، أنتشر في أفريقيا مجموعات أكبر وأكثر من الديناصورات كالصربوديات والأورنيثوبودات.[23] لم تدرس طبقات الجوراسي الأوسط بشكل جيد في أفريقيا.[23] كما أن طبقات الجوراسي المتأخر لم تدرس إلا بشكل ضعيف ما عدا حيوانات تنداغورو المذهلة في تنزانيا.[23] تشبه حياة الجوراسي المتأخر في تنداغورو إلى حد كبير تلك الموجودة في تكوين موريسون غرب أمريكا الشمالية.[23]
بصمة قدم "غيغانديبوس" (Gigandipus) لديناصور في تكوين مونافو من الجوراسي السفلي في موقع اكتشاف الديناصور سانت جورج في جونسون فارم، جنوب غرب يوتا.
العصر البرمي من خلال الطبقات الجوراسية لمنطقة هضبة كولورادو في جنوب شرق ولاية يوتا.
الحيوانات
المائية والبحرية
خلال الجوراسي كانت أكثر أشكال الحياة البحرية تطوراً هي الفقاريات الأولية مثل الأسماك والزواحف البحرية. وتشمل الزواحف البحرية الإكتيوصورات، التي كانت في ذروة تنوعها، والبليزوصورات، وبليوصوريات، والتمساحيات البحرية الأولية التي تملك زعانف بدلاً من الأرجل مثل فصائل التيليوصوريات ومعتدلات الخطم .[24] وتوجد الكثير من السلاحف في البحيرات والأنهار.[25][26]
وفي عالم اللافقاريات، ظهرت مجموعات جديدة، مثل الرودست (مجموعة متنوعة من أشكال الشعاب ذات المصراعين) والسهميات. وظهرت السابيلية الجيرية (الكبيبات ) في الجوراسي المبكر.[27][28] وفي الجوراسي أيضا العديد من مجتمعات المغطاة ومجوفة، وشهدت زيادة كبيرة في الحت الحيوي لأصداف الكربونات والصلبة. وشاعت بشكل خاص أجناس الآثار (أثر أحفوري) الغاستروشانولايت (Gastrochaenolites).[29] خلال الجوراسي يوجد حوالي أربعة أو خمسة من أصل اثني عشر فرع حيوي من العوالق الموجودة في السجل الأحفوري التي إما اجتازت إشعاع تطوري هائل أو أنها ظهرت لأول مرة.[30]
عينات أحفورية من الإكصور (الإكصوريات) في جنوب ألمانيا
احفورة لبطنيات القدم على طائرة لوح من الحجر الجيري في جنوب إسرائيل.
الأرضية
ظلت مجموعة من الزواحف الأركوصورية مهيمنة على الأرض. فقد كان العصر الجوراسي عصرا ذهبيا للديناصورات العاشبة الكبيرة المعروفة باسم الصربوديات (الكاماراصور، والأباتوصور، والديبلودوكس، والبراكيوصور، وغيرها الكثير) التي جابت الأرض في وقت متأخر من العصر؛ كانت مراعيها في مروج السرخس، السيكاد والبينيتيات التي تشبه النخيل،أو النباتات العالية كالصنوبريات، حسب تكيفاتها. وأصغر ديناصورات طيرية الورك العاشبة، مثل الستيغوصور وطيريات القدم الصغيرة الأقل انتشارا، لكنها لعب أدوارا مهمة. وكانت تتعرضت للهجوم من قبل وحشيات الأرجل، مثل السيراتوصور، والميغالوصور، والتورفوصور وألوصور، وكلها تنتمي إلى "سحليات الورك" أحد فروع الديناصورات.[31]
ومن ضمن الغطاء الحي كانت هناك أنواع مختلفة من الثدييات البدائية، وكذلك سحليات ثلاثية الأسنان الشرفية الشبيهة منقاريات الرأس، و البرمائيات الملساء البدائية. وتطورت بقية البرمائيات الملساء في هذا العصر، ونتج عنها أول سلمندر وعديمات الأرجل.[32]
ديبلودوكس، وصل طولها إلى أكثر من 30 م، كان من الصوروبودات الشائعة خلال الجوراسي المتأخر.
تصوير للبيئة الجوراسية المبكرة محفوظة في سانت جورج (يوتا) موقع اكتشاف الديناصورات في مزرعة جونسون، فيها دايلوفوصور ويثرلي يشبه الطائر وهو في وضعية الاستراحة.
كان الألوصور أحد أكبر الحيوانات المفترسة الأرضية خلال الجوراسي.
الستيغوصور احد أكثر الأجناس التي يمكن التعرف عليها من الديناصورات، عاشت منتصف حتى أواخر العصر الجوراسي.
الفقاريات الهوائية
خلال الجوراسي المتأخر، تطورت الطيور البدائية، مثل الأركيوبتركس، من الديناصورات الصغيرة جوفاء الذيل. و في الهواء، شاعت التيروصورات الضخمة؛ وحكمت السماء، ولم تكن هذه الفصيلة من الزواحف من الديناصورات، وكانت تتغذى على الأسماك في البحار الواسعة بمناقيرها الطويلة التي لها أسنان مدببة. وخرجت منها مجموعة جديدة، كالتروداكتيليات، من بينها التيروداكتيلوس البارزة، التي كانت الموجودة في شرق أفريقيا، وإنجلترا وفرنسا. ومن صفاتها أن ذيلها قصير جدا، ورأسها كبير ورقبتها أطول من التيروصورات الترياسية. وشغلت تلك الكائنات العديد من الأدوار البيئية التي اتخذتها طيور الزمن الحالي،[33] وربما نتج منها بعض أكبر الحيوانات الطائرة في جميع العصور.[34][35]
طائر فجري، عاش في أواخر الجوراسي، قد يكون ديناصور طيريات الأجنحة البدائي المعروف حتى الآن، وهو واحد من اقدم الطيور الموجودة حتى الآن.
النباتات
خفت الظروف القارية القاحل التي تميز بها العصر الثلاثي بشكل مطرد خلال الجوراسي، وخاصة عند خطوط العرض العلوية؛ وسمح المناخ الرطب الدافئ بجعل الغابات الخصبة تغطي أجزاء كبيرة من المناطق.[36] تنوعت عاريات البذور بشكل نسبي خلال الجوراسي.[30] وسيطرت المخروطيات على النباتات، كما حدث في العصر الثلاثي. وكانت أكثر المجموعات تنوعا لتشكل غالبية الأشجار الكبيرة.
شملت فصائل المخروطيات المزدهرة خلال الجوراسي كل من الأروكارية، والسيفالوتكساسيات ، والصنوبرية، والمعلاقية، والطقسوسية، والطقسودية .[37] هيمنت فصيلة التشيروليبيديا المخروطية المنقرضة في حقبة الحياة الوسطى على النباتات الموجودة في مجال خطوط العرض السفلية، كما فعلت شجيرات البينيتيات.[38] وشاعت أيضا نباتات السيكاد الشبيهة بالنخيل، كذلك نباتات الجنكة و سرخس الدكسونية في الغابات.[30] وقد تكون السراخس الصغيرة هي المهيمنة على الغطاء الحي. وتعتبر سرخس بذور الكيتونية مجموعة أخرى من النباتات المهمة خلال هذا الوقت ويعتقد أنها كانت شجيرة بحجم شجرة صغيرة.[39] كانت الجنكة شائعة من خطوط العرض الوسطى حتى العليا الشمالية.[30] في نصف الكرة الجنوبي، كانت نباتات المعلاقية متفوقة بشكل خاص ، بينما الجنكة والتشيكانوفسكية كانت نادرة.[36][38]
في المحيطات، ظهرت الطحلبيات المرجانية الحديثة لأول مرة.[30] ومع ذلك، فقد كانت جزءا من الانقراض الكبير الآخر الذي حدث خلال الفترة الزمنية الرئيسية التالية.
في الثقافة الشعبية
منذ أوائل عقد 1990، تم تعميم مصطلح "الجوراسي" من قبل العلامة التجارية الإعلامية (الحديقة الجوراسية)، الذي بدأ في عام 1990 برواية تحمل نفس الأسم لمايكل كرايتون عن نفس العنوان وتم إعداد فيلم لذلك، صدر لأول مرة في عام 1993.
مقالات ذات صلة
المراجع
ملاحظات
- تم اقتراح العمر 140 مليون سنة للجوراسي-الطباشيري بدلاً من 145 مليون سنة في عام 2014 بناءً على دراسة طبقية لتكوين فاك مورتا في حوض نيوكوين،الأرجنتين.[7] يرى فيكتور ألبرتو راموس أحد مؤلفي الدراسة الذين اقترحوا العمر بحدود 140 مليون سنة أن الدراسة "خطوة أولى" نحو تغيير العمر رسميا في الاتحاد الدولي للعلوم الجيولوجية.[8]
- "Ich hatte mich auf einer geognostischen Reise, die ich 1795 durch das südliche Franken, die westliche Schweiz und Ober-Italien machte, davon überzeugt, daß der Jura-Kalkstein, welchen Werner zu seinem Muschelkalk rechnete, eine eigne Formation bildete. In meiner Schrift über die unterirdischen Gasarten, welche mein Bruder Wilhelm von Humboldt 1799 während meines Aufenthalts in Südamerika herausgab, wird der Formation, die ich vorläufig mit dem Namen Jura-Kalkstein bezeichnete, zuerst gedacht." ('في جولة جيولوجية قمت بها عام 1795 خلال جنوب فرنسا، غرب سويسرا وأعلى إيطاليا، أقنعت نفسي بأن حجر جورا الجيري الذي أدرجها فيرنر في قشرة الحجر الجيري، كونت تشكيل منفصل. في أوراقي عن أنواع الغازات الجوفية، التي نشرها أخي فيلهلم فون هومبولت عام 1799 أثناء إقامتي في أمريكا الجنوبية، التشكيلة، التي حددتها مؤقتا باسم "جورا الحجر الجيري"، تم تخيلها لأول مرة.')[13]
- "[…] die ausgebreitete Formation, welche zwischen dem alten Gips und neueren Sandstein liegt, und welchen ich vorläufig mit dem Nahmen Jura-Kalkstein bezeichne." '... التكوين الواسع بين الجبس القديم والحجر الرملي الأحدث والذي حددته مؤقتا باسم "جورا الحجر الجيري.'[14]
الاقتباسات
- Image:Sauerstoffgehalt-1000mj.svg
- File:OxygenLevel-1000ma.svg
- Image:Phanerozoic Carbon Dioxide.png
- Image:All palaeotemps.png
- "International chronostratigraphic chart v2018/08" ( كتاب إلكتروني PDF ) (باللغة الإنجليزية). .
- Global Boundary Stratotype Section and Point (GSSP) of the International Commission of Stratigraphy.نسخة محفوظة 10 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Vennari et al. 2014، صفحات 374-385.
- Jaramillo 2014.
- Hallam 1986، صفحات 765-768.
- Hölder 1964.
- Arkell 1956.
- Rollier 1903.
- von Humboldt 1858، صفحة 632.
- von Humboldt 1799، صفحة 39.
- Pieńkowski et al. 2008، صفحات 823–922.
- Brongniart 1829.
- Royer, Dana L. (2006). "[[CO2]]-forced climate thresholds during the Phanerozoic" ( كتاب إلكتروني PDF ). Geochimica et Cosmochimica Acta. 70 (23): 5665–75. Bibcode:2006GeCoA..70.5665R. doi:10.1016/j.gca.2005.11.031. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 27 سبتمبر 201906 أغسطس 2015.
- Scotese 2003.
- "Land and sea during the Jurassic". urweltmuseum.de. مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 2007.
- "The North American Tapestry of Time and Terrain: Jurassic Rocks - 208 to 146 million years ago". nationalatlas.gov. مؤرشف من الأصل في 15 يوليو 2007.
- Stanley & Hardie 1998.
- Monroe & Wicander 1997، صفحة 607.
- Jacobs 1997، صفحات 2-4.
- Motani 2000.
- Wings et al. 2012، صفحات 925-935.
- Gannon 2012.
- Vinn & Mutvei 2009، صفحات 286-296.
- Vinn, ten Hove & Mutvei 2008، صفحات 295–301.
- Taylor & Wilson 2003، صفحات 1-103.
- Kazlev 2002.
- Haines 2000.
- Carroll 1988.
- Feduccia 1996.
- Witton, Martill & Loveridge 2010، صفحات 79-81.
- Witton 2016.
- Haines 2000، صفحة 65.
- Behrensmeyer et al. 1992، صفحة 349.
- Behrensmeyer et al. 1992، صفحة 352.
- Behrensmeyer et al. 1992، صفحة 353.
المصادر
- Arkell, W.J. (1956). . Edinburgh: Oliver & Boyd.
- Behrensmeyer, A.K.; Damuth, J.D.; DiMichele, W.A.; Potts, R.; Sues, H.D.; Wing, S.L., المحررون (1992). Terrestrial Ecosystems through Time: the Evolutionary Paleoecology of Terrestrial Plants and Animals. Chicago: University of Chicago Press. .
- Brongniart, Alexandre (1829). Tableau des terrains qui composent l'écorce du globe ou essai sur la structure de la partie connue de la terre [Description of the Terrains that Constitute the Crust of the Earth or Essay on the Structure of the Known Lands of the Earth] (باللغة الفرنسية). Strasbourg. مؤرشف من الأصل في 04 مايو 2019 – عبر Gallica.
- Carroll, R. L. (1988). . New York: WH Freeman. .
- Feduccia, A. (1996). . New Haven: Yale University Press. .
- Gannon, Megan (31 October 2012). "Jurassic turtle graveyard found in China". cbsnews.com. مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 201910 أكتوبر 2019.
- Haines, Tim (2000). . New York: Dorling Kindersley. .
- Hallam, A. (1986). "The Pliensbachian and Tithonian extinction events". Nature. 319 (6056): 765–768. Bibcode:1986Natur.319..765H. doi:10.1038/319765a0.
- Hölder, H. (1964). Jura – Handbuch der stratigraphischen Geologie (باللغة الألمانية). IV. Stuttgart: Enke-Verlag.
- Jacobs, Louis, L. (1997). "African Dinosaurs". In Currie, Phillip J.; Padian, Kevin (المحررون). Encyclopedia of Dinosaurs. Academic Press.
- Jaramillo, Jessica (March–April 2014). "Entrevista al Dr. Víctor Alberto Ramos, Premio México Ciencia y Tecnología 2013" (باللغة الإسبانية). Vol. 17 no. 66. مؤرشف من الأصل في 06 نوفمبر 2018.
Si logramos publicar esos nuevos resultados, sería el primer paso para cambiar formalmente la edad del Jurásico-Cretácico. A partir de ahí, la Unión Internacional de la Ciencias Geológicas y la Comisión Internacional de Estratigrafía certificaría o no, depende de los resultados, ese cambio.
- Kazlev, M. Alan (2002). "Palaeos Mesozoic: Jurassic: The Jurassic Period". Palaeos. مؤرشف من الأصل في 05 يناير 2006January 8, 2006.
- Pieńkowski, G.; Schudack, M.E.; Bosák, P.; Enay, R.; Feldman-Olszewska, A.; Golonka, J.; Gutowski, J.; et al. (2008). "Jurassic". In McCann, T. (المحرر). The Geology of Central Europe. Mesozoic and Cenozoic. London: Geological Society.
- Rollier, L. (1903). "Das Schweizerische Juragebirge". Sonderabdruck aus dem Geographischen Lexikon der Schweiz (باللغة الألمانية). Attinger, Neuenburg: von Gebr.
- Monroe, James S.; Wicander, Reed (1997). (الطبعة 2nd). Belmont: West Publishing Company. .
- Motani, R. (2000). "Rulers of the Jurassic Seas". Scientific American. Vol. 283 no. 6. doi:10.1038/scientificamerican1200-52.
- Scotese, Christopher R. (2003). "Pangea Begins to Rift Apart". scotese.com. مؤرشف من الأصل في 20 سبتمبر 201910 أكتوبر 2019.
- Stanley, S.M.; Hardie, L.A. (1998). "Secular oscillations in the carbonate mineralogy of reef-building and sediment-producing organisms driven by tectonically forced shifts in seawater chemistry". Palaeogeography, Palaeoclimatology, Palaeoecology. 144 (1–2): 3–19. Bibcode:1998PPP...144....3S. doi:10.1016/s0031-0182(98)00109-6.
- Taylor, P.D.; Wilson, M.A. (2003). "Palaeoecology and evolution of marine hard substrate communities" ( كتاب إلكتروني PDF ). Earth-Science Reviews. 62 (1): 1–103. Bibcode:2003ESRv...62....1T. doi:10.1016/s0012-8252(02)00131-9. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 25 مارس 2009.
- Vennari, Verónica V.; Lescano, Marina; Naipauer, Maximiliano; Aguirre-Urreta, Beatriz; Concheyro, Andrea; Schaltegger, Urs; Armstrong, Richard; Pimentel, Marcio; Ramos, Victor A. (2014). "New constraints on the Jurassic–Cretaceous boundary in the High Andes using high-precision U–Pb data". Gondwana Research. 26 (1): 374–385. Bibcode:2014GondR..26..374V. doi:10.1016/j.gr.2013.07.005.
- Vinn, O.; ten Hove, H.A.; Mutvei, H. (2008). "On the tube ultrastructure and origin of calcification in sabellids (Annelida, Polychaeta)". Palaeontology. 51 (2): 295–301. doi:10.1111/j.1475-4983.2008.00763.x. مؤرشف من الأصل في 02 أكتوبر 2018.
- Vinn, O.; Mutvei, H. (2009). "Calcareous tubeworms of the Phanerozoic" ( كتاب إلكتروني PDF ). Estonian Journal of Earth Sciences. 58 (4): 286–296. doi:10.3176/earth.2009.4.07. . مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 09 أغسطس 2017.
- von Humboldt, Alexander (1799). Ueber die unterirdischen Gasarten und die Mittel, ihren Nachteil zu vermindern, ein Beitrag zur Physik der praktischen Bergbaukunde [On the types of subterranean gases and means of minimizing their harm, a contribution to the physics of practical mining] (باللغة الألمانية). Braunschweig: Vieweg. مؤرشف من الأصل في 07 يوليو 2014.
- von Humboldt, Alexander (1858). Kosmos (باللغة الألمانية). 4. Stuttgart: Cotta. صفحة 632. مؤرشف من الأصل في 29 مارس 2020 – عبر HathiTrust.
- Wings, Oliver; Rabi, Márton; Schneider, Jörg W.; Schwermann, Leonie; Sun, Ge; Zhou, Chang-Fu; Joyce, Walter G. (2012). "An enormous Jurassic turtle bone bed from the Turpan Basin of Xinjiang, China". Naturwissenschaften. 114 (11): 925–935. Bibcode:2012NW.....99..925W. doi:10.1007/s00114-012-0974-5. PMID 23086389.
- Witton, Mark P.; Martill, David M.; Loveridge, Robert F. (2010). "Clipping the Wings of Giant Pterosaurs: Comments on Wingspan Estimations and Diversity". Acta Geoscientica Sinica. 31 (Supp 1): 79–81.
- Witton, Mark P. (23 June 2016). "Why the giant azhdarchid Arambourgiania philadelphiae needs a fanclub". markwitton-com.blogspot.com. مؤرشف من الأصل في 28 مايو 2018.
مزيد من القراءة
- Mader, Sylvia (2004). (الطبعة eighth).
- Ogg, Jim (June 2004). Overview of Global Boundary Stratotype Sections and Points (GSSP's). International Commission on Stratigraphy. صفحة 17.
- Stanley, S.M.; Hardie, L.A. (1999). "Hypercalcification; paleontology links plate tectonics and geochemistry to sedimentology". GSA Today. 9: 1–7.
وصلات خارجية
العصر الجوراسي | |||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
المبكر | الأوسط | المتأخر | |||||||||||
الهتانجي | السنموري | البلنسباخي | التورسي | الأليني | الباجوسي | الباثوني | الكالوفي | الأكسفوردي | الكيمريدجي | التيتوني |
دهر البشائر | |||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
حقبة الحياة القديمة | حقبة الحياة الوسطى | حقبة الحياة الحديثة | |||||||||
الكامبري | الأوردفيشي | السيلوري | الديفوني | الفحمي | البرمي | الثلاثي | الجوراسي | الطباشيري | الباليوجين | النيوجيني | الرباعي |
موسوعات ذات صلة :