الرئيسيةعريقبحث

نقد القرآن


☰ جدول المحتويات


أوّل الأشخاص الذين نقدوا القرآن وما جاء فيه كان وثنيو قريش، وقد اعتبروه شعرًا يتلوه نبي الإسلام محمد وإن ليس له أي مصدر إلهي، وقالوا أنه يصله بإلهام شيطان الشعر، حيث كان العرب يتوهمون أن لكل شاعر شيطانًا من الجن يقول الشعر على لسانه.[1] وقال بعض الأشخاص، مثل النضر بن الحارث أن محمدًا كان ينقل أقوال الفرس من قصص ملوكهم وعقائدهم وخرافاتهم ولم يأخذ من الوحي شيئًا.[2]

وُصف القرآن، وهو نص مقدس للإسلام، بأنه روايات خيالية من قبل العديد من الباحثين.[3][4][5] وقد انتقد العلماء والباحثين نصوص القرآن حول خلق الكون والأرض، وأصول الحياة البشرية، وعلم الأحياء، وعلوم الأرض، وما إلى ذلك، باعتبارها تحتوي على مغالطات غير علمية، ومن المحتمل أن تتناقض مع نظريات علمية متطورة.[6][7][8] وقال العديد من العلماء أن القرآن يفتقر إلى الوضوح على الرغم من وصف نفسه كتابًا واضحًا.[9][10][11][12][13]

تاريخ

أيقونة عربية للقديس يوحنا الدمشقي، أوّل من نقد القرآن بشكل رسمي.

وبعد انتشار الإسلام في بلاد الشام والعراق ومصر، ظهر أشخاص من أبناء تلك المناطق وانتقدوا القرآن وما جاء فيه، ومن أبرز هؤلاء القديس يوحنا الدمشقي، المعروف أيضًا باسم "دفّاق الذهب"، فقد سارع بالعكوف على القرآن تفلية ونبشًا،[14] وانتهى إلى رأي مفاده أن الإسلام يُعتبر طائفة مسيحية مهرطقة.[15][16] وقد اعتبر يوحنا الدمشقي أن الراهب النسطوري بحيرى ساعد محمدًا على كتابة القرآن وكذلك حال ورقة بن نوفل، نافيًا مصدره الإلهي وقدسيته، لا سيما وأن الآريوسية والنسطورية كانتا تعتبران من الطوائف المهرطقة، واعتبر أن المشابهة بينه وبين نصوص الكتاب المقدس إنما هي مشابهة ضحلة بما قلَّتْ قيمته من أسفار العهدين القديم والجديد.[17] وبعد يوحنا الدمشقي جاء عدد من الأشخاص الذين نكروا ألوهية المصدر القرآني، مستندين في ذلك في كثير من الأحيان على ما خلص إليه الدمشقي، ومن هؤلاء بارشو لوميو الرهاوي، الذي عاش في القرن الثاني عشر، وقد تركزت جدليّة الأخير في أخذ النبي محمد القرآن عن الراهب بحيرى النسطوري، وقال في هذا المجال:

" فعندما شهد ذلك الراهب الفاسق سذاجة القوم رأى أن يمنحهم عقيدة وشريعة على غرار مذهب آريوس وغيره من ألوان الكفر والزندقة التي حرم من أجلها فراح يسطر كتابًا هو الذي يسمونه القرآن، وهو شريعة الله ناثرًا فيه كل ما أودع من مروق وعند ذلك أعطى كتابه لتلميذه "مؤمد" وأبلغ أولئك البلهاء أن ذلك الكتاب أُنزل على محمد من السماء حيث كان في حفظ جبريل الملك فصدقوه فيما قال، وبذلك مكّن الراهب لذلك القانون الجديد.[18] "

يقول الراهب، أو الأسقف، بولس الأنطاكي في رسالة إلى أحد المسلمين أن العالم ليس بحاجة إلى القرآن إذ جاءت التوراة بشريعة العدل وجاء الإنجيل بشريعة الفضل، ولا يتبقى بعدهما جديد يحتاج الناس إليه،[19] وأبرز مآخذه على القرآن هو ما جاء فيه من أنه ناسخ للتوراة والإنجيل، فقال بأن ذلك «لا يجوز لقائل أن يقوله لأن كتبنا قد جاز عليها من نحو ستمائة سنة وصارت في أيدي الناس يقرؤونها باختلاف ألسنتهم».[20]

العصور الوسطى

يُعَدُّ ابن كمونة اليهودي أول مجادل تنصيري من اليهود ضد القرآن، وقد ضمّن جدلياته ضد القرآن في كتابه تنقيح الأبحاث للملل الثلاث، فعقد فصلا للقرآن أورد فيه خمسة عشر اعتراضًا على القرآن، منها ثلاثة تتعلق بأصالته، فقال أن القرآن يجوز أن يكون قد أنزل إلى نبي آخر دعا محمدًا أولاً إلى دينه وإلى هذا الكتاب فأخذه محمد منه وقتله،[21] وإنه يُحتمل أن محمدًا طالع في كتب من تقدمه أو سمعها فانتخب أجودها، وضمّ البعض إلى البعض،[21] ولعلّه سمع ذلك من أهل الكتاب من مسيحيين ويهود في الشام وشبه الجزيرة العربية.[22] و

العصور الحديثة

في العصر الحالي ظهر باحثون وكتّاب نقدوا القرآن بعدّة طرق، ومن هؤلاء عبد الله عبد الفادي، الذي رصد في كتابه "هل القرآن معصوم؟" عدّة مصادر بشرية للنص القرآني، أبرزها أشعار امرؤ القيس الجاهلي، الذي توفي قبل ميلاد محمد بثلاثين سنة، وكانت له قصيدة مشهورة تشبه بعض أبياتها بعض الآيات القرآنية، مثل: "دنت الساعة وانشق القمر" التي يُقابلها "اقتربت الساعة وانشقَّ القمر"،[2] كما يعتبر عبد الفادي أن النبي محمد أخذ عدد من الموضوعات التي تعود بأصلها إلى مؤلفات يهودية ومسيحية وأدرجها بالقرآن.[2] كما انتقد مفكرون غربيون القرآن على ما ورد به من إباحة ضرب الرجل لزوجته إذا لم تتعظ واستمرت بعصيانه، وعلى فرضه الجهاد وغير ذلك من الأمور، التي تتعارض بشكل خاص مع أسلوب حياة الغربيين المعاصرة.

هناك عدد من العلماء الذين يُعارضون فكرة وجود إعجاز علميّ في القرآن، قائلين أنه ليس بكتاب علوم، ومن أبرز الذين قالوا بذلك أبو الريحان البيروني، الذي وضع القرآن في تصنيف خاص به وحده، وقال أنه "لا يتدخل في شأن العلم ولا يُخالطه"،[23][24] ومن الأسباب التي جعلت البيروني وغيره من علماء عصره، ومن تلاهم، يقولون بعدم وجود إعجاز علمي في القرآن، وجود عدّة تفسيرات علمية لظاهرة طبيعية وحيدة، فالعلم دائمًا ما يتغير والنظريات دائمًا ما تتبدل وتُدحض، فلا يمكن القول بصحة إحداها طيلة الزمن.[23] .[23][25] وأعتبر العديد من الباحثين والعلماء أن الإعجاز العلمي ما هو الاّ إعجاز لغوي لا صلة له بالعلوم ويصنّف ضمن العلوم الزائفة.[26]، كما أدرج عدد من العلماء والمجلات العلمية المختصة الإعجاز العلمي في القرآن ضمن المنهج الديني وليس المنهج العلمي وأعتبر خارج نطاق البحث العلمي،[27][28] حيث يعتبرونه منهجاً يخالف المنهجية العلمية.[29][30] وتعرضت حركة ربط الدين بالعلوم الحديثة التي يتبعها عدد من كتاب الإعجاز العلمي لإنتقادات واسعة من قبل علماء وباحثين غربيين معتبرين هذه المنهجية غير موضوعية وغير علمية.[31][32][33] كما وتم انكار بعض المعجزات التي يعتبرها المسلمون إعجاز علمي مثل انشقاق القمر.[34][35] بالمقابل، أدرجت مجلة سكبتك المختصة بتعليم العلوم ومجلات علمية أخرى ما يتعلق بالإعجاز والمعجزات المنصوص بها في المعتقدات وما يخالف المنهجية العلمية ضمن العلوم الزائفة.[29][30]المجتمع العلمي ينظر للمعجزات على أنها نوع من المغالطات والترويج الديني ولا تختلف كثيراً عن العلم الزائف. يقول فيتالي غينزبورغ في كتابه "About Science, Myself and Others":[36]

«بالنسبة لي فإن الديانة (التي تعتقد بالمعجزات) والعلم الزائف (كالتنجيم) متشابهان.»

في الوجه الآخر، يقف بعض علماء التفسير في دور محايد لا يستطيعون الجزم بشرعية علوم الإعجاز أم إنكار شرعيتها،[37] بينما يرفض آخرون تقبل هذا النوع من العلوم رفضا قاطعاً ويرون بأن الكثير من أساليب البحث في الإعجاز العلمي في القرآن ليس سوى نوعاً من الترويج الديني والذي يندرج ضمن إطار العلوم الزائفة.

ادعاء الأصل الإلهي

رفض النقاد الفكرة القائلة بأن القرآن هو كتاب مثالي وأعجوبي ولا يمكن تقليده كما هو مذكور في القرآن نفسه.[38] فعلى سبيل المثال، كتب الموسوعة اليهودية من عام 1901 إلى عام 1906: "إن اللغة القرآنية يعتبرها المسلمون نموذجًا مثاليًا منقطع النظير. لكن النقاد يجادلون في أنه يمكن العثور على الخصائص المميزة في النص. على سبيل المثال، لاحظ النقاد أن الجملة التي يقال فيها شيء ما عن الله يتم اتباعها في بعض الأحيان على الفور بآخر يكون فيه الله هو المتحدث (مثال على ذلك سورة النحل آية 81، وسورة النمل آية 61، وسورة لقمان آية 9 وسورة الزخرف آية 10) والعديد من الخصائص في المواقف من الكلمات هي نتيجة لضرورة قافية (سورة الحاقة آية 31 وسورة المدثر آية 3)، في حين أن استخدام العديد من الكلمات النادرة والأشكال الجديدة يمكن أن يعزى إلى نفس السبب (سورة مريم في الآيات 8 و9 و11 و16".[39] والأكثر خطورة هي عدم الدقة الواقعية. على سبيل المثال، تدعي سورة الفرقان في الآية 53 أنه لا يتم خلط المياه العذبة والمياه المالحة. في حين قد تكون هناك حالات تختلط فيها ببطء، فإن كل نهر (مياه عذبة) يصل إلى المحيط سوف يمتزج بالماء المالح. وتسمى هذه المناطق من الاختلاط مصبات الأنهار (على سبيل المثال عند مصب نهر ريو دي لا بلاتا).

وفقا للموسوعة اليهودية "فإن اعتماد محمد على معلميه اليهود أو على ما سمع به من الحجاج اليهودي والممارسات اليهودية أصبح الآن يتم الاعتراض عليه بشكل عام".[39] ويعتقد جون ونسبرو أن القرآن هو تنقيح في جزء آخر من الكتب المقدسة، ولا سيما الكتاب المقدس اليهودي المسيحي.[40] كتب هربرت بيرج "على الرغم من إدراج جون وانسبرو الحريص جداً في المؤهلات الحذرة مثل " التخمينية "و "المؤقت بشكل مؤكد"، فقد أدان البعض أعماله، ولا شك في أن بعض ردود الفعل السلبية هذه ترجع إلى راديكالية... وقد احتضنت أعمال وانسبرو بشكل كامل من قبل قلة من الناس، وقد استخدمها الكثيرون بطريقة مجزأة، والعديد منهم يثنون على رؤياه وأساليبه، إن لم يكن كل استنتاجاته".[41] ذكر الفقهاء وعلماء الدين المبكرين بعض التأثير اليهودي ولكنهم أيضًا أن المواقع التي تبدو على هذا النحو، ينظر إليها على أنها تحطيم أو تمييع للرسالة الأصلية. يصف برنارد لويس هذا الأمر بأنه "شيء مثل ما كان يسمى في التاريخ المسيحي هرطقة تهويدية".[42] وفقا لموشيه شارون، فإن قصة محمد درس هلى يد معلمون يهود هي أسطورة تطورت في القرن العاشر الميلادي.[43] ووصف فيليب شاف القرآن بأنه "يحتوي على العديد من المقاطع من الجمال الشعري والحماسة الدينية والاستشارية الحكيمة، ولكنه مختلط بالسخفات والتلفيات والصور المنفردة والشهوات المتدنية".[44]

ومن الانتقادات الأخرى التي وجهت:

  • يحتوي القرآن على آيات يصعب فهمها أو يتناقض معها.[45]
  • هناك قصة أن الشيطان قام بخداع محمد في مدح الأصنام القريشية والمعروفة باسم الآيات الشيطانية. إلا أن النص ضعيف بشكل لا يصدق ولا يوجد مصدر صحيح يشير إلى أن هذا الادعاء صحيح.[46]
  • بعض الروايات عن تاريخ الإسلام تقول أن هناك آيتان من القرآن تزعم أن محمد أضافها عندما خدع الشيطان (في حادثة تعرف باسم "قصة الرافعات"، زالتي يشار إليها فيما بعد باسم "آيات شيطانية"). وثم تم سحب هذه الآيات بناء على طلب الملاك جبرائيل.[47][48]
  • ادعى مؤلف كتاب اعتذار الكندي عبد المسيح بن إسحاق الكندي (لا ينبغي الخلط بينه وبين الفيلسوف الشهير الكندي) أن الروايات في القرآن كانت "متلوية ومختلطة" وأن هذا كان "دليل على أن العديد من الأيدي المختلفة كانت تعمل فيه، وتسببت في تناقضات، مضيفاً أو قطع كل ما يحلو لهم أو يكرهونه".[49]
  • لم يستطع صحابة محمد أن يوافقوا على أي السور كانت جزءًا من القرآن وغير ذلك. اثنان من أشهر الصحابة هما ابن مسعود وأوباي بن كعب.[50]

وفقاً لبرفسور موشيه شارون، المتخصص في الكتابة العربية، فإن الأساطير عن كون محمد لديه عشرة معلمين يهود تطورت في القرن العاشر الميلادي:

«"في معظم نسخ الأساطير، يظهر عشرة رجال حكماء أو شخصيات يهودية، انضموا إلى محمد واعتنقوا الإسلام لأسباب مختلفة. في قراءة جميع النصوص اليهودية، يستشعر المرء خطر انقراض الشعب اليهودي، وكان هذا التهديد المشؤوم. التي حثت هؤلاء الحكماء على التحول ... "[43]»

مصادر سابقة

يؤكد غونتر لويلينغ أن ثلث القرآن له أصول مسيحية قبل الإسلام.[51] ويعتقد غرد روديغر بوين بالمثل ويشير إلى أنّ بعض المواضيع في القرآن تعود إلى مصادر تسبق حياة محمد.[52]

يقول الباحث أودجبورن ليرفيك "لقد تأثر القرآن والحديث النبويّ بوضوح بالمسيحية غير القانونية (السائدة) التي كانت سائدة في شبه الجزيرة العربية وكذلك في الحبشة" قبل الإسلام.[53]

عند النظر إلى قصص يسوع الموجودة في القرآن، توجد بعض الموضوعات في مصادر تعود إلى عصور ما قبل الإسلام مثل إنجيل الطفولة عن المسيح.[54] ويماثل الكثير من المواد القرآنية حول اختيار وتربية مريم جزءًا كبيرًا من إنجيل يعقوب،[55] كما تُذكر معجزة شجرة النخيل وتيار الماء الموجود في إنجيل متى المنحول.[55] في إنجيل متى المنحول، تم سرد الهرب إلى مصر على نحو مشابه لكيفية العثور عليها في المصادر الإسلامية،[55] مع وجود ترجمات سريانية لإنجيل يعقوب والطفولة في مصادر ما قبل الإسلام.[55]

يعتقد المورخ جون وانسبرو أنَّ القرآن هو تنقيح لجزء من الكتب المقدسة الأخرى، ولا سيما الكتاب المقدس اليهودي المسيحي..[11][40] وكتب هربرت بيرج "على الرغم من إدراج جون وانسبرو الحريص جداً في المؤهلات الحذرة مثل " التخمينية "و "المؤقت بشكل مؤكد"، فقد أدان البعض أعماله، ولا شك في أن بعض ردود الفعل السلبية هذه ترجع إلى راديكالية... وقد احتضنت أعمال وانسبرو بشكل كامل من قبل قلة من الناس، وقد استخدمها الكثيرون بطريقة مجزأة، والعديد منهم يثنون على رؤياه وأساليبه، إن لم يكن كل استنتاجاته".[56] أدت دراسة جغرد روديغر بوين لمخطوطات القرآن القديمة إلى استناج إلى أن بعض النصوص القرآنية ربما كانت موجودة قبل مائة عام من ظهور محمد.[57] ويقول نورمان جيزلر أن اعتماد القرآن على المصادر الموجودة سابقًا هو دليل على أن أصوله بشريَّة بحتة.[12]

بحسب المورخ ابن إسحاق، والذي جمع التقاليد الشفوية التي شكلت أساس السيرة الذاتية لمحمد، أيضاً أادعى أنه نتيجة لهذه المناقشات، تم الكشف عن القرآن بمعالجة كل هذه الحجج - مما أدى إلى استنتاج أن محمد قد أدرج حكايات يهودية مسيحية سمعها من أشخاص آخرين.

خلصت دراسة لتقارير من قبل كلود جيليو إلى احتمال احتواء أجزاء كاملة من السور المكية على عناصر من مصادر في الكتاب المقدس وما بعد الكتاب المقدس وغيرها من المصادر.[58] كان أحد هذه التقارير والمخُبرين المحتملين لمحمد هو العبد المسيحي المذكور في صحيح البخاري الذي أطلق عليه ابن إسحاق اسم جبر والذي من المحتمل أنه تم الكشف عنه في الفصل 16: 101-104.[58] ويسمي الواقدي هذا المسيحي باسم ابن قمتة،[59] مع تناقض هويته وانتمائه الديني في تقارير المخبر.[58] ويروي ابن إسحاق أيضًا قصة كيف تحدث ثلاثة مسيحيين، أبو حارثة بن علمة والعاقب عبد المسيح والأيهم السعيد، عن محمد بخصوص مواضيع مسيحية مثل الثالوث.[60]

رواية الطفل يسوع الذي يتحدث من المهد يمكن إرجاعها إلى إنجيل الطفولة العربي، ومعجزة خلق طيور من الطين تم العثور عليها في إنجيل الطفولة لتوما.[55]

تعتمد العديد من الروايات في القرآن على أساطير مدراش تانوما اليهودية، مثل قصة تعلم قاييم كيفية دفن جسد هابيل في سورة المائدة..[61][62] ويعتبر المؤرخ ريتشارد كارير هذا الاعتماد على المصادر المسيحية ما قبل الإسلام، كدليل على أن الإسلام مستمد من طائفة مهرطقة مسيحية.[63]

تأثير الطوائف المسيحية المهرطقة

يؤكد القرآن أن يسوع لم يصلب في الحقيقة ولم يمت على الصليب. ربما تأثرت النظرة الإسلامية العامة الداعمة لإنكار صلب يسوع بالعقيدة المانوية (الدوسيتيَّة)، والتي تنص على أن شخصاً آخر قد صلب بدلاً من يسوع، بينما تخلص إلى أن يسوع سيعود خلال أوقات النهاية.[64] لكن الإجماع العام هو أن المانوية لم تكن سائدة في مكة في القرنين السادس والسابع، عندما تطور الإسلام.[65][66][67] كما أنّ النظرة القائلة بأن يسوع قد شبه له تسبق الإسلام، وتوجد في العديد من الأناجيل المنحولة.[64]

محمد متحدث بإسم الله

وفقا لابن وراق، انتقد العقلاني الفارسي علي الدشتي القرآن على أساس أنه في بعض المقاطع "لم يكن المتكلم هو الله".[68] ويعطي الوراق سورة الفاتحة كمثال على مقطع "واضح" موجهة إلى الله، في شكل صلاة".[68] ويقول أنه بإضافة فقط كلمة "قول" أمام المقطع، يمكن إزالة هذه الصعوبة. علاوة على ذلك، من المعروف أيضًا أن أحد صحابة محمد، ابن مسعود، رفض سورة الفاتحة اعتبارها جزءًا من القرآن. هذا النوع من الخلافات، في الواقع، كان شائع بين أصحاب محمد الذين لم يستطيعوا تحديد أي السور كانت جزءا من القرآن والتي لم تكن كذلك.[68]

العلم في القرآن

لقد شكك المسلمين وغير المسلمين في وجود "الإعجاز العلمي في القرآن". وفقًا للمؤلف ضياء الدين سردار، فإن "الأدب الشعبي المعروف بالإعجاز" قد خلق "جنونًا عالميًا في المجتمعات الإسلامية"، ابتداءً من سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين، وهو موجود الآن في المكتبات الإسلامية، والتي تنشرها المواقع الإلكترونية والخطباء التلفزيونيين.[69]

يميل أدب الإعجاز إلى اتباع نمط لإيجاد بعض الاتفاق المحتمل بين نتيجة علمية وآية في القرآن، وبالتالي يعرضها على أنها دليل على أن القرآن توقع بأعجوبة هذه الظاهرة قبل اكتشافها من العلماء بقرون. وفي حين أنه من المتفق عليه عمومًا، يحتوي القرآن على العديد من الآيات التي تعلن عن عجائب الطبيعة؛ يشك ضياء الدين سردار بشدة الإدعاءات بأن " كل شيء، من النسبية، وميكانيكا الكم، ونظرية الانفجار الكبير، والثقوب السواد، والوراثة، وعلم الأجنة، والجيولوجيا الحديثة، والديناميكا الحرارية، وحتى الخلايا ووقود الهيدروجين والليزر، قد تم العثور عليها في القرآن".[69][70]

قام العديد من المعلقين والعلماء المسلمين الكلاسيكيين، وخاصةً أبو الريحان البيروني، باعتبار القرآن في عالم منفصل مستقل بذاته ورأوا أن القرآن "لا يتدخل في مجال العلوم ولا ينتهك مجال العلوم".[71] جادل هؤلاء العلماء في القرون الوسطى لإمكانية تفسيرات علمية متعددة للظواهر الطبيعية، ورفضوا إخضاع القرآن لعلم دائم التغير.[71] وقام بعض العلماء المعاصرين مثل غلام أحمد بارويز بترجمة تلك الآيات في القرآن والتي ترتبط عمومًا بـ "المعجزات" و"الملائكة" و"الجن" بعقلانية باعتبارها استعارات، دون مناشدة الخارقين.[72][73][74]

الجودة

وصف الكاتب والمورخ توماس كارليل، بعد قرأته ترجمة سيل، قراءة القرآن بأنها "قراءة مرهقة وخليط مرتبك مختلط، وخام، وغير محتمل" مع "تكرارات لا نهاية لها" و"غباء لا يمكن دعمه". قال إنه عمل "روح إنسانية فظة عظيمة".[75] ولاحظ جيرد روديجر بوين أن كل جملة خامسة تقريبًا لا معنى لها على الرغم من ادعاء القرآن بأنه كتاب واضح.[76] وكتب المؤرخ سالومون ريناخ أن هذا الكتاب لا يستحق إلا القليل من الجدارة من وجهة نظر أدبية.[77]

الأخلاق

العنف والسلام

تعاليم القرآن في مسائل الحرب والسلام هي من الموضوعات التي تناقش على نطاق واسع. من ناحية، يُفسر بعض النقاد، مثل سام هاريس، أن آيات معينة من القرآن تجيز العمل العسكري ضد الكفار ككل خلال حياة محمد وما بعده. يقول سام هاريس إن التطرف الإسلامي هو ببساطة نتيجة لأخذ القرآن حرفيًا، ويشك في الإصلاح الهام نحو "الإسلام المعتدل" في المستقبل.[78][79] من ناحية أخرى، يجادل باحثون آخرون بأن مثل هذه الآيات من القرآن يتم تفسيرها خارج السياق،[80][81] وبحسب مسلمو الجماعة الأحمدية أنه عندما تقرأ الآيات في سياقها، من الواضح أن القرآن يحظر العدوان،[82][83][84] ولا يسمح بالقتال إلا دفاعًا عن النفس.[85][86]

جادل المؤلف سيد كامران ميرزا أن مفهوم "الجهاد"، والذي يُعرف باسم "النضال"، تم تقديمه بواسطة القرآن. لقد كتب أنه بينما كان محمد في مكة، "لم يكن لديه الكثير من المؤيدين وكان ضعيفًا جدًا مقارنة بالوثنيين" و"لقد كان في هذا الوقت قد أضاف بعضًا من "الآيات المسالمة "الهادئة"، في حين أن "جميع آيات الكراهية تقريبًا والتخويف والقسرية في القرآن فيما يتعلق بالجهاد أضيفت في وقت لاحق عندما كان محمد في المدينة المنورة".[87]

جادلت ميشلين ر. إيشاي بأن "القرآن يبرر الحروب للدفاع عن النفس لحماية المجتمعات الإسلامية من العدوان الداخلي أو الخارجي من قبل السكان غير المسلمين، والحروب التي تشن ضد أولئك الذين "ينتهكون قسمهم" من خلال كسر معاهدة".[88] وجادل المفتي محمد مكرم أحمد أيضًا أن القرآن يشجع الناس على القتال دفاعًا عن النفس. كما جادل بأن القرآن قد استخدم لتوجيه المسلمين للقيام بكل الاستعدادات الممكنة للدفاع عن أنفسهم ضد الأعداء.[89]

يجادل كل من أنّ شين تشيبا وتوماس ج. شوينباوم بأن الإسلام "لا يسمح للمسلمين بمحاربة أولئك الذين يختلفون معهم بغض النظر عن نظام مُعتقداتهم"، ولكن بدلاً من ذلك "يحث أتباعه على معاملة هؤلاء الأشخاص بلطف".[90] وجادل يوهانان فريدمان أن القرآن لا يشجع القتال لأغراض الإكراه الديني، على الرغم من أن الحرب كما هي موصوفة "كدينية" بمعنى أن أعداء المسلمين يُوصفون بأنهم "أعداء الله".[91]

جادل رودريج تريمبلاي بأن القرآن يأمر بأن غير المسلمين في ظل نظام إسلامي، يجب أن "يشعروا بأنهم مهزومون" في "حالة سياسية من التبعية". كما يجادل بأن القرآن قد يؤكد الحرية داخل الدين.[92] جادلت نسرين عبيد أن القرآن يدمج جريمة (والعقاب الواجب) المتمثلة في "التمرد" في جريمة "الطرق السريعة أو السطو المسلح".[93]

جادل جورج دبليو برازيل بأن القرآن يؤكد فكرة الجهاد للتعامل مع "مجال من العصيان والجهل والحرب".[94]

جادل مايكل ديفيد بونر بأن "الصفقة بين الله وأولئك الذين يقاتلون يتم تصويرها على أنها صفقة تجارية، إما كقرض مع فائدة، أو على أنها بيع مربح لحياة هذا العالم مقابل حياة الآخرة"، حيث "يعتمد مقدار المكاسب على ما يحدث أثناء المعاملة"، إما "الجنة إذا قُتلت في المعركة، أو النصر إذا نجا أحد".[95] جادل النقاد بأن القرآن "يمجد الجهاد في العديد من السور المدنيَّة" و"ينتقد أولئك الذين فشلوا في المشاركة فيها".[96]

يخلص سليمان نيجوسيان إلى أن "البيان القرآني واضح" بشأن مسألة القتال دفاعًا عن الإسلام باعتباره "واجبًا يجب تنفيذه بأي ثمن"، حيث "يمنح الله الأمن للمسلمين الذين يقاتلون من أجل وقف أو صد العدوان".[97]

يقول الشيخ محمد غضنفر أن القرآن قد استخدم لتعليم أتباعه أن "الطريق إلى الخلاص البشري لا يتطلب الانسحاب من العالم بل يشجع الاعتدال في الشؤون العالمية" ، بما في ذلك القتال.[98] وجادل الفيلسوف شابير أختر أن القرآن يؤكد أنه إذا كان الناس "يخشون محمد أكثر مما يخشون الله، فهم شعب يفتقر إلى المعنى" بدلاً من الخوف الذي يفرضه الله عليهم مباشرة. [99]

تم تحديد العديد من الدعوات إلى السلاح في القرآن من قبل المواطن الأمريكي محمد رضا طاهري عازار، والتي تم ذكرها جميعًا بأنها "الأكثر صلة بأفعالي في 3 مارس 2006".[100]

العنف ضد المرأة

تشير الآية 34 في سورة النساء:

الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا.[101]

انتقد الفيلم الهولندي خضوع، والذي شهد الشهرة خارج هولندا بعد اغتيال مخرجه ثيو فان غوخ على يد المتطرف المسلم محمد بويري، هذا والآيات المشابهة من القرآن من خلال عرضهم ملونين على أجساد النساء المسلمات المعتدى عليهن.[102] وقالت أيان حرسي علي، كاتبة الفيلم "إنه مكتوب في القرآن، قد تُصفع المرأة إذا كانت معصية. هذا أحد الشرور التي أود الإشارة إليها في الفيلم".[103]

لدى علماء الإسلام مجموعة متنوعة من الردود على هذه الانتقادات. يقول بعض العلماء المسلمين أنَّ "الضرب" المسموح به لا يقتصر على أكثر من لمسة خفيفة بواسطة السواك، أو فرشاة الأسنان.[104][105] يجادل بعض المسلمين بأن الضرب مناسب فقط إذا كانت المرأة قد ارتكبت "عملًا خاطئًا وشريرًا متمردًا" يتجاوز مجرد العصيان.[106] في العديد من التفسيرات الحديثة للقرآن، يتم اتخاذ الإجراءات المنصوص عليها في 4:34 بالتسلسل، والضرب هو فقط يتم إستخدامه كملاذ أخير. [107][108][109]

أكد العديد من العلماء والمعلقين الإسلاميين أن الضرب، حيثما سمح، لا يكون قاسياً،[110][111][112] أو حتى أنه يجب أن يكون "أكثر أو أقل رمزية".[113] وفقًا لعبد الله يوسف علي وابن كاثر، إجماع العلماء المسلمين هو أن الآية أعلاه تصف الضرب الخفيف.[114][115]

يجادل بعض الفقهاء بأنه حتى عندما يكون الضرب مقبولًا بموجب القرآن، فإنه لا يزال مخفضًا.[116][117][118]

جادل الإسلامي شحبر أختر أن القرآن فرض حظراً على "ممارسات ما قبل الإسلام لقتل الإناث".[119]

حور العين

يفسر ماكس ديمونت أن حُور العين الموصوفين في القرآن مخصصون خصيصًا لـ"متعة الذكور".[120] ويدعي هنري مارتن أن مفهوم حور العين تم اختياره لإرضاء أتباع محمد.[121]

بدلاً من ذلك، تقول آنا ماري شيمل أنّ الوصف القرآني لحُور العين يجب أن يُنظر إليه في سياق الحب؛ "كل رجل متقي يعيش وفقًا لأمر الله سيدخل الجنة حيث تتدفق أنهار اللبن والعسل في حدائق باردة وعطرة ومحبوبون بكرون ينتظرون بالمنزل...".[122]

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. د. حسن طبل، حول الإعجاز البلاغي للقرآن، صفحة 113، مكتبة الإيمان، ط1، مصر 1420هـ ـ 1999م.
  2. النقد الكتابي للقرآن، تأليف: شاكر فضل الله النعماني نسخة محفوظة 29 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. Berkey, Jonathan P. (2008). The formation of Islam : religion and society in the Near East, 600-1800 (الطبعة [Online-Ausg.]). New York: Cambridge University Press. صفحة 286.  .
  4. Crone and Cook, Patricia and Michael (1980). Hagarism: the Making of the Islamic World. Cambridge, UK: Cambridge University Press. صفحة 277.  .
  5. Luxenberg, Christoph (2007 (English edition)). The Syro-Aramaic Reading of the Koran: a Contribution to the Decoding of the Language of the Koran. Verlag Hans Schiler. صفحة 349.  .
  6. Cook, Michael, The Koran: A Very Short Introduction, Oxford University Press, (2000), p. 30
  7. see also: Ruthven, Malise, A Fury For God, London ; New York : Granta, (2002), p. 126
  8. "Secular Web Kiosk: The Koran Predicted the Speed of Light? Not Really". مؤرشف من الأصل في 9 فبراير 2008.
  9. Leirvik, Oddbjørn (2010). Images of Jesus Christ in Islam: 2nd Edition. New York: دار بلومزبري; 2nd edition. صفحات 33–66.  . مؤرشف من الأصل في 1 مارس 2020.
  10. Gerd Puin is quoted in the Atlantic Monthly, January, 1999:«The Koran claims for itself that it is 'mubeen' or 'clear'. But if you look at it, you will notice that every fifth sentence or so simply doesn't make sense... the fact is that a fifth of the Koranic text is just incomprehensible...«
  11. Wansbrough, John (1977). Quranic Studies: Sources and Methods of Scriptural Interpretation
  12. Geisler, N. L. (1999). In Baker encyclopedia of Christian apologetics. Grand Rapids, MI: Baker Books. Entry on Qur'an, Alleged Divine Origin of.
  13. Toby Lester (January 1999). "What Is the Koran?". The Atlantic Monthly. مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 2008.
  14. د. جواد علي، يوحنا الدمشقي، مجلة الرسالة (مصر)، (عدد 610)، صفحة 243، ربيع الأول 1364هـ ـ مارس 1945م.
  15. دانييل ساهاس، جدل يوحنا الدمشقي مع الإسلام، صفحة 123 ـ 128، الاجتهاد. بيروت، عدد (28)، السنة السابعة (1416هـ ـ 1995م).
  16. جورج عطية، الجدل الديني المسيحي ـ الإسلامي في العصر الأموي وأثره في نشوء علم الكلام، صفحة 415 ـ 416، كتاب المؤتمر الدولي الرابع لتاريخ بلاد الشام ـ جامعة اليرموك. عمّان 1989م.
  17. Klaus Hock، Der Islam im Spiegel westlicher Theologie، S: 99، 101، 112. Deutschland 1989.
  18. د. محمد الفيومي، الاستشراق رسالة استعمار، صفحة 364 ـ 365، دار الفكر العربي. القاهرة 1413هـ ـ 1993م.
  19. الأب لويس شيخو اليسوعي، مقالات دينية قديمة لبعض مشاهير الكتبة النصارى، صفحة: 15 ـ 26، طبع الآباء اليسوعيين، بيروت 1924م.
  20. الأب لويس شيخو اليسوعي، رسالة بولس أسقف صيدا الراهب الأنطاكي، صفحة 17، طبع الآباء اليسوعيين، بيروت1924م.
  21. سعد بن منصور بن كمونة، تنقيح الأبحاث للملل الثلاث، صفحة 70، نشره موسى برلمان، مطبوعات جامعة كاليفورنيا.
  22. سعد بن منصور بن كمونة، تنقيح الأبحاث للملل الثلاث، صفحة 89، نشره موسى برلمان، مطبوعات جامعة كاليفورنيا.
  23. Ahmad Dallal, موسوعة القرآن، Quran and science
  24. F. Tuncer, "International Conferences on Islam in the Contemporary World", March 4-5, 2006, Southern Methodist University, Dallas, Texas, U.S.A., p. 95-96
  25. وهم الإعجاز العلمي، الدكتور خالد منتصر نسخة محفوظة 10 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  26. كتاب "وهم الإعجاز العلمي" لخالد منتصر، الطبعة الأولى 2005، دار العين للنشر، رقم إيداع: 1668/2005. نسخة محفوظة 10 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  27. كتاب Islam and Science: Religious Orthodoxy and the Battle for Rationality 1992 - بروفسور برويز أميرالي هودبوي نسخة محفوظة 26 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  28. نسخة PDF تحوي مراجعة سريعة للكتاب السابق يتم التأكيد فيها على أن القرآن الكريم هو منهج ديني وليس منهجاً علمياً. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  29. The Skeptic Encyclopedia of Pseudoscience - David Hume’s “Of Miracles”. pages 785-796 - تأليف مايكل شارمر نسخة محفوظة 29 نوفمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  30. Is Religion Pseudoscience? - PsychologyToday نسخة محفوظة 2020-05-23 على موقع واي باك مشين.
  31. Sameer Rahim (8 Oct 2010). "Pathfinders: The Golden Age of Arabic Science by Jim al-Khalili: review". The Telegraph. مؤرشف من الأصل في 07 يوليو 2018.
  32. (William F. Campbell 1994, p. 29.)
  33. (William F. Campbell 1994, p. 32.)
  34. Wensinck, A.J. "Muʿd̲j̲iza." دائرة المعارف الإسلامية. Edited by: P. Bearman، Th. Bianquis، C.E. Bosworth، E. van Donzel and W.P. Heinrichs. Brill, 2007.
  35. Denis Gril, Miracles, موسوعة القرآن، Brill, 2007.
  36. [https://.google./books?id=ilFQEQn8-lwC&pg=PA512&lpg=PA512&dq=religion+miracles+pseudoscience&source=bl&ots=xPvN09oYd0&sig=pFgyW7BAwrfDdblPgjDOWxxl5Xg&hl=en&sa=X&ei=XXX4U5O-AtbiatH4gZgM&ved=0CDoQ6AEwAw#v=onepage&q=religion miracles pseudoscience&f=false About Science, Myself and Others - page 512]
  37. نقد ما يسمى بالإعجاز العلمي للقرآن (مساعد الطيار) نسخة محفوظة 22 فبراير 2005 على موقع واي باك مشين.
  38. See the verses القرآن 2:2, القرآن 17:88–89, القرآن 29:47, القرآن 28:49
  39. "Koran". From the Jewish Encyclopedia. Retrieved January 21, 2008. نسخة محفوظة 29 يونيو 2011 على موقع واي باك مشين.
  40. Wansbrough, John (1978). The Sectarian Milieu: Content and Composition of Islamic Salvation History.
  41. Berg, Herbert (2000). The development of exegesis in early Islam: the authenticity of Muslim literature from the formative period. Routledge. صفحة 83.  . مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2020.
  42. Jews of Islam, Bernard Lewis, p. 70: Google Preview نسخة محفوظة 06 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  43. Studies in Islamic History and Civilization, موشي شارون, p. 347: Google Preview نسخة محفوظة 07 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  44. Schaff, P., & Schaff, D. S. (1910). History of the Christian church. Third edition. New York: Charles Scribner's Sons. Volume 4, Chapter III, section 44 "The Koran, And The Bible"
  45. Lester, Toby (January 1999). "What is the Koran?". ذا أتلانتيك. مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 2008.
  46. "Satanic Verses". islamqa.info (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 09 يوليو 201809 يوليو 2018.
  47. Watt, W. Montgomery (1961). Muhammad: Prophet and Statesman. Oxford University Press. صفحة 61.  . مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020.
  48. "The Life of Muhammad", Ibn Ishaq, A. Guillaume (translator), 2002, p. 166 (ردمك )
  49. Quoted in A. Rippin, Muslims: their religious beliefs and practices: Volume 1, London, 1991, p. 26
  50. Warraq, Ibn. The Origins of the Koran. Prometheus Books.  .
  51. G. Luling asserts that a third of the Quran is of pre-Islamic Christian origins, see Uber den Urkoran, Erlangen, 1993, 1st Ed., 1973, p. 1.
  52. Toby Lester 'What Is the Koran?,' ذا أتلانتيك January 1999 نسخة محفوظة 23 يوليو 2008 على موقع واي باك مشين.
  53. Leirvik, Oddbjørn (27 May 2010). Images of Jesus Christ in Islam: 2nd Edition. New York: دار بلومزبري; 2nd edition. صفحات 33–66.  . مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2011.
  54. Leirvik 2010, p. 33.
  55. Leirvik 2010, pp. 33–34.
  56. Berg, Herbert (2000). The development of exegesis in early Islam: the authenticity of Muslim literature from the formative period. Routledge. صفحات 83, 251.  . مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2020.
  57. Patricia Crone, Michael Cook, and Gerd R. Puin as quoted in Toby Lester (January 1999). "What Is the Koran?". The Atlantic Monthly. مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 2008.
  58. Reynolds 2007, p. 90.
  59. Warraq, Ibn (1 September 1998). The Origins of the Koran: Classic Essays on Islam's Holy Book. Prometheus Books. صفحة 102.  . مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2020.
  60. Tisdall, William (1905). The Original Sources Of The Qur'an. London: Society for Promoting Christian Knowledge. صفحات 180–81. مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2011.
  61. Samuel A. Berman, Midrash Tanhuma-Yelammedenu (KTAV Publishing house, 1996) 31–32
  62. Gerald Friedlander, Pirḳe de-R. Eliezer, (The Bloch Publishing Company, 1916) 156
  63. "Did Muhammad Exist? (Why That Question Is Hard to Answer) • Richard Carrier" en-US (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 201930 ديسمبر 2019.
  64. Joel L. Kraemer Israel Oriental Studies XII BRILL 1992 (ردمك ) p. 41
  65. Manichaeism, by Michel Tardieu, translation by DeBevoise (2008), p 23-27.
  66. M. Tardieu, “Les manichéens en Egypte,” Bulletin de la Société Française d’Egyptologie 94, 1982,. & see M. Tardieu (1994),.
  67. "Manicheism v. Missionary Activity & Technique". مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2019. That Manicheism went further on to the Arabian peninsula, up to the Hejaz and Mecca, where it could have possibly contributed to the formation of the doctrine of Islam, cannot be proven. A detailed description of Manichean traces in the Arabian-speaking regions is given by Tardieu (1994).
  68. Warraq. Why I am Not a Muslim. Prometheus Books. صفحة 106.  .
  69. SARDAR, ZIAUDDIN (21 August 2008). "Weird science". New Statesman. مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 201911 أبريل 2019.
  70. TALIB, ALI (9 April 2018). "Deconstructing the "Scientific Miracles in the Quran" Argument". Transversing Tradition. مؤرشف من الأصل في 29 مايو 201916 أبريل 2019.
  71. Ahmed, Shahab (2008), "Satanic Verses", in Dammen McAuliffe, Jane (المحرر), Encyclopaedia of the Qurʾān, Georgetown University, Washington DC: Brill (نشر 14 August 2008)
  72. Nazer, Abdul Elah. Sense and Sensibility in Islam: Linguistics, Context and Rationality. مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2020.
  73. Parwez. Islam: A Challenge to Religion ( كتاب إلكتروني PDF ). صفحة 121. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 5 مارس 2016.
  74. Guessoum, Nidhal. Islam's Quantum Question: Reconciling Muslim Tradition and Modern Science. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2017.
  75. Thomas Carlyle (1841), On Heroes, Hero-Worship and the Heroic in History, p. 64-67
  76. Lester, Toby (January 1999). "What Is the Koran?". ذا أتلانتيك. ISSN 1072-7825. مؤرشف من الأصل في 22 نوفمبر 201905 نوفمبر 2014.
  77. Reinach, Salomon (1909). Orpheus: A History of Religions. مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2020. From the literary point of view, the Koran has little merit. Declamation, repetition, puerility, a lack of logic and coherence strike the unprepared reader at every turn. It is humiliating to the human intellect to think that this mediocre literature has been the subject of innumerable commentaries, and that millions of men are still wasting time absorbing it.
  78. Harris, Sam (2005). The End of Faith: Religion, Terror, and the Future of Reason. W. W. Norton; Reprint edition. صفحات 31, 149.  . مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2020.
  79. سام هاريس makes a similar argument about حديث نبوي, saying "[a]ccording to a literalist reading of the hadith (the literature that recounts the sayings and the actions of the Prophet) if a Muslim decides that he no longer wants to be a Muslim, he should be put to death. If anyone ventures the opinion that the Koran is a mediocre book of religious fiction or that Muhammad was a schizophrenic, he should also be killed. It should go without saying that a desire to kill people for imaginary crimes like apostasy and blasphemy is not an expression of religious moderation." "Who Are the Moderate Muslims?," هافينغتون بوست, February 16, 2006 (accessed 11/16/2013) نسخة محفوظة 25 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  80. Sohail H. Hashmi, David Miller, Boundaries and Justice: diverse ethical perspectives, Princeton University Press, p. 197
  81. Khaleel Muhammad, professor of religious studies at San Diego State University, states, regarding his discussion with the critic Robert Spencer, that "when I am told ... that Jihad only means war, or that I have to accept interpretations of the Quran that non-Muslims (with no good intentions or knowledge of Islam) seek to force upon me, I see a certain agendum developing: one that is based on hate, and I refuse to be part of such an intellectual crime." "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 08 يوليو 200813 أكتوبر 2008.
  82. Ali, Maulana Muhammad; The Religion of Islam (6th Edition), Ch V "Jihad" p. 414 "When shall war cease". Published by حركة الأحمدية في لاهور [1] نسخة محفوظة 3 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
  83. Sadr-u-Din, Maulvi. "Quran and War", p. 8. Published by The Muslim Book Society, Lahore, Pakistan. [2] نسخة محفوظة 8 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  84. Article on Jihad by Dr. G. W. Leitner (founder of The Oriental Institute, UK) published in Asiatic Quarterly Review, 1886. ("jihad, even when explained as a righteous effort of waging war in self-defense against the grossest outrage on one's religion, is strictly limited..") نسخة محفوظة 29 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  85. The Quranic Commandments Regarding War/Jihad An English rendering of an Urdu article appearing in Basharat-e-Ahmadiyya Vol. I, pp. 228–32, by Dr. Basharat Ahmad; published by the Lahore Ahmadiyya Movement for the Propagation of Islam نسخة محفوظة 8 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
  86. Ali, Maulana Muhammad; The Religion of Islam (6th Edition), Ch V "Jihad" pp. 411–13. Published by The Lahore Ahmadiyya Movement [3] نسخة محفوظة 3 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
  87. Syed Kamran Mirza (2006). Kim Ezra Shienbaum; Jamal Hasan (المحررون). An Exegesis on 'Jihad in Islam'. Beyond Jihad: Critical Voices from Inside Islam. Academica Press, LLC. صفحات 78–80.  .
  88. Ishay, Micheline. The history of human rights. Berkeley: University of California. صفحة 45.  .
  89. Mufti M. Mukarram Ahmed (2005). Encyclopaedia of Islam – 25 Vols. New Delhi: Anmol Publications Pvt. Ltd. صفحات 386–89.  .
  90. Schoenbaum, Thomas J.; Chiba, Shin (2008). Peace Movements and Pacifism After September 11. Edward Elgar Publishing. صفحات 115–16.  .
  91. Friedmann, Yohanan (2003). Tolerance and coercion in Islam: interfaith relations in the Muslim tradition. Cambridge, UK: Cambridge University Press. صفحات 94–95.  .
  92. Tremblay, Rodrigue (2009). The Code for Global Ethics: Toward a Humanist Civilization. Trafford Publishing. صفحات 169–70.  .
  93. Nisrine Abiad (2008). Sharia, Muslim States and International Human Rights Treaty Obligations: A Comparative Study. British Institute for International & Compara. صفحة 24.  .
  94. Braswell, George W.; Braswell, George W. Jr (2000). What you need to know about Islam & Muslims. Nashville, Tenn: Broadman & Holman Publishers. صفحة 38.  .
  95. Bonner, Michael David (2006). Jihad in Islamic history: doctrines and practice. Princeton, N.J: Princeton University Press. صفحة 32.  . مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2020.
  96. Peters, Rudolph Albert (2008). Jihad in classical and modern Islam: a reader. Princeton: Markus Wiener Publishers. صفحة 46.  .
  97. Nigosian, S. A. (2004). Islam: its history, teaching, and practices. Bloomington: Indiana University Press.  . مؤرشف من في 9 يناير 2020.
  98. Ghazanfar, Shaikh M. (2003). Medieval Islamic economic thought: filling the "great gap" in European economics. London: RoutledgeCurzon.  .
  99. Akhtar, Shabbir (2008). The Quran and the secular mind: a philosophy of Islam. New York: Routledge.  .
  100. Taheri-azar, Mohammed Reza (2006). 📖 Letter to The daily Tar Heel. .
  101. "Surat An-Nisa' 4:34] – The Noble Qur'an – القرآن الكريم". al-quran.info/#4:34. مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 201813 أغسطس 2012.
  102. "Script for the movie, Submission". مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 200714 أكتوبر 2012.
  103. Hirsi Ali on Film over Position of Women in Koran نسخة محفوظة 2012-03-20 على موقع واي باك مشين.
  104. "Wife Beating in Islamic Perspective - Marital relationships - counsels". OnIslam.net. 2013-03-14. مؤرشف من الأصل في 02 أبريل 201911 يونيو 2013.
  105. "Articles and FAQs about Islam, Muslims, Allah, Muhammad, Quran, Hadith, Woman, Fiqh and Fatwa". Islamicfinder.org. مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 201611 يونيو 2013.
  106. Quranic Perspective on Wife beating and Abuse نسخة محفوظة December 30, 2006, على موقع واي باك مشين., by Fatimah Khaldoon, Submission, 2003. Retrieved April 16, 2006.
  107. عبد الله يوسف علي in his Quranic commentary states that: "In case of family jars four steps are mentioned, to be taken in that order. (1) Perhaps verbal advice or admonition may be sufficient; (2) if not, sex relations may be suspended; (3) if this is not sufficient, some slight physical correction may be administered; but Imam Shafi'i considers this inadvisable, though permissible, and all authorities are unanimous in deprecating any sort of cruelty, even of the nagging kind, as mentioned in the next clause; (4) if all this fails, a family council is recommended in 4:35 below." عبد الله يوسف علي, The Holy Quran: Text, Translation and Commentary (commentary on 4:34), Amana Corporation, Brentwood, MD, 1989. (ردمك ).
  108. يوسف القرضاوي, head of the المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث, says that "If the husband senses that feelings of disobedience and rebelliousness are rising against him in his wife, he should try his best to rectify her attitude by kind words, gentle persuasion, and reasoning with her. If this is not helpful, he should sleep apart from her, trying to awaken her agreeable feminine nature so that serenity may be restored, and she may respond to him in a harmonious fashion. If this approach fails, it is permissible for him to beat her lightly with his hands, avoiding her face and other sensitive parts."Archived copy". مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 200505 يونيو 2007. ."Archived copy". مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 04 أبريل 200505 يونيو 2007.
  109. ابن كثير الدمشقي writes that in case of rebellious behavior, the husband is asked to urge his wife to mend her ways, then to refuse to share their beds, and as the last resort, husbands are allowed to admonish their wives by beating. ابن كثير الدمشقي, "Tafsir of Ibn Kathir", Al-Firdous Ltd., London, 2000, 50–53
  110. يوسف القرضاوي, head of the المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث, says that "It is permissible for him to beat her lightly with his hands, avoiding her face and other sensitive parts. In no case should he resort to using a stick or any other instrument that might cause pain and injury.""Archived copy". مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 200505 يونيو 2007. "Archived copy". مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 04 أبريل 200505 يونيو 2007.
  111. Ibn Kathir Ad-Damishqee records in his Tafsir Al-Quran Al-Azim that "Ibn `Abbas and several others said that the Ayah refers to a beating that is not violent. Al-Hasan Al-Basri said that it means, a beating that is not severe."
  112. Ahmad Shafaat, Tafseer of Surah an-Nisa, Ayah 34 نسخة محفوظة 2002-03-27 على موقع واي باك مشين., Islamic Perspectives. August 10, 2005
  113. One such authority is the earliest حفظ القرآن, عبد الله بن عباس.[4] نسخة محفوظة 29 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  114. "The Holy Quran: Text, Translation and Commentary", Abdullah Yusuf Ali, Amana Corporation, Brentwood, MD, 1989. (ردمك ), passage was quoted from commentary on 4:34
  115. Kathir, Ibn, "Tafsir of Ibn Kathir", Al-Firdous Ltd., London, 2000, 50–53
  116. أبو الأعلى المودودي comments that "Whenever the Prophet (peace be on him) permitted a man to administer corporal punishment to his wife, he did so with reluctance, and continued to express his distaste for it. And even in cases where it is necessary, the Prophet (peace be on him) directed men not to hit across the face, nor to beat severely nor to use anything that might leave marks on the body." "Towards Understanding the Quran" Translation by Zafar I. Ansari from "Tafheem Al-Quran" (specifically, commentary on 4:34) by Syed Abul-A'ala Mawdudi, Islamic Foundation, Leicester, England.
  117. The medieval jurist ash-شافعية, founder of one of the main schools of فقه إسلامي, commented on this verse that "hitting is permitted, but not hitting is preferable."
  118. "[S]ome of the greatest Muslim scholars (e.g., Ash-Shafi'i) are of the opinion that it is just barely permissible, and should preferably be avoided: and they justify this opinion by the Prophet's personal feelings with regard to this problem." محمد أسد, The Message of the Quran (his translation of the Quran).
  119. Akhtar, Shabbir (2008). The Quran and the secular mind: a philosophy of Islam. New York: Routledge. صفحة 351.  .
  120. The Indestructible Jews, by Max I. Dimont, p. 134
  121. Controversial Tracts on Christianity and Mohammedanism, by Henry Martyn, p. 131
  122. Islam: An Introduction, by Annemarie Schimmel, p. 13, "Muhammad"

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :