الرئيسيةعريقبحث

إبراهيم طوقان

شاعر فلسطيني

☰ جدول المحتويات


إبراهيم عبد الفتاح طوقان (ولد في 1905 في نابلس، فلسطين – توفي 2 مايو 1941 في القدس، فلسطين)[1] شاعر فلسطيني وهو الأخ الشقيق لفدوى طوقان الملقبة بشاعرة فلسطين، ولأحمد طوقان رئيس وزراء الأردن في بداية سبعينيات القرن المُنصرم.

إبراهيم طوقان
Ibrahim Touqan.jpg
بورتريه

معلومات شخصية
الميلاد 1905
نابلس فلسطين،  الدولة العثمانية
الوفاة 2مايو 1941 (العمر 36 سنة)
القدس،  فلسطين الانتدابية
الجنسية  فلسطين
الكنية "شاعر الوطن والحب والثورة"
العرق عربي
الزوجة سامية قاسم آل عبد الهادي
أبناء عُريب وجعفر طوقان
أخوة وأخوات
أقرباء والده: عبد الفتاح بن داود الآغا طوقان
والدته: فوزية بنت أمين بيك عسقلان

أشقاؤه:

أحمد طوقان
فدوى طوقان
الحياة العملية
الاسم الأدبي إبراهيم طوقان
النوع شعر
المواضيع غزل، أدب سياسي
الحركة الأدبية قومية عربية
المدرسة الأم الجامعة الأميركية في بيروت 
المهنة شاعر، بروفيسور
اللغات العربية
موظف في جامعة النجاح الوطنية،  والجامعة الأميركية في بيروت 
أعمال بارزة نشيد موطني، قصيدة الفدائي
تأثر بـ الثورة الفلسطينية الكبرى
أثر في الأناشيد الوطنية العربية
📖 مؤلف:إبراهيم طوقان
P literature.svg موسوعة الأدب

توجهاته الفكرية

يعتبر أحد الشعراء المنادين بالقومية العربية والمقاومة ضد الاستعمار الأجنبي للأرض العربية وخاصة الإنجليزي في القرن العشرين، حيث كانت فلسطين واقعة تحت الإنتداب البريطاني.

تعليمه

تلقى دروسه الابتدائية في المدرسة الرشيدية في القدس، وكانت هذه المدرسة تنهج نهجًا حديثًا مغايرًا لما كانت عليه المدارس أثناء الحكم العثماني. أكملَ دراسَتَه الثانوية في مدرسة المطران في القدس عام 1919 حيث قضى فيها أربعة أعوام، حيث تتلمذ على يد "نخلة زريق" الذي كان له أثر كبير في تعليمه اللغة العربية والشعر القديم. بعدها التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت عام 1923 ومكث فيها ست سنوات نال فيها شهادة الجامعة في الآداب عام 1929.

حياته العملية

عاد ليدرّس في مدرسة النجاح في نابلس، ثم عاد إلى بيروت للتدريس في الجامعة الأمريكية حيث عَمِلَ مدرسًا للغة العربية بين عامي 1931 و1933، ثم عاد بعدها إلى فلسطين.

في عام 1936 تسلم القسم العربي في إذاعة القدس وعُين مُديرًا للبرامجِ العربية، ولكنه لم يبق طويلا هناك حيث أقيل من عمله من قبل سلطات الإنتداب البريطاني عام 1940. انتقل بعدها إلى العراق وعملَ مدرسًا في دار المعلمين العالية، ثم عاجله المرض فعاد مريضًا إلى وطنه، ولقب بشاعر الجامعة.

ثقافته الأدبية وإبداعه الشعري[2]

ولد إبراهيم طوقان في بيئة ثقافية وفكرية جيدة، فقد نشأ في اسرة متفتحة على الحياة والعمل والمطالعة والدراسة، فجده كان يقول الشعر والزجل، وأمه كانت تقرأ على مسامعه القصص والروايات للكثير من الأدباء والكتاب مثل: قصص عنترة، أبي زيد الهلالي، سيف بن ذي يزن، وغيرهم. أما والده فقد أعده هو وأخوته للحياة إعدادا يقوم على اللباقة والحكمة ومسايرة الزمن في التطور واكتساب المعرفة[2].

ثم أتيحت له الفرصة وهو طالب في القدس للالتقاء بالاستاذ الكبير نخلة زريق، الذي قرب إبراهيم طوقان لللغة العربية والشعر القديم. كان لفترة إقامته في بيروت، أثناء دراسته في الجامعة الأمريكية لمدة ست سنوات، تاثير كبير على صياغة شخصيته الثقافية وصقل موهبته الإبداعية، فلقد تمكن في أثناء رحلته الدراسية وطلب العلم من إتقان عدة لغات أجنبية، كالانجليزية علاوة على لغات اخرى مثل التركية والألمانية، والإسبانية. كما أنه التقى في بيروت بنخبة من الأدباء والمفكرين مثل وجيه البارودي، وحافظ جميل، وعمر فروخ، حيث كونوا معا حلقة أدبية تحت عنوان "دار الندوة". كان أيضًا على صلة وثيقة بالشاعر الكبير بشارة الخوري المعروف بالأخطل الصغير[2].

تعلق إبراهيم طوقان منذ صغره بالقران الكريم، من بيانه وبلاغته[2]. وعلاوة على ذلك، فقد كان دائم المطالعة لكتب اللغة والأدب العربي بهدف التعمق في الفكر والثقافة من منابعها الأصلية[2].

كتب إبراهيم طوقان الكثير من القصائد والأشعار لأهداف وأغراض معروفة ولكن غلب على شعره غرض الانتماء للوطن، الذي عبر فيه عن هموم الوطن وأبنائه وخاصة في الفترة التي كانت فيها فلسطين تحت سيطرة الإنجليز[2]. انتشرت أشعاره وأناشيده الوطنية في فلسطين فعرف بشاعر فلسطين[2] وتخطتها إلى عموم الوطن العربي. أما الغرض الاخر الذي ابدع به فهو غرض الغزل، الذي مزج فيه عواطف الحب بعواطف الألم[2].

نهاية رحلة العمر[2]

لقد استغرقت رحلة إبراهيم طوقان في هذه الحياة حوالي ستة وثلاثين عاما، قطعها طالب علم، وناظم شعر، ومعلم أجيال، وكاتبا في الصحف والمجلات والإذاعة الفلسطينية[2]. ولكن الوضع المؤلم الذي عاشه بحكم ظروف الوطن لم يكن يمثل حزنه، وإنما كان يعاني منذ صغره من مجموعة من الأمراض التي أنهكت جسده، وجعلته ضعيف البنية بالإضافة إلى ألم في الأذن، وكان يعاني من قرحة في المعدة، والتهابات في الأمعاء، وقد صاحبته هذه الأمراض طيلة حياته فلم يسلم منها حتى جاء اليوم الذي كان يستلم فيه درجته العلمية من الجامعة الأمريكية، فقد شعر وهو على منصة الشرف بألم نغص عليه فرحته[2].

وعلى أي حال، فإن سنوات العمر القصيرة التي عاشها كانت مليئة بالعطاء الأدبي والنضالي، ولم يستسلم للألم حتى جاء يوم الجمعة الثاني من شهر أيار عام 1941[2][3] وتوفي في نابلس ودفن فيها.[4]

وعلى الرغم من مرور عشرات السنين على وفاته، إلا أن أشعاره بقيت خالدة يرددها أبناء وطنه وأبناء العروبة كلهم، ولعل نشيد "موطني"، الذي نسمعه صباح كل يوم في ساحات المدارس ومعاهد التعليم، خير دليل على بقاء روحه وأدبه في الذاكرة[2].

أعماله الشعرية

نشر شعره في صحف ومجلات عربية. نُشر ديوانه بعد وفاته تحت عنوان ديوان إبراهيم طوقان وصدرت منه عدة طبعات.

  • ديوان إبراهيم طوقان (ط 1: دار الشرق الجديد، بيروت، 1955م).
  • ديوان إبراهيم طوقان (ط 2: دار الآداب، بيروت، 1965م).
  • ديوان إبراهيم طوقان (ط 3: دار القدس، بيروت، 1975م).
  • ديوان إبراهيم طوقان (ط 4: دار العودة، بيروت، 1988م).

أشهر أعماله

من أشهر قصائده التي كتبها في ثلاثينيات القرن العشرين:

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. مجلة أقلام ثقافية نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2008 على موقع واي باك مشين.
  2. الدكتور محمد جواد النوري وبمساهمة ل. جلبشه ومحمد بدارنة. من اعلام الفكر والادب في التراث العربي (الطبعة مجلة الحياة). حيفا. صفحة 474.
  3. صحيفة الثورة نسخة محفوظة 17 فبراير 2009 على موقع واي باك مشين.
  4. الجزيرة نت، 2011. فدوى طوقان.. ورحلتها الصعبة. تاريخ الولوج 12 نيسان 2020. نسخة محفوظة 12 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :