الرئيسيةعريقبحث

تراجع المسيحية في العالم الغربي


☰ جدول المحتويات


تراجع المسيحية هو ظاهرة مستمرة في أوروبا،[1] والدول المتقدمة منذ فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية والتي تحولت نحو مجتمع "ما بعد المسيحية"، والعلمانية والعولمة، وتعددية الثقافات والأديان. انخفضت معمودية الأطفال في العديد من الدول. الآلاف من الكنائس اضطرت إلى الإغلاق أو الاندماج، وفقدت طوائف البروتستانتية الخط الرئيسي في الولايات المتحدة الكثير من الأعضاء. وعلى الرغم من التراجع، تبقى المسيحية الديانة السائدة في العالم الغربي،[2][3][4] حيث أنَّ حوالي 70% من سكان العالم الغربي مسيحيين.[5][6]

الخلفية

اقترح العلماء أن المؤسسات الكنسية تتراجع في معظم المجتمعات الصناعية، ما عدا في الحالات التي يكون للدين فيها وظيفة في المجتمع أكبر من مجرد تنظيم العلاقة بين الأفراد وبين الله.[7]

الكاثوليكية

بحسب جيف هاينز الانتماء إلى أشكال العبادة ذات الصلة بالكنيسة هو في انخفاض سريع في إيطاليا وإسبانيا. ولم تعد سلطة الكنيسة في القضايا الاجتماعية والأخلاقية قوية كما كانت في الماضي.[7]

حسب البلد

كندا

في كيبيك منذ الثورة الهادئة، 547 كنيسة قد أغلقت أو حولت للاستخدام غير القائم على العبادة. في عقد 1950، 95% من سكان كيبيك كانوا يذهبون إلى القداس الأسبوعي، في يومنا هذا فالعدد أقرب إلى 5%.[8] على الرغم من تراجع التردد الأسبوعي على الكنائس، لا تزال المسيحية الديانة السائدة في كيبيك، حيث وفقاً لتعداد السكان عام 2011 قال حوالي 82.2% من سكان كيبيك أنهم مسيحيين.[9]

أوروبا

استنادًا إلى احصائية يوروباروميتر لعام 2015 يُشكّل المسيحيون حوالي 71.6% من سكان الاتحاد الأوروبي.[10] ووفقا لاستطلاع لمركز بيو للأبحاث سنة 2017، نحو 91% من سكان 15 دولة في أوروبا الغربية تم تعميدهم، وتربى 81% من السكان على المسيحية، إلا أن من يعرفون أنفسهم كمسيحيين تبلغ نسبتهم 71% من السكان،[11] وبحسب الدراسة أغلبية كبيرة من أولئك الذي نشأوا كمسيحيين بقيوا يعرفون عن أنفسهم كمسيحيين عند وصولهم سن البلوغ،[11] أي أن حوالي 83% ممن تربوا على المسيحية في صغرهم في 15 دولة أوروبية، يعرفون عن أنفسهم كمسيحيين اليوم، والنسبة المتبقية يعرفون عن أنفسهم غير منسبين لأي دين.[12] إلا أنه على الرغم من أن الأغلبية العظمى من السكان (91%) قد تم تعميدهم، فالعديد لم يعد يعرف نفسه كمسيحي لاحقاً، وفقاً للدراسة تنوعت الأسباب من الابتعاد التدريجي عن الدين أو توقف الإيمان بتعاليم المسيحية أو بسبب حدوث فضائح مؤسسية أو بسبب مواقف الكنيسة حول القضايا الاجتماعية، وأصبح معظم من توقف الإيمان بتعاليم المسيحية غير منتسب لأي ديانة.[11] لم يشهد هذا الإتجاه في وسط وشرق أوروبا، حيث كانت نسبة المسيحية مستقرة أو حتى متزايدة.[13] وبالمجمل اعتبر حوالي 46% من سكان أوروبا الغربية أنفسهم مسيحيين اسميين وقال حوالي 18% أنه يُداوم على حضور القداس.[11]

يشير مركز بيو للأبحاث أنه بينما من المتوقع أن يكون لدى أوروبا عدد أقل من المسيحيين مع الوقت، من المتوقع أن تبقى أوروبا ذات أغلبية مسيحية في عام 2050، ومن المتوقع أن يكون حوالي 65% من الأوروبيين من المسيحيين، ويعود التراجع في نسبة المسيحيين بسبب كونهم أكبر في متوسط الأعمار، وقلة المواليد،[14] وبسبب ترك المسيحية والانضمام للادينية.[15] بينما في المقابل، وفقاً لدليل أكسفورد للتحويل الديني تكسب المسيحية في أوروبا سنوياً حوالي 11.4 مليون شخص بسبب عوامل مثل الولادة والتحول الديني والهجرة، في حين تفقد سنوياً 11.1 مليون شخص بسبب عوامل مثل الوفاة والارتداد الديني والهجرة،[16] ويعتمد دليل أكسفورد للتحويل الديني في البيانات على الموسوعة المسيحية العالمية، والتي وصفت بأنها تعطي تقديرا أعلى لنسبة المسيحيين مقارنة بقواعد البيانات الأخرى.[17]

وفقاً لمركز بيو، من المتوقع بحلول 2050 أن تصبح الأغلبية من اللادينيين في دولتين مسيحيتين وهي (فرنسا وهولندا) ومن المسلمين في دولتين مسيحيتين في أوروبا (البوسنة والهرسك وجمهورية مقدونيا).[18] ويشير الباحثون أن جمهورية مقدونيا قد تصبح دولة ذات أغلبية مسلمة بسبب قلة المواليد بين المسيحيين مقارنًة بمسلمي مقدونيا، كما أن معدل الوفيات بين مسيحيين مقدونيا بسبب ارتفاع السن أعلى بالمقارنة مع مسلمي مقدونيا. بالمقابل يشكك باحثين مقدونيين في المعطيات المعتمد عليها من عام 2010.[19][20][21] ومن المتوقع أيضاً أن تصبح البوسنة والهرسك دولة ذات أغلبية مسلمة بسبب قلة المواليد والهجرة بين المسيحيين مقارنًة بمسلمي البوسنة والهرسك.[22]

أيرلندا

ذكر كاهن أيرلندي أن سلطة الكنيسة على الأرجح تم تقويضها بسبب المنشور البابوي Humanae Vitae الذي أكد معارضة الكنيسة لوسائل منع الحمل. ذكر كيفن هيجارتي أن في أبرشية Killala هناك كاهن واحد فقط تحت سن 40. ولم يكن هناك طالب للكهنوت منذ عام 2013 وتم تعيين اثنين من الكهنة فقط في السنوات الـ 17 الأخيرة. وقال أنه يتوقع أن يستمر هذا التراجع إلا إذا غيرت الكنيسة مواقفها بخصوص رسامة الإناث، وسائل منع الحمل والحياة الجنسية.[23] وعلى الرغم من تراجع سلطة الكنيسة في المجتمع الأيرلندي، لا تزال المسيحية الديانة السائدة في البلاد حيث وفقًا لتعداد عام 2016 ينتمي حوالي 85.1% من مجمل السكان في جمهورية أيرلندا إلى الديانة المسيحية.[24] وبحسب بيانات من دراسة القيم الأوروبية بين عام 2010 حتى 2012 يُعرَّف حوالي 86% من المستجيبين الشباب الأيرلنديين من عمر 16 وسن 29 أنهم ينتمون إلى طائفة مسيحية.

المملكة المتحدة

بدأ الحضور في الكنيسة الأنجليكانية في الانخفاض بحلول العصر الإدواردي. على الرغم من أن البعثات التبشيرية الهادفة للتحويل إلى المسيحية زادت بالنسبة إلى العصر الفيكتوري هذه الجهود لم تكن ناجحة كما كان مأمولا. خلال أوائل القرن العشرين، انخفضت العضوية في الكنائس والحضور في مدارس الأحد، على الرغم من ملاحظة العلماء أن ترجمة وشرح أهمية هذه الأرقام أمر معقد. ومع ذلك في السنوات التالية لوفاة الملكة فيكتوريا، ظهر نمط واضح اقترح حدوث انخفاض على المدى الطويل، على الرغم من أن هذا لم يتم إدراكه حتى نهاية الحرب العالمية الأولى.[25]

شهدت بريطانيا انخفاضا في معمودية الأطفال خلال فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية. في عام 2014، قال أسقف كانتربري روان ويليامز أن المملكة المتحدة قد أصبحت دولة في مرحلة "ما بعد المسيحية". في نفس تلك السنة فقط 4.3% من السكان شاركوا في قداس كنيسة إنجلترا لعيد الميلاد. قال جاستن ويلبي رئيس أساقفة كانتربري "تأتي نقطة يسقط فيها السقف حقا" (بمعنى ينهار الوضع).[26] وعلى الرغم من الانخفاض في نسب المداومين على حضور القداس ومعمودية الأطفال، لا تزال المسيحية هي أكبر ديانة في المملكة المتحدة، حيث قال 60% من السكان أنهم مسيحيين وفقاً لمعطيات التعداد السكاني لعام 2011.[27]

الولايات المتحدة

وفقا لمركز بيو، فإن نسبة الأمريكيين المسيحيين قد انخفضت بما يقارب ثماني نقاط مئوية في سبع سنوات، ووجد مركز بيو أن نحو 71% من الأمريكيين قد تم تصنيفهم كمسيحيين في 2014، بانخفاض من 78% في عام 2007. بالمقابل بحسب معهد غالوب في عام 2016 وجدت أن نحو 74% من الأمريكيين قد تم تصنيفهم كمسيحيين، بانخفاض بنحو 6% من سنة 2008، وقد كان أكثر من 9 من كل 10 أمريكيين يصنفون أنفسهم كمسيحيين في الخمسينيات من القرن الماضي، ووفقا للمعهد "تبقى أميركا دولة مسيحية إلى حد كبير، على الرغم من كونها أقل مسيحية مما كانت عليه في الماضي".[28] ووفقا لتقرير، كانت نسبة المسيحيين في الولايات المتحدة نحو 83% من السكان في 2003، وأصبحت نسبة المسيحيين نحو 72% في 2017. وبحسب التقرير شهدت الكنائس البروتستانتية انخفاضاً في النسب، أما الكنيسة الكاثوليكية فقد حافظت على نسب ثابتة خلال هذه الفترة، في حين شهدت الطوائف المسيحية الأخرى نمواً وارتفاعاً في النسب.[29] وفقا لتقرير مركز بيو سنة 2018، فإن فالمسيحية في الولايات المتحدة تفقد أكثر مما تكسبه من التحول الديني، حيث نحو 22% ممن تربوا كمسيحيين تركوا المسيحية وأصبح معظمهم غير منتسب لأي دين، بينما كان 6% من المسيحيين من المتحولين للمسيحية.[30] ووفقا لمركز بيو، ستستمر نسبة المسيحيين في الهبوط من أكثر من ثلاثة أرباع عدد السكان عام 2010 إلى نحو ثلثي عدد السكان في 2050، على الرغم من أنه من المتوقع أن تزداد أعدادهم في الأرقام المطلقة من 243 مليون عام 2010 إلى 262 مليونًا عام 2050.[18]

ازدادت أعداد الكاثوليك في البلاد بين عام 2000 وعام 2017، ولكن عدد الكنائس قد انخفض بنسبة 11%. فقدت الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في أميركا (ELCA) نحو 30% من أعضائها وأغلقت 12.5% من الكنائس. الكنيسة الميثودية المتحدة فقدت 16.7% من الأعضاء و10.2% من الكنائس. كان للكنيسة المشيخية أكبر انخفاض في العضوية بين 2000 وعام 2015 حيث فقدت أكثر من 40% من الأعضاء و15.4% من كنائسها.[31] أصبح عدد أقل من الأطفال يتم تعميده - على الصعيد الوطني، انخفضت معمودية الكاثوليك عن ذي قبل بما يقرب من 34% والكنيسة الإنجيلية اللوثرية في أميركا بأكثر من 40%.[31] بالمقابل وعلى المستوى المذهبي تكسب الطوائف البروتستانتية الإنجيلية في الولايات المتحدة أكثر مما تفقده من التحول الديني، حيث بحسب دراسة مركز بيو للأبحاث الكنيسة السوداء إلى جانب الإنجيلية وكنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة هم أعلى الطوائف المسيحية حفاظاً على التابعين الذين نشأوا على دينهم في الولايات المتحدة.[32]

أصبحت الطوائف المعتدلة والليبرالية في الولايات المتحدة تقوم بإغلاق الكنائس بمعدل 3 أو 4 مرات أكبر من عدد الكنائس الجديدة التي يتم تكريسها للعبادة. إغلاق الكنائس يمكن أن يكون عملية صعبة للغاية بالنسبة لرجال الدين.[33]

وفقا لـ "القرن المسيحي"، معدل إغلاق سنوي مقداره 1% يعتبر منخفضا بالنسبة إلى الأنواع الأخرى من المؤسسات. ديف أولسون، الذي ترأس جهود إنشاء الكنائس لصالح إحدى الطوائف الإنجيلية في عام 2008، قال أن من بين ما يقرب من 3,700 من الكنائس التي تغلق كل عام، حوالي النصف كانت كنائس جديدة غير ناجحة.[34]

في عام 2018، ذكرت مينيابوليس ستار تريبيون أن الكنائس في ولاية مينيسوتا تغلق بسبب تضاؤل الحضور. تعرضت الكنائس البروتستانتية الخط الرئيسي لأكبر انخفاض في أعداد رعاياها. أغلقت الكنيسة الكاثوليكية 81 كنيسة بين 2000 و2017؛ أغلقت الأبرشية 21 كنيسة في عام 2010 واضطرت إلى دمج عشرات آخرين. في نفس الإطار الزمني تقريبا، فقدت الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في أميركا في مينيسوتا 200,000 عضو وأغلقت 150 كنيسة. الكنيسة الميثودية المتحدة، وهي ثاني أكبر طائفة بروتستانتية في مينيسوتا، أغلقت 65 من الكنائس.[31]

بعض الطوائف الأخرى مثل شهود يهوه، المورمون والأرثوذكسية الشرقية قد شهدت زيادات طفيفة في العضوية بين 2003 و2018. إلا أنه بصورة عامة، فعدد البالغين الذين لا يعلنون عن أي انتماء ديني قد تضاعف تقريباً في الولايات المتحدة.[35]

الشباب

وفقاً لدراسة معهد بيو في عام 2010 كان هناك حوالي 103.9 مليون مسيحي من عمر 15 حتى 29 سنة في أوروبا أي حوالي 70% من مجمل الأوروبيين من عمر 15 حتى 29 سنة،[36] وبحسب مركز بيو للأبحاث عام 2010 والمعتمدة على التعداد السكاني الرسمي وصلت أعداد شباب المملكة المتحدة المسيحيين بين سن 15 إلى 29 سنة حوالي 6.3 مليون (52%) من أصل 12.3 مليون شاب بريطاني. وبحسب بيانات من دراسة القيم الأوروبية بين عام 2008 حتى 2010 يُعرَّف غالبية المستجيبين الشباب من عمر 16 وسن 24 أنفسهم على أنهم ينتمون إلى طائفة مسيحية، إلا أنه قد حدث تراجع كبير فيما يتعلق بالانتماء الديني بمرور الوقت في جميع أنحاء أوروبا، مع استثناء لاتفيا والدول الأرثوذكسية في أوروبا الشرقية، وهناك وضع مشابه فيما يتعلق بالتردد على الكنائس: فمع مرور الوقت في معظم الدول، يقل عدد الشباب الذين يحضرون الكنيسة مرة واحدة في الشهر على الأقل. البلد الوحيد الذي يحضر فيه غالبية الشباب الكنيسة مرة واحدة في الشهر على الأقل هو بولندا (61.4%). ومع ذلك، هناك انخفاض بنسبة 24.2% منذ عام 1990، ووفقاً للدراسة فمن الواضح أن المسيحية التقليدية في تراجع بين الشباب في أوروبا، إلا أن هناك اختلافات حسب الطوائف والمناطق.[37] وفقاً لمسح رابطة مسح القيم العالمية 2012 فإن نسبة المسيحيين بين عينة تبلغ 1,817 شخص لشباب من دول أوربية غربية (من ضمنها فنلندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وهولندا، والنرويج، وإسبانيا والسويد) بين عمر 15 إلى 29 سنة هي 58.6%، وعلى الرغم من أن الشباب كانوا أكثر احتمالاً من كبار السن أن يقولوا إنهم "لا دينيون"، لا تزال المسيحية الديانة السائدة بين فئة الشباب.[38]

في عام 2017، ذكر تقرير صادر عن جامعة سانت ماري في توينكهام، لندن أن المسيحية تتراجع في أوروبا. كاتب التقرير خلص إلى أن المسيحية "كمعيار" قد انتهت على الأقل في المستقبل المنظور. ووفقا للتقرير 91% من الناس في جمهورية التشيك من الذين تتراوح أعمارهم بين 16 إلى 29 ليس لديهم انتماء ديني، بينما في المملكة المتحدة 7% فقط بين عينة تبلغ 560 شخص ينتمون للأنجليكانية (كنيسة إنجلترا) (مقابل 6 في المائة يعرفون أنفسهم كمسلمين). وبحسب الدراسة كانت الدول الست الأكثر "مسيحية" هي بلدان ذات أغلبية كاثوليكية، وتضم كل من جمهورية أيرلندا والبرتغال والنمسا وبولندا وليتوانيا وسلوفينيا.[39][40] في عشرة دول على الأقل من الـ 29 بلد أوروبي التي شملتها دراسة الباحثين على متوسط عينة بلغ حوالي 629 شخص، أفاد غالبية الشباب أنهم لادينيون.[41][42] وتم الحصول على البيانات من خلال سؤالين، الأول "هل تعتبر نفسك تنتمي إلى أي دين معين أو طائفة معينة؟" إلى العينة الكاملة والسؤال الآخر "أيهما؟" إلى العينة التي أجابت بـ "نعم"، حيث يؤدي استخدام صياغة ومنهجية الأسئلة الخاصة ببيانات دراسة القيم الأوروبية من خطوتين إلى الحصول على نسبة أقل للمستجيبين المنتمين دينياً (بما في ذلك المسيحيون) في أوروبا، وذلك على خلاف الإستطلاعات الأخرى التي حصلت على البيانات من خلال إتباع منهجية سؤال شامل وهو، "ما هو دينك الحالي إن وجد؟ هل أنت مسيحي أو مسلم أو يهودي أو بوذي أو هندوسي أو ملحد أو لا أدري أو شيء آخر أو لا شيء على وجه الخصوص؟".[39]

وجهات نظر أخرى

أوروبا

أشارت بعض المصادر على أنه بالرغم من تراجع المسيحية في أوروبا فإن التقارير التي تدَّعي "موت المسيحية في أوروبا" مبالغ فيها بشكل كبير،[43][44] وأنه هناك علامات متزايدة على حدوث انتعاش مسيحي في أوروبا، لكن بالكاد تم الإضاءة عنها في الصحافة،[45] وفقاً لتقرير قام به مركز بيو للأبحاث على الرغم من الانخفاض في بعض الدول الأوروبية الغربية تبقى المسيحية في الديانة السائدة في أوروبا الغربية، حيث قال 71% من الأشخاص في 15 دولة أوروبية، أنهم يعتبرون أنفسهم مسيحيين في عام 2017.[11]. وبحسب الدراسة أغلبية كبيرة من أولئك الذي نشأوا كمسيحيين بقيوا يعرفون عن أنفسهم كمسيحيين عند وصولهم سن البلوغ،[11] حيث أن حوالي 83% ممن تربوا على المسيحية في صغرهم في 15 دولة أوروبية، يعرفون عن أنفسهم كمسيحيين اليوم.[11] وعلى نقيض أوروبا الغربية لم تشهد دول وسط وشرق أوروبا تراجع في نسب المسيحيين، حيث كانت نسبة السكان المسيحيين في هذه الدول مستقرة أو حتى متزايدة. وفي جزء من المنطقة التي عمدت فيها الأنظمة الشيوعية إلى قمع العبادة الدينية، أظهر الانتماء المسيحي انبعاثًا في بعض البلدان منذ سقوط الاتحاد السوفييتي في عام 1991.[13]

بحسب فيليب مازورجاك من جامعة جورج واشنطن وفقاً لمركز البحوث السوسيولوجية الإسبانية تنمو الكنيسة الكاثوليكية في إسبانيا، والتي تتعافى بعد سنوات من التراجع في الالتزام الديني،[46] ويشير أيضاً أن في المجر وكرواتيا وأماكن أخرى في أوروبا الشرقية، تحدث ثورة مؤيدة للعائلة وإعادة اكتشاف الجذور المسيحية.[47] وبحسب دراسة قامت بها مركز بيو للأبحاث عام 2017 المسيحية تنمو وتزدهر في أوروبا الشرقية،[48][49][50] ووفقا لفوكس نيوز، يقول الخبراء في الإسلام والزعماء الدينيين أن "المسيحية عادت إلى الظهور في أوروبا، ويعود الفضل في معظمها إلى أن عددًا كبيرًا من المسلمين، والعديد منهم لاجئون من سوريا والعراق وأفغانستان، يتحولون إلى المسيحية، وينتجون حياة جديدة في الكنائس المسيحية الأوروبية." ويقول الخبراء أن المسلمين يتدفقون على الطوائف المسيحية المختلفة، بما في ذلك البروتستانتية أو الأنجليكانية أو الكاثوليكية، بالمقابل وفقا لكمال نواش رئيس تحالف المسلمين الحر، فإن المتحولين من الإسلام من المتوقع ألا يؤثروا على التعداد السكاني الإسلامي عامة، وأن أرقامهم لا تزال صغيرة جدا.[51] وأشارت مصادر أخرى أن الآلاف من اللاجئين المسلمين يبتعدون عن دينهم ويعتنقون المسيحية في أوروبا وسط العنف المستمر في الشرق الأوسط.[52][53][54] وتشير تقارير إلى أن الكنائس الإنجيلية "الحرّة" في نمو مستمرّ في ألمانيا، حيث شهد أعداد أتباع اتحاد الكنائس الإنجيلية الخمسينية في ألمانيا نمواً مطرداً منذ نصف عقد حتى الآن.[55][56] والمسيحية الإنجيلية هي المذهب الأسرع نموًا في فرنسا وفقا لأحد المصادر،[57] ووفقاً لتقرير في سنة 2017 نشرته صحيفة ديلي تلغراف أن الانخفاض في الأنجليكانية قد تباطأ بفضل "عودة النزعة الوطنية والاعتزاز بالمسيحية"، وقال الأكاديمي ستيفن بولفانت إن النمو في أعداد الأشخاص غير المتدينين قد تباطأ وأن أعداد أتباع الكنيسة الأنجليكانية شهدت ارتفاعًا طفيفًا منذ عام 2013. وقال أستاذ علم اللاهوت وعلم اجتماع الدين في جامعة سانت ماري أن الكنيسة تتعافى بعد أن فقدت الكثير من المؤمنين والعديد منهم من غير الممارسين بعد نشر ريتشارد دوكينز "وهم الإله" في عام 2006، وبحسب ستيفن بولفانت "إذا كان الحديث عن إحياء إنجليكاني متواضع أمرًا سابقًا لأوانه، فمن المؤكد أنّه يستطيع التحدث عن استقرار جديد".[58] وأشارت دراسة من قبل منظمة مسيحية في عام 2017 أن "عدداً أكبر بكثير من الشباب في بريطانيا هم من المسيحيين مما كان يعتقد من قبل"، وأن "الآلاف منهم يتحولون إلى المسيحية بعد زيارة مبنى الكنيسة"، وأن التردد على الكنائس بين المراهقين في تزايد، ويتحول واحد من كل ستة شباب إلى المسيحية بعد زيارة مبنى الكنيسة. وبحسب الدراسة فإن 21% من الشباب البريطاني يقول أنه "من أتباع يسوع الناشطين"،[59] إلا أنه وفقا لدراسة أخرى قال 54% من الذين تم استطلاع آرائهم أن يسوع هو شخصية حقيقية، ومن بين هؤلاء قال 30% فقط أنه إله متجسد في صورة بشر.[60] وأشار مصدر أن المسيحية في المملكة المتحدة ليست ميتة لكن أصبحت أكثر تنوعًا بسبب الهجرة من الدول المسيحية، وعبر جميع الطوائف هناك نمو في أعداد المسيحيين من خلفيات متنوعة، من المتحولين الإيرانيين إلى الإنجيليين السريلانكيين، إلى جانب الزيادة في الكنائس الديناميكية الشابة، وذلك على الرغم من تراجع الانتماء للكنائس في أوروبا.[61]

الولايات المتحدة

وفقاً لبحث نشر في أواخر عام 2017 من قبل علماء وباحثين في جامعة هارفارد وجامعة إنديانا في بلومنغتون تزداد المسيحية في الولايات المتحدة قوةً ونمواً، وأنه على الرغم من التناقض في أعداد أتباع الكنائس البروتستانتية الخط الرئيسي، ولكن العديد من أتباعها لا يتركون المسيحية، بل يتحولون إلى مذهب مسيحي آخر، وخصوصاً إلى الكنائس الإنجيلية المحافظة والتي تتمسك بأساسيات الإيمان المسيحي. وشكك هذا البحث في "أطروحة العلمنة"، والتي ترى أن الولايات المتحدة تتبع معظم الدول الصناعية المتقدمة في موت ثقافتها الدينية. كما أشار البحث إلى أن أعداد المترددين على الكنائس في ارتفاع، ووجد كريستوفر سميث، عالم الاجتماع في مجال الدين، من خلال أبحاثه أن معظم البالغين من الشباب "أبلغوا عن تغير طفيف في كيفية تعاملهم الديني في السنوات الخمس السابقة". كما وجد أيضًا أن أولئك الذين أبلغوا عن تغيير يقولون إنهم كانوا أكثر تديناً وليس أقل.[62][63] وتشير دراسة جامعة هارفارد وجامعة إنديانا في عام 2017 بتفصيل كبير ومع الرسوم البيانية، أن النسبة المئوية للمسيحيين الذين يذهبون إلى الكنيسة غالباً ما كانت ثابتة أو في تزايد منذ عقود. بالمقابل فإن المسيحيين السابقين هم في الغالب من المسيحيين الإسميين الذين لم يعودوا يشعرون بضغوط اجتماعية للبقاء في الكنيسة أو بالتعريف كمسيحيين.[62] وأشار البروفيسور إريك كوفمان من جامعة لندن أنه سيكون للمسيحيين المحافظين ككل حضور أقوى في أمريكا البيضاء عام 2050 أكثر من وجودهم اليوم.[64]

مقالات ذات صلة

المراجع

  1. Sherwood, Harriet (21 March 2018). "Christianity as default is gone': the rise of a non-Christian Europe". الغارديان. لندن. مؤرشف من الأصل في 23 مايو 201915 ديسمبر 2018.
  2. Johansen, Jonathan (2006). Critical Perspectives on Islam and the Western World. he Rosen Publishing Group.  . مؤرشف من في 3 يناير 2020. . cultural reality is that in the western world Christianity is still the dominant religion,..
  3. Thompson, William; Hickey, Joseph (2005). Society in Focus. Boston, MA: Pearson. 0-205-41365-X.
  4. Gregerson, Linda; Juster, Susan (2011). Empires of God: Religious Encounters in the Early Modern Atlantic. University of Pennsylvania Press. ASIN B0777X45WX. مؤرشف من الأصل في 3 يناير 202028 يونيو 2018.
  5. Analysis (19 December 2011). "Global Christianity". Pew Research Center. مؤرشف من الأصل في 30 يوليو 201317 أغسطس 2012.
  6. "Christianity 2015: Religious Diversity and Personal Contact" ( كتاب إلكتروني PDF ). gordonconwell.edu. January 2015. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 27 أبريل 201929 مايو 2015.
  7. Haynes, Jeff (2014-10-13). Religion in Global Politics. Routledge.  . مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2020.
  8. Bilefsky, Dan (2018-07-30). "Where Churches Have Become Temples of Cheese, Fitness and Eroticism". The New York Times. ISSN 0362-4331. مؤرشف من الأصل في 23 مايو 201930 يوليو 2018.
  9. "Religions in Canada—Census 2011". Statistics Canada/Statistique Canada. مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2017.
  10. "DISCRIMINATION IN THE EU IN 2015", يوروباروميتر, الاتحاد الأوروبي: المفوضية الأوروبية, 2015, مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2020,15 أكتوبر 2017 – عبر GESIS
  11. "Being Christian in Western Europe" ( كتاب إلكتروني PDF ). Pew Research Center. May 2018. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 30 مايو 201818 مايو 2018.
  12. ( كتاب إلكتروني PDF ) https://web.archive.org/web/20190215050909/http://assets.pewresearch.org/wp-content/uploads/sites/11/2018/05/14165352/Being-Christian-in-Western-Europe-FOR-WEB1.pdf. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 15 فبراير 2019.
  13. Eastern and Western Europeans Differ on Importance of Religion, Views of Minorities, and Key Social Issues - تصفح: نسخة محفوظة 01 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  14. "The Changing Global Religious Landscape". 5 April 2017. مؤرشف من الأصل في 23 مايو 2019.
  15. Europe projected to retain its Christian majority, but religious minorities will grow - تصفح: نسخة محفوظة 29 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  16. Farhadian, Charles E. (2014). The Oxford Handbook of Religious Conversion. Lewis R. Rambo. Oxford University Press.  .
  17. Hsu, Becky; Amy Reynolds; Conrad Hackett; James Gibbon (2008). "Estimating the Religious Composition of All Nations: An Empirical Assessment of the World Christian Database" ( كتاب إلكتروني PDF ). Journal for the Scientific Study of Religion. 47 (4): 691–692. doi:10.1111/j.1468-5906.2008.00435.x. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 12 أبريل 201927 يناير 2012.
  18. NW, 1615 L. St; Washington, Suite 800; Inquiries, DC 20036 USA202-419-4300 | Main202-419-4349 | Fax202-419-4372 | Media (2015-04-02). "The Future of World Religions: Population Growth Projections, 2010-2050 | Pew Research Center" (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 11 مايو 201915 فبراير 2019.
  19. Census of Pupulation, Households and Dwellings in the Republic of Macedonia, 2002, p. 518 - تصفح: نسخة محفوظة 16 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  20. Macedonia to have more Muslims than Christians by 2050? - تصفح: نسخة محفوظة 26 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  21. [file:///C:/Users/kaisa/AppData/Local/Packages/Microsoft.MicrosoftEdge_8wekyb3d8bbwe/TempState/Downloads/1021-1-1833-1-10-20150714%20(1).pdf Muslim Population of the Republic of Macedonia: A Demographic and Socio-economic Profile1]
  22. Fertility patterns of native and migrant Muslims in Europe - تصفح: نسخة محفوظة 17 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  23. Glenties, Conor Gallagher. "Some church teachings have 'as much validity as Danny Healy Rae's views on climate change". The Irish Times. مؤرشف من الأصل في 27 يوليو 201830 يوليو 2018.
  24. "2011 Census Sample Form" ( كتاب إلكتروني PDF ). Central Statistics Office. صفحة 4, q.12. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 23 نوفمبر 201715 أكتوبر 2017. ; "Census 2016 Sample Form" ( كتاب إلكتروني PDF ). Central Statistics Office. صفحة 4, q.12. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 11 يوليو 201815 أكتوبر 2017.
  25. Green, S. J. D. (1996). "9. The forward march of the Christian churches halted? Organisational stasis and the crisis of the associational ideal in early twentieth-century religious institutions". Religion in the age of decline: Organisation and experience in industrial Yorkshire, 1870–1920. Cambridge: Cambridge University Press.  . مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 202031 يوليو 2018 – عبر مطبعة جامعة كامبريدج.
  26. Peterson, Paul Silas (2017-09-22). "1. An introduction to the essays and to the phenomenon of established Christianity in the Western World". The Decline of Established Christianity in the Western World: Interpretations and Responses. Routledge.  .
  27. "2011 Census: KS209EW Religion, local authorities in England and Wales". ons.gov.uk. مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 201515 ديسمبر 2012.
  28. Inc., Gallup,. "Five Key Findings on Religion in the U.S." Gallup.com (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 201705 أبريل 2018.
  29. News, A. B. C. (2018-05-10). "Protestants decline, more have no religion in a sharply shifting religious landscape". ABC News (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 7 مايو 201926 أغسطس 2018.
  30. "The share of Americans who leave Islam is offset by those who become Muslim". Pew Research Center (باللغة الإنجليزية). 2018-01-26. مؤرشف من الأصل في 16 مايو 201926 أغسطس 2018.
  31. "As churches close in Minnesota, a way of life fades". Star Tribune. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 201930 يوليو 2018.
  32. Cradle Christians: Protestants Keep the Faith Better Than Catholics or Nones - تصفح: نسخة محفوظة 22 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  33. Cafferata, Gail (June 2017). "Respect, Challenges, and Stress among Protestant Pastors Closing a Church: Structural and Identity Theory Perspectives". Pastoral Psychology. 66 (3): 311–333. doi:10.1007/s11089-016-0751-z. ISSN 0031-2789. مؤرشف من الأصل في 4 يونيو 201931 يوليو 2018 – عبر نت لايبراري.
  34. Dart, John (2008-05-06). "Church-closing rate only one percent". Christian Century. 125 (9): 14–15. ISSN 0009-5281. مؤرشف من الأصل في 4 يونيو 201931 يوليو 2018 – عبر نت لايبراري.
  35. News, A. B. C. (2018-05-10). "Protestants decline, more have no religion in a sharply shifting religious landscape". ABC News. مؤرشف من الأصل في 7 مايو 201931 يوليو 2018.
  36. Europe - تصفح: نسخة محفوظة 08 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  37. Young People and Religion and Spirituality in Europe: A Complex Picture - تصفح: نسخة محفوظة 14 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  38. Youth and religion. - تصفح: نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  39. "European Social Survey, Online Analysis". nesstar.ess.nsd.uib.no. مؤرشف من الأصل في 17 فبراير 201914 مايو 2018.
  40. Bullivant, Stephen (2018). "Europe's Young Adults and Religion: Findings from the European Social Survey (2014-16) to inform the 2018 Synod of Bishops" ( كتاب إلكتروني PDF ). St Mary's University's Benedict XVI Centre for Religion and Society; Institut Catholique de Paris. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 22 مارس 2018.
  41. "Researcher finds a dramatic decline of Christianity in Europe". Chicago Sun-Times. مؤرشف من الأصل في 29 مارس 201930 يوليو 2018.
  42. "Europe's Young Adults and Religion" ( كتاب إلكتروني PDF ): 12. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 6 نوفمبر 2019.
  43. Reports Of Christianity’s Death In Europe Have Been Greatly Exaggerated - تصفح: نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  44. Demise of Christianity in Europe May Have Been Greatly Exaggerated - تصفح: نسخة محفوظة 28 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  45. Reports Of Christianity’s Death In Europe Have Been Greatly Exaggerated - تصفح: نسخة محفوظة 27 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  46. Spain Regaining Its Faith - تصفح: نسخة محفوظة 26 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  47. Eastern Europe’s Christian Reawakening - تصفح: نسخة محفوظة 27 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  48. Pew: Christianity is growing in Eastern Europe - تصفح: نسخة محفوظة 28 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  49. Christianity Is Flourishing in Eastern Europe Decades After Fall of Atheistic Communism - تصفح: نسخة محفوظة 27 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  50. Christianity boom seen in Eastern Europe decades after fall of atheistic regimes –Pew survey - تصفح: نسخة محفوظة 27 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  51. Muslim converts breathe new life into Europe’s struggling Christian churches - تصفح: نسخة محفوظة 28 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  52. Muslim refugees are converting to Christianity in Germany - تصفح: نسخة محفوظة 28 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  53. CHRISTIAN CONVERSION: Wave of Muslims in Middle East turning to Christ after violence - تصفح: نسخة محفوظة 13 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  54. European churches say growing flock of Muslim refugees are converting - تصفح: نسخة محفوظة 28 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  55. EKD-Statistik: Hohe Verbundenheit der Kirchenmitglieder - تصفح: نسخة محفوظة 25 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  56. BFP wächst kontinuierlich weiter - تصفح: نسخة محفوظة 28 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  57. http://www.csmonitor.com/World/2012/0712/In-a-France-suspicious-of-religion-evangelicalism-s-message-strikes-a-chord Robert Marquand, July 12, 2012, "In a France suspicious of religion, evangelicalism's message strikes a chord", Christian Science Monitor. Retrieved July 28, 2012.
  58. Anglican church congregation numbers have 'stabilised' - تصفح: نسخة محفوظة 09 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  59. One in six young people are Christian as visits to church buildings inspire them to convert - تصفح: نسخة محفوظة 28 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  60. UK Has Far More Young Christians Than Thought; Church Attendance Growing Among Teenagers - تصفح: نسخة محفوظة 28 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  61. Christianity isn’t dead – it has just become more diverse - تصفح: نسخة محفوظة 28 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  62. New Harvard Research Says U.S. Christianity Is Growing Stronger - تصفح: نسخة محفوظة 29 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  63. The Persistentand Exceptional Intensityof American Religion: A Response to Recent Research - تصفح: نسخة محفوظة 11 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  64. Shall the Religious Inherit the Earth?: Demography and Politics in the Twenty-First Century\ By Eric Kaufmann - تصفح: نسخة محفوظة 23 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :