تعاني دول العالم الثالث من غياب حقوق الإنسان بها ورغم انضمام الكثير من تلك الدول للمعاهدات الدولية إلا إنه يعتبر انضماماً شكلياً ولا يتمُّ العمل ببنود تلك المعاهدات، وتعانى مصر من تلك الانتهاكات منذ ثورة 23 يوليو حيث من أشهر ما يميز فترة حكم الرئيس جمَال عبد الناصر، هو ما كان يتم في السجون من انتهاكات وممارسات الأجهزة الأمنية للقمع، وخاصّة تحت ظل قانون الطوارئ، وطال هذا المنهج جهاز المخابرات المصرية منذ ذاك، وهو ما يعتبره الخبراء أحد أبرز أسباب نكسة 1967[1] نظراً لانشغال جهاز المخابرات المصري بالشأن الداخلي عن واجباته تجاه بحث الشأن الخارجي والعدو المرابط على الحدود وتحركاته. وتحدث انتهاكات حقوق الإنسان بصورة دورية في الأقسام والمعتقلات السياسية، إلا أنها تزداد حدةً كلّما إزداد الحراك السياسى في الشارع المصري، مثل حركة الشارع في 18 و 19 يناير عام 1977 وانتفاضة عساكر الأمن المركزي عام 1986 وما تبعها من مقتل عدد من عساكر الأمن المركزى لإنهاء تلك الانتفاضة، وما جرى في المعتقلات أثناء محاربة الحركات الجهادية في التسعينات، وإزدادت حدة التعذيب في السنوات العشر الأخيرة من حكم الرئيس محمد حسني مبارك، وطالت مشاهير المعارضة، وأشتهر جهاز أمن الدولة المصري بوجود عمليات تعذيب منظمة داخله،[2] وتعتبر أشهر حادثتى تعذيب في عهد مبارك هي حادثة خالد سعيد وحادثة سيد بلال وهما من أهم أسباب قيام الثورة المصرية في 25 يناير، ورغم أن أحد أهم مطالب الثورة هو إيقاف التعذيب في الأقسام والمعتقلات، إلا أن عمليات التعذيب وانتهاك حقوق الإنسان قد استمرت ولم تتوقف،[2] وتوجد الكثير من حوادث انتهاكات الجماعية، مثل ما حدث في المتحف المصري في 9 مارس 2011، وقد فتح حكم المجلس العسكرى فيما بعد الثورة الباب على تعرض المدنيين للمحاكمات العسكرية، ولم يتوقف الأمر عند المحاكمات العسكرية للمدنيين فقط، بل تجاوز ذلك بكثير، فقد تعرض أغلب المقبوض عليهم لعمليات تعذيب شديدة، ظهر ذلكَ مصطلحاً جديداً على الحياة المصرية وعلى مجال انتهاكات حقوق الإنسان فقد اعترفت قيادات في الجيش المصري بإجراء كشوف عذرية للسيدات أثناء التحقيق معهن.[3][4]
قضايا حقوقية
إن عدد الحالات التي تنتهك فيها حقوق الإنسان وتمر دون رصد تفوق بمراحل عدد الحالات التي يتم رصدها، وتظل الحالات النادرة التي تنتقل إلى الرأى العام هي البوصلة التي تلقى الضوء على هذا الملف الحيوى، فاهتمام المجتمع بالقضايا الشهيرة ليس إلا لإلقاء الضوء على جميع الحالات دون تمييز أي منها على الآخر.
في العصر الحديث حظيت قضيتا خالد سعيد وسيد بلال باهتمام الرأي العام بشدة وساعدتا على إلقاء الضوء على الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي أفضت إلى الموت.
التعبير عن الرأي
- مقالة مفصلة: الإعلام في مصر#حرية الإعلام
مصادرة الصحف والمطبوعات
حبس الصحفيين
حجب مواقع الإنترنت
في حين أن الإنترنت لم يمكن محجوبا بشكل صريح تحت حكم الرئيس المصري حسني مبارك، إلا أن نظامه ظل متابعا على نقّاده من المدونين معتقلا إياهم بشكل متكرر. وكانت مصر على قائمة منظمة مراسلون بلا حدود للدول الموسومة بأعداء الإنترنت، في مارس 2011 وبعد ثورة 25 يناير التي أتاحت نافذة أوسع لحرية التعبير في مصر، وخاصة على الشبكة. وكانعكاس لذلك التغييرات الجذرية، قامت منظمة مراسلون بلا حدود برفع اسم مصر من القائمة وأدرجتها في قائمة الدول بإنترنت "تحت المراقبة".[5]
بعد 2011، ظهرت إشارات أن الحكومة المصرية قامت بمحاولات للحصول على تقنيات تسمح لها برقابة أعلى على شبكات الاتصالات على السطح أكثر من مرة. أوضحها تلك التي تكشفت في يوليو 2015 حيث قام مجهولون بتسريب حوالي 400 جيجابايت من بيانات من أنظمة شركة تكنولوجيا المعلومات "هاكينج تيم" ومقرها ميلان، إيطاليا، بما فيها مراسلات بريدية، معلومات اتصال، فواتير وميزانيات تتعلق بصفقات الشركة مع أجهزة الأمن والمخابرات المصرية واتيحت للعموم.[6]
وفي انسجام مع ادلة اخرى، تظهر المستندات المسربة ان السلطات المصرية كانت تحاول الحصول على تقنيات تسمح لهم بجمع بيانات عن مستخدمين محددين عبر مراقبة مباشرة لهم.
بدئا من يونية 2017، بدأت مصر بحجب مئات المواقع في حملة تضمنت مواقع دايلي صباح، Medium، الجزيرة.نت، هافينغتون بوست ومدى مصر إلى جانب مواقع معارضة، مثل البديل، لوجود مواد فيها "تدعم الإرهاب والتشدد وتنشر الأكاذيب" . شجب الحجب مؤسسة حرية الفكر والتعبير، مدى مصر ومؤشر الحجب. وذكرت مؤسسة حرية الفكر والتعبير أن "حجب المواقع يخالف 'الدستور المصري'".[7][8]
إغلاق القنوات الفضائية
الأحزاب والتيارات السياسية
التضييق علي إنشاء الأحزاب والحركات
حزب العمل
حزب الوسط
حزب الغد
ملاحقة النشطاء
- قضية ألبير صابر[9] هو ناشط سياسي ومدون، تم القبض عليه بعد تحريض من المنتمين لتيار الإسلامي في مصر على اثر إدعاء نشره للفيلم المسيء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، على صفحته بالفيسبوك. وجهت له تهم ازدراء الأديان الإسلامية والمسيحية [10]
مايكل نبيل سند مدون مصري تم القبض عليه في 28 مارس 2011 من قبل الجيش المصري ومحاكمته عسكرياً بتهمة " كتابة أخبار كاذبة واهانة المجلس الأعلى للقوات المسلحة " على مدونته الخاصة.
السكن
بالرغم من أن مصر دولة طرف في "العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية" الذي ينص في المادة 11 منه على "احترام وحماية وإعمال الحق في السكن الملائم"، ولكن لم تحترم حكومات عدة هذه المعاهدة الدولية[11] كما أن الحق في السكن غائب عن دساتير مصر بما فيهم دستور 1971 والإعلان الدستوري الأخير.[11]
العشوائيات
الدويقة
رملة بولاق
زرزارة حى الضواحى ببورسعيد
اسطبلات عزبة أبوعوف حى الزهور شمال بورسعيد
عزبة الجنايين جنوب بورسعيد
أطفال الشوارع
تمييز ضد الأقليات
التمييز الديني
التمييز ضد الأقباط
على الرغم من إشارة الأقباط إلى حالات الاضطهاد على مدار تاريخهم، فقد لاحظت هيومن رايتس ووتش إلى "تزايد التعصب الديني" والعنف الطائفي ضد الأقباط المسيحيين في السنوات الأخيرة، وفشل الحكومة المصرية في إجراء تحقيقات فعالة بشكل صحيح وملاحقة المسؤولين عن ذلك.[12][13] وقُتل مئات من الأقباط المصريين في اشتباكات طائفية من عام 2011 إلى عام 2017، وتم تدمير العديد من المنازل والشركات المملوكة من المسيحيين. وتم توثيق 77 حالة في محافظة المنيا من الاعتداءات الطائفية على الأقباط بين عام 2011 وعام 2016 من قبل المبادرة المصرية للحقوق الشخصية.[14] كما أن حالات اختطاف النساء والفتيات القبطيات المسيحيين واختفائهن ما زال يمثل مشكلة جدية مستمرة.[15][16]
في عام 2018 قامت المنظمة التبشيرية المسيحية أبواب مفتوحة والتي تهدف "لدعم المسيحيين المضطهدين" و"زيادة الوعي حول الاضطهاد العالمي"،[17][18] بتصنيف مصر في المرتبة 17 في قائمة "أكثر دول العالم اضطهاداً للمسيحيين"،[19][20][21][22][23] وأشارت أن "الكنيسة في مصر تحت ضغط مستمر".[24][25][26][27] وكان سبب التصنيف هو كون المسيحيين أهداف للدولة الإسلامية في العراق والشام - ولاية سيناء والتي تقوم بهاجمة الكنائس بانتظام.[28][29] وبحسب التقرير تتكرر الهجمات بشكل خاص خلال الاحتفالات الدينية مثل عيد القيامة وعيد الميلاد. وتدعي المنظمة أن المسيحيين الأقباط "يتعرضون للتمييز من قبل مجتمعاتهم، وتُسرق أراضيهم ويطردون، ويعيشون بموجب قوانين قمعية تفرضها الدولة".[30] وأن "المسيحيون يعتبرون عادةً مواطنين من الدرجة الثانية، ويتم تجاهل حقوق الإنسان الأساسية للمسيحيين في مصر، حيث وبحسبها يواجه المسيحيون مستوى عال من الضغط من المجتمع المصري والعنف من قبل المتطرفين الإسلاميين". وتوفي أكثر من 75 مسيحياً في هجمات قام بها متطرفون إسلاميون في عام 2017 وحده. وبحسب التقرير "شجعت التعاليم اليومية للأئمة المتعصبين على زيادة العداء والعنف تجاه المسيحيين".[24]
بحسب مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي واجه الأقباط التمييز والاضطهاد في ظل نظام حسني مبارك والحكومات الانتقالية التي جاءت بعده. ويشير التقرير أن الأقباط يواجهون أشكالاً عديدة من التمييز اليومي، إذ مُنِع الأقباط في العادة من تقلّد المناصب القيادية، وكذلك المناصب التي تُعَدّ حسّاسة بالنسبة إلى الأمن القومي، ومن المستويات العليا في جهاز الأمن إلى خطوط الجبهة التربوية حيث يُمنَع الأقباط من تدريس اللغة العربية.[31] وبحسب تقرير حقوق الإنسان في مصر التابع للحكومة الأمريكية عام 2017 أبلغت جماعات حقوق الإنسان المحلية والدولية عن عدة حالات قامت فيها السلطات بتوجيه أو إدانة أفراد بموجب ما يسمى بقانون التجديف، والتي استهدف في المقام الأول المسيحيين ولكن كان من بينهم مسلمين أيضاً.[32] وبحسب تقرير لشاؤول جاباي، مدير، معهد الأبحاث العالمية ومركز بوزنر للتنمية الدولية يعود اضطهاد المسيحيين في مصر إلى قرون، لكن في السنوات الأخيرة شهد الموضوع اهتماماً أكبر في الأوساط الأكاديمية وبين عامة السكان المهتمين. وتشير ملخص الدراسة أن أن اضطهاد المسيحيين في مصر لا يقتصر على مجموعة أو أخرى بل إنه منتشر على نطاق واسع في المجتمع المصري.[33] وأشار تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش إلى سن قانون مصري جديد لبناء الكنائس يميّز ضد المسيحيين في عام 2016، ويشير التقرير "وقعت في الآونة الأخيرة حوادث عنف ضد مسيحيين خلّفت قتيلا وعدد من المصابين مع أضرار كثيرة لحقت بممتلكات، وكانت مدفوعة أو مسبوقة بغضب في أوساط بعض المسلمين جراء إنشاء كنائس أو ادعاءات بإنشاء كنائس. حتى عندما قامت السلطات بتوقيف مشتبهين، فنادراً ما قامت بملاحقتهم أمام القضاء، ما هيأ لمناخ من الإفلات من العقاب على جرائم العنف التي تستهدف المسيحيين"، ويشير التقرير أنه على الرغم من تعهد الرئيس عبد الفتاح السيسي باحترام حرية المعتقد الديني وقيامه بزيارات لجموع الأقباط. لكن السلطات أخفقت في حماية المسيحيين الأقباط من اعتداءات عنيفة، ولجأت بدلا من حمايتهم إلى فرض جلسات "صلح" مع جيرانهم المسلمين، أدت إلى حرمانهم من حقوقهم، والسماح للمعتدين بالإفلات من العدالة. وفي بعض الحالات، أُجبر مسيحيون على ترك بيوتهم وقراهم وبلداتهم.[34]
المهاجرون واللاجئون
ينص الدستور المصري بحسب مادة 53 على " أن تمنح الدولة حق الألتجاء السياسي لكل أجنبي اضطهد بسبب الدفاع عن مصالح الشعوب أو حقوق الإنسان أو السلام أو العدالة. وتسليم اللاجئين السياسين محظور." بحسب دستور 2007 وحوفظ على هذا البند في دستور 2012.[35]
المهاجرون الأفارقة في سيناء
حادثة مصطفي محمود
التعذيب في السجون وأقسام الشرطة
التعذيب في السجون وأقسام الشرطة في مصر ظاهرة مستشرية وترتبط بحصانة من المسائلة يتمتع بها نظام مراكز الشرطة، الذي تديره قوات المباحث العامة، والذي يعمل لعقود متمتعاً بحصانة من المساءلة.[36]
أشهر القضايا
من أشهر القضايا المتعلقة بخروقات حقوق الإنسان في السجون وأقسام الشرطة في مصر
- قضية عماد الكبير، وهو أحد ضحايا التعذيب وهتك العرض في اقسام الشرطة المصرية في منطقة الجيزة في 20 يناير 2006 قضية إسلام نبيه المرتبطة بها
- قضية خالد سعيدالذي تعرض للتعذيب حتى الموت علي ايدي مخبري شرطة في الأسكندرية في 6 يونيو 2010
- قضية سيد بلال الذي تعرض أيضاً للتعذيب حتى الموت داخل امن الدولة بالإسكندرية بعد اعتقاله في 4 يناير 2011 على خلفية احداث كنيسة القديسين
- عصام عطا أحد ضحايا التعذيب حتى الموت داخل سجن طرة في 25 أكتوبر 2011.
وأدى موت الشاب محمد نبيل الجندي إثر التعذيب في معسكر أمني لغضب في الشارع المصري وفي محافظته، طنطا، وكان قد تم اعتقاله في ذكرى مرور عامين على بدء الثورة المصرية وأثناء حراك في الشارع يتبرم من أداء الدولة بعد الثورة.
ظروف حقوق الإنسان في الفترات المختلفة
حقوق الانسان في عهد حسني مبارك
حقوق الإنسان في عهد المجلس العسكري
- مقالة مفصلة: حقوق الإنسان في عهد المجلس العسكري
حقوق الإنسان بعد إزاحة الإخوان عن السلطة
عقب أحداث فض اعتصامات مؤيدي مرسي بدأ الحديث عن اتهام السيسي بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، [37][38] فقد ذكرت صحيفة تليجراف أن جماعة الإخوان كلفت محامين بريطانيين للتحقيق في ارتكابه جرائم ضد الإنسانية،[39][40] في حين قال رئيس استئناف القاهرة إن تلك الجرائم يعاقب عليها القانون الدولي.[41]
حقوق الإنسان في عهد عبد الفتاح السيسي
قام نظام عبد الفتاح السيسي بقمع كل أنواع المعارضة وإسكات جميع أطيافها، ومنذ وصوله للحكم عام 2013، أشرف كما تقول منظمات حقوق الإنسان على أكبر مجزرة للمحتجين في التاريخ الحديث، ومنع الاحتجاجات عامّة، وحجب مئات المواقع الإخبارية والمنظمات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني، وسجن عشرات الآلاف في بعد سيطرته على الحكم، وأمر بحملة القمع واسعة النطاق في 2019 عند ظهور معارضة تنتقد الفساد، ووصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب علنا ب "دكتاتوره المفضل". [42]
في سبتمبر 2014 انتقدت منظمة هيومان رايتس ووتش حالة حقوق الإنسان في مصر تحت حكم السيسي في مستهل زيارة الأخير للولايات المتحدة من نفس الشهر، حيث انتقدت وجود الحملات القمعية المستمرة على الحريات الأساسية، بما فيها الحريات الضرورية للديمقراطية، بما فيها سجن المعارضين السياسيين على نطاق واسع، وأحكام الإعدام الجماعية، وغياب المحاسبة على مقتل أكثر من ألف متظاهر بأيدي قوات الأمن في يوليو/تموز وأغسطس/آب 2013 [43]
خلال شهر نوفمبر من نفس العام وصفت المنظمة أن حقوق الإنسان تراجعت تحت حكم السيسي واستشهدت باستمرار قانون التظاهر وحملات الاعتقال الواسعة للناشطين السياسيين ومحاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية، وطالبته بتحسين هذه الأوضاع.[44][45]
كما شهد عهد عبد الفتاح السيسي ارتفاعا ملحوظا في أعداد المحكوم عليهم بالإعدام حيث ارتفع العدد من 109 في عام 2013 إلى 509 في عام 2014،[46] وتزايدت أعداد المحكومين بالإعدام لتصل الآلاف؛ اعدم ما لا يقل عن 179 شخصا في الفترة من 2014 إلى مايو/أيار 2019، بالمقارنة مع عشرة أشخاص في السنوات الست السابقة.[47]
وحدثت زيادة أيضا في عدد المدنيين الذين يمثلون للمحاكمة أمام المحاكم العسكرية وكذلك عدد أحكام الإعدام التي أصدرها القضاة العسكريون. وأظهرت التغطية الصحفية التي قامت بها رويترز أن 33 مدنيا على الأقل أعدموا في أعقاب محاكمات أمام القضاء العسكري منذ 2015. ولم تنفذ أي أحكام عسكرية بالإعدام في الفترة من 2008 إلى 2014.
كشفت بعض المصادر عن وجود انتهاكات لحقوق الإنسان أثناء تولي السيسي لمنصبه، حيث بلغ عدد الصحفيين المحبوسين 19 صحفيًا، وهو يعد الأكبر منذ اعتقالات سبتمبر عام 1981 خلال الأيام الأخيرة من حكم الرئيس الأسبق أنور السادات، إلا أن عهد السيسي شهد أيضا غياب ظاهرة قتل الصحفيين، وهو الأمر الذي تكرر في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي (حالة واحدة) والرئيس المؤقت عدلي منصور حيث قتل في عهده 9 صحفيين.[48]
في 1 سبتمبر 2018 صدق السيسي على قانون لتنظيم الصحافة والإعلام مثير للجدل حيث ينص القانون على عقوبة السجن لمن يدخل على موقع محظور بهدف نشر المعلومات الواردة بها وينص على عقوبة السجن إذا كانت الجرائم المشار إليها تهدف إلى "الإخلال بالنظام العام أو تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر أو الإضرار بالأمن القومي للبلاد أو مركزها الاقتصادي، وهو ما دفع مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان بهي الدين حسن بالتغريد على موقع تويتر ووصف القانون منافي للعقل والمنطق، وتجريم ما يتمتع به البشر في أرجاء المعمورة،[49] ويعطي القانون الحق للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام حجب المواقع الإلكترونية في حال تأسيسها من دون الحصول على ترخيص منه ويعطي القانون المجلس حق متابعة كل موقع إلكتروني شخصي أو مدونة إلكترونية شخصية أو حساب إلكتروني شخصي يبلغ عدد متابعيه خمسة آلاف أو أكثر"،وللمجلس الأعلى الحق في وقف أو حجب هذه الحسابات الشخصية إذا "تم نشر أو بث أخبار كاذبة أو ما يدعو أو يحرض على مخالفة القانون أو إلى العنف أو الكراهية".[50]
في 25 سبتمبر 2018 أدانت منظمة مراسلون بلا حدود مصادرة السلطات المصرية لأجهزة ومعدات صحيفة المصريون المعارضة المقربة من جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، وكانت صحيفة المصريون ضمن أكثر من 500 موقع إلكتروني حجبتهم السلطات المصرية، بحسب إحصاء لمؤسسة حرية الفكر والتعبير ومقرها القاهرة.[51] ووفقاً للتصنيف الدولي لحرية الصحافة لعام 2018 فإن مصر تحتل المرتبة الـ161 في قائمة تضم 180 دولة.[52] وفي 24 يناير 2019 أعلنت منظمة العفو الدولية في بيان أن تكثيف قمع المعارضين جعل مصر "أخطر من أي وقت مضى" على من ينتقدون السلطة سلميا.[53]
من جانبه صرح السيسي على منابر عديدة أن حقوق الإنسان لا تتجزأ ولا يمكن اقتصار الأمر على حرية الرأي فقط، وأنه يجب النظر إلى الحالة المصرية بمفهوم حقوق الإنسان الشامل في ظل الحرب على الإرهاب وسط منطقة مضطربة سياسياً، من خلال حق المواطن في الأمن والسكن والتعليم والرعاية الصحية وتوفير فرص العمل. وأن مصر ليست كأوروبا أو أمريكا وأن التعدد والاختلاف بين الدول والتنوع الإنساني أمر طبيعي، ومحاولة تحويله إلى مسار واحد فقط غير واقعية.[54][55][56]
تهجير سكان رفح
في 2014 بعد هجمات إرهابية في سيناء أودت بحياة الكثيرين من رجال القوات المسلحة والشرطة والمدنيين، لجأت السلطات المصرية إلى إقامة شريط عازل على الحدود المصرية مع قطاع غزة. الأمر الذي تطلب هدم عدد من المنازل في المنطقة ونقل سكانها إلى مناطق أخرى. في 2018 قام الجيش المصري بتجريف مئات الهكتارات من الأراضي الزراعية وما لا يقل عن 3 آلاف بيت وبناية تجارية،[57][58][59][60] وتم هدم قرية أبو رعد بالكامل رغم بعدها عن محيط المنطقة العازلة.[61] البعض سمى هذا القرار بالتهجير القسري للسكان بينما يراه آخرون ضرورة أمنية مقبولة لمواجهة موجة ارهابية أودت بحياة الكثيرين خاصة في ظل تعويض السكان عن منازلهم،[60] في حين وصفته منظمة العفو الدولية بأنه انتهاك للقانون الدولي والقانون الوطني.[62] من جانبها أعلنت السلطات المحلية أنها أعدت استبياناً لمعرفة طلبات السكان المتضررين، حيث طلب 65% تعويضاً نقدياً، في حين طلب 29% مبلغاً نقدياً وقطعة أرض مناسبة، وطلب 2% شققاً سكنية بديلة توفرها الدولة، بينما اعترض عدد من الأسر على ترك منازلهم، وأعلنت السلطات أيضاً أن المنازل التي سيكتشف تحتها أنفاق تهريب سيحرم أصحابها من التعويضات. كما أصدر الجيش المصري بياناً أكد خلاله على أن شيوخ شمال سيناء أعربوا عن تفهمهم للإجراءات التي يقوم بها الجيش.[60] فيما إنتقدت بعض وسائل الإعلام والمنظمات المدنية،[63] سياسة عبد الفتاح السيسي في التعامل مع أهالي سيناء حيث أصدر عبد الفتاح السيسي قراراً بإخلاء الشريط الحدودي مع قطاع غزة بعمق 500 متر تم زيادتها لاحقاً إلي كيلومتر،[64] وذلك بعد الهجوم الذي تعرض له أفراد من الجيش المصري وأدي إلي مقتل 30 ضابطا وجنديا،[65] فبعد القرار شبه بعض النشطاء القرار بالنكبة المصرية.[66]
منظمات حقوق الإنسان في مصر
توجد العديد من المنظمات التي تتابع وتعمل على رصد وضع وانتهاكات حقوق الإنسان في مصر، منها منظمات محلية وأخرى دولية، وهي:
منظمات حقوق الإنسان المحلية في مصر
- بلادي جزيرة الإنسانية
Belady-ih.org
- المنظمة المصرية لحقوق الإنسان
- ا لمجلس القومي لحقوق الإنسان
- الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية
- جمعية حقوق الإنسان لمساعدة السجناء
- مؤسسة المرأة الجديدة
- مؤسسة حرية الفكر والتعبير
- ا لمبادرة المصرية للحقوق الشخصية
- المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
- مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف
- مركز هشام مبارك للقانون
- المنظمة العربية للإصلاح الجنائي
- مركز النديم للتأهيل النفسي لضحايا العنف
- مركز حقوق الطفل المصري
- مركز قضايا المرأة المصرية
- المنظمة المصرية الدولية لحقوق الإنسان والتنمية
- الجمعية المصرية لمناهضة التعذيب
- المعهد المصري الديمقراطي
- نظرة للدراسات النسوية
- مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
منظمات حقوق الإنسان الدولية العاملة في مصر
- بلادي جزيرة الإنسانية
- المنظمة العربية لحقوق الإنسان
- آيفكس
- الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان
- المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة
- الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان
- الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
- البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان
- هيومن رايتس ووتش
- كوميتي فور جستيس
- منظمة العفو الدولية
مبادرة ابدأ للعدالة المجتمعية وحقوق الأنسان ( تدريب وتأهيل المفرج عنهم )
- منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان (الايرو)
Egyptian Federation for Human Rights Organization (E.U.H.R.O)
تاريخ النشاط الحقوقي والمنظمات الحقوقية في مصر
كانت بداية النشاط الحقوقي في مصر يرجع لمنتصف الثمانينات وبداية التسعينات..
فمن أوائل المنظمات التي تم تأسيسها هي المنظمة المصرية لحقوق الإنسان.. وقد تم تأسيسها في سنة 1985 كفرع للمنظمة العربية لحقوق الإنسان - والتي كان تم تأسيسها عام 1983 كأول منظمة دولية تهتم بتعزيز حقوق الإنسان في الدول العربية- باسم” الفرع المصري للمنظمة العربية لحقوق الإنسان ” و من قبل تم تشكيل مؤسسة المرأة الجديدة وهي منظمة غير حكومية ذات توجه نسوي وقد بدأت نشاطها عام 1984 بتشكيل مجموعة غير رسمية ثم قامت بالتسجيل عام 1991 كشركة مدنية غير هادفة للربح باسم مركز دراسات المرأة الجديدة ثم سجلت كمؤسسة خاصة طبقا للقانون رقم 84/ 2002 مع وزارة الشؤون الاجتماعية بإسم مؤسسة المرأة الجديدة و من ثم تم إنشاء مركز النديم والذي أنشأ في عام 1993 وكانت اهتمامته في بداياته هو التأهيل النفسي لضحايا التعذيب.. ومتابعتا لخطا مركز النديم عام 1995 تم تأسيس مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنفو هي هيئة علمية وبحثية مستقلة تنطلق من قيم التسامح والمواطنة رامية إلي المساهمة في التنمية البشرية للمجتمعين المصري والعربي.... وفي عام 1997 تم تأسيس جمعية حقوق الإنسان لمساعدة السجناء كشركة مدنية، غير ربحية، هدفها تقديم المساعدات القانونية للسجناء وتطالب بإصلاح أوضاع السجون حتى تصبح أماكن مناسبة للإصلاح والتأهيل.. يتبعهم تأسيس مركز هشام مبارك لحقوق الإنسان والذي قد تم إنشاؤه عام 1999 كشركة محاماة خاضعة لقانون المحاماة المصري.... و من أحد أحدث المنظمات الحقوقية التي أنشأت في عام 2006 هي مؤسسة حرية الفكر والتعبير وتهتم المؤسسة بالقضايا المتعلقة بتعزيز وحماية حرية الفكر والتعبير في مصر و من بعدها تم تأسيس جبهة الدفاع عن المتظاهرين عام 2008 من بعد أحداث المحلة في 6 إبريل 2008
الاتفاقيات الدولية
التمييزالعنصري
الجرائم ضد الإنسانية
|
الحق في السلامة الجسدية
حقوق السجناء
حقوق الطفل
الجريمة المنظمة عبر الوطنية
|
حقوق العمال
|
حقوق اللاجئين
حقوق المرأة
|
حقوق المرضى
حقوق المعوقين
|
النصوص الإقليمية لحقوق الإنسان
مجلس حقوق الإنسان
|
مقالات ذات صلة
- حقوق الإنسان في مصر في عهد المجلس الأعلى للقوات المسلحة
- مدن الصفيح
- المحاكمات العسكرية للمدنيين في مصر بعد ثورة يناير
- التعذيب في جهاز أمن الدولة المصري
- الجماعة الوطنية لحقوق الإنسان والقانون
المراجع
- تعذيب الاخوان المسلمون داخل المخبارات المصريةنسخة محفوظة 22 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ما حقيقة حالات التعذيب في سجون مصر؟، بي بي سي العربية، نشر في 7 سبتمبر 2017، دخل في 20 نوفمبر 2018. نسخة محفوظة 01 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- كشوف عذرية للسيدات نسخة محفوظة 12 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
- بالفيديو.. القضاء الإدارى: "العسكرى" اعترف بإجراء كشف العذرية للمعتقلات.. وما ارتكبه أفراده "جريمة جنائية" وانتهاك لحرمة وجسد الإناث.. وعلى القوات المسلحة عدم تجاوز القانون فى التعامل مع المواطنين، اليوم السابع، نسر في 27 ديسمبر 2011، دخل في 20 نوفمبر 2018. نسخة محفوظة 14 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
- "Countries under surveillance: Egypt", Reporters Without Borders, March 2011 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- "WikiLeaks - The Hackingteam Archives". wikileaks.org (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 201817 مارس 2017.
- "Egypt bans Medium as media crackdown widens". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 25 مايو 201914 يونيو 2017.
- Moon, Mariella (12 June 2017). "Egypt bans dozens of independent news websites". Engadget. مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 201914 يونيو 2017.
- اسرة ألبير صابر تدفع ثمن ممارسته لحرية التعبير نسخة محفوظة 12 يونيو 2013 على موقع واي باك مشين.
- تفاصيل جلسة ألبير صابر 17 أكتوبر 2012 نسخة محفوظة 2020-04-04 على موقع واي باك مشين.
- ما هو #الحق_فى_السكن - وزارة إسكان الظل نسخة محفوظة 18 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Egypt and Libya: A Year of Serious Abuses نسخة محفوظة 2011-07-04 على موقع واي باك مشين., hrw.org, January 24, 2010
- Zaki, Moheb (May 18, 2010). "Egypt's Persecuted Christians". The Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في June 3, 2010June 4, 2010.
- Eltahawy, Mona (22 December 2016). "Egypt's Cruelty to Christians". New York Times. مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 201622 ديسمبر 2016.
- United States. Congress. Commission on Security and Cooperation in Europe (July 18, 2012). Escalating Violence Against Coptic Women and Girls: Will the New Egypt be More Dangerous than the Old? : Hearing before the Commission on Security and Cooperation in Europe, One Hundred Twelfth Congress, Second Session, July 18, 2012 ( كتاب إلكتروني PDF ). Washington, DC: Government Printing Office. مؤرشف من الأصل في 11 مايو 202008 مارس 2015.
- "Masress : Sectarian tensions rise in wake of crime boss death". Masress. مؤرشف من الأصل في 25 يناير 201602 يناير 2016.
- Marking, J. G. (2005). A Voice Is Calling: Living the Life You Know Exists. A Voice Is Calling. صفحة 117. . مؤرشف من الأصل في 19 يناير 202006 أبريل 2009.
- Green, George W. (2003). Special use vehicles: an illustrated history of unconventional cars and trucks worldwide. McFarland. صفحة 151. . مؤرشف من الأصل في 5 يوليو 201406 أبريل 2009.
- ترتيب الدول العربية في قائمة عالمية لـ'اضطهاد المسيحيين'؛ قناة الحرة، 10 يناير 2018 نسخة محفوظة 11 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- صنفتها في المرتبة 42 ضمن خمسين دولة: منظمة بروتستانية تتهم الجزائر باضطهاد المسيحيين نسخة محفوظة 28 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- هذا ترتيب تونس في قائمة عالمية لاضطهاد المسيحيين؛ قناة نسمة؛ 18 يناير 2018 نسخة محفوظة 2020-04-04 على موقع واي باك مشين.
- ترتيب تونس في قائمة عالمية لاضطهاد المسيحيين؛ تونس تلغراف نسخة محفوظة 25 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- في تقرير 2018 "الأبواب المفتوحة".. رصد الانتهاكات ضد المسيحيين والمسلمين بالعالم؛ البوابة، 10 سبتمبر 2018 نسخة محفوظة 10 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- "World Watch List". Open Doors Australia. مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 201910 يناير 2018.
- Christians in Egypt face unprecedented persecution, report says نسخة محفوظة 08 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Persecution Of Christians In Egypt نسخة محفوظة 22 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- منظمة "الأبواب المفتوحة": اضطهاد مستمر للمسيحيين في العالم؛ دويتشه فيله. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- Where in the world is the worst place to be a Christian? نسخة محفوظة 13 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Extremism fuels abuse of Christians in Mideast نسخة محفوظة 09 سبتمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- Persecution of Christians isn't rare: Franklin Graham نسخة محفوظة 11 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- [carnegie-mec.org/2013/11/14/ar-pub-53607 العنف ضد الأقباط والمرحلة الانتقالية في مصر]
- EGYPT 2017 HUMAN RIGHTS REPORT نسخة محفوظة 27 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
- eujournal.org/index.php/esj/article/download/11023/10539 Socio-Political Conditions for Christians in Egypt
- قانون مصري جديد لبناء الكنائس يميّز ضد المسيحيين نسخة محفوظة 26 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
- دستور مصر 2007
- صحيفة: استمرار التعذيب بسجون مصر نسخة محفوظة 16 يناير 2014 على موقع واي باك مشين.
- كرمان تطالب بتقديم البرادعي والسيسي ومنصور إلى محكمة الجنايات الدولية نسخة محفوظة 07 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- دعوى قضائية في الجنايات الدولية لمحاكمة السيسي وعدلي وإبراهيم بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- الإخوان يقررون مقاضاة "السيسي" أمام محكمة لاهاي نسخة محفوظة 28 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- تليجراف: 'الإخوان' كلفوا محامين بريطانيين للتحقيق في ارتكاب 'السيسي' جرائم ضد الإنسانية نسخة محفوظة 17 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- رئيس استئناف القاهرة: جرائم "السيسي" يعاقب عليها القانون الدولي نسخة محفوظة 15 يوليو 2013 على موقع واي باك مشين.
- "Opinion: Sisi is getting away with tyranny in Egypt thanks to his UK and US allies". The Independent (باللغة الإنجليزية). 2019-10-06. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 202017 يناير 2020.
- مصر ـ على أوباما أن يجهر بالدفاع عن الحقوق وأن يضغط لإنهاء الحملة القمعية في مباحثاته مع السيسي - منظمة هيومان رايتس واتش - النص بالعربية نسخة محفوظة 04 يناير 2015 على موقع واي باك مشين.
- "هيومن رايتس": حقوق الإنسان في مصر تراجعت تحت حكم "السيسي" - الشروق اون لاين - صحيفة الشروق الجزائرية نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- Human Rights Watch denounces Al-Sisi’s decree allowing military trials for civilians - Daily News Egypt نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- Egypt and Nigeria led rise in death sentences in 2014, Amnesty reports نسخة محفوظة 01 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- "هكذا تحقق مصر العدالة في عهد السيسي". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 201917 يناير 2020.
- العربية لمعلومات حقوق الإنسان: حرية التعبير غائبة خلال الـ100 يوم الأولى في عهد السيسي، الوطن، نشر في 20 سبتمبر 2014، دخل في 28 أكتوبر 2014 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- "مصر.. مدير مركز حقوقي ينتقد قانون تنظيم الصحافة والإعلام". www.dw.com. مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 201830 سبتمبر 2018.
- "مصر.. إذا تابعك أكثر من 5000 على فيسبوك فأنت في مرمى الرقابة!". www.alhurra.com. مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 201830 سبتمبر 2018.
- "مراسلون بلا حدود تدين مصادرة صحيفة مصرية معارضة". فرانس24. مؤرشف من الأصل في 10 يناير 202026 يناير 2019.
- "مراسلون بلا حدود تدعو مصر إلى عدم الحد من "حرية الإعلام على الإنترنت". فرانس24. مؤرشف من الأصل في 08 سبتمبر 201830 سبتمبر 2018.
- فرانس24 - منظمة العفو الدولية: مصر "أخطر" من أي وقت مضى على المعارضين نسخة محفوظة 11 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
- الأهرام - السيسى وحق مقاومة الإرهاب نسخة محفوظة 11 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- يوتيوب - السيسي: قبل ما تسألني عن حقوق الإنسان مبتسألنيش ليه عن حق التعليم الجيد "معندناش تعليم جيد" نسخة محفوظة 03 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- فرانس24 - إيمانويل ماكرون في القاهرة: لا يمكن فصل الاستقرار والأمن عن حقوق الإنسان نسخة محفوظة 09 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
- أهالي وحقوقيون يرفضون قرار تهجير السكان نسخة محفوظة 14 يونيو 2015 على موقع واي باك مشين.
- مصر تزيد عمق المنطقة العازلة على حدود غزة إلى كيلومتر نسخة محفوظة 01 أكتوبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- "الجيش المصري يكثّف أعمال هدم المنازل في سيناء". www.hrw.org. مؤرشف من الأصل في 02 مايو 201920 أكتوبر 2018.
- "المنطقة العازلة في سيناء: ضرورة أمنية أم إخلاء قسري؟". بي بي سي عربية. 30-10-2014. مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 201820 أكتوبر 2014.
- "إخلاء قرية وهدم منازل في عمليات الجيش بسيناء". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 09 يوليو 201820 أكتوبر 2018.
- "مصر: ينبغي وضع حد لموجة هدم المنازل وعمليات الإخلاء القسري في سيناء وسط تعتيم إعلامي". www.amnesty.org. مؤرشف من الأصل في 09 يناير 201620 أكتوبر 2018.
- أهالي وحقوقيون يرفضون قرار تهجير السكان نسخة محفوظة 14 يونيو 2015 على موقع واي باك مشين.
- مصر تزيد عمق المنطقة العازلة على حدود غزة إلى كيلومتر نسخة محفوظة 01 أكتوبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- "أنصار بيت المقدس" تتبنى هجوم كرم القواديس شمال سيناء نسخة محفوظة 12 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- تهجير أهل سيناء نكبة في حضن الوطن نسخة محفوظة 28 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- الأمم المتحدة. "United Nations Treaty Collection: Chapter IV: Human Rights: 1. Convention on the Prevention and Punishment of the Crime of Genocide. Paris, 9 December 1948". مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 201229 أغسطس 2012.
- الأمم المتحدة. "United Nations Treaty Collection: Chapter IV: Human Rights: 2. International Convention on the Elimination of All Forms of Racial Discrimination. New York, 7 March 1966". مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 201129 أغسطس 2012.
- الأمم المتحدة. "United Nations Treaty Collection: Chapter IV: Human Rights: 3. International Covenant on Economic, Social and Cultural Rights. New York, 16 December 1966". مؤرشف من الأصل في 17 سبتمبر 201229 أغسطس 2012.
- الأمم المتحدة. "United Nations Treaty Collection: Chapter IV: Human Rights: 4. International Covenant on Civil and Political Rights. New York, 16 December 1966". مؤرشف من الأصل في 01 سبتمبر 201029 أغسطس 2012.
- الأمم المتحدة. "United Nations Treaty Collection: Chapter IV: Human Rights: 5. Optional Protocol to the International Covenant on Civil and Political Rights. New York, 16 December 1966". مؤرشف من الأصل في 24 مارس 201929 أغسطس 2012.
- الأمم المتحدة. "United Nations Treaty Collection: Chapter IV: Human Rights: 6. Convention on the non-applicability of statutory limitations to war crimes and crimes against humanity. New York, 26 November 1968". مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 201829 أغسطس 2012.
- الأمم المتحدة. "United Nations Treaty Collection: Chapter IV: [http://www.youtube.com/user/humanrightsinegypt?feature=watch Human Rights in egypt]: 7. International Convention on the Suppression and Punishment of the Crime of Apartheid. New York, 30 November 1973". مؤرشف من الأصل في 18 يوليو 201229 أغسطس 2012.
- الأمم المتحدة. "United Nations Treaty Collection: Chapter IV: Human Rights: 8. Convention on the Elimination of All Forms of Discrimination against Women. New York, 18 December 1979". مؤرشف من الأصل في 23 أغسطس 201229 أغسطس 2012.
- الأمم المتحدة. "United Nations Treaty Collection: Chapter IV: Human Rights: 9. Convention against Torture and Other Cruel, Inhuman or Degrading Treatment or Punishment. New York, 10 December 1984". مؤرشف من الأصل في 08 نوفمبر 201029 أغسطس 2012.
- الأمم المتحدة. "United Nations Treaty Collection: Chapter IV: Human Rights: 11. Convention on the Rights of the Child. New York, 20 November 1989". مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 201429 أغسطس 2012.
- الأمم المتحدة. "United Nations Treaty Collection: Chapter IV: Human Rights: 12. Second Optional Protocol to the International Covenant on Civil and Political Rights, aiming at the abolition of the death penalty. New York, 15 December 1989". مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 201229 أغسطس 2012.
- الأمم المتحدة. "United Nations Treaty Collection: Chapter IV: Human Rights: 13. International Convention on the Protection of the Rights of All Migrant Workers and Members of their Families. New York, 18 December 1990". مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 201229 أغسطس 2012.
- الأمم المتحدة. "United Nations Treaty Collection: Chapter IV: Human Rights: 8b. Optional Protocol to the Convention on the Elimination of All Forms of Discrimination against Women. New York, 6 October 1999". مؤرشف من الأصل في 2 نوفمبر 201829 أغسطس 2012.
- الأمم المتحدة. "United Nations Treaty Collection: Chapter IV: Human Rights: 11b. Optional Protocol to the Convention on the Rights of the Child on the involvement of children in armed conflict. New York, 25 May 2000". مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 201829 أغسطس 2012.
- الأمم المتحدة. "United Nations Treaty Collection: Chapter IV: Human Rights: 11c. Optional Protocol to the Convention on the Rights of the Child on the sale of children, child prostitution and child pornography. New York, 25 May 2000". مؤرشف من الأصل في 22 مايو 201929 أغسطس 2012.
- الأمم المتحدة. "United Nations Treaty Collection: Chapter IV: Human Rights: 15. Convention on the Rights of Persons with Disabilities. New York, 13 December 2006". مؤرشف من الأصل في 19 أغسطس 201229 أغسطس 2012.
- الأمم المتحدة. "United Nations Treaty Collection: Chapter IV: Human Rights: 15a. Optional Protocol to the Convention on the Rights of Persons with Disabilities. New York, 13 December 2006". مؤرشف من الأصل في 13 يناير 201629 أغسطس 2012.
- الأمم المتحدة. "United Nations Treaty Collection: Chapter IV: Human Rights: 16. International Convention for the Protection of All Persons from Enforced Disappearance. New York, 20 December 2006". مؤرشف من الأصل في 27 مارس 201929 أغسطس 2012.
- الأمم المتحدة. "United Nations Treaty Collection: Chapter IV: Human Rights: 3a. Optional Protocol to the International Covenant on Economic, Social and Cultural Rights. New York, 10 December 2008". مؤرشف من الأصل في 17 مايو 201929 أغسطس 2012.
- الأمم المتحدة. "United Nations Treaty Collection: Chapter IV: Human Rights: 11d. Optional Protocol to the Convention on the Rights of the Child on a communications procedure . New York, 19 December 2011. New York, 10 December 2008". مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 201229 أغسطس 2012.
- ميثاق الأمم المتحدة 1945 نسخة محفوظة 17 أبريل 2012 على موقع واي باك مشين.
- الإعلان العالمي لحقوق الإنسان 1948 نسخة محفوظة 14 سبتمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
- البروتوكل الاختياري الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- البروتوكول الاختياري الثاني- جامعة منيسوتا، مكتبة حقوق الإنسان نسخة محفوظة 25 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.
- إعلان طهران- جامعة منيوسوتا، مكتبة حقوق الإنسان نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
وصلات خارجية
- كشوف العذرية في السجن الحربي
- الاعتداء على منظمات المجتمع المدني في مصر
- قضية المدون مايكل نبيل
- اللاجئين الإريتريين في مصر