الرئيسيةعريقبحث

مارسيليا

مدينة في فرنسا

☰ جدول المحتويات


مارسيليا (بالفرنسية: Marseille) هي ثاني أكبر مدن فرنسا بعد العاصمة باريس،[12] حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من 850,000 نسمة ضمن نطاقها الإداري فقط، الذي تبلغ مساحته 240.62 كم مربع.[13] تقع مارسيليا على ساحل فرنسا الجنوبي المطل على البحر الأبيض المتوسط، ويزيد عدد سكان منطقة مارسيليا الكبرى عن 1.7 مليون نسمة. يعد ميناء مارسيليا أكبر موانئ فرنسا التجارية.[14] مارسيليا هي عاصمة كل من إقليم بوش دو رون ومنطقة بروفنس ألب كوت دازور. اختيرت مارسيليا عاصمة للثقافة الأوروبية لعام 2013.[15] تشتهر المدينة بوجود جالية عربية وإسلامية كبيرة، ويرى الباحثون أن مارسيليا يمكن أن تصبح أول مدينة ذات غالبية مسلمة في أوروبا الغربية.[16][17]

جغرافيا

مارسيليا هي ثاني أكبر مدن فرنسا بعد باريس عاصمة البلاد، وهي مركز ثاني أكبر منطقة حضرية بعد باريس كذلك. يحدها من الجنوب البحر الأبيض المتوسط، ومن الشمال يحدها سلسلة جبال سانت فيكتوار، أما من الشرق فيحدها مناطق ساحلية وعرة يتخللها فيورد صغير، كما يحدها من الشرق سلسلة جبال سانت بوم، وغابة من الأشجار النفضية، ومدينة تولون، بالإضافة إلى الريفييرا الفرنسية، ويحدها من الغرب خليج الأسد، ومنطقة كامارغ الواقعة في دلتا الرون. يقع مطار مارسيليا في الشمال الغربي من المدينة.[18] يوجد في خليج مارسيليا أرخبيل فريول الذي يتألف من أربعة جزر، ثمثل إحداها موقع قلعة ديف التي اشتهرت بسبب رواية ألكسندر دوما كونت دي مونت كريستو.[19]

مناخ

مناخ مارسيليا هو مناخ متوسطي، حيث يكون الشتاء معتدلاً ورطباً، أما الصيف فيكون بين الدافئ والحار، وجافاً في معظم الأحيان. ديسمبر ويناير وفبراير هم أبرد شهور السنة، حيث يكون معدل درجات الحرارة 12 درجة مئوية في النهار، و4 درجات مئوية في الليل. يوليو وأغسطس هما أحرّ أشهر السنة، حيث يكون معدل درجات الحرارة حوالي 30 درجة مئوية خلال النهار، و19 درجة مئوية خلال الليل في مطار مارسيليا (الذي يبعد 35 كم عن المدينة)، بينما معدل درجة حرارة المدينة يكون حوالي 27 درجة مئوية في شهر يوليو.[20] تتعرض المدينة لهبوب رياح المسترال (خصوصاً في فصلي الشتاء والربيع)، وهي رياح قوية وباردة قادمة من وادي الرون وغالباً ما تكون جافة.[21][22] كما تتعرض المدينة لهبوب رياح شهيلي الحارة والمحملة بالغبار قادمة من الصحراء الكبرى.

تتساقط الأمطار في مارسيليا بمعدل 515 ملم سنوياً. أغزر شهور السنة هو شهر سبتمبر، حيث تتساقط الأمطار فيه بمعدل 77.1 ملم، أما أكثر شهور السنة جفافاً فهو شهر يوليو، حيث تهطل الأمطار بمعدل 9.2 ملم فقط.[23]

تاريخ

عصور ما قبل التاريخ

عملة فضية منقوش عليها اسم مارسيليا باليونانية من الحقبة الهيلينية في مارسيليا.

سكن البشر مدينة مارسيليا والمناطق المحيطة بها منذ حوالي 30,000 سنة. اكتُشف في نهايات القرن العشرين رسومات في كهوف في مارسيليا تعود إلى الفترة ما بين 27,000 و 19,000 قبل الميلاد، كما اكتشفت حفريات حديثة مساكن من طوب حجري تعود إلى عام 6000 قبل الميلاد تقريباً بالقرب من محطة سكة الحديد.[24][25]

يُطلق على مارسيليا لقب أقدم مدن فرنسا، حيث تأسست على يد الإغريق (الذين قدموا من منطقة تعرف الآن باسم فوتشا في أقصى غرب تركيا) عام 600 قبل الميلاد تقريباً لتكون ميناء تجارياً وأسموها ماساليا (باليونانية: Μασσαλία). ذُكرت العلاقة بين تلك المدينة الإغريقية ومدينة ماساليا في الكتاب الأول من تاريخ الحروب البيلوبونيزية لمؤلفه ثوسيديديس.[26]

كانت ماساليا واحدة من أول الموانئ الإغريقية في أوروبا الغربية،[27] وفاق عدد سكانها الألف نسمة. كانت ماساليا أولى المستوطنات التي تحولت إلى مدينة في فرنسا. واجهت المدينة الجديدة خطراً بسبب تحالف إتروسكان، وقرطاج،والكلت ضدها، فقامت المدينة بتحصين نفسها خصوصاً مع بزوغ نجم الجمهورية الرومانية في ذلك الوقت. ازدهرت المدينة خلال العمل كحلقة وصل بين بلاد الغال، وباتت تصدر السلع والنبيذ بشكل مطّرد بحلول عام 500 قبل الميلاد.[28][29] شعرت روما أنها بحاجة إلى عبيد ومنتجات جديدة، فقام يوليوس قيصر باحتلال ماساليا بعد وقوفها في صف عدوه بومبيوس الكبير، وخسرت بذلك المدينة استقلالها لأول مرة عام 49 قبل الميلاد. نُفي أحد رجال الرومان -اسمه تيتوس أنيوس ميلو- إلى مارسيليا، فقال مازحاً أنه لا يندم على ترك روما طالما أنه يأكل سمك البوري الأحمر في مارسيليا.[30]

بعد وقوع المدينة في أيدي القوات الرومانية بعد معركة بحرية، تمت مصادرة الأسطول من قبل السلطات الرومانية، وسُميت المدينة باسم ماسيليا إبان العصر الروماني.[31] تم استبدال معظم البقايا الأثرية من الحقبة الإغريقية من خلال الإضافات الرومانية في وقت لاحق. تأقلمت مارسيليا جيداً مع وضعها الجديد تحت حكم روما. في العهد الروماني، كانت المدينة محكومة من قبل 15 عضو مختار من أصل 600 سناتور. ثلاثة منهم كانوا يملكون السلطة التنفيذية. كان من ضمن القوانين التي سنها المجلس تحريم شرب النبيذ على النساء،[32][33] وجواز مساعدة الناس على الانتحار.[34]

ظهرت بعد ذلك المسيحية في مارسيليا لأول مرة، ويدل على ذلك سراديب الموتى وسجلات الشهداء الرومان.[35] طبقاً لتقاليد بروفنس، بشرّت مريم المجدلية برفقة أخيها لعازر في مارسيليا.[36] أنشئت أبرشية مارسليا في القرن الأول الميلادي.

العصور الوسطى وعصر النهضة

سقطت مارسيليا في أيدي القوط الغربيين حين انهارت الإمبراطورية الرومانية الغربية. ثم استولى عليها الفرنجة في منتصف القرن السادس الميلادي. منح الإمبراطور شارلمان وسلالة الكارولنجيين السلطة المدنية لمدينة مارسيليا، التي ظلت ميناء تجارياً شديد الأهمية حتى العصور الوسطى. استعادت المدينة الكثير من ثروتها وأهميتها التجارية في القرن العاشر عندما أُعيد إحياؤها من قبل كونتات بروفنس. في عام 1262، ثارت المدينة في وجه الحكام الأنجويون لكن الثورة أخمدت من قبل كارلو الأول ملك نابولي.[37][38] في عام 1348، عانت المدينة الأمرّين عندما اجتاحها الموت الأسود حتى عام 1361 وتسبب في مقتل 15,000 شخص من أصل 25,000 نسمة هم سكان المدينة في تلك الفترة،[39] ويُعتقد أن مدينة مارسيليا كانت واحدة من أول مدن فرنسا التي واجهت هذا الوباء. تتابعت المصائب على المدينة; حيث تعرضت مارسيليا للنهب من قبل تاج أراغون عام 1423.

مارسيليا عام 1575.

سرعان ما تعافى وضع مارسيليا الاجتماعي والاقتصادي، وفي عام 1437، وصل إلى المدينة ريناتو الأول ملك نابولي (الذي خلف أبيه لويس الثاني دوق أنجو ليصبح ملك صقلية ودوق أنجو)، وبعد وصوله بنى فيها حصوناً وجعلها أشد المدن تحصيناً في جميع أنحاء فرنسا باستثناء باريس.[40] عمل الحاكم الجديد على الرفع من مكانة المدينة ومنحها امتيازات خاصة. استخدم ريناتو الأول مارسيليا كقاعدة بحرية استراتيجية في سبيل استرجاع مملكة صقلية التي ضاعت منه. أراد ريناتو الأول تقوية خطوط المدينة الدفاعية، فأمر ببناء سلسلة من المتاريس لحماية المدينة، وكان ذلك بين عامي 1447، و1453.[41] ازدهرت بعد ذلك التجارة في المدينة وأمر الملك ريناتو بتأسيس مؤسسة للصيادين.

اتحدت مارسيليا مع بروفنس عام 1481، ثم اندمجت مع فرنسا في العام الذي تلاه. لكنها ما لبثت أن تتمرد في وجه الحكومة المركزية.[42] بعد حوالي 30 عام من الاندماج، قام فرانسوا الأول ملك فرنسا بزيارة المدينة من أجل رؤية لوحة وحيد القرن لدورر التي عزم مانويل الأول ملك البرتغال على إرسالها للبابا ليو العاشر، لكنها غرقت قبل أن تكمل مسيرتها. نتيجة لهذه الزيارة، شُيدت الحصون عند قلعة ديف، وهذا كان أحد العوامل التي ساعدت على حماية المدينة من التعرض للحصار من قبل قوّات الإمبراطورية الرومانية المقدسة في المستقبل القريب.[41] أصبحت مارسيليا قاعدة بحرية للقوات الفرنسية والعثمانية المتحالفة في عام 1536، حيث تمركز الأسطول الفرنسي العثماني في مينائها، مما هدد الإمبراطورية الرومانية المقدسة، وخاصة جنوة.[43] وفي أواخر القرن السادس عشر، اجتاح الطاعون المدينة من جديد، وتأسس مستشفى أوتيل ديو على إثر ذلك. بعد ذلك بحوالي قرن، عادت المشاكل إلى مارسيليا مرة أخرى لدرجة أن لويس الرابع عشر ملك فرنسا جاء بنفسه على رأس الجيش لقمع انتفاضة محلية قامت ضده.[44] نتيجة لذلك، تم إنشاء حصنين جديدين وأسطول بحري كبير في ميناء المدينة.

القرن الثامن عشر والقرن التاسع عشر

الطاعون العظيم يجتاح مارسيليا عام 1720.

على مدى القرن الثامن عشر، تم العمل على تحسين دفاعات المدينة.[45] وازدادت أهمية مارسيليا بصفتها الميناء العسكري الرئيس لفرنسا على البحر المتوسط. في عام 1720، ضرب المدينة الطاعون مرة أخرى، وفتك بحوالي 100,000 من سكان المدينة والمنطقة المحيطة بها.[27][46] كتب كاتب العدل الملكي جان بابتيست غروسون في الفترة ما بين 1770 و1791 كتاباً يتحدث عن تاريخ مارسيليا وأسماه (مجموعة من القطع الأثرية والآثار التي يمكن أن تثير التاريخ والفن)، والذي ظل لفترة طويلة المرجع الرئيس لتاريخ المدينة ومعالمها الأثرية.

انخرط سكان مارسيليا بحماس في الثورة الفرنسية، وأرسلت المدينة 500 متطوع إلى العاصمة باريس في يوليو من عام 1792 للدفاع عن الحكومة الثورية. غنّى المتطوعون في طريقهم من مارسيليا إلى باريس أغانٍ للثورة، عُرفت بعد ذلك باسم لامارسييز، وهي النشيد الوطني في فرنسا منذ عام 1879 وحتى الآن.[47][48]

خلال القرن التاسع عشر، كانت مارسيليا موقعاً للابتكارات الصناعية ونمت فيها الصناعة بشكل ملحوظ. حفّز ظهور الإمبراطورية الفرنسية والفتوحات التي قامت بها فرنسا (لا سيّما الجزائر) التجارةَ البحرية في مارسيليا وازدهرت جراء ذلك المدينة. ازدادت فرص العمل في مارسيليا أيضاً عند افتتاح قناة السويس عام 1869.[49] انعكست هذه الفترة من تاريخ مارسيليا في كثير من معالمها مثل المسلة النابليونية وقوس النصر الملكي.

القرن العشرين

ميناء المدينة القديم.

خلال النصف الأول من القرن العشرين، احتفلت مارسيليا بنفسها بصفتها ميناء الإمبراطورية من خلال معرض استعماري افتتح عاميّ 1906 و1922.[50] في عام 1934، قدم إلى المدينة ألكسندر الأول ملك يوغوسلافيا ليلتقي بوزير الخارجية الفرنسي لويس بارثو، لكنّه قُتل على يد الثوري البلغاري فلادو شيرنوزيمسكي.

أثناء الحرب العالمية الثانية، تعرضت المدينة للقصف من قبل القوات الألمانية والإيطالية عام 1940. نجح الألمان في احتلال المدينة في شهر نوفمبر من عام 1942 حتى أُخرجوا منها في أغسطس عام 1944. في 22 يناير عام 1943، تم القبض على أكثر من أربعة آلاف يهودي في مارسيليا واحتُجزوا في معسكرات الاعتقال قبل أن يتم ترحيلهم إلى بولندا النازية ليُقتلوا. تعرض ميناء المدينة القديم للقصف من قبل قوات الحلفاء عام 1944 في سعيهم لتحرير فرنسا. أُعيد بناء أجزاء كبيرة من المدينة في الخمسينيات، حيث دفعت حكومات ألمانيا الشرقية، وألمانيا الغربية، وإيطاليا تعويضات هائلة بالإضافة إلى فائدة مركبة لتعويض المدنيين الذين قُتلوا أو جُرحوا أو شُرّدوا أو خسروا أملاكهم بسبب الحرب.[51]

بعد الحرب العالمية الثانية، دخل عبر مارسيليا أكثر من مليون مهاجر إلى فرنسا. وفي عام 1962، تدفّق أعداد كبيرة من الجزائر المستقلة حديثاً، من ضمنهم حوالي 150,000 مهاجر من الأقدام السوداء.[52] بقي كثير من هؤلاء المهاجرين في مارسيليا وأسسوا فيها حياً فرنسياً-إفريقياً يحتوي على سوق كبير.

القرن الحادي والعشرون

تميزت المدينة في بدايات القرن الحالي بالإرادة السياسية لجعلها مدينة جاذبة للشركات والناس.[53] وبالتالي أُطلقت العديد من عمليات التجديد، من أجل تطوير الميناء وكذلك تطوير البنية التحتية السياحية من فنادق ومراكز مؤتمرات وغير ذلك.

الإدارة

دوائر مارسيليا الإدارية.

تتألف مارسيليا من 16 دائرة إدارية، تنقس كل دائرة منها إلى عدة أحياء ليصل المجموع الكلي 111. ترتبط كل دائرة مع مجاورتها لتكوين 8 أزواج من الدوائر الإدارية، لكل منها مجلس بلدي ورئيس بلدية. (على غرار النظام الإداري في باريس وليون).[54] تجري الانتخابات البلدية كل ست سنوات، ويبلغ مجموع أعضاء المجالس البلدية 303، ثلثاهم هم أعضاء مجالس بلدية أزواج الدوائر الإدارية، وثلثهم يعملون في مجلس المدينة.[55]

منذ عام 1950 وحتى منتصف التسعينات، كانت مارسيليا معقل الاشتراكية والحزب الاشتراكي. حيث أُعيد انتخاب عمدة المدينة الاشتراكي غاستون ديفير ست مرات ليبقى في المنصب 33 سنة ما بين عامي 1953 وحتى وفاته عام 1986. تبعه روبرت فيغورو، ومن ثم العمدة الحالي جان كلود غودان الذي انتخب عام 1995، وأُعيد انتخابه عامي 2001 و2008. في انتخابات عام 2008، انقسمت مارسيليا إلى الجزء الشمالي الذي سيطر عليه حزب اليسار، والجزء الجنوبي (الأكثر ثراء) الذي سيطر عليه حزب اليمين، بينما كان وسط المدينة وشرقها حلبة صراع بين الأحزاب.

الاقتصاد

مارسيليا هي مركز فرنسي رئيسي للتجارة والصناعة، تتمتع ببنية تحتية ممتازة (سواء الطرق أو الميناء أو المطار). مطار المدينة هو رابع أكبر مطار في البلاد. في مايو 2005، عُدّت مارسيليا أكثر مدن فرنسا الرئيسية ديناميكية، حيث أن هناك حوالي 7200 شركة أنشئت في المدينة منذ عام 2000.[56] مارسليا هي أيضاً ثاني أكبر مركز بحوث في البلاد بوجود 3000 باحث في جامعة المدينة. بلغ الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة مارسيليا الحضرية 58.9 مليار دولار، و35,207 دولار من نصيب الفرد الواحد.[57] انخفضت نسبة البطالة في مارسيليا من 20% عام 1995 إلى 14% عام 2004،[58] لكن يبقى معدل البطالة في مارسيليا أعلى من متوسط المعدل الوطني. تصل نسبة البطالة في بعض أجزاء المدينة بين الشباب إلى حوالي 40%.[59] شهد اقتصاد مارسيليا في الأعوام الأخيرة نمواً كبيراً في قطاع الخدمات، وتحول من اقتصاد يعتمد على الصناعات الخفيفة إلى اقتصاد متطور يعتمد على الصناعات التكنولوجية الدقيقة. يوجد في المدينة آلاف الشركات، 90% منها هي شركات أو مشاريع صغيرة، بالإضافة إلى وجود شركات هي من الأكبر من نوعها في البلاد.[60]

تشتهر مدينة مارسيليا بصناعة الصابون ويسمي بإسم صابون مرسيليا (باللغة الفرنسيّة: Savon de Marseille) ذلك لأن مدينة مرسيليا هي أقدم وأشهر المدن في صناعته. هذا النوع من الصابون مُصنَّع من زيت الزيتون أو من زيوت نباتية. وقد تم تسجيل أول ماركة موثقة لصابون مرسيليا في سنة 1370.[61] وبحلول سنة 1913 بلغ معدل الإنتاج 180,000 طن، وفي سنة 1924 كانت هناك 132 شركة صناعة صابون في مناطق مرسيليا وصالون دو بروفانس.

السياحة

ميناء مارسليا هو أحد أهم وسائل النقل إلى المدينة، حيث يعبر من خلاله 2.4 مليون مسافر سنوياً.[62] تمتلك مارسيليا العديد من المقومات التي جعلتها واحدة من كبرى مدن فرنسا السياحية، حيث تتميز المدينة بشواطئها وتاريخها وعمارتها وثقافتها (يوجد فيها 24 متحف و42 مسرح). بلغ عدد زائري المدينة 4.1 مليون لعام 2012.[63] حصلت مارسيليا على المركز 86 بين مدن العالم الجاذبة لسياحة العمل، بعد أن كانت في المركز 150 في العام الذي سبقه. يتم تطوير العديد من المشاريع الحضرية من منتزهات ومتاحف وأماكن عامة ومشاريع عقارية لجعل المدينة أكثر جاذبية. تعمل بلدية مارسيليا باعتبارها مركزاً ترفيهياً رئيسياً في جنوب البلاد، مع تركيز عالٍ على المتاحف ودور السينما والمسارح والنوادي والحانات والمطاعم ومحلات الأزياء والفنادق والمعارض الفنية.

السكان

السنة العدد %± التغير
1793 108٬374
1800 96٬413 −11.0%
1831 145٬115 50.5%
1851 195٬258 34.6%
1866 300٬131 53.7%
1886 376٬143 25.3%
1901 491٬161 30.6%
1921 586٬341 19.4%
1936 914٬232 55.9%
1946 636٬264 −30.4%
1962 778٬071 22.3%
1968 889٬029 14.3%
1975 908٬600 2.2%
1990 800٬550 −11.9%
2006 839٬043 4.8%
2008 851٬420 1.5%
2010 850٬726 −0.1%

بسبب مكانتها البارزة كميناء فرنسا الرئيس على البحر الأبيض المتوسط، كانت مارسيليا واحدة من البوابات الفرنسية الرئيسية. جذبت المدينة أعداداً كبيرة من المهاجرين من مختلف الجنسيات والأعراق والأديان. بحلول نهاية القرن الثامن عشر، هاجر العديد من سكان بروفنس وبقية مناطق فرنسا الجنوبية إلى المدينة ليشكلوا حوالي 50% من سكانها.[64][65]

جلبت الأوضاع الاقتصادية والاضطرابات السياسية في أوروبا وبقية أنحاء العالم عدة موجات من المهاجرين إلى المدينة خلال القرن العشرين. بدأ اليونانيون والإيطاليون الهجرة إلى مارسيليا في نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، حتى أصبح 40% من سكان المدينة ينحدرون من أصول إيطالية.[66] أما الموجة التي تبعتها فكانت هجرة الروس إلي مارسيليا عام 1917 (وهو العام الذي قامت فيه الثورة البلشفية)[67] وكذلك الأرمن في عامي 1915 و1923. ثم الكورسيكيون في العشرينيات والثلاثينيات، تلاهم الإسبان عام 1936 (وهو العام الذي بدأت فيه الحرب الأهلية الإسبانية)، كما هاجر إلى مارسيليا سكان شمال أفريقيا (سواء العرب أو البربر) في فترة ما بين الحربين. تبع ذلك هجرة الأقدام السوداء من الجزائر الفرنسية عام 1962 (عام استقلال الجزائر)، ثم تلاهم سكان جزر القمر. في عام 2006، وُجد في المدينة حوالي 70,000 شخص يرجع أصله إلى بلاد المغرب العربي، خصوصاً من الجزائر. وكانت أكبر ثاني مجموعة سكانية ذات جنسية واحدة هي السكان الذين ينحدرون من جزر القمر، بواقع 45,000 شخص يعيشون في عاصمة الجنوب الفرنسي.[66]

حالياً، حوالي ثلث سكان مارسيليا ينحدرون من أصول إيطالية،[68] كما تعد مارسيليا ثاني أكبر قاعدة للأرمن والكورسيكيين في البلاد. كما يشكل المغاربة والأتراك والقمريون والصينيون والفيتناميون جزءاً هاماً من نسيج المجتمع.[69] في عام 1999، كان 40% من الشباب في أجزاء عديدة من المدينة ينحدرون من أصول مغاربية (أحد الوالدين على الأقل مهاجر).[70] تُلقب مارسيليا بلقب "الولاية رقم 49" (أي أنها متممة لولايات الجزائر التي يبلغ عددها 48) وذلك راجع لكثرة أعداد الجزائريين الذين يقطنون فيها.

يُظهر هذا الجدول عدد سكان مارسيليا على مر التاريخ:[71]

الدين

مثل بقية فرنسا، مدينة مارسيليا ذات غالبية مسيحية منذ العصور الوسطى، وفقًا لإحصائية تعود لعام 2013 حوالي 68.2% من سكان مارسيليا من المسيحيين.[72] المسلمون هم ثاني أكبر الطوائف الدينية في مارسيليا، حيث يُقدر نسبتهم بحوالي ثلث السكان،[73] وتعود أصول غالبيتهم العظمى إلى دول المغرب العربي[73] وتركيا،[74] كما أن المدينة موطنٌ لثاني أكبر جالية يهودية في البلاد بعد العاصمة باريس. هناك حضور أيضاً للبوذيين واللادينيين في المدينة.

تشمل الطوائف الدينية الرئيسية في مارسيليا:

الرياضة

تضم مارسيليا مجموعة متنوعة من الفرق والمرافق الرياضية. أكثر الفرق الرياضية شعبية في المدينة هو نادي أولمبيك مارسيليا لكرة القدم، الذي فاز ببطولة دوري أبطال أوروبا 1992-1993[82] وحاز على وصافتها عام 1991،[83] كما وصل نهائي كأس الإتحاد الأوروبي عامي 1999[84] و[85] 2004. ملعب النادي هو ستاد فيلودروم الذي يتسع لأكثر من 60,000 متفرج،[86] ويستضيف العديد من الأحداث الرياضية المختلفة، مثل مباريات المنتخب الفرنسي للرجبي. استضاف الملعب عدة مباريات خلال كأس العالم لكرة القدم 1998[87] وكأس العالم للرجبي 2007.[88] تشتهر المدينة كذلك بنشاطات البيتانك حتى أنها تُعرف بأنها عاصمة البيتانك.[89] حيث استضافت المدينة عام 2012 بطولة العالم للبيتانك، كما يُقام فيها مونديال مارسيليا للبيتانك سنوياً، أهم بطولات هذه الرياضة.

تُعد سباقات القوارب الشراعية إحدى الرياضات المهمة في مارسيليا، حيث تسمح ظروف الرياح بإقامة هذه المسابقات في مياه البحر المتوسط الدافئة. يُقام في مدينة مارسيليا العديد من الرياضات المائية الأخرى، مثل ركوب الأمواج. تحتوي مارسيليا على ثلاثة ملاعب للغولف، كما تحتوي على العشرات من الصالات الرياضية والعديد من المسابح العامة. تنتشر ممارسة الجري بين سكان المدينة أيضاً في المتنزهات العامة.

شخصيات معروفة

أدولف ذيرز

وُلد العديد من الشخصيات المعروفة في مارسيليا، مثل:

العلاقات الدولية

مدن توأمة

ترتبط مدينة مارسيليا رسمياً بعلاقة توأمة مع 14 مدينة في الوقت الحاضر:[106]

مدن شريكة

وقعت مارسيليا اتفاقيات شراكة بمختلف أنواعها مع 29 مدينة:[108].

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. الناشر: المعهد الجغرافي الوطني — الرخصة: رخصة حرة
  2.   "صفحة مارسيليا في خريطة الشارع المفتوحة". OpenStreetMap27 مايو 2020.
  3. معرف مكان في قوسي الشكل: https://www.archinform.net/ort/591.htm — تاريخ الاطلاع: 6 أغسطس 2018
  4.  "صفحة مارسيليا في GeoNames ID". GeoNames ID27 مايو 2020.
  5.   "صفحة مارسيليا في ميوزك برينز". MusicBrainz area ID27 مايو 2020.
  6. https://omr.gov.ua/ua/international/goroda-pobratimi/marsel-franciya/
  7. https://www.gdansk.pl/urzad-miejski/biuro-prezydenta/marsylia-francja,a,1633
  8. Διδυμοποιημένες Πόλεις — تاريخ الاطلاع: 9 يونيو 2018 — مؤرشف من الأصل في 9 يونيو 2018
  9. Twinned cities — تاريخ الاطلاع: 27 نوفمبر 2017 — مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 2017
  10. Marseille and Košice: European Capitals of Culture in 2013 — تاريخ الاطلاع: 1 يناير 2017 — مؤرشف من الأصل — المؤلف: المفوضية الأوروبية — تاريخ النشر: 1 يناير 2013
  11. Marseille et Košice, Capitales européennes de la culture de 2013: demandez le programme! — تاريخ الاطلاع: 1 يناير 2017 — مؤرشف من الأصل — المؤلف: المفوضية الأوروبية — تاريخ النشر: 1 يناير 2013
  12. أكبر مدن فرنسا من حيث عدد السكان. - تصفح: نسخة محفوظة 16 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  13. (بالفرنسية) معلومات عن مدينة مارسيليا. - تصفح: نسخة محفوظة 01 فبراير 2014 على موقع واي باك مشين.
  14. ميناء مارسيليا - تصفح: نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  15. مارسيليا عاصمة الثقافة الأوروبية لعام 2013. - تصفح: نسخة محفوظة 10 2يناير5 على موقع واي باك مشين.
  16. Marseille's Melting Pot, [[ناشونال جيوغرافيك (مجلة)|]], March 2012, by Christopher Dickey نسخة محفوظة 08 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  17. Heart And Soul – Marseille: France's Muslim City, BBC, June 2012 نسخة محفوظة 25 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  18. Michelin Guide to Provence,
  19. رواية كونت دي مونت كريستو - تصفح: نسخة محفوظة 22 يوليو 2012 على موقع واي باك مشين.
  20. Météo France, 1981-2010 averages
  21. رياح المسترال. - تصفح: نسخة محفوظة 13 مايو 2012 على موقع واي باك مشين.
  22. أنواع الرياح. - تصفح: نسخة محفوظة 25 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  23. "Normales mensuelles". مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019.
  24. J. Buisson-Catil, I. Sénépart, Marseille avant Marseille. La fréquentation préhistorique du site. Archéologia, no. 435, July–August 2006, pages 28-31
  25. Official press release of INRAP (institut national de recherches archéologiques preventives). نسخة محفوظة 09 2يناير5 على موقع واي باك مشين.
  26. Duchêne & Contrucci 1998، صفحة 42
  27. Duchêne & Contrucci (2004).
  28. Duchêne & Contrucci 1998، صفحة 49–54, "Du commerce à l'exploration". Evidence of trade is provided by the circulation of silver coins minted in Marseille from 525 BC, as well as exported pottery from 550 BC; wine produced in Marseille was distributed throughout Gaul during this period.
  29. Hugh Johnson, Vintage: The Story of Wine pg 40. Simon and Schuster 1989
  30. تيتوس أنيوس ميلو. - تصفح: نسخة محفوظة 14 مارس 2013 على موقع واي باك مشين.
  31. تاريخ ماسيليا. - تصفح: نسخة محفوظة 05 يونيو 2014 على موقع واي باك مشين.
  32. تاريخ النبيذ. - تصفح: نسخة محفوظة 7 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  33. تاريخ مدينة مارسيليا. - تصفح: نسخة محفوظة 03 2يناير6 على موقع واي باك مشين.
  34. خريطة الإمبراطورية الرومانية (ماسيليا) - تصفح: نسخة محفوظة 03 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  35. الموسوعة الكاثوليكية, 1913. The martyrdom of St. Victor took place under the Roman emperor Maximian.
  36. مريم المجدلية. - تصفح: نسخة محفوظة 15 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  37. Abulafia, David (1999). The New Cambridge Medieval History. مطبعة جامعة كامبريدج.  .
  38. Runciman, Steven (1992). The Sicilian Vespers: A History of the Mediterranean World in the Later Thirteenth Century. Cambridge University Press. صفحات 75–76.  .
  39. Duchêne and Contrucci (2004), page 182.
  40. (بالفرنسية) Busquet, Raoul; Laffont, Robert (1998). "Histoire de Marseille". Jeanne Laffitte.  .
  41. Duchêne, Roger; Contrucci, Jean (2004). "Marseille, 2600 ans d'histoire". Fayard.  .
  42. Duchêne, Roger; Contrucci, Jean (2004). "Marseille, 2600 ans d'histoire". Fayard.  . Chronology, page 182, and Part III, Chapters 25-36.
  43. Leathes, Stanley; (george Walter) Prothero, G. W; Ward, Sir Adolphus William; Leathes, Stanley; (george Walter) Prothero, G. W; Ward, Sir Adolphus William; ), John Emerich Edward Dalberg-Acton Acton (Baron. ''The Cambridge modern history'' Sir Adolphus William Ward p.72. Google. مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2020.
  44. (بالفرنسية) Duchêne, Roger; Contrucci, Jean (1998). "Marseille, 2600 ans d'histoire". Fayard.  .
  45. 1720 chart of Marseille: a contemporary chart showing the defenses of the port.
  46. Roger Duchêne and Jean Contrucci (2004), Chapter 24, La peste, pages 360-378.
  47. مارسيليا - قصة النشيد الوطني الفرنسي. - تصفح: نسخة محفوظة 31 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  48. قصة النشيد الوطني الفرنسي - فرنسا 24 - تصفح: نسخة محفوظة 10 2يناير5 على موقع واي باك مشين.
  49. مدينة مارسيليا - دليل سياحي مفصل - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  50. Landau, Paul Stuart; Kaspin, Deborah D. (2002), Images and empires: visuality in colonial and postcolonial Africa, دار نشر جامعة كاليفورنيا, صفحة 248,  
  51. Martin Gilbert, 'The Holocaust' (1986), pages 530-531.
  52. Damian Moore. "UNESCO-MOST Programme". UNESCO. مؤرشف من الأصل في 04 مارس 2016.
  53. تطوير مارسيليا. - تصفح: نسخة محفوظة 28 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  54. Lyon wiki
  55. التقسيم الإداري لمدينة مارسليا. - تصفح: نسخة محفوظة 28 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  56. L'Expansion: Les Villes qui font bouger la France (in French) نسخة محفوظة 01 نوفمبر 2010 على موقع واي باك مشين.
  57. "Global city GDP 2011". Brookings Institution. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2015.
  58. "Interview". Polytechnique.fr. مؤرشف من الأصل في 30 ديسمبر 2008.
  59. Kimmelman, Michael (19 December 2007). "In Marseille, Rap Helps Keep the Peace". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 2018.
  60. "Official website of Marseille Metropole Provence". Marseille-provence.com. مؤرشف من الأصل في 07 فبراير 2015.
  61. "Association des Fabricants de Savon de Marseille". مؤرشف من الأصل في 05 مارس 201620 ديسمبر 2015.
  62. ميناء مارسيليا. - تصفح: نسخة محفوظة 17 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  63. "Découvrir Marseille - Une ville de tourisme" (باللغة (بالفرنسية)). Marseille.fr. 2004-09-26. مؤرشف من الأصل في 05 سبتمبر 2015.
  64. Liauzu 1996
  65. Duchene & Contrucci 2004
  66. "Local0631EN:Quality0667EN" ( كتاب إلكتروني PDF ). مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 20 أكتوبر 2013.
  67. الثورة البلشفية 1917 - تصفح: نسخة محفوظة 05 2يناير2 على موقع واي باك مشين.
  68. Citoyenneté et intégration : Marseille, modèle d’intégration ?, report by Patrick Parodi, Académie d'Aix-Marseille. نسخة محفوظة 17 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
  69. "Diverse Marseille Spared in French Riots". Npr.org. مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 2018.
  70. Michèle Tribalat, Les concentrations ethniques en France, 2007 نسخة محفوظة 26 أكتوبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  71. عدد سكان مارسيليا على مر التاريخ. - تصفح: نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  72. "2011 Census: KS209EW Religion, local authorities in England and Wales". ons.gov.uk. مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 201515 ديسمبر 2012.
  73. Muslims in Marseille, Open Society Foundations, 20 September 2011 by Vincent Geisser, a scholar of Islam and immigration at the المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي and Françoise Lorcerie, p.101 نسخة محفوظة 09 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين.
  74. Zaman France. "La communauté turque compte 611.515 personnes en France". مؤرشف من الأصل في 13 مايو 201721 ديسمبر 2014.
  75. حقائق عن مارسيليا. - تصفح: نسخة محفوظة 7 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  76. Muslims in Marseille, 2011, Françoise Lorcerie and Vincent Geisser, Open Society Foundations نسخة محفوظة 09 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين.
  77. Erlanger, Steven (December 27, 2009). "French Mosque's Symbolism Varies With Beholder". New York Times. مؤرشف من الأصل في 19 أغسطس 2017.
  78. "Research suggests that somewhere between 30 per cent and 40 per cent of the population is Muslim", "Muslims make up almost one-third of Marseille’s population", Muslims in Marseille, Open Society Foundations, 20 September 2011 by Vincent Geisser, a scholar of Islam and immigration at the المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي and Françoise Lorcerie نسخة محفوظة 09 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين.
  79. A survey of high-school students carried out in 2000–2001 suggests that 30–40 per cent of young people have a Muslim background, F. Lorcerie, "Cités cosmopolites. Sur les identités sociales des lycéens marseillais" (Cosmopolitan estates. On the social identities of high-school students of Marseille), Report for FASILD, IREMAMCNRS, Aix-en-Provence, January 2005. Survey carried out with V. Geisser and L. Panafit. نسخة محفوظة 7 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  80. اليهود في مارسيليا. - تصفح: نسخة محفوظة 12 يناير 2015 على موقع واي باك مشين.
  81. "Marseille Espérance. All different, all Marseilles, Part II". France Diplomatie. مؤرشف من الأصل في 27 مايو 2015.
  82. دوري أبطال أوروبا 1993 - كووورة - تصفح: نسخة محفوظة 04 أكتوبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  83. دوري أبطال أوروبا 1991 - كووورة - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  84. كأس الإتحاد الأوروبي 1999 - منتديات كووورة - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  85. نهائي كأس الإتحاد الأوروبي 2004 - كووورة - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  86. ملعب فيلودروم - كووورة - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  87. ملعب فيلودروم - تصفح: نسخة محفوظة 28 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  88. بطاقة تعريف ملعب فيلودروم. - تصفح: نسخة محفوظة 03 أكتوبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  89. "Boules : Marseille capitale mondiale de la pétanque en 2012". La Provence. 2008-12-14. مؤرشف من الأصل في 13 يونيو 2018.
  90. بيثياس - تصفح: نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  91. Adolphe Thiers - تصفح: نسخة محفوظة 22 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين.
  92. الراقص العالمي ماريوس بتيبا - تصفح: نسخة محفوظة 28 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  93. الفيزيائي شارل شابري - تصفح: نسخة محفوظة 12 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  94. إدموند روستان - تصفح: نسخة محفوظة 02 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  95. أنطونين أرتو - تصفح: نسخة محفوظة 28 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  96. رجاء جارودي - تصفح: نسخة محفوظة 11 2يناير6 على موقع واي باك مشين.
  97. سيزار بالداكيني - تصفح: نسخة محفوظة 03 2يناير6 على موقع واي باك مشين.
  98. جان بيير رامبال - تصفح: نسخة محفوظة 27 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  99. رحيل موريس بيجار - تصفح: نسخة محفوظة 7 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  100. إيريك كانتونا - منتديات كووورة - تصفح: نسخة محفوظة 03 أكتوبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  101. باتريك فيوري - تصفح: نسخة محفوظة 09 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  102. زين الدين زيدان - منتديات كووورة - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  103. سيباستيان غروسجان - تصفح: نسخة محفوظة 10 2يناير5 على موقع واي باك مشين.
  104. ولد ماتيو فلاميني في مارسيليا. - تصفح: نسخة محفوظة 01 2يناير4 على موقع واي باك مشين.
  105. سمير نصري - تصفح: نسخة محفوظة 13 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  106. "Villes jumelées".
  107. "Kobe's Sister Cities". Kobe Trade Information Office. مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 201311 أغسطس 2013.
  108. "Accords de coopération".
  109. "Gdańsk Official Website: 'Miasta partnerskie" (باللغة Polish & English). 2009 Urząd Miejski w Gdańsku. مؤرشف من الأصل في 03 مايو 2019.
  110. "Limassol Twinned Cities". Limassol (Lemesos) Municipality. مؤرشف من الأصل في 01 أبريل 2013.
  111. Relations.pdf "Twinning Cities: International Relations" ( كتاب إلكتروني PDF ). Municipality of Tirana. www.tirana.gov.al. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 02 مايو 2019.

وصلات خارجية

  • مارسيليا عاصمة الجنوب (بالإنجليزية)
  • الموقع الرسمي لعاصمة الثقافة الأوروبية (بالفرنسية)
  • موسوعات ذات صلة :