رغم أن شريعة الختان في المسيحية قد أسقطت في العهد الجديد أي أغلب الكنائس لا تلزم أتباعها بها ولا تمنعهم، بعض الكنائس البروتستانتية[1] والأرثوذكسية المشرقية مثل كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية وكنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإريترية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية تفرض شريعة الختان على الذكور وتعطيه بُعد ديني.[2]
خلفية تاريخية
يشير إنجيل لوقا أنّ بعد 8 أيام من ميلاد يسوع تم ختانه وفقًا للشرائع اليهودية، إذ يلزم وفقًا للشريعة ختان الأطفال من الذكور بعد ثمانية أيام من ولادتهم؛ وعقب الختان يُعطى الطفل أسمه. وبالتالي أخذ يسوع اسمه في يوم ختانه.
مارس المسيحيون الأوائل وهم من اليهود المسيحيون الختان كفريضة دينيّة. ومع توسع انتشار المسيحية بين شعوب غير اليهود خصوصًا من خلال مساهمة بولس بنشر المسيحية خصوصًا لدى غير اليهود، إلى جانب الرسل السبعين خصوصًا في لبنان وقبرص وأنطاكية،[3] حيث اكتسبوا قاعدة شعبية وأطلق عليهم لأول مرة مصطلح مسيحيين؛[4] لقد غدت أنطاكية قاعدة بولس الأساسية في رحلاته التبشيرية نحو اليونان وآسيا الصغرى،[5] لكن مشكلة كبيرة وقعت بين المسيحيين من أصل يهودي والمسيحيين من أصل غير يهودي فيما يخص الالتزام بشريعة موسى عمومًا والختان بنوع خاص، فعقد إذاك المجمع الأول في أورشليم حوالي العام 50[6] وحسمت نتائجه بعدم إلزام الأمميين من غير اليهود المتحولين إلى المسيحية بالمحافظة على شريعة موسى، بما في ذلك القواعد المتعلقة بالختان.[7] كما أبقى المجلس على حظر تناول الدم واللحوم التي تحتوي على الدم ولحوم الحيوانات التي لم تذبح بشكل صحيح، وتحريم الزنا والوثنية، ويشار إلى هذا المجمع أحيانًا المرسوم الرسولي أو رباعية أورشليم.
وعلى الرغم من إسقاط شريعة الختان في المسيحية إذ لا تلزم أغلب الكنائس أتباعها بها ولا تمنعهم، تفرض الكنائس الأرثوذكسية المشرقية مثل كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية وكنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإريترية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية وبعض الكنائس البروتستانتية شريعة الختان على الذكور وتعطيه بُعد ديني.[2] بالمقابل بالنسبة لأغلبية الطوائف المسيحية لم يَعُد ختان الذكور عادًة روحانيّة لتذكر بالعهد بين الله والإنسان كما في الديانة اليهودية وإنمّا أصبحت حاجة طبيّة وصحيّة فقط، وبالتالي لا تعطيه أي بُعد ديني وتحول معنى الختان الديني إلى ختان روحي يرتبط في سر المعمودية.
المواقف الكنسيّة
الكنائس الأرثوذكسية المشرقية
تفرض الكنائس الأرثوذكسية المشرقية مثل كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية وكنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإريترية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية شريعة الختان على الذكور وتعطيه بُعد ديني.[2] وفقًا للتقاليد المسيحية الشرقية يتم ختان الأطفال من الذكور بعد ثمانية أيام من ولادتهم، أو قبل طقس المعمودية.
الكنائس البروتستانتية
على الرغم من أنّ أغلب الكنائس البروتستانتية لا تلزم أتباعها في الختان ولا تمنعهم. الاّ أنّ بعض الكنائس البروتستانتية تلزم أتباعها من الذكور في شريعة الختان كطقس ديني.[2] منها الكنائس البروتستانتية في كينيا، وزامبيا وملاوي.
مارست الدول الغربيّة البروتستانتية الناطقة بالإنكليزيّة ختان الذكور على نطاق واسع: إنكلترا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والولايات المتّحدة. وبسبب تركيز التيار البروتستانتي الإنجيلي على العهد القديم يتقيد أتباعه ببعض شرائعة مثل ختان ذكورهم وغيرها من التقاليد المأخوذة من التراث اليهودي المسيحي.[8] كما ولدى العائلة المالكة البريطانية، قادة كنيسة انكلترا، تقليد طويل في ختان أطفال العائلة من الذكور.[9]
يذكر أنه على الرغم من انتشار الختان في المجتمعات البروتستانية خارج القارة الأوروبيّة خصوصًا في كل من أمريكا الشمالية وأفريقيا، فإن الغالبيّة العظمى من بروتستانت القارة الأوروبية لا تمارس الختان.
الكنيسة الرومانية الكاثوليكية
تغيّر مفهوم الختان في الكاثوليكية، حيث لم يَعُد ختان الذكور عادًة روحانيّة لتذكر بالعهد بين الله والإنسان كما في الديانة اليهودية وإنمّا أصبحت حاجة طبيّة وصحيّة فقط. ويظهر هذا من خلال موقفها حيث تتخذ الكنيسة الرومانية الكاثوليكية حاليًا موقفًا محايدًا حول ختان الذكور لأسباب صحيّة وطبيّة،[10][11] في حين نددّت بالختان الديني لأعضائها في مجمع فلورنسا سنة 1442.[12] وبالتالي ترفض الكنيسة الرومانية الكاثوليكية اعتبار الختان فريضة دينيّة، في حين لا تمنع أتباعها ممارسة الختان للذكور لأسباب طبيّة أو صحيّة أو كممارسة اجتماعية.
وعلى الرغم من موقف الكنيسة الكاثوليكية الرسمي الحالي المحايد بشأن الختان فإنّ بعض الباحثين الكاثوليك أمثال جون ديتزون يعتبرون أن ختان الأطفال حديثي الولادة هو عمل غير أخلاقي ويتعارض مع تعاليم الكنيسة الكاثوليكية.[13] في المقابل هناك عدد من الباحثين الكاثوليك أمثال جون بول سولوسار ودانييل أوبراين يعتبرون أن الختان لا يتعارض مع تعاليم الكنيسة الكاثوليكية إذ أنه على الرغم من أنّ الفوائد العلاجية للختان على الأطفال حديثي الولادة غير حاسمة، الاّ أنّ النتائج تظهر أنّ الختان يمكن أن يمنع الأمراض.[10]
الغالبية العظمى من كاثوليك أفريقيا، والفلبين، وكوريا الجنوبية، وأستراليا، ونيوزيلندا، وكندا، والولايات المتحدة فضلًا عن كاثوليك مصر، والعراق، وإسرائيل، والأردن، ولبنان، وسوريا وتركيا يختنون ذكورهم. بالمقابل فإن الغالبية العظمى من كاثوليك أوروبا، وأمريكا اللاتينية، والهند، وجنوب شرق آسيا وشرق آسيا لا تمارس الختان.
كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة
تقبل كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة الختان لأسباب صحيّة وطبيّة لكن لا تعطيه أي بُعد ديني.[14][15]
الممارسات المعاصرة
الغالبية العظمى من المسيحيون العرب، والمسيحيون المغاربيون، والمسيحيون الأتراك والمسيحيون الفُرس يختنون ذكورهم،[16] ويمارس أيضًا الغالبية الساحقة من المسيحيين الذكور الختان في الولايات المتحدة الإمريكية،[17] والفلبين،[18][19] وكوريا الجنوبية،[20] وإندونيسيا،[16] وفي جزر المحيط الهادئ،[21] والشرق الأوسط وشمال أفريقيا[22] وفي معظم دول أفريقيا[2] تأثرًا بالعادات الاجتماعية والثقافة السائدة. كما وتمارس قطاعات مسيحية واسعة؛ بروتستانتية وكاثوليكية، ختان الذكور في أستراليا،[23] وكندا،[17] ونيوزيلندا،[24] وجنوب أفريقيا وإلى حد أقل في المملكة المتحدة. بالمقابل فإن أقلية من مسيحييّ أوروبا وأميركا اللاتينية وشرق آسيا والهند وجزر الهند الشرقية (بإسثناء الفلبين) والكاريبي تمارس الختان.
وقد وجدت دراسة قامت بها منظمة الصحة العالمية سنة 2007 أن حوالي ثلث الذكور المختونين في العالم (من سن 15 وما فوق) هم من المسيحيين.[16] وبحسب الدراسة تأتي الولايات المتحدة في مقدمة المجتمعات المسيحية التي تمارس ختان الذكور من حيث العدد،[16] تليها الفلبين،[16] ونيجيريا،[16] وجمهورية الكونغو الديموقراطية،[16] وإثيوبيا،[16] وكينيا،[16] وأستراليا،[16] وجنوب أفريقيا،[16] وكوريا الجنوبية[16] وكندا.[16]
مارست الدول الغربيّة الناطقة بالإنكليزيّة ختان الذكور على نطاق واسع: إنكلترا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والولايات المتّحدة. تعتبر الولايات المتحدة اليوم أكبر دولة مسيحيّة في العالم مارست وما زالت تمارس ختان الذكور على أطفالها على نطاق واسع لأسباب مختلفة ولكن لعب وما زال يلعب التفسير الحرفي للتوراة عند الأصوليّين المسيحيّين دوراً هامّاً في تثبيت ختان الذكور في هذا البلد. وبحسب دراسة من عام 1933 حتى عام 1966 كان 77% من الرجال المختونين في الولايات المتحدة من أتباع الديانة المسيحية.[25]
في أفريقيا يمارس ختان الذكور على نطاق واسع بنسبة قد تصل 100% في دول ذات أغلبية مسيحيّة مثل كينيا،[26] وأنغولا،[26] وجمهورية الكونغو،[26] وجمهورية الكونغو الديمقراطية،[26] والغابون،[26] غينيا الاستوائية،[26] وغانا،[26] وسوازيلاند،[26] والكاميرون،[26] وليبيريا،[26] وأثيوبيا،[26] وأرتيريا[26] وغيرها من الدول وبين مسيحيّ نيجيريا،[27] وساحل العاج، وبوركينا فاسو،[16] وتنزانيا،[16] ومدغشقر،[16] والسودان،[28] ومصر وفي غيرها من الدول.
ختان الإناث
لا يوجد أي ذكر لختان الإناث (أي إزالة البظر) أو تشويه الأعضاء التناسلية للإناث (أي استئصال البظر أو الختان الفرعوني) في الكتاب المقدس.[29][30]
ترفض السلطات والكنائس المسيحية بالإجماع ختان الإناث (أي استئصال البظر أو الختان الفرعوني) وتعتبر أن ليس له أيّ أساس في النصوص الدينية المسيحية.[31] على الرغم من ذلك تخضع بعض النساء المسيحيات في مصر، وكينيا، ونيجيريا، والنيجر وتنزانيا لإجراء الختان، بسبب الاعتقاد الخاطئ أن الختان هو واجبًا دينيًا.[31] حاول المبشرين في القارة الأفريقية ثني المتحولين للمسيحية من عملية ختان الإناث،[32] وشرعت البعثات التبشيريَّة الپروتستانتيَّة في المُستعمرات البريطانيَّة الشرق أفريقيَّة (كينيا المُعاصرة) تُقاومُ خِتان الإناث خِلال أوائل القرن العشرين، عندما انضمَّ الطبيب الإسكتلندي الدكتور جون آرثر إلى بعثة الكنيسة الإسكتلنديَّة في مُستعمرة «کیکویو» بِوسط كينيا، وعمل جاهدًا لِمنع تلك العادة وإيقافها بين السُكَّان الأصليين لِلبلاد. ومع ذلك، في بعض الحالات، ومن أجل الحفاظ على المتحولين من الأديان الأخرى، فقد تجاهل وتغاضى بعض المبشرين عن استمرار هذه الممارسات. يذكر أنّ الفرقة اليهودية الوحيدة التي تسمح بختان الإناث هم يهود الفلاشا.[33] كما أنّ ختان الإناث هو أكثر شيوعًا بين المسلمات في أفريقيا.[34]
مراجع
- Mattson CL, Bailey RC, Muga R, Poulussen R, Onyango T (2005) Acceptability of male circumcision and predictors of circumcision preference among men and women in Nyanza province Kenya. AIDS Care 17:182–194.
- عادةً ختان الذكور في الكنائس القبطيّة والكنائس الأخرى:
- تحتفظ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر وكنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية - وهي من أقدم أشكال المسيحية المبكرة - على العديد من المميزات التي تعود إلى عصور المسيحية المبكرة، بما في ذلك ختان الذكور.
- "رغم أن شريعة الختان في المسيحية قد أسقطت في العهد الجديد أي أغلب الكنائس لا تلزم أتباعها بها ولا تمنعهم. بعض الكنائس المسيحية في جنوب أفريقيا تعارض هذه الممارسة، وتنظر إليها على أنها طقوس وثنية، في حين أن طوائف مسيحية أخرى، بما في ذلك الكنيسة في كينيا، تلزم أعضائها في الختان كطقس للعضوية؛ منها الكنائس البروتستانتية في كينيا، وزامبيا وملاوي تلزم في طقس الختان بسبب ذكر الختان في الكتاب المقدس وبسبب ختان يسوع."
- "أسقطت شريعة الختان في المسيحية في المجمع الأول في أورشليم في حوالي العام 50 كما ذكر في الكتاب المقدس في سفر أعمال الرسل 15/ 23-30، الأ أن الكنائس الأرثوذكسية المشرقية مثل كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية وكنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإريترية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية تفرض شريعة الختان على الذكور وتعطيه بُعد ديني".(بالإنجليزية) "circumcision"، موسوعة كولومبيا ، الطبعة السادسة، 2001-05. نسخة محفوظة 12 ديسمبر 2008 على موقع واي باك مشين.
- أعمال الرسل 19/11
- أعمال الرسل 26/11
- أعمال الرسل 13/13
- أعمال الرسل 6/15
- راجع مقررات المجمع في أعمال الرسل 15/ 23-30
- من هم البروتستانت المحافظون؟ - تصفح: نسخة محفوظة 29 أكتوبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- The United Kingdom - تصفح: نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Slosar, J.P.; D. O'Brien (2003). "The Ethics of Neonatal Male Circumcision: A Catholic Perspective". American Journal of Bioethics. 3 (2): 62–64. doi:10.1162/152651603766436306. PMID 12859824.
- Frequently Asked Questions: The Catholic Church and Circumcision
- Eugenius IV, Pope (1990) [1442]. "Ecumenical Council of Florence (1438–1445): Session 11—4 February 1442; Bull of union with the Copts". In Norman P. Tanner ed. (المحرر). Decrees of the ecumenical councils. واشنطن العاصمة: Georgetown University Press. . LCCN 90003209. OCLC , Greek, and Latin 25 أبريل 2007.
[The Holy Roman Church] firmly believes, professes and teaches that the legal prescriptions of the Old Testament or the Mosaic law, which are divided into ceremonies, holy sacrifices and sacraments, because they were instituted to signify something in the future, although they were adequate for the divine cult of that age, once our Lord Jesus Christ who was signified by them had come, came to an end and the sacraments of the new Testament had their beginning. Whoever, after the Passion, places his hope in the legal prescriptions and submits himself to them as necessary for salvation and as if faith in Christ without them could not save, sins mortally. It does not deny that from Christ's passion until the promulgation of the Gospel they could have been retained, provided they were in no way believed to be necessary for salvation. But it asserts that after the promulgation of the gospel they cannot be observed without loss of eternal salvation. Therefore it denounces all who after that time observe circumcision, the [Jewish] sabbath and other legal prescriptions as strangers to the faith of Christ and unable to share in eternal salvation, unless they recoil at some time from these errors. Therefore it strictly orders all who glory in the name of Christian, not to practise circumcision either before or after baptism, since whether or not they place their hope in it, it cannot possibly be observed without loss of eternal salvation.
- Father John J. Dietzen. The Morality of Circumcision. The Tablet, Brooklyn, N.Y., 30 October 2004, p. 33.
- Book of Moroni 8:8 and Doctrine and Covenants Section 74
- Book of Mormon Student Manual, (2009), 395–400 [1] نسخة محفوظة 21 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Male circumcision: Global trends and determinants of prevalence, safety and acceptability" ( كتاب إلكتروني PDF ). World Health Organization. 2007. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 4 سبتمبر 2017.
- "Information package on male circumcision and HIV prevention: insert 2" ( كتاب إلكتروني PDF ). World Health Organisation. صفحة 2. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 2 مايو 2020.
- Darby, Robert (9 August 2011). [Routine peripubertal circumcision? "Routine peripubertal circumcision?"]. معاهد الصحة الوطنية الأمريكية27 أغسطس 2012.
- Ong, Christine (29 May 2008). "Philippine doctors question medical benefits of circumcision". Channel News Asia. MediaCorp. مؤرشف من الأصل في 4 يناير 201127 أغسطس 2012.
- Ku, J H (2003). "Circumcision practice patterns in South Korea: community based survey". Sex Transm Inf. 79 (1): 65–67. doi:10.1136/sti.79.1.65. PMC . PMID 12576619. مؤرشف من الأصل في 09 سبتمبر 2006.
- Afsari M, Beasley SW, Maoate K, Heckert K (March 2002). "Attitudes of Pacific parents to circumcision of boys". Pacific Health Dialog. 9 (1): 29–33. PMID 12737414. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019.
Circumcision for cultural reasons is routine in Pacific Island countries.
- Adams, Gregory; Adams, Kristina (2012). "Circumcision in the Early Christian Church: The Controversy That Shaped a Continent". In Bolnick, David A.; Koyle, Martin; Yosha, Assaf (المحررون). Surgical Guide to Circumcision. London: Springer. صفحات 291–298. doi:10.1007/978-1-4471-2858-8_26. .
- Richters, J (2006). "Circumcision in Australia: prevalence and effects on sexual health". Int J STD AIDS. 17 (8): 547–554. doi:10.1258/095646206778145730. PMID 16925903.
- Dickson, N (2005). "Herpes simplex virus type 2 status at age 26 is not related to early circumcision in a birth cohort". Sex Transm Dis. 32 (8): 517–9. doi:10.1097/01.olq.0000161296.58095.ab. PMID 16041257.
- A Preliminary Poll of Men: Circumcised in Infancy or Childhood - تصفح: نسخة محفوظة 14 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Williams, B G (2006). "The potential impact of male circumcision on HIV in sub-Saharan Africa". PLos Med. 3 (7): e262. doi:10.1371/journal.pmed.0030262. PMC . PMID 16822094.
- Manchester baby boy 'bled to death after circumcision' - BBC News - تصفح: نسخة محفوظة 12 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- الجزء الأوّل: تعريف الختان وأهمّيته العدديّة وتوزيعه - تصفح: نسخة محفوظة 15 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Caldwell, J. C., Orubuloye, I. O., & Caldwell, P. (1997), Male and female circumcision in Africa from a regional to a specific Nigerian examination, Social Science & Medicine, 44(8), pages 1181-1193
- Jones, S. D., Ehiri, J., & Anyanwu, E. (2004). Female genital mutilation in developing countries: an agenda for public health response. European Journal of Obstetrics & Gynecology and Reproductive Biology, 116 (2), pages 144-151
- El-Damanhoury, I. (2013). "Editorial: The Jewish And Christian View On Female Genital Mutilation". African Journal Of Urology. 19.3: 127–129. مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 201926 أكتوبر 2014.
- Samuel Waje Kunhiyop, African Christian Ethics, Zondervan, 2008, p. 297: "Nowhere in all of Scripture or in any of recorded church history is there even a hint that women were to be circumcised."
For missionaries, Jocelyn Murray, "The Church Missionary Society and the 'Female Circumcision' Issue in Kenya 1929–1932", Journal of Religion in Africa, 8(2), 1976, pp. 92–104. نسخة محفوظة 01 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
- *For the Beta Israel and Judaism, see Cohen, Shaye J. D. Why Aren't Jewish Women Circumcised? Gender and Covenant In Judaism, University of California Press, 2005, p. 59. See p. 59ff for a discussion of سترابو's reference around 25 BCE to female excision and Jewish custom; he argues that Strabo conflated the Jews with the Egyptians. *Also see "Circumcision," in أديل برلين (ed.), The Oxford Dictionary of the Jewish Religion, Oxford University Press, 2011, p. 173: "Circumcision was widespread in many ancient cultures. Some of these also practiced female circumcision, which was never allowed in Judaism." نسخة محفوظة 17 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
- Gerry Mackie, "Ending Footbinding and Infibulation: A Convention Account", American Sociological Review, 61(6), December 1996, pp. 1004–1005,
Quote: "FGM is found only in or adjacent to Islamic groups" نسخة محفوظة 02 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.