الرئيسيةعريقبحث

المثلية الجنسية في المسيحية


☰ جدول المحتويات


مسيحيين محافظين في مظاهرة ضد المثلية الجنسية خلال مهرجان فخر المثليين في مدينة سان فرانسيسكو.

إنَّ آراء المسيحية في المثلية الجنسية وتعاملها معها تتراوح وتختلف بين الطوائف المسيحية المختلفة. أغلبية الطوائف المسيحية ترى أن الممارسة الجنسية المثلية ممارسة غير اخلاقية وخطيئة. لكن هناك بعض وجهات نظر مسيحية ليبرالية تدعم المثليين جنسيًا ولا تعتبر الزواج المثلي الأحادي أمراً سيئاً، وهم عمومًا أقلية.

تاريخيًا، ندد آباء الكنيسة بالنشاط المثلي الجنس كونه يتعارض مع تعاليم الكتاب المقدس، ويظهر ذلك من خلال كتابات كل من ترتليان،[1] وقبريانوس القرطاجي،[2] وأمبروسياستر،[3] يوحنا فم الذهب.[4] كما وندد كل من توما الأكويني،[5] وهايدغارد بنجين،[6] ومارتن لوثر[7] بالنشاط الجنسي المثلي وأعتبروا هذا النوع من النشاط الجنسي ضد الطبيعة وغير أخلاقي.

تاريخيًا كان للمسيحيَّة دورٌ في نشر التعصب ومعاداة المثليين جنسيًا في المجتمعات الأوروبيَّة وذلك بعد تبنيها للمسيحية رسميًا،[8] في عام 360 جرّم الإمبراطور ثيودوسيوس الأول المثلية الجنسيّة، استنادًا إلى إدانة العهد الجديد لها.[9] وتمّ من بعد ذلك تطبيق عقوبات مختلفة بحق المثليين،[10] واستمر الوضع على ما هو عليه حتى عام 1861 مع بداية فصل الدين عن الدولة في المجتمعات الغربيَّة. في العصور الحديثة بدأت بعض الطوائف المسيحية بتقبل المثليين جنسيًا ودعمهم على عدة أصعدة، بالرغم من ذلك ما تزال أغلبية الطوائف المسيحيَّة ترى أن الممارسة الجنسية المثلية ممارسة غير اخلاقية وخطيئة.

نظرة الكتاب المقدس

العهد القديم

لوحة خسف سدوم وعمورة، يستخدم العديد من المسيحيين النص كدليل على تحريم المثلية الجنسية.[11]

يدين الكتاب المقدس المثلية الجنسية ويشير اليها بشكل سلبي ويعتبر الممارسة الجنسية المثلية أو ما يسمى باللواط خطيئة وفاحشة حسب رأي أغلبيَّة الطوائف المسيحية، تظهر الإدانة في عدة مواقع في الكتاب المقدس،[12][13][14][15] في العهد القديم هناك ادانة لممارسي المثلية الجنسية وقد حدد في سفر اللاويين عقوبة الرجم للمثليين جنسيًا وكذلك من يضاجع الحيوانات،[16]: « وَإِذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ ذَكَرٍ اضْطِجَاعَ امْرَأَةٍ، فَقَدْ فَعَلاَ كِلاَهُمَا رِجْسًا. إِنَّهُمَا يُقْتَلاَنِ. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا».[17] بالإضافة إلى اعتبارها رجس حيث يذكر الكتاب المقدس: «لاَ تُضَاجِعْ ذَكَرًا مُضَاجَعَةَ امْرَأَةٍ. إِنَّهُ رِجْسٌ.».[18]

العهد الجديد

في العهد الجديد يدين بولس في الرسالة إلى أهل رومية المثلية الجنسية: «وَكَذلِكَ الذُّكُورُ أَيْضًا تَارِكِينَ اسْتِعْمَالَ الأُنْثَى الطَّبِيعِيَّ، اشْتَعَلُوا بِشَهْوَتِهِمْ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ، فَاعِلِينَ الْفَحْشَاءَ ذُكُورًا بِذُكُورٍ، وَنَائِلِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ جَزَاءَ ضَلاَلِهِمِ الْمُحِقَّ. وَكَمَا لَمْ يَسْتَحْسِنُوا أَنْ يُبْقُوا اللهَ فِي مَعْرِفَتِهِمْ، أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى ذِهْنٍ مَرْفُوضٍ لِيَفْعَلُوا مَا لاَ يَلِيقُ. مَمْلُوئِينَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَزِنًا وَشَرّ وَطَمَعٍ وَخُبْثٍ، مَشْحُونِينَ حَسَدًا وَقَتْلاً وَخِصَامًا وَمَكْرًا وَسُوءًا، نَمَّامِينَ مُفْتَرِينَ، مُبْغِضِينَ ِللهِ، ثَالِبِينَ مُتَعَظِّمِينَ مُدَّعِينَ، مُبْتَدِعِينَ شُرُورًا، غَيْرَ طَائِعِينَ لِلْوَالِدَيْنِ بِلاَ فَهْمٍ وَلاَ عَهْدٍ وَلاَ حُنُوٍّ وَلاَ رِضىً وَلاَ رَحْمَة مَمْلُوئِينَ وٍالَّذِينَ إِذْ عَرَفُوا حُكْمَ اللهِ أَنَّ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ مِثْلَ هذِهِ يَسْتَوْجِبُونَ الْمَوْتَ، لاَ يَفْعَلُونَهَا فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا يُسَرُّونَ بِالَّذِينَ يَعْمَلُونَ».[19] وفي الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس ذُكر أن الذين يمارسون المثلية الجنسية لا يرثون ولا يدخلون ملكوت الله وهو الجنة حسب المعتقد المسيحي: «أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الظَّالِمِينَ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ؟ لاَ تَضِلُّوا: لاَ زُنَاةٌ وَلاَ عَبَدَةُ أَوْثَانٍ وَلاَ فَاسِقُونَ وَلاَ مَأْبُونُونَ وَلاَ مُضَاجِعُو ذُكُورٍ، وَلاَ سَارِقُونَ وَلاَ طَمَّاعُونَ وَلاَ سِكِّيرُونَ وَلاَ شَتَّامُونَ وَلاَ خَاطِفُونَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ.».

وجهات النظر

آراء الطوائف المسيحية في المثلية

آراء سلبية

مسيحيين محافظين أرثوذكس في مظاهرة ضد المثلية الجنسية خلال مهرجان فخر المثليين في مدينة موسكو.

أغلبية الطوائف المسيحية ترى أن الممارسة الجنسية المثلية ممارسة غير اخلاقية[20] وخطيئة.[21][22] وهذه الطوائف تشمل الكنيسة الكاثوليكية،[23] والكنائس الأرثوذكسية المشرقية والشرقية،[24] وغالبية الكنائس البروتستانتية منها الكنيسة الميثودية،[21][25][26][27] والكنائس الكالفينية والمشيخية،[28] ومعظم الكنائس اللوثرية،[29] والكنائس المعمدانية،[30] والكنائس الخمسينية،[30] والكنيسة المورافية،[31] تدين المثلية الجنسية، وتنظر إلى الممارسة الجنسية المثلية على أنها خطيئة.[21][22] طوائف مسيحية أخرى مثل السبتيون[32] والمورمون وشهود يهوه تعتبر أيضًا النشاط الجنسي المثلي خطيئة وترفض عضوية المثليين فيها.[33][34] بعض الطوائف البروتستانتية الاصولية تتخذ مواقف متطرفة ضد المثليين جنسيًا،[35][36][37] وقد فسرت هذه الطوائف مقاطع من العهد القديم إلى القول بأن لابد من معاقبة المثليون جنسيًا بالموت، ولقد صور الإيدز من قبل بعض رجال الدين البروتستانت مثل فريد فيلبس، وجيري فالويل[38] عقابًا من الله ضد المثليين جنسيًا.[39]

تتخذ الكنيسة الروسية الأرثوذكسية موقف متشدد ضد العلاقات المثلية إذ دعت الكنيسة الإرثوذكسية الروسية إلى استفتاء على منع العلاقات المثلية قبيل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في روسيا.[40] كما وتُدين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المثلية الجنسية وتنظر اليها على أنها شذوذ وخطيئة،[41] يذكر أنه في عام 2003 أصدر المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانًا يرفض ويدين المثلية الجنسية.[42] كما وترفض الكنائس الأرثوذكسية الشرقية منح الأسرار المقدسة للأشخاص الذين يسعون إلى تبرير النشاط المثلي الجنس.[43]

تنتقد الحركات المطالبة لحقوق المثليين موقف المسيحية من المثلية الجنسية وتعتبره تحيز ضدها.[44] وترى ان المسيحية كان لها دور في معاداة المثليين جنسيًا إذ أن المجتمعات الغربية كانت متسامحة مع المثليين قبل انتشار واعتماد المسيحية كديانة رسمية وتجريم المسيحية للمثلية الجنسية فيما بعد.[45] كما انتقدت مجتمعات المثليين الجنسييين دور الكنائس الإنجيلية في سن القانون الذي يعاقب اولئك الذين يثبت قيامهم بممارسات مثلية جنسية بالسجن المؤبد في أوغندا، والذي يجرم أيضاً كل من لا يخبر السلطات عن "المثليين". حيث سنّ القانون إلى تأثير الحركات الإنجيلية والخمسينية ذات النفوذ السياسي والاجتماعي والمناهضة للمثلية الجنسية والتي تنظر لها بأنها خطيئة وعمل غير أخلاقي.[46]

وجهة نظر الكنيسة الكاثوليكية
كتب توما الأكويني في مؤلفه الخلاصة اللاهوتية أنَّ المثلية الجنسية هي أعظم خطايا الشهوة.[47]

تمنع الكنيسة الكاثوليكية منح سر الكهنوت للمثليين، ولا تسمح للمثليين من الرجال والنساء دخول سلك الرهبنة.[48] وتصر على أن أولئك الذين ينجذبون إلى أشخاص من نفس الجنس، يوجب عليهم ممارسة العفة.[49] وتفرق الكنيسة الرومانية الكاثوليكية بين المثليّة كميول وبين الممارسة المثليَّة فلا تعتبر الأول خطيئة، إذ ان الإنسان لا يتحكم بهويته الجنسية ولكنها تعتبر الممارسة المثلية الجنسية خطيئة فهي تراه "ضد القانون الطبيعي".[50]

اتخذ يوحنا بولس الثاني موقف الكنيسة الكاثوليكية التقليدي، من خلال الدفاع عن معارضة المثلية الجنسية وزواج المثليين، وأكد البابا أن الأشخاص ذوي الميول المثلية تمتلك نفس الكرامة والحقوق المقسومة لجميع البشر.[51] انتقد من عدد كبير من نشطاء حقوق المثلية الجنسية يوحنا بولس الثاني، واتهم بكونه سببًا في حفاظ الكنيسة الكاثوليكية المتواصلة عن مواقفها الرافضة للسلوك المثلي فضلاً عن الزواج ضمن الجنس الواحد.[52] منذ عمل البابا بندكت السادس عشر كرئيس لمجمع العقيدة والإيمان عارض البابا المثلية الجنسية وكرّس عدة دراسات لحل هذه القضية وموقف الكنيسة منها، أبرزها الوثيقة الموجهة إلى جميع أساقفة الكنيسة الكاثوليكية في العالم عام 1986، وجد البابا خلالها أن المثلية تأتي بنتيجة أمراض هرمونية أو نفسية ودعا الأساقفة والكهنة إلى رعاية المثليين بهدف “معالجتهم” حسب مفاهيم الكنيسة الكاثوليكية. الوثيقة لم تعتبر المثلية بحد ذاتها خطيئة: على الرغم من أن ميل الشخص نحو المثلية ليس ذنبًا، بل هو أشبه بميل قوي نحو شر أخلاقي جوهري.[53] ورفضت الوثيقة أيضًا العنف أو الاضطهاد أو التمييز الذي يتعرض له المثليين في بعض الدول، ودعت الأساقفة والكهنة إلى إدانة مثل هذه التصرفات حيث وجدوا.[53] في عام 1992 أصدر مجمع العقيدة والإيمان وثيقة ثانية تناقش القضية أعيد خلالها التأكيد أن المثلية نابعة من “فوضى داخلية”، وأكدت أن الكرسي الرسولي إذ يرفض بشدة المثليين فهو لا يعود لأسباب تمييز عنصرية.[54]

بعد انتخابه بندكت السادس عشر، أصدر في 22 ديسمبر 2008 رسالة موجهة إلى الكرادلة والأساقفة أعضاء الكوريّا الرومانية، تحدث خلالها عن الجنس والدور المميز لكل من المرأة والرجل من خلاله. قال البابا أن الكنيسة نظرت دومًا إلى الجنس كقضية مركزية في الطبيعة البشرية وذات جوهر محترم، وميز البابا بين بعض الممارسات الجنسية التي انحرفت في رأيه عن الدور المركزي للجنس وجوهره المحترم، دون أن يسمي المثلية الجنسية بشكل مباشر، ووجد البابا أنه على الكنيسة أن تقوم بحماية الإنسان من تدمير نفسه، قاصدًا بذلك اقتناع المثليين بطبيعتهم وعدم سعيهم لتغييرها.[55] مجتمعات المثليين الجنسييين في أوروبا أمثال مجتمع آركي غاي (Arcigay) في إيطاليا ومجتمع إل.إس.في.دي (LSVD) في ألمانيا وجدوا تصريحات البابا عنصرية وتمييزية بحقهم.[55]

صرح البابا فرنسيس في إحدى أكثر تصريحات الكنيسة الكاثوليكية انفتاحا على قضية المثلية الجنسية برفض تهميش وادانة المثليين جنسيًا إذ قال "إذا كان الشخص مثليًا لكنه مؤمن بالله وبإرادته فمن أكون أنا حتى أصدر حكما مسبقا بشأنه". فقد حث البابا في رحلة عودته من البرازيل المسيحيين إلى عدم تهميش المثليين في المجتمع. تصريحات البابا هذه راديكالية بالمقارنة مع ما تتبناه الكنيسة الكاثوليكية رسميًا، فهي تصنف المثلية الجنسية في خانة "خطايا تحرم صاحبها من ملكوت الله".[56] رغم هذه التصريحات يعتبر البابا فرنسيس مدافعًا عن تعليم الكنيسة الكاثوليكية الاجتماعية بخصوص المثلية الجنسية والتي تنظر للمثلية على أنها خطيئة وضد القانون الطبيعي حيث صرّح: "إنّ الله خلق الإنسان، رجلاً وامرأة، وأعدهما جسديًا الواحد للآخر، في نظام قائم على العلاقة المتبادلة، يثمر في وهب الحياة للأولاد، لهذا السبب لا توافق الكنيسة على الممارسات المثلية، لكنّ المسيحيين مدينون لجميع البشر، بالاحترام والمحبة، بغض النظر عن توجههم الجنسي، لأنّ جميع البشر هم موضع اهتمام الله ومحبته".[57]

آراء متسامحة

هناك بعض وجهات نظر مسيحية ليبرالية تدعم المثليين جنسيًا ولا تعتبر الزواج المثلي الأحادي أمراً سيئاً، وهم أقلية، وتستبعد هذه الآراء أن يكون حكم الكتاب المقدس معممًا على جميع المثليين، فحسبما وصف بولس المثليين في رسالته إلى أهل رومية يتضح أنه كان يعني بكلامه فئة محددة لا تمثل جميع المثليين، بالإضافة إلى استنادهم على العلم الذي ينفي أن تكون المثلية الجنسية مرضًا أو شذوذًا عن الطبيعة، فما من سبب يجعل الله يحرم السلوك وفقا للطبيعة التي خلق الناس عليها. وهذه الطوائف تتضمن: كنسية كندا المتحدة،[58] وكنيسة المسيح المتحدة،[59] والكنيسة الأسقفية الأمريكية،[60] والكنيسة الإنجيلية اللوثرية في أمريكا والكنيسة الإنجيلية اللوثرية في كندا. وقد أنشأت كنيسة المجتمع المتروبوليتية ، لخدمة المثليين المسيحيين وفئة الإل جي بي تي المسيحية.

في عام 2011 ندّد كبير أساقفة جنوب أفريقيا السابق والحائز على جائزة نوبل للسلام ديزموند توتو بالأديان التي تعتنق أفكاراً تمييزيّة ضدّ المثليّين جنسياً. ووصف رهاب المثلية في "الجريمة بحق الإنسانية".[61]

وجهات النظر في الزواج المثلي

جماعات كاثوليكية محافظة خلال تجمع ضد الزواج المثلي في مدينة روما عام 2007.

غالبية الكنائس المسيحية تعارض الزواج المثلي باعتباره ضد الخطة الإلهية في الزواج والخلقة ومخالف للفطرة،[62] وتعتمد في ذلك على قول يسوع: "من بدء الخليقة ذكرا وأنثى خلقهما الله، من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته" (آنجيل مرقس 7,6:10). وكما ورد أيضا في (إنجيل متي 19: 4-6)، (أفسس 5: 31)، (التكوين 1: 27)، (تكوين 2: 24). وقد وصف البابا بندكت السادس عشر "زواج المثليين خطر على مستقبل البشرية".[63][64] بعض الجماعات المسيحية الناشطة سياسيًا هي من أشد المعارضين لإباحة الزواج المثلي في الولايات المتحدة.[65][66] عارضت الكنيسة الكاثوليكية الزواج المثلي في إسبانيا الذي أصبح مسموح به قانونياً منذ عام 2005. إلا أن اقتراح هذا القانون جذب مظاهرات اجتماعية ضد، ولكن أيضا مع، الإجراء حيث تجمع الآلاف من جميع أنحاء إسبانيا. بينما يقدّر أنصار القانون أن المساواة الحقيقية لا تحقق إلا عندما يغطي جميع الأزواج في تعريف قضائي واحد، وهو الزواج، ترى معارضة المقترح أن استخدام الكلمة "زواج" يجب أن يقتصر على الاقتران بين رجل وامرأة. الكنيسة الكاثوليكية عارضت هذا القانون بشكل خاص فأعتبرته هجوماً على مؤسسة الزواج.[67] وفي فرنسا خرج عشرات المحتجين من جماعة الضغط الرافضة لزواج المثليين والمدعومة من الكنيسة الكاثوليكية والمعارضة المحافظة إلى شوارع باريس للإعراب عن رفضهم لقرار المحكمة في السماح في قانون زواج المثليين والتي تخللتها أعمال عنف أحيانًا، ضد مشروع القانون اجتذبت مئات الآلاف.

وعلى الرغم من الاعتراضات والمظاهرات من قبل التسلسل الهرمي الكاثوليكي، وافق الناخبون في أيرلندا على إجراء استفتاء لإضفاء الشرعية على زواج المثليين في عام 2015. وفي سبتمبر من عام 2010، أظهر مسح أيرلندي أنَّ 67% من الأيرلنديين يؤيدون السماح للأزواج من نفس الجنس بالزواج. وهذه الأغلبية تمتد بين جميع الفئات العمرية، بإستثناء الأفراد ممن يزيد أعمارهم على 65 عامًا، في حين أيَّد 66% من الكاثوليك زواج المثليين. وعارض 25% زواج المثليين وتركزت المعارضة بين كبار السن وأولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية. وفيما يتعلق بحق التبني للأزواج المثلية، أيدَّت 46% ذلك، وعارض 38% الفكرة. وسمح البرلمان عام 2015 زواج المثليين في إستفتاء وذلك على الرغم من الرفض والمعارضة الكبيرة من قبل الكنيسة الرومانية الكاثوليكية.[68]

آراء المجتمعات المسيحية في المثلية

وجد تقرير عام 2011 وذلك استنادًا إلى دراسات استقصائية أجراها معهد البحوث العامة حول آراء المجتمعات المسيحية في الولايات المتحدة في الزواج المثلي، أنّ 54% من الكاثوليك و55% من البروتستانت الخط الرئيسي البيض دعم الزواج المثلي، في المقابل عارض 68% من البروتستانت الأمريكيين من اصل افريقى وعارض 77% من الإنجيليين البيض الزواج المثلي.[69] ورفضت الأغلبية الساحقة من المورمون وشهود يهوه استنادًا إلى الدراسة الإستقصائية الزواج من نفس الجنس.

وجد تقرير آخر عام 2013 استناداً إلى دراسات استقصائية أجراها معهد البحوث العامة أنّ البلدان الكاثوليكية الغنية مثل إسبانيا، وفرنسا وإيطاليا، والأرجنتين، وتشيلي هي الأكثر قبولاً وتسامحًا مع المثليين. وكان محور الإستطلاع عبارة عن سؤال "هل تعتقد بأن المثلية الجنسية يجب أن تُقبل أو ترفض من قبل المجتمع؟". اظهر الإستطلاع أيضًا بأن البلدان البروتستانتية الغربيّة مثل الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وهولندا، وكندا هي أيضًا مجتمعات متسامحة مع المثليين. في الجهة المقابلة أظهر الإستطلاع بأن بلدان أوروبا الشرقية الأرثوذكسية مثل روسيا[70] وأوكرانيا،[71] وصربيا،[72] وجمهورية مقدونيا،[73] وجورجيا،[74] وأرمينيا،[75] وبلغاريا،[76] ورومانيا،[77] واليونان،[78] وقبرص[79] كانت الأكثر رفضاً للمثلية الجنسية على مستوى أوروبا وبلدان كاثوليكية مثل مالطا،[78] وبولندا،[80] وكرواتيا،[81] وسلوفاكيا،[82] والمجر، وليثوانيا[83] كانت الأكثر رفضاً للمثلية الجنسية. كذلك كان فكرة رفض المثلية واعتبارها عمل غير أخلاقي عالية بين المجتمعات الكاثوليكية في أمريكا اللاتينية والفلبين وبين غالبية الأمم الأفريقية الكاثوليكية والبروتستانتية.[84]

في العديد من المجتمعات الغربية إل جي بي تي هم أقل احتمالاً بكثير الانتماء إلى طائفة مسيحية بالمقارنة مع باقي الشرائح الاجتماعية، على سبيل المثل بحسب تعداد السكان في أستراليا عام 2006، فإن الأستراليين إل جي بي تي، هم أقل احتمالاً بكثير للانتماء إلى طائفة مسيحية بالمقارنة مع السكان الأستراليين عمومًا.[85] وفي عام 2004، وجد مسح أن 73% من إل جي بي تي في نيوزيلندا هم لادينيين، وحوالي 14.8% هم مسيحيون. في المقابل، بحسب تعداد عام 2001 كان حوالي 59.8% من سكان نيوزيلندا من المسيحيين.[86] وفقاً لدراسة مركز بيو للأبحاث قال حوالي 48% من المثليين والمزدوجين جنسيًا في الولايات المتحدة أنهم مسيحيين، بالمقابل قال حوالي 72% من المغايرين جنسيًا في الولايات المتحدة أنهم مسيحيين.[87] وكانت أعلى للمثليين بين الطوائف المسيحية في الولايات المتحدة، هي بين المسيحيين الأرثوذكس (4%)، في حين كانت أقل نسبة هي بين المورمون (1%) والبروتستانت الإنجيليين (1%).[87] وفقاً لإستقصاء قام به المعهد الفرنسي للرأي العام عام 2014 من المرجح أن يعرف الكاثوليك هويتهم الجنسية كمغايرة جنسيًا (91%) أكثر بالمقارنة مع أتباع الديانات الأخرى أو لادينيين (88%).[88] وقال حوالي 3% من الكاثوليك أنهم مثليين جنسياً، وهي نسبة أقل بالمقارنة مع أتباع الديانات الأخرى (4%) واللادينيين (5%).[88]

الكاثوليك

تمنع الكنيسة الكاثوليكية منح سر الكهنوت للمثليين، ولا تسمح للمثليين من الرجال والنساء دخول سلك الرهبنة، وتصر على أن أولئك الذين ينجذبون إلى أشخاص من نفس الجنس، يوجب عليهم ممارسة العفة. وتفرق الكنيسة الرومانية الكاثوليكية بين المثليّة كميول وبين الممارسة المثليَّة فلا تعتبر الأول خطيئة، إذ ان الإنسان لا يتحكم بهويته الجنسية ولكنها تعتبر الممارسة المثلية الجنسية خطيئة فهي تراه "ضد القانون الطبيعي".

وجد استطلاع للرأي أجري عام 2014 بتكليف من شبكة يونيفزيون الأمريكية الناطقة بالاسبانية والتي أجرت على أكثر من 2,000 كاثوليكي من 12 دولة (أوغندا وإسبانيا والولايات المتحدة والبرازيل والأرجنتين وفرنسا والمكسيك وإيطاليا وكولومبيا وبولندا والفلبين وجمهورية الكونغو الديمقراطية) أن ثلثي الأشخاص يعارضون فكرة الزواج المثلي، في حين أنَّ حوالي الثلث يؤيد الزواج المثلي. كان كاثوليك أوغندا (99%) الأكثر معارضة للزواج المثلي يليهم الكاثوليك في جمهورية الكونغو الديمقراطية (99%)، والفلبين (84%)، وبولندا (78%)، وكولومبيا (78%)، وإيطاليا (66%)، والمكسيك (62%)، وفرنسا (51%). في حين إنقسم كل من كاثوليك الأرجنتين بين المعارضين للزواج المثلي (48%) والمؤيدين له (46%)، وكاثوليك البرازيل بين المعارضين للزواج المثلي (47%) والمؤيدين له (45%). بالمقابل كان كاثوليك إسبانيا الأكثر تأييداً للزواج المثلي (64%) يليهم كاثوليك الولايات المتحدة (54%).[89][90]

وجدت دراسة قامت بها مركز بيو للأبحاث عام 2014 أنَّ كاثوليك غواتيمالا هم الأكثر معارضة للمثلية الجنسية في أمريكا اللاتينية؛ حيث يعتبر 89% منهم أن المثلية الجنسية سلوك غير أخلاقي،[91] يليهم الكاثوليك في السلفادور (86%)، وهندوراس (83%)، وباراغواي (82%)، وبنما (81%)، وجمهورية الدومينيكان (79%)، ونيكارجوا (78%)، والأكوادور (77%)، وبيرو (71%)، وبوليفيا (71%)، وكوستاريكا (66%)، وفنزويلا (65%)، وكولومبيا (65%)، والبرازيل (57%)، وبورتوريكو (56%)، والمكسيك (55%)، والأرجنتين (45%)، وتشيلي (37%) والأوروغواي (34%).[91]

وجدت دراسة قامت بها مركز بيو للأبحاث عام 2015 أنَّ وجهات النظر حول ان كان ينبغي للمجتمع أن يتقبَّل المثلية الجنسية، تتنوع بين الكاثوليك في أوروبا الشرقية والوسطى. بحسب الدراسة قال حوالي 69% من سكان ليتوانيا أنه لا ينبغي للمجتمع أن يتقبل المثليين جنسياً، يليهم المجر (54%)، وكرواتيا (48%) وبولندا (47%).[92] بحسب الدراسة كان كاثوليك جمهورية التشيك الأكثر تأييداً للزواج المثلي، حيث قال 50% أنهم يؤدون إضافة الشرعية القانونية للزواج المثلي، يليهم الكاثوليك في بولندا (29%)، وكرواتيا (29%)، والمجر (25%)، ولاتفيا (15%)، وبيلاروس (14%)، وليتوانيا (11%) والبوسنة والهرسك (7%).[92]

الأرثوذكس

تتخذ الكنيسة الروسية الأرثوذكسية موقف متشدد ضد العلاقات المثلية إذ دعت الكنيسة الإرثوذكسية الروسية إلى استفتاء على منع العلاقات المثلية قبيل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في روسيا. كما وتُدين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المثلية الجنسية وتنظر اليها على أنها شذوذ وخطيئة، يذكر أنه في عام 2003 أصدر المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانًا يرفض ويدين المثلية الجنسية. كما وترفض الكنائس الأرثوذكسية الشرقية منح الأسرار المقدسة للأشخاص الذين يسعون إلى تبرير النشاط المثلي الجنس.

وجدت دراسة قامت بها مركز بيو للأبحاث عام 2015 أن الغالبية العظمى من المسيحيين الأرثوذكس في جميع أنحاء أوروبا الشرقية تقول أنه لا ينبغي للمجتمع أن يتقبل المثلية الجنسية، وكان الأرثوذكس في أرمينيا هم الأكثر رفضاً للمثلية الجنسية، حيث قال 98% منهم أنه لا ينبغي للمجتمع أن يتقبَّل المثلية الجنسية،[93] يليهم الأرثوذكس في جورجيا (93%)، ومولدوفا (93%)، وروسيا (86%)، والبوسنة والهرسك (86%)، ورومانيا (86%) وأوكرانيا (86%)، وكازخستان (85%)، وبيلاروس (84%)، وإستونيا (83%)، ولاتفيا (83%)، وصربيا (76%) وبلغاريا (56%).[93] بالمقابل قال 62% من الأرثوذكس في الولايات المتحدة وحوالي 50% من الأرثوذكس في اليونان أن ينبغي على المجتمع تقبَّل المثلية الجنسية.[93]

وبالمثل، وفقاً للدراسة فإن نسبة قليل جداً من المسيحيين الأرثوذكس في أوروبا الشرقية تؤيد الزواج المثلي، وكان الأرثوذكس في أرمينيا هم الأكثر رفضاً للزواج المثلي، حيث قال 98% منهم أنهم يعارضون بشدة الزواج المثلي، يليهم الأرثوذكس في جورجيا (95%)، ومولدوفا (93%)، وكازخستان (91%)، وروسيا (91%)، وإستونيا (89%)، والبوسنة والهرسك (88%)، ولاتفيا (86%)، وصربيا (85%)، وأوكرانيا (84%)، وبيلاروس (81%)، وبلغاريا (78%)، ورومانيا (72%). بالمقابل يؤيد حوالي 54% من الأرثوذكس في الولايات المتحدة الزواج المثلي. وعلى الرغم من أن نصف الأرثوذكس في اليونان يقولون أن على المجتمع أن يتقبل المثلية الجنسية، فإن فقط 25% منهم يؤيد الزواج المثلي في حين يعارضه حوالي 72%.[93]

البروتستانت

وجدت دراسة قامت بها مركز بيو للأبحاث عام 2014 أنَّ بروتستانت هندوراس وجمهورية الدومينيكان هم الأكثر معارضة للمثلية الجنسية في أمريكا اللاتينية؛ حيث يعتبر 94% منهم أن المثلية الجنسية سلوك غير أخلاقي،[91] يليهم البروتستانت في غواتيمالا (93%)، ونيكارجوا (92%)، والسلفادور (91%)، والأكوادور (91%)، وبنما (90%)، وفنزويلا (89%)، وباراغواي (88%)، وبيرو (85%)، وكولومبيا (85%)، وبوليفيا (83%)، وكوستاريكا (83%)، والبرازيل (83%)، والمكسيك (77%)، وبورتوريكو (76%)، وتشيلي (70%)، والأرجنتين (65%) والأوروغواي (63%).[91] وبحسب الدراسة نفسها كان البروتستانت باراغواي هم الأكثر معارضة للزواج المثلي في أمريكا اللاتينية؛ حيث يعارض حوالي 97% من البروتستانت في باراغواي الزواج المثلي، يليهم البروتستانت في غواتيمالا (94%)، وفنزويلا (92%)، والسلفادور (91%)، وهندوراس (89%)، وجمهورية الدومينيكان (89%)، والأكوادور (87%)، وبورتوريكو (85%)، وكوستاريكا (85%)، وبوليفيا (85%)، والبرازيل (84%)، وبنما (83%)، وكولومبيا (82%)، ونيكارجوا (80%)، وبيرو (78%)، والأرجنتين (76%)، والمكسيك (68%)، والأوروغواي (66%) وتشيلي (65%).

وجدت دراسة قامت بها مركز بيو للأبحاث عام 2014 وذلك استنادًا إلى دراسات استقصائية أجراها معهد البحوث العامة حول آراء المجتمعات المسيحية في الولايات المتحدة في الزواج المثلي، قال 66% من البروتستانت الخط الرئيسي البيض أنه ينبغي على المجتمع تقبل المثلية الجنسية، في وافق 51% من أتباع الكنيسة السوداء وحوالي 36% من أتباع الكنائس الإنجيلية على ذلك. ومن بين المذاهب البروتستانتية كان أتباع الكنيسة الأسقفية الأمريكية الأكثر تقبلاً للمثلية الجنسيَّة، حيث قال 83% منهم أنه ينبغي على المجتمع تقبل المثلية الجنسية، يليهم أتباع كنيسة المسيح المتحدة (82%)، والكنيسة اللوثرية الإنجيلية في أمريكا (73%)، والكنيسة المشيخية (65%)، والكنيسة الميثودية المتحدة (60%) والكنيسة المشيخية في أمريكا (49%). بالمقابل قال فقط 35% من أتباع الكنائس المتحدة وحوالي 27% من الأدفنتست وحوالي 26% من أتباع الكنائس الخمسينية أن على المجتمع تقبل المثليين جنسياً.[94] وفقاً للدراسة فإن غالبية المسيحيين الأمريكيين (54%) يقولون أنه يجب تقبل المثلية الجنسية في المجتمع عام 2014 بالمقارنة مع 44% في عام 2007، وعلى الرغم من زيادة التقبل الاّ أن هذه النسبة لا تزال أقل بكثير من الأشخاص غير المنتمين دينياً (83%) والأعضاء في الديانات غير المسيحية (76%) الذين يقولون نفس الشيء. ووفقاً لذات دراسة وعلى الرغم من كونهم لا يزالون محافظين، فإن الإنجيليين الشباب أكثر ليبرالية من كبار السن في النظرة للمثلية الجنسية، حيث يؤيد حوالي 45% من الإنجيليين الشباب (مواليد بين عام 1981-1996) الزواج المثلي بالمقابل يؤيد فقط 23% من البالغين الإنجيليين (مواليد 1981 وما قبل) ذلك، كما يقول 51% من الإنجيليين الشباب أنه يجب تقبل المثلية الجنسية في المجتمع بالمقابل يؤيد فقط 32% من البالغين الإنجيليين ذلك.[95] وعلى الرغم من ذلك يبقى الإنجيليين الشباب محافظين في نظرتهم للمثلية الجنسية بالمقارنة مع نظرائهم الشباب الأمريكيين من باقي القطاعات الدينية، حيث يرفض 49% من الإنجيليين الشباب الزواج المثلي بالمقابل يرفض 20% مجمل الشباب الأمريكي ذلك.

المراجع

  1. 3:96. Roberts, A. and Donaldson, J. eds. 1885-1896. Ante-Nicene Fathers, 10 vols. Buffalo, NY: Christian Literature.
  2. 36:14-15. Deferrari, R. J., ed. 1947- . Fathers of the Church: A New Translation. Washington, DC: Catholic University of America Press.
  3. 81:51 in Vogels, Heinrich Joseph and Ambrosiaster. Ambrosiastri Qui Dicitur Commentarius In Epistulas Paulinas. Vindobonae: Hoelder-Pichler-Tempsky, 1966.
  4. 1, 11:355-356. Wace, Henry and Schaff, Philip. 1890-1900. A Select library of Nicene and post-Nicene fathers of the Christian church. Second series. New York, The Christian Literature Company.
  5. "SUMMA THEOLOGICA: The natural law (Prima Secundae Partis, Q. 94)". Newadvent.org. مؤرشف من الأصل في 17 مايو 200818 أبريل 2012.
  6. "Primary Sources | Apocalypse! FRONTLINE". PBS. مؤرشف من الأصل في 4 فبراير 201918 أبريل 2012.
  7. Plass, Ewald Martin. What Luther Says: An Anthology, Volume 1, 1959. p. 134.
  8. "John Boswell : The Church and the Homosexual: An Historical Perspective, 1979". Fordham.edu. مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 201408 يوليو 2016.
  9. R. W. Southern, Saint Anselm: A Portrait in a Landscape (Cambridge, 1990), pp. 149–150.
  10. trans. in Derrick Sherwin Bailey, Homosexuality and the Western Christian Tradition, (London: Longmans, Green, 1955), 73-74
  11. "Genesis 19". New International Version. BibleGateway.com08 مارس 2007.
  12. Robert Gagnon - The Bible and Homosexual Practice: An Overview of Some Issues - تصفح: نسخة محفوظة 12 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  13. What God Hath Not Joined | Christianity Today - تصفح: نسخة محفوظة 06 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  14. Christian Family Law Association - A Christian Perspective on Same-Sex RelationshipsNeither fornicators, nor idolators, nor adulterers, nor homosexuals, nor sodomites, nor thi... - تصفح: نسخة محفوظة 4 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  15. The Bible and No Same Sex Marriage - تصفح: نسخة محفوظة 07 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  16. لاويين، 18
  17. راجع سفر اللاويين 20:13
  18. راجع سفر اللاويين 22:18
  19. راجع رومية 1:31
  20. "LDS Church responds to claims of changes in church policy regarding homosexuality". Los Angeles Times. 16 November 2010. مؤرشف من الأصل في 12 أغسطس 2012.
  21. "Human Sexuality". The United Methodist Church. مؤرشف من الأصل في 3 سبتمبر 201516 مايو 2008.
  22. "Catechism of the Catholic Church" - تصفح: نسخة محفوظة 25 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  23. Catechism of the Catholic Church, § 2357,Criteria for the Discernment of Vocation for Persons with Homosexual Tendencies - تصفح: نسخة محفوظة 17 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  24. On Marriage, Family, Sexuality, and the Sanctity of Life - تصفح: نسخة محفوظة 09 يوليو 2011 على موقع واي باك مشين.
  25. "Stances of Faiths on LGBT Issues: African Methodist Episcopal Church". The Human Rights Campaign. مؤرشف من الأصل في 14 يناير 201425 نوفمبر 2009.
  26. "The Christian Life - Christian Conduct". Free Methodist Church. مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 200216 مايو 2008.
  27. "British Methodists reject blessing of same-sex relationships". The United Methodist Church. مؤرشف من الأصل في 14 سبتمبر 201616 مايو 2007.
  28. "Summaries of General Synod Discussions and Actions on Homosexuality and the Rights of Homosexuals". Reformed Church in America. مؤرشف من الأصل في 16 يوليو 201221 نوفمبر 2009.
  29. "Human Behavior - Sexual Behavior". WELS Topical Q&A. Wisconsin Evangelical Lutheran Synod. مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 200924 يوليو 2016.
  30. "We Are American Baptists". American Baptist Churches USA. مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 200921 نوفمبر 2009.
  31. "On Homosexuality and Ordination". The Moravian Interprovincial Faith & Order Commission. مؤرشف من الأصل في 22 يوليو 200622 نوفمبر 2009.
  32. "Official Statements - Homosexuality". مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 201508 سبتمبر 2014.
  33. Homosexuality —How Can I Avoid It? - تصفح: نسخة محفوظة 19 يونيو 2012 على موقع واي باك مشين.
  34. Same-Gender Attraction - LDS Newsroom - تصفح: نسخة محفوظة 04 أغسطس 2010 على موقع واي باك مشين.
  35. Position Statements/Sexuality - تصفح: نسخة محفوظة 20 19 2013 على موقع واي باك مشين.
  36. Statement on Homosexuality - تصفح: نسخة محفوظة 3 مارس 2012 على موقع واي باك مشين.
  37. Position Paper on Homosexuality - تصفح: نسخة محفوظة 19 فبراير 2015 على موقع واي باك مشين.
  38. Jerry Falwell - تصفح: نسخة محفوظة 15 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  39. Bass, Ellen and Kate Kaufman. Free Your Mind: The Book for Gay, Lesbian, and Bisexual Youth and their Allies. New York: HarperPerennial, 1996.
  40. الكنيسة في روسيا تدعو الى استفتاء لتجريم العلاقات المثلية - تصفح: نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  41. الجنسية المثلية: هل الشذوذ الجنسي خطأ؟ الإيمان المسيحي وزواج الشواذ - تصفح: نسخة محفوظة 11 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  42. بيان المجمع المقدس بخصوص زواج الشواذ - تصفح: نسخة محفوظة 26 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  43. Orthodox Church in America تم أرشفته يوليو 9, 2011 بواسطة آلة واي باك - تصفح: نسخة محفوظة 09 يوليو 2011 على موقع واي باك مشين.
  44. CCC 2357 - تصفح: نسخة محفوظة 28 يوليو 2011 على موقع واي باك مشين.
  45. (Theodosian Code 9.7.6): All persons who have the shameful custom of condemning a man's body, acting the part of a woman's to the sufferance of alien sex (for they appear not to be different from women), shall expiate a crime of this kind in avenging flames in the sight of the people.
  46. The love that still dare not speak its name, The Independent, (11 January 2010). Retrieved 11 January 2010. نسخة محفوظة 06 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  47. "SUMMA THEOLOGIAE: The parts of Lust (Secunda Secundae Partis, Q. 154)". www.newadvent.org. مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2019.
  48. Instruction Concerning the Criteria for the Discernment of Vocations with regard to Persons with Homosexual Tendencies in view of their Admission to the Seminary and to Holy Orders, Congregation for Catholic Education, 4 November 2005 نسخة محفوظة 09 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  49. "Catechism of the Catholic Church", see the "Chastity and homosexuality" section. نسخة محفوظة 25 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  50. Catechism of the Catholic Church vatican.va, accessed 13 June 2009 نسخة محفوظة 25 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  51. Weigel, George (2001). The Truth of Catholicism. New York, NY: هاربر كولنز. صفحة 3.  .
  52. "Text of the accusation letter directed to John Paul II in Spanish (original language)" (باللغة (بالإسبانية)). Pepe-rodriguez.com. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 201812 سبتمبر 2010.
  53. LETTER TO THE BISHOPS OF THE CATHOLIC CHURCH ON THE PASTORAL CARE OF HOMOSEXUAL PERSONS، النص الكامل لرسالة مجمع العقيدة والإيمان لأساقفة الكنيسة الكاثوليكية، موقع الفاتيكان الرسمي، 30 تشرين أول 2010.نسخة محفوظة 29 يوليو 2013 على موقع واي باك مشين.
  54. LETTER TO THE BISHOPS OF THE CATHOLIC CHURCH ON THE PASTORAL CARE OF HOMOSEXUAL PERSONS، موقع سلايت، 30 تشرين أول 2010. نسخة محفوظة 12 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
  55. Pope angers campaigners with speech seen as attack on homosexuality، صحيفة الغارديان، 30 تشرين أول 2010. نسخة محفوظة 28 يوليو 2013 على موقع واي باك مشين.
  56. In West Hollywood, Pope Francis' stand on gays is unimpressive | L.A. NOW | Los Angeles Times - تصفح: نسخة محفوظة 14 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  57. التعليم المسيحي للشبيبة الكاثوليكية، مرجع سابق، ص.225
  58. "Beliefs: Overview of Beliefs". The United Church of Canada. 2009-05-25. مؤرشف من الأصل في 30 يناير 201611 مارس 2010.
  59. NYTimes.com "United Church of Christ Backs Same-Sex Marriage" نسخة محفوظة 22 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.
  60. RICHARD VARA (11 January 2008). "Carey says Anglican Communion is in crisis". Houston Chronicle. مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 201126 أغسطس 2010.
  61. "Desmond Tutu: "Homophobia equals apartheid". Afrol.com. مؤرشف من الأصل في 10 أغسطس 201812 نوفمبر 2011.
  62. "Catholic Answers Special Report: Gay Marriage". Catholic Answers. 26 April 2000. مؤرشف من الأصل في 2 سبتمبر 201128 ديسمبر 2011.
  63. "Pope: Abortion, gay marriage among world's greatest threats". USA Today. Washington DC. 14 May 2010. مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2012.
  64. Paus ‘Homohuwelijk’ is een wereldbedreiging – Gay portal-Gay portal. Gayportal Belgium. Retrieved 30 September 2011. نسخة محفوظة 23 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
  65. See e.g., Southern Baptist Convention, "On Same-Sex Marriage" (adopted 2003). Retrieved 20 January 2008. نسخة محفوظة 25 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  66. The Family: A Proclamation to the World. Lds.org. Retrieved 30 September 2011. نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  67. "Matrimonio gay.- El arzobispo de Pamplona no acudirá a la manifestación". Europa Press (باللغة الإسبانية). 07-05-2005. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 200806 يوليو 2010.
  68. "Yes to gay marriage and premarital sex: a nation strips off its conservative values". Irish Times. 9 September 2010. مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 201215 سبتمبر 2010.
  69. Gay Marriage Attitudes 2001-2014 - Pew Religion Project - تصفح: نسخة محفوظة 23 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  70. "Vast majority of Russians oppose gay marriage and gay pride events – poll". Levada Public Opinion Center. Russia Today. 12 March 2013. مؤرشف من الأصل في 3 نوفمبر 201714 أغسطس 2014.
  71. Ukrainians Decry Shoplifting, Drunk Driving, Angus Reid Global Monitor (18 December 2007) نسخة محفوظة 29 أبريل 2010 على موقع واي باك مشين.
  72. Gallup Balkan Monitor database, survey data 2010: "Strongly agree" and "agree" are grouped together, as are "Strongly disagree" and "Disagree". نسخة محفوظة 04 سبتمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  73. [1] - تصفح: نسخة محفوظة 8 June 2009 على موقع واي باك مشين.
  74. Georgia: Time for Homosexuality to Come Out of the Closet? by Giorgi Lomsadze - تصفح: نسخة محفوظة 13 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  75. Armenian Gays Face Long Walk to Freedom - تصفح: نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  76. http://fra.europa.eu/fraWebsite/attachments/FRA-hdgso-part2-NR_BG.pdf
  77. Perceptions and Attitudes Regarding Discrimination in Romania - تصفح: نسخة محفوظة 15 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  78. "EUROBAROMETER 66 FIRST RESULTS" ( كتاب إلكتروني PDF ). TNS. European Commission. December 2006. صفحة 80. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 17 أبريل 201706 أغسطس 2014.
  79. Overview on being gay in Cyprus Gay Cyprus Online
  80. "Połowa Polaków chce zakazu promocji treści gejowskich [badanie]". MaR. fronda.pl. 18 August 2014. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 201920 أغسطس 2014. (بالبولندية)
  81. "2013 Referendum". Izbori.hr. مؤرشف من الأصل في 10 يونيو 201923 يناير 2014.
  82. Eight EU Countries Back Same-Sex Marriage - تصفح: نسخة محفوظة 5 سبتمبر 2008 على موقع واي باك مشين.
  83. "Lietuviai nenori vienos lyties santuokų". BNS. Delfti. 31 December 2013. مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 201907 أغسطس 2014.
  84. http://www.pewglobal.org/2013/06/04/the-global-on-homosexuality/
  85. Couch, Murray; Hunter Mulcare, Marian Pitts, Anthony Smith and Anne Mitchell (April 2008). "The religious affiliation of gay, lesbian, bisexual, transgender and intersex Australians: a report from the Private Lives survey". People and Place. 16 (1).
  86. Henrickson, Mark (2007). "Lavender Faith: Religion, Spirituality and Identity in Lesbian, Gay and Bisexual New Zealanders" ( كتاب إلكتروني PDF ). Journal of Religion & Spirituality in Social Work. 26 (3). مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 8 أكتوبر 2011.
  87. "America's Changing Religious Landscape". مركز بيو للأبحاث: Religion & Public Life. May 12, 2015. مؤرشف من الأصل في 9 سبتمبر 2019.
  88. Les pratiques sexuelles des Français: ص.16. (بالفرنسية) نسخة محفوظة 1 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  89. Davies, Lizzy (9 February 2014). "Catholics and church at odds on contraception, divorce and abortion". مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 2019 – عبر The Guardian.
  90. "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 201410 فبراير 2014.
  91. "Religion in Latin America, Widespread Change in a Historically Catholic Region". pewforum.org. Pew Research Center. November 13, 2014. مؤرشف من الأصل في 7 سبتمبر 2019.
  92. "Religious Belief and National Belonging in Central and Eastern Europe: National and religious identities converge in a region once dominated by atheist regimes" ( كتاب إلكتروني PDF ). Pew Research Center. May 2017. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 8 سبتمبر 201918 مايو 2017.
  93. "Orthodox Christianity in the 21st Century: Concentrated in Europe, Orthodox Christians have declined as a percentage of the global population, but Ethiopian community is highly observant and growing" ( كتاب إلكتروني PDF ). Pew Research Center. NOVEMBER 2017. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 13 فبراير 20188 نوفمبر 2017.
  94. Most U.S. Christian groups grow more accepting of homosexuality - تصفح: نسخة محفوظة 18 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  95. Though still conservative, young evangelicals are more liberal than their elders on some issues - تصفح: نسخة محفوظة 13 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.

مقالات ذات صلة

موسوعات ذات صلة :