حادثة حرق الدار أو حادثة كسر الضلع هي حادثة ترويها مصادر شيعية متعددة[1][2][3][4] وتقول بأن عمر بن الخطاب اقتحم بيت علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء وأحرق الباب وعصر فاطمة الزهراء خلف الباب مما أدّى إلى كسر ضلعها وإسقاط جنينها المحسن بن علي.[5][6] وهي حادثة ينكرها ولا يقبلها كثير من أهل السنة والجماعة بينما يذكرها بعض المؤرخين والمحدثين منهم في المصادر السنية، مثل أنساب الأشراف للبلاذري[6] والعقد الفريد لابن عبد ربه[7] وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد[8].
خلفية
- مقالة مفصلة: حادثة غدير خم
ووفقا للمصادر، أنه بعد وفاة النبي محمد، حاول أبو بكر وعمر للحصول على إجماع من المجتمع أنّ أبي بكر ينبغي أن يصبح الخليفة على الأمة الإسلامية. ووفقا لمصادر شيعية، عندما اهتمّ علي بجنازة محمد، حصل أبو بكر وعمر على إجماع المجتمع وقد حقّقا إجماعًا جماعيًّا. وأكدت فاطمة وعلي وأنصارها أن عليًّا يجب أن يكون الزعيم على المجتمع الإسلامي، بسبب بيان محمد في غدير خم.[9][10]
الحادثة
بعد أن أصبح أبو بكر خليفة، أرسل إلى علي للمطالبة بالبيعة.[11] في ذلك الوقت، تجمّع علي وأنصاره في بيت فاطمة. هناك إصدارات متعددة لما حدث، بدءًا من تهديد عمر بإحراق المكان إذا رفض عليّ الامتثال بالبيعة،[12][13] إلى اقتحام بيت فاطمة[14]، حيث أجهضت فاطمة جنينها محسن.[15][16]
ويضيف ابن أبي الحديد أن الزبير خرج إليهم بسيفه فأمَر عُمر بأخذه، فوثب عليه سلمة بن أسلم فأخذ السيف من يده فضرب به الجدار.[17] ويقول اليعقوبي أنّ الذي خرج بالسّيف هو علي، فلقيه عمر، فصارعه وكسر سيفه، ودخلوا الدار. فخرجت فاطمة وهدّدت بكشف شعرها قائلتًا:«والله لتخرجن أو لأكشفنّ شعري ولأعجنّ إلى الله» فخرجوا وخرج من كان في الدار.[18]
يستشهد محمد بن جرير الطبري وكذلك اليعقوبي في تاریخه أبو بكر على فراش الموت قائلًا إنّه تمنّى أنّه «لم يكشف بيت فاطمة عن شئ وإن كانوا قد غلقوه على الحرب» ممّا يعني أن بيتها قد تمّ كسره وفتحه قسرًا.[19][20]
رأي الشيعة
أفادت مصادر شيعية مثل حسين البروجردي وصادق الروحاني وحسين وحيد الخراساني وجعفر مرتضى العاملي أنّ فاطمة قتلت نتيجة إصابات أصيب بها عندما هوجم بيتها وأحرقه عمر. وتوفيت بين 75 - 95 يومًا بعد وفاة والده النبي محمد.[21][22][23] وأكّد جعفر الشهيدي حدث البيت المحترق.[24] وفقا للعديد من المؤرخين والعلماء المسلمين، بما في ذلك الطبري من أهل السنة والجماعة وابن شهر آشوب والشيخ الصدوق ومرتضى المطهري من الشيعة، طلبت فاطمة من علي دفنها ليلًا لضمان عدم مشاركة من ظلمَها في جِنازتها.[25][26][27][28] بالإضافة إلى ذلك، وفقا لعديدٍ من المصادر مثل محمد بن إسماعيل البخاري ومسلم بن الحجاج عندما ماتت فاطمة دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلًا، ولم يُؤذن بها أبا بكر وصلّى عليها.[29]
ويُشير علماء الشيعة مثل الحر العاملي وابن قولويه وعباس القمي وسيد بن طاووس إلى حديث من النبي محمد والذي جاء في كتاب «فرائد السمطین» للعالم صدر الدين الجويني[30]، حول إخبار الله للنبيَّ محمّد ليلةَ المعراج بما يُفعل بابنته فاطمة، قائلًا: «وأما ابنتك فتظلم وتحرم ويؤخذ حقها غصبًا الذي تجعله لها وتضرب وهي حامل ويدخل عليها حريمها بغير إذن يدخل منزلها ثم يمسّها هوان وذلّ، ثم لا تجد مانعا وتطرح ما في بطنها من الضرب وتموت من ذلك الضرب.[31][32][33][34]» كما يعتقد كثير من العلماء الشيعة المعروفين مثل ابن بابويه والشيخ الطوسي والحلي وابن طاووس ومكارم الشيرازي والمجلسي أنّها توفّيت بالفعل نتيجة الإصابات التي لحقت بها في الهجوم.[35][36][37][38][39][40]
علماء الشيعة الذين لا يتفقون مع تفاصيل الحدث
قد شكّك محمد حسين فضل الله في تفاصيل الأحداث حول حادثة الباب وحرق بيت الزهراء. فأجاب مكتبه عن سؤال: «هل صحيح ماسمعناه من أن السيد فضل الله ينكر حادثة الباب وحرق بيت الزهراء عليها السلام؟» هکذا: «إن سماحة السيد لا ينكر مظلومية السيدة الزهراء أما تفاصيل الأحداث فهي خاضعة للثبوت السندي مع دراسة الحادثة بحسب ظروفها وقرائنها.[41]» وعند الإجابة عن سؤال آخر حول انكاره كسر ضلع الزهراء، أجاب المكتب: «إنّ سماحة سيدنا يؤكّد ظلامة الزهراء من قبل الخليفتين أبي بكر وعمر، لجهة محاصرة بيتها والتهديد بإحراقه ومنع الإمام علي من حقه في الخلافة، غير أنّ المصادر التاريخية لا تساعد على الجزم بحدوث سائر ما يروى في هذه الحادثة من إسقاط الجنين وكسر الضلع[41].» وذكر عباس الزبيدي المياحي في كتابه «السفير الخامس» حول حياة ومرجعية الإمام الصدر في باب «الأمام الصدر مع فضل الله»، مناقشة محمد الصدر بعض وجهات النظر التي نقلت عن فضل الله واصفًا كتابه «يحتوي على كثير من الفتاوى المخالفة للمشهور» ويقول: «أنّ هناك من الأفكار مهما كانت قيمتها الدليليّة... فليس من المصلحة أن نقوم بإطفائه بمعنى شجب وتكذيب هذه الأفكار، بل ينبغي أن نسكت عنها حفظاً للمصلحة العامة ما لم يكن لدينا البديل الصالح لها ولن يكون؟! مثل حرق باب الدار للزهراء... أني دافعت عن صلاحية تلك الأفكار علينا.[42]» وممن أنكرها أيضاً من الكتّاب والباحثين أحمد القبانجي الذي ربط بين قصة الحادثة والفرس.
رأي أهل السنة
وفقا لبعض الكتب الحديثية والتاريخية لأهل السنة التي كتبت في ذلك الوقت، لم تحدث هذه الحادثة بأكملها. وتذكر أنّ عليًّا أعطى عن طيب خاطر البيعة لأبي بكر على الرغم من الحفاظ على مسافة منه من احترام لزوجته فاطمة، بسبب منازعة أبي بكر مع فاطمة على ميراثها. عندما توفّيت فاطمة بعد 6 أشهر، ذهب علي إلى أبي بكر لإعادة إقامة علاقات أوثق.
وفقًا أحمد بن حنبل إنّ فاطمة والعباس أتيا أبا بكر يطالبان ميراثهما من رسول الله وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر. فقال لهم أبو بكر: «إني سمعت رسول الله يقول لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد في هذا المال وإني والله لا أدع أمرًا رأيت رسول الله يصنعه فيه إلا صنعته.[43]» فقالت فاطمة: «واللّه لا أكلّمُك.[44]» فهجرَته فاطمة فلم تكلّمه حتى توفّيت.[29] ووفقًا للبلاذري، بعث أبو بكر عمرَ بن الخطّاب إلى عليّ حين قعد عن بيعته وقال: ائتني به بأعنف العنف. فلمّا أتاه، جرى بينهما كلام. فقال عليّ: «وما ننفس على أبي بكر هذا الأمر ولكنّا أنكرنا ترككم مشاورتنا، وقلنا: إنّ لنا حقا لا يجهلونه.» ثمّ أتاه فبايعه.[45] وفي حديث آخر «لم يبايع عليّ أبا بكر حتّى ماتت فاطمة بعد ستّة أشهر.[46]»
ويضيف المؤرخ ابن كثير أن عليًا أعطى بيعته في أول يوم أو في اليوم الثاني من وفاة محمد، فإن علي بن أبي طالب لم يفارق أبي بكر ولم ينقطع في صلاة من الصلوات.[47]
مصادر سنية أوردت الرواية
العديد من المصادر السنية مثل كنز العمال للمتقي الهندي[48]، وأنساب الأشراف للبلاذري[6] وتاريخ أبي الفداء والعقد الفريد لابن عبد ربه والإمامة والسياسة المنسوب لابن قتيبة الدينوري[13] تسجّل هذا الحادث:
ولكن أسانيد الرواية في كتب السنة ضعيفة.
رأي بعض المعتزلة
أكد الحادثة وصححها واعتبرها إبراهيم بن سيار بن هانئ البصري أستاذ الجاحظ وهو من المعتزلة[49]
روایة مشابهه في موروث الفارسی
إن كثير من موروث الشيعي مدسوس فيه من المجوسية، والنصرانية واليهودية هذا نص تصريح أية الله الحيدري عالم الدين الشيعي في مقابلة التلفزيونية في وقت لاحق،[50] فنرى رواية مشابهه بحادثة كسر الضلع في تاريخ الفرس المجوس، ويمكن ان تكون الرواية الأم التي اخذت منها حادثة كسر الضلع واسقطت علي حياة سيدتنا فاطمة سلام الله عليها وهذا ايضاً ما اشار اليه العالم الشيعي قبانجي بأن هذي الرواية مرتبطة بالفرس فيروي المورخ الإغريقي هرودوث قصة مقتل روکسانا ابنة اعظم ملوك الفرس كوروش الأخميني التي كانت متزوجة من أخيها كمبوجية ورواية مقتلها مشابه جداً بما تنقلها المصادر الشيعية في مقتل ابنة رسول الله صل الله عليه وآله وصحبه وسلم، فيقول هرودوث :[51]
طالع أيضا
مصادر
- الأنوار العلوية 286:287 للشيخ جعفر النقدي. نسخة محفوظة 29 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- شجرة طوبى ج2 ص249 للشيخ محمد مهدي الحائري. نسخة محفوظة 29 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- مأساة الزهراء عليها السلام، شبهات وردود ج2 للشيخ جعفر مرتضى - الطبعة الثالثة 1422 هـ. الموافق 2002م. نسخة محفوظة 27 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- كتاب سليم بن قيس 150:152 نسخة محفوظة 16 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- معالم المدرستين- مرتضى العسكري- المجلد: 1- الصفحة: 127 نسخة محفوظة 09 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- البلاذري. أنساب الأشراف. 1. صفحة 586.
إنّ أبا بكر أرسلَ إلى عليّ يريد البيعةَ، فلم يبايعْ. فجاء عُمر، ومعه فتيلة. فتلقّته فاطمة على الباب، فقالت فاطمة: «يا ابن الخطّّاب، أتُراك محرّقًا عليَّ بابي؟ قال: نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك.»
نسخة محفوظة 9 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين. - ابن عبد ربه. العقد الفريد كتاب: العقد الفريد، مجلد 5، صفحة 13. مكتبة مدرسة الفقه. مؤرشف من الأصل في 02 مايو 2019.
فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجوا من بيت فاطمة، و قال له: إن أبوا فقاتلهم. فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمة فقالت: «يا ابن الخطاب، أ جئت لتحرق دارنا؟» قال: «نعم، أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة.»
- شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد، المجلد: 20- الصفحة 147 نسخة محفوظة 09 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- هيوز, توماس باتريك. A Dictionary of Islam: Being a Cyclopaedia of the Doctrines, Rites. Books.google.com. مؤرشف من الأصل في 8 مايو 20164 مارس 2012.
- مري, جوزف. دبليو (31 أكتوبر 2005). Medieval Islamic Civilization: An Encyclopedia. Books.google.com. مؤرشف من الأصل في 2 مايو 20144 مارس 2012.
- مادلونج, ويلفرد. خلافة محمد. صفحات 43–44.
- ابن أبي الحديد- شرح نهج البلاغة- مجلد 2، صفحة 56، كان علي والزبير و ناس من بني هاشم في بيت فاطمة فجاء عمر إليهم فقال: «والذي نفسي بيده لتخرجنّ إلى البيعة أو لأحرقنّ البيت عليكم» نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ابن قتيبة. الإمامة والسياسة- تاريخ الخلفاء. الشريف الرضي. صفحة 30.
فدعا عمر بالحطب وقال: «والذي نفس عمر بيده. لتخرجنّ أو لأحرقنّها على من فيها، فقيل له يا أبا حفص. إنّ فيها فاطمة. فقال: وإن.»
نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين. - تاريخ اليعقوبي. 2. دار صادر. صفحة 199.
وبلغ أبا بكر وعمر أن جماعة من المهاجرين والأنصار قد اجتمعوا مع علي بن أبي طالب في منزل فاطمة بنت رسول الله، فأتوا في جماعة حتى هجموا الدار
- بوهلر, آرتور اف. (2014). "فاطمة". In كويلي فيتزباتريك; آدم هاني ووكر (المحررون). محمد في التاريخ، والفكر، والثقافة: موسوعة رسول الله. 1. سانتا باربارا (كاليفورنيا): ABC-CLIO. صفحة 186. . مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 2019.
- أبو الفتح الشهرستاني (1986م). الملل والنحل. قم: الشريف الرضي. صفحة 71. مؤرشف من الأصل في 22 ديسمبر 2017. إنّ عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها. و كان يصيح: «احرقوا دارها بمن فيها، وما كان في الدار غير عليّ وفاطمة والحسن والحسين»
- ابن أبي الحديد- شرح نهج البلاغة- مجلد 6، صفحة 11 نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، مجلد 2، صفحة 126 نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الطبري، مجلد 2، صفحة 619 نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، مجلد 2، صفحة 137- «ليتني لم أفتّش بيت فاطمة بنت رسول الله وأدخله الرجال، ولو كان أغلق على حرب» نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- وحيد الخراساني, حسين. سلسلة اتصال النبوة والإمامة. صفحة 73,74.
- "رأي آية الله الروحاني حول كسر ضلع الزهراء واستشهاد المحسن". http://www.yjc.ir. مؤرشف من الأصل في 16 فبراير 2020.
- جعفر مرتضى العاملي، مأساة الزهراء، مجلد 2، صفحة 190 نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- الشهيدي، جعفر. حياة الزهرا (سلام الله عليها)، صفحات 16، و19، و20 نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- الطبري، ابن جرير، تاريخ الأمم و الملوك، مجلد 3، صفحة 208- «ماتت فاطمة، فدَفَنها علىٌّ ليلًا، و لَم يؤذن بها أبَا بَكر» نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ابن شهر آشوب، المناقب لابن شهرآشوب، مجلد 3، صفحة 363- «أوصت فاطمةُ أن لا يَعلم- إذا ماتت- أبو بكر ولا عمر ولا يُصلّيا عليها، فعمل عليّ بوصيّتها ودفنها ليلًا ولم يُعلِمهما بذلكَ.» نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- الشيخ الصدوق، الأمالي، مجلد 1، صفحة 756- «سئل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عن علة دفنه لفاطمة بنت رسول الله ﷺ ليلًا. فقال: إنّها كانت ساخطة على قومٍ كرهت حضورهم جنازتها.» نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- مرتضي المطهري، السيرة النبويّة، صفحة 257 نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- البخاري، محمد- صحيح البخاري، مجلد 5، صفحة 82، كتاب المغازي، باب غزوة خيبر «فلما توفّيت (فاطمة) دفنها زوجُها عليّ ليلًا، ولم يُؤذن بها أبا بكر وصلّى عليها» نسخة محفوظة 22 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.
- الجويني، صدر الدين. فرائد السمطین، مجلد 2، صفحة 35 نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ابن قولويه القمي، كامل الزيارات، مجلد 1، صفحة 347 نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- الحر العاملي، الجواهر السنية في الأحاديث القدسية، مجلد 1، صفحة 289 نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- عباس القمي، بيت الأحزان في مصائب سيدة النسوان، مجلد 1، صفحة 122 نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- سيد بن طاووس، طرف من الأنباء والمناقب، مجلد 1، صفحة 349 نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- لباف, علي. لون الدم (تدور في نصوص استشهاد السيدة الزهراء). صفحة 19,17.
- لباف, علي. واشتعلت النار (حرق بيت فاطمة في المصادر الشيعية). صفحة 16.
- لباف, علي. ميراث أبدي (دراسة وتحليل حول الهجوم على بيت فاطمة). صفحة 19.
- مكارم الشيرازي، نفحات الولاية، مجلد 8، صفحه 32- «كان سبب فوتِها أنّ قُنفذ مولى عُمر لكزَها بنعل السّيف بأمره فأسقطت محسنا ومرضت من ذلك مرضا شديدًا» نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- سيد بن طاووس، طرف من الأنباء والمناقب، مجلد 1، صفحة 396 نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- محمد باقر المجلسي، بحار الأنوار، مجلد 43، صفحة 198- «فكسر ضعلُها من جنبها فألقت جنينًا من بطنها فلم تزل صاحبة فراش حتى ماتت» نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- إستفتاءات، شبهات وردود، تساؤلات- موقع مؤسسة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- الزبيدي المياحي، عباس. السفير الخامس، باب "الأمام الصدر مع فضل الله" نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- أحمد بن حنبل، مسند أحمد، مجلد 1، حديث 9
- البلاذري، أنساب الأشراف، مجلد 10، صفحة 79
- البلاذري، أنساب الأشراف، مجلد 1، صفحة 587
- مصدر سابق، صفحة 586
- ابن كثير، البداية والنهاية، مجلد 5، صفحة 270
- كنز العمال، المتقي الهندي، مجلد 3، صفحة 140
- أنظر المراجع:
- ابن حجر - لسان الميزان - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 268 )
- الذهبي - ميزان الاعتدال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 139 ).
- الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 578 ).
- الشهرستاني - الملل والنحل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 57 ).
- صلاح الدين الصفدي - الوافي بالوفيات - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 57 ).
- الطبري - الرياض النظرة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 241 ).
- علي الخليلي - أبو بكر بن أبي قحافة - رقم الصفحة : ( 317 ).
- اعتراف کمال حیدری به اینکه منبع بسیاری از اصول مذهب تشیع از یهودیت و مجوسیت و مسیحیت است نسخة محفوظة 18 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- تواریخ هردوث، صفحة رقم 205