الرئيسيةعريقبحث

الإسلام في عمان


جزء من السلاسل حول
الإسلام حسب البلد

Allah1.png

الإسلام في سلطنة عُمان هو الدين الرئيسي يتوزع المسلمون في عمان بين الإباضية وأهل السنة والجماعة وأقلية بسيطة من اتباع المذهب الشيعي.[1][2][3] معظم العمانيين مسلمون ينتسبون للمذهب الأباضي بنسبة 55% و السنة تتجاوز نسبتهم 40 % وأقليات شيعية وبعض الطوائف الإسلامية الأخرى تشكل معظم السكان الباقين مع تواجد أقليات من غير المسلمين. أما من حيث تاريخ الإسلام في عمان -وفقا للمراجع العمانية- فأنها دخلت في الإسلام طوعا وبدون أي فتوحات إسلامية بتقدير النبي محمد وخلفائه الراشدين عليها، على الرغم من قوتها سياسيا في العالم قبل وبعد ظهور الإسلام[4]

مراجع

  1. Common, Richard K. "Barriers To Developing 'Leadership' In The Sultanate Of Oman" ( كتاب إلكتروني PDF ). International Journal of Leadership Studies. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 09 أبريل 2018.
  2. Articledu site internet de l'exposition Tolérance religieuse, consacré à Oman. نسخة محفوظة 19 أبريل 2014 على موقع واي باك مشين.
  3. "Oman". CIA – The World Factbook. مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 201829 أكتوبر 2011.
  4. مجلة الثقافية، مركز السلطان قابوس العالي للثقافة و العلوم-العدد الثالث و العشرون، وطنية شاعر عماني: من خلال قصيدة "عمان المجد" لأبي سرور السمائلي ص 111-112 " ثم يذكر [الشاعر حميد بن عبد الله السمائلي] حال عمان قبل الإسلام: 'كنا ملوكا لنا الأكوان ساجدة، قبل النبي على الدنيا أساطينا'. فعمان لم تكن خاضعة للروم ولا للفرس (القوى العظمى آنذاك)، بل كان فيها حكم ملكي، يحكمها جيفر و عبد ابنا الجلندي من بني معولة، و قبل كانت بلادنا تقيم علاقات ودية مع حضارات الرافدين و حضارات الديلمون، و كذلك كان فيها العرب الفينيقيون الذين بنوا صور (التي في سلطنة عمان حاضرا)، و كانت لهم أساطيل بحرية ذهبوا بها إلى البحر المتوسط؛ حيث أقاموا حضارة هناك ، و بنوا مدينة صور اللبنانية. ثم يذكر الشاعر عقب ذلك سيرة أهل عمان مع النبي -صلى الله عليه تعالى و سلم- في عشرة أبيات، ضمنت ذكر قصة مازن بن غضوبة -رضي الله عنه- حيث وفد إلى الرسول -صلى الله عليه تعالى و سلم- فأسلم و من معه، و دعا النبي -صلى الله عليه تعالى و سلم- لأهل عمان بالخير و الرزق، وألا يبتلوا بعدو من غيرهم، و ما زالت عمان عمان تنعم و ترفل ببركة هذا الدعاء، و لما كان العام السابع الهجري بعث النبي -صلى الله عليه تعالى و سلم- لأهل عمان يدعوهم إلى الإسلام، و سرعان ما أسلموا، فأمَّر عليهم عمرو بن العاص، و ظل حتى مات النبي -صلى الله عليه تعالى و سلم-، ولم يرتدوا عن إسلامهم، بل قد شاركوا في حرب المرتدين. ثم يدخل عمان عصر الخلفاء الراشدين الأربعة -رضي الله عنهم و أرضاهم-، حيث يذكر الشاعر في أربعة عشر بيتا بعض سيرة أهل عمان؛ فلقد قاتلوا في حروب الردة إلى جانب الخليفة أبي بكر -رضي الله عنه-، و عين الخليفة أحد العمانيين قائدا في بعض الحروب، و شارك العمانيون في فتح العراق جنبا إلى جنب مع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، كذلك شاركوا في فتوحات مصر كنانة العرب تحت لواء عمرو بن العاص واليهم السابق، و قد لخص الشاعر ماضي العمانيين آنذاك في هذه الآبيات الثلاثة: 'كأنما الموت لم يكتب على أحد، إلا بحد المنايا من مواضينا، إذا غضبنا رأيت الدهر في فزع، و إن رضينا فما أحلى مراضينا، فالناس رهن مواضينا و إن شمخوا، أنفا حصدناهم بالسيف مقنيا' "

موسوعات ذات صلة :