جزء من السلاسل حول
|
الإسلام في البهاما يصرح أكثر من 90 في المئة من سكان جزر البهاما بدياناتهم، وثمة شواهد على أن معظم السكان يحضور الشعائر الدينية بانتظام، كما أن الدين في جزر البهاما يعكس مدى التنوع الثقافي في هذه الجزر، وتشكل الطوائف المسيحية البروتستانتية بما في ذلك المعمدانيين مانسبته (35٪) من اجمالي السكان، أما الانجيليين فيمثلون (15٪) ، والخمسينية يمثلون (8%)، وجماعة كنيسة الله يمثلون (5٪) ، والسبتيين يمثلون (5٪) ، والميثودية يمثلون (4%) وهم (أي البروتستانت) يمثلون غالبية سكان الجزر، ولكن هناك أيضا أهمية لدور الكاثوليك والذين يمثلون (14٪) ومعهم الروم الأرثوذكس [1] .
الإسلام في البهاما
في حين هناك عدد من الديانات الصغيرة التمثيل تتواجد في جزر البهاما ممثلة باليهودية والبهائية وشهود يهوه والإسلام حيث يوجد لها نشاط ملحوظ في الجزر، ويبلغ عدد سكان جزر البهاما 310 ألف نسمة من بينهم 600 مسلم، ويسعى المسلمون في جزر البهاما إلى إنشاء مركز إسلامي في العاصمة ناساو , وقد أجروا اتصالات بهذا الشأن مع المؤسسات الإسلامية في دول البحر الكاريبى وخاصة فنزويلا , وقد كلف الأزهر الشريف ورابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة مدير المركز الإسلامي في كاراكاس عاصمة فنزويلا بإجراء اتصالات مع المسئولين عن الجمعية الإسلامية في البهاما والتعرف على مطالبهم وذلك لتقديم الدعم اللازم لهم، وقد أورد التقرير الذي أعده مدير المركز أن الإسلام يلقى قبولا طيبا بين سكان جزر البهاما وأنهم يتمتعون بالحرية التامة في إقامة شعائر دينهم الإسلامي الحنيف .
المراجع
- وزارة الخارجية الأمريكية تقرير الحرية الدينية الدولية لعام 2008 نسخة محفوظة 25 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.