الرئيسيةعريقبحث

ببر سيبيري

جمهرة الببور في روسيا والصين

☰ جدول المحتويات


تحول صفحة ببر آمور إلى هنا. لنويعة قط نمري، انظر قط آمور النمري.
ببر سيبيري
العصر: الهولوسين- الآن
Panthera tigris altaica 東北虎 - panoramio.jpg

حالة الحفظ

أنواع مهددة بالانقراض (خطر انقراض متوسط)[1]
المرتبة التصنيفية نويع[2][3] 
التصنيف العلمي
النطاق: حقيقيات النوى
المملكة: الحيوانات
الشعبة: الحبليات
الشعيبة: الفقاريات
الشعبة الفرعية: الفكيات
العمارة: رباعيات الأطراف
الطائفة: الثدييات
الطويئفة: الوحشيات
الصنف الفرعي: الوحشيات الحقيقية
الرتبة: اللواحم
الرتيبة: سنوريات الشكل
الفصيلة: السنوريات
الأسرة: النمرية
الجنس: النمر
النوع: الببر
النويع: ببر البر الرئيسي الآسيوي
الاسم العلمي
Panthera tigris tigris
كارلوس لينيوس، 1758
Panthera tigris tigris range map 1800s and 2010s.png
توزيع الببر السيبيري[1]

     النطاق في العصر الحديث

     النطاق في أواخر القرن التاسع عشر

مرادفات [4]
Panthera tigris altaica (تمينك، 1884)
  • Panthera tigris coreensis
  • Panthera tigris mandshurica
  • Panthera tigris mikadoi

الببر السيبيري ‌أو الببر المنشوري أو الببر الكوري أو ببر أوسوري (الاسم العلمي: Panthera tigris tigris) الذي يطلق عليه أيضاً ببر آمور هو جمهرة ببر البر الرئيسي الآسيوي في الشرق الأقصى الروسي وشمال شرق الصين،[5] وربما كوريا الشمالية.[6] والذي إمتدت ذات مرة في جميع أنحاء شبه الجزيرة الكورية، شمال الصين، الشرق الأقصى الروسي، وشرقي منغوليا. اليوم، هذه الجمهرة تقطن بشكل رئيسي في منطقة سيخوت ألين الجبلية في جنوب غرب مقاطعة بريموري في الشرق الأقصى الروسي. في سنة 2005 كان هناك 331 إلى 393 ببور سيبيرية بالغة وقريبة من البلوغ في هذه المنطقة، مع جمهرة بالغة قادرة على التناسل من حوالي 250 فرداً. وقد واجه الببر السيبيري خطر الانقراض في إحدى الفترات، لكن أعداده كانت مستقرَّة خلال العقد الأخير في ظلّ جهود الحفظ المشدَّدة، ومع ذلك فإن المسوحات الجزئية المجراة بعد سنة 2005 تشير إلى إن جمهرة الببر الروسية بدأت بالتناقص مجدداً.[1] وأظهر تعداد أولي أجري في عام 2015 إن جمهرة الببور السيبيرية إرتفعت إلى من 480 إلى 540 فرداً في الشرق الأقصى الروسي، بما في ذلك 100 شبل.[7][8] وتلا ذلك تعداد أكثر تفصيلاً كشف عن وجود جمهرة إجمالية من الببور السيبيرية البرية في روسيا تبلغ 562 ببور.[9] اعتباراً من عام 2014، قُدِرَ إن حوالي 35 فرداً تراوحت في منطقة الحدود الدولية بين روسيا والصين.[10]

الببر السيبيري قريب وراثياً من الببر القزويني في وسط وغرب آسيا. تشير نتائج دراسة جغرافية عرقية التي تقارن الحمض النووي للمتقدرات للببر القزويني والنويعات الحية من الببور إلى سلف مشترك للببور السيبيرية والببور قزوينية إستوطن وسط آسيا من شرق الصين، عبر معبر قانسو وطريق الحرير، ثمَّ إجتاز سيبيريا شرقاً ليشكل جمهرة الببر السيبيري في الشرق الأقصى الروسي.[11] جمهرات الببور القزوينية والسيبيرية كانت في أقصى شمال البر الرئيسي لآسيا.[12][13]

الببر السيبيري كان يسمى أيضاً "ببر آمور"، "الببر المنشوري"، "الببر الكوري[6] و"ببر أوسوري"، اعتماداً على المنطقة حيث لوحظت الأفراد.[12][14]

التصنيف

Felis tigris هو الاسم العلمي الذي إقترحه كارلوس لينيوس في عام 1758 للببور.[15] في القرن التاسع عشر، جُمِعَتْ العديد من عينات الببور في شرق آسيا ووُصِفَتْ:

تم التشكيك في صحة العديد من نويعات الببور في عام 1999. تم تمييز معظم النويعات المفترضة الموصوفة في القرنين التاسع عشر والعشرين على أساس طول الفراء والتلوين، وأنماط الخطوط وحجم الجسم- وهي خصائص تختلف اختلافاً كبيراً بين الجمهرات. من الناحية الشكلية، تختلف الببور من المناطق اختلافاً قليلاً، ويعتبر انسياب المورثات بين الجمهرات في تلك المناطق ممكناً خلال العصر الحديث الأقرب (البليستوسين). لذلك، تم اقتراح الاعتراف بنويعتين صالحتين فقط للببر، وهما ببر البر الرئيسي الآسيوي في البر الرئيسي لآسيا، وببر جزر السوندا في جزر سوندا الكبرى وربما في سوندالاند.[20][21] في عام 2015، تم تحليل السمات الشكلية والبيئية والجزيئية لجميع نويعات الببر المفترضة في نهج مشترك. تدعم النتائج التمييز بين المجموعتين التطوريتين: الببور القارية والسوندية. إقترح المؤلفون الاعتراف بنويعتين فقط، هما ببر البر الرئيسي الآسيوي تضم جمهرات الببور البنغالية، الملاوية، الهند الصينية، جنوب الصين، والسيبيرية والقزوينية، وببر جزر السوندا تضم جمهرات الببور الجاوية والبالية والسومطرية.[22]

في عام 2017، قامت المجموعة المتخصصة بالقطط بتنقيح تصنيف السنوريات وتُعَرِف الآن جميع جمهرات الببر في البر الرئيسي لآسيا على إنها ببر البر الرئيسي الآسيوي.[5]

شجرة التطور

العلاقة التطورية بين جمهرات الببر[11] لاحظ العلاقة الوثيقة بين الببر القزويني (PTV أو P. t. virgata) والببر السيبيري (ALT أو P. t. altaica).

منذ التسعينات نُشرت العديد من التقارير حول النمط الجيني للببر السيبيري وعلاقته بالنويعات الأخرى. أحد أهم النتائج كان اكتشاف انخفاض التباين الوراثي في الجمهرات البرية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالسلالات الناتجة من الحمض النووي للأم أو من الحمض النووي للمتقدرات.[23] يبدو إن نمطا فردانياً من الحمض النووي للمتقدرات يهيمن بشكل كلي تقريباً على السلالات من جهة الأم لدى الببور السيبيرية البرية. من جهة أخرى، تُظهر الببور المأسورة تبايناً أكبر في الحمض النووي للمتقدرات. قد يُشير هذا إلى احتمال تعرض النويعات مؤخراً إلى إختناق وراثي سببه الضغط البشري، مع كون الببور المؤسِّسة للجمهرات الأسيرة تم أسرها حين كان التباين الوراثي مرتفعاً في البرية.[24][25]

في بداية القرن الحادي والعشرين، جمع باحثون من جامعة أوكسفورد، المعهد الوطني للسرطان والجامعة العبرية في القدس عينات أنسجة من 20 نموذج ببر قزويني من أصل 23 موضوعة في متاحف بأنحاء أوراسيا، وقاموا بتحديد تسلسل قطعة على الأقل من خمس جينات ميتكوندرية ووجدوا كمية منخفضة من التباين في الحمض النووي للمتقدرات في الببور القزوينية بالمقارنة مع نويعات الببور الأخرى. أعاد الباحثون تقييم العلاقات التطورية لنويعات الببر ولاحظوا تشابها جلياً بين الببور القزوينية والسيبيرية وهذا يشير إلى إن الببر السيبيري هو أقرب الأقارب الحية وراثياً للببر القزويني، وهو ما يدل بقوة على سلف مشترك حديث جداً. بناءً على تحليلات الجغرافيا العرقية، إقترحوا إلى إنَّ أسلاف الببور القزوينية والببور السيبيرية إستعمروا وسط آسيا قادماً عبر منطقة قانسو وطريق الحرير من شرق الصين، قبل أقل من 10،000 سنةٍ، ثمَّ إجتازوا شرقاً لينشأوا جمهرة الببر السيبيري في الشرق الأقصى الروسي. ربما كانت أحداث الثورة الصناعية هي العامل الحاسم في العزلة المتبادلة للببور القزوينية والسيبيرية مما كان من المحتمل أن يكون الجمهرات متجاورة.[11]

جُمِعت 95 عينة من ببور آمور برية من مجالها الطبيعي للإجابة عن أسئلة متعلقة بتركيبة التجمع الوراثي والتاريخ الديموغرافي. فضلاً عن ذلك، أُخذت عينات من أفراد مستهدفة من تجمعِ خارج الموقع الطبيعي في أمريكا الشمالية لتقييم التمثيل الجيني الموجود في الببور المأسورة. دراسات التجمعات الوراثية والتركيبة البايزية حددت بوضوح تجمعين مفصولين بمسار تطور في روسيا. رغم انخفاض الببور الموثَّق جيداً في القرن العشرين، فشل الباحثون في العثور على دليل حول الإختناق الوراثي الحديث، رغم العثور على آثار وراثية لتقلصات تاريخية في الأعداد. يمكن أن يرجع سبب التفاوت في الإشارة إلى عدة أسباب منها: الندرة التاريخية في الاختلاف الوراثي للجمهرات التي عاشت أثناء العصر الهولوسيني وإنسيابٍ جينيٍّ محتملٍ من جمهرة صينية بائدة حالياً. مدى وتوزيع التباين الوراثي في تجمعات الأسر والبرية كان متماثلاً لكن تغيرات جينية استمرت خارج الموقع فُقِدت في الموقع الطبيعي.إجمالا، تشير نتائج الباحثين إلى الحاجة لتأمين إتصال بيئي بين الجمهرتين الروسيتين لتقليل خسارة التنوع الجيني وقابلية التعرض الإجمالية للأحداث التصادفية، وتدعم دراسةً سابقةً تقترح إن الجمهرة الاسيرة يمكن أن يكون مستودعاً لمتغيرات جينية ضاعت في الموقع.[26]

في عام 2013 تم تحديد التسلسل الكامل لجينوم الببر السيبيري وتم نشره.[27]

تقع الببور في البر الرئيسي الآسيوي في فرعين حيويين: الفرع الحيوي الشمالي يشمل جمهرات الببر السيبيري والقزويني، بينما يضم الفرع الحيوي الجنوبي جميع جمهرات الببر القارية.[22]

إستندت دراسة نشرت في عام 2018 إلى 32 عينة ببر بإستخدام تحاليل السلسلة الجينومية الكاملة. تدعم النتائج ستة أفرع حيوية أحادية النمط الخلوي للببر وتشير إلى إن السلف المشترك الأحدث عاش قبل حوالي 110,000 عام.[28]

الخصائص

ببر سيبيري في حديقة حيوانات برانهام البريطانية.

لون الببر السيبيري محمرٌّ صدئ إلى أصفر صدئ، تقطعه خطوط سوداء مستعرضة ضيقة. لا يقل طول الجسم عن 150 سنتيمتراً (60 بوصة)، والطول القاعدي اللُقمي للجمجمة 250 ملليمتراً (10 سنتيمتر)، وعرض الوجنة 180 مليمتر (7 بوصة)، وطول السنّ القاطع العلوي أكثر من 26 مليمتر (1 بوصة). لديه جسم طويل ومرن يقف على أرجل قصيرة إلى حدٍ ما وذيله طويل إلى حدٍ ما.[13] يبلغ متوسّط ارتفاع هذا الببر عند الكتف نحو 112 إلى 120 سنتيمتراً، أي أطول بحوالي 5 إلى 10 سنتيمتراتٍ من الببر البنغالي.[29]

حجم الجسم

في الثمانينيات، تم الإشارة إلى مدى الوزن النموذجي للببور السيبيرية البرية بـ180-306 كيلوغرام (397–675 رطل) للذكور و100–167 كيلوغرام (220-368 رطل) للإناث.[12] تم إستهداف الأفراد الكبيرة على نحو إسثنائي وبرصاص الصيادين.[30]

في عام 2005، نشر مجموعة من علماء الحيوان الروس، الأمريكيين والهنود تحليلًا للبيانات التاريخية والمعاصرة عن أوزان جسد الببور البرية والأسيرة، الإناث والذكور على حد سواء في جميع النويعات. تشمل البيانات المستخدمة أوزان الببور التي كان عمرها أكثر من 35 شهراً وقيست بحضور مؤلفين. تشير مقارنتها بالبيانات التاريخية إلى إنه حتى النصف الأول من القرن العشرين كانت الببور السيبيرية الذكور والإناث على حد سواء أثقل في المتوسط مقارنة بما كان عليه الحال في عام 1970. كان متوسط وزن ذكر الببر السيبيري البري التاريخي يبلغ 215.3 كيلوغرام (475 رطل) والإناث 137.5 كيلوغرام (303 رطل)؛ يزن ذكر الببر السيبيري البري المعاصر 176.4 كيلوغرام (389 رطل) في المتوسط، مع حد مقارب إلى 222.3 كيلوغرام (490 رطل)؛ تزن الأنثى البرية 117.9 كيلوغرام (260 رطل). كانت الببور السيبيرية التاريخية أكبر من الببور البنغالية، في حين إن الببور السيبيرية المعاصرة أخف في المتوسط من الببور البنغالية. يمكن تفسير انخفاض وزن الجسم للببور السيبيرية اليوم بأسباب متزامنة، وهي انخفاض توفر الفرائس بسبب الصيد الغير قانوني وإن الأفراد عادةً ما يكونون مرضى أو مصابين ويتم أسرهم في حالة الصراع مع الناس.[31]

تتراوح القياسات التي أجراها علماء مشروع الببر السيبيري في سيخوت ألين من 178 إلى 208 سنتيمتر (70 إلى 82 بوصة) في طول الرأس والجسم مقاسة في خط مستقيم، بمتوسط 195 سنتيمتر (97 بوصة) للذكور؛ وللإناث تتراوح من 167 إلى 182 سنتيمتراً (66 إلى 72 بوصة) بمتوسّط 174 سنتيمتر (69 بوصة). يبلغ قياس متوسّط الذيل 99 سنتيمتر (39 بوصة) في الذكور و91 سنتيمتر (36 بوصة) في الإناث. أطول ذكر مقاس يبلغ 309 سنتيمتر (122 بوصة) في الطول الإجمالي بما في ذلك الذيل 101 سنتيمتر (40 بوصة) ومحيط صدره 127 سنتيمتر (50 بوصة)، وإسمه "موريس". أطول أنثى مقاسة بَلغ طولها 270 سنتيمتر (110 بوصة) في الطول الإجمالي بما في ذلك الذيل 88 سنتيمتر (35 بوصة) ومحيط صدرها 108 سنتيمتر، وإسمها "ماريا إيفانا". تُظهِر هذه القياسات إن الببور السيبيرية اليوم أطول من الببور البنغالية والأسود الأفريقية.[32] يزن ذكر تم القبض عليه من قبل أعضاء مشروع الببر السيبيري 206 كيلوغرام (454 رطل)، ويبلغ وزن أكبر ذكر ممسوك عبر الراديو 212 كيلوغرام (467 رطل).[33][34]

غالباً الببر السيبيري يعتبر أكبر ببر.[35] ذُكر إن ذكراً برياً قُتل في منشوريا بجانب نهر سونجاري في عام 1943، يقال إنه بلغ ارتفاعه 350 سنتيمتر (140 بوصة) "مع المنحيات الزائدة" ويبلغ طول الذيل حوالي 1 متر (39 بوصة). يزن حوالي 300 كيلوغرام (660 رطل). تُشير مصادر مشكوك فيها إلى أوزان ما بين 318 و384 كيلوغرام (701 و847 رطل) وحتى 408 كيلوغرام (899 رطل).[36][37]

الجمجمة

تتميز جُمجُمة الببر السيبيري بِحجمها الضخم، وهي شبيهة بِجُمجُمة الأسد، ولا تختلف عنها إلَّا في السمات البُنيونيَّة للفك السُفلي والطول النسبي للأحرف الأنفيَّة. المنطقة المُحيطة بالوجه شديدة المتانة، وهي واسعة بشكلٍ واضح عند منطقة الأنياب.[13] بروزات الجمجمة، خاصة العرف السهمي والعرف القذالي مرتفعة جداً وقوية لدى الذكور الطاعنة في السن، وغالباً ما تكون أكثر ضخامة مما لوحظ عادة في أكبر جماجم الببور البنغالية. يتراوح تباين الحجم في جماجم الببور السيبيرية من 331 إلى 383 مليمتر (13.0 إلى 15.1 بوصة) في تسعة أفراد تم قياسهم. تكون جمجمة الأنثى أصغر دائماً ولا يتم بناؤها بشكل كبير ومتين مثلها مثل الذكور. يصل ارتفاع العرف السهمي في الجزء الأوسط إلى 27 مليمتر (1.1 بوصة) ، وفي الجزء الخلفي يصل إلى 46 مليمتر (1.8 بوصة).[38]

تتراوح جماجم الإناث من 279.7 إلى 310.2 مليمتر (11.01 إلى 12.21 بوصة). يبلغ طول جماجم ذكور الببور القزوينية من تركستان 297.0 إلى 365.8 مليمتر (11.69 إلى 14.40 بوصة) كحد أقصى، بينما يتراوح طول جماجم الإناث من 195.7 إلى 255.5 مليمتر (7.70 إلى 10.06 بوصة). ببر قُتل على نهر سومبار في كوبت داغ في كانون الثاني 1954 كانت له أكبر جمجمة بطول 385 مليمتر (15.2 بوصة)، وهو أكثر بكثير من الحد الأقصى المعروف لهذه الفئة من الجمهرة ويفوق قليلاً من معظم الببور السيبيرية. ومع ذلك، كان الطول القاعدي اللقمي 305 مليمتر (12.0 بوصة)، أصغر من الببور السيبيرية، مع الحد الأقصى للطول القاعدي اللقمي المسجل 342 مليمتر (13.5 بوصة).[32] بلغ طول أكبر جمجمة لببر سيبيري من شمال شرق الصين 406 مليمتر (16.0 بوصة)، أي حوالي 20-30 مليمتر (0.79-1.18 بوصة) أكثر من أطوال الجماجم القصوى للببور من منطقة آمور وشمالي الهند،[14] ماعدا جمجمة لببر هندي شمالي من جوار ناغينا، والتي بلغ طولها 16.25 بوصة (413 مليمتر) "فوق العظم".[39]

الفراء والمعطف

غالباً ما يكون لون الجلد لفراء الببور السيبيرية باهتاً جداً، خصوصاً في المعطف الشتوي. ومع ذلك، قد يكون الاختلاف ضمن الجمهرات كبيرة. يوجد التباين الفردي أيضاً في الشكل والطول، وجزئياً في لون الخطوط الداكنة، التي توصف بإنها بنية داكنة عوضاً عن سوداء.[38]

إن فرو الببر السيبيري كثيف إلى حد ما، خشن ومتفرق مقارنة بغيره من أنواع السنوريات التي تعيش في الاتحاد السوفيتي السابق. بالمقارنة مع الجمهرات الغربية الذين إنقرضوا الآن، تتباين المعاطف الصيفية والشتوية لببور الشرق الأقصى السيبيرية بوضوح مع النويعات الأخرى. بشكل عام، كان فراء الجمهرات الغربية أكثر إشراقاً وتناسقاً من جمهرات الشرق الأقصى. المعطف الصيفي خشن، بينما المعطف الشتوي أكثر كثافة، أطول، ألين وأنعم. غالباً ما يظهر الفرو الشتوي أشعثاً جداً على الساق، ويكون أطول بشكل ملحوظ على الرأس، ويغطي الأذنين تقريباً. بعيداً عن ذلك، كان للببور السيبيرية والقزوينية الفراء الأكثر سماكة بين الببور، بالنظر إلى بروزها في الأجزاء الأكثر اعتدالاً في أوراسيا.[13][12]

الشوارب والشعر على مؤخرة الرأس وأعلى العنق ممدودتان أيضاً إلى حد ما. عموماً يكون لون خلفية المعطف الشتوي أقل إشراقاً وصدئاً مقارنةً بالمعطف الصيفي. بسبب الطول الأكبر للفراء الشتوي، تظهر الخطوط على نطاق أوسع مع نهايات أقل تحديداً. يتراوح طول الفراء الصيفي على الظهر من 15 إلى 17 مليمتر (0,59 إلى 0,67 بوصة) وطول من 30 إلى 50 مليمتر (من 1.2 إلى 2.0 بوصة) على طول أعلى الرقبة، من 25 إلى 35 مليمتر (من 0.98 إلى 1.38 بوصة) على البطن، و14-16 مليمتر (0.55-0.63 بوصة) على الذيل. يتراوح طول الفراء الشتوي على الظهر بين 40 و50 مليمتر (1.6-2.0 بوصة) و70–110 مليمتر (2.8-4.3 بوصة) في الجزء العلوي من الرقبة و70-95 مليمتر (2.8–3.7 بوصة) على الحنجرة، 60-100 مليمتر (2.4–3.9 بوصة) على الصدر و65-105 مليمتر (2.6-4.1 بوصة) على البطن. الشوارب هي بطول 90-115 مليمتر (3.5-4.5 بوصة).[13]

التوزيع والموائل

كان الببر السيبيري في السابق يسكن معظم شبه الجزيرة الكورية ومنشوريا وأجزاء أخرى من شمال شرقي الصين، والجزء الشرقي من سيبيريا والشرق الأقصى الروسي، وربما في أقصى غرب منغوليا ومنطقة بحيرة بايكال، حيث الببر القزويني أيضاً سُجِلَ تواجدهُ هناك.[13] يمتد النطاق الجغرافي للببر في الشرق الأقصى الروسي من الجنوب إلى الشمال بطول 1,000 كيلومتر تقريباً (620 ميل) في بريمورسكي كراي وفي جنوب خاباروفسك كراي شرقاً وجنوب نهر آمور. وتوجد أيضاً داخل سلسلة خنجان العظمى، التي تعبر إلى روسيا من الصين في أماكن متعددة في جنوب غرب بريموري. في كلتا المنطقتين، تبلغ قمتها عادة ما بين 500 إلى 800 متر (1600 إلى 2600 قدم ) فوق مستوى سطح البحر، مع وجود عدد قليل منها يصل إلى 1000 متر (3300 قدم) أو أكثر. تمثل هذه المنطقة منطقة اندماج بين منطقتين بيولوجيتين : مجمع شرق آسيا الصنوبري النفضي والتايغا، مما أدى إلى فسيفساء من أنواع الغابات التي تختلف مع الارتفاع، والتضاريس، والتاريخ. الموائل الرئيسية للببور السيبيرية هي غابات الصنوبر الكوري عريضة الأوراق ذات التركيبة والبنية المعقدة.[40]

وتُمَثَل مجموعة الحيوانات في المنطقة بمزيج من أشكال الحياة الآسيوية والشمالية. وتُمَثَل مجموعة الحافريات بسبعة أنواع، مع الأيل المنشوري واليحمور السيبيري والخنزير البري الأكثر شيوعاً في جميع أنحاء جبال سيخوت ألين ولكنها نادرة في غابات التنوب والشوح عالية الارتفاع. أيل السيكا يقتصر على النصف الجنوبي من جبال سيخوت ألين. يرتبط أيل سيبيريا المسكي وموظ آمور بالغابات الصنوبرية وهي قريبة من الحدود الجنوبية لتوزيعها في جبال سيخوت ألين الوسطى.[41]

في عام 2005، قُدر عدد ببور آمور في الصين بحوالي 18 إلى 22، و331 إلى 393 في الشرق الأقصى الروسي، والتي تضم جمهرة بالغة قادرة على التناسل تبلغ حوالي 250، وأقل من 100 من المحتمل أن يكونوا قريبين من البلوغ، ومن المرجح أكثر من 20 أن يكون عمرها أقل من 3 سنوات. وجدت أكثر من 90٪ من الجمهرة في منطقة سيخوت ألين الجبلية.[1] يوجد عدد غير معروف من الببور في المناطق المحمية حول جبل بايكتو، على الحدود بين الصين وكوريا الشمالية، بناءً على الآثار والمشاهدات.[6]

في آب عام 2012، تم تسجيل ببر سيبيري مع أربعة أشبال للمرة الأولى في محمية هونتشون الطبيعية شمال شرقي الصين الواقعة بالقرب من الحدود الدولية مع روسيا وكوريا الشمالية.[42] كشفت مسوحات الكاميرا الفخية التي أجريت في فصلي ربيع 2013 و2014 ما بين 27 و34 ببور على طول الحدود الصينية الروسية.[10] في نيسان عام 2014، قام طاقم العاملين في الصندوق العالمي للطبيعة بالتقاط شريط فيديو لببرة مع الأشبال في بر الصين الرئيسي.[43]

علم البيئة والسلوك

ببر سيبيري يُصَوَر بواسطة كاميرا فخية

من المعروف إن الببور السيبيرية تمشي حتى 1000 كيلومتر (620 ميل)، وهي المسافة التي تحدد حد التبادل على بلد غير منقطع بيئياً.[13]

في عامي 1992 و1993، قُدر الحد الأقصى لكثافة الجمهرة الإجمالية لجمهرة ببر سيخوت ألين بـ0.62 ببور في 100 كيلومتر مربع (39 ميل مربع). بلغ الحد الأقصى لجمهرة البالغين في عام 1993 حوالي 0.3 ببور في 100 كيلومتر مربع (39 ميل مربع)، وبلغ معدل الجنس 2.4 أنثى لكل ذكر. كانت الكثافة المقدرة أقل بكثير مما تم الإبلاغ عنه في النويعات الأخرى في ذلك الوقت.[44]

في عام 2004، تم الكشف عن تغيرات دراماتيكية في حيازة الأراضي والكثافة والإنتاج التناسلي في المنطقة الرئيسية لمشروع محمية سيخوت ألين الوطنية للببور السيبيرية، مما يشير إلى إنه عندما تكون الببور محمية بشكل جيد من الوفيات الناجمة عن الإنسان لفترات طويلة، فإن كثافة الإناث البالغات تزداد بشكل كبير. عندما نجت المزيد من الإناث البالغات، تشاركت الأمهات مناطقهن مع بناتهن بمجرد أن وصلت البنات إلى مرحلة النضج. بحلول عام 2007، قدرت كثافة الببور بـ0.8 ± 0.4 ببر في 100 كيلومتر مربع (39 ميل مربع) في الجزء الجنوبي من محمية سيخوت ألين الطبيعية، و0.6 ± 0.3 ببور في 100 كيلومتر مربع (39 ميل مربع) في الجزء الأوسط من المنطقة المحمية.[45]

تشترك الببور السيبيرية في موائل مع نمور آمور، ولكن في جبال تشانغباي سجلت في كثير من الأحيان على ارتفاعات منخفضة أكثر من النمور.[46]

التناسل ودورة الحياة

ببرة مع شبل في حديقة حيوانات بوفالو

الببور السيبيرية تتزاوج في أي وقت من السنة. تشير الأنثى إلى تقبّلها بترك رواسب البول وعلامات الخدش على الأشجار. سوف تُمضي 5 أو 6 أيام مع الذكر، حيث تكون مُتقبلة لمدة ثلاثة أيام. يستمر الحمل من 3 أشهر إلى 3 أشهر وربع. عدد البطن هو عادة إثنين أو أربعة أشبال ولكن يمكن أن يكون هناك ما يصل إلى ستة. تُولد الأشبال عميان في عرين مستور ويتركون وحدهم عندما تتركهم الأنثى للبحث عن الغذاء. تنقسم الأشبال بالتساوي بين الجنسين عند الولادة. ومع ذلك، بحلول سن البلوغ عادة ما يكون هناك إثنين إلى أربع إناث لكل ذكر. تبقى الأشبال الإناث مع أمهاتهم لفترة أطول، وبعد ذلك يقمن بإنشاء مناطق قريبة من نطاقاتهن الأصلية. من ناحية أخرى، يسافر الذكور غير المصحوبين ويتراوح عمرهم في وقت مبكر عن حياتهم، مما يجعلهم أكثر عرضة للصيادين الغير شرعيين والببور الأخرى.[47]

ومع ذلك، الكاميرا الفخية لجمعية المحافظة على الحياة البرية إلتقطت صورة ببر سيبيري بالغ من الذكور والإناث مع ثلاثة أشبال.[48]

في عمر 35 شهر، الببور تصبح قريبة من البلوغ. يبلغ الذكور مرحلة النضج الجنسي في سن 48 إلى 60 شهراً.[49][50]

يتراوح متوسط عمر الببور السيبيرية بين 16 و18 عاماً. تصل الأفراد البرية إلى العيش بين 10-15 سنة، بينما في الأسر قد تعيش الأفراد إلى ما يصل إلى 25 عاماً.[51][52]

التغذية البيئية

تشمل أنواع فرائس الببر الأيل المنشوري، وأيل سيبيريا المسكي، والغورال طويل الذيل، والموظ، واليحمور السيبيري، وأيل السيكا المنشوري، والخنزير البري، وحتى في بعض الأحيان دببة أوسوري السوداء ودببة إيمر البنية صغيرة الحجم. كما تتناول الببور السيبيرية أنواعاً أصغر مثل القواع، والأرانب والبيكا والسلمون كغذاء.[36][40][53]

بين كانون الثاني عام 1992 وتشرين الثاني عام 1994، أُلتقطت صور 11 ببراً، مزودة بأطواق راديو وروقبت منذ أكثر من 15 شهراً في المنحدرات الشرقية لسلسلة جبال سيخوت ألين. تشير نتائج هذه الدراسة إلى إن توزيعها يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتوزيع الإلكة، بينما لم يكن توزيع الخنزير البري مؤشراً قوياً لتوزيع الببر. على الرغم من إنهم يفترسون على حد سواء اليحمور السيبيري وأيل السيكا، كان تداخل هذه الحافريات مع الببور منخفض. وكان توزيع الموظ يرتبط بشكل متوسط مع توزيع الببر. كان توزيع الموائل المفضلة لأنواع الفرائس الرئيسية تنبؤاً دقيقاً لتوزيع الببر.[40]

تشير نتائج دراسة مدتها ثلاث سنوات على الببور السيبيرية إلى إن متوسط الفترة الفاصلة بين قتلهم وإستهلاك الفرائس المقدرة يختلف عبر الفصول: خلال أعوام 2009 إلى 2012، قَتَل ثلاثة ببور بالغين فريسة كل 7.4 أيام في الصيف وإستهلكوا يومياً ما معدله 7.89 كيلوغرام (17.4 رطل)؛ في فصل الشتاء، قَتلوا المزيد من الفرائس ذات الأجسام الكبيرة، وكانوا يَقتلون كل 5.7 أيام ويستهلكون في اليوم ما معدله 10.3 كيلوغرام (23 رطل).[54] عندما تكون جميع الفرائس كبيرة الحجم وفيرة، تُفضل الببور السيبيرية إستهداف الفريسة الأصغر.

العلاقة مع الانواع المفترسة

معرض التحنيط يصور ببراً يقاتل دباً بنياً، متحف فلاديفوستوك

في أعقاب انخفاض جمهرة الحافريات من عام 1944 إلى عام 1959، تم تسجيل أكثر من 32 حالة لببور آمور تهاجم كل من الدببة البنية والسوداء الآسيوية في الشرق الأقصى الروسي، وتم العثور على شعر الدببة في العديد من عينات مخلفات الببر. تهاجم الببور الدببة السوداء الآسيوية في كثير من الأحيان أقل من الدببة البنية، حيث إن هذه الأخيرة تعيش في موائل أكثر انفتاحاً ولا يمكنها تسلق الأشجار. في نفس الفترة الزمنية، تم الإبلاغ عن أربع حالات لدببة بنية تقتل ببور إناث وصغار، سواء في النزاعات على الفريسة أو في الدفاع عن النفس. يمكن للببور أن تصطدم مع دببة أكبر منها، وذلك بإستخدام خطة الكمين والقفز على الدب من وضعية علوية، والإمساك بها من الذقن بالمخالب الأمامية وبالحنجرة مع الأخرى، ثم قتلها بعضة في العمود الفقري. تتغذى الببور بشكل رئيسي على رواسب الدهون في الدببة، مثل الظهر والهام والمغبن.[13]

عندما تفترس ببور آمور الدببة البنية، فإنها عادة ما تستهدف الدببة البنية الصغيرة والقريبة من البلوغ، بالإضافة إلى الإناث الصغيرة.[30][53] لم يتم الكشف عن ظراوة الببور على أوكار الدببة البنية خلال دراسة أجريت بين عامي 1993 و2002.[55] تشكل دببة إيمر البنية، بالإضافة إلى الدببة السوداء الآسيوية الأصغر حجماً، 2.1٪ من النظام الغذائي السنوي للببر السيبيري، منها 1.4٪ من الدببة البنية.[56][57] تم الإبلاغ عن بعض الببور تقوم بتقليد نداءات دببة آسيوية سوداء لجذبهم.[58]

يبدو إن تأثير وجود الببور على سلوك الدب البني يختلف. في فصل الشتاء من أعوام 1970-1973، سجل يوداكوف ونيكولاييف حالتين للدببة لم تظهر أي خوف من الببور وحالة أخرى لدب بني غير مساره عند عبور طريق الببر.[59] لاحظ باحثون آخرون إن الدببة تتبع آثار الببور حتى تقتات على ما قتلته الببور، ومن المحتمل أن يكون ذلك حتى تصطاد الببور.[13][56] على الرغم من خطر الافتراس، فإن بعض الدببة البنية تستفيد فعلياً من وجود الببور من خلال الاستيلاء على ما يقتله الببر إن الدببة قد لا تكون قادرة على الصيد بنجاح من تلقاء نفسها.[56] تُفَضِل الدببة البنية عموماً منافسة إناث الببور الأصغر كثيراً.[60] خلال أبحاث القياس عن بعد في منطقة سيخوت ألين المحمية، لوحظت 44 مواجهة مباشرة بين الدببة والببور، والتي قُتلت فيها الدببة عموماً في 22 حالة، والببور في 12 حالة.[61] هناك تقارير عن الدببة البنية تستهدف على وجه التحديد نمور وببور آمور لتجريدها من فرائسها. في محمية سيخوت ألين الطبيعية، سُرِقَ 35٪ من ما تقتله الببور من قبل الدببة، حيث غادرت الببور بالكامل أو تركت جزءاً من الذبيحة للدب.[62] تظهر بعض الدراسات إن الدببة تتعقب الببور بشكل متكرر لانتزاع ما يقتلونهم، مع نتائج قاتلة عرضية للببر. يصف تقرير صدر عام 1973 إثنتي عشرة حالة معروفة لدببة بنية قتلت ببور، بما في ذلك الذكور البالغة. في جميع الحالات تم أكل الببور بعد ذلك من قبل الدببة.[63][64]

العلاقة بين ببر آمور والدب البني ودب الهيمالايا لم تدرس على وجه التحديد. هناك العديد من المنشورات حول هذه الأنواع بشكل أساسي، حيث يتم جمع البيانات الاستقصائية حول هذه المسألة من قبل مؤلفين مختلفين في مناطق مختارة لا تعطي صورة كاملة عن الطبيعة.[56]

تعمل الببور على تقليل أعداد الذئاب، إما إلى درجة الانقراض المحلي أو إلى أعداد قليلة تجعلها عنصراً غير مهم وظيفياً للنظام البيئي. تبدو الذئاب قادرة على تجنب الإستبعاد التنافسي من الببور فقط عندما يقلل الضغط البشري من أعداد الببر. في المناطق التي تتقاسم فيها الذئاب والببور المكان، عادة ما يظهر النوعان قدراً كبيراً من التداخل الغذائي، مما يؤدي إلى منافسة شديدة. تم توثيق تفاعلات الذئب والببر بشكل جيد في سيخوت ألين، حيث لم يتم رؤية سوى عدد قليل جداً من الذئاب حتى بداية القرن العشرين. ربما إرتفعت أعداد الذئاب في المنطقة بعد القضاء على الببور إلى حد كبير خلال الإستعمار الروسي في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. ويؤكد هذا من قبل السكان الأصليين في المنطقة الذين إدعوا إنهم لا يتذكرون الذئاب التي تقطن في سيخوت ألين حتى الثلاثينات، عندما إنخفضت أعداد الببر. اليوم، تعتبر الذئاب نادرة في موطن الببر، وتوجد في جيوب متناثرة، وعادة ينظر إليها وهي تتجول بمفردها أو في مجموعات صغيرة. تشير التقارير المباشرة عن التفاعلات بين النوعين إلى إن الببور تطارد الذئاب أحياناً لقتلهم، في حين إن الذئاب ستقوم بتقميم ما يقتله الببر. من غير المعروف أن تفترس الببور الذئاب، على الرغم من وجود أربعة تقارير لببور تقتل الذئاب دون أن تأكلها.[65] يقال أيضاً إن الببور التي تم إطلاقها مؤخراً تصطاد الذئاب.[66]

تم استخدام هذا الإستبعاد التنافسي للذئاب بواسطة الببور من قبل دعاة الحفاظ على البيئة الروس لإقناع الصيادين في الشرق الأقصى بالتسامح مع القطط الكبيرة، لإنها تحد من جمهرات الحافريات أقل من الذئاب، كما إنها فعالة في التحكم في أعداد الذئاب.[67]

الببور السيبيرية تتنافس أيضاً مع الوشق الأوراسي وتقتلهم وتأكلهم بين حين وآخر. تم العثور على بقايا وشق أوراسي في محتويات معدة ببور سيبيرية في روسيا.[13] في آذار عام 2014، كان الوشق الميت الذي عثر عليه في محمية باستاك الطبيعية يحمل دليلاً على افتراسه من قبل ببر سيبيري. يبدو إن الببر نصب كميناً وطارد وقتل الوشق، لكنه إلتهمه جزئياً فقط. تمثل هذه الحادثة واحدة من أولى حالات الموثقة لببر يفترس الوشق، ويشير إلى إن الببر ربما كان أكثر عزماً على القضاء على منافساً له أكثر من إصطياده لفريسة.[68]

التهديدات

كشفت نتائج التحليل الجيني لـ95 عينة من الببور السيبيرية البرية من روسيا إن التنوع الجيني منخفض، حيث ساهم ما بين 27 إلى 35 فرداً فقط في جيناتهم. ومما يزيد المشكلة تفاقماً إن أكثر من 90٪ من الجمهرة توجد في منطقة سيخوت ألين الجبلية. نادراً ما تنتقل الببور عبر ممر التنمية، الذي يفصل بين هذه الجمهرة الفرعية والجمهرة الفرعية الأصغر بكثير في جنوب غرب مقاطعة بريموري الجنوبية.[26]

تميز شتاء 2006-2007 بغزارة الصيد الغير قانوني.[45] يعتبر الصيد الغير قانوني للببور وأنواع فرائسها البرية هو السبب وراء الانخفاض، على الرغم من إن الثلوج الكثيفة في شتاء عام 2009 قد تكون متحيزة للبيانات.[1] في محمية هوانغ ني هي الوطنية في شمالي الصين، أقام الصيادون أول المصائد الفخية، لكن لا يوجد عدد كاف من الأفراد للقيام بدوريات في هذه المنطقة الكبيرة التي تبلغ مساحتها 75 كيلومتر مربع (29 ميل مربع) على مدار العام.[69] في محمية هونتشون الطبيعية الوطنية، فإن الصيد الغير قانوني لأنواع الحافريات يعيق عودة جمهرات الببور.[70]

في الماضي

بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، سهلت إزالة الغابات غير القانونية ورشوة حراس المتنزه الصيد الجائر للببور السيبيرية. تمكن الصيادون المحليون من الوصول إلى سوق صيني مربح سابقاً، وهذا يعرض جمهرة الببور في المنطقة لخطر الانقراض مرة أخرى.[29] في حين أدى التحسن في الاقتصاد المحلي إلى زيادة الموارد المستثمرة في جهود الحفظ، فقد أدت الزيادة في النشاط الاقتصادي إلى زيادة معدل التنمية وإزالة الغابات. العقبة الرئيسية في الحفاظ على الببر هي الأرض الضخمة التي يتطلبها أفراد الببور؛ ما يصل إلى 450 كيلومتر مربع (170 ميل مربع) مطلوبة من قبل أنثى واحدة وأكثر للذكور.[71]

كان الببر السيبيري شائعاً في شبه الجزيرة الكورية.[13] وتم القضاء عليه خلال فترة الإحتلال الياباني لكوريا بين عامي 1910 و1945.[72]

الحفظ

أشبال ببور قُبِضَ عليهم أحياء من قبل الصيادون الروس في بريموري، 1952/53
ببر في مركز إعادة تأهيل وإعادة توطين لببور آمور (السيبيرية) في قرية أليكسييفكا، بريمورسكي كراي، روسيا
ثلاثة ببور سيبيريّة يتيمّون تم إنقاذهم بعد مقتل أمهاتهم على أيدي الصيادين تُعاد إلى البرية في روسيا

ورد ذِكر الببور في الملحق الاول من معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالإنقراض، الذي يحظر التجارة الدولية فيها. كما حظرت جميع الدول التي بها ببور والبلدان ذات الأسواق الاستهلاكية تجارة الببور المحلية أيضاً.[73] خلال المؤتمر الرابع عشر لأعضاء معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض، الذي إنعقد سنة 2007، طُلب إتخاذ تدابير إنفاذ أقوى، فضلاً عن وضع حد للببور المُرباة.[74]

في عام 1992، تم تأسيس مشروع الببر السيبيري، بهدف تقديم صورة شاملة لبيئة ببر آمور ووظيفة الببور في الشرق الأقصى الروسي من خلال الدراسات العلمية. عن طريق التقاط الصور للببور وتجهيزها بأطواق الراديو، تتم دراسة هيكلها الاجتماعي وأنماط استخدام الأراضي والعادات الغذائية والتناسل وأنماط الوفيات وعلاقتها بقاطني النظام البيئي الآخرين، بما في ذلك البشر. نأمل أن تساهم مجموعات البيانات هذه في تقليل تهديدات الصيد الغير قانوني بسبب الصيد التقليدي. لقد كان مشروع الببر السيبيري مثمراً في زيادة القدرة المحلية على معالجة نزاع  الإنسان مع الببر مع فريق الإستجابة للببر، وهو جزء من رعاية الببر التابع للحكومة الروسية، والذي يستجيب لجميع النزاعات بين البشر والببور؛ من خلال الإستمرار في تعزيز قاعدة البيانات الكبيرة حول بيئة الببر والحفاظ عليها بهدف وضع خطة شاملة لحماية الببر السيبيري؛ وتدريب الجيل القادم من علماء حفظ الأحياء الروسية.[75]

في آب عام 2010، وافقت الصين وروسيا على تعزيز الحفظ والتعاون في المناطق المحمية في منطقة عبر الحدود لببور آمور. قامت الصين بسلسلة من حملات التوعية العامة بما في ذلك الاحتفال باليوم العالمي الأول للببور في تموز من عام 2010، والمنتدى الدولي حول حفظ الببر وثقافة الببر ومهرجان ببر هونتشون الثقافي في آب من عام 2010.[76]

في كانون الاول من عام 2010، بدأت جمعية الحفاظ على الحياة البرية (دبليو سي أس روسيا) وفونكس فوند مشروعاً بالتعاون مع جمعية علم الحيوان في لندن (زد سي أل) لتحسين حماية الببور وأنواع الفرائس في أربع مناطق محمية رئيسية، وهي محمية لافوفسكي الطبيعية، محمية سيخوت ألين الطبيعية، متنزه زوف تيغرا الوطني ومنطقة محمية كيدروفايا باد- ليوباردوفي. يتكون المشروع من المكونات التالية.

  1. مراقبة طرق الدوريات ونتائج تطبيق القانون بإستخدام نظام مراقبة الدوريات أم آي أس تي الذي يعتمد على نظم المعلومات الجغرافية
  2. دعم فرق الدوريات (الوقود وقطع الغيار والصيانة للمركبات وملابس الحراس)
  3. مكافآت لفرق الدوريات التي تؤدي بشكل جيد

نتائج المشروع الأولية تشير إلى النجاح. زادت جهود الدوريات (تقاس بإجمالي الوقت الذي يقضيه في الدوريات ومسافة الدوريات المشاة) في المنطقتين المحميتين حيث بدأ المشروع أولاً (منطقتي محمية كيدروفايا باد- ليوباردوفي ومحمية لافوفسكي الطبيعية) زيادة كبيرة. تم تأسيس هذا من خلال مقارنة بيانات الدوريات في الربع الأول من عام 2011 مع الربع الأول من عام 2012. كما زادت بشكل ملحوظ نتائج دوريات تطبيق القانون (الأسلحة النارية المصادرة، وذِكر الصيد الغير قانوني والانتهاكات أخرى وكذلك الغرامات) بشكل ملحوظ (تم تأسيس هذا بواسطة مقارنة نتائج المنطقتين المحميتين في عام 2011 بالسنوات السابقة).

أفكار إعادة التوطين

لمزيد من المعلومات، انظر إعادة توطين
المقالة الرئيسية لهذا التصنيف، والتي يجب أن يكون عنوانها نقل الأنواع غير موجودة. مساهمتك في إنشاء هذه المقالة مرحب بها.
المقالة الرئيسية لهذا التصنيف، والتي يجب أن يكون عنوانها مشروع مقدمة الببر السيبيري غير موجودة. مساهمتك في إنشاء هذه المقالة مرحب بها.

مستوحاة من النتائج التي تفيد إن ببر آمور هو أقرب قريب للببر القزويني، كان هناك نقاش حول ما إذا كان ببر آمور يمكن أن يكون النويعة المناسبة لإعادة توطينها في مكان آمن في آسيا الوسطى. تم اقتراح دلتا آمو داريا كموقع محتمل لمثل هذا المشروع. بدأت دراسة الجدوى للتحقق مما إذا كانت المنطقة مناسبة وما إذا كانت هذه المبادرة ستحصل على دعم من صناع القرار المعنيين. سيتطلب جمهرة الببر القابلة للحياة من حوالي 100 حيوان ما لا يقل عن 5000 كيلومتر مربع (1930 ميل مربع) من مساحات كبيرة من الموائل المتجاورة مع جمهرات فرائس وافرة. مثل هذه الموائل غير متوفرة حالياً في الدلتا، وبالتالي لا يمكن توفيرها في المدى القصير. وبالتالي فإن المنطقة المقترحة غير مناسبة لإعادة التوطين، على الأقل في مرحلة التطوير هذه.[77]

التوزيع التاريخي والحالي

هناك موقع مقدم محتمل ثاني في كازاخستان هو دلتا نهر إيلي على الحافة الجنوبية لبحيرة بالكاش. تقع الدلتا بين صحراء سارجيسيك و اتيراو وصحراء توكوم وتشكل أرضاً رطبة كبيرة تبلغ مساحتها حوالي 8000 كيلومتر مربع. حتى عام 1948، كانت الدلتا ملاذاً للببر قزويني المنقرض. وقد تم اقتراح إعادة توطين الببر السيبيري إلى الدلتا. لا تزال توجد جمهرات كبيرة من الخنازير البرية، التي كانت قاعدة الفرائس الرئيسية للببر التوراني، في مستنقعات الدلتا. إعادة توطين الأيل البخاري، (الذي كان ذات مرة عنصر فريسة مهمة) قيد النظر. وبالتالي تعتبر دلتا إيلي موقعاً مناسباً لإعادة التوطين.[78]

في عام 2010، قامت روسيا بتبادل بَبْرَي آمور أسيرين من أجل النمور الفارسية مع الحكومة الإيرانية، حيث وافقت مجموعات الحفاظ على البيئة في كلا البلدين على إعادة توطين هذه الحيوانات في البرية خلال السنوات الخمس المقبلة. هذه المسألة مثيرة للجدل لإن 30٪ فقط من هذه الإطلاقات كانت ناجحة. بالإضافة إلى ذلك، كما ذكر بهرام كيابي، أستاذ علم البيئة بجامعة شهيد بهشتي، فإن الببر السيبيري ليس مطابقاً وراثياً للببر القزويني لبلاد فارس، لكنه مشابه.[11] هناك اختلاف آخر بين الببور السيبيرية والفارسية وهو المناخ، حيث يكون للدولة الأخيرة درجات حرارة أعلى من تلك التي لدى قريبها من سيبيريا، وحذر الخبير البيئي كامبيز باهرام سلطاني من إن أنواع غريبة في موائل جديدة يمكن أن يتسبب في أضرار غير معروفة ولا يمكن تعويضها.[79] في كانون الثاني عام 2010، توفي أحد الببور المتبادلة في حديقة حيوان إرام في طهران.[80] ومع ذلك، فإن المشروع له مدافعين عنه، وإيران قامت بإعادة توطين الأخدر الفارسي وأيل أذربيجان الشرقية الأحمر بنجاح.[79]

من المخطط إعادة التوطين في المستقبل كجزء من مشروع استعادة الحياة البرية في متنزه البليستوسين في حوض نهر كوليما في شمال ياقوتيا، روسيا، شريطة أن تصل جمهرات العواشب إلى حجم يستدعي إعادة توطين آكلات اللحوم الكبيرة.[81][82][83]

في الاسر

ببرة مع شبل في الأسر في آمرسفورت، هولندا

القطط الكبيرة والمميزة والقوية هي معارض حدائق الحيوان الشعبية. يتم تربية الببر السيبيري تحت رعاية خطة بقاء الأنواع (أس أس بي)، في مشروع يعتمد على 83 ببور تم القبض عليها في البرية. وفقًا لمعظم الخبراء، هذه الجمهرة كبيرة بدرجة كافية لتبقى مستقرة وصحية وراثياً. اليوم، يشارك ما يقرب من 160 ببور سيبيرية في أس أس بي، مما يجعله أكثر نويعات الببور المرباة على نطاق واسع ضمن البرنامج. وضعت في عام 1982، خطة البقاء على قيد الحياة للببر السيبيري هو أطول برنامج إدارة لنويعات الببر. لقد كان محظوظاً ومنتجاً جداً، وقد استخدم برنامج تربية الببر السيبيري في الواقع كمثال جيد عندما أًعدت برامج جديدة لإنقاذ أنواع الحيوانات الأخرى من الانقراض.

يبلغ عدد جمهرة الببر السيبيري في إطار برنامج الأنواع الأوروبية المهددة بالانقراض حوالي 230 فرداً، بمن فيهم مؤسسوا الحيوانات التي قبض عليها في البرية.

في السنوات الأخيرة، تسارعت تربية الببور الأسيرة في الصين إلى الحد الذي يتجاوز فيه الجمهرة الأسيرة لِعِدَة نويعات ببر 4000 حيوان. وتفيد التقارير إن ثلاثة آلاف عينة محتجزة في 10-20 منشأة "مهمة"، بينما تنتشر البقية في حوالي 200 منشأة. هذا يجعل الصين موطناً لثاني أكبر جمهرة ببر أسيرة في العالم، بعد الولايات المتحدة، التي لديها في عام 2005 ما يقدر ب4692 ببر أسير.[84] في إحصاء أجراه اتحاد حفظ السنوريات في الولايات المتحدة، تم توثيق 2,884 من الببور كمقيمين في 468 منشأة أمريكية.[85]

ببر سيبيري يتجوّل برفقة والدته في حديقة بوفالو للحيوانات في نيويورك.
زوج

في عام 1986، أنشأت الحكومة الصينية أكبر قاعدة لتربية الببر السيبيري في العالم، وهي متنزه ببور غابات هيلونغجيانغ الشمالية الشرقية (باللغة الصينية: 黑龙江东北虎林园 تلفظ Hēilóngjiāng dōngběi hǔ lín yuán)،[86] وكان من المفترض أن تبني تجمع الجينات للببر السيبيري لضمان التنوع الجيني من هذه الببور. قدم ليو دان، كبير المهندسين في متنزه ببور غابات هيلونغجيانغ الشمالية الشرقية، تدبيراً من شأنه تقسيم المتنزه وجمهرات الببور الحالية إلى قسمين، أحدهما الأنواع الواقية للإدارة الوراثية والآخر مثل أنواع الزينة. اُكتِشف إنه عندما تأسس متنزه ببور غابات هيلونغجيانغ الشمالية الشرقية لم يكن لديها سوى 8 ببور، ولكن وفقاً لمعدل التكاثر الحالي للببور في المتنزه، فإن العدد العالمي للببور السيبيرية البرية سيحطم 1000 في أواخر عام 2010.[87]

من المتوقع أن تحصل كوريا الجنوبية على ثلاثة ببور تعهدت في عام 2009 روسيا بالتبرع بها في عام 2011.[88][89] قد تكون كوريا الجنوبية قادرة على إعادة بناء منزل للببور.[90]

الهجمات على البشر

لافتة تحذر الناس من الببر. تقول الحذر! الببور القريبة! (بالروسية: Осторожно! Тигры рядoм!)‏ (تلفظ Ostorozhno! Tigry ryadom!)

نادراً جداً ما يصبح الببر السيبيري آكلاً للبشر.[13][29] تم تسجيل العديد من حالات الهجمات على البشر في القرن التاسع عشر، والتي تحدث عادة في وسط آسيا بإستثناء تركمانستان وكازاخستان والشرق الأقصى. نادراً ما كان تُعتبر الببور خطيرة ما لم تُستفز، على الرغم من إنه في الروافد السفلى من سير داريا، ذُكر إن ببراً قتل امرأة كانت تجمع الحطب وضابطاً عسكرياً غير مسلح في فترة حزيران بينما كانت يمر عبر غابة القصب. تم تسجيل الهجمات على الرعاة في الروافد السفلى من إيلي. في الشرق الأقصى، خلال الربعين الأوسط والثالث من القرن التاسع عشر، تم تسجيل الهجمات على الناس. في عام 1867 على نهر تسيموخا، قتلت الببور 21 رجلاً وجرحوا 6 آخرين. في مقاطعة جيلين الصينية، ذُكر إن الببور هاجموا الحطابين والحوذيون، ودخلوا أحياناً في كابينة وجروا كل من البالغين والأطفال.[13]

طبقًا لمكتب الشرطة الياباني في كوريا، قتل ببر شخصاً واحداً فقط، بينما قتلت النمور ثلاثة، والخنازير برية أربعة والذئاب 48 في عام 1928.[91] تم تسجيل ست حالات فقط في روسيا في القرن العشرين من الهجمات غير المستفزة التي أدت إلى سلوك أكل البشر. ومع ذلك، فإن الهجمات المستفزّة أكثر شيوعاً، وعادة ما تكون نتيجة محاولات فاشلة للقبض عليها.[29]

في كانون الأول عام 1997، هاجم ببر آمور جريح وقتل شخصين وإلتهمهما. وقع كلا الهجومين في وادي نهر بيكين. حققت فرقة التفتيش لمكافحة الصيد غير القانوني التفتيش في كلتا الوفيتين، وتعقبت وقتلت الببر.[92]

في كانون الثاني عام 2002، تعرض رجل لهجوم من قبل ببر على طريق جبلي نائي بالقرب من هونتشون في مقاطعة جيلين بالصين، بالقرب من حدود روسيا وكوريا الشمالية. عانى من كسور مركبة لكنه تمكن من البقاء على قيد الحياة. عندما بحث للحصول على الرعاية الطبية، أثارت قصته الشكوك حيث نادراً ما تهاجم الببور السيبيرية البشر. وكشف تحقيق في موقع الهجوم إن لحم الغزال الخام الذي حمله الرجل تركت دون أن تُمس من قبل الببر. اشتبه المسؤولون في أن يكون الرجل صياد غير شرقي أثار الهجوم.[93] في صباح اليوم التالي، أبلغ السكان المحليون عن مشاهدة الببر على طول نفس الطريق، وقامت محطة تلفزيونية محلية بتغطية في الموقع. عثرت المجموعة على مسارات للببور وتدفق الدماء في الثلج في مكان الهجوم وتابعتهم لمسافة 2500 متر تقريباً، أملاً في إلقاء نظرة على الحيوان. بعد فترة وجيزة، شوهد الببر يمشي أمامهم ببطء. عندما حاول الفريق الاقتراب لرؤية أفضل بالكاميرا ، إنقلب الببر فجأة وهاجمهم، مما تسبب في فرار الأربعة من الذعر.[94] بعد حوالي ساعة من ذلك اللقاء، هاجم الببر وقتل امرأة تبلغ من العمر 26 عاماً على نفس الطريق.[95] إستعادت السلطات الجثة بمساعدة جرافة. بحلول ذلك الوقت، تم العثور على الببر مستلقياً على بعد 20 متراً وضعيفاً وبالكاد على قيد الحياة.[96] لقد تم تهدئته بنجاح وأُخِذَ للفحص الطبي العام، والذي كشف إن الببر كان مصاباً بفقر الدم وأصيب بجروح خطيرة بسبب كمين صياد غير شرعي حول عنقه، مع قطع الأسلاك الفولاذية فقرات بعمق، مما أدى إلى قطع كل من القصبة الهوائية والمريء. على الرغم من الجراحة المكثفة التي قام بها فريق من الأطباء البيطريين، إلا إن الببر توفي متأثراً بالتهاب الجرح.[97][98] كشف التحقيق اللاحق للهجوم الأول إن الضحية الأولى كان صياداً غير شرعي قام بوضع عدة أفخاخ قبضت على كل من الببر والأيل.[99] واُتهم الرجل في وقت لاحق بتهمة الصيد الغير القانوني وإيذاء الأنواع المهددة بالانقراض. وخدم عامين في السجن.[100] بعد إطلاق سراحه من السجن، عمل على تطهير الغابة من الأفخاخ القديمة.[101]

في حادث وقع في حديقة حيوانات سان فرانسيسكو في كانون الاول عام 2007، هرب ببر وقتل أحد الزوار، وأصاب إثنين آخرين. تم إطلاق النار على الحيوان من قبل الشرطة. تم انتقاد حديقة الحيوانات على نحواً واسع لإنها حافظت على سياج يبلغ طوله 12.5 قدماً (3.8 متراً) حول حظيرة الببر المسيجة، في حين يبلغ المعيار الدولي 16 قدماً (4.9 متراً). وقد أقامت حديقة الحيوانات فيما بعد حاجزاً أطول تعلوه سياج كهربائي. إعترف أحد الضحايا بتعنيف الحيوان.[102]

تعرض حراس حديقة حيوانات في مقاطعة آنهوي ومدن شانغهاي وشنجن للهجوم والقتل في عام 2010.[103]

في كانون الثاني عام 2011، هاجم ببر وقتل سائق حافلة سياحية في حديقة تربية في مقاطعة هيلونغجيانغ. أفاد مسؤولوا المتنزه إن سائق الحافلة إنتهك إرشادات السلامة من خلال ترك السيارة للتحقق من حالة الحافلة.[104]

في أيلول من عام 2013، جرح ببراً أحد حراس حديقة حيوانات حتى الموت في حديقة للحيوانات في غربي ألمانيا بعد أن نسي العامل قفل باب قفص أثناء وقت التغذية.[105]

في الثقافة

عائلة ببر مصورة في لفائف كورية من أواخر القرن الثامن عشر

إعتبرت الشعوب التنغستيّة الببر شبه مؤلّه وغالباً ما يشار إليه بإسم "الجد" أو "الرجل العجوز". أطلق عليها شعوب الأودج والنني اسم "أمّبا". إعتبر المانشو الببر السيبيري (هو لين) أي الملك.[29] نظراً لإن الببر له علامة على جبتهه تشبه المقطع الصيني التي تعني "الملك" (بالصينية: 王؛ بينيين: Wáng)، أو مماثلة للمقطع التي تعني "الإمبراطور العظيم"، فإن الناس يوقرونها على ذلك، بما في ذلك الأودج والشعب الصيني.[13] كانت الوحدة الأكثر شهرة في الجيش الإمبراطوري الصيني في عهد سلالة تشينغ مانشو تسمى "هو شين ينغ"، وتعني حرفياً "كتيبة الببر الإله".

الببر السيبيري هو الحيوان الوطني لكوريا الجنوبية. هودوري، التعوذية للألعاب الأولمبية الصيفية 1988 في سول، في كوريا الجنوبية، هو ببر سيبيري. يستخدم الببر أيضاً كرسم في علم شعارات النبالة وهو الحيوان الوطني لكوريا.

فيتالي، أحد الشخصيات الداعمة في فيلم مدغشقر 3: أكثر المطلوبين في أوروبا لسنة 2012 لدريم ووركس أنيميشن هو ببر سيبيري الذي يتحدث بلهجة روسية، والذي أدى صوته براين كرانستون.

معرض الصور

اُنظر أيضاً

المراجع

  1. Goodrich, J.; Lynam, A.; Miquelle, D.; Wibisono, H.; Kawanishi, K.; Pattanavibool, A.; Htun, S.; Tempa, T.; Karki, J.; Jhala, Y. & Karanth, U. (2015). "Panthera tigris". IUCN Red List of Threatened Species. IUCN. 2015: e.T15955A50659951.
  2. وصلة : التصنيف التسلسلي ضمن نظام المعلومات التصنيفية المتكامل — تاريخ الاطلاع: 19 سبتمبر 2013 — العنوان : Integrated Taxonomic Information System — تاريخ النشر: 15 أغسطس 2007
  3. وصلة : http://www.departments.bucknell.edu/biology/resources/msw3/browse.asp?s=y&id=14000261 — تاريخ الاطلاع: 19 سبتمبر 2015 — العنوان : Mammal Species of the World
  4. Wozencraft, W. C. (16 November 2005). Wilson, D. E., and Reeder, D. M. (eds) (المحرر). Mammal Species of the World (الطبعة 3rd edition). Johns Hopkins University Press. الرقم المعياري 0-801-88221-4.
  5. Kitchener, A. C.; Breitenmoser-Würsten, C.; Eizirik, E.; Gentry, A.; Werdelin, L.; Wilting, A.; Yamaguchi, N.; Abramov, A. V.; Christiansen, P.; Driscoll, C.; Duckworth, J. W.; Johnson, W.; Luo, S.-J.; Meijaard, E.; O’Donoghue, P.; Sanderson, J.; Seymour, K.; Bruford, M.; Groves, C.; Hoffmann, M.; Nowell, K.; Timmons, Z. & Tobe, S. (2017). "A revised taxonomy of the Felidae: The final report of the Cat Classification Task Force of the IUCN Cat Specialist Group" ( كتاب إلكتروني PDF ). Cat News (Special Issue 11): 66−68. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 9 ديسمبر 2019.
  6. Rak, K. C.; Miquelle, D. G. & Pikunov, D. G. (1998). A survey of tigers and leopards and prey resources in the Paektusan area, North Korea, in winter (Report). مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 201216 يونيو 2012.
  7. WWF Russia (2015). "Russia Announce Tiger Census Results!". tigers.panda.org. الصندوق العالمي للطبيعة. مؤرشف من الأصل في 21 مارس 2016June 7, 2015.
  8. Hance, J. (2015). "Happy tigers: Siberian population continues to grow". Mongabay.com. مؤرشف من الأصل في 01 أبريل 202013 يونيو 2015.
  9. The Siberian Times reporter (2015). "Sex imbalance as endangered Siberian tigers show signs of recovery". The Siberian Times. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 201918 ديسمبر 2015.
  10. Xiao, W.; Feng, L.; Mou, P.; Miquelle, D. G.; Hebblewhite, M.; Goldberg, J. F.; Robinson, H. S.; Zhao, X.; Zhou, B.; Wang, T. & Ge, J. (2016). "Estimating abundance and density of Amur tigers along the Sino–Russian border". Integrative Zoology. 11 (4): 322−332. doi:10.1111/1749-4877.12210. PMID 27136188.
  11. Driscoll, C. A.; Yamaguchi, N.; Bar-Gal, G. K.; Roca, A. L.; Luo, S.; Macdonald, D. W. & O'Brien, S. J. (2009). "Mitochondrial Phylogeography Illuminates the Origin of the Extinct Caspian Tiger and Its Relationship to the Amur Tiger". PLoS ONE. 4 (1): e4125. Bibcode:2009PLoSO...4.4125D. doi:10.1371/journal.pone.0004125. PMC . PMID 19142238.
  12. Mazák, V. (1981). "Panthera tigris" ( كتاب إلكتروني PDF ). Mammalian Species. 152 (152): 1–8. doi:10.2307/3504004. JSTOR 3504004. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 4 يونيو 2016.
  13. Heptner, V. G. & Sludskij, A. A. (1992) [1972]. "Tiger". Mlekopitajuščie Sovetskogo Soiuza. Moskva: Vysšaia Škola. Washington DC: Smithsonian Institution and the National Science Foundation. صفحات 95–202.
  14. Loukashkin, A. S. (1938). "The Manchurian Tiger". The China Journal. 28 (3): 127–133.
  15. Linnaeus, C. (1758). "Felis tigris". Caroli Linnæi Systema naturæ per regna tria naturæ, secundum classes, ordines, genera, species, cum characteribus, differentiis, synonymis, locis. Tomus I (الطبعة decima, reformata). Holmiae: Laurentius Salvius. صفحة 41.
  16. Temminck, C. J. (1844). "Aperçu général et spécifique sur les Mammifères qui habitent le Japon et les Iles qui en dépendent". In Siebold, P. F. v.; Temminck, C. J.; Schlegel, H. (المحررون). Fauna Japonica sive Descriptio animalium, quae in itinere per Japoniam, jussu et auspiciis superiorum, qui summum in India Batava imperium tenent, suscepto, annis 1825 - 1830 collegit, notis, observationibus et adumbrationibus illustravit Ph. Fr. de Siebold. Leiden: Lugduni Batavorum.
  17. Fitzinger, L. J. (1868). "Revision der zur natürlichen Familie der Katzen (Feles) gehörigen Formen". Sitzungsberichte der Kaiserlichen Akademie der Wissenschaften. Mathematisch-Naturwissenschaftliche Classe. 58: 421–519. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
  18. Dode, C. (1871). "Felis tigris, var. amurensis". Proceedings of the Zoological Society of London (May): 480–481. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
  19. Brass, E. (1904). Nutzbare Tiere Ostasiens. Pelz- und Jagdtiere, Haustiere, Seetiere. Neudamm: J. Neumann.
  20. Kitchener, A. (1999). "Tiger distribution, phenotypic variation and conservation issues". In Seidensticker, J.; Christie, S.; Jackson, P. (المحررون). Riding the Tiger: Tiger Conservation in Human-Dominated Landscapes. Cambridge University Press. صفحات 19–39.  .
  21. Kitchener, A. & Yamaguchi, N. (2010). "What is a Tiger? Biogeography, Morphology, and Taxonomy". In Tilson, R. & Nyhus, P. J. (المحررون). Tigers of the World: The Science, Politics and Conservation of Panthera tigris (الطبعة Second). London, Burlington: Academic Press. صفحات 53–84.  .
  22. Wilting, A.; Courtiol, A.; Christiansen, P.; Niedballa, J.; Scharf, A. K.; Orlando, L.; Balkenhol, N.; Hofer, H.; Kramer-Schadt, S.; Fickel, J. & Kitchener, A. C. (2015). "Planning tiger recovery: Understanding intraspecific variation for effective conservation". Science Advances. 11 (5): e1400175. Bibcode:2015SciA....1E0175W. doi:10.1126/sciadv.1400175. PMC . PMID 26601191.
  23. Luo, S.-J.; Kim, J.-H.; Johnson, W. E.; van der Walt, J.; Martenson, J.; Yuhki, N.; Miquelle, D. G.; Uphyrkina, O.; Goodrich, J. M.; Quigley, H. B.; Tilson, R.; Brady, G.; Martelli, P.; Subramaniam, V.; McDougal, C.; Hean, S.; Huang, S.-Q.; Pan, W.; Karanth, U. K.; Sunquist, M.; Smith, J. L. D. & O'Brien, S. J. (2004). "Phylogeography and genetic ancestry of tigers (Panthera tigris)". PLoS Biology. 2 (12): e442. doi:10.1371/journal.pbio.0020442. PMC . PMID 15583716.
  24. Russello, M. A.; Gladyshev, E.; Miquelle, D. & Caccone, A. (2005). "Potential genetic consequences of a recent bottleneck in the Siberian tiger of the Russian Far East". Conservation Genetics. 5 (5): 707–713. doi:10.1007/s10592-004-1860-2.
  25. Platt, J. R. (2009). "Rare Siberian tigers face potential genetic bottleneck". ساينتفك أمريكان. مؤرشف من الأصل في 04 نوفمبر 201404 نوفمبر 2014. نسخة محفوظة 4 نوفمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  26. Henry, P.; Miquelle, D.; Sugimoto,T.; McCullough, D. R.; Caccone, A. & Russello, M. A. (2009). "In situ population structure and ex situ representation of the endangered Amur tiger". Molecular Ecology. 18 (15): 3173–3184. doi:10.1111/j.1365-294X.2009.04266.x. PMID 19555412.
  27. Cho, Y. S.; Hu, L.; Hou, H.; Lee, H.; Xu, J.; Kwon, S.; Oh, S.; Kim, H. M.; Jho, S.; Kim, S.; Shin, Y. A.; Kim, B. C.; Kim, H.; Kim, C. U.; Luo, S. J.; Johnson, W. E.; Koepfli, K. P.; Schmidt-Küntzel, A.; Turner, J. A.; Marker, L.; Harper, C.; Miller, S. M.; Jacobs, W.; Bertola, L. D.; Kim, T. H.; Lee, S.; Zhou, Q.; Jung, H. J.; Xu, X. & Gadhvi, P. (2013). "The tiger genome and comparative analysis with lion and snow leopard genomes". Nature Communications. 4: 2433. Bibcode:2013NatCo...4.2433C. doi:10.1038/ncomms3433. PMC . PMID 24045858. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019.
  28. Liu, Y.-C.; Sun, X.; Driscoll, C.; Miquelle, D. G.; Xu, X.; Martelli, P.; Uphyrkina, O.; Smith, J. L. D.; O’Brien, S. J. & Luo, S.-J. (2018). "Genome-wide evolutionary analysis of natural history and adaptation in the world's tigers". Current Biology. 28 (23): 3840–3849. doi:. PMID 30482605.
  29. Matthiessen, P. (2001). Tigers In The Snow. North Point Press.  .
  30. Fraser, A. F. (2012). Feline Behaviour and Welfare. CABI. صفحات 72–77.  .
  31. Slaght, J. C.; Miquelle, D. G.; Nikolaev, I. G.; Goodrich, J. M.; Smirnov, E. N.; Traylor-Holzer, K.; Christie, S.; Arjanova, T.; Smith, J. L. D.; Karanth, K. U. (2005). "Chapter 6. Who's king of the beasts? Historical and contemporary data on the body weight of wild and captive Amur tigers in comparison with other subspecies" ( كتاب إلكتروني PDF ). In D. G. Miquelle; E. N. Smirnov; J.M. Goodrich (المحررون). Tigers in Sikhote-Alin Zapovednik: Ecology and Conservation (باللغة الروسية). Vladivostok, Russia: PSP. صفحات 25–35.
  32. Kerley, L.; Goodrich, J.; Smirnov, E.; Miquelle, D.; Nikolaev, I; Arjanova, T.; Slaght, J.; Schleyer, B.; Kuigli, H.; Hornocker, M. (2005). "Chapter 7. Morphological indicators of the Amur tiger". In Miquelle, D.G.; Smirnov, E.N.; Goodrich, J.M. (المحررون). Tigers in Sikhote-Alin Zapovednik: Ecology and Conservation (باللغة الروسية). Vladivostok, Russia: PSP. صفحات 1–15.
  33. WCS Russia (2015). "The Amur tiger: Ecology". مؤرشف من الأصل في 8 يوليو 2015.
  34. The Amur Tiger Programme (2014). "Two long-term resident tigers in the Ussuri Nature Reserve". مؤرشف من الأصل في 18 يناير 2019.
  35. Nowell, K.; Jackson, P. (1996). "Tiger" ( كتاب إلكتروني PDF ). Wild Cats: Status Survey and Conservation Action Plan. Gland, Switzerland: IUCN/SSC Cat Specialist Group. صفحات 55–64.  .
  36. Mazák, V. (1983). Der Tiger (الطبعة Nachdruck der 3. Auflage, 2004). Hohenwarsleben: Westarp Wissenschaften.  .
  37. Vaillant, J. (2010). The tiger: a true story of vengeance and survival. Toronto: Knopf, Borzoi Books.  . مؤرشف من الأصل في 10 مارس 2020.
  38. Mazák, V. (1967). "Notes on Siberian long-haired tiger, Panthera tigris altaica (Temminck, 1844), with a remark on Temminck's mammal volume of the Fauna Japonica". Mammalia. 31 (4): 537–573. doi:10.1515/mamm.1967.31.4.537. مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2018.
  39. Hewett, J. P.; Hewett Atkinson, L. (1938). Jungle trails in northern India: reminiscences of hunting in India. London: Metheun and Company Limited. مؤرشف من الأصل في 18 يناير 2017.
  40. Miquelle, D. G.; Smirnov, E. N.; Merrill, T. W.; Myslenkov, A. E.; Quigley, H.; Hornocker, M. G.; Schleyer, B. (1999). "Hierarchical spatial analysis of Amur tiger relationships to habitat and prey". In Seidensticker, J.; Christie, S.; Jackson, P. (المحررون). Riding the Tiger. Tiger Conservation in Human-dominated Landscapes. UK: Cambridge University Press. صفحات 71–99.
  41. Carroll, C. and D. Miquelle (2006). "Spatial viability analysis of Amur tiger Panthera tigris altaica in the Russian Far East: the role of protected areas and landscape matrix in population persistence" ( كتاب إلكتروني PDF ). Journal of Applied Ecology. 43 (6): 1056–1068. doi:10.1111/j.1365-2664.2006.01237.x. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 24 يناير 2013.
  42. Wang, T.M.; Yang, H.T.; Xiao, W.H.; Feng, L.M.; Mou, P.; Ge, J.P. (2014). "Camera traps reveal Amur tiger breeding in NE China". Cat News (61): 18−19.
  43. Vaughan, A. (2014). Siberian tiger video suggests species is returning to China, conservationists say. Guardian News and Media Limited. نسخة محفوظة 28 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  44. Smirnov, E. N. & Miquelle, D. G. (1999). "Population dynamics of the Amur tiger in Sikhote-Alin Zapovednik, Russia". In Seidensticker, J.; Christie, S. & Jackson, P. (المحررون). Riding the Tiger. Tiger Conservation in Human-dominated Landscapes. Cambridge: Cambridge University Press. صفحات 61–70. مؤرشف من الأصل في 06 أبريل 201231 مارس 2018.
  45. Miquelle, D.; Goodrich, J. & Seryodkin, I. (2008). Siberian Tiger Project: Long-Term Research, Training, and Tiger-Human Conflict Mitigation in the Russian Far East. Final Report to 21st Century Tiger. Bronx: Wildlife Conservation Society.
  46. Yang, H.; Zhao, X.; Han, B.; Wang, T.; Mou, P.; Ge, J. & Feng, L. (2018). "Spatiotemporal patterns of Amur leopards in northeast China: Influence of tigers, prey, and humans". Mammalian Biology. 92: 120–128. doi:10.1016/j.mambio.2018.03.009.
  47. Matthiessen, P. & Hornocker, M. (2001). Tigers In The Snow. North Point Press.  . مؤرشف من في 16 ديسمبر 2019.
  48. Ayre, J. (2015). "Siberian Tiger Family Caught On Film — Adult Female, Adult Male, & Three Cubs". Planet Save. مؤرشف من الأصل في 01 أبريل 2020.
  49. Sunquist, M. & Sunquist, F. (2002). "Tiger". Wild Cats of the World. Chicago: University of Chicago Press. صفحات 343–371.
  50. Karanth, U. (2001). The Way of the Tiger : natural history and conservation of the endangered big cat. Stillwater, MN: Voyageur Press.
  51. "About the Siberian tiger - Russian Geographical Society". Rgo.ru. مؤرشف من الأصل في 8 مارس 201905 يناير 2018.
  52. "Amur Tiger Factfile -Panthera tigris altaica - ALTA Conservation". Altaconservation.org. مؤرشف من الأصل في 09 يناير 201805 يناير 2018.
  53. Prynn, D. (2004). Amur tiger. Russian Nature Press. صفحة 115.
  54. Miller, C. S.; Hebblewhite, M.; Petrunenko, Y. K.; Seryodkin, I. V.; DeCesare, N. J.; Goodrich, J. M. & Miquelle, D. G. (2013). "Estimating Amur tiger (Panthera tigris altaica) kill rates and potential consumption rates using global positioning system collars". Journal of Mammalogy. 94 (4): 845–855. doi:. مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2020.
  55. Seryodkin, I. V.; Kostyria, A. V.; Goodrich, J. M.; Miquelle, D. G.; Smirnov, E. N.; Kerley, L. L. & Hornocker, M. G. (2003). "Denning ecology of brown bears and Asiatic black bears in the Russian Far East". Ursus. 14 (2): 159. مؤرشف من الأصل في 17 أغسطس 2011.
  56. Seryodkin, I. V.; Goodrich, J. M.; Kostyrya, A. V.; Schleyer, B. O.; Smirnov, E. N.; Kerley, L. L. & Miquelle, D. G. (2005). "Глава 19. Взаимоотношения амурского тигра с бурым и гималайским медведями [Chapter 19. Relationship of Amur tigers with brown and Himalayan black bear]". In Miquelle, D. G.; Smirnov, E. N. & Goodrich, J. M. (المحررون). Tigers of Sikhote-Alin Zapovednik: Ecology and Conservation (باللغة الروسية). Vladivostok, Russia: PSP. صفحات 156–163.
  57. Seryodkin, I. (2006). "The ecology, behavior, management and conservation status of brown bears in Sikhote-Alin" (باللغة الروسية). Far Eastern National University, Vladivostok, Russia. صفحات 1–252. مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2013.
  58. Brown, G. (1996). Great Bear Almanac. The Lyons Press. صفحة 340.  . مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
  59. Yudakov, A. G.; Nikolaev, I. G. (2004). "Hunting Behavior and Success of the Tigers' Hunts". The Ecology of the Amur Tiger based on Long-Term Winter Observations in 1970–1973 in the Western Sector of the Central Sikhote-Alin Mountains. Institute of Biology and Soil Science, Far-Eastern Scientific Center, Academy of Sciences of the USSR.
  60. Matthiessen, P. (2000). "One". Tigers in the Snow. New York: North Point Press.
  61. Seryodkin, I. V.; Goodrich, J. M.; Kostyria, A. V.; Smirnov, E. N. & Miquelle, D. G. (2011). "Intraspecific relationships between brown bears, Asiatic black bears and the Amur tiger" ( كتاب إلكتروني PDF ). 20th International Conference on Bear Research & Management. International Association for Bear Research and Management. صفحة 64.
  62. Seryodkin, I. V. (2007). "Роль бурого медведя в экосистемах Дальнего Востока России". Биоразнообразие и роль животных в экосистемах: Материалы IV Международной научной конференции. Denpropetrovsk: Oles Honchar Dnipro National University. صفحات 502–503.
  63. "Brown Bear predation of Amur Tiger 1973 account". International Wildlife Magazine. مؤرشف من الأصل في 22 يونيو 2016.
  64. Goodrich, J. M.; Kerley, L. L.; Smirnov, E. N.; Miquelle, D. G.; McDonald, L.; Quigley, H. B.; Hornocker, M. G. & McDonald, T. (2008). "Survival rates and causes of mortality of Amur tigers on and near the Sikhote-Alin Biosphere Zapovednik". Journal of Zoology. 276 (4): 323. doi:10.1111/j.1469-7998.2008.00458.x.
  65. Miquelle, D. G.; Stephens, P. A.; Smirnov, E. N.; Goodrich, J. M.; Zaumyslova, O. J. & Myslenkov, A. E. (2005). "Tigers and Wolves in the Russian Far East: Competitive Exclusion, Functional Redundancy, and Conservation Implications". In Ray, J. C.; Redford, K. H.; Steneck, R. S. & Berger, J. (المحررون). Large Carnivores and the Conservation of Biodiversity. واشنطن العاصمة: Island Press. صفحات 179–207. نسخة محفوظة 10 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  66. Vorontsova, M. (2015). "Putin's Tigers' are Thriving in the Wild". Ecology.com. مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 2019June 7, 2015.
  67. Fulbright, T. E. & Hewitt, D. G. (2007). Wildlife Science: Linking Ecological Theory and Management Applications. CRC Press.  .
  68. Blaszczak-Boxe, A. (2016). "Battle of the big cats sees tiger hunt and devour a lynx". New Scientist. مؤرشف من الأصل في 22 مايو 2019.
  69. Gurumurthy, S.; Yu, L.; Zhang, C.; Jin, Y.; Li, W.; Zhang, X.; Fang, F. (2018). "Exploiting Data and Human Knowledge for Predicting Wildlife Poaching". Compass '18. Proceedings of the 1st ACM SIGCAS Conference on Computing and Sustainable Societies. Menlo Park and San Jose: Association for Computing Machinery. صفحات 1–8. arXiv:. doi:10.1145/3209811.3209879.  .
  70. Xiao, W.; Hebblewhite, M.; Robinson, H.; Feng, L.; Zhou, B.; Mou, P.; Wang, T.; Ge, J. (2018). "Relationships between humans and ungulate prey shape Amur tiger occurrence in a core protected area along the Sino‐Russian border". Ecology and Evolution. 1 (4): 529–545. doi:10.1002/ece3.46. PMC . PMID 22393520.
  71. Goodrich, J. M.; Miquelle, D. G.; Smirnov, E. M.; Kerley, L. L.; Quigley, H. B.; Hornocker, M. G. (2010). "Spatial structure of Amur (Siberian) tigers (Panthera tigris altaica) on Sikhote-Alin Biosphere Zapovednik, Russia". Journal of Mammalogy. 91 (3): 737–748. doi:. مؤرشف من الأصل في 22 أغسطس 2019.
  72. Jo, Y. S.; Baccus, J. T. (2016). "Are large cats compatible with modern society on the Korean Peninsula?". Ecological Restoration. 34 (3): 173–183. doi:10.3368/er.34.3.173.
  73. Nowell, K. (2007) Asian big cat conservation and trade control in selected range States: evaluating implementation and effectiveness of CITES Recommendations . TRAFFIC International, Cambridge, UK. نسخة محفوظة 29 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  74. Nowell, K., Bauer, H., Breitenmoser, U. (2007) Cats at CITES COP14. Cat News 47: 33–34. نسخة محفوظة 29 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  75. Miquelle, D., Goodrich, J., Seryodkin, I. (2008) Siberian Tiger Project: Long-Term Research, Training, and Tiger-Human Conflict Mitigation in the Russian Far East - تصفح: نسخة محفوظة 2012-04-25 على موقع واي باك مشين.. Wildlife Conservation Society
  76. Global Tiger Initiative. (2011). Global Tiger Recovery Program 2010–2022 - تصفح: نسخة محفوظة 2011-08-26 على موقع واي باك مشين.. Global Tiger Initiative Secretariat, Washington.
  77. Jungius, H., Chikin, Y., Tsaruk, O., Pereladova, O. (2009). Pre-Feasibility Study on the Possible Restoration of the Caspian Tiger in the Amu Darya Delta - تصفح: نسخة محفوظة 2016-10-22 على موقع واي باك مشين.. WWF Russia
  78. Jungius, H. (2010). Feasibility Study on the Possible Restoration of the Caspian Tiger in Central Asia - تصفح: نسخة محفوظة 2016-03-04 على موقع واي باك مشين.. WWF Russia
  79. Khosravifard, S. (22 May 2010). "Russia, Iran exchange tigers for leopards but some experts express doubts". Payvand News. مؤرشف من الأصل في 15 أغسطس 201806 أغسطس 2011.
  80. "Iran, world, political, sport, economic news and headlines". MehrNews.com. مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 201106 أغسطس 2011.
  81. Zimov, Sergei (2007). "Mammoth Steppes and Future Climate" ( كتاب إلكتروني PDF ). Science in Russia. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 29 أكتوبر 201305 مايو 2013.
  82. Zimov, S. A. (2005). "Pleistocene Park: Return of the Mammoth's Ecosystem". ساينس. 308 (5723): 796–8. doi:. PMID 15879196.
  83. Max, A. (2010). "Russian Scientist Working To Recreate Ice Age Ecosystem". هافينغتون بوست. مؤرشف من الأصل في 16 فبراير 201607 مايو 2013.
  84. Nowell, K., Ling, X. (2007) Taming the tiger trade: China's markets for wild and captive tiger products since the 1993 domestic trade ban. TRAFFIC East Asia, Hong Kong, China. نسخة محفوظة 17 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
  85. Wildlife Watch Group (2011) Less than 3,000 Pet Tigers in America . Wildlife Times 5 (37): 12–13. نسخة محفوظة 5 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  86. A Siberian tiger appears in Heilongjiang China - تصفح: نسخة محفوظة 2010-12-18 على موقع واي باك مشين. 22 June 2010. Retrieved 22 June 2010.
  87. "黑龙江东北虎林园将打造千虎园(组图)_新闻中心_新浪网" 黑龙江东北虎林园将打造千虎园 (باللغة الصينية). SINA Corporation. مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 201725 يناير 2020.
  88. People's Daily, 21 April 2011. "S Korea to Welcome Three Siberian Tigers from Russia." - تصفح: نسخة محفوظة 14 نوفمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  89. Reuters, 22 April 2011. "Russia to donate three rare Siberian tigers to South Korea." - تصفح: نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  90. RelivEarth, 22 April 2011. "Korea to Rebuild Home for Amur Tiger." - تصفح: نسخة محفوظة 2011-08-27 على موقع واي باك مشين.
  91. Neff, R. (2007). "Devils in the Darkness: The Korean Gray Wolf was a terror for miners". English.ohmynews.com, 23 May 2007. مؤرشف من الأصل في 5 مارس 201606 أغسطس 2011.
  92. Vaillant, J. (2010) The Tiger: A True Story of Vengeance and Survival. Knopf Canada, Toronto (ردمك )
  93. "走遍中国2009年06月19日A:寻踪东北虎系列之人虎情仇(上)". YouTube. 18 June 2009. مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 201606 أغسطس 2011.
  94. "走遍中国2009年06月19日C:寻踪东北虎系列之人虎情仇(上)". YouTube. 18 June 2009. مؤرشف من الأصل في 3 يوليو 201606 أغسطس 2011.
  95. "吉林"东北虎吃人"迷雾重重:老虎胃里是空的". News.sina.com.cn. 13 February 2002. مؤرشف من الأصل في 3 أكتوبر 201806 أغسطس 2011.
  96. "走遍中国2009年06月20日A:寻踪东北虎系列之人虎情仇(下)". YouTube. 20 June 2009. مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 201906 أغسطس 2011.
  97. "先后动了两次手术 我国首次抢救重伤野生东北虎纪实". News.sina.com.cn. مؤرشف من الأصل في 3 أكتوبر 201806 أغسطس 2011.
  98. "走遍中国2009年06月20日B:寻踪东北虎系列之人虎情仇(下)". YouTube. 20 June 2009. مؤرشف من الأصل في 13 سبتمبر 201906 أغسطس 2011.
  99. "吉林两男子欲捕东北虎 其中一人反被虎咬伤". News.sina.com.cn. مؤرشف من الأصل في 3 أكتوبر 201806 أغسطس 2011.
  100. "走遍中国2009年06月20日C:寻踪东北虎系列之人虎情仇(下)". YouTube. 20 June 2009. مؤرشف من الأصل في 13 سبتمبر 201906 أغسطس 2011.
  101. "From hunter to protector". Chinadaily.com.cn. مؤرشف من الأصل في 3 أكتوبر 201806 أغسطس 2011.
  102. "Tiger attack victim admits taunting, police say". The Associated Press, 17 January 2008. 2008-01-18. مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 2017.
  103. Siberian tiger kills zookeeper, TRHK News, 16 August 2010 نسخة محفوظة 4 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  104. Shahid, A. (2011) "Siberian tiger attacks, kills bus driver in China." Associated Press, 5 January 2011. نسخة محفوظة 25 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  105. "Tiger kills zookeeper during feeding time" The Local, 20 September 2013. نسخة محفوظة 27 سبتمبر 2013 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :