يرجع تاريخ الكويت الحديث والمعاصر إلى أكثر من 400 عام حينما تأسست مدينة الكويت في القرن السابع عشر (1601 - 1700)، وازدهرت المدينة بعدما استوطنها آل صباح بمعية العتوب عام 1128 هـ / 1716 بعد أن كانت تتبع حكم بني خالد[1] وتدل الآثار على أن تاريخ المنطقة ككل يرجع إلى ما قبل الميلاد حيث استوطنت جزيرة فيلكا من قبل الهيلينستيين في القرن السادس قبل الميلاد ثم استولت قوات الإسكندر الأكبر على الجزيرة، والتي أطلق عليها اليونانيون اسم إيكاروس.
في القرن السادس عشر تأسست المدينة وكان غالب سكانها منذ تأسيسها يمتهنون الغوص على اللؤلؤ والتجارة البحرية بين الهند وشبه الجزيرة العربية،[2] الأمر الذي ساعد في تحويل الكويت إلى مركز تجاري في شمال الخليج العربي وميناء رئيسي لكل من شبه الجزيرة وبلاد ما بين النهرين، وقد بلغت مهنة الغوص ذروتها زمن حكم مبارك الصباح إذ بلغت السفن بالكويت قرابة الثمانمائة سفينة.[3] بعد اكتشاف النفط وبدء تصديره في منتصف القرن العشرين، شهدت مدينة الكويت وقراها نهضة عمرانية واسعة فكان ذلك نقطة تحول في تاريخ الكويت، حيث هدم سور مدينة الكويت واستوطن البدو الرحّل وتغير نمط البناء والحياة بشكل عام.[4]
وعلى الرغم من أن الكويت حكمها 15 شيخا منذ عام 1716، فقد اتفق سكان الكويت آنذاك على أن يتولى صباح الأول الرئاسة وشؤون الحكم.[5]، وحتى اليوم، إلا أن الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) يُعتبر المؤسس الحقيقي والفعلي للدولة، وقد نص الدستور الكويتي في مادته الرابعة على أن جميع حكام الكويت من بعده هم من ذريته بأبنائه وأبناء أبنائه.[6][7]
تاريخ الكويت قبل التأسيس
التاريخ القديم
كشفت أعمال التنقيب التي تمت في مناطق مختلفة في الكويت عن وجود آثار تاريخية بالغة في القدم. فمثلاً وجدت في منطقة برقان أدوات حجرية كرؤوس سهام وأزاميل تعود إلى العصر الحجري الوسيط وعثر في منطقة الصليبيخات على أدوات صوانية تعود إلى العصر الحجري الحديث. كما أن بعض الآثار التي وجدت في جزيرة فيلكا وجزيرة أم النمل تعود إلى الحضارة الهلينستية حيث تأثر سكان الكويت في تلك الفترة بالحضارة الدلمونية التي استقرت في البحرين، والحضارة الكاشية التي استقرت في العراق.[8]
في القرن السادس قبل الميلاد عاش الهيلينستيون في جزيرة فيلكا، في تل يسمى باسم تل خزنة.[9] كان أول ظهور للكويت في التاريخ في عهد اليونانيين في القرن الثالث قبل الميلاد، بعد أن استولت قوات الإسكندر الأكبر على جزيرة فيلكا، وأسماها اليونانيون باسم إيكاروس،[10] وقد كانت الجزيرة سكناً لبعض اليونانيين وبعض التجار الأجانب وبعض السكان المحليين، وقد قام تنافس بين البيزنطيين في سوريا والبتراء وملوك مصر أدى إلى تقليل أهمية الجزيرة، ويوجد في فيلكا معبد يوناني لخدمة الإله أبولو.[11] تسمية الجزيرة مختلف عليها، فهناك من يقول بأن التسمية يونانية، وهناك من يقول بأن التسمية برتغالية وهناك من يقول بأن التسمية عربية، وقد كانت تسمى الجزيرة باسم أفانا،[12] وقد سميت باسم فيلكا وهي تعني في اللغة اليونانية الجزيرة البيضاء ويحتمل أن تكون اللفظة محرفة من كلمة فيلكس في اللغة اليونانية وهي تعني الجزيرة السعيدة.[13] في عام 1958 اكتشف حجر إيكاروس الذي به تم التأكد أن الجزيرة كانت تسمى بهذا الاسم في أيام الإسكندر الأكبر،[14] وسميت الجزيرة باسم فيلكا أو فيلچا بلفظ السكان المحليين، وهي كلمة مأخوذة من كلمة فلج بمعنى الماء الجاري والأرض الطينية الصالحة للزراعة وقد سميت بهذا الاسم في العصور الإسلامية الأولى.[15]
حدثت معركتان في الكويت في جبل واره، فكانت الأولى هي يوم واره الأول والثانية هي يوم واره الثاني، المعركة الأولى كانت بين المنذر بن ماء السماء وقبيلة بكر بن وائل التي خرجت عن طاعته، فسار إليهم ليرجعهم إلى طاعته فأبوا، فقاتلهم وهزمهم وكان قد أقسم بأن يقتلهم في أعلى جبل واره حتى يسيل دمهم إلى الوادي، فبدأ في قتلهم في قمة الجبل، ولكن الدم جمد فقيل له لو صببت الماء لوصل الدم إلى الوادي، فصبوا الماء ووصل الدم إلى الوادي،[16] وفي المعركة الثانية أعلنت قبيلة تميم العصيان على عمرو بن هند ملك الحيرة، فقاموا بالإغارة على إبله، فقام بقتالهم فهزمهم، وأسر منهم الكثير وأمر بقتلهم وحرقهم في جبل واره.[16] في عام 12 هـ وقعت معركة ذات السلاسل في كاظمة بين المسلمين والفرس، وقد انتهت المعركة بانتصار المسلمين.[17]
التاريخ الإسلامي
حدثت فيها معركة ذات السلاسل بين جيش خالد بن الوليد والجيش الساساني بقيادة هرمز في منطقة كاظمة شمال الكويت. وقد مني الفرس بهزيمة قاسية مكنت المسلمين من التمدد نحو العراق وفارس.
ومن نهاية القرن التاسع إلى نهاية القرن الحادي عشر الميلادي دخلت منطقة الكويت مع جزء كبير من شبه الجزيرة العربية في حكم القرامطة القوي الذي هدد الخلافة العباسية في بغداد، وبعد اضمحلال هذه الدولة نشأت على أنقاضها مجموعة من الإمارات المحلية ذات الصفة القبلية التي استمرت إلى نهاية القرن الخامس عشر الميلادي. وكان ميناء كاظمة على ساحل الكويت يؤدي في تلك الفترة وظيفة البوابة البحرية لشرقي الجزيرة العربية.[18]. ثم تعرضت الكويت لنفوذ مملكة هرمز لمدة مئتي عام في القرن 14 و 15 قبل أن يستولي البرتغاليون عليها سنة 1507م وبالتالي انتقل حكم الكويت إليهم لفترة من الزمان[19].
وعند محاولة العمانيين التخلص من النفوذ البرتغالي وطردهم منها، أرسل أهالي قريتي القرين وكاظمة سنة 1649م سفنا وسلاحا وأموالا إلى سلطان عمان ناصر بن مرشد لمعاونته في تلك الحروب[20].
الوضع الإقليمي في النصف الأول للقرن الثامن عشر
- العراق:
تعرضت البصرة أوائل القرن لاحتلال من عشائر المنتفق حيث تمكن الشيخ مغامس بن مانع آل شبيب السعدون سنة 1117 هـ/ 1705 م من الاستيلاء عليها وطرد الوالي العثماني خليل باشا ومعه تابعه وابن عمه ناصر بن صقر آل شبيب.[21] وظل يحكمها إلى أن طرده منها والي بغداد حسن باشا في شعبان 1120 هـ/ أكتوبر 1708 م.[22][23]
- نجد والإحساء:
وفي العشرينات من ذات القرن تعرضت قبيلة بني خالد لهزة وتوتر نتيجة وفاة سعدون بن محمد آل عريعر سنة 1135 هـ/1723 م حيث اقتتل أبناؤه مع بني عمومتهم،[24] واستمرت تلك النزاعات حتى سنة 1142هـ/1735م عندما تولى سليمان بن محمد السلطة فاستقرت الأمور[25]، وقد أصاب حكم بني خالد الضعف لبعض الوقت.
وفي سنة 1136 هـ/1724 م[26] أصاب أرض الجزيرة العربية في نجد واليمن قحط وجفاف، فتضررت الحياة الاقتصادية لتلك المنطقة حيث خربت مناطق[27] وهلك الكثير من أبناء قبائل حرب والعمارات من عنزة وبني خالد[28]، فسعى آل السعدون لمحاولة لجذب أغلب عشائر نجد نحو العراق، فاستجابت لهم عدة قبائل مثل: مطير والظفير وحرب وسبيع وقحطان وعتيبة.[29][30]
ظهرت في نهاية النصف الأول للقرن الثامن عشر حركة الشيخ محمد بن عبد الوهاب بداية في العيينة، ولكن ما لبث أن أمر أمير بني خالد سليمان بن محمد أمير العيينة عثمان بن معمر بإخراج محمد بن عبد الوهاب منها سنة 1157 هـ / 1744 م،[31] فخرج إلى الدرعية فاستقبله أميرها محمد بن سعود حيث بدآ بنشر المذهب الوهابي[32]
- الدولة العثمانية وفارس:
أما الدولة العثمانية فقد انشغلت بما يحدث من تداعيات انهيار للدولة الصفوية واكتساح الأفغان الغلزائي لهم سنة 1719 م، حيث استولوا على أصفهان سنة 1722 م، ثم قاموا بخلع شاه حسين وأعدموه سنة 1726 م، فأنشأوا حكومة ظل صفوية (يمثلها شاه مجرد من السلطة) حتى سنة 1736 عندما ظهر نادر شاه مؤسس الدولة الأفشارية فطرد الأفغان ووحد بلاد فارس ثم توجه سنة 1140 هـ / 1733 م في محاولة فاشلة لاحتلال بغداد قبل أن يعلن نفسه شاها لفارس سنة 1143 هـ / 1736 م.[33]
- جنوب الجزيرة العربية:
حدثت طفرة هائلة في تجارة البن في لميناء المخا اليمني مع الأوروبيين بين 1720 و 1730 ما بعد عصر الاستكشاف وبداية عصر الاستعمار، ولكن ما لبث أن خبا وهيجها بعد ذلك.[34] وفي عمان حيث حكم اليعاربة وإمامها سيف بن سلطان الملقب بقيد الأرض وحروبه مع البرتغاليين على أشدها حتى وفاته 1123 هـ/ 1711 م فأكمل ابنه سلطان بن سيف المشوار بضم مستعمرات البرتغاليين في شرق أفريقيا وأخذ البحرين من الفرس سنة 1129 هـ/1717 م. ثم ما لبث ان توفي سنة 1131 هـ / 1719 م وبوفاته تعرضت عمان لحروب أهلية وضعف حتى انتهت دولة اليعاربة وظهور البوسعيديين سنة 1162 هـ/ 1749 م على يد الإمام أحمد بن سعيد.[35]
- الساحل المتصالح والخليج:
بدأت قوة القواسم بالظهور على يد زعيمهم رحمة بن مطر القاسمي منذ سنة 1134 هـ/1722 م ذلك باشتراكهم في نزاعات عمان الداخلية، واستمرت قوتهم قرن من الزمان. أما في الخليج فقد بدأ النفوذ الهولندي يتقلص بنقل وكالتهم من بندر عباس إلى البصرة سنة 1730 م، ولكن عادوا وفتحوها بعد أن قدموا مساعدات لنادر شاه في حملته إلى ساحل عمان سنة 1738 وفي محاولته قمع ثورة الملاحين العرب سنة 1740،[36] وقد تمكنوا من احتلال جزيرة خرج سنة 1753 بفضل جهود البارون كنيبهاوزن ممثل شركة الهند الشرقية الهولندية،[36][37] ولكن ما لبث أن انتهى نفوذهم بسقوط الجزيرة على يد الأمير مهنا بن نصر حاكم بندر ريق سنة 1765 فبدأ النفوذ الإنجليزي.[36]
تأسيس مدينة الكويت
اصل الاسم
كانت مدينة الكويت تعرف منذ أوائل القرن السابع عشر بالقرين ثم طغى اسم الكويت، وتسمية "القرين" و"الكويت" هي تصغير من "قرن" و"كوت"، والقرن يعني التل أو الأرض العالية، وأما الكوت فهي القلعة أو الحصن، ومعناه البيت المبني على هيئة قلعة أو حصن بجانب الماء. وشاع استعمال تلك الكلمة في نجد والعراق وعربستان[38]. وقيل أن قرين هي تصغير لكلمة قرن حيث أن ميناء الكويت أو ساحل الكويت ينحني في اتجاه دائري مكونا ما يشبه القرن[39].
لا يعرف على وجه التحديد تأثيل كلمة "كوت" إلا أن هناك من يرى أنها من أصل بابلي، حيث كان للبابليين مدينة تدعى كوت. وقد ورد ذكر هذه المدينة في الإنجيل بالعهد القديم في سفر الملوك الثاني، الإصحاح 17 أية 24 ما نصه "وأتى ملك آشور من بابل وكوت وعوا وحماه".[40] وهناك من يرجع أصل الكلمة إلى اللغة الهندية حيث توجد مدينة "كال كوت" بالهند والتي تعني "قلعة كال"[41] فيما يرجعها البعض إلى اللغة العربية حيث يحتمل أنها محرفة من كلمة قوت العربية بحيث يكون الكوت هو مخزن الأقوات بقلب حرف القاف إلى كاف [41] ويرى أخرون أن أصل الكلمة يرجع للغة الفارسية.[42] والبعض الآخر يرى أن أصل الكلمة يرجع للغة البرتغالية.[41]
وكلمة الكوت تطلق على البيت المربع المبني كالحصن أو القلعة، وتبنى حوله البيوت الصغيرة وتكون حقيرة بالنسبة لحجمه، ويكون هذا البيت مقصدا للسفن والبواخر ترسو عنده لتكمل منه ما ينقصها من الوقود والزاد وغيره من حاجات السفر. ولا تطلق كلمة الكوت إلا على مابني قريبا من الماء سواء كان بحرا أو نهرا أو بحيرة أو مستنقعا.[43] وقد استعمل العرب هذه الكلمة وصرفوها تصريف الكلمات العربية من حيث التثنية والجمع والتصغير فيقال كوتان وأكوات وكويت للتصغير وكوتيّ نسبا.[43].
النشأة
اختلف في تأريخ تأسيس الكويت، فهناك من ذكر أنه كان في سنة 1019 هـ / 1610 م،[44] بينما حدده الشيخ مبارك بن صباح انه سنة 1022 هـ / 1613 م وذلك في خطاب إلى محسن باشا والي البصرة عندما سأله عن تأريخ تأسيس الكويت،[43] بينما أشار آخرون بأنها أسست سنة 1060 هـ / 1650 م على يد عقيل بن عريعر أو ابن غرير أحد شيوخ آل حميد من بني خالد،[45] وقيل سنة 1070 هـ / 1660 م.[46] وقيل أسست على يد براك بن غرير سنة 1080 هـ / 1670 م.[47][48] ويعود اختلاف الآراء حول تاريخ التأسيس إلى أن هناك من اعتبر إقامة الأكواخ منشأ للتأسيس ومنهم من اعتبر أن تاريخ البناء بالطين هو المنشأ.[49]
كانت الكويت، قبل أن يستخلص الأمير براك بن عريعر أمير بني خالد الإحساء من الأتراك، ضمن الحدود الشمالية التابعة لسنجق الإحساء ويسمى أيضا سنجق الصحراء، ثم أصدر أمره بإنشاء قصر كبير في موقع ما في مدينة الكويت الحالية -ويرجح أنه كان قريبا من المستشفى الأمريكاني اليوم،[50]- ليتخذه ملجأ لقواته على الحدود وليجعله مستودعا لذخيرته ومخزنا للتموين ليتزود منه إذا ما أراد القدوم إلى تلك المنطقة[50] وعند غزواته شمالا جهة بادية العراق،[51] أو ليكون مأوى لرعاته وأتباعه في المناطق القريبة[51] وهناك من لا يستبعد أنه أعد ليكون مركزا لاستقبال الحجاج الإيرانيين ومن ثم نقلهم إلى مكة تحت حراسة بني خالد.[45][48]
بعد تشييد ذلك الحصن أخذت بعض القبائل العربية وقسم من الساكنين في بر فارس يتوافدون إلى أطرافه، ثم شيدت حوله بعض البيوت الصغيرة. وقد تداعى قسم من أركان الحصن فأعيد بناؤه أصغر مما سبق فعبر عنه بالكويت تصغيرا لكلمة كوت.[50] وذكر الرحالة الدمشقي مرتضى بن علوان الكويت عند عودته من الحج سنة 1120 هـ / 1709 م وأشار إليها بالاسم في قوله: «ودخلنا بلدا يقال له الكويت، وهي بلد تشبه الإحساء، إلا أنها دونها ولكن بعماراتها وأبراجها تشابهها، وأن الفاكهة والبطيخ يأتي من البصرة في كل يوم. وهذه الكويت اسمها القرين»،[52] وأشار إلى أنه يسير بمحاذاة البحر باتجاه الكويت ثلاثة أيام وهو يرى المراكب تسايرهم لا تنقطع عن ميناء الكويت، وقال أن تلك البلدة يأتيها الحنطة وغيرها من البحر لأن أرضها لا تقبل الزراعة فيها، ولا يوجد بها من النخيل ولا غيره، ولكن أسعارها أرخص من الحسا لكثرة ما يأتيها من البصرة. وقد أضحت الكويت قرية ومركزا صغيرا لصيد الأسماك قبل مجيء العتوب إليها.[53]
هجرة العتوب
- طالع أيضًا: عتوب
استوطنت الكويت قبائل العتوب الذين كانوا قد هاجروا من نجد في القرن السابع عشر الإحساء أولا ثم ارتحلوا إلى قرية الفريحة[54] بالقرب من الزبارة في قطر مستجيرين بآل مسلم أمراء قطر ذلك الحين.[55] وقد تمكنوا خلال تلك المدة من التفاعل مع بيئتهم الجديدة وترويض أنفسهم على ركوب البحر والغوص على اللؤلؤ ومشاركة غيرهم من أبناء الخليج في عمل النقل البحري (القطاعة) والغوص ومنافستهم على ذلك مما أثار عليهم حسد الآخرين،[56] فما لبثوا غير قليل حتى توجس منهم آل مسلم خيفة فأخرجوهم منها، فركبوا سفنا شراعية وساروا عبر البحر سنة 1086 هـ/1676 م. وقد وصلوا البصرة سنة 1113 هـ/ 1701 م[56] حيث استأذنوا والي البصرة العثماني للإقامة هناك.[57] ثم بعدها بزمن وصلوا القرين جنوب الكويت ثم تفرقوا عنها سنة 1125 هـ / 1714م فمنهم من سكن الصبية ومهم من سكن عبادان ومنهم من ظل بالمخراق قرب البصرة،[58] أما آل الصباح وآل الخليفة والزايد والجلاهمة فقد استقروا في أم قصر قرب شط العرب، ولكن العثمانيين أجلوهم منها فساروا جنوبا إلى الصبية، فلما علمت قبيلة الظفير بوجودهم في الصبية سارت لغزوهم، فعلموا بمجيئها إليهم فتركوا الصبية واتجهوا نحو الكويت.[59]
- الوصول إلى الكويت:
عند وصول العتوب الكويت استأذنوا بني خالد حكام الإحساء سنة 1127 هـ / 1715 م بالإقامة فيها فأذنوا لهم،[60] فاستقروا فيها تحت حماية بني خالد[61][62] حيث مارسوا التجارة وامتهنوا الغوص لجمع اللؤلؤ والتجارة البحرية من وإلى الهند، فازدهرت أعمالهم وتكاثر السكان في المدينة. وفي سنة 1129 هـ / 1716 م تحالف ثلاثة من أهم زعماء القبائل التي سكنت الكويت وهم صباح بن جابر بن سلمان بن أحمد وخليفة بن محمد وجابر بن رحمة العتبي رئيس الجلاهمة على أن يتولى صباح الرئاسة وشؤون الحكم وأن يتشاور معهم ويتولى خليفة شؤون المال والتجارة ويتولى جابر شؤون العمل في البحر وتقسم جميع الأرباح بينهم بالتساوي.[59] ولكن ظل ذلك تحت الحكم الخالدي المباشر.[63] وأشار وأردن أن حاكم الكويت 1128 هـ/1716 م يدعى سليمان بن أحمد.[64] وإن رجح أبو حاكمة أن المقصود هو زعيم بني خالد سليمان آل حميد، ولكن كان في الكويت خلال تلك الفترة نائبا عن أخيه سعدون على تلك المنطقة.[65][66]
التبعية العثمانية
صباح بن جابر
بعد أن تمكن العتوب من تعيين صباح بن جابر حاكما لهم، حاول أن يثبت مركزه بأن ذهب إلى والي بغداد العثماني سنة 1717 لكي يوضح لهم بأنهم فقراء نزحوا في طلب العيش ولا يبغون ضرا بأحد، فنجح في ذلك ومنحه الوالي لقب قائمقام في 1130 هـ/1718 م.[67] ولما شعر أمير الإحساء سعدون بن غرير[68] بما يقوم به حاكم الكويت أرسل إليه طالبا المفاوضة معه، فأرسل ابنه عبد الله، فتم الاتفاق على: اعتراف أمير الحسا بحكم الشيخ صباح على الكويت، وأن لا تنضم الكويت إلى خصومه وأن تنفذ جميع أوامره وأوامر من سيأتي بعده.[69] لا يعرف الكثير عن حكمه سوى أنه سافر إلى جزيرة خرج مقر شركة الهند الشرقية الهولندية للتفاوض مع مديرها المدعو البارون كنيبهاوزن، ولكن لم يوفق لما أراد.[69] وتذكر مصادر أن شيخ الكويت صباح بن جابر احتفظ بعلاقات ودية مع البارون،[70] بينما تذكر مصادر أخرى أنه كان واقعا تحت نفوذه.[71][72]
عبد الله بن صباح بن جابر
بعد وفاة صباح بن جابر سنة 1762 استلم عبد الله أصغر أبنائه الحكم، فحكم لفترة طويلة استمرت حتى سنة 1812، وفي فترة حكمه تم رفع أول علم للإمارة وهو "العلم السليمي" وذلك لتمييز السفن الكويتية بعد أن أصبح للإمارة أسطول بحري. وفي تلك الفترة بدأت جماعات من العتوب تهاجر من الكويت إلى جزيرة البحرين وسواحل قطر المقابلة لها حيث مغاصات اللؤلؤ. وفي تلك الفترة أسس عرب بنعلي (سليم والمعاضيد وهم فرع من العتوب) بلدة على الساحل الشمالي لقطر اسموها فريحة سنة 1166 هـ / 1753 م[73]. وفي سنة 1173 هـ / 1760 م تم بناء أول سور حول مدينة الكويت، وقد بلغ طوله 750 متراً ليحمي المدينة بعد أن ضعف نفوذ بني خالد، فأضحت الكويت مهددة من الجنوب من سعود بن عبد العزيز ومن المنتفق شمالا. ويُقال أن السور الأول كان الكوت الموجود في الكويت.[74] . ثم في سنة 1180 هـ / 1766 م طلب محمد بن خليفة آل خليفة زعيم آل خليفة من الشيخ عبد الله أن يسمح له ولعشيرته بالانتقال من الكويت إلى الزبارة وأن يحله من الحلف مقابل التنازل عن نصيبه من الأرباح، وقد قوبل عرضه بالإيجاب فانتقلوا إليها[75]. وفي 1775 قام الفرس باحتلال البصرة مما أدى لهجرة عدد كبير من تجارها للكويت، التي بدأت تنمو وتتحول التجارة إليها، مما أدى لطمع قبيلة بني كعب فيها ومحاولة غزوها[76]. وفي سنة 1783 خاض الكويتيون أولى معاركهم: معركة الرقة البحرية بالقرب من جزيرة فيلكا ضد قبيلة بني كعب التي كانت تريد الاستيلاء على الكويت، وقد انتهت المعركة بانتصار الكويتيين. وفي مارس 1811 خاضت الكويت معركة خكيكرة مع البحرين بقيادة عبد الله آل خليفة وجابر الصباح من الكويت ضد حاكم الدمام رحمة بن جابر الجلهمي المدعوم من الوهابيين، حيث انتصرت البحرين والكويت.[77] وفي عهد عبد الله بن صباح، قام عبد العزيز بن محمد بن سعود بمحاصرتها في إحدى غزواته لجنوبي العراق[78].
جابر بن عبد الله
بعد وفاة عبد الله بن صباح الأول في عام 1812، تسلم ابنه جابر بن عبد الله الصباح الحكم، وفي عام 1815 تم بناء السور الثاني حول مدينة الكويت، وذلك بسبب نية بندر السعدون شيخ قبائل المنتفق بغزو الكويت، وقد كان طول السور 2300 متراً،[79] اتفق مع ممثل إبراهيم باشا -محمد أفندي- على تسهيل مرور القوافل والسفن المصرية التي قد تدعوها الحاجة إلى المرور بالكويت لنقل الأسلحة إلى ميناء القطيف في الأحساء حيث تتواجد قوات خورشيد باشا[80]. وفي يونيو من عام 1831 انتشر مرض الطاعون في الكويت، وقضى على الآلاف من أهلها،[81] وقد سميت تلك السنة سنة الطاعون،[82] وقد تم عمل مسلسل تاريخي كويتي للتذكير بما حصل في تلك السنة، وسُمي المسلسل باسم مسلسل الدروازة، وقد تم عرضه في عام 2007.[83]
صباح بن جابر
في عام 1859 توفي الشيخ جابر بن عبد الله الصباح، وتولى ابنه صباح جابر الصباح الحكم، وفي عهده توسعت التجارة وكثرت أموال الكويت، وأراد أن يفرض رسوماً جمركيةً على البضائع الخارجة من البلاد فقال له تجار الكويت: "لا تجعل على أموالنا ما لم يجعله أبوك ولا جدك من قبل"، ولم يستطع إقناعهم، ولكنهم قالوا له: "ستكون أموالنا وقفاً على ما تحتاج إليه الكويت"، فوافقهم على ذلك.[84] توفي في عام 1866م.
وقد كتب المقيم البريطاني لويس بيللي في تلك الفترة في مذكراته عن الكويت بأنها مدينة نظيفة ونشطة وذات سوق رئيسي كبير، وقدر سكانها بعشرين ألفا ومقاتليها بستة آلاف. ويرى بيللي أن بحارتها وعددهم أربعة آلاف شخص قد أصابوا سمعة طيبة وامتازوا بنقل البضائع المختلفة. وذكر أيضا أنهم يستوردون الخيل من قبائل نجد وخصوصا شمر وعنزة ويصدرونها إلى بومباي[85]، وذكر أيضا أنهم يتعاملون بالتجارة مع قبيلة الظفير الذين يقيمون خيامهم حول الأسوار ويجتمعون صباحا عند البوابة الرئيسية لبيع ماعندهم، ولم يكن يسمح للبدو دخول المدينة مسلحين بل يتركون أسلحتهم عند البوابة ويدخلون ساعة ما يشاؤون[85]. ويظهر الشيخ هناك يوميا ليراقب مجريات الأمور حيث يمسك بزمام الأمور وحفظ الأمن الداخلي ويحتفظ بعلاقات طيبة مع الأمير السعودي فيصل بن تركي ولكنه لا يدفع له زكاة ولا يتبعه بحال، إنما التبعية كانت للدولة العثمانية[86]. والعملات المتداولة هي دولار ماريا تريزا وقران الفارسي والقرش التركي النحاسي، ويمكن رؤية بعض الجنيهات الإنجليزية[85].
عبد الله بن صباح الصباح
بعد وفاة صباح جابر الصباح في عام 1866 تولى ابنه عبد الله بن صباح الصباح الحكم، وقد اشتهر باسم عبد الله الثاني الصباح، وفي عام 1866 أصدر أول عملة كويتية، ولكنها لم تستمر طويلا، وقد كان اسمها البيزة.[87] في عام 1867 حدث ما يعرف باسم سنة الهيلق، حيث عم الجوع الكويت، حيث أخذ الناس يأكلون بقايا الذبائح من شدة يأسهم، وقد استمروا على هذا الحال حتى عام 1870،[88] وفي عام 1871 شهدت الكويت حادثة الطبعة، وقد كانت تسمى باسم طبعة أهل الكويت، لاختلافها عن الطبعات التي حدثت في دول الخليج في أعوام 1910، 1916، و1925،[89] حيث غرقت العديد من السفن الكويتية بعد إعصار مدمر حدث في الطريق بين الهند وعمان.[90] وفي عهد الشيخ عبد الله بن صباح رُفع العلم العثماني الأحمر في سنة 1871م على السفن الكويتية بدلاً من العلم السليمي بعد مضايقة مدحت باشا والي بغداد لهم ولأمور رآها الشيخ في صالحه وتعود عليه وعلى أهل بلدته بالخير من الإعفاء الجمركي والضرائب وعدم مصادرة ممتلكاتهم في البصرة والسيبة والفاو والزبير تعبيراً عن التبعية للخلافة العثمانية، وقد حصل عبد الله بن صباح على لقب قائمقام [91]، وفي العام نفسه قام بمساعدة الدولة العثمانية على السيطرة على إقليم الإحساء، حيث تولى قيادة ثمانين سفينة بالإضافة إلى تسيير جيش بري بقيادة أخيه الشيخ مبارك الصباح،[92][93] كما سُكت أول عملة كويتية نحاسية في عام 1886.[8]
محمد بن صباح الصباح
في 17 مايو من عام 1892 توفي الشيخ عبد الله بن صباح الصباح،[94] وتولى الحكم بعده أخوه الشيخ محمد بن صباح الصباح، ولكنه لم يلبث طويلا في الحكم حتى اغتاله أخوه مبارك الصباح في عام 1896[95] مع أخيه الثالث الجراح[96].
الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915)
تولى الشيخ مبارك الصباح سدة الإمارة في الكويت في 13 مارس سنة 1896 خلفاً لأخيه الشيخ محمد بن صباح الصباح أمير الكويت.
تسبب الخلاف مع العثمانيين بسبب مقتل محمد الصباح ومحاولة العثمانيين فرض السيطرة التامة على الكويت[97]، في طلب مبارك الصباح الحماية البريطانية في سبتمبر من عام 1897، إلا أن طلبه قوبل بالرفض، ذلك لأن بريطانيا قالت بأنها لا ترى ضرورة في التدخل في شؤون المنطقة، إلا أنها غيرت موقفها ووافقت على إبرام الاتفاقية في 23 يناير سنة 1899 بسبب خشيتها من امتداد النفوذ الألماني الذي كان يسعى لمد سكة حديد من برلين إلى كاظمة شمال جون الكويت. وقد ظلت الكويت خاضعة للنفوذ العثماني حتى سنة 1899، حيث ارتبطت بمعاهدة مع إنجلترا وقعها الشيخ مبارك الصباح مع ممثل بريطانيا، عرفت باسم معاهدة الصداقة الأنجلو-كويتية 1899. انتهى الأمر بتوقيع معاهدة الصداقة الأنجلو-كويتية 1899 مع الإمبراطورية البريطانية التي وقعت في الكويت في 23 يناير 1899[98] وكان من بنود الاتفاقية أن لا يقبل الشيخ مبارك وكيلاً أو قائم مقام من جانب أي حكومة وأن يمتنع عن منح أو بيع أو رهن أو تأجير أي قطعة أرض من أراضي الكويت لدولة أخرى بغير أن يحصل على إجازة من بريطانيا.[91][98][98][99] ثم تبعها إقامة وكالة سياسية في الكويت عام 1904، [100] وهذا ما أعطى لبريطانيا سيطرة على سياسة الكويت الخارجية، مقابل التعهد بالحماية منها.[101][102][103][104][105]
في عام 1901 هاجم الشيخ حمود الصباح والشيخ جابر المبارك الصباح قبائل ابن رشيد من شمر في الرخيمة وغنموا غنائم عديدة.[106] وفي نفس العام قام الشيخ مبارك بحشد قوات كبيرة للخروج إلى حائل عاصمة دولة آل رشيد والتقى مع عبد العزيز بن متعب بن عبد الله الرشيد في معركة الصريف في شمالي غرب بريده، فهزم ابن رشيد في بداية الأمر[107] إلا أن المعركة انتهت بانتصار قوات عبد العزيز الرشيد وعادت نجد لنفوذه. وفي عام 1903 أغارت قوات مشتركة بقيادة كل من عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود والشيخ جابر المبارك الصباح على سلطان الدويش في جو لبن بالصمان بسبب ميله لابن رشيد وغنموا 5,000 رأس من الإبل،[108] وفي عام 1910 حدثت معركة هدية بين مبارك الصباح وعبد العزيز بن سعود أمام ابن سعدون زعيم المنتفق، وقاد القوات الكويتية الشيخ جابر المبارك الصباح، وقد أغار على جيش السعدون الذي كان أكثر منهم عدداً، فانهزموا وتركوا الكثير من الأمتعة والإبل والخيل للسعدون، وقد سميت بذلك المعركة باسم معركة هدية.[109] قدم بعض الدعم المالي للدولة العثمانية في حروبهم مع الطليان في ليبيا.[110]
أنشئت أول مدرسة نظامية في الكويت في عهده عام 1911 سميت بالمدرسة المباركية نسبة إلى اسمه. وفي عام 1912 قام الشيخ مبارك الصباح برفع قيمة الضرائب على التجار في الكويت ومنع الغواصين من الغوص معللاً بحاجته للرجال للدفاع عن المدينة والظهور بمظهر القوي، واحتج كبار التجار على هذا القرار، وقاموا بالهجرة إلى البحرين وهم هلال فجحان المطيري وإبراهيم المضف وشملان بن علي، وندم مبارك على هجرة التجار فأرسل وفدا يحمل رسالة تتضمن الاعتذار لهم وحثهم للرجوع للكويت إلا أنهم رفضوا، فأرسل ابنه سالم المبارك الصباح وقام بالاعتذار لهم فرجعوا إلى الكويت عدا هلال فجحان المطيري فقام مبارك بالذهاب إلى البحرين بمركبة البخاري مشرف وقابل شيخ البحرين عيسى بن على آل خليفة وأرجع هلال معه إلى الكويت.
وفي عام 1914 كانت الدولة العثمانية تواجه المتاعب المثارة بينها وبين سلطان نجد، ووجدت في الشيخ مبارك الصباح الرجل الذي يمكنه أن يساعدها في إيجاد صيغة مشتركة بينها وبين عبد العزيز آل سعود لحل المشكلات.[112] حيث لعبت الكويت دور الوساطة في مؤتمر الصبيحية الذي عقد في جنوب الكويت، ويلاحظ أن مراسلات الشيخ مبارك الصباح مع الدولة العثمانية لم تكن تختم بلقب قائمقام، بل كان يسمي نفسه "حاكم الكويت ورئيس قبائلها"[112]
و في عام 1914 قرر مبارك الصباح رفع علم خاص به، وهو علم أحمر وفي وسطه كلمة كويت، واختار من العلم ثلاثة أشكال، مثلثاً للإمارة، ومربعاً للدوائر الحكومية ومستطيلاً للسفن، وقد مرت على هذا العلم بعض التعديلات الطفيفة ولكنه استمر حتى عام 1961م.
عهد الشيخ جابر المبارك (1915-1917)
بعد وفاة الشيخ مبارك تولى ابنه الشيخ جابر المبارك الصباح الحكم غير أنه لم يلبث في الحكم طويلا وتوفي فأسندت الإمارة إلى أخيه الشيخ سالم المبارك الصباح في يناير من سنة 1917.[113]
عهد الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921)
تولى الشيخ سالم المبارك الحكم بعد وفاة أخيه الشيخ جابر المبارك الصباح. شهدت الكويت خلال عهده بناء ثالث سور في تاريخها، في عام 1920، الذي شيد بعد وقعة حمض.[114] كما تم في عهده هجوم الإخوان على الجهراء في 10 أكتوبر سنة 1920 فحدثت معركة الجهراء.[115] زار برسي كوكس المنطقة وجرى التعاون مع ابن سعود والشيخ خزعل في منطقة الأهواز عام 1335 هـ[116]. اختلف الشيخ سالم مع السعوديين، وجرت بينهم معركة حمض والتي انتصر فيها السعوديون، مما جعل الشيخ سالم يبني سوراً حول مدينته عام 1328هـ. وفي عام 1921 توفي الشيخ سالم الصباح.
عهد الشيخ أحمد الجابر الصباح (1921-1950)
تولى الشيخ أحمد الجابر الصباح الحكم في الكويت بعد وفاة عمه الشيخ سالم المبارك الصباح، وفي يوم 2 ديسمبر 1922 تم توقيع معاهدة العقير في 2 ديسمبر 1922 والتي رسمت فيها حدود سلطنة نجد الشمالية مع مملكة العراق من جهة، والكويت من جهةٍ أخرى.[118] في يناير 1928 هاجم الإخوان بادية الكويت وقاموا بسلب الجمال والأغنام مما دفع القوات الكويتية بقيادة علي الخليفة الصباح وعلي السالم الصباح لملاحقتهم والاشتباك معهم في معركة الرقعي.[119]
وتعرضت الكويت لأمطار غزيرة عام 1932 أدت لتهدم العديد من المنازل وتضرر أكثر من 18,000 شخص، وعرفت هذه السنة بالهدامة.[120] شهد عهد أحمد الجابر الصباح أول حدث سياسي منظم يسهم في تحديد السلطات في الدولة وطريقة إدارتها وأول مشاركة مباشرة من الشعب في إدارة شؤون البلاد. و ذلك بعد إنشاء مجلس الشورى في عام 1921، لكن أعمال المجلس لم تستمر طويلاً بسبب عدم تفرغ أعضائه لشؤونه لذلك أنهى أعماله بعد شهرين من إنشائه.[121] وقد شهدت الكويت في عهده نهضة سياسية تمثلت في تأسيس أول مجلس المجلس التشريعي عام 1938، وبذلك يكون أول مجلس نيابي منتخب في تاريخ الكويت السياسي.[122][123]
وتم اكتشاف أول بئر نفط في سنة 1937 وهو بئر بحره[124]، إلا أن النفط لم يصدر بسبب ظروف الحرب العالمية الثانية. بعدها صدرت أول شحنة نفط في 30 يونيو سنة 1946.[125] ، وفي سنة 1948 تأسست مدينة الأحمدي، وقد سميت بهذا الاسم نسبة إلى الشيخ أحمد الجابر الصباح[126]، وتوفي الشيخ أحمد الجابر الصباح في سنة 1950.
استقلال الكويت
عهد الشيخ عبد الله السالم الصباح (1950-1965)
تولى الحكم الشيخ عبد الله السالم الصباح في 25 فبراير سنة 1950، وفي فترة حكمه تم إنشاء المجلس الأعلى،[128] وسُمي لاحقا باسم "أبو الدستور" لأنه هو الذي أمر بصياغة دستور لتنظيم الحياة السياسية في الكويت،[129][130] وتم في عهده التوسع العمراني الكبير، حيث بدأ الناس بالخروج من داخل السور، وفي عام 1957 تم هدم السور مع الإبقاء على البوابات الخمس،[131] وفي 19 يونيو سنة 1961 تم إلغاء معاهدة الحماية البريطانية التي وقعت في 23 يناير عام 1899، وتم إعلان استقلال دولة الكويت،[132]
وبعد استقلال الكويت عام 1961، قرر أمير الكويت آنذاك الشيخ عبد الله السالم الصباح أن يؤسس نظاماً ديمقراطياً يشترك فيه الشعب بالحكم، وكانت البداية بوضع دستور دائم للكويت، فتقرر عمل انتخابات لاختيار ممثلين من الشعب يصيغون الدستور، ففي يوم 26 أغسطس 1961 أصدر الشيخ عبد الله السالم الصباح مرسوم أميري تحت رقم 22 لسنة 1961، يقضي بإجراء انتخابات للمجلس التأسيسي.[133] وفي 11 نوفمبر سنة 1962 تم إصدار الدستور،[134][135] وفي تاريخ 7 سبتمبر 1961م صدر قانون جديد بشأن العلم الوطني ليكون العلم الجديد رمزاً لاستقلال البلاد، فتم استبدال العلم القديم بالجديد في صبيحة يوم 24 نوفمبر 1961.[136] ويتكون من أربعة ألوان: الأحمر والأخضر والأبيض والأسود وهذه الألوان مستوحاة من بيت الشعر العربي:
بيض صنائعنا | سود مواقعنا | |
خضر مرابعنا | حمر مواضينا |
استمر للمجلس التأسيسي بالعمل لغاية 20 يناير 1963 وذلك قبل أن يحل نفسه لإجراء أول انتخابات برلمانية لاختيار أعضاء مجلس الأمة الأول في تاريخ الكويت، والتي جرت في 23 يناير 1963، وتشكلت الوزارة لأول فصل تشريعي بتاريخ الكويت في 28 يناير عام 1963 وكانت برئاسة الشيخ صباح السالم الصباح.[137][138] وفي 29 يناير سنة 1963 تم افتتاح أول جلسة لمجلس الأمة،[139] وقد ترأس المجلس عبد العزيز حمد الصقر حتى استقال في عام 1965، وبعده ترأس المجلس سعود عبد العزيز العبد الرزاق ومن أهم منجزات هذا المجلس تشكيل الوزارات وعدم الجمع بين العمل التجاري والوزاري، وفي 14 مايو سنة 1963 انضمت الكويت إلى الأمم المتحدة، [140] وفي عام 1965 توفي الشيخ عبد الله السالم الصباح.
عهد الشيخ صباح السالم الصباح (1965-1977)
تولى الحكم الشيخ صباح السالم الصباح بعد وفاة أخيه الشيخ عبد الله السالم الصباح، واستمر في الحكم حتى 31 ديسمبر سنة 1977[141][142][142] حيث توفي، وكان أول وزير للخارجية في تاريخ الكويت وذلك بالوزارة الأولى من عام 1962، وفي عهده تم عقد الانتخابات الثانية لمجلس الأمة الكويتي، وقد بدأت جلسات مجلس الأمة الكويتي 1967 في 7 فبراير من عام 1967، وانتهت أعماله في 30 ديسمبر سنة 1970،[143] وترأس المجلس أحمد زيد السرحان حتى عام 1970 ومن أهم منجزات هذا المجلس قانون دعم الدول العربية في حربها ضد إسرائيل وقانون إنشاء محكمة أمن الدولة، وفي 10 فبراير 1971 تم بدأ أعمال مجلس الأمة الكويتي 1971 وانتهت أعماله في 8 يناير سنة 1975 [144] وترأس المجلس خالد صالح الغنيم حتى عام 1975 ومن أهم منجزات هذا المجلس قانون إنشاء المحكمة الدستورية، وفي 11 فبراير من ذات العام بدأت أعمال مجلس الأمة الكويتي 1975، وقد انتهت أعماله في 19 يوليو عام 1976 بعد أن قام الأمير بحله،[145] وكان رئيس المجلس آنذاك خالد صالح الغنيم، ومن أهم منجزات المجلس قانون الخدمة العسكرية الإلزامية وقانون تأميم النفط.
عهد الشيخ جابر الأحمد الصباح (1978-2006)
تولى الحكم الشيخ جابر الأحمد الصباح في 31 ديسمبر سنة 1977، وفي يوم 8 فبراير 1978 عين الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح وليا للعهد [146] وذلك بعد أن قامت أسرة الصباح بتزكيته كولي للعهد من بين ثلاثة منافسين وهم صباح الأحمد الصباح وجابر العلي الصباح.[147] في يوم 9 مارس من عام 1981 عاد مجلس الأمة الكويتي للعمل، والشيخ جابر هو صاحب فكرة إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي وقع على إنشائه في أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة بتاريخ 25 مايو عام 1981.[148]
في صيف عام 1982 حدثت أزمة سوق المناخ، حيث كانت إحدى أكبر الهزات في تاريخ الكويت الاقتصادي، حيث عجز العديد من المتداولين في بورصة الكويت من دفع بعض الشيكات المؤجلة،[149] وقد كان العديد من المستثمرين يشترون ويبيعون الأسهم بالآجل، مما أدى إلى ارتفاع قيمة الأسهم ثم انخفاضها بشكل كبير مما آل إلى حدوث أكبر أزمة اقتصادية في الكويت.[150] وقد حلت الحكومة المشكلة بعد شرائها أسهما بقيمة 2.5 مليار دولار أمريكي.[151]
في 19 يناير سنة 1985 انتهت أعمال دورة مجلس الأمة الكويتي لسنة 1981،[152] وقد ترأس المجلس في هذه الدورة محمد يوسف العدساني ومن أهم منجزات المجلس قانون تعديل بعض أحكام قانون الجنسية وقانون الموافقة على تيسير التبادل التجاري بين الدول العربية، وفي 9 مارس من ذات العام بدأت دورة مجلس الأمة الكويتي لعام 1985 أعمالها، وفي 2 يوليو سنة 1986 تم حل مجلس الأمة الكويتي من قبل الأمير،[153] وقد كان رئيس المجلس في هذه الدورة أحمد عبد العزيز السعدون، ومن أهم منجزات المجلس قانون جرائم المفرقعات.
وفي عام 1983 تعرضت الكويت لسلسلة من التفجيرات وقعت في الكويت، أطلق عليها تفجيرات الكويت 1983 والتي استمرت من ديسمبر 1983 إلى مايو 1988 استهدفت الهجمات منشآت أجنبية وكويتية وسفارات أجنبية مهمة في الكويت. يعتقد أن منفذي التفجيرات منظمات راديكالية بقيادة حزب الدعوة العراقي. شملت التفجيرات كلا من السفارة الأمريكية في الكويت، موكب الشيخ جابر الأحمد الصباح، المقاهي الشعبية، بالإضافة لخطف طائرتي الجابرية و كاظمة.[154]
في 25 مايو 1985 تعرض الشيخ جابر الأحمد الصباح إلى محاولة اغتيال فاشلة في طريقة للذهاب إلى مكتبه في قصر السيف، وقد توفي فردان من الحرس المرافق في الحادثة،[155][156] وكانت هذه المحاولة عن طريق سيارة مفخخة،[157] اعترضت موكب الأمير من قبل أحد المتشددين،[158][159][160] ويعتقد بأن سبب هذه المحاولة لاغتياله هو موقف الكويت من حرب الخليج الأولى بين إيران والعراق، حيث أيدت الكويت العراق في الحرب،[161] وكانت المحاولة من مناصري إيران في الحرب،[156] ونفذ العملية عضو في حزب الدعوة الإسلامية العراقي،[162][163] وهو «جمال جعفر علي الإبراهيمي» المعروف باسم «أبو مهدي المهندس»،[159] واتهمت الكويت كلا من إيران و حزب الدعوة الإسلامية بتنفيذ هذه العملية.[162][164]
وفي عام 1988 اختطفت طائرة تابعة للخطوط الجوية الكويتية اسمها "الجابرية" وقام المختطفون بقتل بعض الركاب فيها واتهمت الكويت حزب الله بالوقوف وراء حادثة الاختطاف.[165][166][167]
الاحتلال العراقي للكويت
- مقالة مفصلة: الغزو العراقي للكويت
في 2 أغسطس عام 1990 غزت العراق الكويت. أعلن بعدها في 4 أغسطس عن تأسيس جمهورية الكويت سيرت شؤونها حكومة كويتية مؤقتة برئاسة العقيد في الجيش الكويتي علاء حسين. استمرت الحكومة حتى 8 أغسطس حيث تم إعلان ضم الكويت للعراق، واعتبارها المحافظة التاسعة عشر للعراق،[168] وعين عزيز صالح النومان محافظاً للكويت،[169] إلا أن القرار لم تعترف به الأمم المتحدة وطالبت العراق بالانسحاب من الكويت.
استمر الاحتلال العراقي 7 أشهر، وخلاله كان للكويتيين دور كبير في مقاومة الجيش العراقي، ففي يوم 24 فبراير سنة 1991 قام الجيش العراقي بمهاجمة بيت كان يحتوي على 19 من المقاومين، الذي عرف لاحقاً باسم بيت القرين، وقُتل أثناء الهجوم العراقي 12 فردا من المقاومين بينما دمر البيت بشكل جزئي، وحالياً هو متحف لعرض أحداث الغزو.[170] قامت حرب الخليج الثانية بعد هذه الحادثة، بين العراق وتحالف دولي من 32 دولة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق استخدام الأراضي السعودية، أسفرت عن انتصار قوات التحالف وتحرير دولة الكويت في يوم 26 فبراير 1991. وقد قامت المملكة العربية السعودية باستضافة المواطنين الكويتيين أثناء الحرب.
قبل تحرير الكويت بأيام، قام الجيش العراقي بتدمير آبار النفط، حيث تم تدمير ما يُقارب من 1073 بئر نفطي في الكويت، وقد قال الخبراء بأن الآبار لن تطفئ قبل ثلاثة سنوات، وبدأ العمل في إطفاء الآبار في 3 مارس من عام 1991 أي بعد أسبوع واحد من التحرير، وفي 6 نوفمبر من نفس العام تم إخماد آخر بئر مشتعل في الكويت.[171]
بعد التحرير
كان الشيخ سعد العبد الله الصباح من أوائل القادمين للكويت بعد التحرير، والذي أصبح حاكم البلاد بعد تطبيق الأحكام العرفية،[172] التي رُفعت في 26 يونيو من عام 1991 بعد أربعة أشهر من تطبيقها.[173]
في 20 أكتوبر سنة 1992، عادت الحياة النيابية مرة أخرى في مجلس الأمة الكويتي، وقد انتهت أعمال المجلس في 5 أكتوبر سنة 1996،[174] وقد ترأس المجلس أحمد عبد العزيز السعدون، وفي 20 أكتوبر من ذات العام بدأت أعمال مجلس الأمة الكويتي لسنة 1996، وقد انتهت أعمال المجلس في 4 مايو سنة 1999 بعد أن حل الأمير المجلس،[175] وقد ترأس المجلس أحمد عبد العزيز السعدون، وفي 17 يوليو سنة 1999 بدأت أعمال مجلس الأمة الكويتي لسنة 1999، وانتهت أعماله في 30 يونيو سنة 2003،[176] وقد ترأس المجلس جاسم الخرافي.
وفي 15 يناير من عام 2006 توفي الشيخ جابر الأحمد [177] ونودي بالشيخ سعد العبد الله أميراً للكويت بحسب الدستور حيث كان وليا للعهد. لكن وبسبب ظروفه الصحية وظروف مرضه، [178] تم عزله بقرار من البرلمان،[179] وبويع بدلا عنه الشيخ صباح الأحمد الصباح أميراً لدولة الكويت وقد كان في وقتها رئيساً لمجلس الوزراء.[180]
عهد الشيخ صباح الأحمد الصباح (2006-إلى الآن)
في 29 يناير سنة 2006، بويع الشيخ صباح الأحمد الصباح أميراً للكويت، وقد كان في وقتها رئيسًا لمجلس الوزراء.[180] وأدى اليمين الدستورية في 29 يناير من نفس العام.[181] وتم تعيين الشيخ نواف الأحمد الصباح وليًا للعهد بعد تزكيته من الأمير[182] ومبايعته في مجلس الأمة.[183] في 12 يوليو 2006 بدأت دورة مجلس الأمة الكويتي لعام 2006 أعمالها، ومن أهم منجزات المجلس إقرار قانون إعطاء المرأة الحق في الانتخاب والترشح.
وصلات خارجية
مراجع
- أبو علية، عبد الفتاح حسن (1991). محاضرات في تاريخ الدولة السعودية الأولى. دار المريخ، الرياض. ط 2. ص 88
- "Kuwait: A Trading City". Eleanor Archer. 2013. مؤرشف من الأصل في 1 يناير 2014.
- عبد العزيز الرشيد، تاريخ الكويت ،ص.52
- Jonathan M. Bloom, Sheila Blair (2009). The Grove Encyclopedia of Islamic Art and Architecture, Volume 3. صفحة 33. مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2020.
- Mary Ann Tétreault (1995). The Kuwait Petroleum Corporation and the Economics of the New World Order. صفحات 2–3. مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2020.
- خـواطـر خـريـف : دستور البلد الأمين دخل في 11 نوفمبر 2008 نسخة محفوظة 6 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- موسوعة الكويت الالكترونية. دستور دولة الكويت. تاريخ الولوج 10/12/2013 نسخة محفوظة 28 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
- يعقوب يوسف الغنيم. الكويت عبر القرون. 2001. مكتبة الأمل. الكويت
- الهيلينستيون في تل خزنة في فيلكا - تصفح: نسخة محفوظة 05 يونيو 2013 على موقع واي باك مشين.
- تسمية جزيرة فيلكا - تصفح: نسخة محفوظة 12 نوفمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- أهمية فيلكا في العصور القديمة - تصفح: نسخة محفوظة 18 مايو 2009 على موقع واي باك مشين.
- جزيرة العرب، مصطفى الدباغ
- التحفة النبهانية في تاريخ الجزيرة العربية، النبهاني
- التحفة النبهانية في تاريخ الجزيرة العربية، النبهاني ص12
- تسمية جزيرة فيلكا - تصفح: نسخة محفوظة 10 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- أيام العرب في الجاهلية، محمد جاد المولى بك وعلي البجادي ومحمد أبو الفضل إبراهيم
- معركة ذات السلاسل حدثت في مرتفعات كاظمة - تصفح: نسخة محفوظة 15 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- موجز تاريخ الكويت مجلة علوم وتكنولزجيا نسخة محفوظة 19 أبريل 2014 على موقع واي باك مشين.
- G N Curzon;Persia & the Persian Question, Vol II, London, 1892, P 418
- عبد الله بن محمد الطائي. الشراع الكبير. ط: 1. 1981
- إمارة المنتفق وأثرها في تاريخ العراق والمنطقة الإقليمية 1546-1918. د. حميد حمد السعدون. ط1 1999. دار وائل- عمان ص:81
- السعدون. ص:88
- عباس العزاوي. تاريخ العراق بين الإحتلالين. بغداد 1954. ج5. ص:178
- أنساب الأسر الحاكمة في الإحساء. ص:177
- لمع الشهاب. ص:32
- تاريخ هجر. ج1. عبد الرحمن بن عثمان آل ملا. 1991. ص:42
- عبد الكريم الوهبي. ص:220
- عبد الرحمن بن عثمان آل ملا. ص: 43
- عشائر العراق. عباس العزاوي. مطبعة بغداد 1937. ج1 ص:300
- السعدون. ص:93
- آل سعود. ماضيهم ومستقبلهم. جبران شامية. ص:32
- الوهبي. ص:244-245
- تاريخ العلاقات العثمانية الإيرانية: الحرب والسلام بين العثمانيين والصفويين. للدكتور عباس إسماعيل صباغ المحاضر بجامعة بيروت العربية وجامعة الإمام الأوزاعي. دار النفائس. بيروت ط الأولى 1999 ص:219
- اليمن والغرب 1517-1962 م. اريك ماكرو. ترجمة: حسين بن عبد الله العمري. دار الفكر دمشق. ط2 1978. ص:43
- تاريخ عمان السياسي. عبد الله بن محمد الطائي. ط1. مكتبة الربيعان للنشر والتوزيع 2008 . ص:89-110
- تاريخ الخليج العربي الحديث والمعاصر. م1 إمارات الخليج في عصر التوسع الأوروبي الأول 1507-1840. د. جمال زكريا قاسم. دار الفكر العربي ط: 1417 هـ/1997. ص:151-153
- مقاومة إمارات شرق الجزيرة العربية وقبائل الخليج العربي للتغلغل الاستعماري الأوروبي 1500-1820. عبد الأمير محمد أمين. مركز دراسات الوحدة العربية. بيروت مارس 1981
- تاريخ الكويت، عبد العزيز الرشيد، ص.18
- جمال زكريا ج:1 ص:339
- تاريخ الكويت السياسي، حسين خلف الشيخ خزعل، الجزء الأول، ص.19
- موسوعة مقاتل - تصفح: نسخة محفوظة 14 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Kuwait Online Etymology Dictionary نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- تاريخ الكويت السياسي. حسين خلف االشيخ خزعل. دار ومكتبة الهلال، ط:1962. ج1
- التحفة النبهانية. ص: 126
- من هنا بدأت الكويت، عبد الله الحاتم. ص:8
- مختصر تاريخ الكويت. راشد عبد الله الفرحان. ص:61
- من تاريخ الكويت، سيف مرزوق الشملان. ص:102
- بنو خالد وعلاقاتهم بنجد 1080-1208 هـ / 1669-1794 م. عبد الكريم بن عبد الله الوهبي. ط:الأولى. دار ثقيف للنشر والتأليف. الرياض. 1989. ص:154
- خزعل: تاريخ الكويت. ج:1 ص:37
- أنساب الأسر الحاكمة في الإحساء، الجزء الثاني (بنو حميد أو آل عريعر). أبوعبد الرحمن بن عقيل الظاهري. دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر. الرياض
- تاريخ الكويت. عبد العزيز الرشيد. 1971. ص:33
- الصفحة الثانية من كتابة مرتضى بن علوان من مركز الدراسات والبحوث الكويتية
- أبو حاكمة. محاضرات في تاريخ شرقي الجزيرة العربية في العصور الحديثة. القاهرة. 1968/1388 ص:64
- تاريخ الكويت الحديث والمعاصر، محمد حسن العيدروس، دار الكتاب الحديث.1422-2002. ص:11
- خزعل. ص:41
- من تاريخ العتوب في القرن الثامن عشر مجلة الوثيقة البحرينية العدد 4، ص. 12 نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- توجد وثيقة عثمانية من أرشيف رئاسة الوزراء العثماني في دفتر المهمة رقم 111 صفحة 713 في حوادث 21 رجب سنة 1113 هـ/ ديسمبر 1701 م. وتقول تلك الوثيقة نقلا عن لسان والي البصرة بأن العتوب عددهم 2000 ولديهم 150 سفينة مسلحة ببعض المدفعية الخفيفة.
- المخراق نهر كبير متصل بشط العرب يصل صحراء الزبير غربا، وهذا النهر تقع على إحدى ضفتيه قرى تابعة لقضاء أبي الخصيب. أنظر عنوان المجد للحيدري في سنة 1882 م
- خزعل. ص:42
- الوهبي. ص: 384
- القناعي. ص:9
- النبهاني. التحفة النبهانية -الكويت- ص:128-129
- الوهبي. ص:384 وقد ذكر أنها ظلت تحت الحكم المباشر حتى العقد السابع من قرن 12 هجري/ السادس من القرن الثامن عشر الميلادي.
- Frances Warden. op. cit. p:266
- أبو حاكمة. ص:69
- الوهبي. ص:385
- سبائك العسجد لعثمان بن سند البصري. بومباي 1315 هـ. ص:18
- ذكر حسين خزعل في كتابه: تاريخ الكويت السياسي صفحة:43 أنه كان محمد بن غرير ولكن محمد كان قد توفي قبل ذلك بزمن طويل أي سنة 1103 هـ/1691 م
- خزعل ص:44
- تاريخ الخليج العربي. جمال زكريا قاسم. ج:1 ص:342
- ج. ج. لوريمر. دليل الخليج. ج:3 ص:1503
- مقاومة إمارات شرق الجزيرة للتغلغل الاستعماري الأوروبي. بحث وثائقي للدكتور عبد الأمير محمد أمين. مركز دراسات الوحدة العربية. بيروت 1981. ص: 60 وما بعدها
- تاريخ القبائل العربية في السواحل الفارسية. جلال الهارون ص:63-64
- السور الأول هو الكوت - تصفح: نسخة محفوظة 23 فبراير 2009 على موقع واي باك مشين.
- خزعل. ص:46-47
- شاكر، محمود (2000). التاريخ الإسلامي، العهد العثماني. المكتب الإسلامي، بيروت. ط 4 ص 315
- تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق، عبد الله بن محمد البسام، حوادث عام 1811
- شاكر، محمود (2000). ص 315
- بناء السور الثاني - تصفح: نسخة محفوظة 9 ديسمبر 2008 على موقع واي باك مشين.
- الشيخ، رأفت غنيمي (2001). التوجه العثماني من خلال محمد علي باشا وأسرته نحو الخليج العربي. ندورة رأس الخيمة التاريخية الثانية. مركز الدراسات والوثائق، رأس الخيمة. ط 1. ص 55-80
- الطاعون يقضي على الآلاف من الكويتيون - تصفح: نسخة محفوظة 27 سبتمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
- تسمية السنة بسنة الطاعون - تصفح: نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2008 على موقع واي باك مشين.
- مسلسل الدروازة يحكي قصة سنة الطاعون - تصفح: نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- اتفاق صباح بن جابر مع التجار - تصفح: نسخة محفوظة 18 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- قافلة الحبر، الرحالة الغربيون إلى الجزيرة والخليج (1762-1950). سمير عطا الله. دار الساقي. ط:الأولى 1994 . قسم:رحلة لويس بيللي المقيم السياسي لصاحبة الجلالة في الخليج. ص: 171-179
- صراع الأمراء علاقة نجد بالقوى السياسية في الخليج العربي 1800-1870. عبد العزيز عبد الغني إبراهيم. ط: الثانية. 1992. ص: 205 نقلا من سجلات الوكالة البريطانية في بوشهر
- العملة الكويتية القديمة - تصفح: نسخة محفوظة 30 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- سنة الهيلق - تصفح: نسخة محفوظة 27 مايو 2008 على موقع واي باك مشين.
- حادثة الطبعة (طبعة أهل الكويت) - تصفح: نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- حادثة الطبعة
- ياغي، إسماعيل أحمد (2001). سياسة مدحت باشا والي العراق العثماني تجاه الخليج العربي. مركز الدراسات والوثائق، رأس الخيمة. ط 1. ص 15-54
- الكويت تساعد الدولة العثمانية على السيطرة على الإحساء - تصفح: نسخة محفوظة 7 ديسمبر 2008 على موقع واي باك مشين.
- طهبوب، فالق حمدي (2001). الحملة العثمانية على شرقي الجزيرة العربية عام 1871م ودورها في تشكيل القوى السياسية في المنطقة. ندورة رأس الخيمة التاريخية الثانية. مركز الدراسات والوثائق، رأس الخيمة. ط 1. ص 249-289
- حدث في مثل هذا اليوم في الكويت، وكالة الأنباء الكويتية كونا، دخل في 27 نوفمبر 2010 نسخة محفوظة 24 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
- مبارك الصباح يغتال أخاه - تصفح: نسخة محفوظة 08 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- شاكر، محمود (2000). ص 316
- بيان الكويت: سيرة حياة الشيخ مبارك الصباح، سلطان بن محمد القاسمي.
- شروط الحماية البريطانية للكويت - تصفح: نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- الخصوصي، بدر الدين (1988). دراسات في تاريخ الخليج العربي الحديث والمعاصر، ج 2. منشورات ذات السلاسل، الكويت. ط 1. ص 75
- الخصوصي (1988). ص 76
- Ray, Kurt (2004). Kuwait : a historical atlas (الطبعة 1st ed.). New York: Rosen Publishing Group. صفحة 15. .
- Gold, Dore (2003). Hatred's kingdom : how Saudi Arabia supports the new global terrorism (الطبعة [Edition uptaded with a new chapter on the War in Iraq]). Washington. D.C.: Regnery Publishing. صفحة 42. .
- editor, Alexander Mikaberidze،. Conflict and conquest in the Islamic world : a historical encyclopedia. Santa Barbara، Calif.: ABC-CLIO. صفحة 803. .
- Stokes, Jamie (2009). Encyclopedia of the peoples of Africa and the Middle East. New York: Facts On File. صفحة 399. .
- Congress], Federal Research Division [of the Library of (2004). Kuwait : a country study. [Whitefish، Montana]: Kessinger. صفحة 100. .
- معركة الرخيمة - تصفح: نسخة محفوظة 9 أكتوبر 2011 على موقع واي باك مشين.
- شاكر، محمود (2000). التاريخ الإسلامي، العهد العثماني. المكتب الإسلامي، بيروت. ط 4 ص 274
- معركة جولبن - تصفح: نسخة محفوظة 18 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- معركة هدية - تصفح: نسخة محفوظة 20 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- شاكر، محمود (2000). التاريخ الإسلامي، العهد العثماني. المكتب الإسلامي، بيروت. ط 4 ص 317
- عبد العزيز الرشيد تاريخ الكويت، ص243.
- الغنيم، يعقوب يوسف (1999). ملامح من تاريخ الكويت. ص 37.
- وفاة الشيخ جابر المبارك - تصفح: نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2008 على موقع واي باك مشين.
- بناء السور الثالث - تصفح: نسخة محفوظة 09 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- معركة الجهراء - تصفح: نسخة محفوظة 04 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- شاكر، محمود (2000). ص 317
- حدث في مثل هذا اليوم في الكويت دخل في 30 يونيو 2009 نسخة محفوظة 15 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- اقتطاع مساحة كبيرة من الكويت بسبب بروتوكولات العقير - تصفح: نسخة محفوظة 10 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- من هنا بدأت الكويت، عبد الله الحاتم 50,51,52
- ذكرى سنة الهدامة في الكويت قبل 69 عاما. وكالة الأنباء الكويتية. 8 ديسمبر 2003. نسخة محفوظة 19 أبريل 2010 على موقع واي باك مشين.
- http://kuwaitmag.com/index.jsp?inc=5&id=2515&pid=124&version=27
- كويت 1938 شرارة الديمقراطية، ماضي الخميس، الطبعة الخامسة، صفحة 43
- تأسيس مجلس الشورى - تصفح: نسخة محفوظة 11 مايو 2005 على موقع واي باك مشين.
- أكتشاف أول بئر نفط في الكويت نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2008 على موقع واي باك مشين.
- تصدير أول شحنة نفط - تصفح: نسخة محفوظة 7 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- تسمية مدينة الأحمدي نسبة إلى الشيخ أحمد الجابر - تصفح: نسخة محفوظة 14 يونيو 2012 على موقع واي باك مشين.
- بيان الدستور - تصفح: نسخة محفوظة 4 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- كتاب الموسوعة الكويتية المختصرة، حمد السعيدان
- عبد الله السالم أبو الدستور - تصفح: نسخة محفوظة 18 يناير 2009 على موقع واي باك مشين.
- عبد الله السالم الصباح أبو الدستور - تصفح: نسخة محفوظة 18 يناير 2009 على موقع واي باك مشين.
- هدم سور الكويت الثالث - تصفح: نسخة محفوظة 08 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- إلغاء معاهدة الحماية البريطانية - تصفح: نسخة محفوظة 11 أغسطس 2014 على موقع واي باك مشين.
- حدث في مثل هذا اليوم في الكويت دخل في 26 أغسطس 2009 نسخة محفوظة 28 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- إصدار دستور دولة الكويت
- حدث في مثل هذا اليوم 11 نوفمبر، وكالة الأنباء الكويتية كونا، دخل في 27 نوفمبر 2010 نسخة محفوظة 24 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
- رفع علم الكويت الجديد - تصفح: نسخة محفوظة 18 فبراير 2010 على موقع واي باك مشين.
- كونا : أبرز إنجازات أول مجلس أمة في تاريخ الكويت النيابي - عام - 25/07/2013 - تصفح: نسخة محفوظة 02 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- https://web.archive.org/web/20200419204740/http://www.hadath.net/ArticleDetail.aspx?id=2718. مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2020.
- افتتاح أول جلسة لمجلس الأمة - تصفح: نسخة محفوظة 25 نوفمبر 2010 على موقع واي باك مشين.
- انضمام الكويت إلى الأمم المتحدة - تصفح: نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2009 على موقع واي باك مشين.
- حدث في مثل هذا اليوم 31 ديسمبر، وكالة الأنباء الكويتية كونا، دخل في 27 نوفمبر 2010 نسخة محفوظة 24 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
- وفاة صباح السالم - تصفح: نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2008 على موقع واي باك مشين.
- بداية أعمال مجلس الأمة الكويتي 1967 ونهايتها في 1970 - تصفح: نسخة محفوظة 10 أبريل 2008 على موقع واي باك مشين.
- بداية أعمال مجلس الأمة الكويتي 1971 ونهايته في عام 1975 - تصفح: نسخة محفوظة 10 أبريل 2008 على موقع واي باك مشين.
- بداية أعمال مجلس الأمة الكويتي 1975 حتى حل المجلس عام 1976 - تصفح: نسخة محفوظة 10 أبريل 2008 على موقع واي باك مشين.
- تعيين الشيخ سعد وليا للعهد - تصفح: نسخة محفوظة 20 أكتوبر 2008 على موقع واي باك مشين.
- أسباب إبعاد جابر العلي عن ولاية العهد جريدة القبس، 17 يناير 2009، العدد 12800، دخل في 9 يونيو 2009 نسخة محفوظة 28 يوليو 2011 على موقع واي باك مشين.
- إنشاء مجلس التعاون الخليجي - تصفح: نسخة محفوظة 9 أكتوبر 2011 على موقع واي باك مشين.
- أزمة المناخ - تصفح: نسخة محفوظة 4 يونيو 2008 على موقع واي باك مشين.
- أسباب أزمة المناخ - تصفح: نسخة محفوظة 08 يناير 2009 على موقع واي باك مشين.
- حل أزمة المناخ - تصفح: نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- بداية أعمال مجلس الأمة الكويتي 1981 ونهايته في عام 1985 - تصفح: نسخة محفوظة 10 أبريل 2008 على موقع واي باك مشين.
- بداية أعمال مجلس الأمة الكويتي 1985 حتى حله في عام 1986 - تصفح: نسخة محفوظة 10 أبريل 2008 على موقع واي باك مشين.
- سلسلة التفجيرات والاعتداءات الإيرانية على الكويت | منتدى القطاع النفطي - تصفح: نسخة محفوظة 06 يناير 2014 على موقع واي باك مشين.
- محاولة اغتيال الشيخ جابر - تصفح: نسخة محفوظة 11 ديسمبر 2008 على موقع واي باك مشين.
- أمير الكويت جابر الأحمد الصباح.. مسيرة قائد ووطن دخل في 22 أكتوبر 2008 نسخة محفوظة 08 مارس 2009 على موقع واي باك مشين.
- مجلة العربي، وداعاً جابر الأحمد.. مسيرة قائد.. ووطـن، العدد 567، فبراير 2006، دخل في 18 أكتوبر 2008
- شرح لمحاولة اغتيال الأمير - تصفح: نسخة محفوظة 08 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- النائب العراقي أبو مهدي المهندس متورط في محاولة اغتيال الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد؟ دخل في 22 أكتوبر 2008 نسخة محفوظة 06 يناير 2009 على موقع واي باك مشين.
- ثلاث سنوات على رحيل الشيخ جابر الاحمد دخل في 15 يناير 2009 نسخة محفوظة 21 مارس 2009 على موقع واي باك مشين.
- أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد دخل في 22 أكتوبر 2008 نسخة محفوظة 08 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- اتهام حزب الدعوة الإسلامية العراقي العميل لإيران بتنفيذ عملية اغتيال أمير الكويت
- خطوة قطرية ذكية وشجاعة: أبعاد المشاركة الإيرانية في قمة مجلس التعاون الخليجي دخل في 22 أكتوبر 2008 نسخة محفوظة 06 مارس 2009 على موقع واي باك مشين.
- العلاقات الكويتية الإيرانية محطات ساخنة وتقارب حذر دخل في 22 أكتوبر 2008 نسخة محفوظة 07 فبراير 2009 على موقع واي باك مشين.
- "1988: Hijackers free 25 hostages." بي بي سي. Retrieved on 4 March 2009. نسخة محفوظة 08 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
- Ranstorp, Hizb'allah in Lebanon, (1997), p.95
- Greenwald, John, Sam Allis, and David S. Jackson. "Terrorism Nightmare on Flight 422." TIME. Monday 25 April 1988. Retrieved on 4 March 2009. نسخة محفوظة 25 أغسطس 2013 على موقع واي باك مشين.
- علاء حسين رئيس الحكومة المؤقتة - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- تعيين عزيز صالح النومان محافظ للكويت - تصفح: نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- قصة بيت القرين وتحويله إلى متحف - تصفح: نسخة محفوظة 23 أبريل 2008 على موقع واي باك مشين.
- إحراق آبار النفط في الكويت - تصفح: نسخة محفوظة 23 ديسمبر 2010 على موقع واي باك مشين.
- الشيخ سعد يحكم الكويت وفقا للأحكام العرفية - تصفح: نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2008 على موقع واي باك مشين.
- فترة الأحكام العرفية بعد تحرير الكويت - تصفح: نسخة محفوظة 23 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- بداية أعمال مجلس الأمة الكويتي 1992 ونهايته في 1996 - تصفح: نسخة محفوظة 10 أبريل 2008 على موقع واي باك مشين.
- بدأ أعمال مجلس الأمة الكويتي 1996 حتى حله في عام 1999 - تصفح: نسخة محفوظة 10 أبريل 2008 على موقع واي باك مشين.
- بدأ أعمال مجلس الأمة الكويتي 1999 ونهايته في 2003 - تصفح: نسخة محفوظة 10 أبريل 2008 على موقع واي باك مشين.
- وفاة جابر الأحمد الصباح - تصفح: نسخة محفوظة 12 أبريل 2008 على موقع واي باك مشين.
- شكوك حول أهلية سعد العبد الله الصباح لتولي الإمارة - تصفح: نسخة محفوظة 08 ديسمبر 2008 على موقع واي باك مشين.
- عزل الشيخ سعد من الإمارة - تصفح: نسخة محفوظة 03 ديسمبر 2008 على موقع واي باك مشين.
- تزكية صباح الأحمد أميرا للكويت - تصفح: نسخة محفوظة 27 أكتوبر 2008 على موقع واي باك مشين.
- صباح الأحمد يؤدي اليمين الدستورية - تصفح: نسخة محفوظة 22 أكتوبر 2008 على موقع واي باك مشين.
- السيرة الذاتية لسمو الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح، وكالة الأنباء الكويتية كونا - نشر في 7 فبراير 2006، دخل في 27 نوفمبر 2010 نسخة محفوظة 24 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
- مجلس الامة الكويتي يبايع بالاجماع الشيخ نواف الاحمد وليا للعهد، وكالة الأنباء الكويتية كونا، دخل في 27 نوفمبر 2010 نسخة محفوظة 24 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.