الرئيسيةعريقبحث

الإسلام في طاجيكستان


جزء من السلاسل حول
الإسلام حسب البلد

Allah1.png

إن وصول الإسلام إلى هذه المنطقة مرتبط بفتح خراسان وبلاد ما وراء النهر، فبعد معركة القادسية امتد نفوذ الإسلام إلى بلاد فارس، ثم نهر جيحون ثم انتقل إلى منطقة وادي فرغانة ففي الفترة الواقعة بين سنتي 94و96 من الهجرة، فتح القائد قتيبة بن مسلم منطقة وادي فرغانة وتجاوزها نحو الشرق حتي وصل حدود الصين، وتم ذلك بفتح كاشغر، وأكمل صالح بن مسلم، فتح باقي منطقة وادي فرغانة، وفتح كاسان وأورشت في وادي فرغانة، واستمر انتشار الدعوة طيلة العصر الأموي.

وفي العصر العباسي ازدادت صلة الخلفاء العباسين بفارس وخراسان ووسط آسيا، ووثق عصر المأمون صلة بني العباس بهذه المنطقة، وازدهرت الدعوة في عهد السامانيين والغزنويون، وفي عهد الأتراك السلاجقة الذين كونوا دولة واسعة واجتاح المغول منطقة وسط آسيا بعد ضعف الدولة السلجوقية، ولما ضعفت دولة المغول سيطر الروس على المنطقة، وأصبحت طادجيكستان جمهورية اتحادية في سنة 1348 هـ، وأدي ذلك إلى تناقص عدد المساجد وانعدام التعليم الديني.

ويتبع المسلمون في جمهورية طاجيكستان الإدارة الدينية لمسلمي وسط آسيا والتي توجد في طشقند وفي سنة (1411 هـ- 1990 م) شهدت طادجيكستان انتفاضة ضد السلطات السوفياتية وأعلن العصيان المدني لم يستطيع الروس قمع الصحوة الإسلامية في هذه المناطق، وقبل أن ينتهي عام 1991 تفكك الاتحاد السوفياتي وأعلنت طادجيكستان استقلالها.

المصدر

  • الأقليات المسلمة في آسيا وأستراليا – سيد عبد المجيد بكر.

موسوعات ذات صلة :