جزء من السلاسل حول
|
الشيعة في البحرين يشكلون 62% من مجموع السكان في البحرين وهي جزيرة صغيرة ولكنها استراتيجية للغاية. القادة الشيعة والسنة في البحرين لديهم وجهة نظر مماثلة مع بلدهم المجاور العربي.[1]
السكان
تحكم العائلة المالكة السُنيَّة آل خليفة البحرين ولكن أكثر من نصف السكان من الشيعة ويقدر بنحو 52 في المئة.[2][3]
التاريخ
أظهر الشيعة البحرينيون دعما لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية. في عام 1979 طلبوا المشاركة في تحديد مصيرهم من خلال القيام بمظاهرات عديدة ضد حكومة آل خليفة.[4] جمعية الوفاق الوطني الإسلامية باعتبارها إحدى الجمعيات السياسية الإسلامية الشيعية في البحرين تتبع هدفين وهما معارضة الحكومة الحالية في البحرين وتغيير هيكل المجتمع على أساس عدد الناس. تأسست الجمعية السياسية الإسلامية الشيعية في عام 2001 من قبل حوالي 100 من علماء الشيعة مثل علي سلمان وسعيد الشهابي وعبد الأمير الجمري وعيسى أحمد قاسم لزعيم روحي للوفاق.
المجتمع
يوجد في البحرين عدة أعراق منها البحارنة والعرب والهولة والعجم والآسيويين. من ناحية أخرى فإن النظام السياسي والرسمي المهيمن في البحرين يحكمه الشعب السني. وفقا لتقارير صحيفة الغارديان عندما بدأت عائلة آل خليفة في حكم البحرين تم تغيير الشيعة الذين كانوا يمتلكون قطع من الأراضي إلى فلاحين. المناصب الرسمية الرفيعة المستوى تنتمي إلى السنة وهناك عدد قليل من المناصب يشغلها الشيعة. لذا فإن هذا النوع من التوزيع يشير إلى إنكار الحقوق المدنية. من الضروري أن نذكر أن كلمة المسلمين السنة في البحرين ليست متساوية للوصول إلى الناس والشيعة يعني فقراء الشعب البحريني ولكن بشكل عام فإن أغلب الشيعة يعيشون في أوضاع اقتصادية غير مناسبة.
طالع أيضا
مراجع
- Pollock, David. "Sunnis and Shia in Bahrain: New Survey Shows Both Conflict and Consensus". washingtoninstitute. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 201720 November 2017.
- Lulu, Tahiyya. "The real story of Bahrain's divided society". theguardian. مؤرشف من الأصل في 07 ديسمبر 2017.
- Johnson, Thomas A. (2012). Power, National Security, and Transformational Global Events: Challenges. CRC Press. صفحة 194. . مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2017.
- Staff, Writer. "The formation of several movements in Bahrain". وكالة أنباء فارس. مؤرشف من الأصل في 14 يناير 2018.