ثورة 17 تشرين الأول هي سلسلة من الاحتجاجات الشعبية بدأت في 17 أكتوبر 2019، إثر فشل الحكومة اللبنانية في إيجاد حلول للأزمة الاقتصادية التي تلوح في الأفق.[6] بدأت الاحتجاجات الشعبية بداية بشكل مباشر إثر الإعلان عن خطط حكومية لفرض المزيد من الضرائب على البنزين والتبغ، إضافة إلى استحداث ضريبة على استخدام تطبيقات المكالمات الهاتفية عبر الإنترنت مثل واتساب،[7][8][9] والتي قٌرّر التصديق عليها في 22 أكتوبر 2019.[10][11] ثم توسعت الاحتجاجات حيث بدأ المتظاهرون بالمطالبة بإسقاط الرئاسات الثلاثة في لبنان.
ثورة 17 تشرين الأول | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الاحتجاجات العربية 2019-2018 | |||||||
احتجاجات تقطع الطريق على جسر "الرينغ" في بيروت. 26 أكتوبر 2019.
| |||||||
التاريخ | 17 أكتوبر 2019 – حتى الآن (223 أيام) | ||||||
المكان | لبنان | ||||||
الحالة | مستمرة | ||||||
الأسباب | |||||||
المظاهر | |||||||
التنازلات المقدمة | إستقالة رئيس الوزراء سعد الدين الحريري | ||||||
الأطراف | |||||||
| |||||||
قادة الفريقين | |||||||
| |||||||
الخسائر | |||||||
| |||||||
القتلى | 7 | ||||||
الجرحى | 540 |
خلفية
لوحظ أن الاحتجاجات كانت نتيجة للأزمات المتراكمة خلال الأسابيع الماضية في لبنان، من أزمة الدولار،[12] إلى محطات الوقود التي ضربت،[13] أكثر من 100 موقع في لبنان تحت حرائق الغابات التي سببها هو سوء إدارة الحياة البرية،[14] عدم القدرة على السيطرة على حرائق الغابات بسبب عدم وجود صيانة لطائرات الهليكوبتر لمكافحة الحرائق،[15] وضريبة مفروضة على البنزين[16] والقمح[17] والمكالمات الهاتفية عبر الإنترنت.[18][19]
كانت الاحتجاجات تتصاعد بأعداد صغيرة حول بيروت قرب نهايات سبتمبر.[20][21] في الأول من تشرين الأول (أكتوبر)، أعلن البنك المركزي اللبناني عن إستراتيجية اقتصادية تعد بتقديم الدولارات لجميع تلك الشركات في مجال استيراد القمح والبنزين والأدوية، حتى يتمكنوا من مواصلة وارداتهم. واعتبر محللون اقتصاديون هذا حلاً قصير الأجل.[22]
في جلسة مجلس الوزراء المنعقدة في 17 أكتوبر، مع مناقشة 36 بنداً على جدول الأعمال، اقترحت الحكومة إستراتيجيات لزيادة ميزانية الدولة لعام 2020. تضمنت بنود جدول الأعمال زيادة ضريبة القيمة المضافة (VAT) بنسبة 2% بحلول عام 2021 و 2% إضافية بحلول عام 2022، مما يجعلها تصل إلى ما مجموعه 15%. بالإضافة إلى ذلك، تقارير وسائل الإعلام من تهمة $0.2 على المكالمات عبر الإنترنت، مثل تلك المصنوعة على فيس تايم، الفيسبوك والواتساب.[23] كان من المقرر عقد الجلسة النهائية لمسودة الميزانية في 18 أكتوبر، لكن تم إلغاؤها بناءً على موافقة رئيس الوزراء سعد الحريري والرئيس ميشال عون.[24][25]
الاحتجاجات
البداية
17 أكتوبر: في ليلة الخميس، 17 أكتوبر، كان هناك مائة ناشط مدني تقريباً يحتجون على الضرائب الجديدة المقترحة أثناء وجودهم في وسط المدينة وحولها، مما يسد الشوارع الهامة جداً التي تربط بين غرب وشرق بيروت. كان وزير التعليم العالي أكرم شهيب وموكبه يمرون بالقرب من المنطقة فقام المتظاهرون باعتراض سيارة الوزير، حيث أطلق أحد حراسه الشخصيين طلقات رصاص طائشة في الهواء، مما أثار غضب المتظاهرين، على الرغم من عدم الإبلاغ عن وقوع إصابات.[26] تجدر الإشارة إلى أن الوزير عضو في الحزب التقدمي الاشتراكي (PSP) في لبنان، وبالتالي قام رئيس الحزب بالتغريد بأنه "تحدث إلى الوزير وطلب تسليم الحراس الشخصيين للموكب إلى الشرطة"، كما نحن جميعاً "بموجب القانون".[27][28]
بدأ عدد أكبر من المتظاهرين الظهور في ساحة الشهداء، ساحة النجمة، شارع الحمراء، وكذلك في العديد من المناطق الأخرى في جميع أنحاء لبنان. حدد رئيس الوزراء سعد الحريري اجتماع مفاجئ لمجلس الوزراء، بناءً على طلب من الرئيس ميشال عون. وفي ظهر اليوم التالي 18 أكتوبر، ازدادت الاحتجاجات وحشية.[29] أعلن وزير التعليم العالي أكرم شهيب أن جميع المدارس والجامعات، العامة أو الخاصة، ستظل مغلقة في 18 أكتوبر.[30] ألغى وزير الاتصالات اللبناني محمد شقير فكرة وضع ضريبة على الواتساب (WhatsApp tax) في حوالي الساعة 11 مساءً يوم الخميس 17 أكتوبر.
18 أكتوبر: قام المتظاهرون في النبطية وطرابلس بتخريب مكاتب حزب الله وحركة أمل والأحزاب السياسية التابعة للتيار الوطني الحر في تعبير عن خيبة الأمل والاحتجاج على فساد الحكومة.[31][32][33] وتهدف متظاهرون آخرون إلى دخول السراي، الذي يشمل مبنى البرلمان اللبناني، لكن تم إيقافهم باستخدام الغاز المسيل للدموع من قوات الأمن الداخلي.[34] أنشأ المتظاهرون حواجز على الطرق الرئيسية في البلاد، مستخدمين الإطارات المحترقة وعلب القمامة لمنع الوصول.[35][36] أعلن موظفو الخدمة المدنية عن إضراب ذو تأثير فوري من خلال رابطة موظفي القطاع العام، بحجة أن الإصلاحات المقترحة "ستقوض حقوق الموظفين والمتقاعدين على وجه الخصوص".[37] كان من المقرر عقد اجتماع لمجلس الوزراء في فترة ما بعد الظهر، لكن وزراء القوات اللبنانية أعلنوا أنهم لن يحضروا.[38] دعا زعيم القوات، سمير جعجع، إلى استقالة رئيس الوزراء، بسبب "الفشل الذريع في وقف تدهور الوضع الاقتصادي للبلد".[39] بعد هذا الإعلان، تم إلغاء اجتماع مجلس الوزراء من قبل رئيس الوزراء.[40] دعا زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، إلى تحرك "هادئ وسلمي" ضد ولاية الرئيس ميشال عون، ونظم تجمعات في عاليه، بحمدون، وبعقلين للتعبير عن آرائهم.[41] أعرب بيير عيسى من الكتلة الوطنية عن رأي مشابه، حيث دعا إلى "حكومة من المتخصصين، حكومة منعت عن السلامة العامة". ومع ذلك، انتقد تورط الأحزاب السياسية في الاحتجاجات وقال إنه يجب أن يظل شيئًا يفعله المواطنون.[42] في المساء، ألقى رئيس الوزراء سعد الحريري خطابا للأمة، حيث أعطى "شركاؤه في الحكومة" 72 ساعة لدعم الإصلاحات. إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق، اقترح أنه سيتخذ "نهج مختلفة".[43][44] كما نشر تغريدة على تويتر "72 ساعة ..." مباشرة بعد خطاب ألقاه.[45]
الأسبوع الأول
19 أكتوبر: قُتل المواطن اللبناني حسين العطار بالرصاص خلال مظاهرة.[46] أطلق الحراس الشخصيون للنائب السابق مصباح الأحدب النار على المتظاهرين، ولم يُقتل أحد، لكن أربعة أصيبوا.[47] خاطب الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الشعب في الصباح، متحدثاً عن الضرائب المفروضة. ومع ذلك، أشار إلى أن حزب الله كان ضد الحكومة المستقيلة، وبدلاً من ذلك، طلب من المواطنين تحويل اللوم من حكومة الحريري إلى الحكومة السابقة، والتي كانت أيضًا مسؤولة عن حالة الاقتصاد.[48] مع استمرار الاحتجاجات على مدار اليوم، وردت أنباء عن قيام مجموعات من حركة أمل بمضايقة وفتح النار على المتظاهرين في صور.[49]
نظمت الاحتجاجات حول المدن الأوروبية الكبرى، وكذلك في أمريكا الشمالية وأستراليا، مما أظهر تضامنًا مع المحتجين في لبنان.[50] بسبب الضغط المتزايد من المحتجين، أعلنت القوات اللبنانية استقالتها من مجلس الوزراء. وكان سمير جعجع، زعيمهم، قد ألقى اللوم في السابق على خصومه لـ "عرقلة الإصلاحات الضرورية"، لكنه أعلن منذ ذلك الحين "عدم ثقته في الحكومة الحالية". حصل حزبه على أربعة مقاعد في الحكومة: وزير العمل كميل أبو سليمان، ووزير التنمية الإدارية مي شدياق، ونائب رئيس الوزراء غسان حاصباني، ووزير الشؤون الاجتماعية ريتشارد كويومجيان.[51]
20 أكتوبر: تجمع مئات الآلاف من المتظاهرين في أماكن في جميع أنحاء البلاد، مما يجعلها أكبر المظاهرات منذ عام 2005.[52]
21 أكتوبر: تم استدعاء إضراب عام في جميع أنحاء البلاد للمطالبة بإنهاء المشاكل الاقتصادية في البلاد. استمرت الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد، لكن بعض المتظاهرين بدأوا في إزالة حطام المظاهرات في بيروت، بعد دعوة وسائل التواصل الاجتماعي للحفاظ على الشوارع نظيفة وواضحة.[53] في فترة ما بعد الظهر، تم عقد اجتماع طارئ لمجلس الوزراء، والذي اتخذ تدابير اقتصادية تهدف إلى: خفض العجز، وخفض أجور السياسيين إلى النصف، وتقديم مساعدة مالية لأولئك الذين يعانون من الفقر.[52] اقترح الرئيس الحريري أنه قد يستقيل إذا لم يتم إقرار الإجراءات.[52] ومع ذلك، رفض المتظاهرون الإصلاحات بعد خطاب ألقاه الحريري، ووصفوا حكومته بأنها "لصوص" وقالوا أن الإصلاحات أكدت أن الحكومة قد أساءت معاملتهم لعدة عقود.[54] في الليل، حاول العديد من راكبي الدراجات النارية ممن يرفعون أعلام حزب الله وحركة أمل التسلل إلى الاحتجاجات في بيروت، لكن الجيش اللبناني تمكن من إحباط محاولتهم. بعد بضع دقائق، نفى حزب الله وحركة أمل تورطهما في هذا الحادث.[55]
22 أكتوبر: التقى الحريري بسفراء الولايات المتحدة، روسيا، فرنسا، المملكة المتحدة، ألمانيا، إيطاليا والاتحاد الأوروبي، إلى جانب ممثلين من الصين والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية. ناقش الحريري الإصلاحات المخطط لها وشدد على أهمية التعبير السلمي عن المحتجين. أعرب الممثلون، الذين يشكلون فريق الدعم الدولي للبنان، عن دعمهم للإصلاحات الاقتصادية وحماية المتظاهرين، لكنهم حثّوا قادة لبنان على الدخول في حوار مفتوح مع مواطني البلاد.[56]
23 أكتوبر: عقد الحريري اجتماعاً مع اللجنة الوزارية المكلفة بالإصلاحات المالية والاقتصادية، وناقش مشروع قانون بشأن استرداد الأموال العامة وطلب اقتراحات بشأنها من مجلس القضاء الأعلى في غضون عشرة أيام.[57] في المساء، عقد الحريري أيضاً اجتماعاً مع أعضاء الحزب التقدمي الاشتراكي لمناقشة آخر التطورات في البلاد.[58] دعا الشيخ عقل، من الطائفة الدرزية اللبنانية، إلى إجراء حوار حكومي لحماية حقوق الحرية والأمن والاستقرار.[59]
24 أكتوبر: خاطب الرئيس ميشال عون الشعب، مُبدياً استعداده لإجراء حوار مع المتظاهرين وإيجاد أفضل الحلول للمضي قدماً. لقد دعم إصلاحات الحريري، لكنه أكد على الحاجة إلى "مراجعة الحكومة الحالية" داخل "مؤسسات الدولة"، وليس من خلال الاحتجاج.[60] أيّد الحريري هذه المراجعة من خلال "الآليات الدستورية" في لبنان، لكن المتظاهرين رفضوا أي دعوات للحوار حتى استقالة الحكومة.[61] اندلعت مشاجرات صغيرة في وسط بيروت بين المتظاهرين وأنصار حزب الله، لكن أصيب متظاهر واحد فقط.[62] وضع تقرير صادر عن شركة الخدمات المالية ستاندرد آند بورز، تصنيفات لبنان على "ائتمان الساعة السلبية" بسبب تدني الجدارة الائتمانية والضغوط الاقتصادية المتعلقة بالإصلاحات. بقيت بنوك البلاد مغلقة بسبب المخاوف من السلامة.[63]
الأسبوع الثاني
25 أكتوبر: استمرت الاحتجاجات في 25 أكتوبر، على الرغم من دعوات الرئيس ميشيل عون للحوار، وقطع الطرق الرئيسية والدعوة إلى الاستقالة الجماعية للحكومة.[64] أنصار حزب الله اشتبكوا مرة أخرى مع المحتجين في وسط بيروت، وهم يهتفون لدعم الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.[65]
ألقى نصر الله كلمة في المساء، داعياً أنصاره إلى مغادرة الشوارع.[66][67] في هذا الخطاب، أثنى على المتظاهرين لتحقيقهم إصلاحات اقتصادية، لكنه اقترح أن لا يتم استغلالهم من قبل العملاء المحليين والأجانب لبدء حرب أهلية داخل البلاد.[68]
26 أكتوبر: تم عقد اجتماع أمني في اليرزة لمناقشة كيفية ضمان سلامة وحرية حركة المتظاهرين.[69]
انتقد زعيم القوات اللبنانية سمير جعجع عدم استجابة الحكومة لمخاوف المحتجين.[70]
27 أكتوبر: استأنف المحتجون الاحتجاج في 27 أكتوبر، بينما اعتبر البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي خلال خطبة الأحد في بكركي أن الناس يعيشون ثورتهم الإيجابية والإصلاحية.[71] بالإضافة إلى ذلك، شارك ما يقدر بنحو 170.000 شخص بنجاح في سلسلة بشرية تم عقدها على الساحل من مدينة طرابلس الشمالية إلى مدينة صور الجنوبية - على امتداد 171 كم. تم تنظيم هذا مع خطة لإظهار وحدة الشعب اللبناني من مختلف المناطق والطوائف الدينية.[72][73][74] خاطب البابا فرنسيس الشعب اللبناني معرباً عن كفاحه في مواجهة التحديات والمشاكل الاجتماعية والأخلاقية والاقتصادية للبلد. معرباً عن صلواته حتى يتمكن لبنان من الاستمرار في أن يكون مكانا للتعايش السلمي. حث الحكومة اللبنانية على الاستماع إلى اهتمامات الشعب.[75]
29 أكتوبر: رئيس الوزراء سعد الدين الحريري يعلن استقالته في خطاب مُتلفز.[76]
بعد عدة ساعات من استقالة رئيس الوزراء، اجتاحت الاحتفالات الشعب مع ترحيب المتظاهرين بحذر بالاستقالة التي تم الاحتفال بها من خلال الألعاب النارية، والأغاني، وإطلاق البالونات الملونة التي ترفع العلم.[77][78]
30 أكتوبر: في مساء يوم 30 أكتوبر، استؤنفت الاحتجاجات في جميع أنحاء لبنان مع إغلاق عدد من الطرق الرئيسية مرة أخرى. تم إطلاق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في محافظة عكار من قِبَل الجيش اللبناني في محاولة لإعادة فتح الطرق. كما أغلق المتظاهرون الطرق في مدينة صيدا الجنوبية ووادي البقاع. في وسط بيروت، قام عشرات المتظاهرين بإغلاق "الجسر الدائري" بينما عاد حشد كبير إلى ساحة النور في طرابلس للاحتجاج. تدخل الجيش اللبناني في العديد من المناطق لمنع التصعيد.[79][80]
في وقت لاحق من ذلك المساء، قال بيان صادر عن المكتب الرئاسي إن الرئيس اللبناني ميشال عون سوف يخاطب الشعب في اليوم التالي في 31 أكتوبر.[81]
31 أكتوبر: في مساء يوم 31 أكتوبر، الرئيس اللبناني ميشال عون ألقى خطابًا[82] تحدث فيه عن الأزمة الاقتصادية والمالية الحالية التي تشهدها البلاد. كما تحدث عن التزامه بمكافحة الفساد وضمان الاستقرار السياسي والقضاء على الإرهابيين وعودة اللاجئين السوريين داخل البلاد. كما وعد بأن الحكومة الجديدة ستتألف من متخصصين بدلاً من الموالين السياسيين.[83]
خرج المتظاهرون إلى الشوارع وسدوا الطرق في جميع أنحاء البلاد فورًا تقريبًا بعد خطاب الرئيس ميشال عون للشعب، مطالبين بإجراء انتخابات برلمانية مبكرة وتشكيل حكومة تكنوقراطية. أغلق المتظاهرون الطرقات في مدن البلاد -بما في ذلك صيدا والبقاع وخلده- بإطارات محترقة أو بسبب الحجم الهائل للمتظاهرين. في طرابلس، بدأ الآلاف من المتظاهرين يتجمعون في ساحة النور، بينما في بيروت، قام المتظاهرون بقطع طريق جورج حداد السريع الذي يربط طريق الواجهة البحرية بـ "الجسر الدائري". تم نشر الجيش اللبناني وشرطة مكافحة الشغب في جميع أنحاء البلاد في محاولة لإعادة فتح الطرق.[84][85]
الأسبوع الثالث
1 نوفمبر: كما امتدت الاحتجاجات إلى ثلاثة أسابيع، أعلن حسن نصر الله ببيان عام في 1 نوفمبر أن حزب الله يخشى من سقوط الحكومة، نظراً لما يترتب على ذلك من "فراغ".[86] صرّح نصر الله "ليس هناك وقت كانت فيه المقاومة قوية أكثر من اليوم"، في لبنان، وادعى أنه من المرجح تعيين رئيس وزراء جديد في الأيام التالية من 1 نوفمبر.[87][88] ومع ذلك، لم يبدأ حزب الله بعد العملية الرسمية لتوجيه رئيس وزراء جديد، اعتبارًا من 4 نوفمبر.[89] خطاب حزب الله في 1 نوفمبر قدم تناقضًا كبيرًا حول ما إذا كانوا يدعمون أو يرفضون الثورة على مستوى الدولة.[90]
مع بقاء الجامعات اللبنانية مغلقة، يتم تقديم المناهج والمناقشات العامة.[91]
3 نوفمبر: خلال ظهر يوم 3 نوفمبر، توافد مؤيدو التيار الوطني الحر بالآلاف على القصر الرئاسي للمساندة، حيث أدلى جبران باسيل ببيان شخصي لأول مرة منذ أكثر من 13 يوماً.[93] ادعى باسيل "يجب علينا إغلاق الطرق للنواب الذين يرفضون قوانين مكافحة الفساد والسياسيين الذين يفلتون من المساءلة والقضاة الذين لا يطبقون القانون". كما طالب برفع السرّية المصرفية عن حسابات المسؤولين السياسيين والإصرار على المساءلة، فضلاً عن إعادة الأموال التي سُرقت سياسياً.[94]
في فترة ما بعد الظهر، غمر عشرات الآلاف من المتظاهرين المناهضين للحكومة الشوارع في جميع أنحاء لبنان في "أحد وحدة".[95] المتظاهرون تجمعوا ليوم الأحد الثالث على التوالي منذ بدء المظاهرات الحاشدة المناهضة للحكومة يوم 17 أكتوبر، وملء الشوارع والساحات المركزية في المدن الكبرى بما في ذلك بيروت، طرابلس وصور.[96][97] أغلقت العشرات من الطرق الرئيسية بالإطارات المحترقة وأتربة الرمال والكم الهائل من المحتجين، على الرغم من التهديد المستمر بالعنف من المعارضة السياسية.[98] كانت أعمال العنف من المنافسين الحزبيين تدور حول لبنان، مثل الهجمات على المتظاهرين في بيروت التي تغلق الطرق العامة. ويُعتقد أن المهاجمين في بيروت ينتمون لحزب الله.[99]
4 نوفمبر: نُظِمت وقفة احتجاجية على ضوء الشموع في بعلبك في ذكرى الذين لقوا حتفهم في الاحتجاجات اللبنانية،[100] في حين استمرت التوترات الجسدية بسبب إغلاق الطرق في بيروت.[101]
5 نوفمبر: وصل الاحتجاج إلى يوم الثورة العشرين. في حين تم إعادة فتح العديد من المدارس في جميع أنحاء لبنان مؤخرًا، كان العديد من الطلاب لا يلينون في جهودهم الاحتجاجية. شارك بعض طلاب الجامعة الأمريكية للعلوم والتكنولوجيا في بيروت في الاحتجاج، وقابلهم اشتباكات قاسية من جنود القوات المسلحة اللبنانية. سجّل الطلاب تهديداً لفظياً للمديرية العامة للأمن العام، وهم يصرخون "أخمد هاتفك قبل كسره".[102] تم اعتقال متظاهر واحد خارج الجامعة.
قام المتظاهرون في النبطية بإغلاق شركات مثل أوجيرو ولبنان بوست ومصرف لبنان والعديد من البنوك على الرغم من المعارضة السياسية الشديدة للمتظاهرين في هذه المنطقة.[103] تعرضت البنوك في بيروت، وكذلك بعض شركات الكهرباء في المدينة للضغوط من قبل المحاميين، وبالتالي تم إغلاقها. كان على المتظاهرين في بيروت الاعتماد على المولدات الكهربائية الخاصة بعد إغلاق المخطات الكهربائية في المدينة. تم توثيق المتظاهرين وهم يلقون الحجارة والزجاجات على مباني الشركة الكهربائية، مُحبطين من عقود من القوة غير المناسبة وانقطاع التيار الكهربائي.[104][105]
6 نوفمبر: في الصباح الباكر من يوم 6 نوفمبر، أحتجّ الآلاف من الطلاب في جميع أنحاء لبنان أمام الجامعات والمدارس يرفضون حضور الفصول الدراسية حتى يتم تلبية مطالبهم الدراسية.[106]
في فترة ما بعد الظهر، بدأ المتظاهرون في الكثرة تدريجياً في جميع أنحاء لبنان وبدأوا في الاحتجاج من قبل الآلاف أمام المؤسسات الحكومية والخاصة الرئيسية وأجبروا بعضهم على إغلاق أبوابهم.[107]
الأسبوع الرابع
9 نوفمبر: قيل إن سياسات تقنين الدولار التي تطبقها البنوك اللبنانية معرّضة لخطر التسبب في نقص كبير وارتفاع الأسعار في البنزين والبنزين والمواد الغذائية وغيرها من الإمدادات الحيوية. سليمان هارون، رئيس نقابة المستشفيات اللبنانية، قال إن المخزونات الطبية في البلاد "لن تستمر لأكثر من شهر" ما لم يتم إيجاد حل.[108] خلال عطلة نهاية الأسبوع، انتشرت أخبار الدورة التشريعية البرلمانية المزمع عقدها في 12 نوفمبر والتي ستشمل قانون العفو العام المقترح، والذي يمكن أن يمنح الأعضاء الحاليين والسابقين الحماية من المقاضاة على جرائم مثل الفساد وإساءة استخدام الأموال العامة. رداً على ذلك، دعا المتظاهرون إلى تنظيم إضراب عام في نفس اليوم، ونشروا قائمة من المطالب التي تضمنت تعزيز الضمانات لمحاكمة سريعة، والعمل على إيجاد حل للأزمة الاقتصادية، وضمان استقلال القضاء والتحقيق في سوء استخدام الأموال العامة.[109][110]
11 نوفمبر: دعا الاتحاد اللبناني لنقابات عمال المصارف إلى إضراب عام لأعضائه البالغ عددهم 11000 بسبب "مخاوف تتعلق بالسلامة". هذا الإضراب لم يسبق له مثيل في تاريخ البلاد وتأثيره غير واضح. لم يتم تحديد تاريخ انتهاء للإضراب، وقد يكون الإغلاق العام لجميع البنوك اللبنانية هو النتيجة.[111] رياض سلامة حاكم البنك المركزي اللبناني (مصرف لبنان) عقد مؤتمراً صحفياً نفى فيه إمكانية السيطرة على رأس المال على الاقتصاد اللبناني، مؤكداً أن "حلاقة" الحسابات الكبيرة ليست إمكانية، وكرر أن أولوية البنك المركزي تبقى على الاستقرار الاقتصادي والثقة بالليرة اللبنانية. عندما سئل عن إضراب اتحاد موظفي البنك الذي أعلن في وقت سابق من اليوم، ادّعى سلامة أنه لم يسمع به بعد.[112] بعد دقائق قليلة من مؤتمر رياض سلامة الصحفي، رئيس البرلمان نبيه بري ظهر على الهواء مباشرة للإعلان عن تأجيل الجلسة البرلمانية لليوم التالي حتى 19 نوفمبر 2019، ربما كرد فعل على الاحتجاجات التي دعت خلال عطلة نهاية الأسبوع ضد مشروع قانون العفو العام المقترح الذي كان من المقرر مناقشته. أدّعى بري أن التأجيل كان "لأسباب أمنية".[113] في فترة ما بعد الظهر، ألقى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله كلمة ألقى فيها مبادرات قوية تجاه تحقيق في الفساد يقوده القضاء اللبناني، وعرض على حزب الله التعاون بشكل كامل مع أي تحقيق من هذا القبيل ودعا إلى "قضاء قوي ومستقل" ل التحقيق على قدم المساواة مع جميع الأطراف اللبنانية دون تحفظ.[114]
12 نوفمبر: أرسل رئيس مجلس النواب نبيه بري لرئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري وعاء من لبن العصفور، ومنتجات الألبان اللبنانية التقليدية، جنباً إلى جنب مع ملاحظة أنه سيكون على "عداوة أبدية" معه إذا رفض تشكيل الحكومة الجديدة. شكر الحريري بّري على اللبن ولكنه عذر عن توقفه عن تناول جميع أنواع اللبن والجبن بسبب عدم تحمل اللاكتوز، وخلص إلى أن "الدولة في حد ذاتها تتطلب حمية سياسية جديدة أو "ريجيم"، إذا جاز التعبير". تمت تغطية التبادل غير العادي في وسائل الإعلام اللبنانية.[115] أجرى الرئيس ميشال عون مقابلة مباشرة في الساعة 8:30 مساءً، رفض خلالها دعوات لحكومة تكنوقراطية كاملة، حذر من سحب الأموال من البنوك مزيدًا من الإضرار بالقطاع الاقتصادي، ودعت إلى وضع حد فوري للاحتجاجات لمنع حدوث "كارثة". وأتهم عون المتظاهرين "بطعن الشعب بخنجر" واتهم المتظاهرين الذين أغلقوا الطرق "بانتهاك القانون الدولي". صرح عون أيضًا بأنه "يمكن لأي شخص لا يجد ثقته في الحكومة اللبنانية الحالية أن يغادر لبنان ويعيش في مكان آخر".[116][117][118][119] لقد أثبتت مقابلة عون أنها غير شعبية للغاية مع الحركة الاحتجاجية، التي بدأت في عرقلة عدد لم يسبق له مثيل من الطرق الشريانية في بيروت وعبر لبنان قبل الانتهاء من المقابلة بما في ذلك قب إلياس،[120] جسر الرينغ،[121] ضهر البيدر،[122] الجية،[123] نهر الكلب،[124] الناعمة،[125] البداوي،[126] العبدة، المحمرة، برقايل،[127] المدينة الرياضية،[128] فردان،[129] جل الديب،[130] حاصبيا،[131] طريق البالما السريع،[132] عاليه،[133] الكولا،[134] الدورة،[135] الصيفي،[136] كورنيش المزرعة،[137] وساسين.[138] علاء أبو فخر[139] مواطن لبناني، قُتل بالرصاص في خلدة في الاحتجاجات التي تلت ذلك.
13 نوفمبر: بدأ المحتجون في الظهور في الصباح الباكر بالقرب من قصر بعبدا الرئاسي المحصن بشدّة للتعبير عن استيائهم من خطاب الرئيس عون قبل ساعات قليلة.[140]
14 نوفمبر: أطلق الجيش اللبناني سراح الناشط والمتظاهر خلدون جابر بعد اعتقاله في بعبدا في اليوم السابق في ظروف غامضة. وقد ظهر أن جابر كان قد تعرض لسوء المعاملة البدنية عند إطلاق سراحه، والذي أدّعى أنه كان بسبب التعذيب على أيدي الجيش أثناء احتجازه. كما أدّعى جابر أنه تعرض لإساءة نفسية.[141] أثناء اعتقاله، لم يُسمح لجابر بمقابلة محامٍ حتى مع إبقاء مكان احتجازه سراً. سبب اعتقاله غير واضح، حيث زعمت بعض المصادر أن ذلك كان بسبب محاولة عبور محيط أمني خلال احتجاج اليوم السابق بالقرب من قصر بعبدا.[142]
الأسبوع الخامس
17 نوفمبر: أجريت انتخابات نقابة المحامين في بيروت حيث فاز المرشح المستقل، ملحم خلف، بأغلبية الأصوات (2,341 صوتاً) التي عينته كرئيس لمجلس BBA، ليصبح أول مرشح مستقل يفوز ضد المرشحين المنتسبين سياسياً منذ عقود. وكان منافس خلف هم نادر جاسبار وسعد الدين الخطيب وإبراهيم مسلم. تنافس بيير حنا، الذي كان مدعوماً من قبل القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي وتيار المستقبل، إضافة إلى اثني عشر مرشحاً آخرين، إما ممن خرجوا أو لم يصوتوا، على مناصب في المجلس.[143]
19 نوفمبر: كان من المقرر أن يعقد البرلمان جلستين في الصباح، بما في ذلك جلسة تشريعية عارضها المتظاهرون، لأنها تحدد جدولاً زمنياً لقانون العفو المثير للجدل والذي يُعتقد أنه يمنح العفو عن الجرائم التي ارتكبتها الطبقة السياسية، مثل اختلاس الأموال العامة أو الفساد. تم التخطيط للدورات في الأصل في 12 نوفمبر، لكن تم تأجيلها مرة واحدة بسبب الاحتجاجات. 58 من أصل 128 من أعضاء البرلمان كانوا يقاطعون الجلسة، لكن هذا العدد لم يكن كافياً لمنع النصاب القانوني. تم التخطيط لسلسلة بشرية حول البرلمان اللبناني لمنع أعضاء البرلمان من دخول المبنى وبالتالي إجبار الجلسة على تأجيلها.[144] بدأ المتظاهرون يتجمعون في الصباح الباكر. تم تسجيل قوافل لبعض أعضاء البرلمان وهم يطلقون الرصاص الحي أو يسرعون في الحشود في محاولة لتفريق المحتجين.[145] أُصيب العديد من المتظاهرين بجروح خطيرة. في حوالي الساعة 11:20 صباحاً، أكد الأمين العام للبرلمان اللبناني عدنان ضاهر لوسائل الإعلام المحلية أنه تم تأجيل جلستي البرلمان إلى أجل غير مسمى. كان هذا بمثابة انتصار من قبل المتظاهرين.[146] أُعيد فتح المصارف اللبنانية لأول مرة منذ 11 نوفمبر بعد أن أنهى الاتحاد اللبناني لنقابات موظفي البنوك إضرابه.[147]
21 نوفمبر: ألقى الرئيس ميشال عون خطاباً عشية يوم الاستقلال اللبناني دعا فيه إلى إنهاء الاحتجاجات و "اللغة البغيضة في الشوارع" ووعد بـ "حكومة لمكافحة الفساد". أعرب المتظاهرون عن عدم رضاهم عن الخطاب من خلال استئناف إغلاق الطرق.[148]
الأسبوع السادس
22 نوفمبر: تم الاحتفال بيوم الاستقلال اللبناني الـ 76 مع أول عرض مدني للأمة على الإطلاق، نظمته جماعات المجتمع المدني في ساحة الشهداء في بيروت. تم عقد استعراض عسكري خاص للدعوة فقط في الصباح الباكر من قبل الحكومة اللبنانية، وكان القصد من العرض المدني بمثابة توبيخ ضد الحكومة التي نظمتها "اللبناني الحقيقي": كان للعرض "كتائب" تمثل مجموعات مختلفة من اللبنانيين المجتمع، بما في ذلك الطهاة والمعلمين والموظفين العسكريين المتقاعدين والصيادلة والمهندسين وناشطات حقوق المرأة والمصرفيين والرياضيين وفناني الأداء وأكثر من ذلك. تزامن العرض المدني مع برنامج أنشطة المهرجان الذي نظمته مجموعات مستقلة، والتي شملت الرقص وإضاءة المصابيح الحرارية. عقدت مسيرات في جميع أنحاء منطقة بيروت في الصباح، وكلهم وصلوا إلى العرض المدني في وسط بيروت.[149][150][151]
23 نوفمبر: احتجزت المخابرات العسكرية اللبنانية خمسة شُبّان، من بينهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عاماً، بعد إنزالهم لافتة تدعم التيار الوطني الحر، وهو حزب الرئيس ميشال عون. وأبلغت أسرهم وسائل الإعلام باحتجازهم، وتم إطلاق سراح الأطفال بعد منتصف الليل بعد تدخل محامين متطوعين.[152]
24 نوفمبر: أقيم احتجاج خارج سفارة الولايات المتحدة في لبنان للتعبير عن معارضته للتدخل الأمريكي في لبنان. وجاء الاحتجاج بعد أن اتهم حزب الله الولايات المتحدة بالتدخل وتأجيل تشكيل حكومة جديدة، وبعد تعليقات السفير الأمريكي جيفري فيلتمان التي قال فيها إن "لحسن الحظ، تتزامن ردود أفعال القادة والمؤسسات اللبنانية مع حزب الله مع المصالح الأمريكية".[153][154] عند الظهر، نُظم احتجاج آخر عبر الساحل اللبناني للفت الانتباه إلى ارتفاع مستوى التلوث البيئي في لبنان.[155] قبل منتصف الليل مباشرة، اشتبك مؤيدو حزب الله وحركة أمل المؤيدون للحكومة بعنف مع المحتجين في جسر "الرينغ" ومناطق جل الديب، مطالبين بوضع حد لحواجز الطرق التي فرضها المحتجون. جاء ذلك بعد أن اعتدى المتظاهرون جسدياً على شخصين بعد الاشتباه في أنهم من أنصار حزب الله.[156] أحرق أنصار حزب الله/حركة أمل خيام المجتمع المدني والسيارات المحطمة وتسببوا في أضرار في الممتلكات العامة والخاصة. تدخل الجيش اللبناني بالغاز المسيل للدموع والقنابل اليدوية بعد ساعات، لتفريق واحدة من أكثر الأُمسيات عنفاً منذ بداية الاحتجاجات.[157][158]
25 نوفمبر: في حوالي الظهر، توفي حسين شلهوب وزوجته سناء الجندي بعد أن اصطدمت سيارتهم بحاجز مؤقت يستخدمه المحتجون لقطع طريق الوصول إلى طريق الجية السريع. أدى هذا إلى تأجيج التوترات بين المحتجين وأنصار حركة حزب الله/أمل المؤيدين للحكومة.[159] أصدر يان كوبيتش، منسق الأمم المتحدة الخاص للبنان، تصريحات متعددة على موقع تويتر يحذر فيها من المواجهة المتصاعدة بين المحتجين وأنصار حزب الله/حركة أمل.[160][161][162][163] في وقت لاحق من بعد ظهر اليوم، بدأ أنصار حزب الله وحركة أمل الموالين للحكومة في التجول في جميع أنحاء بيروت، وصور ومدن أخرى على الدراجات والدراجات البخارية، وهم يهتفون بالاستهزاء والاستفزازات عند المتظاهرين. وتبع ذلك بعض الاشتباكات الجسدية، واستمرت المواجهات في حدوثها بشكل متقطع حتى وقت متأخر من المساء.[164][165]
26 نوفمبر: أعلن رئيس الوزراء المستقيل سعد الدين الحريري رسمياً أنه لن يرشح نفسه لهذا المنصب.[166] وفي الوقت نفسه، أعلن رجل الأعمال سمير خطيب أنه "مستعد لتشكيل حكومة جديدة"، ويبدو أنه حصل على قدر من التأييد من الأحزاب السياسية.[167] أعلن الرئيس ميشال عون أنه سيتم إجراء مشاورات ملزمة لتعيين رئيس وزراء جديد في 28 نوفمبر.[168] بين عشيّة وضحاها، وقعت اشتباكات في جميع أنحاء لبنان. في بعلبك، دمر مؤيدو حزب الله/حركة أمل خيام المحتجين وأيضاً نظامهم الصوتي.[169][170] في بكفيا، نظم أنصار التيار الوطني الحر (حزب الرئيس الحالي ميشيل عون) مظاهرة أمام منزل الرئيس السابق أمين الجميل. اشتبكوا مع أنصار حزب الكتائب اللبنانية (حزب الجميّل)، مما أدى إلى وقوع إصابات وتدمير الممتلكات الخاصة حتى تدخل الجيش اللبناني.[171][172] كما وقعت اشتباكات في شياح وعين رمانة. زعم الصليب الأحمر اللبناني أن عشرات الأشخاص قد أُصيبوا، بينما قال الجيش اللبناني إنه تم اعتقال 16 شخصاً على الأقل لتورطهم في الاشتباكات.[173]
27 نوفمبر: أعلنت نقابة أصحاب محطات الوقود في لبنان أن إضراباً مفتوحاً سيبدأ في 28 نوفمبر بسبب "حجم الخسائر التي تكبدها القطاع نظراً لوجود سعرين في السوق اللبنانية".[174] مئات من الأمهات اللبنانيات قادو "مسيرة الأم" في شياح للاحتجاج على العنف الطائفي في 26 نوفمبر بين الشباب.[175]
28 نوفمبر: ادّعت مصادر في وزارة المالية اللبنانية لوسائل الإعلام المحلية أن البنك المركزي اللبناني كان من المقرر أن يسدد 1.5 مليار دولار من ديون السندات باليورو والتي تستحق في 28 نوفمبر، مما يخفف من التكهنات بأن لبنان قد يتخلف عن سداد ديونه. ومع ذلك، لا يزال لدى لبنان ديون مستحقة على سندات اليورو المستحقة في عام 2020، وأشارت مصادر إعلامية إلى أن الطريق نحو إعادة التمويل الضروري للتعامل مع هذا الدين غير واضح بدون مجلس الوزراء.[176][177][178]
الأسبوع السابع
29 نوفمبر: وقعت احتجاجات أمام البنك المركزي اللبناني وبعض المباني والمؤسسات الحكومية والقضائية والإدارية، بهدف منع موظفي القطاع العام من دخول هذه المؤسسات.[179] زعمت مصادر إعلامية متعددة أن حزب الله قد طلب من الرئيس ميشال عون تأجيل المشاورات البرلمانية الملزمة، والتي كانت مقررة في 28 نوفمبر، على أمل أن رئيس الوزراء المستقيل سعد الدين الحريري سيتراجع عن قراره بعدم قيادة الحكومة المقبلة.[180][181]
الأسبوع الثامن
3 ديسمبر: تجمع المتظاهرون في جميع أنحاء البلاد استجابةً لترشيح رجل الأعمال سمير خطيب كرئيس وزراء جديد محتمل.[182] تم ربط العديد من حالات الانتحار بتدهور الظروف المعيشية في لبنان، وأبرزها وفاة ناجي الفليطي البالغ من العمر 40 عاماً في عرسال. وفقاً لوسائل الإعلام المحلية، انتحر ناجي لأنه لم يكن قادراً على إعانة أسرته بعد أن فقد وظيفته. أثار انتحاره غضباً كبيراً من الغضب عبر الإنترنت.[183]
4 ديسمبر:استأنف المتظاهرون إغلاق الطرق بعد إجماع السياسيين الواضح على تعيين سمير خطيب كرئيس للوزراء المقبل.[184]
7 ديسمبر: تظاهر نحو ألف شخص في بيروت للاحتجاج على التحرش الجنسي في لبنان.[185] رجل قام بالتضحية بالنفس أثناء الاحتجاج ونجا، وكانت دوافعه غير واضحة.[186] وجاء الاحتجاج بعد أيام من الجدل المطوّل المحيط بمدرب شخصي في بيروت والذي اتهمته أكثر من خمسين امرأة بارتكاب سوء سلوك جنسي.[187][188]
8 ديسمبر: انسحب سمير الخطيب كمرشح لرئاسة الوزراء بعد فشله في الحصول على دعم كافٍ من الأحزاب السنية المسلمة في البرلمان.[189] بعد انسحاب الخطيب، أصبح سعد الحريري المرشح الوحيد لرئاسة الوزراء مرة أخرى. ثم تجمع المحتجون خارج البرلمان لإدانة ترشيح الحريري والمطالبة بمرشح مستقل.[190]
الأسبوع التاسع
10 ديسمبر: بعد أيام من هطول الأمطار الغزيرة، انهار منزل في طرابلس، مما أسفر عن مقتل شقيقين بالغين.[191] قام المتظاهرون، بدعوى أن المنزل قد انهار بسبب إهمال البلدية الدائم، بكما قامو باقتحام مكتب شرطة بلدية طرابلس وتظاهروا أمام منزل العمدة. لقد حطموا النوافذ، وأضرموا النار في غرفة، وألحقوا أضراراً بسيارة، تدخل الجيش لوقف العنف.[192] في جونيه، تم اعتقال أربعة محتجين بعد محاولتهم إغلاق الطرق. وقد أُطلق سراحهم في نفس الليلة بعد أن أغلق احتجاج آخر طريق جونيه السريع.[193] في بيروت، نظم المتظاهرون مظاهرات خارج منازل السياسيين الحاليين والسابقين. أثناء محاولتهم الوصول إلى منزل وزير الأشغال العامة والنقل السابق غازي العريضي، تم حظرهم في شارع فردان على أيدي رجال يرتدون زي قوات الأمن الداخلي. تعرضت السيارات للتخريب بينما كان الرجال يجرون المتظاهرين إلى الخارج ليضربوهم؛ تم نقل عشرات الأشخاص من بينهم المراسلة بولا نوفل إلى المستشفى بسبب إصابتهم.[194]
11 ديسمبر: استأنف المتظاهرون في طرابلس إغلاق الطرق.[195]
14 ديسمبر: استخدمت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع ضد مجموعات من الرجال الذين هاجموا معسكرات المحتجين في بيروت.[196] في المساء، حاول المتظاهرون في وسط بيروت الوصول إلى ساحة النجمة، ورددوا شعارات ضد سعد الحريري، الذي كان من المتوقع أن يتم تعيينه رئيساً للوزراء بحلول يوم الاثنين، وجبران باسيل. قوبلت المتظاهرين بالعنف والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي من قبل قوات الأمن الداخلي اللبنانية.[197][198] تم نقل ما لا يقل عن 46 شخصاً إلى المستشفى مصابين بجروح، وفقاً للصليب الأحمر اللبناني والدفاع المدني.[199]
الأسبوع العاشر
Saad Hariri✓ via تويتر @saadhariri (بالعربية: ولما تبين لي انه رغم التزامي القاطع بتشكيل حكومة اختصاصيين، فإن المواقف التي ظهرت في الأيام القليلة الماضية من مسألة تسميتي هي مواقف غير قابلة للتبديل، فإنني أعلن انني لن أكون مرشحا لتشكيل الحكومة المقبلة، ٢/٣)
Dec 18, 2019
15 ديسمبر: في بيروت، اشتبك المتظاهرون مع قوات الأمن في الليلة الثانية على التوالي بالقرب من ساحة النجمة. ووفقًا للدفاع المدني اللبناني، فقد عولج 46 شخصاً من الإصابات وتم نقل 14 آخرين إلى المستشفى.[200] كما اشتبكت مجموعة من المتظاهرين المعارضين، وهم مؤيدون لحركة أمل وحزب الله، مع المحتجين لفترة قصيرة حتى تدخل الجيش.[201]
16 ديسمبر: تم إغلاق الطرق في شمال لبنان. عند الظهر، أرجأ الرئيس ميشال عون المشاورات البرلمانية المقررة، حيث كان من المتوقع على نطاق واسع إعادة تسمية سعد الدين الحريري إلى منصب رئيس الوزراء، ذلك لأن الحريري لم يعد مدعوماً من قبل الأحزاب المسيحية الرئيسية في البرلمان.[202][203] في الليل، تجمع المحتجون بالقرب من مقر إقامة سعد الحريري في بيروت لرفض إعادة تعيينه.[204] نزلت مجموعة منفصلة من المتظاهرين إلى بيروت أيضاً، حيث عبروا عن غضبهم من شريط فيديو عمره شهر واحد لمغترب يهين العديد من الزعماء الدينيين الشيعة. أصدرت حركة أمل وحزب الله تصريحات تطالب الرجال بالرجوع، لكن لم يتم الاستجابة لهذه الدعوات على الفور.[205] ونُهبت معسكرات الاحتجاج في عدة أماكن، بما في ذلك بيروت وصيدا والنبطية، ودُمرت خلال الليل. على الأقل، أشعلت النار في سيارتين في بيروت.[206][207]
18 ديسمبر: أعلن سعد الحريري أنه لا يريد إعادة تعيين رئيس الوزراء، داعياً الرئيس إلى تعيين رئيس وزراء جديد على الفور.[208] في وقت لاحق من ذلك اليوم، أدعت قناة الجديد أن باقي المرشحين لرئاسة الوزراء هم الآن تمام سلام (رئيس الوزراء الرابع والثلاثون، 2014-2016)، الفقيه نواف سلام (الممثل السابق للبنان لدى الأمم المتحدة)، خالد محي الدين قباني (وزير الدولة السابق، 2005-2008) والأكاديمي حسان دياب (وزير التعليم السابق، 2011-2014).[209] كان دياب هو المفضل، لأنه كان يتمتع بدعم حزب الله وحركة أمل.[210][211] استمرت الاحتجاجات في النبطية وكفررمان رغم تهديدات أنصار حزب الله وحركة أمل بالانتقام. أقيمت الجدران والكتل الأسمنتية حول الحي المركزي ببيروت، مما أدى إلى إغلاق الشوارع المؤدية من وإلى ساحة رياض الصلح والبرلمان.[212]
19 ديسمبر: جرت مشاورات برلمانية وتم تعيين حسان دياب كرئيس للوزراء المقبل خلفاً لسعد الحريري.[213] تبع إعلان تنصيب حسان دياب رئيس للوزراء مباشرة الاحتجاجات في الشوارع وإغلاق الطرق في طرابلس وبيروت. بالقرب من ساحة النجمة في بيروت، غنّى المئات من المتظاهرين هتافاً ضد دياب.[214]
20 ديسمبر: استمر إغلاق الطرق استجابة لتعيين رئيس الوزراء الجديد حسان دياب في جميع أنحاء البلاد. تم إغلاق المدارس في طرابلس.[215]
الأسبوع الحادي عشر
22 ديسمبر: تظاهر الآلاف ضد ترشيح حسن دياب في ساحة الشهداء، كثير منهم قادمون من الشمال ووادي البقاع.[216]
23 ديسمبر: استمرت الاحتجاجات في بيروت مع انخفاض نسبة المشاركة.[217] في وقت لاحق من ذلك اليوم، شارك مئات الأشخاص بعشاء عيد الميلاد ليستفيد منه الفقراء في ساحة الشهداء.[218]
24 ديسمبر: وأُعلن أن السياحة انخفضت بنسبة 80% بسبب الحركات الاحتجاجية. بالإضافة إلى ذلك، أغلق 265 من المطاعم والمقاهي أبوابه في الشهرين الأخيرين.[219]
28 ديسمبر: احتجت مجموعة من المسلمين السنة الموالين للحريري أمام رئيس الوزراء الجديد حسن دياب داعياً إياه إلى الاستقالة.[220]
29 ديسمبر: استمرت الاحتجاجات في المطالبة باستقالة حسن دياب رغم أنه لا يزال يواصل المشاورات لتشكيل الحكومة.[221][222]
احتجاجات 2020
14 يناير: بعد أسابيع من الهدوء النسبي، استؤنفت الاحتجاجات الجماهيرية في جميع أنحاء البلاد. تم إغلاق الطرق السريعة والطرق الرئيسية في بيروت وطرابلس وعكار وصيدا وزحلة بسبب الاحتجاجات والإطارات المحترقة. في بيروت، اشتبك المتظاهرون مع قوات الأمن خارج البنك المركزي. كما وقعت احتجاجات خارج منزل حسان دياب لفشله في تشكيل حكومة. ألقى الرئيس ميشال عون باللوم على العقبات في تأخير تشكيل الحكومة الجديدة.[223][224]
مقتل علاء أبو فخر
مساء يوم 12 نوفمبر، علاء أبو فخر،[139] مواطن لبناني، قُتل بالرصاص في خلدة في الاحتجاجات التي تلت ذلك. يبدو أن موت أبو فخر لم يكن مُستفزًا، لأنه كان غير مسلح ويحضر الاحتجاج مع زوجته وطفله. أصدر الجيش اللبناني بياناً قائلاً إن وفاته وقعت كحادث بعد أن أطلق جندي طلقات نارية بحتة بهدف فتح طريق لقافلة تابعة للجيش، وأنه تم إحالة الجندي إلى محكمة عسكرية لمحاكمته.[225][226] ومع ذلك، خلال مراسم تشييع أبو فخر في اليوم التالي، أدعت زوجته، التي كانت حاضرة مع أبو فخر أثناء إطلاق النار، أنه قُتل على أيدي المخابرات العسكرية اللبنانية.[227] في أول حالة وفاة مع تصاعد التوتر بعد أن أمر الرئيس المتظاهرين بالهجرة.[228] ظهر شريط فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيه رجل يرتدي ملابس مدنية يقود سيارة مدنية يطلقون النار على أبو فخر من مسافة قريبة.[229]
كان أبو فخر عضواً في لجنة بلدية الشويفات ممثلاً للحزب الاشتراكي التقدمي اللبناني. ظهر وليد جنبلاط، زعيم الحزب، بين المحتجين للدعوة إلى الهدوء بعد تصاعد العداء تجاه الجيش اللبناني، وحثّ على أن "الدولة هي ملجأنا الوحيد وإلا سننزل إلى الفوضى". تسببت وفاة أبو فخر في زيادة كبيرة في النشاط الاحتجاجي، مع وقوع اشتباكات مع قوات الجيش والطرق الإضافية المتحصنة في الاحتجاجات. تم الاحتفال بوقائع الاحتجاج والشموع لأبو فخر في جميع أنحاء لبنان وحضرها الآلاف من المتظاهرين، الذين جاءوا ليروا أنه يرمز إلى شهيد للحركة الثورية. تلقت أسرة أبو فخر تعازيها لكل الفصائل السياسية اللبنانية تقريباً.[230]
في 13 نوفمبر، أعلن الجيش اللبناني أن القاتل المشتبه به، وهو الملازم الأول شربل عجيل، قد أُحيل إلى القضاء العسكري في انتظار المحاكمة بعد انتهاء عملية الاستجواب التي قام بها الجيش.[231] أُقيمت مسيرة جنازة ضخمة في المساء مع عشرات الآلاف من الحضور، مع نعش أبو فخر في جميع أنحاء بيروت.[232]
في 21 نوفمبر، أعلن الجيش اللبناني أن الضابط الأول شربل عجيل قد اتُهم بقتل علاء أبو فخر. العقيد في الموقع، نضال ضو، تلقى أيضاً تهم غير محددة. زعمت المصادر أن ضو وأبو فخر كانا على علم قبل القتل، مما يدل على وجود دافع شخصي. تم تحديد موعد التحقيق في 25 نوفمبر.[233][234][235]
التحليل وردود الفعل
جادلت لينا الخطيب من قناة الجزيرة الإنجليزية أنه على عكس ثورة الأرز في عام 2005، والتي تم فيها دعم الجوانب الرئيسية للصراع السياسي مع الأحزاب السياسية والانقسام الاجتماعي والديني بين المسلمين السنة والشيعة في لبنان، الاحتجاجات اللبنانية 2015 بدأت تشمل انتقادات للقادة داخل المجتمع المناهض لحزب الله. قالت إن احتجاجات 2019 تجاوزت هذا الانقسام الاجتماعي، قائلة إنها كانت "جزءاً من حركة شعبية حقيقية لم يوجهها أي حزب سياسي ... عبر الطوائف بمعنى أوسع من تلك الموجودة في عام 2015 ... ويجري في جميع أنحاء لبنان، وليس فقط في بيروت". اعتبرت الخطيب الاحتجاجات بمثابة "تهديد وجودي" لـ "الحكومة اللبنانية والنخبة السياسية" و "الثورة". وفسرت طبيعة الاحتجاجات على مستوى المجتمع لعام 2019 بأنها "بذرة" في الاحتجاجات اللبنانية 2015.[236]
ردود الفعل الدولية
- السيناتور الأمريكية إليزابيث وارن: "أنا أؤيد الشعب اللبناني الذي يحتج ويطالب حكومته برعاية كل شعبه، وليس فقط الأغنياء والأقوياء".[237]
- السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز: "الربيع العربي صعد لمحاربة الفساد والقمع وعدم المساواة والتقشف. وتُبيّن احتجاجات لبنان والعراق أن هذه الروح لا تزال حيّة للغاية".[238]
- المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي: "الناس لديهم مطالب لها ما يبررها، ولكن يجب أن يعرفوا أن مطالبهم لا يمكن الوفاء بها إلا ضمن الهيكل القانوني والإطار القانوني لبلدهم".[239]
- وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان: "استقالة الحريري تُعقّد الأزمة اللبنانية. يجب حماية الاستقرار المؤسسي والوحدة الوطنية إلى جانب الاستماع إلى مطالب المواطنين".[240]
- وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو: "الشعبان العراقي واللبناني يريدان عودة بلديهما. يكتشفان أن أهم صادرات النظام الإيراني هي الفساد، متنكّر بشكل سيئ كثورة. العراق ولبنان يستحقان وضع مساقاتهما الخاصة خالية من تدخل خامنئي".[241]
معرض الصور
مقالات ذات صلة
- نظام لبنان
- ثورة الأرز
- الاحتجاجات اللبنانية 2006–08
- الاحتجاجات اللبنانية 2011
- الاحتجاجات اللبنانية 2015
- الاحتجاجات العربية 2019-2018
المراجع
- K, Christie (2019-11-07). "Tripoli Will Remove All Political Posters From its City!". The961. مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 201928 نوفمبر 2019.
- Lebanon’s Catholic patriarchs support protesters seeking economic reforms - تصفح: نسخة محفوظة 29 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- "OHCHR | Press briefing note on Lebanon". مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
- "عضو بلدية الشويفات علاء أبو فخر يسقط بالرصاص تحت جسر خلدة". النهار. مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 201912 نوفمبر 2019.
- "Anger breaks out after two die in roadblock crash". ذا ديلي ستار. 2019-11-25. مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 201926 نوفمبر 2019.
- Khraiche, Dana. "Nationwide Protests Erupt in Lebanon as Economic Crisis Deepens". www.bloomberg.com. مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 201918 أكتوبر 2019.
- "Lebanese govt to charge $0.20 a day for WhatsApp calls | News, Lebanon News | THE DAILY STAR". www.dailystar.com.lb. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 201918 أكتوبر 2019.
- "Protests erupt in Lebanon over plans to impose new taxes". www.aljazeera.com. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 201918 أكتوبر 2019.
- Welle (www.dw.com), Deutsche. "Lebanon: WhatsApp tax sparks mass protests | DW | 18.10.2019". DW.COM (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 201918 أكتوبر 2019.
- AP, Fadi Tawil |. "Protests spread across Lebanon over proposed new taxes". Washington Post (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 201918 أكتوبر 2019.
- "Protests erupt over taxes as govt races to wrap up budget | News, Lebanon News | THE DAILY STAR". www.dailystar.com.lb. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 201918 أكتوبر 2019.
- "A long-feared currency crisis has begun to bite in Lebanon". The Economist. 2019-10-05. ISSN 0013-0613. مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 201918 أكتوبر 2019.
- "Lebanon gas stations to go on strike over dollar 'shortage". France 24 (باللغة الإنجليزية). 2019-09-26. مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 201918 أكتوبر 2019.
- Azhari, Timour. "Lebanon wildfires: Hellish scenes in mountains south of Beirut". www.aljazeera.com. مؤرشف من الأصل في 09 مارس 202018 أكتوبر 2019.
- Khamis, Reem (2019-10-16). "Lebanon's wildfires call for an appropriate disaster risk management plan". An-Nahar. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 201918 أكتوبر 2019.
- "Protests spread across Lebanon over proposed new taxes". France 24 (باللغة الإنجليزية). 2019-10-18. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 201918 أكتوبر 2019.
- "Lebanese millers say wheat reserves fall due to ongoing 'dollar problem' | Business, Local | THE DAILY STAR". www.dailystar.com.lb. مؤرشف من الأصل في 9 أكتوبر 201918 أكتوبر 2019.
- "Protests sweep Lebanon for a second day". 7NEWS.com.au (باللغة الإنجليزية). 2019-10-18. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 201918 أكتوبر 2019.
- Haugbolle, Sune. "Lebanon Is Facing an Economic and Environmental Disaster". Foreign Policy (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 2 أكتوبر 201918 أكتوبر 2019.
- "Lebanon: Protests over worsening economic crisis". www.aljazeera.com. مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 201918 أكتوبر 2019.
- "Watch: Protests in Lebanon's capital over worsening economic crisis". gulfnews.com (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 8 أكتوبر 201918 أكتوبر 2019.
- Kranz, Michal (2019-10-04). "Protesters rise up as Lebanon's leaders grapple with multiple economic crises". Al-Monitor (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 7 أكتوبر 201918 أكتوبر 2019.
- "Cabinet meets as backlash grows over tax proposals | News, Lebanon News | THE DAILY STAR". www.dailystar.com.lb. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 201918 أكتوبر 2019.
- "Lebanon cabinet sets 'final session' on Friday for 2020 draft budget: minister". Reuters (باللغة الإنجليزية). 2019-10-17. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 201918 أكتوبر 2019.
- "Hariri Contacts Aoun, Both Men Agree to Cancel Today's Cabinet Session – Al-Manar TV Lebanon". www.english.almanar.com.lb. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201918 أكتوبر 2019.
- "WhatsApp tax the final straw as massive protests erupt - Georgi Azar". An-Nahar. 2019-10-17. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201918 أكتوبر 2019.
- Joumblatt, Walid (2019-10-17). "انني طلبت من الرفيق اكرم شهيب تسليم الذين اطلقوا النار في الهواء ونحن تحت القانون لكن نطلب تحقيق شفاف ونرفض الاعتداء على ايا كان.pic.twitter.com/LUo2mCghCI". @walidjoumblatt. مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 201918 أكتوبر 2019.
- CNN, Tamara Qiblawi. "WhatsApp tax sparks night of austerity protests across Lebanon". CNN. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 201918 أكتوبر 2019.
- "President Aoun called PM Hariri and agreed to hold a Cabinet meeting tomorrow at Baabda Palace". MTV Lebanon (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 201918 أكتوبر 2019.
- "Education Minister Akram Chehayeb issues statement to close public and private schools and universities tomorrow (Friday) because of the current situation in the country". MTV Lebanon (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 201918 أكتوبر 2019.
- "Des manifestants s'en prennent aux domiciles et bureaux de responsables Amal et Hezbollah à Nabatiyé". L'Orient-Le Jour (باللغة الفرنسية). 2019-10-18. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 201918 أكتوبر 2019.
- "Some protesters riot in central Beirut, hurl stones at riot police, shatter shops' windows". ذا ديلي ستار. مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 201918 أكتوبر 2019.
- "Liban : le bureau du CPL à Tripoli saccagé". L'Orient-Le Jour (باللغة الفرنسية). 2019-10-18. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 201918 أكتوبر 2019.
- "Police fire tear gas at rioting protesters near govt seat in central Beirut". ذا ديلي ستار. مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 201918 أكتوبر 2019.
- "Protestations : de nombreuses routes coupées à travers le Liban". L'Orient-Le Jour (باللغة الفرنسية). 2019-10-18. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 201918 أكتوبر 2019.
- "Lebanon paralyzed after second day of protests". ذا ديلي ستار. مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 201918 أكتوبر 2019.
- "Liban : "grève générale" vendredi de "toutes les administrations publiques". L'Orient-Le Jour (باللغة الفرنسية). 2019-10-18. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 201918 أكتوبر 2019.
- "Lebanese Forces will not participate in today's Cabinet session: minister". ذا ديلي ستار. مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 201918 أكتوبر 2019.
- "Geagea appelle Hariri à démissionner". L'Orient-Le Jour (باللغة الفرنسية). 2019-10-18. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 201918 أكتوبر 2019.
- "Hariri to address the nation at 6 p.m." ذا ديلي ستار. مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 201918 أكتوبر 2019.
- "Joumblatt appelle à un "mouvement pacifique contre le mandat" Aoun". L'Orient-Le Jour (باللغة الفرنسية). 2019-10-18. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 201918 أكتوبر 2019.
- ANTONIOS, Zeina (2019-10-18). "Pierre Issa à L'OLJ : Si le cabinet démissionne, il faudra former un gouvernement réduit de salut public - Zeina ANTONIOS". L'Orient-Le Jour (باللغة الفرنسية). مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 201918 أكتوبر 2019.
- "Hariri: We can no longer wait for our 'partners in the government' to start working on the solution, so either they show in the coming 72 hours that they are serious about reforms or I will take a different approach". MTV Lebanon (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 201918 أكتوبر 2019.
- "Hariri: 'Partners in the government' have 72 hours to give me their answer". MTV Lebanon (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 201918 أكتوبر 2019.
- saadhariri (2019-10-18). "#٧٢ساعة ..." (تغريدة).
- The961, News (2019-10-21). "The First Lebanese to Tragically Lose His Life Protesting for a Better Lebanon/". the961.com (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 201924 نوفمبر 2019.
- Libnanews, Newsdesk (2019-10-18). "Liban/Flash: 2 morts et 4 blessés à Tripoli suite à une fusillade". Libnanews, Le Média Citoyen du Liban (باللغة الفرنسية). مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 201919 أكتوبر 2019.
- "Nasrallah: There are political leaders and forces in Lebanon that act above everyone else and avoid all responsibilities for the past and the present mistakes and blame others". MTV Lebanon (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201919 أكتوبر 2019.
- yumnafawaz (19 October 2019). "غنم، خواريف تابعين ورا احزابكن"صرخة من متظاهرة في صور الى نبيه بري بعد الاعتداءات والتنكيل من قبل شباب حركة امل.#لبنان_ينتفض #الزعران_فلتانةpic.twitter.com/FPZoc8DbOS" (تغريدة).
- "Hundreds across the world protest in solidarity with Lebanon". ذا ديلي ستار. مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 201919 أكتوبر 2019.
- Azar, Georgi (2019-10-20). "Lebanese Forces resign from Cabinet". An-Nahar. مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 201919 أكتوبر 2019.
- "Lebanon's leaders move to quell huge protests". BBC News. 21 October 2019. مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 201921 أكتوبر 2019.
- "Lebanon protests: All the latest updates". www.aljazeera.com. 21 October 2019. مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 201921 أكتوبر 2019.
- Ensor, Josie; Haboush, Joseph (21 October 2019). "Lebanon's protesters reject government's economic reforms with chants of 'thieves, thieves!". The Telegraph. مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 201921 أكتوبر 2019.
- "Army foiled attempted infiltration of Beirut protest: source | News , Lebanon News | THE DAILY STAR". www.dailystar.com.lb. مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 201921 أكتوبر 2019.
- "ISG visits Hariri: Support for the reform objectives endorsed by the Cabinet". MTV Lebanon (باللغة الإنجليزية). 22 October 2019. مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 201926 أكتوبر 2019.
- "Hariri chairs meeting on looted public money recovery law". MTV Lebanon (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 201922 نوفمبر 2019.
- "Hariri receives PSP delegation". MTV Lebanon (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 201922 نوفمبر 2019.
- "Sheikh Akl calls for preserving people's rights". MTV Lebanon (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 201922 نوفمبر 2019.
- "I am waiting for you': Lebanon's Aoun invites protesters to talk". www.aljazeera.com. 24 October 2019. مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 201925 أكتوبر 2019.
- "Lebanese protesters reject president's appeal for talks". www.aljazeera.com. 25 October 2019. مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 2019.
- "Lebanon protesters reject concessions, block key roads". France 24 (باللغة الإنجليزية). 25 October 2019. مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 201925 أكتوبر 2019.
- "Hezbollah to speak on Lebanon crisis as economic warning issued". www.aljazeera.com. 25 October 2019. مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 201925 أكتوبر 2019.
- "Roads closed as pressure builds on govt in 9th day of uprising | News , Lebanon News | THE DAILY STAR". www.dailystar.com.lb. 25 October 2019. مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 201925 أكتوبر 2019.
- "Hezbollah supporters clash with riot police, protesters | News , Lebanon News | THE DAILY STAR". www.dailystar.com.lb. مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 201925 أكتوبر 2019.
- "Nasrallah to talk domestic developments | News , Lebanon News | THE DAILY STAR". www.dailystar.com.lb. 25 October 2019. مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 201925 أكتوبر 2019.
- "Hezbollah calls on supporters to withdraw from protests, listen to Nasrallah's speech | News , Lebanon News | THE DAILY STAR". www.dailystar.com.lb. مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 201925 أكتوبر 2019.
- Cheeseman, Abbie (25 October 2019). "Hizbollah leader warns of civil war after days of Lebanon protests". The Telegraph. مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 201925 أكتوبر 2019.
- "Meeting at Army Command to discuss current situation". MTV Lebanon (باللغة الإنجليزية). 26 October 2019. مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 201926 أكتوبر 2019.
- "Geagea criticizes neglect of people's demands". MTV Lebanon (باللغة الإنجليزية). 26 October 2019. مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 201926 أكتوبر 2019.
- MTV Lebanon - News - مــحــلــيــات - الراعي: لا تنظروا الى المُتظاهرين بفوقيّة واستكبار - تصفح: نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- "Protesters Just Formed a Human Chain Across Lebanon". The961 (باللغة الإنجليزية). 27 October 2019. مؤرشف من الأصل في 28 أكتوبر 201927 أكتوبر 2019.
- MTV Lebanon - News - مــحــلــيــات - سلسلة من المحتجين امتدت من صور باتجاه البص - تصفح: نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- Lebanon protesters form human chain across the country | News | Al Jazeera - تصفح: نسخة محفوظة 28 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- "Pope Francis Addressed the Lebanese Revolutionaries in a Message of Support". The961 (باللغة الإنجليزية). 27 October 2019. مؤرشف من الأصل في 28 أكتوبر 201927 أكتوبر 2019.
- "Lebanon's Prime Minister Steps Down". nytimes.com. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 201929 أكتوبر 2019.
- "Lebanese cautiously welcome Hariri's resignation". www.dailystar.com.lb. مؤرشف من الأصل في 30 أكتوبر 201930 أكتوبر 2019.
- "Here's How the Lebanese Protesters Reacted to Hariri's Resignation". www.the961.com. مؤرشف من الأصل في 30 أكتوبر 201930 أكتوبر 2019.
- "Number of roads across Lebanon blocked again". www.dailystar.com.lb. مؤرشف من الأصل في 30 أكتوبر 201930 أكتوبر 2019.
- "Lebanese Army Intervenes to Reopen Roads". www.dailystar.com.lb. مؤرشف من الأصل في 30 أكتوبر 201930 أكتوبر 2019.
- "President Aoun to address the nation on Thursday". www.dailystar.com.lb. مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 201930 أكتوبر 2019.
- "President Michel Aoun addressed the nation Thursday evening". www.dailystar.com.lb. مؤرشف من الأصل في 1 نوفمبر 201931 أكتوبر 2019.
- "Everything You Need to Know About President Aoun's Speech". www.the961.com. مؤرشف من الأصل في 1 نوفمبر 201931 أكتوبر 2019.
- "Protesters take to streets after the President speech". www.dailystar.com.lb. مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 201931 أكتوبر 2019.
- "Security forces struggle to keep roads open". www.dailystar.com.lb. مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 201931 أكتوبر 2019.
- Azhari, Timour (2019-11-01). "He says #Hezbollah was against the fall of this government due to the vacuum it would cause, says it was not the gov't of Hezbollah". @timourazhari (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 1 نوفمبر 201904 نوفمبر 2019.
- Azhari, Timour (2019-11-01). "He says no one should think #Hezbollah is feeling anxious after protests. "We are very very powerful. There is no time when the Resistance was this strong," in Lebanon and regionally and in its popular support. "Don't say people have been shaken. No one has been shaken.". @timourazhari (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 01 نوفمبر 201904 نوفمبر 2019.
- Azhari, Timour (2019-11-01). "He says the gov't resignation has put on hold all reforms, anti-corruption process that people wanted. Says the caretaker period should not last long & a PM should be designated in the next few days". @timourazhari (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 01 نوفمبر 201904 نوفمبر 2019.
- "Protesters block roads in Beirut, other areas of Lebanon". Reuters (باللغة الإنجليزية). 2019-11-04. مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 201904 نوفمبر 2019.
- Kranz, Michal. "Hezbollah's Old Tricks Won't Work in Lebanon". Foreign Policy (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 5 نوفمبر 201904 نوفمبر 2019.
- Battah, Habib (2019-11-01). "Teach-ins and public debates happening now across the protest space in downtown". @habib_b (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 01 نوفمبر 201904 نوفمبر 2019.
- "In Lebanon's sweeping protests, hard-hit Tripoli sets the tempo". رويترز. مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 201911 نوفمبر 2019.
- Azhari, Timour (2019-11-03). "Many thousand FPM supporters headed to the presidential palace today in solidarity with Aoun and FPM leader Bassil today. Bassil spoke for the first time in two weeks". @timourazhari (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 03 نوفمبر 201904 نوفمبر 2019.
- "Aoun strategy risks delaying government formation". www.zawya.com (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 4 نوفمبر 201904 نوفمبر 2019.
- "Sunday of Unity' rejuvenates protests". www.dailystar.com. مؤرشف من الأصل في 5 نوفمبر 201903 نوفمبر 2019.
- "Tens of thousands march in Lebanon's Sunday of Unity". www.yalibnan.com. مؤرشف من الأصل في 5 نوفمبر 201903 نوفمبر 2019.
- "Lebanese Keep Protest Alive". www.naharnet.com. مؤرشف من الأصل في 5 نوفمبر 201903 نوفمبر 2019.
- Azhari, Timour (2019-11-03). "Several hundred protesters marching in Kfar Ruman in southern Nabatieh right now, despite much intimidation & incidents of violence by party supporters over the past weeks. #Lebanonprotests #لبنان_ينتفضpic.twitter.com/WJEsAwzGpI". @timourazhari (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 3 نوفمبر 201904 نوفمبر 2019.
- "Hezbollah Supporters Attack Beirut Protest Site". Haaretz (باللغة الإنجليزية). 2019-10-29. مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 201904 نوفمبر 2019.
- الساحة, أخبار (2019-11-04). "مسيرة شموع طالت سوق #بعلبك عن روح الشهداء في الثورة اللبنانية #كلن_يعني_كلن #اخبار_الساحة #لبنان_ينتفض #لبنانpic.twitter.com/lrSaPuuztH". @Akhbaralsaha. مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 201904 نوفمبر 2019.
- Azhari, Timour (2019-11-04). "Many #Beirut roads were closed this morning, security forces opened some but game of cat-and-mouse being played right now. #لبنان_ينتفضhttps://twitter.com/akhbaralsaha/status/1191278116569784320 …". @timourazhari (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 201904 نوفمبر 2019.
- Thebian, Assaad (2019-11-05). "الجيش اللبناني والامن العام يحاول فتح جامعة AUST بالقوة ويواجه الطلاب السلميين #لبنان_ينتفضpic.twitter.com/4WFxE35VZB". @Beirutiyat. مؤرشف من الأصل في 5 نوفمبر 201905 نوفمبر 2019.
- "Nabatieh Under Constant Duress and the Protection of the Lebanese Army". www.the961.com (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 5 نوفمبر 201905 نوفمبر 2019.
- "No light at end of tunnel for Lebanon's power crisis". Reuters (باللغة الإنجليزية). 2015-10-26. مؤرشف من الأصل في 5 نوفمبر 201905 نوفمبر 2019.
- Bitar, Lara (2019-11-05). "Lebanese army forcefully stopping student protest at AUST. General Security to someone in crowd: "Put down your phone before I break it." One detained. People documenting state violence have repeatedly had their phones stolen. https://twitter.com/Beirutiyat/status/1191666721175851008?s=19 …#لبنان_يثور #لبنان_ينتفض". @LaraJBitar (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 5 نوفمبر 201905 نوفمبر 2019.
- "Thousands of students protest on 21st day of uprising". www.dailystar.com. مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 201906 نوفمبر 2019.
- "Lebanon protesters seek to shut down key state institutions". www.aljazeera.com. مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 201906 نوفمبر 2019.
- "Fuel shortage, price hikes squeeze protest-hit Lebanon". France 24 (باللغة الإنجليزية). 2019-11-09. مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 201912 نوفمبر 2019.
- "Protesters to Oppose Tuesday's Parliamentary Session with a Widespread Strike". www.the961.com (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 201912 نوفمبر 2019.
- "Politicians eye amnesty to quell street pressure | News , Lebanon News | THE DAILY STAR". www.dailystar.com.lb. مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 201912 نوفمبر 2019.
- "Lebanese bank employee union calls strike over safety concerns". Reuters (باللغة الإنجليزية). 2019-11-11. مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 201912 نوفمبر 2019.
- "Lebanon central bank says bank deposits are safe, banks to review curbs". Reuters (باللغة الإنجليزية). 2019-11-11. مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 201912 نوفمبر 2019.
- "Tuesday's legislative session postponed for security reasons - Annahar Staff". An-Nahar. 2019-11-11. مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 201913 نوفمبر 2019.
- "Nasrallah says Hezbollah is ready to cooperate with the judiciary on any corruption case involving its members | News , Lebanon News | THE DAILY STAR". www.dailystar.com.lb. مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 201913 نوفمبر 2019.
- "الحريري يعلّق على كلام برّي في النهار: متوقّف عن تناول الألبان والأجبان". An-Nahar. 2019-11-12. مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 201913 نوفمبر 2019.
- November 2019, Naharnet Newsdesk 12; 20:30. "Aoun Says May Call for Consultations Thursday, Warns against Continued Protests". Naharnet. مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 201913 نوفمبر 2019.
- "تويتر". mobile.twitter.com. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 201913 نوفمبر 2019.
- "تويتر". mobile.twitter.com. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 201913 نوفمبر 2019.
- "تويتر". mobile.twitter.com. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 201913 نوفمبر 2019.
- "تويتر". mobile.twitter.com. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 201913 نوفمبر 2019.
- "تويتر". mobile.twitter.com. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 201913 نوفمبر 2019.
- "تويتر". mobile.twitter.com. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 201913 نوفمبر 2019.
- "تويتر". mobile.twitter.com. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 201913 نوفمبر 2019.
- "تويتر". mobile.twitter.com. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 201913 نوفمبر 2019.
- "تويتر". mobile.twitter.com. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 201913 نوفمبر 2019.
- "تويتر". mobile.twitter.com. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 201913 نوفمبر 2019.
- "تويتر". mobile.twitter.com. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 201913 نوفمبر 2019.
- "تويتر". mobile.twitter.com. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 201913 نوفمبر 2019.
- "تويتر". mobile.twitter.com. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 201913 نوفمبر 2019.
- "تويتر". mobile.twitter.com. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 201913 نوفمبر 2019.
- "تويتر". mobile.twitter.com. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 201913 نوفمبر 2019.
- "تويتر". mobile.twitter.com. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 201913 نوفمبر 2019.
- "تويتر". mobile.twitter.com. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 201913 نوفمبر 2019.
- "تويتر". mobile.twitter.com. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 201913 نوفمبر 2019.
- "تويتر". mobile.twitter.com. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 201913 نوفمبر 2019.
- "تويتر". mobile.twitter.com. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 201913 نوفمبر 2019.
- "تويتر". mobile.twitter.com. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 201913 نوفمبر 2019.
- "تويتر". mobile.twitter.com. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 201913 نوفمبر 2019.
- "عضو بلدية الشويفات علاء أبو فخر يسقط بالرصاص تحت جسر خلدة". An-Nahar. 2019-11-12. مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 201913 نوفمبر 2019.
- "تويتر". mobile.twitter.com. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 201913 نوفمبر 2019.
- "تويتر". mobile.twitter.com. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 201914 نوفمبر 2019.
- "Khaldoun Jaber, arrêté à Baabda et détenu dans des circonstances obscures, a été relâché". L'Orient-Le Jour (باللغة الفرنسية). 2019-11-14. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 201914 نوفمبر 2019.
- "Independent Melhem Khalaf voted head of Beirut Bar Association". ذا ديلي ستار. 2019-11-17. مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 201922 نوفمبر 2019.
- "Protesters plan human chain to block Parliament sessions". ذا ديلي ستار. 2019-11-19. مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 201919 نوفمبر 2019.
- chehayebk (2019-11-19). "An MP's convoy of 3 cars tries to drive past protestors blocking the road, who then try to stop the car & throw bottles and other small objects. One bodyguard opens the window & shoots warning shots into the air -- then appears to detour. (Video via an eyewitness)" (تغريدة).
- "Lebanon parliament postpones session as protesters block roads". الجزيرة. 2019-11-19. مؤرشف من الأصل في 19 نوفمبر 201919 نوفمبر 2019.
- "Lebanese line up as banks reopen". ذا ديلي ستار. 2019-11-19. مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 201919 نوفمبر 2019.
- "Aoun promises anti-corruption Cabinet". ذا ديلي ستار. 2019-11-22. مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 201922 نوفمبر 2019.
- Azhari, Timour (2019-11-23). "Defiant protesters hold rival parade on Lebanon independence day". الجزيرة. مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 201923 نوفمبر 2019.
- Abou Rahal, Layal; Klein, Guillaume (2019-11-23). "Diverse Lebanon protesters unite to celebrate 'real' independence day". تايمز إسرائيل. مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 201923 نوفمبر 2019.
- "Lebanese citizens take to the streets to celebrate Independence Day". ذا ناشيونال. 2019-11-23. مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 201923 نوفمبر 2019.
- "Five released after arrest for tearing down FPM banner". ذا ديلي ستار. 2019-11-24. مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 201923 نوفمبر 2019.
- "Hezbollah accuses US of meddling in Lebanon's crisis". ذا ديلي ستار. 2019-11-23. مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 201924 نوفمبر 2019.
- "Scores protest foreign interference outside U.S. Embassy". ذا ديلي ستار. 2019-11-24. مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 201924 نوفمبر 2019.
- "Uprising day 39: Protesters reclaim the coast". ذا ديلي ستار. 2019-11-24. مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 201924 نوفمبر 2019.
- timourazhari (2019-11-25). "It seems a couple people were beaten because they were suspected of being Hezbollah supporters. Here, 2 or 3 men chant in support of Nasrallah, protesters respond with "all of them means all of them." Then they sing the national anthem" (تغريدة).
- "Lebanon protesters and Hezbollah, Amal supporters clash in Beirut". الجزيرة. 2019-11-25. مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 201925 نوفمبر 2019.
- timourazhari (2019-11-25). "More of the aftermath from downtown #Beirut. Several cars destroyed and torched, but damage to tents is limited. People here saying they stood their ground and fought back" (تغريدة).
- "Anger breaks out after two die in roadblock crash". ذا ديلي ستار. 2019-11-25. مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 201926 نوفمبر 2019.
- unjankubis (2019-11-25). "1/2The attack of last night of groups under Hizbullah & Amal flags on demonstrators again exposed how dangerous are such actions of political activists, how easily they can trigger confrontation, even sectarian ones, how challenging it is for security forces to protect law and." (تغريدة).
- unjankubis (2019-11-25). "2/2 ...order. I urge all Lebanese political forces to control their supporters, to avoid using the national protests for pursuing their political agenda #Lebanon" (تغريدة).
- unjankubis (2019-11-25). "The tragedy this morning that took the life of 2 civilians & injured their child is a warning. Road blockages that take lives of innocent people, paralyze economy & could trigger confrontation could only compromise peaceful protests & their legitimate demand 4 reforms & change" (تغريدة).
- unjankubis (2019-11-25). "Provoking each-other by violent acts and foul words of hatred is a dangerous path that could lead to confrontation and conflict #Lebanon" (تغريدة).
- "Lebanon Protesters Defiant Despite Hezbollah, Amal Attack". الشرق الأوسط. 2019-11-25. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 201926 نوفمبر 2019.
- "Second night of clashes in Lebanon amid anti-gov't protests". الجزيرة. 2019-11-26. مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 201926 نوفمبر 2019.
- "Lebanon's Hariri says he does not want be PM". رويترز. 2019-11-26. مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 201926 نوفمبر 2019.
- "Samir Khatib says ready to form a govt". ذا ديلي ستار. 2019-11-26. مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 201926 نوفمبر 2019.
- "Aoun to hold consultations for new PM on Thursday: Source". ذا ديلي ستار. 2019-11-26. مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 201926 نوفمبر 2019.
- chehayebk (2019-11-26). "It appears that protestors camped out in #Baalbek had their camps demolished by partisans holding Hezbollah and Amal flags chanting "Shia, Shia". #Lebanon Army visible forming what could be a line b/w protestors the partisans" (تغريدة).
- LunaSafwan (2019-11-27). "#Hezbollah & Amal supporters trashed the protestors' sound system, threatened them and also cornered most of them in an office around the street where army officers served as a buffer front to protect protestors in #Baalbak #Lebanon #LebanonProtests" (تغريدة).
- "Confrontation between FPM, Kataeb Supporters in Bikfaya". نهار نت. 2019-11-26. مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 201927 نوفمبر 2019.
- "Lebanon Clashes Threaten to Crack Open Fault Lines". الشرق الأوسط. 2019-11-26. مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 201926 نوفمبر 2019.
- Mroue, Bassem (2019-11-27). "Overnight clashes in Lebanon injure dozens as tensions rise". أسوشيتد برس. مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 201927 نوفمبر 2019.
- "Gas station owners announce open-ended strike from Thursday". ذا ديلي ستار. 2019-11-27. مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 201928 نوفمبر 2019.
- Azhari, Timour (2019-11-28). "Mothers lead march between Muslim-Christian suburbs". ذا ديلي ستار. مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 201928 نوفمبر 2019.
- Habib, Osama (2019-11-28). "No default': Lebanon ready to settle $1.5B Eurobond". ذا ديلي ستار. مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 201928 نوفمبر 2019.
- Mroue, Bassem (2019-11-21). "Fear, turmoil in Lebanon as its financial crisis worsens". أسوشيتد برس. مؤرشف من الأصل في 22 نوفمبر 201928 نوفمبر 2019.
- "Lebanon pays $1.5B Eurobond: Finance Ministry source". ذا ديلي ستار. 2019-11-28. مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 201928 نوفمبر 2019.
- "Uprising day 44: Protesters gather outside state institutions". ذا ديلي ستار. 2019-11-29. مؤرشف من الأصل في 2 ديسمبر 201929 نوفمبر 2019.
- "Report: Hizbullah Asks Aoun to 'Postpone' Consultations". نهار نت. 2019-11-29. مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 201929 نوفمبر 2019.
- Rida, Nazir (2019-11-29). "Lebanon: 'Hezbollah' Asks Aoun to Postpone Consultations to Try Persuade Hariri". الشرق الأوسط. مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 201929 نوفمبر 2019.
- "Lebanon's protestors unimpressed by proposaals for next prime minister". ذا ناشيونال. 2019-12-03. مؤرشف من الأصل في 5 ديسمبر 201904 ديسمبر 2019.
- "Lebanon: Suicide of indebted father sparks anger as economic woes grow". ذا ناشيونال. 2019-12-03. مؤرشف من الأصل في 3 ديسمبر 201904 ديسمبر 2019.
- "Roads blocked after political consensus on Khatib". ذا ديلي ستار. 2019-12-04. مؤرشف من الأصل في 8 ديسمبر 201904 ديسمبر 2019.
- "March against sexual harassment in Beirut". ذا ديلي ستار. 2019-12-07. مؤرشف من الأصل في 8 ديسمبر 2019.
- "Lebanese women march in Beirut against sexual harassment". CTV News. 2019-12-08. مؤرشف من الأصل في 8 ديسمبر 2019.
- "Marwan, you've been all but Habib to Lebanese women, no proof needed". StepFeed. 2019-12-03. مؤرشف من الأصل في 8 ديسمبر 2019.
- "Lawyer files suit against alleged serial harasser after numerous women step forward". ذا ديلي ستار. 2019-12-04. مؤرشف من الأصل في 7 ديسمبر 2019.
- "Lebanon crisis: PM Candidate Samir Khatib withdraws from consideration". The National. 2019-12-09. مؤرشف من الأصل في 8 ديسمبر 2019.
- "Lebanon: Hariri emerges as PM candidate, Khatib withdraws". الجزيرة. 2019-12-09. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019.
- "Aboudi Kakhiyeh Died In Tripoli This Morning 3 Days Before His Engagement". Beirut.com. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019.
- "Angry Protesters Attack Lebanese City's Municipality". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019.
- "Quatre manifestants arrêtés à l'aube à Jounieh, libérés en soirée". لوريون لوجور. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019.
- "Security forces violently attack protestors near Berri residence". النهار. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019.
- "Day 56: Tripoli protesters block roads". ذا ديلي ستار. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
- "Street battles in Beirut as counterprotesters clash with police". الجزيرة]. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019.
- "Traangas en rubberen kogels gebruikt tegen demonstranten Beiroet". No ID. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019.
- "Security forces fire tear gas, rubber bullets in Beirut protest". ذا ديلي ستار. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
- "Violent protests erupt on streets of Beirut". سي إن إن. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019.
- "Lebanon crisis: Dozens wounded in second night of clashes in Beirut". بي بي سي. مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2019.
- "Angry confrontations in Lebanon before parliament sitting". الجزيرة. مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2019.
- "Day 61: Roadblocks in North, Quiet in Beirut". ذا ديلي ستار. مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2019.
- "Lebanon delays nomination of new PM amid protests, divisions]]". مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2019.
- "Infiltrators fail to intimidate protesters". ذا ديلي ستار. مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2019.
- "Chaos ensues after video targeting Shiite figures goes viral". النهار. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019.
- "Protest squares attacked in Beirut, south Lebanon overnight". ذا ديلي ستار. مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2019.
- "Shiite groups' supporters clash with security forces in Beirut, opening a new chapter in Lebanon's crisis". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2019.
- "Lebanon's Saad Hariri says he does not want to be next PM". الجزيرة. مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2019.
- "Hariri Withdraws Nomination for PM Post, Urges against Postponing Consultations". نهار نت. مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2019.
- "AUB professor Hassan Diab emerges as favorite for PM designation". ذا ديلي ستار. مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2019.
- "Lebanon's Hariri says he will not be PM again". صحيفة الخليج. مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2019.
- "Lebanon ups security at protest sites after violence". جريدة سعودي جازيت. مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2019.
- "Lebanon protests: University professor Hassan Diab nominated to be PM". بي بي سي. مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2019.
- "Lebanese president asks Hassan Diab to form government". الجزيرة. مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2019.
- "Roadblocks across Lebanon as anger rises over Diab pick as PM". الجزيرة. مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2019.
- "Thousands protest in Lebanon against new Prime Minister Hassan Diab". فرانس 24. مؤرشف من الأصل في 26 ديسمبر 2019.
- "Lower turnout as protesters rally against new Lebanon PM". الجزيرة. مؤرشف من الأصل في 26 ديسمبر 2019.
- "Hundreds share Christmas dinner in Martyrs' Square". ذا ديلي ستار. مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2019.
- "الحركة السياحية تراجعت 80% وإلغاء الحجوزات مستمر... كيدانيان لـ"النهار": مبادرة تتضمّن أسعاراً "إغرائية" للسياح". النهار. مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2019.
- "Protesters call for Lebanon's new PM to quit as crisis deepens". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2019.
- "Protesters demand new PM's resignation in Lebanon". دايلي صباح. مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2019.
- "لبنانيون يتظاهرون أمام منزل رئيس الحكومة حسان دياب احتجاجا على تكليفه". يورونيوز. مؤرشف من الأصل في 30 ديسمبر 2019.
- "Lebanese Protesters Clash with Police outside Central Bank as Aoun Blames 'Obstacles' for Govt. Delay". Asharq Al-Awsat. 14 Jan 2020. مؤرشف من الأصل في 15 يناير 202014 يناير 2020.
- "Protesters block roads in Lebanon as anti-gov't rallies resume". aljazeera.com. 14 Jan 2020. مؤرشف من الأصل في 14 يناير 202014 يناير 2020.
- "Man killed as protests sweep Lebanon after Aoun interview". Reuters (باللغة الإنجليزية). 2019-11-12. مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 201913 نوفمبر 2019.
- "تويتر". mobile.twitter.com. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 201913 نوفمبر 2019.
- "تويتر". mobile.twitter.com. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 201913 نوفمبر 2019.
- Cheeseman, Abbie (2019-11-13). "Lebanese man shot by army in first such death as tensions spike after president tells protesters to emigrate". The Telegraph (باللغة الإنجليزية). ISSN 0307-1235. مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 201913 نوفمبر 2019.
- Redac, La (2019-11-12). "L'homme blessé à Khaldé est décédé". Libnanews, Le Média Citoyen du Liban (باللغة الفرنسية). مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 201913 نوفمبر 2019.
- Play, Disponible sur Google (2019-11-13). "Liban : la mort d'Alaa Abou Fakhr, tué par un militaire, rend la situation dramatique et explosive". Eteignez Votre Ordinateur (باللغة الفرنسية). مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 201913 نوفمبر 2019.
- "تويتر". mobile.twitter.com. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 201913 نوفمبر 2019.
- "تويتر". mobile.twitter.com. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 201913 نوفمبر 2019.
- chehayebk (2019-11-21). "#Lebanon Military Prosecutor charges the soldier who killed protestor Alaa Abu Fakhr w/murder, shooting warning rounds into the air, & threatening protestors at the Khalde roadblock. The colonel who was w/him was also charged. Investigation continues next Monday" (تغريدة).
- "Military Prosecutor charges colonel at scene of Abou Fakher killing". ذا ديلي ستار. 2019-11-21. مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 201921 نوفمبر 2019.
- "Affaire Alaa Abou Fakher: Le procureur militaire inculpe 2 militaires". Libnanews. 2019-11-21. مؤرشف من الأصل في 9 ديسمبر 201922 نوفمبر 2019.
- Khatib, Lina. "Lebanon is experiencing a social revolution". www.aljazeera.com. مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 201923 أكتوبر 2019.
- Elizabeth Warren op Twitter: "I support the Lebanese people protesting and demanding their government take care of all of its people, not just the rich and powerful. As we fig... - تصفح: نسخة محفوظة 21 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- Bernie Sanders op Twitter: "The Arab Spring rose up to fight corruption, repression, inequality and austerity. The Lebanon and Iraq protests show this spirit is still very muc... - تصفح: نسخة محفوظة 23 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- Chahine, Alaa (2019-10-30). "Khamenei Signals Iran Opposition to Uprisings in Lebanon, Iraq". بلومبيرغ نيوز. مؤرشف من الأصل في 8 نوفمبر 201929 نوفمبر 2019.
- Kataeb.org English op Twitter: "French FM: Hariri’s resignation complicates Lebanon’s crisis. Institutional stability, national unity along with listening to citizens’ demands... - تصفح: نسخة محفوظة 29 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- "تويتر". mobile.twitter.com. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 201913 نوفمبر 2019.